مع السفير الأمريكي! … وهل سيتم رفع العقوبات عن السودان نهائياً؟!!

عثمان ميرغني
جلست نهار أمس بمقر صحيفة ?التيار? لأكثر من ساعة مع السفير ?ستيفن كوتسس? القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم.. في محاولة لاستكشاف تباشير أو نُذر القرار الأمريكي المرتقب بعد شهر من الآن حول تثبيت أو تعليق قرار رفع العقوبات الجزئي الذي اتخذه الرئيس السابق باراك أوباما في يناير الماضي.
طبعاً الدبلوماسيون مثل السيد ?كوتسس? مدربون، ولهم خبرة كبيرة في استخدام المفردات الدبلوماسية المحسوبة بكل دقة.. والتي تترك للمستمع مهمة اكتشاف نصف (الحقيقة) الباقي.
ورغم أنني أكملت ترجمة كل الحوار الصحفي أمس لكني فضلت أن أنشر اليوم خبرا مختصرا في الصفحة الأولى على أن نقدم الحوار كاملاً غداً.. ومن نصه أترك للقارئ الحكم على استنتاجي الذي أكتبه الآن.
من قراءة ما بين سطور إجابات السفير الأمريكي أعتقد أن ملامح القرار الذي سينطق به الرئيس الأمريكي ترمب في 12 يوليو 2017 القادم هو رفع العقوبات الأمريكية بصورة مستديمة.. وأكرر هذا استنتاجي? أنا- من حوار السفير، وليس- مطلقاً- نص ما قاله.
صحيح لدي حيثيات قوية مستقاة من (تحليل) ما بين السطور، وخلفيات حديثه، لكني أفضل أن أترك للقارئ أن يستنتج ما يراه بعد قراءة كامل نص الحوار غداً- إن شاء الله.
يبقى السؤال المهم.. وربما المؤلم.. ثم ماذا بعد؟.
ماذا بعد؟، إذا صدر قرار بتثبيت الرفع الجزئي للعقوبات الأمريكية.. هل ستطلق الحكومة الألعاب النارية في سماء الخرطوم.. وتبدأ (عاصفة الاحتفالات)، والمؤتمرات الصحفية التي تتشاجر فيها مؤسسات الدولة، كل يصر أنه هو الذي (رفع) العقوبات.. تماما كما رفع الأزهري والمحجوب علم السودان في الفاتح من يناير 1956؟.
أم هل ستعدّه الحكومة يوم (التحلل الأكبر) تماماً مثلما يتحلل الحجاج بعد رمي الجمرات.. فتعود إلى ما توقفت عن فعله خلال ستة الأشهر الحرم الماضية.. التي حرمت فيها الحكومة نفسها من كثير من موبقاتها في انتظار عيد رفع العقوبات الأمريكية.. وحينها سيقول الشعب السوداني للحكومة: (نشكركم على صبركم علينا ستة أشهر كاملة).
في تقديري- الحكومة لا يزال ينقصها الرشد الموجب للثقة في حسن تقديرها للأمور.. وإلا من الأصل ما الذي أوقعها في ما هي تحتفل بالخروج والتخلص منه؟.. ما الذي جلب العقوبات الأمريكية، ليصبح الخروج من نفقها عيداً تفرح به الحكومة، وتطالب الشعب السوداني أن يدرجه في ميزان حسناتها؟.
الأمر الوحيد الذي يمنح الحكومة (شهادة الإنجاز) أن تثبت لشعبها أنها قادرة على المسلك الرشيد إيماناً واحتساباً.. لأنه حسن ورشيد من المبدأ.. لا بسبب الضغوط الأمريكية، أو الدولية.. ما فائدة أن نحس نحن شعب السودان- دائماً- أن الحكومة تحاسبنا على قدر سعة عين المجتمع الدولي التي تراقبها.
وأنه (ما اختلت الحكومة بالشعب إلا كان الشيطان ثالثهما).
التيار
أنت تسأل الحكومة ما الداعي للعقوبات الامريكية ضدنا وكان الاولي بك أن تسأل السفير الامريكي لأنه لا أحد يعلم سبب العقوبات الامريكية.
عفواً.. كلهم يعلمون سبب العقوبات الامريكية لكن مافي واحد داير يقول الحقيقة.
والحقيقة هي أن أمريكا فرضت عقوبات ضد السودان قرابة 20 سنة عشان تكسره وتضعفه وتطلع عينه.. لانو امريكا عارفة انو السودان لو لقي قيادة رشيدة وحكيمة وقوية فالسودان سيكون بين مصاف الدول المتقدمة.. لانو امريكا لاحظت من أول ايام ثورة الانقاذ الوطني أن المشير البشير هو رجل وطني لا يستهان به وهو قادر علي نقل السودان خطوات جبارة للامام.
أمريكا ما كانت دايرة ده.. خاصة أنو قيادة السودان عنيدة ومعتدة برأئها ولا تقبل بالوصايا والتوصيات الامريكية.
لكن بعد قرابة 20 سنة من العقوبات ظل السودان واقفاً علي رجليه.. بل وتقدم الاف الخطوات للامام في التنمية والامن والدفاع.. ده أدهش الامريكان وحسوا أنو الضغط علي السودان وعقابه جاء بنتائج عكسية ليهم.. السودان أنطلق شرقاً وبني علاقات مميزة مع روسيا والصين والهند وماليزيا.. وفي ظل العقوبات دي السودان نجح أنو يصل لمراتب متقدمة في التنمية والأمن والتسليح.. ففي التنمية بني السودان الطرق والجسور والانفاق والسدود والجامعات والمستشفيات أضعافاً مضاعفة.. وفي مجال الامن أصبح بالسودان أقوي جهاز أمني وجهاز شرطي في المنطقة وأمريكا زاتها تعتمد علي جهاز الامن السوداني في أستجلاء المواقف والمعلومات لانو الامن السوداني له جذور وعيون في كل مكان في أفريقيا والشرق الاوسط.. وفي مجال التسليح فحدث ولا حرج: السودان صار يصنع من الطلقة وحتي الدبابة والطائرة ووصل لمراحل متقدمة جداً في مجالات التصنيع الحربي وأصبح يعرض أسلحته في معارض دولية للعالم.
وحنمشي بعيد لشنو؟ كل الجيوش من حولنا أنهارت إلأ السودان ظل يحقق الانتصارات تلو الانتصارات داخل وخارج السودان.. والسودان هو الذي حرر عدن اليمنية من قبضة الحوثيين وهو الذي حمي حدود السعودية الجنوبية من ضربات عبدالملك الحوثي.
ده كلو حصل في ظل العقوبات الامريكية ضد السودان اللي هي كان الهدف الاساسي منها هو تركيع السودان وهزيمته.. لكن كماهو واضح فقد كانت النتائج عكسية وأستطاع السودان الانطلاق.
الان.. وبعد 20 سنة.. أمريكا وصلت لقناعة مؤسسية يعني داخل كل مؤسساتها أنو السودان ده حقو نلحقو ونصاحبو ونساعدو ونبني معاه علاقات كويسة قبل أنو يخرج عن نطاق السيطرة.
عشان كده يا عثمان ميرغني كلامك ده كلو في غير محله.. والامريكان حيرفعوا العقوبات عن السودان غصباً عنهم وده مؤكد ونحن عارفين البئر وغطاها وماسكين الامريكان من اليد البتوجعهم.. لأنو لو الامريكان رفضوا رفع العقوبات عن السودان فالخاسر الاكبر سيكون هو أمريكا نفسها.. نعم السودان لديه ملفات كثيرة تهم الامريكان ولا سبيل للامريكان بها إلأ عبر السودانيين والمخابرات السودانية يعني نحن محمد عطا ديل عاملين شغل صاح.. والشروط الامريكية لو لاحظتوها مافيها أي بند عن حقوق الانسان لانو السودانيين أجبروا الامريكان علي الحسابات العقلانية المنطقية وقالوا ليهم فكونا من ثرثرة حقوق الانسان دي ونحنا كفلاء بحقوق الانسان أكثر منكم وما محتاجين وصايا علي مواطنينا ولا توصيات أمريكية من أولاد الكابوي ورعاة البقر.. هذا أو واصلوا في عقوباتكم دي ضدنا عادي جداً ولن تهمنا في شئ وتعالوا شوفونا بعد 20 سنة تانية وصلنا وين وأسمعوا شروطنا الجديدة بعدين لمن نكون أكثر قوة وأكثر صلابة.
المثل بيقول (لو عدوك بقي عندو عضلات صاحبو) والامريكان عارفين أنو السودانيين بقو عندهم عضلات قوية ونخرتهم فوق في السماء ومافي كابوي بيقدر يكسر نخرتنا..!!
وللتأكيد علي هذا الكلام لاحظوا التالي:
1) الامريكان جمدوا قرار المحكمة الجنائية ونقلوه الي أدراج مجلس الامن بطلب من السودانيين.
2) الامريكان دعموا قوات الدعم السريع ووصفوها بأنها قوات تحارب التهريب والهجرة غير الشرعية.
3) الامريكان توقفوا عن عداء السودان في مجلس الامن، ولا قرار سلبي واحد خلال السنتين الفاتو، بالعكس قالوا السودان يحارب الارهاب.
4) الرئيس الامريكي السابق والحالي (أوباما وترامب) قابلوا مسؤولين سودانيين لأول مرة في التاريخ.
5) المخابرات الامريكية أصبحت تنظر لجهاز الامن السوداني بعين الاهتمام والاحترام وتبحث عن أسرار القارة السمراء في مكاتب الجهاز في الخرطوم أعطوهم أو منعوهم والبلد بلدنا.
تقول لي عقوبات أمريكية!!
هل سترفع الحكومة عقوباتها عن الشعب السوداني. هل ستسحب الحكومة تراخيص شركات أفرادها الخاصة التى أسست بحجة المقاطعة الأمريكية والحظر التجاري
مع طه مش ح يقدرو يغمضو عيونهم.
يا أستاذ عثمان إذا القائم بالاعمال أوحى ليك بغير كده يبقى مغفل وحمار باضنين ! معقول ما يقول كدا ودماء زميلهم التي سالت في شوارع الخرطوم لم تجد من يحاسب عليها !!!
الاقتصاديه نعم اما الاخرى لا لا لا… الارهاب وخلافه دا فى يد الكونقرس…يعني اجراءت طويله عايزه سنتين.عليه يرجع وضع السودان كما كان سنه ٢٠٠٧.دي كل الروايه~
السبب ياعثمان ميرغني هو ان رئيس الدولة هو عسكري بليد لايعرف اي شئ عن السياسة. فهو لم يدرسها ولم يمارسها قبل ذلك.
يا شريف عبدالله شكلو الصيام اثرّ علي قواك العقليه
استريح ياخوي
كتب ” شريف” عبد “الله: وحنمشي بعيد لشنو؟ كل الجيوش من حولنا أنهارت إلأ السودان ظل يحقق الانتصارات تلو الانتصارات داخل وخارج السودان.. والسودان هو الذي حرر عدن اليمنية من قبضة الحوثيين وهو الذي حمي حدود السعودية الجنوبية من ضربات عبدالملك الحوثي.
السؤال: الفشقة و حلايب ديل في أمريكا الجنوبية؟!!!
ومافي داعي لسيرة الفشيق و الحلب في رمضان
صحيفة التيار وأخواتها الكثيرات من صحف النظام التي تنتقد الحكومة من منطلق أن قلبها مع النظام الأخواني الشيطاني ..
نقد من منطلق حث النظام على إصلاح وجهه القبيح عن طريق الأخذ ببعض مبادئ الحكم الرشيد وتقديم شيء للشعب حتى يقبل الشعب بإستمرار الكيزان في الحكم!!.
وهدف النقد الذي تمارسه التيار وأمثالها هو إعطاء صورة زائفة عن النظام للعالم توحي بأن ثمة حرية تعبير وحرية صحافة تسمح بها النظام!! .. مع أن نظام الكيزان أينما غرس هو آخر نظام يمكن أن يسمح بالصحافة الحرة..
هي لا تريد للنظام أن يسقط ويزول كما تريد المعارضة وأبناء السودان الشرفاء .. لكن يريد بعض الإصلاح وليس كل الإصلاح حتى!!
أمثال جريدة التيار هم العدو الذي يمارس النفاق أمام المعارضة الشريفة ..
Need to blow a heavy hand on that type of press
ما اروعك!
للاسف محاولتك هي التأثير الانفعالي علي القرار الأمريكي ، وحشد رأي عام لما تريده الحكومة .. وان لم تكتشف أن رفع العقوبات مربوط بشروط محددة لم ينجز منها النظام السوداني الاهم حتي الان تكون صحفي فاشل او لا زالت لديك أشواق كيزانية فهذا حلمهم ” اي الكيزان ” .. والجديد في الامر لازيدك من الشعر بيتا ان هناك شرط جاء ” اتماتيكلي ” مع ازمة الخليج لارتباط نظام الكيزان العضوي بها ،، وهو إن لم تحل الازمة لن ترفع العقوبات .. ودي اظنها ساهلة الفهم بالنسبة لك لانو ما اجتمع النظام القطري بشكله قبل الازمة والنظام السوداني والا كانت داعش ثالثهما
وفرحان كمان!!!!!!!!!!!!
أنت تسأل الحكومة ما الداعي للعقوبات الامريكية ضدنا وكان الاولي بك أن تسأل السفير الامريكي لأنه لا أحد يعلم سبب العقوبات الامريكية.
عفواً.. كلهم يعلمون سبب العقوبات الامريكية لكن مافي واحد داير يقول الحقيقة.
والحقيقة هي أن أمريكا فرضت عقوبات ضد السودان قرابة 20 سنة عشان تكسره وتضعفه وتطلع عينه.. لانو امريكا عارفة انو السودان لو لقي قيادة رشيدة وحكيمة وقوية فالسودان سيكون بين مصاف الدول المتقدمة.. لانو امريكا لاحظت من أول ايام ثورة الانقاذ الوطني أن المشير البشير هو رجل وطني لا يستهان به وهو قادر علي نقل السودان خطوات جبارة للامام.
أمريكا ما كانت دايرة ده.. خاصة أنو قيادة السودان عنيدة ومعتدة برأئها ولا تقبل بالوصايا والتوصيات الامريكية.
لكن بعد قرابة 20 سنة من العقوبات ظل السودان واقفاً علي رجليه.. بل وتقدم الاف الخطوات للامام في التنمية والامن والدفاع.. ده أدهش الامريكان وحسوا أنو الضغط علي السودان وعقابه جاء بنتائج عكسية ليهم.. السودان أنطلق شرقاً وبني علاقات مميزة مع روسيا والصين والهند وماليزيا.. وفي ظل العقوبات دي السودان نجح أنو يصل لمراتب متقدمة في التنمية والأمن والتسليح.. ففي التنمية بني السودان الطرق والجسور والانفاق والسدود والجامعات والمستشفيات أضعافاً مضاعفة.. وفي مجال الامن أصبح بالسودان أقوي جهاز أمني وجهاز شرطي في المنطقة وأمريكا زاتها تعتمد علي جهاز الامن السوداني في أستجلاء المواقف والمعلومات لانو الامن السوداني له جذور وعيون في كل مكان في أفريقيا والشرق الاوسط.. وفي مجال التسليح فحدث ولا حرج: السودان صار يصنع من الطلقة وحتي الدبابة والطائرة ووصل لمراحل متقدمة جداً في مجالات التصنيع الحربي وأصبح يعرض أسلحته في معارض دولية للعالم.
وحنمشي بعيد لشنو؟ كل الجيوش من حولنا أنهارت إلأ السودان ظل يحقق الانتصارات تلو الانتصارات داخل وخارج السودان.. والسودان هو الذي حرر عدن اليمنية من قبضة الحوثيين وهو الذي حمي حدود السعودية الجنوبية من ضربات عبدالملك الحوثي.
ده كلو حصل في ظل العقوبات الامريكية ضد السودان اللي هي كان الهدف الاساسي منها هو تركيع السودان وهزيمته.. لكن كماهو واضح فقد كانت النتائج عكسية وأستطاع السودان الانطلاق.
الان.. وبعد 20 سنة.. أمريكا وصلت لقناعة مؤسسية يعني داخل كل مؤسساتها أنو السودان ده حقو نلحقو ونصاحبو ونساعدو ونبني معاه علاقات كويسة قبل أنو يخرج عن نطاق السيطرة.
عشان كده يا عثمان ميرغني كلامك ده كلو في غير محله.. والامريكان حيرفعوا العقوبات عن السودان غصباً عنهم وده مؤكد ونحن عارفين البئر وغطاها وماسكين الامريكان من اليد البتوجعهم.. لأنو لو الامريكان رفضوا رفع العقوبات عن السودان فالخاسر الاكبر سيكون هو أمريكا نفسها.. نعم السودان لديه ملفات كثيرة تهم الامريكان ولا سبيل للامريكان بها إلأ عبر السودانيين والمخابرات السودانية يعني نحن محمد عطا ديل عاملين شغل صاح.. والشروط الامريكية لو لاحظتوها مافيها أي بند عن حقوق الانسان لانو السودانيين أجبروا الامريكان علي الحسابات العقلانية المنطقية وقالوا ليهم فكونا من ثرثرة حقوق الانسان دي ونحنا كفلاء بحقوق الانسان أكثر منكم وما محتاجين وصايا علي مواطنينا ولا توصيات أمريكية من أولاد الكابوي ورعاة البقر.. هذا أو واصلوا في عقوباتكم دي ضدنا عادي جداً ولن تهمنا في شئ وتعالوا شوفونا بعد 20 سنة تانية وصلنا وين وأسمعوا شروطنا الجديدة بعدين لمن نكون أكثر قوة وأكثر صلابة.
المثل بيقول (لو عدوك بقي عندو عضلات صاحبو) والامريكان عارفين أنو السودانيين بقو عندهم عضلات قوية ونخرتهم فوق في السماء ومافي كابوي بيقدر يكسر نخرتنا..!!
وللتأكيد علي هذا الكلام لاحظوا التالي:
1) الامريكان جمدوا قرار المحكمة الجنائية ونقلوه الي أدراج مجلس الامن بطلب من السودانيين.
2) الامريكان دعموا قوات الدعم السريع ووصفوها بأنها قوات تحارب التهريب والهجرة غير الشرعية.
3) الامريكان توقفوا عن عداء السودان في مجلس الامن، ولا قرار سلبي واحد خلال السنتين الفاتو، بالعكس قالوا السودان يحارب الارهاب.
4) الرئيس الامريكي السابق والحالي (أوباما وترامب) قابلوا مسؤولين سودانيين لأول مرة في التاريخ.
5) المخابرات الامريكية أصبحت تنظر لجهاز الامن السوداني بعين الاهتمام والاحترام وتبحث عن أسرار القارة السمراء في مكاتب الجهاز في الخرطوم أعطوهم أو منعوهم والبلد بلدنا.
تقول لي عقوبات أمريكية!!
هل سترفع الحكومة عقوباتها عن الشعب السوداني. هل ستسحب الحكومة تراخيص شركات أفرادها الخاصة التى أسست بحجة المقاطعة الأمريكية والحظر التجاري
مع طه مش ح يقدرو يغمضو عيونهم.
يا أستاذ عثمان إذا القائم بالاعمال أوحى ليك بغير كده يبقى مغفل وحمار باضنين ! معقول ما يقول كدا ودماء زميلهم التي سالت في شوارع الخرطوم لم تجد من يحاسب عليها !!!
الاقتصاديه نعم اما الاخرى لا لا لا… الارهاب وخلافه دا فى يد الكونقرس…يعني اجراءت طويله عايزه سنتين.عليه يرجع وضع السودان كما كان سنه ٢٠٠٧.دي كل الروايه~
السبب ياعثمان ميرغني هو ان رئيس الدولة هو عسكري بليد لايعرف اي شئ عن السياسة. فهو لم يدرسها ولم يمارسها قبل ذلك.
يا شريف عبدالله شكلو الصيام اثرّ علي قواك العقليه
استريح ياخوي
كتب ” شريف” عبد “الله: وحنمشي بعيد لشنو؟ كل الجيوش من حولنا أنهارت إلأ السودان ظل يحقق الانتصارات تلو الانتصارات داخل وخارج السودان.. والسودان هو الذي حرر عدن اليمنية من قبضة الحوثيين وهو الذي حمي حدود السعودية الجنوبية من ضربات عبدالملك الحوثي.
السؤال: الفشقة و حلايب ديل في أمريكا الجنوبية؟!!!
ومافي داعي لسيرة الفشيق و الحلب في رمضان
صحيفة التيار وأخواتها الكثيرات من صحف النظام التي تنتقد الحكومة من منطلق أن قلبها مع النظام الأخواني الشيطاني ..
نقد من منطلق حث النظام على إصلاح وجهه القبيح عن طريق الأخذ ببعض مبادئ الحكم الرشيد وتقديم شيء للشعب حتى يقبل الشعب بإستمرار الكيزان في الحكم!!.
وهدف النقد الذي تمارسه التيار وأمثالها هو إعطاء صورة زائفة عن النظام للعالم توحي بأن ثمة حرية تعبير وحرية صحافة تسمح بها النظام!! .. مع أن نظام الكيزان أينما غرس هو آخر نظام يمكن أن يسمح بالصحافة الحرة..
هي لا تريد للنظام أن يسقط ويزول كما تريد المعارضة وأبناء السودان الشرفاء .. لكن يريد بعض الإصلاح وليس كل الإصلاح حتى!!
أمثال جريدة التيار هم العدو الذي يمارس النفاق أمام المعارضة الشريفة ..
Need to blow a heavy hand on that type of press
ما اروعك!
للاسف محاولتك هي التأثير الانفعالي علي القرار الأمريكي ، وحشد رأي عام لما تريده الحكومة .. وان لم تكتشف أن رفع العقوبات مربوط بشروط محددة لم ينجز منها النظام السوداني الاهم حتي الان تكون صحفي فاشل او لا زالت لديك أشواق كيزانية فهذا حلمهم ” اي الكيزان ” .. والجديد في الامر لازيدك من الشعر بيتا ان هناك شرط جاء ” اتماتيكلي ” مع ازمة الخليج لارتباط نظام الكيزان العضوي بها ،، وهو إن لم تحل الازمة لن ترفع العقوبات .. ودي اظنها ساهلة الفهم بالنسبة لك لانو ما اجتمع النظام القطري بشكله قبل الازمة والنظام السوداني والا كانت داعش ثالثهما
وفرحان كمان!!!!!!!!!!!!