القصة.. ما قصة كوليرا..

عثمان ميرغني
والله العظيم المُشكلة ليست في كوليرا أو إسهالات مائية.. لأنّه وباءٌ وسيزول بإذن الله، لكن المُشكلة في المصيبة المُزمنة التي لا تزول.
بالله انتبهوا لمثل هذه السيناريوهات المُريبة.. بين الحين والآخر يغرق الشعب السوداني في شبر ماء، أزمة تمتطي كل الأثير الاجتماعي وتصبح حديث الناس في الخاص والعام.. ويشتد حولها القيل والقال ويرتفع النواح من تقاعس الحكومة وفشلها في التصدي للمُشكلة.. والحكومة من جانبها ? ومن فرط إدمانها لمثل هذه الأحابيل ? ترش عليه بين الفينة والأخرى مزيداً من البهار الذي يزيد من شغف الشعب بالقضية وانهماكه وإنهاكه بالغرق في دوامتها.
ثم.. تمر الأيام.. وتنتهي الأزمة.. ويعود الناس إلى حياتهم المُزرية.. في انتظار مُشكلة وأزمة جديدة أخرى يدور حولها كأس الجدل الشعبي.
بمُجرّد زوال وباء الإسهالات المائية.. سينفتح ستار المسرح عن بداية العام الدراسي.. وتبدأ أسطوانة الأنين من الرسوم والكتب والإجلاس وشُح المعلمين.. ويستمر البكاء لمدة شهر تقريباً.. فتأتي (مطرة) شهر أغسطس السنوية فيبدأ العويل من غرق الشوارع وانهيار البيوت في العاصمة ودمار القُرى في الولايات.. وتنتهي الأمطار ويبدأ موسم الشكوى من الملاريا والبعوض.. ويستمر الحال.
هذا أسمِّيه التسلية بقضم الأظافر.. حتى يأتي يوم نقضم فيه أصابعنا ونحن لا ندري أننا نعيد (يوميات) لاهية عبثية لن تحل مُشكلتنا وسنظل حتى (يوم القيامة العَصُر) بين الأنين والنواح المنزوع من همة (التغيير).
يا شعبنا المَكتُول كَمد.. لا تضيِّع الزمن في هذه (اليوميات) وحدق جيداً في الصورة المَقطعية التي تكشف العقلية ومنهج التفكير الذي يحكمنا ويدير حالنا المَغموس في الحسرة والألم المُزمن.
الحل في التعامل مع جُذور المُشكلة.. فنحن بلد موفور الخيرات والموارد.. لكنه منهج التفكير الذي فُرض علينا وكبّلنا بخيوط العيش والتعايش مع الأزمات والمشاكل الصغيرة..
وزير الصحة قال إن الوباء سببه تلوث المياه والبيئة.. المسؤولون عن المياه والبيئة سيقولون إنّ الأزمة مالية.. وزارة المالية ستحيلنا للمُقاطعة الدولية والحصار.. وهكذا حلقة دائرية تتجنّب الإشارة ومد أصابع الاتهام إلى الفاعل والسبب الحقيقي الذي بعلاجه نُعالج كل مَشاكلنا دفعة واحدة..
بالله عليكم مارسوا فضيلة (الرفض العام) لمنهج التفكير الذي يَحكمنا.. العقلية التي تُدير الشأن العام هنا مربط الفرس الذي يحل كل مشاكلنا.
التيار
يا عثمان انت جيت مع الجماعة ديل في سرتق واحد . ما تلف وتدور . انا ود امينة ده بطالبك تفول عديل الكيزان ارتكبوا جريمة ذبح الوطن وانت كنت مشارك ويمكن تكون لسى مشارك . فالكوز لا يموت . قول البشير وجماعنه اجرموا .خليك من المكشن بلا بصل .
العلاج ساهل بس يربطو صورة البشير في مأخرة المريض وكل الماء سوف تجف تماماً.
لو كان ربنا انعم عليك وعلى حزبك بفضيلة رفض الفشل ماكان عملتوا انقلابكم الوصلنا لما تشتكى منه اليوم
مرة واحد مارس فضيلة النقد الذاتى واعترف بخطأ الأنقلاب ومنهج الاسلاميون اهلك
بالله عليكم مارسوا فضيلة (الرفض العام) لمنهج التفكير الذي يَحكمنا.!!
يا حليلك يا ود شبونة البترص الكلام دغرررري بب بب بدون لولوة وذرات جبن
يا عثمان مالك ؟ بقيت تمشي كتير للعوازيم الرمضانيه الملغومه دي. ما تنسي السبر والكجور بتاعك بنشط في رمضان. عندكم مشكله مع رمضان .انتو كيزان الصايمين ليها شنو. موبقاتكم الكثيره دي الصوم ما بطهرهاولا الحج .الكوز من هو عصفور زغب بصطادو ويجندو الاكبر منو .ببقي كوز متعلم لركوب العجله. شئ عجيب ركوب العجله ما بتنسي ..
عثمان ينتقد التنظيم ولا ينتقد الفكر القذر اللذي انتجه
تبا لكم ولشريعتكم ولتنظيم اللصوص الشواذ ثم تبا والف تبا لشيخكم الفطيس الهالك
(( وزارة المالية ستحيلنا للمُقاطعة الدولية والحصار ))
و المقاطعه دي من الذي تسّبب فيه و الحصار من أين أتى ؟؟؟
اليس السبب هو النظام .. بممارساته ومناطحته للمجتمع الدولي وحشده لكل ارهابي العالم في عاصمته والذي ختمها بمحاولة اغتيال حسني مبارك !!!
اذا كان النظام يتهرّب من مسؤلياته و يعجز عن حل المشكلات
طيب قاعدين لي شنو ؟؟
و اصلاً جيتوا ليه والهدف كان شنو ؟؟
لقد اتضّح ان هدف المتأسلمين من سرقة السلطة من الشعب كان لـ (للنهب) ليعتاش منسوبيه على دم المواطنيين ، وده الحاصل الآن بالضبط .
يا عثمان الرئيس فاسد وليس له هم بالبلد والناس همه قوات الامن والدعم السريع هؤلائى هم من يأمنون حكمه وهو لن يخرج من القصر الا ميت اما انتم فمتوا موتكم بكوليرا بطرق سريعة بملاريا جوعا حربا ما عليه منكم وهنالك من يطبل له 100 سنة ازمة البلد فى هذا الرئيس البائس الحقير التافه واتفه منه حزبه اليهودى نعم الحزب اليهودى الوطنى اللهم اخد هذا الرئيس التافه وسلم بلدنا قدر ما عاينت ما لقيت مخرج الا موت هذا الابله الاكشر الدلاه العفن الكذاب المنافق دا اسوأ دكتاتور على الارض اليوم
يا عثمان انت جيت مع الجماعة ديل في سرتق واحد . ما تلف وتدور . انا ود امينة ده بطالبك تفول عديل الكيزان ارتكبوا جريمة ذبح الوطن وانت كنت مشارك ويمكن تكون لسى مشارك . فالكوز لا يموت . قول البشير وجماعنه اجرموا .خليك من المكشن بلا بصل .
العلاج ساهل بس يربطو صورة البشير في مأخرة المريض وكل الماء سوف تجف تماماً.
لو كان ربنا انعم عليك وعلى حزبك بفضيلة رفض الفشل ماكان عملتوا انقلابكم الوصلنا لما تشتكى منه اليوم
مرة واحد مارس فضيلة النقد الذاتى واعترف بخطأ الأنقلاب ومنهج الاسلاميون اهلك
بالله عليكم مارسوا فضيلة (الرفض العام) لمنهج التفكير الذي يَحكمنا.!!
يا حليلك يا ود شبونة البترص الكلام دغرررري بب بب بدون لولوة وذرات جبن
يا عثمان مالك ؟ بقيت تمشي كتير للعوازيم الرمضانيه الملغومه دي. ما تنسي السبر والكجور بتاعك بنشط في رمضان. عندكم مشكله مع رمضان .انتو كيزان الصايمين ليها شنو. موبقاتكم الكثيره دي الصوم ما بطهرهاولا الحج .الكوز من هو عصفور زغب بصطادو ويجندو الاكبر منو .ببقي كوز متعلم لركوب العجله. شئ عجيب ركوب العجله ما بتنسي ..
عثمان ينتقد التنظيم ولا ينتقد الفكر القذر اللذي انتجه
تبا لكم ولشريعتكم ولتنظيم اللصوص الشواذ ثم تبا والف تبا لشيخكم الفطيس الهالك
(( وزارة المالية ستحيلنا للمُقاطعة الدولية والحصار ))
و المقاطعه دي من الذي تسّبب فيه و الحصار من أين أتى ؟؟؟
اليس السبب هو النظام .. بممارساته ومناطحته للمجتمع الدولي وحشده لكل ارهابي العالم في عاصمته والذي ختمها بمحاولة اغتيال حسني مبارك !!!
اذا كان النظام يتهرّب من مسؤلياته و يعجز عن حل المشكلات
طيب قاعدين لي شنو ؟؟
و اصلاً جيتوا ليه والهدف كان شنو ؟؟
لقد اتضّح ان هدف المتأسلمين من سرقة السلطة من الشعب كان لـ (للنهب) ليعتاش منسوبيه على دم المواطنيين ، وده الحاصل الآن بالضبط .
يا عثمان الرئيس فاسد وليس له هم بالبلد والناس همه قوات الامن والدعم السريع هؤلائى هم من يأمنون حكمه وهو لن يخرج من القصر الا ميت اما انتم فمتوا موتكم بكوليرا بطرق سريعة بملاريا جوعا حربا ما عليه منكم وهنالك من يطبل له 100 سنة ازمة البلد فى هذا الرئيس البائس الحقير التافه واتفه منه حزبه اليهودى نعم الحزب اليهودى الوطنى اللهم اخد هذا الرئيس التافه وسلم بلدنا قدر ما عاينت ما لقيت مخرج الا موت هذا الابله الاكشر الدلاه العفن الكذاب المنافق دا اسوأ دكتاتور على الارض اليوم