بالمستندات: وزارة الكهرباء تخصص خمسة مليار جنيه لإفطار الموظفين

في خطوة تؤكد استغلال “حزب المؤتمر الوطني” للإسلام وشعائره في تضليل المواطنين ونهب ثروات البلاد، قامت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، التابعة لوزارة الموارد المائية والري والكهرباء، بتخصيص أكثر من خمسة مليار وثلاثة مائة مليون لإفطار العاملين وبعض البرامج الدعوية والاجتماعية.
وصادق نائب المدير العام للشركة ومدير الإدارة المالية على مبلغ خمسة مليار وثلاث مائة وستة وسبعين مليون جنيه (5376) من أجل إفطار العاملين في الوديات العاملة في فترتي الظهيرة والليل؛ بجانب إقامة برنامج دعوي وبرنامج التواصل الاجتماعي وتكريم العامل المثالي.
واطلع محرر (الراكوبة) على خطاب صادر من مديرة إدارة الموارد البشرية بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، التابعة لوزارة الموارد المائية والري والكهرباء، (دار النعيم ميرغني)، معنون إلى نائب المدير العام ومدير الإدارة المالية، من أجل التصديق على المبلغ.
ولم يحدد الخطاب التكلفة التفصيلية، ولم يتم ارفاق أي مستندات أو فواتير مع الخطاب. الأمر الذي اعتبره مراقبون تجاوزا إداريا يقود إلى الفساد، خاصة أن المبلغ المخصص يبدو كبيرا جداً، مقابل المشاريع الصغيرة التي سيتم تنفيذها.
وصوّب ناشطون انتقادات حادة لوزارة الموارد المائية والري والكهرباء وللشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، واتهموا إدارتها بالفساد، لجهة أن إفطار العاملين لا يحتاج إلى خمسة مليار، ولو كان في أفخم الفنادق.
إلى ذلك، كشف خطاب آخر صادر من دار النعيم ميرغني مدير إدارة الموارد البشرية بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، معنون إلى نائب المدير العام للشركة، تطلب فيه تخصيص مبلغ تسعمائة أربعة وستين مليون ومائتين وخمسين ألف جنيه (964.250.000) من أجل تجهيز وجبة إفطار العاملين بالطوارئ بالرئاسة البالغ عددهم (551) عامل. وهو ما أثار حفيظة الناشطين وكثير من الاعلاميين، على اعتبار أن تخصيص نحو مليار جنيه من أجل إفطار 551 شخص فيه فساد وتجاوزات كبيرة.
وتوقع ناشطون ان يكون الافطار الذي يتم تقديمه للعاملين في الطوارئ اقل من الكلفة المخصصة له بكثير، مؤكدين ان التلاعب سيطال الوجبة بحيث يتم تنفيذها باقل قيمة، على ان تذهب باقي المبالغ المليارية لمصلحة القائمين على الأمر.
وانتقد ناشطون الخطوة ولا سيما في ظل تفشي مرض الكوليرا في 11 ولاية سودانية، وفي ظل ارتفاع معدلات الفقر في البلاد.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك أيها البشير والسفلة والمنافقين ثم يقولوا لا تخرجوا على الحاكم فلماذا لا تنتشر الكوليرا وتكثر الجريمة ونحن لا حيلة لنا
العودة الى الله تعنى العودة الى السف والنهب !! هاكذا هو حكم الاخوان المسلمين يعتمد على الخرافة والدين !!!
يا أخوانا خليكم دقيقين!! العنوان بقول صرف على إفطار..و بالطبع صرف هذا المبلغ الكبير على إفطار فقط فيه إهدار للمال العام..و لكن في التفاصيل نجد أن هنالك برامج أخرى تم الصرف عليها..الرجاء توخي المصداقية حتى لا تتحول الراكوبة إلى نسخة أخرى من صحيفة الدار سيئة الذكر!!
دعوة صائم, باذن من صمنا له لا ترد, يدخل عليكم مال الشعب المقهور بالساحق الماحق والبلاء المتلاحق
نعم دولة حزب البشير عليه وعلى من معه لعنة الله والناس اجمعين :
آلا يرى هذا الخطاب ؟
الكيزان أصلا مسكو الحكم عشان اشبعوا واشبعوا اسرهم واولادهم من مال الحرام هذا وهو من مال المساكين والفقراء وضرائب مفروضة على أهلنا المساكين في كل ربوع السودان .
الكيزان همهم ان يشبعوا بطونهم وادخروا الأموال واستثمروا بحق الشعب آلا ترون كروشهم الضخمة ورقابهم التي اصحبت كرقاب الأسود والشعب يموت من الكوليرا لانهم. والشعب اصبح كله يدعم الدولة من الضرائب حتى من ستات الشاي فلازم بطونهم وكروشهم تكاد تطرشق ، لكن الموت الموت منتظركم يا كيزان والله تموتوا موت الكلاب بإذن الله وحساب عند عزيز مقتدر.
نعم هو ذلك هم حكومة الكيزان المفسدين ؟
الركابي آلا ترى هذا الخطاب من اين صدر ؟ ولمصلحة من؟
في دولة في الدنيا تقوم بإفطار موظفيها بأموال الشعب عليكم لعنة الله يا كيزان
الركابي وزير المالية وقف الفوضى هذه للابد ؟؟ انت مسئول من أي أموال بالسودان وحالف قسم وحسابك عند الله موجود ومنتطرك إن لم تحاسب أي موظف حتى لو كان ابنك او أي وزير وخاف الله خاصة (وانك مريض رجلك والقبر )
اخلص لله ثم الوطن وحاسب أي موظف اختلس او يسرق لانك امام الله مسئول من أي فلس يصرف من غير وجه ……
لا باس بان تقيم الشركة افطار رمضان للعاملين بالورديات المسائية والليلية بدعوى ضمان استمرار الامداد لان ناتج القسمة يساوي حوالي خمسين جنيها لكل افطار طوال شهر رمضان ثلاثين يوما. الموجع ان كل العاملين في الشركة هم اصحاب التمكين.
المشكلة كلها في البندين الثاني والثالث (برنامج دعوي ؟ وبرنامج تواصل اجتماعي) فهذين البندين مبهمين ويمكن ادخال كل شئ يراد ادخاله ضمن ما يقال انه برنامج دعوي مع العلم ان الدعوة الى الله هي مسئولية وزارة الشئون الدينية والاوقاف واالمنظمات التطوعية والخيرية التي تحصل على دعم الافراد الخيريين..
وعلى الدولة الخروج من برنامج الدعوة بشكل تام نظراً لان دخول الدولة في الدعوة يكون دخول سياسي ومساندة لفصيل معين ورؤية دعوية محددة..
نقول على الوزارات الكف عن التلاعب بالمال العام بحجة البرامج الدعوية ؟ والدخول في انشطة ليست من مسئوليتها اطلاقا..
إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا
جاء بالخطاب” حسب الميزانية الموضحه اعلاه”
اين هي الميزانية واين هو التوضيح؟؟؟
القيمة المطلوبة 5,376,000 جنية
عدد العاملين 551 ( في حال انو ما خصمنا 6 عاملين من تقنية المعلومات زي ما هو مشطوب في الخطاب)
تكلفه افطار الصائم العامل لمدة 30 يوم مع البرنامج الدعوي….الخ
5,376,000 ÷ 551 = 9,756.80
تكلفة افطار الصائم العامل اليومي
9,756.80 ÷ 30 = 325.23
يعني ثلاثمائة خمسة وعشرون الف ومئتان وثلاثون جنية فقط لا غير
ما كتيرة على فطار صائم. ولا شنو!!!!!!!!!!!!!
كل هذه الممارسات دخيلة على الخدمة المدنية…و جاءت مع “الأنقاذ”… فطور المدير..إفطار العاملين…الحج و العمرة على حساب المال العام..العلاج فى الخارج…و كلها بنود لشرعنة النهب….يوجد موظقون يستلمون “بدل لبس ” بواقع راتب 6 شهور…كل سنة!!! تقيم العديد من الوزارات و المؤسسات المأتم لبعض منسوبيها على حساب المال العام!!! و الغريب أنه لا يوجد أى قرار يبيح هذه التجاوزات..أو يضع لها ضوابط..من قبيل من يستحق.. و ومن لا يستحق.. و لكن ..قى المقابل.. لا يوجد من يسأل…
طيب مليار للافطار و 4 مليار وشوي مشت وين
ناس الكهرباء سفهاء والهدف الرئيسي من هذا السفه هو تبديد أموال البلاد والعباد على أنفسهم والترفه بها، لكن المؤلم حقاً أنك لن تجد اي تجاوب مع هذه المستندات الدامغة على فساد قيادات الكهرباء من المسئولين في الدولة وبعد شوية حيجيك البشير بعد الطناااااااش ده كله يقول ليك “العندو وثائق على فساد يجيبها لينا”!
لقد درجت..يعنى ده ما اول رمضان ..متعوده..دايماً..دايماً..متعوده
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك أيها البشير والسفلة والمنافقين ثم يقولوا لا تخرجوا على الحاكم فلماذا لا تنتشر الكوليرا وتكثر الجريمة ونحن لا حيلة لنا
العودة الى الله تعنى العودة الى السف والنهب !! هاكذا هو حكم الاخوان المسلمين يعتمد على الخرافة والدين !!!
يا أخوانا خليكم دقيقين!! العنوان بقول صرف على إفطار..و بالطبع صرف هذا المبلغ الكبير على إفطار فقط فيه إهدار للمال العام..و لكن في التفاصيل نجد أن هنالك برامج أخرى تم الصرف عليها..الرجاء توخي المصداقية حتى لا تتحول الراكوبة إلى نسخة أخرى من صحيفة الدار سيئة الذكر!!
دعوة صائم, باذن من صمنا له لا ترد, يدخل عليكم مال الشعب المقهور بالساحق الماحق والبلاء المتلاحق
نعم دولة حزب البشير عليه وعلى من معه لعنة الله والناس اجمعين :
آلا يرى هذا الخطاب ؟
الكيزان أصلا مسكو الحكم عشان اشبعوا واشبعوا اسرهم واولادهم من مال الحرام هذا وهو من مال المساكين والفقراء وضرائب مفروضة على أهلنا المساكين في كل ربوع السودان .
الكيزان همهم ان يشبعوا بطونهم وادخروا الأموال واستثمروا بحق الشعب آلا ترون كروشهم الضخمة ورقابهم التي اصحبت كرقاب الأسود والشعب يموت من الكوليرا لانهم. والشعب اصبح كله يدعم الدولة من الضرائب حتى من ستات الشاي فلازم بطونهم وكروشهم تكاد تطرشق ، لكن الموت الموت منتظركم يا كيزان والله تموتوا موت الكلاب بإذن الله وحساب عند عزيز مقتدر.
نعم هو ذلك هم حكومة الكيزان المفسدين ؟
الركابي آلا ترى هذا الخطاب من اين صدر ؟ ولمصلحة من؟
في دولة في الدنيا تقوم بإفطار موظفيها بأموال الشعب عليكم لعنة الله يا كيزان
الركابي وزير المالية وقف الفوضى هذه للابد ؟؟ انت مسئول من أي أموال بالسودان وحالف قسم وحسابك عند الله موجود ومنتطرك إن لم تحاسب أي موظف حتى لو كان ابنك او أي وزير وخاف الله خاصة (وانك مريض رجلك والقبر )
اخلص لله ثم الوطن وحاسب أي موظف اختلس او يسرق لانك امام الله مسئول من أي فلس يصرف من غير وجه ……
لا باس بان تقيم الشركة افطار رمضان للعاملين بالورديات المسائية والليلية بدعوى ضمان استمرار الامداد لان ناتج القسمة يساوي حوالي خمسين جنيها لكل افطار طوال شهر رمضان ثلاثين يوما. الموجع ان كل العاملين في الشركة هم اصحاب التمكين.
المشكلة كلها في البندين الثاني والثالث (برنامج دعوي ؟ وبرنامج تواصل اجتماعي) فهذين البندين مبهمين ويمكن ادخال كل شئ يراد ادخاله ضمن ما يقال انه برنامج دعوي مع العلم ان الدعوة الى الله هي مسئولية وزارة الشئون الدينية والاوقاف واالمنظمات التطوعية والخيرية التي تحصل على دعم الافراد الخيريين..
وعلى الدولة الخروج من برنامج الدعوة بشكل تام نظراً لان دخول الدولة في الدعوة يكون دخول سياسي ومساندة لفصيل معين ورؤية دعوية محددة..
نقول على الوزارات الكف عن التلاعب بالمال العام بحجة البرامج الدعوية ؟ والدخول في انشطة ليست من مسئوليتها اطلاقا..
إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا
جاء بالخطاب” حسب الميزانية الموضحه اعلاه”
اين هي الميزانية واين هو التوضيح؟؟؟
القيمة المطلوبة 5,376,000 جنية
عدد العاملين 551 ( في حال انو ما خصمنا 6 عاملين من تقنية المعلومات زي ما هو مشطوب في الخطاب)
تكلفه افطار الصائم العامل لمدة 30 يوم مع البرنامج الدعوي….الخ
5,376,000 ÷ 551 = 9,756.80
تكلفة افطار الصائم العامل اليومي
9,756.80 ÷ 30 = 325.23
يعني ثلاثمائة خمسة وعشرون الف ومئتان وثلاثون جنية فقط لا غير
ما كتيرة على فطار صائم. ولا شنو!!!!!!!!!!!!!
كل هذه الممارسات دخيلة على الخدمة المدنية…و جاءت مع “الأنقاذ”… فطور المدير..إفطار العاملين…الحج و العمرة على حساب المال العام..العلاج فى الخارج…و كلها بنود لشرعنة النهب….يوجد موظقون يستلمون “بدل لبس ” بواقع راتب 6 شهور…كل سنة!!! تقيم العديد من الوزارات و المؤسسات المأتم لبعض منسوبيها على حساب المال العام!!! و الغريب أنه لا يوجد أى قرار يبيح هذه التجاوزات..أو يضع لها ضوابط..من قبيل من يستحق.. و ومن لا يستحق.. و لكن ..قى المقابل.. لا يوجد من يسأل…
طيب مليار للافطار و 4 مليار وشوي مشت وين
ناس الكهرباء سفهاء والهدف الرئيسي من هذا السفه هو تبديد أموال البلاد والعباد على أنفسهم والترفه بها، لكن المؤلم حقاً أنك لن تجد اي تجاوب مع هذه المستندات الدامغة على فساد قيادات الكهرباء من المسئولين في الدولة وبعد شوية حيجيك البشير بعد الطناااااااش ده كله يقول ليك “العندو وثائق على فساد يجيبها لينا”!
لقد درجت..يعنى ده ما اول رمضان ..متعوده..دايماً..دايماً..متعوده