أخبار السودان

رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مفتاح جني الفوائد الاقتصادية

تحليل: د.أنور شمبال

احتفت الصحف المحلية وأجهزة الإعلام بحديث سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم علي بن حسن جعفر لقناة النيل الأزرق، ونشرت بالخط العريض قوله: إن السودان موعود بخبر سعيد قريباً، ويعني رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على السودان لعقدين من الزمان، والتي لعبت فيها المملكة العربية السعودية دوراً محورياً لفكها نهائياً في يوليو القادم، حسب الجدول الزمني الذي حدده قرار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في يناير الماضي بالفك الجزئي لمدة ستة أشهر.

الخبر السعيد
وكانت إجابة السفير عن سؤال القناة: دعني أقول لكم إن المملكة العربية السعودية انطلاقاً من سياستها الخارجية بدعم الشعوب العربية والإسلامية، قامت بجهود كبيرة وحثيثة لرفع العقوبات الاقتصادية الظالمة على السودان، وما زالت تعمل على ذلك، وكانت نتائجها والحمد لله واضحة للعيان، وإن شاء الله سنسمع الخبر السعيد قريباً برفع كامل للعقوبات عن السودان.

لا خطوة عملية!
تصنيف السودان في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، مثل حجر عثرة على السودان للاستفادة من فك الحظر الجزئي، والذي يضع المؤسسات المالية والاقتصادية الأمريكية المتعاملة مع السودان في خانة الاتهام والتجريم، ولا تستطيع التعامل، واكتفت طيلة الأشهر الخمسة بالمراسلات، والاستفسارات، وزيارة بعض الشركات الأمريكية العاملة في مجال النفط والتعدين، ولم تكن هناك خطوة عملية واحدة خاصة في الجانب المصرفي.

شرك البنك الزراعي
ويعد الخبر الذي تداولته الصحف المحلية بكثافة على قاعدة المثل “حلم الجعان عيش” مجرد وعد لما بعد الفك الكلي، وما أكثر الوعود الأمريكية، والذي يفيد بموافقة البنوك التجارية الأمريكية لاستقبال التحاويل المالية عبر البنك الزراعي السوداني، بحسب الوكيل الحصري لمجموعة من الشركات الأميركية في السودان والشرق الأوسط د.محمد بابكر، رئيس مجلس إدارة شركة وايرا الهندسية، والذي توقع أن تشهد الفترة المقبلة انفراجاً في دخول المعدات والآليات الزراعية إلى السودان.

مكمن الحذر
أعتقد أن الإجراء في حد ذاته مكمن الحذر الأمريكي لعل أمريكا تريد أن ترسل رسالة مفادها أنها لن تتعامل مع السودان إلا في حدود المشروعات التنموية والخدمية فقط، والمتمثلة في توفير الآليات وقطع الغيار للقطاع الزراعي وقطاع النقل والصحة، وفيما عدا ذلك غير مسموح، ما لم يزل اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب نهائياً، بمعنى آخر أن إزالة اسم السودان من هذه القائمة أهم من رفع الحظر الاقتصادي، وهو أمر يعلمه الممسكون بالشأن الاقتصادي جيداً، والكثير مما يصرح به يأتي في إطار رفع المعنويات ورفع سقف الأمل بمستقبل واعد.

تحفظ البنك المركزي
لم يخف نائب محافظ بنك السودان المركزي بدر الدين قرشي تلك التحفظات والمخاوف عندما قال “إن السودانيين توقعوا بعد قرار الإدارة الأميركية رفع العقوبات جزئياً في يناير 2017 انتعاش الاقتصاد بصورة مباشرة، إلا أن ذلك لم يحدث، نسبة لامتناع المؤسسات المالية الدولية والأميركية عن الدخول في علاقات مصرفية مع نظيراتها السودانية، لوجود اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب ما جعله بلداً شديد الخطورة وفرض عقوبات من قبيل عدم منح أي قروض أو مساعدات مالية بموجب قانون المساعدة الخارجية الأميركية وقانون إدارة الصادرات الأميركية.
ويعتقد قرشي وهو يخاطب منتدى اقتصادي شارك فيه القائم بالأعمال الأميركي لدى الخرطوم باتحاد المصارف السوداني الخميس الماضي، أن تأثير العقوبات على القطاع المصرفي كان خطيراً وفعّالاً جداً لحرمانه من الاستثناءات والتراخيص مثل استيراد السلع والخدمات الأساسية، ما أدى إلى عدم تطوير الخدمات المصرفية، ومنعه والمواطنين السودانيين من استخدام أنظمة الدفع والتسوية الدولية والتحويلات المصرفية، كما حرم القطاع الخاص من التمويل الأجنبي والاستثمار.

اعتراف أمريكي
وبالمقابل اعترف القائم بالأعمال الأميركي في السودان استيفن كوتسيس، بتردد الشركات الأمريكية للانخراط في أعمال تجارية واستثمارية حتى يوليو المقبل عندما يتم حسم العقوبات بشكل نهائي، رغم أن الشركات الأمريكية “لن تكون مسؤولة قانونياً عن العمل في السودان إلا في مجالات محددة جداً”.

إذن فالخبر السعيد الذي وعد به سفير السعودية بالخرطوم، سيكون ساراً وسعيداً حقاً عندما يزيل القرار الأمريكي المتوقع كل تلك التخوفات، ومحو اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب نهائياً بلا تردد أو استثناءات أو مهلة أخرى.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. رفع الحظر او عدم رفع الحظر الاقتصادي لا شأن لبقية الشعب السوداني به ولن يستفيد المواطن من ذلك

    في حالة رفع الحظر او عدم رفعه فان الجهة المستفيدة هي الاخوان المسلمين هم الكيزان اخوان الترابي والسنوسي وعلى عثمان وهم الذين ورثوا السودان وخربوا السودان وهؤلاء القوم المجرمين لا يهمهم ان يرفع الحظر او لا يرفع فإن التمكين ماضي وتعلموا كيف يتحايلون على العقوبات الدولية ويحولون اموالهم الى اثيوبيا ووتركيا وماليزيا ودبي والشارقة وغيرها..

    هؤلاء القوم لا يهمهم الحظر او رفع الحظر وكمان على الشعب السوداني عدم الاهتمام وأن لا يفرح برفع الحظر فإن ما يضمره الكيزان للشعب السوداني بعد رفع الحظر سوف يكون انكى وأسوأ …. إن الله لا يحب الفرحين

  2. تدافع عنكم الشعوب الأخري ي أنجاس !!! أين دور الخاجية صاحبة الشان التي يقودها الصعيدي غندور عميل الفراعنة!!!

  3. هو الإرهاب دا إلا إرهاب الشعوب الاوروبيه والأمريكية ؟يعنى نحن ما بشر ما برضو النظام بيمارس علينا إرهاب أفظع من الذى تواجهه الشعوب الأخرى .

  4. هو الإرهاب دا إلا إرهاب الشعوب الاوروبيه والأمريكية ؟يعنى نحن ما بشر ما برضو النظام بيمارس علينا إرهاب أفظع من الذى تواجهه الشعوب الأخرى .

  5. صدقوني حالنا مرتبط بسياسة الحكومة أكثر مما هو مرتبط بالخطر ….
    مع شح الموارد كان الفساد في الدوا والشركات العامه والخاصة
    ثم تفكيك البنيه التحتية ولم يبقى هناك شئ قائم وبعد فك الحظر سوف يزداد الفساد
    ليس لنا حل غير تغيير التربه وحرق بقية جذور الانقاذ وتطهير الأرض مثل قنبلة هيروشيما .
    لا نتفال ما دام عدد اللصوص يزداد بالثانيه والفريق طه يقوم بكل مهم الوزرا

  6. الدكتوراه من ياتو جامعه وعنوانه شنو؟؟
    للمره المليون؟؟
    دفاعك عن الوزير ابو شهادات مضروبه مثير للشكوك

  7. يريدو ان يحفرو في ذهنكم انهم صناع جميل وبكرة او بعد بكرة اذا خالفتوهم في امر او راي فسوف يفعلوا فيكم كما فعلو في اليمن ان البدو اشد قسوة من مصر فانتبهو

  8. من حق الكويت أن تحافظ على أمنها واستقرارها بمنع منح السوريين الحاصلين على الجواز السوداني الإقامة في الكويت. .من أين للكويت أن تضمن أن هؤلاء ليسوا من المتطرفين الإسلاميين الذين فروا من سوريا بعد هجمات الجيش العربي السوري وسيطرته على معظم سوريا…معلوم أن السودان ومنذ أيام المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي أنشأه الترابي..معلوم انه أصبح دولة مقر لكل المتطرفين الإسلاميين من أنحاء الدنيا بدءا بالقاعدة وجبهة النصرة والشباب الصومالي وبوكو حرام وانتهاء بداعش. .وهؤلاء تقوم الحكومة بمنحهم الجوازات السودانية لنشر الرعب في أنحاء العالمين العربي والإسلامي وفي أوربا الغربية..وبعضهم اعتمد على فساد الأجهزة الأمنية وبيعها للجوازات السودانية مقابل 30 الف دولار كما صرح بذلك السوري صاحب الوكالة التي تقوم بتوفير تلك الجوازات مقابل مبلغ معين يدفع للأجهزة الأمنية. .وكان صاحب المكتب قد نشر اسم المكتب في مواقع التواصل الاجتماعي إبان حملة إساءة السوريين المقيمين بالسودان للدولة السودانية ووصفهم للبلد بالعفن والقذارة. .

  9. السادة الكرام رمضان كريم تصومو وتفطرو علي خير . ببركة هذا الشهر الفضيل يرفع الحصار عن وطنا السودان . ويعم السلام وترجع مجانية التعليم والصحة . كل مانريده شرب ماء نظيف وصحة وتعليم مجاني هل تسطيع حكومة الحوار الوطني فعل ذلك .

  10. اللعبه القادمه لعبه سريه من دول الخليج ورجال أعمالها بعد شرائهم معظم اراضي السودان
    يتم فك الحظر جزيئا ادخال بعض التكنولوجيا الأمريكية عن طريق وكلائهم في الخليج وطبعا بضمان تماسيح العصابه امثال طه وعبدالله البشير ونشر مثل الاخبار المسمومه ويكون الرابح الاكبر دول الخليج واعتقد ليس من مصلحتهم أن يتم فك الحظر كليا

  11. ليس بالخبر السعيد بل خبريطيل عمر حكم الاخوان المسلمين فى السودان لحقب طويلة !!!! ان الشعب السودانى يجب ان يعانى ويذوق الامريين طلما انه يحمى هذا السرطان فى داخل جسده………

  12. نتمنى من الله العلى القدير و من أعماق قلوبنا أن تتم إزالة أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب و تتم إزالة كل العقبوبات الناتجة عن ذلك لنرى أى شماعة أخرى يستحدثهاأو يخلقها النظام الحاكم ليعلق عليها فشله الذى هو نتيجة فساده. إن مشكلة السودان ليس فى العقوبات بل هى تكمن فى فساد نظامه الحاكم و رفع العقوبات لن يحسن من الوضع شيئا بالنسبة للمواطنين حيث ان قيمة الجنية سوف تستمر فى هبوطها و الأسعار سوف تزداد إرتفاعا و الخدمات ستزداد تدهورا و الصرف على المليشيات الأمنية و على الترضيات سوف تكون كما هى بل سوف تزداد .المشكلة هى الفساد المحمى بقوانين الستر و التحلل و الإستبداد و تكميم الأفواه و ما نراه من اعمال فاسدة واضحة لمصلحة أفراد النظام و عصاباته.رفع العقوبات ليس فى مصلحة النظام و النظام يتمنى من كل أعماقة أن تستمر هذه العقوبات حيث أن رفعها سيفضحه أمام المواطنين و أمام العالم كله و سيحرمة من شماعة ظل يعلق كل نتائج فساده عليها لردح من الزمان.

  13. قال علي بن حسن جعفر لقناة النيل الأزرق، ونشرت بالخط العريض قوله: إن السودان موعود بخبر سعيد قريباً، ويعني رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على السودان لعقدين من الزمان، والتي لعبت فيها المملكة العربية السعودية دوراً محورياً لفكها نهائياً //// هنيئا للسودان والسودانيين فقط صارت السعودية ولي امرهم وتبشرنا بالاخبار السعيدة فنحن لا نعرف السعودية هي التي تعرف

  14. مالك شركة وايرا الذي تنباء برفع العقوبات هو مستثمر سوداني يحمل الجواز الامريكي و الرجل لا يمتلك اي علاقات مع النظام السوداني او مراكز اتخاذ القرار في البيت الأبيض .. يعني هي توقعات من مستثمر عادي لا اعتقد انها يعتد بها .

  15. رفع الحظر او عدم رفع الحظر الاقتصادي لا شأن لبقية الشعب السوداني به ولن يستفيد المواطن من ذلك

    في حالة رفع الحظر او عدم رفعه فان الجهة المستفيدة هي الاخوان المسلمين هم الكيزان اخوان الترابي والسنوسي وعلى عثمان وهم الذين ورثوا السودان وخربوا السودان وهؤلاء القوم المجرمين لا يهمهم ان يرفع الحظر او لا يرفع فإن التمكين ماضي وتعلموا كيف يتحايلون على العقوبات الدولية ويحولون اموالهم الى اثيوبيا ووتركيا وماليزيا ودبي والشارقة وغيرها..

    هؤلاء القوم لا يهمهم الحظر او رفع الحظر وكمان على الشعب السوداني عدم الاهتمام وأن لا يفرح برفع الحظر فإن ما يضمره الكيزان للشعب السوداني بعد رفع الحظر سوف يكون انكى وأسوأ …. إن الله لا يحب الفرحين

  16. تدافع عنكم الشعوب الأخري ي أنجاس !!! أين دور الخاجية صاحبة الشان التي يقودها الصعيدي غندور عميل الفراعنة!!!

  17. هو الإرهاب دا إلا إرهاب الشعوب الاوروبيه والأمريكية ؟يعنى نحن ما بشر ما برضو النظام بيمارس علينا إرهاب أفظع من الذى تواجهه الشعوب الأخرى .

  18. هو الإرهاب دا إلا إرهاب الشعوب الاوروبيه والأمريكية ؟يعنى نحن ما بشر ما برضو النظام بيمارس علينا إرهاب أفظع من الذى تواجهه الشعوب الأخرى .

  19. صدقوني حالنا مرتبط بسياسة الحكومة أكثر مما هو مرتبط بالخطر ….
    مع شح الموارد كان الفساد في الدوا والشركات العامه والخاصة
    ثم تفكيك البنيه التحتية ولم يبقى هناك شئ قائم وبعد فك الحظر سوف يزداد الفساد
    ليس لنا حل غير تغيير التربه وحرق بقية جذور الانقاذ وتطهير الأرض مثل قنبلة هيروشيما .
    لا نتفال ما دام عدد اللصوص يزداد بالثانيه والفريق طه يقوم بكل مهم الوزرا

  20. الدكتوراه من ياتو جامعه وعنوانه شنو؟؟
    للمره المليون؟؟
    دفاعك عن الوزير ابو شهادات مضروبه مثير للشكوك

  21. يريدو ان يحفرو في ذهنكم انهم صناع جميل وبكرة او بعد بكرة اذا خالفتوهم في امر او راي فسوف يفعلوا فيكم كما فعلو في اليمن ان البدو اشد قسوة من مصر فانتبهو

  22. من حق الكويت أن تحافظ على أمنها واستقرارها بمنع منح السوريين الحاصلين على الجواز السوداني الإقامة في الكويت. .من أين للكويت أن تضمن أن هؤلاء ليسوا من المتطرفين الإسلاميين الذين فروا من سوريا بعد هجمات الجيش العربي السوري وسيطرته على معظم سوريا…معلوم أن السودان ومنذ أيام المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي أنشأه الترابي..معلوم انه أصبح دولة مقر لكل المتطرفين الإسلاميين من أنحاء الدنيا بدءا بالقاعدة وجبهة النصرة والشباب الصومالي وبوكو حرام وانتهاء بداعش. .وهؤلاء تقوم الحكومة بمنحهم الجوازات السودانية لنشر الرعب في أنحاء العالمين العربي والإسلامي وفي أوربا الغربية..وبعضهم اعتمد على فساد الأجهزة الأمنية وبيعها للجوازات السودانية مقابل 30 الف دولار كما صرح بذلك السوري صاحب الوكالة التي تقوم بتوفير تلك الجوازات مقابل مبلغ معين يدفع للأجهزة الأمنية. .وكان صاحب المكتب قد نشر اسم المكتب في مواقع التواصل الاجتماعي إبان حملة إساءة السوريين المقيمين بالسودان للدولة السودانية ووصفهم للبلد بالعفن والقذارة. .

  23. السادة الكرام رمضان كريم تصومو وتفطرو علي خير . ببركة هذا الشهر الفضيل يرفع الحصار عن وطنا السودان . ويعم السلام وترجع مجانية التعليم والصحة . كل مانريده شرب ماء نظيف وصحة وتعليم مجاني هل تسطيع حكومة الحوار الوطني فعل ذلك .

  24. اللعبه القادمه لعبه سريه من دول الخليج ورجال أعمالها بعد شرائهم معظم اراضي السودان
    يتم فك الحظر جزيئا ادخال بعض التكنولوجيا الأمريكية عن طريق وكلائهم في الخليج وطبعا بضمان تماسيح العصابه امثال طه وعبدالله البشير ونشر مثل الاخبار المسمومه ويكون الرابح الاكبر دول الخليج واعتقد ليس من مصلحتهم أن يتم فك الحظر كليا

  25. ليس بالخبر السعيد بل خبريطيل عمر حكم الاخوان المسلمين فى السودان لحقب طويلة !!!! ان الشعب السودانى يجب ان يعانى ويذوق الامريين طلما انه يحمى هذا السرطان فى داخل جسده………

  26. نتمنى من الله العلى القدير و من أعماق قلوبنا أن تتم إزالة أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب و تتم إزالة كل العقبوبات الناتجة عن ذلك لنرى أى شماعة أخرى يستحدثهاأو يخلقها النظام الحاكم ليعلق عليها فشله الذى هو نتيجة فساده. إن مشكلة السودان ليس فى العقوبات بل هى تكمن فى فساد نظامه الحاكم و رفع العقوبات لن يحسن من الوضع شيئا بالنسبة للمواطنين حيث ان قيمة الجنية سوف تستمر فى هبوطها و الأسعار سوف تزداد إرتفاعا و الخدمات ستزداد تدهورا و الصرف على المليشيات الأمنية و على الترضيات سوف تكون كما هى بل سوف تزداد .المشكلة هى الفساد المحمى بقوانين الستر و التحلل و الإستبداد و تكميم الأفواه و ما نراه من اعمال فاسدة واضحة لمصلحة أفراد النظام و عصاباته.رفع العقوبات ليس فى مصلحة النظام و النظام يتمنى من كل أعماقة أن تستمر هذه العقوبات حيث أن رفعها سيفضحه أمام المواطنين و أمام العالم كله و سيحرمة من شماعة ظل يعلق كل نتائج فساده عليها لردح من الزمان.

  27. قال علي بن حسن جعفر لقناة النيل الأزرق، ونشرت بالخط العريض قوله: إن السودان موعود بخبر سعيد قريباً، ويعني رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على السودان لعقدين من الزمان، والتي لعبت فيها المملكة العربية السعودية دوراً محورياً لفكها نهائياً //// هنيئا للسودان والسودانيين فقط صارت السعودية ولي امرهم وتبشرنا بالاخبار السعيدة فنحن لا نعرف السعودية هي التي تعرف

  28. مالك شركة وايرا الذي تنباء برفع العقوبات هو مستثمر سوداني يحمل الجواز الامريكي و الرجل لا يمتلك اي علاقات مع النظام السوداني او مراكز اتخاذ القرار في البيت الأبيض .. يعني هي توقعات من مستثمر عادي لا اعتقد انها يعتد بها .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..