هجرة الامام الى مرحلة ( تخرّفون ) !

هجرة الامام الى مرحلة ( تخرّفون ) !
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
ضمن حلقات مسميات الامام لتحركاته الخارجية والداخلية في تقديم رجل وتأخير الثانية متعاطيا مع نظام الأنقاذ الذي سرق عنه سلطته الشرعية في غلس تخبطه وغبش رؤاه المتناقضة !
فخرج مهاجرا في المرة الأولى مع صحابته خلسة وبتدبير من ابنه الضابط الذي كان أميرا وقائدا عسكريا لمجموعة والده التي سميت تبركا ( تهدون )
ثم عاد بعد اتفاقية جيبوتي التي انتهت بكارثة دفع ثمنها حزبه الكبير بدخوله الى منزلق ( تتقسمون )
وظلت الأمور رمادية بين خطب ود الأنقاذ له وهو يمانع من مربع ( تتأرجحون )
الى أن نجح النظام في جر طرف عباءة الامام ولن ينتهى العزف على مايبدو عند مقطوعة مشاركة
( البنون )!
الان وقبل الكشف عن محاولة قوش الأخيرة ، حلق طائر الامام خارج الحدود بدءا بفكرة ( تتوسطون ) بين اخوان مصر والشارع المصارع لهم في ساحة التحرير ، وقد ترك الامام خلفه حزبا مهلهلا في وطن مبهدل ولعله أخيرا قد بلغ حقيقة خاتمة مطافه السياسي الطويل عند خط ( تهرّفون ) على قولة الأخوة المصريون !
وهو يأمل من جانب آخر في التحالف مع من أسماهم
( أصلاحيون ) في النظام ومن داخل الحزب الحاكم
قد( يصلحون ) ما كانوا شركاء فيه وهم لطالما ظلوا
( يخرّبون ) ويقتلون تحت رأية ( يجاهدون ) وهم المتشددون أكثر من الذين يفسدون !
بل زادنا الامام بيتا من شعره الرومانسي بسعيه لاستعطاف كيزان مصر وتونس علينا ليقولوا لكيزان السودان كفاكم غرقا في بحر الفساد الآسن وفكوا قليلا عن ( أم دلدوم ) سلطتكم الباطشة ، فنحن وأنتم خلقنا للاسلام كيزانا ، لتغرف بنا الشعوب نسمات الربيع من أنهار الحرية وهي تتمدد عند رمال الديمقراطية ، فنرجوكم جودوا به على أهل السودان وخففوا عنهم لفحة صيفكم الطويل !
لعلهم يسمعون ويستجيبون ، ويكون الامام قد ضرب أكثر من صقر بحجر وهمه الذي بدأ يطيش بعيدا عن
( حدية الانقاذ ) التي لن تحدّف كتاكيتا مثلما أهداها هو عصافير عشه الوارث للعز ومفطوم على ملعقة الملك وهو الحالم بتربيتهم في قصرالانقاذ الجمهوري وجهاز أمنها الحنيّن ، ليكونوا جاهزين حيث تبدأ من بعد ذلك حقبة ( تعودون )
وساعتها يكون قطار السنوات قد انزلق بعيدا عن سكة الحياة !
مع تمنياتنا للامام الحبيب بطول العافية ، رغم أننا نخشى عليه من أرزل العمر وطول هجرته في فضاءات وتهويمات .. مرحلة ..
( تخرّفون )
والله يااستاذ شخصيا ثلاثة رميت طوبتهم؛الامام وقناة الجزيرة وثالثهم المريخ, حيث لاجدال ولاعشم,اما بخصوص الامام امد الله فى عمره ومتعه بالصحة وكفانا حكمه يحيرنى من اين له بكل نفقات الاسفار والتنقلات كل يوم فى بلد وحسب علمنا لاهوشقال لا صاحب اموال,ان بعد الظن اثما ولكن الخوف كلو من معين الانقاذ تنهلون وفى بلاد الله سائحون وللتغير رافضون
رائع يا البرقاوي
هكذا دوما حبيبنا أبو الأباريق..!
كل من له فكرة كاتبا او متحزبا او راجيا يتمنى على الامام ان يتبنى فكرته وتفكيره والا فالامام على خطا يعنى مطلوب من الامام ان يلغى افكاره وياخذ من الاخرين بدل مايحصل العكس !!! وحتى بغض االنظر عن ماهية الظروف التى يعمل فيها فالكل يكتب ويفكر ويديه فى الماء وجالس فى مجلسه ينوم يقوم براحته والامام محسوب انفاسه قول لى بربك اذا كنت مكانه هذه الايام هل كنت تفكر وتكتب بهذه الكيفيه
الصادق شريك في الانقاذ منذ بدايتها فالبشير ذهب للقصر رئيساً والترابي ذهب للسجن حبيساً والصادق ذهب للعمارات متخفياً فهو قدم للانقاذ مالم يقدمه الترابي فالترابي عمل على تقسيم الانقاذ ولكن الصادق عمل على تفتيت معارضي الانقاذ
أنتم دائماً يا أستاذ محمد عبد الله برقاوي ( رائعون ) .
الاخ ناصر الدين اتفق معك على رد الامانة لكنه اخذها فى الظروف العادية ولم يستطع ردها لان الظروف اضحت غير عادية !!!! لماذا لايركب عسكرى المانى دبابته ويعمل انقلاب ؟؟؟؟ لان كل فرد يعرف حدوده لكن ان تطلب ان يتعامل الامام طبيعيا فى ظروف غير طبيعيه فتلك القسمة الضيزى
ونحن (متقرفون) من تصرفات الامام ومنهج (يراوغون)
إمام منو ياخي
أهو خليكم مع أصنامكم دي لمن تموتو
امامنا البقى ماسورة
دا خرف زمااااااااااااااااااااان
وخرف في القروش يا كافي البلاء ما عارف بعد وصل الثمانين داير بها شنو
خرف ماضيه كله بقى طمعان في عطايا لصوص الانقاذ ولا يريد في نفس الوقت فقدان مركزه وسط الانصار
لكن الانصار مسحوه زمان بالاستيكة خليه حايم كدا من مكرفون لمكرفون
الامام فط سطرين زماااااااان
والله يا استاذ هو وصل مرحلة تخرفون دي من بدري شديد ، ولا ماكان قال الناس تطلع الشارع وطلع هو للخارج ، لان ده معناه انه اما ما عارف الفرق بين الشارع والخارج ،او هو فاهم ان الطلوع للشارع ده معناه الناس تطلع الشارع وتمشي المطار وتركب الطيارة وبعد ما تنزل من الطيارة تمشي تشوف ليها شارع تطلع ليه ،،، وصدقني انحنا ذاتنا من كترة تخاريف المخرفون اصبحنا مخرفون .