أخبار السودان

تصدير إناث الحيوانات الهدف منه القضاء على قطاع الثروة الحيوانية كما قضوا على الزراعة والصناعة

قبل أيام قال وزير الدولة بالثروة الحيوانية مبروك مبارك سليم ان مجلس الوزراء اصدر قرارا يسمح بتصدير إناث الحيوانات ، مشيرا أنه قد أعتمد القرار رقم 219 لسنة 2008 الذي سمح بتصدير اناث الحيوانات لأن التحورات الجينيه في الذكور ، مؤكدا بأن القرار مر بعدد من المراحل القانونية ابتداء من الوزارة والقطاع الاقتصادي ، ومضي معللا القرار بأن الجينات موجودة في الذكور وليس الإناث ، وأضاف نصدر سنويا للمملكة العربية السعودية 6 ملايين رأس وحاجة السوق المحلي 12 مليون، مشددًا علي عدم وجود أي مشكلة فنية في تصدير الإناث.

القرار الذي انتصر لمافيا التصدير وأطماعها في تصدير الاناث يذكرنا بمنشور بنك السودان الذي صدر في أبريل 2012 بعنوان صادر الثروة الحيوانية وهذا نصه : بالإشارة إلى خطاب وزارة التجارة بالنمرة و ت خ/ صادر/1 بتاريخ 15/أبريل /2012م والخاص بإلغاء حظر تصدير إناث الحيوانات وقرار مجلس الوزراء رقم (219) لسنة 2008م الصادر بتاريخ 19/يونيو /2008م والخاص بالموضوع أعلاه ،نفيدكم بإلغاء منشور إدارة السياسات ببنك السودان المركزي رقم (2/2012) الصادر بتاريخ 29/3/2012م، وعليه يسمح للمصارف بالدخول في الترتيبات المصرفية المتعلقة بصادر الثروة الحيوانية (الإبل، الضأن ، الماعز ، والأبقار) إناثاً كانت أم ذكوراً .

يسري العمل بهذا المنشور اعتبارا من تاريخه مع ضرورة تعميمه على جميع فروعكم العاملة بالسودان.

قرار خطير :

يظهر تقرير صدر عن المنظمة العربية للتنمية الزراعية في أكتوبر من عام 2013، أن «الوطن العربي فقد أكثر من 41 مليون رأس من الماشية جراء انفصال جنوب السودان عن السودان، ويقدر العدد الإجمالي للماشية في الوطن العربي في العام الماضي بنحو 341.3 مليون رأس.« وأضاف التقرير: «انخفضت أعداد الثروة الحيوانية في المنطقة العربية عقب انفصال جنوب السودان، فالعدد الأكبر من الأغنام والماعز والأبقار يأتي من السودان، فيما الإبل تتركز في الصومال والسودان، والجاموس في مصر والعراق».

وأثرت أزمة إقليم دارفور على حرفة الرعي التي تعد من أهم الحرف التي يقوم بها أهالي الإقليم، ويعتبرونها مصدر دخلهم، فولايات الإقليم كانت تنتج ثروة حيوانية مميزة بالجودة عن باقي أنحاء السودان، والإقليم وحده يمتلك نحو 23% من الإبل السودانية، و30% من قطعان الأبقار، و29% من الضأن، و33% من الماعز، وحسب المصادر السودانية فإن الإقليم قبل اشتعال الأزمة كان يساهم في الناتج القومي من الثروة الحيوانية بحوالي 60% من إجمالي إنتاج السودان من الثروة الحيوانية.

تسببت الأزمة في نزوح معظم سكان الإقليم، لتترك المراعي بدون رعاة، كما حدث افتقار شبه كامل للقطاع الزراعي، وأصبحت المراعي في الإقليم تعاني من التهميش والإهمال؛ مما أدي إلى ضعف في الناتج القومي، لذلك يشدد الاقتصاديون السودانيون على أهمية إحداث إصلاحات اقتصادية، ومكافحة الفقر والبطالة الناجمة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية تلك.

تصدير إناث الماشية يخفض نسبة التكاثر

يصدر السودان في هذا الموسم أكثر من 20 ألف رأس من الماشية يوميًّا إلى السعودية عبر البحر، ومن المفروض أن تتم عملية التصدير سواء للسعودية أو لغيرها وفق حزمة من الضوابط التي تأتي بهدف حماية قطاع الثروة الحيوانية في البلاد.

من هذه الضوابط منع تصدير الأغنام الصغيرة التي يقل وزنها عن 30 كيلوجرامًا، ومنع تصدير إناث الماشية، لكن ما يحدث في الواقع هو زيادة تصدير الإناث في السنوات الأخيرة، بسبب عدم وضع سياسات وقوانين تضبط عمليات التصدير، ففي ظل غياب أجهزة الرقابية الحكومية تتم عمليات التصدير والشحن على أن إناث هذه الماشية هي «خراف» ذبيح، تُصدر في الليل، وبالتحايل خلال عملية التصدير سواء برًّا أو بحرًا، فهذه الإناث التي تذبح وبداخلها «أجنة» يشكل تصديرها خطرًا على الثروة الحيوانية، لأن ذلك يعني انخفاضًا كبيرًا في نسبة التكاثر وسط الضأن، واستنزافًا للثروة الحيوانية في السودان.

وتعود هذه الزيادة غير القانونية إلى ارتفاع أسعار الإناث في الأسواق الخارجية، خاصة ًمصر والسعودية، وتفضيلها على الذكور بسبب الحاجة لتهجينها وتوليدها لتحسين النسل.

الرعاة يشددون علي منع تصدير الاناث، وحجتهم بأن تصدير الاناث يعني أنك ملكت سلالتك لدولة أخرى يمكن أن تمارس الانتاج والميزات التي هي ملك لك وتنافسك عليها، ويقولون أن التصدير يعني تمليك الاصول الوراثية لدولة أخرى ويترتب عليه ضعف الانتاج وبالتالي هو بداية لسحب البساط ، وبالتالي فإن تصدير الإناث يترتب عليه مخاطر كثيرة على الدولة والاقتصاد والمنتجين.

ولكن مافيا التصدير لا تنظر لتلك الحجج فالمصالح أهم من الوطن وماشيته،ويجادلون بأن تصدير الاناث طبيعي وليس فيه مخاطر لجهة أن السودان يستورد أبقارا من هولندا وتنتج ..

في السياق أعلن (50) من مصدري الماشية الحية أنهم بصدد رفع دعوى دستورية ضد وزارة الثروة الحيوانية لسماحها بتصدير إناث الإنعام للخارج ولاستمرارها في إهدار موارد البلاد ،

وقال مقرر شعبة مصدري الماشية الحية السابق خالد علي محمد خير في تصريحات صحفية أن السماح بتصدير إناث الأنعام به مخاطر اقتصادية كبيرة على قطاع الثروة الحيوانية ، وأكد أن التصدير يضيع السلالات الجيدة من الأنعام والتي يمتاز بها القطيع السوداني ،وجزم أن السماح بالتصدير يشرد العاملين في القطاع ، وقال إن الهدف من دعوتهم الدستورية هو إلغاء القرار ،وقال خالد إنهم يرفضون أية محاولة للالتفاف بأي مسوِّغات من أجل السماح بتصدير أناث الأنعام ، وعبَّر عن استغرابه لحديث مسؤولين عن فتح الباب أمام التصدير لأسباب فنية ، وكشف خالد عن معلومات عن إناث الضأن التي تم ترحيلها للخليج ويتم إنتاج الضأن في مزارع تربيته في الخليج مما يعني الاستغناء عن استيراد الضأن من السودان ، وجزم بأن إنتاج الضأن في تلك المزارع يزداد عاماً بعد عام .

من المحرر: في ظل المعطيات أعلاه فإن الرأسمالية الطفيلية تريد أيضاً القضاء على قطاع الثروة الحيوانية كما قضت على الزراعة والصناعة من قبل.

جريدة الميدان

تعليق واحد

  1. تصدير اناث الابل يعتبر خيانة عظمى من القائمين على هذا الامر . وحايجي يوم نحن نستورد الابل من مصر. الخيانة العظمى عقوبتها الاعدام

  2. طيب البرسيم البارع في السودان وبقية الأعلاف بدروها للخارج علشان منو ما علشان تربية وإنتاج الماشية والمافيا واستيراد فسائل النخل المضروبة لضرب الشمالية وتحويل الشمالية الي أعلاف لمافية الخليج طمعوا في ثروات السودان لان نهايات نغنغة البترول قد طفحت والغريق لسع لي قدام وده كل شغل بروتوكلات بني صهيون ناسين ان الامر بيد الله وحده باربي عجل بالفرج

  3. لسع …. الصفحات الاسوأ من ….. حكم الارجاس لم يأتي بعد ….. ما دام بدأوا بالبترول ….. ثم الذهب …. ثم الاراضي …. ثم المشاريع الاستثمارية التي لا يستفيد منه الوطن ( زراعة البرسيم وتصديره للخارج ) … وانشاء السدود بالقروض …. ثم اثبتت الايام ان الرد الرد …. لم يكن الا الى البطون المتخمة ….. والكروش …. الممتلئة …..

    اللهم عليك … بمن يخادع الناس باسم الدين …. والاسلام … اللهم عليك بمن افقر البلاد والعباد …… ا

    يا مواطن …… اوع ……. قبل فوات الاوان …… ( حقا منتظره لن يأتي ابدا ))………..

  4. هل تتفقون معي أن الاقتصاد السوداني قائم على ما تجود به الطبيعة فحسب دون أي إسهام ملموس لمهارات اليد العاملة ؟؟ الزراعة المطرية ، تربية الثروة الحيوانية .. صيد الأسماك .. المنتجات الغابية .. الصمغ العربي!!!

    وأن الإعتماد على تصدير الحيوانات خصوصاً الحية هو مثال حي لهذا النوع من النشاط الاقتصادي الذي تجود به الطبيعة لا غير؟؟ حيوانات تأكل من خشاش الأرض ويتبعها صاحبها حيث الكلأ والماء .. بماذا يساهم هذا الراعي لإنتاج قطيعه؟؟

    فإذا ضاهيتم هذا بجمع القونقليس واللالوب والنبق والعرديب من الغابة وتسويقه وإستهلاكه حتى في السوق المحلي هل تيقنتم أنكم لن تجدوا كبير فرق بينهما؟؟!

    هل تتفقون معي أن الأنشطة الاقتصادية في السودان نوع من إقتصاد الإلتقاط والجمع الذي كان يمارسه الإنسان في مرحلة موغلة في القدم من تاريخه .. وتمارسه القرود حالياً في الغابات الاستوائية المطيرة في حوض النيل والكونغو والأمازون وأندونيسيا؟؟؟

    الغريب ان السوداني (وأقصد السوداني المتعلم صاحب المنصب العالي من أصحاب الثرثرة التي لا تنتهي) لا يحس بهذه الحقائق عن إقتصاد بلده ؟؟ .. شأنه شأن منادي ملجة الخضار والمحاصيل الذي نسمعه يروج للمحاصيل التي إنتجت بنظام الإلتقاط والجمع صارخاً: الهوبللي ..

    هذه الصورة الكاريكاتورية هي حقيقتنا .. أنظر فيها ملياً وإستحضر صور أكثر تجد كلامي هذا هو عين الحقيقة التي نجهلها في بلاهة عجيبة.

    يا جماعة يا سوداني .. أخجلوا وشوية همة .. أنتم لم تنجزوا شيئاً بعد منذ الإستقلال .. البريطاني كان سينجز شيئاً كما فعل بمشروع الجزيرة إذا كان قد ظل (جاثماً) على صدور (أبناء) البلد!!!

  5. (أعلن 50 من مصدرى الماشية الحية عزمهم رفع دعوى دستورية ضد وزارة الثروة الحيوانية لسماحها بتصدير اناث الانعام ) فى ظل عدم استقلال القضاء وتبعية الجهاز القضائى للجهاز التنفيذى فأن شكوى وزارة الثروة الحيوانية للمجكمة الدستورية تكون شكوى الحكومة للحكومة أى أن الحكومة تصبح هى الخصم والحكم

  6. تصدير اناث الابل يعتبر خيانة عظمى من القائمين على هذا الامر . وحايجي يوم نحن نستورد الابل من مصر. الخيانة العظمى عقوبتها الاعدام

  7. طيب البرسيم البارع في السودان وبقية الأعلاف بدروها للخارج علشان منو ما علشان تربية وإنتاج الماشية والمافيا واستيراد فسائل النخل المضروبة لضرب الشمالية وتحويل الشمالية الي أعلاف لمافية الخليج طمعوا في ثروات السودان لان نهايات نغنغة البترول قد طفحت والغريق لسع لي قدام وده كل شغل بروتوكلات بني صهيون ناسين ان الامر بيد الله وحده باربي عجل بالفرج

  8. لسع …. الصفحات الاسوأ من ….. حكم الارجاس لم يأتي بعد ….. ما دام بدأوا بالبترول ….. ثم الذهب …. ثم الاراضي …. ثم المشاريع الاستثمارية التي لا يستفيد منه الوطن ( زراعة البرسيم وتصديره للخارج ) … وانشاء السدود بالقروض …. ثم اثبتت الايام ان الرد الرد …. لم يكن الا الى البطون المتخمة ….. والكروش …. الممتلئة …..

    اللهم عليك … بمن يخادع الناس باسم الدين …. والاسلام … اللهم عليك بمن افقر البلاد والعباد …… ا

    يا مواطن …… اوع ……. قبل فوات الاوان …… ( حقا منتظره لن يأتي ابدا ))………..

  9. هل تتفقون معي أن الاقتصاد السوداني قائم على ما تجود به الطبيعة فحسب دون أي إسهام ملموس لمهارات اليد العاملة ؟؟ الزراعة المطرية ، تربية الثروة الحيوانية .. صيد الأسماك .. المنتجات الغابية .. الصمغ العربي!!!

    وأن الإعتماد على تصدير الحيوانات خصوصاً الحية هو مثال حي لهذا النوع من النشاط الاقتصادي الذي تجود به الطبيعة لا غير؟؟ حيوانات تأكل من خشاش الأرض ويتبعها صاحبها حيث الكلأ والماء .. بماذا يساهم هذا الراعي لإنتاج قطيعه؟؟

    فإذا ضاهيتم هذا بجمع القونقليس واللالوب والنبق والعرديب من الغابة وتسويقه وإستهلاكه حتى في السوق المحلي هل تيقنتم أنكم لن تجدوا كبير فرق بينهما؟؟!

    هل تتفقون معي أن الأنشطة الاقتصادية في السودان نوع من إقتصاد الإلتقاط والجمع الذي كان يمارسه الإنسان في مرحلة موغلة في القدم من تاريخه .. وتمارسه القرود حالياً في الغابات الاستوائية المطيرة في حوض النيل والكونغو والأمازون وأندونيسيا؟؟؟

    الغريب ان السوداني (وأقصد السوداني المتعلم صاحب المنصب العالي من أصحاب الثرثرة التي لا تنتهي) لا يحس بهذه الحقائق عن إقتصاد بلده ؟؟ .. شأنه شأن منادي ملجة الخضار والمحاصيل الذي نسمعه يروج للمحاصيل التي إنتجت بنظام الإلتقاط والجمع صارخاً: الهوبللي ..

    هذه الصورة الكاريكاتورية هي حقيقتنا .. أنظر فيها ملياً وإستحضر صور أكثر تجد كلامي هذا هو عين الحقيقة التي نجهلها في بلاهة عجيبة.

    يا جماعة يا سوداني .. أخجلوا وشوية همة .. أنتم لم تنجزوا شيئاً بعد منذ الإستقلال .. البريطاني كان سينجز شيئاً كما فعل بمشروع الجزيرة إذا كان قد ظل (جاثماً) على صدور (أبناء) البلد!!!

  10. (أعلن 50 من مصدرى الماشية الحية عزمهم رفع دعوى دستورية ضد وزارة الثروة الحيوانية لسماحها بتصدير اناث الانعام ) فى ظل عدم استقلال القضاء وتبعية الجهاز القضائى للجهاز التنفيذى فأن شكوى وزارة الثروة الحيوانية للمجكمة الدستورية تكون شكوى الحكومة للحكومة أى أن الحكومة تصبح هى الخصم والحكم

  11. دول وزراء أولاد عفراء ما فاهمين أي شيء أي وزير يسمح بتصدير الاناث دا جاهل واذا الحكومة هي قالت كذلك فهي جزء من الجهل المنتشر في نظام مر على السودان .

    أيها الوزراء الاغبياء انتم تفهموا اخر الليل دوما لان عقولكم هي عقول افريقيا عقول قرود القرود والدليل ما يحصل لكم جميعا كحكومات افريقيا

    دولكم جميعها من تخلف لتخلف ومن فقر لفقر من ما الله خلقها حتى الآن؟

    قال مجلس الوزراء دا مجلس فاشل وهو مجلس حكومة الوفاق الله لا وفقكم كان أصلا ما موفقين متمنين اجي مجلس يمنع ويقول شيء لمصلحة الوطن والمواطن حتى مجلس الوزراء الجديد فاشل فاشل .

  12. الوزير دا ما سوداني و ما بيهمو السودان ، انا استغرب أن واحد اجنبي يتمرد و يحمل السلاح في وجه الحكومة ثم يسترضوه و يعينوه وزير بدلاً من ردعه او طرده الى بلده التي اتى منها و هي ليست ببعيدة و بني جلدته لم ينصهروا في المجتمع السوداني حتى الآن ، امثاله كثر ، الله يكون في عون السودان .

  13. دول وزراء أولاد عفراء ما فاهمين أي شيء أي وزير يسمح بتصدير الاناث دا جاهل واذا الحكومة هي قالت كذلك فهي جزء من الجهل المنتشر في نظام مر على السودان .

    أيها الوزراء الاغبياء انتم تفهموا اخر الليل دوما لان عقولكم هي عقول افريقيا عقول قرود القرود والدليل ما يحصل لكم جميعا كحكومات افريقيا

    دولكم جميعها من تخلف لتخلف ومن فقر لفقر من ما الله خلقها حتى الآن؟

    قال مجلس الوزراء دا مجلس فاشل وهو مجلس حكومة الوفاق الله لا وفقكم كان أصلا ما موفقين متمنين اجي مجلس يمنع ويقول شيء لمصلحة الوطن والمواطن حتى مجلس الوزراء الجديد فاشل فاشل .

  14. الوزير دا ما سوداني و ما بيهمو السودان ، انا استغرب أن واحد اجنبي يتمرد و يحمل السلاح في وجه الحكومة ثم يسترضوه و يعينوه وزير بدلاً من ردعه او طرده الى بلده التي اتى منها و هي ليست ببعيدة و بني جلدته لم ينصهروا في المجتمع السوداني حتى الآن ، امثاله كثر ، الله يكون في عون السودان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..