أمين حسن عمر: الدنيا زاهيالو

أمين حسن عمر: الدنيا زاهيالو
د. عبد الله علي إبراهيم
[email][email protected][/email]
لو كنا نملك من أمرنا شيئاً لما تولى في نظر الكثيرين أمين حسن عمر أمرنا لنحو ربع قرن من الزمان. بل لما تولاه أصلاً. ولكن حكم السِيد. ولست أحتج على طول ولايته، أي على الحال، بل بؤس نطقه. ولا أجد غضاضة أن يحكمنا حتى يسلمها لعيسي لو صمت عن الكلام المباح. فله طريقة في القول تفترض في السامع البله. فلا يحسن الاستدلال بمقارنته بين البرتقال والتفاح كما يقول أهل الإنجليزية. ثم هو “يلحد” بالدولة الحديثة الحضارية التي يجرعنا إياها منذ حين طويل.
ومن استدلالاته العرجاء قوله لمن سأله عن احتجاجات الناس على رفع الدعم عن البترول. قال أمين إن مثل هذه الاحتجاجات شائعة في العالم كما في أسبانيا. إننا نستجدي الأمن هنا ليسمح بندوة فكرية داخل دار لمنظمة شرعية ثم يأتي أمين ليحدثنا عن تظاهرات أسبانيا أم غوف. ألهذا سارت فينا عبارة “يا راجل!”
ولأمين إجابات عن أسئلة يقصد أن تكون صادمة تٌخلي السائل من حجته. أخذت عليه مرة أنه قال إن تقشف الحكومة، الذي اعتقد الناس فيه لتضحي الدولة مثل تضحية سائرنا، حديث مزيدات لا قيمة له ولا طائل منه. وقال بجفاء شديد إن رفع الدعم عن المحروقات بالعلن أو السر هو الحل. وهذه صراحة الإنقاذ. فقد كان بوسعها أن تخادع وتقول إن كل شيء على ما يرام ثم تأمر بنك السودان بطبع النقود ثم تقع الكارثة. وزاد: هل هذا الخداع صعب علينا؟. واضاف إن على الشعب أن يقبل أو يرفض فتوفر له الحكومة إنتخابات يأتي بمن يرتضيه. وليس الخداع صعباً عليك بالطبع (بما في ذلك ترتيب إنتخابات تأتي بمن نرتضيه) ولكن الفيك إتعرفت.
أما ما أثارني من أقوال أمين المستجدة فحديثه ل “الانتباهة” (29 نوفمبر). وفيه إلحاد بالدولة ونظمها. فسئل عن تجنيب الأموال في وزارات الحكومة الذي به تمسك عن وزارة المالية دخل خدماتها المختلفة لتنفقها على شأنها خاصة بغير ولاية. وزندَّق أمين بقوله إن التجنيب حق طالما لم تلتزم المالية بمستحق الوزارة المعنية من مصروفها في الميزانية. وربما لم يقف أمين حسن عمر عند خطر الفوضى التي يدعو إليها بحل الولاية للمال العام المعقودة على وزارة المالية. أقلها أن تتحول المصالح والوزارت إلى جباة أتراك يثقلون على كاهل المواطن كلما نقص مصروفها من المالية. ثم من يضمن أن الأموال المجنبة سيجري إنفاقها في وجوه شرعية ولن تذهب إلى الجيوب السخيفة في شكل حوافز والذي منه. علاوة على أنني لم أسمع أن وزارة التربية مثلاً جنبت مالاً لتدفع مرتبات المعلمين بعد حرمان مصروفها من المالية. كما أن أكثر الوزارت الجُنب مطلوبة بمليارت الجنيهات لعماله لم تسدد دينها لتنام عينها.
يا أمين الدنيا زاهيا ليك فأحكم ما شئت ولكن لتكف، سيدي، عن الكلام المباح.
يا بروف هذا زمان المهازل امين حسن عمر يعتقد نفسه من الفلاسفة الذين لا ياتيهم الباطل من بين يديهم .امين يتحدث اليك انت يا دكتور الجليل و كأنك تلميده سوف يعطيك محاضرة في تخصصك التي نلت منها رسالة الدكتوراة هل تعلم ناس امين وناس فرح و كثيرون من اين لهم الدكتوراة ؟ دكتوراة في سنن الوضوء و دكتوراة في التيمم اي الاعجاز في التيمم.
هذا أو كما قال
أديلو… دنيا فرندقس . هى كان ما هاملة يحكمنا زى الوهم ده؟
وهل تتوقع من شيطان الكوشة من دون كل الشياطين ان ينطق حقا؟؟؟
على رسلك يا بروف وقد قدمت الخلاصة على مقالك في الجملة الأولى وهذا قدرنا وأننا فعلاً لا نملك حق تولي من يصلح لنا. وهذا الشخص ممن تعلموا الرماية منكم بل حتى ممن تعلموا منكم ثم انحرف1 هذه محن الزمان والمشكلة مش في هذا وأمثاله, المشكلة فينا.
بصراحة يا بروف عندما يكون أمثالك من المثقفين والمفكرين مطية لمثل هؤلاء وتكون أنت بالذات متملقاً ومنافقاً ومتخاذلاً شعبك في إشتراكك في مهزلة إنتخابات رئاسة الجمهورية ولقاءات المتكررة في قناة النيل الأزرق في برنامج حتى تكتمل الصورة مع طاهر التوم الذي علم البشير المجرم الإنترنت وحاجات أخرى في جواره اليومي للرئيس … وأنت تعلم علم اليقين أنك بعت تاريخك بأرخص وابخص الأسعار وتنكرت لحزبك ((( القديم)) وتحدثت عن زعماء الحزب بعد إستشهادهم ما لم تكن لتقدر عليه في حياتهم ، واصبحت مثلك مثل طاهر التوم وعثمان ميرغني وضياء الدين بلال ومحمد ضياء الدين وأحمد البلال وغيرهم من المطبلين المنافقين ،،،ولولا إنحدارك وأمثالك من المثقفين لهذا الدرك السحيث لما تجرأ التافة أمين حسن عمر وأمثاله من حكم هذه البلاد والمكوث في الحكم ما يقارب ربع قرن من الزمان ،،، فأنت ومنصور خالد وغازي سليمان وغيركم من الذين يبدلون جلودهم حسب جلد الحاكم من تسببتم في وصول مثل هؤلاء السفلة إلى الحكم ،،،وتستاهل ونستاهل جميعاً ما يجري لنا ما دمنا لا نحترم تاريخنا وأخلاقنا وتراثنا وما جبلنا عليه من صدق وأخلاق وكرم ومن شهامة تعلمناها من المحجوب وأزهري ويحيى الفضل وجمال محمد أحمد ومبارك زورق وغيرهم من الأفذاذ الذين رحلوا ورحل معهم السودان ، ، ،
معقول يابروف عبد الله علي انت مستواك ارفع معقول تنزل لهذا المستوي امين شنو مامصدق انت زول مثقف وماشاء الله علامة كبير تنزل لمثل هذا الذي يحمل دكتوراه في النفاس واكل الباسطة .. فقط نطلب منك متعنا بعلمك ومعلوماتك وديل ناس امين في ناس قدرهم انت ارفع
1. بصفتي تلميذا سابقا لأستاذنا عبدالله على ابراهيم في جامعة الخرطوم أجد نفسي في خانة من يستكثر أن يجرد شخص مثل د.عبدالله قلمه لأمين حسن عمر.. وكنت أشفق عليه عندما أراه في حلقات نقاش تلفزيوني مع لأمين حسن عمر (خاصة تلك الحلقة التى كان معه فيها أيضا الشاب الممتاز عبدالرحمن الغالي).
2. لكن في الوقت ذاته, لا يمكننا أن نترك شخص بهذه الصفاقة واللماطة والللداحة يبرطع دون ردع .. فمن نكد الدنيا علينا أن صار أمين حسن عمر ( وآخرين كالخال الرئاسي) هم فلاسفة العصر ومفكريه.
3. هناك فرق بين والمهارات المعلومات والمعرفة والثقافة.. فلأمين معلومات كثيرة لكن ليس له معرفة(المعلومات خارجية والمعرفة داخلية) وهو بعيد عن الثقافة بمفهومها العميق ويفتقد مهارات التواصل الفعال مع الآخرين ومهارة التعبير الجيد المقبول !!! فهو يقدم نفسه كأسوأ ما يكون التقديم ولا يدري أن السودانيين لا يكرهون شيء في الدنيا مثل ما (يكجنون )التعالي والغطرسة الجوفاء.. أمين مملتلأ بذاته بشيء محير.
4. كما أن أمين -من الواضح أنه يعاني من عقدتين : عقدة شيخه الترابي الذي يعتاش على مصطلحاته ويتماهى معه في لغة الجسد.. وهو كذلك يضمر حبا خفياًمركباً أوديبيا للشيوعيين واليسار السوداني !!!
(لو كنا نملك من أمرنا شيئاً لما تولى في نظر الكثيرين أمين حسن عمر أمرنا لنحو ربع قرن من الزمان) – و هل هو لوحده ؟؟ أين أبو ريالة والحاج ساطور وأم الحسن (محمد الحسن الامين )فأنهم كثر- لكن العيب فينا لأنهم وجدونا خرافا فاستأسدوا علينا 0
كان تخلى د.الهندى عزالدين يرد عليه لان الرد كالملاكمه بالاوزان ولا كيف ياالقراء الافاضل