سفير قطر بالخرطوم يغادر حفل السفارة الروسية بعد مشاهدته السفيرين السعودي والإماراتي معاً

غادر السفير القطري بالخرطوم حفل العيد الوطني لدولة روسيا مساء أمس الأثنين 12 يونيو 2017 بعد دقائق من دخوله الحفل بمنزل السفير الروسي أمير غياث بضاحية كافوري بالخرطوم، وذلك بعد مشاهدته السفيرين السعودي الإماراتي، وهم يتبادلان الحديث معاً، فقدم التهاني للسفير الروسي وغادر مسرعاً.
يذكر أن حكومة البشير في حيرة كبيرة من أمرها ولم تستطع حتى الآن أن تحدد موقفها أمام العزلة التي تفرضها عدد من الدول العربية على قطر.
ففي الوقت الذي تبرر فيه السعودية والامارات ومصر وليبيا أسباب المقاطعة بدعم قطر للإرهاب، أو لجماعة الأخوان المسلمين التي عملت فعلياً على تقويض الحياة السياسية في الإمارات وليبيا، إضافة إلى لعبها دوراً في تأجيج مشاعر الكراهية وعدم الاستقرار لنظام الحكم في مصر بقيادة السيسي بحجة انقلابه على محمد مرسي.
وتنفي الحكومة القطرية دعمها للاخوان ولكن الواقع يقول عكس ذلك، فأنقلاب عمر البشير كونه أنقلاب أخوان مسلمين وجد قبولاً واسعاً من قطر التي ساندت البشير وعاونته خلال سنوات حكمة الطويلة والمريرة على شعب السودان، وعملت معه على تفكيك الحركات المسلحة في دارفور، وتشرزمها. ولم يتوقف الدعم القطري للبشير الأنقلابي عند هذا الحد بل رعت اتفاق سلام بين البشير وادريس دبي، ما ساهم فعلياً في اضعاف حركات دارفور المسلحة. أما الحركة الشعبية فقط ساهمت قطر في اضعافها ليس بدعم نظام البشير مالياً فقط، بل عملت على تحييد أكبر داعميها – موسيفيني.. الذي كان يعاني فقراً جراء انقطاع المساعدات الامريكية عنه، وقامت بدفع أكسجين كثيف على الشلن الأوغندي المنهار، ما جعل الرجل يتراجع عن دعم الجنائية الدولية، ويجعل من صداقة البشير أمراً لا بد منه، وليقوم بعد ذلك بمضايقة قيادات الحركة المسلحة التي كانت تنشط مكاتبها في العاصمة الأوغندية كمبالا.
الدعم القطري هذا لا يستطيع نظام البشير تناسيه، لذلك هو غير قادر بعد على اتخاذ قرار مقاطعة قطر.
أما السعودية فمنذ اشتراك السودان في عاصفة الحزم وجد أن قربه منها هي والامارات قد حفظ قليلاً العملة السودانية من انهيار كان سيكون مدوياً بعد مقاطعة البنوك الخليجية للسودان، فبدأ الجنيه السوداني التماسك نسبياً أمام العملات الأجنبية، ووجدت القوات المسلحة دعماً عسكرياً ومالياً، مكّنها من الحصول على أسلحة اكثر تطوراً، وسيولة لزيادة عدد القوات الأمنية، اضافة إلى اسناد وعون في علاقاتها الدولية لاسيما مع أمريكا.
كل تلك الأسباب دفعت حكومة البشير لاختيار المنطقة غير المرئية، فلا هي مع السعودية والامارات ولا هي مع قطر. رغم أن الحاضن الفكري والعقدي – التنظيم الدولي للأخوان المسلمين – يفرض عليها أخلاقياً الوقوف إلى جانب قطر. ولكن لابد مما ليس منه بد…وليس أمام الأخوان المسلمين السودانيين الذين يختبئون تحت مسميات المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي سوى ترديد بيت المتنبي… “ومن نَكَدِ الدّنْيا على الحُرّ أنْ يَرَى, عَدُوّاً لَهُ ما من صَداقَتِهِ بُدُّ”
الحل الوحيد ان تركن الحكومة الى الشعب وتركز على الداخل وليس الخارج ..
وتقطع علاقتها بالاخوان المسلمين وتعود الى شعبها الوفي ولكن الحكومة لن تستطيع ان تفعل شيئا امام الاخوان المسلمين فقد مسكوا مفاصل الحكومة وان حالة الحكومة متاخرة جدا فشيوخ الحركة الاسلامية خلاص قبضوا على كل مفصل من مفاصل الدولة ولن يستطيع البشير ان يفعل شيئا لا مع الرياض او قطر او الاخوان المسلمين فتركيا وايران لن تتركه يتقدم الى الامام خطوة واحدة..
اللهم اقطع دابر الذين يؤخرون السودان الى الوراء ويتخذون بايات الله ثمنا قليلا اي الكنكشة في السلطة
ما تكتر الدول المحاصرة قطر ساي هم اصلا ثلاثة و رابعهم كلبهم
كل من يشاهد قناة الجزير بحياد ولو ليوم واحد فقط سيخرج بانطباع ان هذه القناه تابعه لجهة ترعى الارهاب .
لماذا لا تريد قطر فك الارتباط بينها والمجموعات الاسلاميه ؟
اخوان مسلمين
قاعدة
جيش الشام ووو فالتذهب قطر الي الجحيم طالما وقفت مع هؤلاء المجرمين فالشعب السوداني تضرر كثير من وقفه قطر مع نظام البشير فقد اطالت عمره بالدعم المالي
نحن شعب السودان المتضرر رقم 1 من دولة قطر
فدولة قطر هى التى دعمت نظام الاخوان المسلمين فى السودان ومازالت تدعمه
علاقة نظام البشير بقطر عمره 28 عام وهى علاقة عقائدية
علاقة نظام البشير بالسعودية الامارات البحرين علاقة مصالح مادية
لاتوجد اى علاقة تستحق الذكر بين نظام البشير ومصر بل هنالك عداء فى السر والسبب ان اخوان السودان بقيادة البشير مازالوا ضمن تجمع رابعة قطر تركيا فكريا وحديثا ضمن تجمع السعودية الامارات مصر البحرين اليمن لمصالح دنيوية تتعلق بطلب المال
البشير مازال يجأر بمولة الصلاة فى ديار الحرمين أقوم والأكل بمائدة ال ثانى أدسم
السعودية وحلفائها يريدون من السودان موقفا واضحا
انتم معنا فى حربنا باليمن ضد الحوثيين
فهل انتم معنا فى حربنا ضد الأرهاب
هل تصنف حكومة الخرطوم جماعة الأخوان المسلمين جماعة ارهابية ام لكم رأى اخر
السعودية تريد منكم يا بيض يا سود
لون رمادى لا
الحل الوحيد ان تركن الحكومة الى الشعب وتركز على الداخل وليس الخارج ..
وتقطع علاقتها بالاخوان المسلمين وتعود الى شعبها الوفي ولكن الحكومة لن تستطيع ان تفعل شيئا امام الاخوان المسلمين فقد مسكوا مفاصل الحكومة وان حالة الحكومة متاخرة جدا فشيوخ الحركة الاسلامية خلاص قبضوا على كل مفصل من مفاصل الدولة ولن يستطيع البشير ان يفعل شيئا لا مع الرياض او قطر او الاخوان المسلمين فتركيا وايران لن تتركه يتقدم الى الامام خطوة واحدة..
اللهم اقطع دابر الذين يؤخرون السودان الى الوراء ويتخذون بايات الله ثمنا قليلا اي الكنكشة في السلطة
ما تكتر الدول المحاصرة قطر ساي هم اصلا ثلاثة و رابعهم كلبهم
كل من يشاهد قناة الجزير بحياد ولو ليوم واحد فقط سيخرج بانطباع ان هذه القناه تابعه لجهة ترعى الارهاب .
لماذا لا تريد قطر فك الارتباط بينها والمجموعات الاسلاميه ؟
اخوان مسلمين
قاعدة
جيش الشام ووو فالتذهب قطر الي الجحيم طالما وقفت مع هؤلاء المجرمين فالشعب السوداني تضرر كثير من وقفه قطر مع نظام البشير فقد اطالت عمره بالدعم المالي
نحن شعب السودان المتضرر رقم 1 من دولة قطر
فدولة قطر هى التى دعمت نظام الاخوان المسلمين فى السودان ومازالت تدعمه
علاقة نظام البشير بقطر عمره 28 عام وهى علاقة عقائدية
علاقة نظام البشير بالسعودية الامارات البحرين علاقة مصالح مادية
لاتوجد اى علاقة تستحق الذكر بين نظام البشير ومصر بل هنالك عداء فى السر والسبب ان اخوان السودان بقيادة البشير مازالوا ضمن تجمع رابعة قطر تركيا فكريا وحديثا ضمن تجمع السعودية الامارات مصر البحرين اليمن لمصالح دنيوية تتعلق بطلب المال
البشير مازال يجأر بمولة الصلاة فى ديار الحرمين أقوم والأكل بمائدة ال ثانى أدسم
السعودية وحلفائها يريدون من السودان موقفا واضحا
انتم معنا فى حربنا باليمن ضد الحوثيين
فهل انتم معنا فى حربنا ضد الأرهاب
هل تصنف حكومة الخرطوم جماعة الأخوان المسلمين جماعة ارهابية ام لكم رأى اخر
السعودية تريد منكم يا بيض يا سود
لون رمادى لا
ليس من الاخلاق اتخاذ موقف لاحد الطرفين ولماذذا تطلبونه من السودان وامامكم لبنان وتونس والمغرب والجزاير على الحياد يحولون اصلاح مايمكن….وغرضا انحاز السودان لاي من الاطراف ثم عادت العلاقات لمجرها الطبيعي ماذا سيكون موقفنا..وهل سيطالب الاطراف بشرط اعادة العلاقات مع الدول التي قاطعت هنا اوهناك
حكومة زي الجمل الجربان محل تمشي يفرون منها
أعوذ بالله من العدوة
ياخى مالنا و مالكم حريقة تحرقكم ولعتو الحروب يمين شمال ضوقوها انشاء الله
ليس من الاخلاق اتخاذ موقف لاحد الطرفين ولماذذا تطلبونه من السودان وامامكم لبنان وتونس والمغرب والجزاير على الحياد يحولون اصلاح مايمكن….وغرضا انحاز السودان لاي من الاطراف ثم عادت العلاقات لمجرها الطبيعي ماذا سيكون موقفنا..وهل سيطالب الاطراف بشرط اعادة العلاقات مع الدول التي قاطعت هنا اوهناك
حكومة زي الجمل الجربان محل تمشي يفرون منها
أعوذ بالله من العدوة
ياخى مالنا و مالكم حريقة تحرقكم ولعتو الحروب يمين شمال ضوقوها انشاء الله