رسائل «غازي» المتناقضة ..!!

تراسيم –
رسائل «غازي» المتناقضة ..!!
عبد الباقى الظافر
لم تغضب السيدة وصال المهدي وقت المفاصلة من رجل مثلما فعلت مع الدكتور غازي صلاح الدين.. لم تكتفِ حفيدة الإمام المهدي وزوجة الشيخ الترابي بأن تودع خيبة أملها مضابط التاريخ بل سعت لأن تصل رؤيتها لدكتور غازي الذي فارق الشيخ بغير إحسان عبر مذكرة العشرة التي كان واحداً من مصمميها.. رغم حدة الخصومة واتساع خيبة الأمل سعى غازي لفتح مسارب مع شيخ الحركة الإسلامية.. الترابي استجاب لمبادرة التلميذ السابق وجرت بين الرجلين مساجلات حملتها رسائل تستحق إعادة النشر والتاريخ يستدير استدارة كاملة.
الدكتور غازي صلاح الدين بداية يستحق إشادة.. إنه ظل يفكر بصوت مسموع وأحياناً صاخب.. محاولة الاقتراب من عالم أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة الخرطوم يجب أن تعود إلى ارتكازه في دار الهاتف عام 1976.. في تلك التجربة حاول الشاب غازي أن يزيل منكراً بقوة السلاح المستنصر بقوى أجنبية.. وفد غازي مع جموع من الأنصار والإخوان المسلمين للانقلاب على حكم مايو.. الجنرال نميري كغيره من الحكام أطلق على الأحداث اسماً يروقه واستخرج شهادة بحث للمناسبة بأحداث «المرتزقة».
من المواقف التي تستحق السرد وتصلح كمقدمة لتحليل رؤى غازي صلاح الدين استقالته المشهودة من منصب مستشارية السلام خلال مفاوضات السلام بين الحكومة والحركة الشعبية.. جرب غازي أن يجلس في دكة البدلاء لبعض الوقت.. وكذلك حاول النزال والمقاومة في انتخابات الحركة الإسلامية في عام 2004خسر غازي تلك الجولة ببساطة لأنه كان خارج مفاصل السلطة وضمن قائمة المغضوب عليهم.
خرج غازي صلاح الدين في صحف الأمس برؤية نقدية لمؤتمر الحركة الإسلامية.. إمعان النظر في مقال غازي يجد فيه بعض التناقضات.. الدكتور غازي يبرر رفضه الترشح لمنصب الأمين العام لأن فكرة القيادة العليا أفرغت المنصب من صلاحياته وانتخاب الأمين العام من مجلس الشورى يضعف من إرادة شاغل المنصب.. المشكلة أن غازي لم يبذل جهداً كبيراً في توضيح وجهة نظره إبان انعقاد المؤتمر العام حينما أتيحت له الفرصة وسط ترحاب من الحضور.. في المقابل صب مؤيدو الفكرة كثير منطق أفلح في النهاية لأن يمضي الأمر إلى نهايته المعلومة والمتوقعة.. غازي برر ضعف مدافعته بأنه خشى يومئذ أن يفرق بين الإسلاميين.
التناقض الآخر أن رئيس الهيئة البرلمانية لنواب الحزب الحاكم استنكر على رئيس الجمهورية أن يترأس الهيئة التنسيقية للحركة الإسلامية.. منطق غازي أن الحركة الإسلامية كيان غير قانوني ولايملك شخصية
اعتبارية.. هنا يبرز السؤال كيف سعى الدكتورغازي صلاح الدين غير مرة في تزعم ذلك الكيان غير القانوني.
إلا أن التناقض الأكبر جاء عندما تحدث غازي عن قوى خفية تمارس نفوذاً في تغيير إرادة مؤسسات الحركة الإسلامية.. لو أعاد الدكتور غازي البصر كرتين وتذكر انتخابات أول أمانة عامة للمؤتمر الوطني لتردد كثيراً عن الحديث عن فكرة«السوبر تنظيم».. غازي صلاح الدين صرع أخاه الشفيع أحمد محمد في تلك الانتخابات لأن تلك الأجهزة كانت تستلطف غازي وتهواه.
مجمل القول إن غازي يستحق الاستحسان لأنه بدأ يعبر بوضوح عن تيار جديد في الحزب الحاكم.
اخر لحظة
ده حلبي داير البتاع وخايف من ال…. ما تفهموني غلط داير العظمة وخايف من مصير الكلب قوش !!!!
الجماعة ركبو عمك غازى التونسية وفى الدرجة الاولى
ولم يبق له الا العودة لبيت الطاعة ان رضى كبيرهم
وكبيرهم هدا بارع جدا فى الصيد وبخاصة فى المياه العكرة
نسال الله ان يدمر اخوان الشيطان بقدر مادمروا فى بلادنا ومزقوها بتمسكهم نفاقا بكدبتهم المسماة شريعة ولم يطبقوها على انفسهم فالكل شاهد فسادهم وسرقاتهم وبلاء حياء
اللهم شتت شملهم وفرقهم ايدى سبأ
الاخ الظافر
مهما كانت التناقضات فغازى يستحق الاشاده لانه تحدث بصوت مسموع .. وحدد النقاط التى تناقض دستور الحركة .. وبين بان مسار الحركة يمر عبر بوابة المؤتمر الوطنى ومسار المؤتمر الوطنى يمر عبر الحكومة .. اى الحركة فى فك الحزب والحزب فى فك الحكومة ..و
ولكن السؤال المحورى : ماذا افاد مؤتمر الحركة الاسلامية السودان من ناحية الازمات المتراكمة ( اقتصادية وسياسية واخلاقية ) لماذا لم يتناول مؤتمر الحركة الاسلامية معيشة المواطن المطحون .. وانصب جل وقتها فى التعبئة لاختيار الامين العام ؟
ان لغازى رؤيته الواضحة فى مسار الحركة الاسلامية .. ولكن فك الحكومة له اضراس قوية تطحن الحزب والمؤتمر الاثنان معا ..
اين الحركة الاسلامية من مبدأ الديمقراطية والعدل والمساواة ؟
اين الحركة الاسلامية من الفساد والافساد الذى اتحكر مرتاح فى البلد؟
اين الحركة الاسلامية من تمزق وتشرذم الوطن ؟
اين الحركة من الجوع والفقر والمرض والجهل الذى ضرب باطنابه؟
اين الحركة الاسلامية من الترهل الوظيفى والحكومى ؟
اين الحركة الاسلامية من لم شمل الوطن وخيار انقاذ الوطن ؟
اين الحركة الاسلامية من ومن ومن ومن ومن ,,,,,,,
ان مؤتمر الحركة الاسلامية الاخير تحرير شهادة وفاة وموات
Dr Ghazi is a man of words and not of deeds, so do not waste any time listening to him.
الظافر…اتحداك ان تصصحنني ان لم اقل غير الحق…
عندما ترشح غازي ليكون امينا عاما في اول ولاية لانتخاب الامين العام…. ضد علي عثمان..سانده بعض ال…..
اوكل اليك انت وعثمان ميرغني ان تهددوا كل من يحاول ان يدلي بصوته لغازي…
النتيجة…سقط غازي..
اعرف لم يدفعوا لكم كثيرا كما توقعتم..
بل باعكم علي عثمان في سوق الخزف.. كما باع قوش لانه عرف ان لا قبل له بنافع واللمبي وبكري..
الان انت تحس بعقدة الذنب تجاه غازي..
قوم لف كلاب تاكل بعضها ان لم تجد ما تاكله
لم تظفر بشيئ يا ظافر … إذا افترضنا أن د. غازي قد كان راضيا وعالما بترتيبات فوزه علي الشفيع يومئذن ,,, فلنعتبر موقفه اليوم هو رجوع إلي الحق … وكما ورد في الحديث الشريف فإن الرجوع إلي الحق فضيلة … خير من التمادي في الباطل ,,, ويا للخيبة … أن يتصدي للدكتور غازي سيوف صدئة وأقزام في ما تبقي من سيرة الحركة الإسلامية. ونقول للمخلصين من أبناء الحركة الإسلامية : ” أنجو سعد … فقد هلك سعيد “.إصطفوا خلف د. غازي ولو في سجادة صلاة… فقد اختار طريق الإستقامة وفارق دار معاوية.
لم تظفر بشيئ يا ظافر … إن صح أن فوز د.غازي يومئذن علي الأستاذ/ الشفيع كان مخجوجا كما مؤتمر الحركة الأخير ,, فإن موقف د.غازي الأخير هذا إنما يحسب له ,,, لا عليه … ذلك لأن الرجوع إلي الحق أفضل من التمادي في الاباطل … إذا كانت حقا هنالك حركة إسلامية تتبع هدي الدين ,,, ويا للمهازل أن يرد علي د. غازي أقزام أمثال صديق و ظافر .
يا أبناء الحركة الإسلامية المخلصين … إصطفوا خللإ غازي ولو في سجادة صلاة … ودعوا دار معاوية فهي إلي زوال.