أنحنا ماناسك..اا

بالمنطق

أنحنا ماناسك ..!!

صلاح عووضة

*لابدّ أن للمعارضين «جيوباً»داخل مؤسسات الخدمة المدنية لم يتم «تمشيطها» بعد..
* أي أن «مجزرة»الاحالة الى الصالح العام لم تتم كما ينبغي لـ «يفلت» منها شيوعي هنا أو هناك ،أو بعثى ،أو اتحادى ،أو حزب أمة..
* أو بمعنى آخر ؛ليس كل المواقع بالخدمة المدنية وُضع فيها «القوى الأمين» ..
* وهذا الخطأ الكارثي يجب على المؤتمر الوطني محاسبة المتسببين فيه لأنه أضرّـ ومازال ـ بسمعة نظام عاب في بياناته الاولى على حكومة الاحزاب تفشى الفساد والمفسدين خلال عهدها ..
* فلولا هذا الخطأ لما كانت التجاوزات والاختلاسات والسرقات التي تضج بها تقارير المراجع العام كل سنة لتصير حديث الصحف والمجالس والندوات ..
* وبعض الاحاديث هذه تنضح شماتةً ، كانت الانقاذ في غنى عنها لو أن منفذيّ سياسة الصالح العام «شافوا شغلهم صاح»..
* لو أنهم جعلوا كل «قوىِّ أمين !!»يحل محل «الغويِّ المبين!!»..
* فقبل أيام صدر آخر تقرير عن ديوان المراجع العام يقول إن حالات الاعتداء على المال العام قفزت من «1/5»الى «6/16» مليوناً من الجنيهات بـ «الجديد !!»..
* ودون الخوض في التفاصيل فان الاعتداء على مال الدولة والناس مهما بلغ حجمه فهو يعتبر شيئاً طبيعياً في ظل وجود «جيوب» لم يتم «تمشيطها» للذين لا يستشعرون في دواخلهم الآية الكريمة «إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال ….. الآية» ..
* ولعل أبلغ دليل على وجود مثل هذه الجيوب «رفض!!» وحدتين تقديم حساباتهما لديوان المراجع العام ..
* فلا بدّ أن على رأس كل وحدة من هاتين الوحدتين «فالتٌ»من مجزرة الصالح العام ليس هو بـ «قويٍّ!!» ولا«أمين!!»..
ولكن الـ «فالتين» الـ «متفلتين!!» هؤلاء لن يهنأوا كثيراً بمناصبهم هذه بعد أن «زوّدوها حبتين» وبلغت تجاوزاتهم حداً لا يمكن السكوت عليه..
* فالشريعة التي بسبب التمسك بها ضحىّ الاسلامويون بثلث مساحة البلاد «حتة واحدة»لا يمكن أن يأتي «شوية» شيوعيين وبعثيين واتحاديين وحزب أمة ليصيبوا رافعىّ شعاراتها في أعزّ ما يفاخرون به وهو «الأمانة!!»..
* وربما تشهد الأيام القليلة المقبلة مجزرة جديدة في صفوف الخدمة الوطنية باسم «الصالح العام» تطهيراً لها من «جيوب الخيانة» التي تستهدف «جيوب» الدولة والمواطنين ..
* فالأقوياء الأمناء من منسوبي الوطني جاهزون لسدِّ مثل هذه الثغرات التي تستهدف النيل من «المشروع الحضاري !!» بمثلما سدَّوا بالأمس ثغرات أشد خطرا..
* والانقاذ التي «أعدمت!!»من قبل نفراً من الذين أرادوا تدمير الاقتصاد القومي ـ عبر «حفنة!!» دولارات تاجروا بها ـ لن «تعدم!!» وسيلة تستأصل بها شأفة من يدمرون اقتصاد الدولة «الاسلامية!!»الآن عبر «هُبرٍ»من الجنيهات جعلوا منها «صالحاً خاصاً!!!» ..
* فلا يمكن أن تقطع «عنق» شخص في مال «ملكه !!»ـ أي حقّه «عديل» ـ ثم لا تقطع من شخص آخر حتي «اليد!!»التي أمرت الشريعة بقطعها عند السرقة ..
* فأيّ شريعة هذه التي تقتل نفساً في غير حدٍّ من حدود الله ثم لا تقطع يداً في حدٍّ من حدود الله ؟!..
* فاعدمواـ يا أهل المشروع الحضاري الاسلامي ـ هؤلاء العابثين بـ «المال العام» من الذين لم يطالهم «الصالح العام»..
* فإن أبيتم ـ لرقةٍّ في قلوبكم بعد «غلظة!!»ـ فاقطعوا أيديهم ولا تأخذكم بهم رأفة في دين الله..
* فإن أبيتم ـ للسبب ذاتة أعلاه ـ فاقطعوا «عيشهم» ثم حاسبوهم حساباً عسيراً..
*فإن أبيتم ذاك كله فقولوا لنا صراحةً إنهم «ناسكم»..
*وحينها سوف نردد معكم :«حرام والله حرام»..
* ونردد معهم : «أنحنا ما ناسك»..
* «مااانآااسك».

الصحافة

تعليق واحد

  1. بصراحة شديدة جدا اللة يرحم السودانيين الرجال الضحو بانفسهم وما تبقى من الشعب الفضل اورثتهم الانقاد الخوف والدل ..اعتادو علية ثم استكانو يرجون بومهم على فراشهم:mad: :mad: :mad:

  2. تعجبني هذه التورية البليغة في كتاباتك .

    لكن وبهذا الفهم العميق ألست معي في أن ديوان المراجع العام نفسه يحتاج الي خصخصة طالما أنه كشف عن هذا العبث فلآبك أنه ليس من ناسهم .

    ولا الحكاية دايرة تفسير !!!

  3. انت يااخ صلاح اكثر شخص يعلم تماما كم هي رقيقة قلوبهم خصوصا علي اؤلائك الذين يأكلون المال العام ولاكنها كالحجاره او اشد قسوة علي المواطن البسيط يلومونه علي انه تحدث عن الاختلاسات وان هاؤلاء المختلسين انما هم من خيرة الناس واصلحهم علي هذا المنصب فهنيئا لهم مايختلسون ولاكن لابد ان ياتي يوم ويكون لهم ما اختلسو مثل شجرة الزقوم … هؤلاءكل ما يأكلونه حرام وما يشربونه حرام وما يلبسونه حرام وما يخرج من اصلابهم حرام إذن فأولادهم هم اولاد الذين ياكلون الحرام

  4. يا جماعه الخير سبق و قلنا اتركوهم ياكلو مال الحرام تحت اي فتوه كانت و الرجاء تركهم قافلين الي حين يوم الحساب و يتفاهموا لوحدهم مع خالقهم و الحمد لله الخير كثير

  5. الأخ خالد المبارك : حقنا في الآخرة مضمون لأنه عند من لا تضيع لديه الحقوق … لكن نحن عايزين حقنا في الدنيا … يعني كل الحرامية نخليهم للآخرة ؟؟؟ أما حكاية القوي الأمين فقد فهمنا معناها أخيراً ، فأهم شيء تكون قوي تقدر تلبع لبع صاح و تهبر هبر مدنكل و تأكل و ما تمسح خشمك ، تحدي كده ، لأنك قوي و البيفتح خشمو تكربجو بالسوط علنا أو في بيوت الأشباح ، و إن قل أدبو زي ناس أمري و كجبار تديلو أم دلدوم من الكلاشنكوف تودر اجلو ، أو ترشو زي رش الضبان بالبف باف زي ناس بورسودان القلو أدبن و راحوا في ستين خرارة سكنوا القبور …. أما الأمانة فأهم ما فيها ألا ترضى بأي مراجعة لحساباتك من أي جهة كانت … أمال كيف تبقى أمين و هم يراجعوا عليك … يا خوي المراجعة تكون للحرامية أما أنت فلأنك قوي أمين ابلع البلع الحلال و البع اللبع الحلال و انكح من حور الدنيا مثنى و ثلاث و رباع حلالا طيبا مباركا … تعجبني اللحية و غرة الصلاة … يا عالم يا حساد مالكم و مال حبيبي ؟ حبيبي المال الملبوع حلالاً طيبا … الله أكبر و ولا ولاء لغير الله .

  6. هي لله0000 هي لله00000هي لله وجاي اخر زمن تمرق لينا يا عوضه اصلب العناصر لاصلب المواقف حراميه ومختلسين وما عندهم امانه وما عندهم زمه والله اخر زمن يا عووضه حماة شرع الله المجاهدين ومنهم الشهداء واباء الشهداء تمرقوهم بتاعين ملوص. الناس ديل ما قاعدين يسرقوا لكن غرقانيين في الدين عشان كده ما شايفين نفسهم بيسرقوا وبيختلسوا

  7. يا قاسم خالد هدي نفسك شويه
    اولا نحن شعب اذا مسك حرامي بالسابته ما بنخليه يصل لي ربنا بنشيل حقنا في الاول و زمان في حلتي في اعرق احياء الخرطوم نمن نمسك حرامي بنوديه عمود الكهرباء و ندخل ليه ايديه ورجليه داخل فتحات العمود و نكسرهم ليه او نتقلوا بحجر و نرميه النيل و اذا كانو اثنين التاني بنقطع ليه اضانو و نخليه يمشي يكلم اخوانه
    لكن الان كيف تمسك حرامي و الكل في السلطه حرامي و لا تمسك من و تخلي منو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..