فوضى المتأسلمين (ثلاثة نصوص)..!

عثمان شبونة
* بعمق ويقين أقول: لو كانت للمادة قيمة عليا في جوهر الوجود لما كان الرُّسل بهذا الجلال..!
* والمادة هي (الأفيون) المسيطر على العقل الجمعي للسلطة المتأسلمة وأجهزتها في السودان؛ سيطرة تنسيها واجباتها الإنسانية حيال الخلق.. ولذلك تظل على نقيض من القيم التي تؤدي إلى الهيبة والإجلال والتوفيق..!
* الشهوانية للمادة (كمسكب شخصي ضيِّق) انتجت لنا وزارات وقيادات قزّمت السودان.. جعلت منه نموذج في ضرب الأمثال السيئة والتهكُّم.
* النصوص أدناه هي بعض (متعلقات) المقدمة..!
(1)
باعتبار ما سيكون وغالباً (لن يكون) تنشط السلطة في السودان بنشر الخطط المؤجلة للمجهول والأمنيات (الهوائية)؛ في أخبار مضطردة تنبيك ببؤس التدابير؛ لا يجنى المواطن من هذه الأخبار سوى الإحباط..! مثلاً: كم مرة قرأنا عن قرب انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية؟! لا أدري.. ولكن كثير..! وكم قرأنا عن زيارة لوفد استثماري دون التماس فائدة بالأرقام والحقائق عقب الزيارة (إذا تمّت)..! وعلى الصعيد الداخلي كم خطة أو آلية مزمع تنفيذها على غِرار المفوضية (الخيالية جداً) لمكافحة الفساد؟!
(2)
الكيان الطرطوري الذي يُسمى الحركة الإسلامية؛ (يكشف) من حين لآخر عن شيء يُطلق عليه (البرامج الدعوية والتزكوية)؛ تنوي الكائنات الاسلاموية تنفيذ هذا الشيء بين قطاعات المجتمع السوداني.. كأن أهل العقول ينتظرونهم..!
* السؤال الذي يدور في خاطر أي إنسان سَوي غير متشرب بأوهام الجماعة المتأسلمة هو: (يدعون لماذا ويزكون ماذا)؟! لقد لوثت الكلمات الدعائية الاستهبالية أسماعنا طوال 28 سنة وما يزال الخبثاء يمارسون أضاليلهم باسم الله؛ رغم أن المجتمع فضحهم بشدة..!
* هل الدعوة للدين مثلاً؟! فمن الذي يحتاج لها في بلد كالسودان المسلم (المريض) المحطّم؟! ومتى كانت الجماعة الإسلاموية مؤهلة لعمل يشرِّف الدين وهي تفتقد لأبسط قيمه؛ كما دلّت التجارب؟!
(3)
من قبل قرأنا عن موقف مشرف للشيخ جابر الخالد وزير الداخلية الكويتي في 2011م؛ والذي قدم استقالته إثر وفاة مواطن بسبب التعذيب في مخفر الشرطة.. ثم قال قولته: (لا أرضى ولا يشرفني أن أقود وزارة تعتدي على المواطنين).
* إنها رسالة للذين لا يتعلمون من الأيام والتاريخ الطويل مع الاستبداد والإنتهاكات.. فهنالك من يبيدون خلقاً كثيراً غير آبهين بشيء، ناهيك عن كونهم يعرفون أدب الإستقالة.. ونعني حكامنا المتأسلمين الذين يحملون رخصة مشاعة للفظائع تحت ستار (حماية الدين والوطن)..!
* وفي أنباء هذا الأسبوع: (رفضت دولة الكويت الاعتراف بجوزات السفر السودانية الممنوحة للسوريين، وقالت إنها لن تتعامل معهم باعتبارهم سودانيين رغم الطلبات التي تقدموا بها لتغيير المواطنة. وجاء القرار
الكويتي عقب إبلاغ مسؤولين سودانيين السلطات الكويتية بأن عدداً من السوريين حصلوا على الجوازات السودانية عن طريق التحايل على القانون، وهو الأمر الذي اعتبرته الكويت تهديداً لأمنها القومي).
* هذا موجز من الخبر.. ولأن الكويت دولة شفافة محترمة (حكومة وعساكر!!) لم تسمح بالفوضى مثلما هي معربدة في البلاد المحكومة بعصابات (لا سياج لها) ولا أخلاق..!
* المسؤولون السودانيون لا يستحون وهم يتحدثون عن حصول السوريين على الجوازات عن طريق التحايل..! فلو لم تكن الفوضى في السودان ممسكة بالرقاب والثغرات وافرة لما وجد التحايل سبيلاً.. ولكن.. يرمون اللوم على السوريين وهم مبتدأ ومنتهى السقوط..!
أعوذ بالله
الجريدة
استاذ عثمان
يعجبني وصفك للاسلامويين و هم يمارسون أساليب الدجل و الشعوذة باسم الدين
لكني لا اشاركك الرأي في الكويت التي اطبق عليها الإسلامويون و القبليون فأصبحت تسير للوراء بخطوات هميمة. و موقف وزير الداخلية المذكور كان موقفا مشرفا له الا انه كان موقفا شخصيا يحمد له. و الكويت، بحثا عن مصالحها،التبس عليها تقدير الأمور. و لا شك انك سمعت ما قاله وزير الداخلية الحالي في مقابلة سارت بها الاسافير، و في معرض محاولاتهم للتخلص من مشكلة من يعرفون ب “البدون”، قال الوزير انهم قطعوا شوطا بعيدا في محادثات مع دولة “شقيقة” لاستقبال هؤلاء البدون، و منحهم جوازات سفر غير قابلة لسحبها. و لك ان تتخيل ما هي تلك الدولة “الشقيقة”، خاصة انه الحساب بالراس، و البدون يمثلون عشرات الألوف.
ليك علي لو ما سمعت قريبا جدا بسفر طه عثمان للكويت مبتعدا من الحرامي الاول و الاخر لقبض الثمن. عزاؤنا الوحيد بكل أسف ليس في معارضتنا المتشرذمة، بل في مقاومة هؤلاء البوساء من “البدون” لهذا الإجراء غير المسبوق الا في طرد الفلسطينيين من بلادهم
حقيقه اي قانون ان تعطي احدا جواز من جنسية اخري اذا نحن رأسناك علينا تتصرف في هذه الامانه كيف تشاء سبحان الله نحن غير راضين عن هذه التصرفات
منح الجنسية للأجنبى لا أظن موضوع يحتاج لهذا التهويل لدينا أعداد مهولة جدا من السودانيين حملة الجنسية الفرنسية والايطالية والأمريكية والكندية وغيرها بل هنالك من حصل على مناصب رفيعة فى البلديات والادارات العليا للبلاد حتى دول الخليج كالبحرين مثلا والامارات عرضت على جميع السودانيين العاملين بها الجنسية الاماراتية قبل بها عدد قليل والأغلية رفضت – فالأجنبى لو استوفى شروط الانضباط من الدولة المضيفة وكان مواطن صالح وغير مهدد لكيان الدولة بأى صورة من الصور ما الذى يمنع حصوله على الجنسية ؟ مشلكتنا ليست مع الأجانب ؟ مشكلتنا مع نظامنا الفاسد المستهتر بقيم الدولة وكيانها فى مستقبلها ومستقبل أجيالها القادمة ؟
اقتباس:::
ونعني حكامنا المتأسلمين !!!!
مع الاحترام ياشبونة…وللتذكير ..لعلك سهوت..عصابات المتامر الواطى اللاوطنى والشعبوى تجار الدين والدنيا والدولار المتاسلمين كلاب الألغاز…ليسو بأحكام لنا ؟؟؟؟؟ بل هم متحكمين بالقوة الجبرية وشراء ذمم ضعاف الارادة والبطون والكروش وللاسف!!
لم نعترف بهم يوما حكاما
ولن نعترف بهم يوما حكاما
بل هم مجرمون قتلة مغتصبين شذاذ آفاق
مرحب بالاخوة السوريين والتوانسة والليبين والعراقيين وكل العرب والمسلمين ومبروم عليهم الجواز السودانى بس اهم حاجة مايكونوا شيوعين فليس بعد الكفر ذنب .
والله عيب – لا بل وأشد خطراً وشراً من ذلك بكثير، أن تسمح الدولة لمسئوليها أن يستخرجوا للسوري جواز سفر بعشرة آلاف دولار ثم تسبقه إلى الدول العربية لتقول لهم أن لا يتعاملوا مع السوري على أنه سوداني لأنه استخرجه بطرق ملتوية. على الدولة على الأقل أن تحاسب من أخذ العشرة آلاف دولار وتعيدها إلى صاحبها قبل أن تمنع السوري من استخدام جواز السفر السوداني.
مرحب بى بدون الكويت واى زول فى الكرة الارضية بس مايكون شيوعى
Greetings to Mr .shaboona….Syrian refugees or personals coming to our country are mostly welcomed,due to harassment and sufferings they face via ASSAD regime,,,.But should all this go under abiding laws and regulations of the country…Unfortunately ,we dont. belong to a country that practice,or respect refugees laws,,and as result of that, our passport is offered in under cheap price for sale to who ever pay good SD DOLLAR
عندما يعترفون بأن هناك جوزات تم الحصول عليها بالتحايل (و ليس التزوير) الا يدل ذلك على أن هنالك مشاركين من داخل وزارة الداخلية السودانية في هذا التحايل؟ إنهم الفاسدون المفسدون!!!
لفتت انتباهي كلمة التزكية و التي ترد دائما متبوعة بكلمة المجتمع…انها كلمة هم قائلوها غالبا بنية الاستهبال..كلما سمعتها وجف قلبي و طمت بطني و قلت في سري قلبي على وطني…و كلما قالوها اصبح جزء من ثروة وطني في جيبهم
تزكية المجتمع…تزكية المجتمع..تزكية المجتمع
اظرف شىء في الكائنات الاسلاموية الحقيرة دي انهم مما سمعنا بيهم وهم دايرين ياخدو الناس المساجد وهم يسيطروا على الاسواق والوظائف – نظام تزكية مجتمع وكدا – خخخخخ. الله يلعنهم ببركة رمضان .
مجتمع زي الزفت ياخ متى نغادر هذه الغيبوبة !!
استاذ عثمان
يعجبني وصفك للاسلامويين و هم يمارسون أساليب الدجل و الشعوذة باسم الدين
لكني لا اشاركك الرأي في الكويت التي اطبق عليها الإسلامويون و القبليون فأصبحت تسير للوراء بخطوات هميمة. و موقف وزير الداخلية المذكور كان موقفا مشرفا له الا انه كان موقفا شخصيا يحمد له. و الكويت، بحثا عن مصالحها،التبس عليها تقدير الأمور. و لا شك انك سمعت ما قاله وزير الداخلية الحالي في مقابلة سارت بها الاسافير، و في معرض محاولاتهم للتخلص من مشكلة من يعرفون ب “البدون”، قال الوزير انهم قطعوا شوطا بعيدا في محادثات مع دولة “شقيقة” لاستقبال هؤلاء البدون، و منحهم جوازات سفر غير قابلة لسحبها. و لك ان تتخيل ما هي تلك الدولة “الشقيقة”، خاصة انه الحساب بالراس، و البدون يمثلون عشرات الألوف.
ليك علي لو ما سمعت قريبا جدا بسفر طه عثمان للكويت مبتعدا من الحرامي الاول و الاخر لقبض الثمن. عزاؤنا الوحيد بكل أسف ليس في معارضتنا المتشرذمة، بل في مقاومة هؤلاء البوساء من “البدون” لهذا الإجراء غير المسبوق الا في طرد الفلسطينيين من بلادهم
حقيقه اي قانون ان تعطي احدا جواز من جنسية اخري اذا نحن رأسناك علينا تتصرف في هذه الامانه كيف تشاء سبحان الله نحن غير راضين عن هذه التصرفات
منح الجنسية للأجنبى لا أظن موضوع يحتاج لهذا التهويل لدينا أعداد مهولة جدا من السودانيين حملة الجنسية الفرنسية والايطالية والأمريكية والكندية وغيرها بل هنالك من حصل على مناصب رفيعة فى البلديات والادارات العليا للبلاد حتى دول الخليج كالبحرين مثلا والامارات عرضت على جميع السودانيين العاملين بها الجنسية الاماراتية قبل بها عدد قليل والأغلية رفضت – فالأجنبى لو استوفى شروط الانضباط من الدولة المضيفة وكان مواطن صالح وغير مهدد لكيان الدولة بأى صورة من الصور ما الذى يمنع حصوله على الجنسية ؟ مشلكتنا ليست مع الأجانب ؟ مشكلتنا مع نظامنا الفاسد المستهتر بقيم الدولة وكيانها فى مستقبلها ومستقبل أجيالها القادمة ؟
اقتباس:::
ونعني حكامنا المتأسلمين !!!!
مع الاحترام ياشبونة…وللتذكير ..لعلك سهوت..عصابات المتامر الواطى اللاوطنى والشعبوى تجار الدين والدنيا والدولار المتاسلمين كلاب الألغاز…ليسو بأحكام لنا ؟؟؟؟؟ بل هم متحكمين بالقوة الجبرية وشراء ذمم ضعاف الارادة والبطون والكروش وللاسف!!
لم نعترف بهم يوما حكاما
ولن نعترف بهم يوما حكاما
بل هم مجرمون قتلة مغتصبين شذاذ آفاق
مرحب بالاخوة السوريين والتوانسة والليبين والعراقيين وكل العرب والمسلمين ومبروم عليهم الجواز السودانى بس اهم حاجة مايكونوا شيوعين فليس بعد الكفر ذنب .
والله عيب – لا بل وأشد خطراً وشراً من ذلك بكثير، أن تسمح الدولة لمسئوليها أن يستخرجوا للسوري جواز سفر بعشرة آلاف دولار ثم تسبقه إلى الدول العربية لتقول لهم أن لا يتعاملوا مع السوري على أنه سوداني لأنه استخرجه بطرق ملتوية. على الدولة على الأقل أن تحاسب من أخذ العشرة آلاف دولار وتعيدها إلى صاحبها قبل أن تمنع السوري من استخدام جواز السفر السوداني.
مرحب بى بدون الكويت واى زول فى الكرة الارضية بس مايكون شيوعى
Greetings to Mr .shaboona….Syrian refugees or personals coming to our country are mostly welcomed,due to harassment and sufferings they face via ASSAD regime,,,.But should all this go under abiding laws and regulations of the country…Unfortunately ,we dont. belong to a country that practice,or respect refugees laws,,and as result of that, our passport is offered in under cheap price for sale to who ever pay good SD DOLLAR
عندما يعترفون بأن هناك جوزات تم الحصول عليها بالتحايل (و ليس التزوير) الا يدل ذلك على أن هنالك مشاركين من داخل وزارة الداخلية السودانية في هذا التحايل؟ إنهم الفاسدون المفسدون!!!
لفتت انتباهي كلمة التزكية و التي ترد دائما متبوعة بكلمة المجتمع…انها كلمة هم قائلوها غالبا بنية الاستهبال..كلما سمعتها وجف قلبي و طمت بطني و قلت في سري قلبي على وطني…و كلما قالوها اصبح جزء من ثروة وطني في جيبهم
تزكية المجتمع…تزكية المجتمع..تزكية المجتمع
اظرف شىء في الكائنات الاسلاموية الحقيرة دي انهم مما سمعنا بيهم وهم دايرين ياخدو الناس المساجد وهم يسيطروا على الاسواق والوظائف – نظام تزكية مجتمع وكدا – خخخخخ. الله يلعنهم ببركة رمضان .
مجتمع زي الزفت ياخ متى نغادر هذه الغيبوبة !!