أهداء لأمين حسن عمر .. محمود محمد طه الذى عرفته

أهداء لأمين حسن عمر .. محمود محمد طه الذى عرفته.
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
يشرفنى كثيرا أن اقول بأنى أكثر من صديق للفكره الجمهورية ومحب ومريد لأستاذها الشهيد (محمود محمد طه)، الأنسان الصادق الأمين و(الولى) الكامل، الذى تفتقد فكره المستنير البشرية كلها فى هذه الايام المظلمه الحالكه، وليتنى استطيع أن اكون أكثر من ذلك، ويشرفنى أننى كتبت من قبل هذا المقال فى أحدى مواقع الحوار وتصادف ان كتب بعدى الدكتور والمفكر الكبير منصور خالد مقالا عن الشهيد بذات العنوان، و(بضبانته) كما يقولون (محمود محمد طه الذى عرفته) بالطبع لغة د. منصور لا يمكن أن تدانيها لغتى وعباراتى المتواضعة القاصره، قصور (شريعة) القرن السابع، وكلا المفكرين مكانتهما عندى لا تدانيها مكانة ولا تفوقها منزلة الا مكانة ومنزلة (محمد) صلى الله عليه وسلم رسول رسالة الأسلام الأولى والثانية.
الأولى التى كانت فى مكه والموحهة للأنسانية جمعاء، والثانية التى فرضت فى المدينة وكانت (ضرورة) مرحله، يسئ اليها وللمرحله وللرسول (ص) من يريد أن يعيدها لتعمل فى هذا العصر ويفضلها علي الرسالة الأولى، الأفضل والأخير منها، لو شغل احفاد (بنى جهل) عقولهم ولم يبقوا متحجرين ولو فهموا معنى الآيه (وأتبعوا احسين ما أنزل اليكم من ربكم)، مثلما فهموا (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الظالمون)، وحكم الله (المطلوب) وأسمه هو (العدل) لا الشريعة.
ولو اتعب نفسه قليلا من ظل يطاردنى لكى اكتب له عن الشهيد ، لوجد فى مواقع التواصل الأجتماعى التى لم يسمع بها فقهاء (شريعة) القرن السابع، التى تقول (العبد بالعبد والحر بالحر) وتسمح بنكاح الجوارى وما ملكت الأيمان بلا عقد أو حساب، مثلما سمحت بزواج القاصرات طالما يطقن الوطء، والتى سمحت بجلد الزوجه لتأديبها، والتى ترفض شهادة المسيحى على مسلم وترفض أن يقتل مسلم، قتل مسيحيا .. ثم يريد اؤلئك (العلماء) الجهلاء ومن يوالونهم من سكان (الكهوف) والمغارات فى هذا العصر،أن يحددوا لنا مسار حياتنا والتشريع المناسب الذى نحكم به .. يتبعهم اؤلئك (الجهلاء) احفاد بنى جهل وجماعة (بوكو حرام) و(أخوان) مصر، الذين قبحوا وجه هذه الدنيا وجعلوا انسانها كئيبا وحزينا وهو يرى مناظر القتل البشعة التى يمارسها انصار تلك (الشريعة) بسبب اعتناقهم لفهم متخلف وعدوانى يقول (فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) ويقول (قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ).
وقبل أن أستعرض ما كتبته ونقلته من قبل عن (محمود الذى عرفته)، اقول لأنقياء القلوب الأصفياء هنالك معارف دينيه لا تتاح الا لمن من اكل الحلال وقام الليل وصام النهار، وعن ذلك روى ابوهريرة (علمت من الرسول ثلاثة علوم، علم أمرت بتبليغه للناس وعلم خيرت في تبليغه، وعلم ثالث لو بثثته لقطع منى هذا الحلقوم) وفى هذه المرحله الأخيره تقع العلوم والمعارف التى يصعب فهمها للبعض بسبب اكلهم الحرام يقول القرآن فى ذلك: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون).
وتلك العلوم هى التى قال عنها النبى (ص) : ((أن من العلم كهيئة المكنون، اذا قبل به اهل العزة بالهم رفضه اهل الغرة بالله)).
……………………………………………………..
الشاهد فى الأمر نشرت ذلك الموضوع على احد المواقع الألكترونية على نحو متقطع أعيد نشر مقتطفات منه بصورة متواصله لا كامله حتى لا يمل قرأته القارئ المحترم ، عسى الله أن ينفع به الكثيرين، وبردهم عن ضلالهم وعن شريعة استنفذت غرضها لأنها تدعو للعنف وللكراهية والقتل والجلد بالسوط، ولا تعترف بالديمقراطيه والمساواة بين الناس جميعا.
………………………………..
قال الشهيد /محمود:
العمل الصالح يدخل صاحبه الجنه، أما الصدق فيوصله لله !!
وقال الشهيد فى كتابه:
محمود محمد طه يدعو إلى طريق محمد
((بـتـقـلـيـد مـحـمـد تــتـوحـد الأمـــة ويـتــجـدد ديـنـهـا)).
وكتب (الشهيد):
“الى الراغبـين في الله وهم يعلمون ، والراغبين عـن الله وهم لا يعلمون ..
فما من الله بد ..”.
وكتب محمود:
الشهـادة المثنيـة هـي : (( لا إله إلا الله، محمد رسول الله )) .. والشهـادة المفـردة هـي : (( لا إله إلا الله )).. وهذه شهادة (( توحيد )).. وتلك شهادة (( تصديق)) .. وشهادة التصديق تجب مرة في العمر.. وتوجب الإتباع (( وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا !! واتقوا الله .. إن الله شديد العقاب )) هذا سند الإتباع من القرآن .. وسنده من الحديـث : (( صـلوا كما رأيتموني أصلي )) .. وفي بابـه أيضا (( خذوا مناسككم عني )) .. هذان في أمر الصلاة، والحج .. وهما ينطبقان على سائر أعمال العبادات، والطاعات .. وأما شهادة التوحيد فهي لن تنفك تقال، في الحياة الدنيا وفي الآخرة .. فهي خير ذكر أهل الدنيا، في الدنيا، وهي خير ذكر أهـل البرزخ، في البرزخ، وهي خيـر ذكر أهل الجنة، في الجنة، وهي خير ذكر أهل النار، في النار.
وكتبت معلقا:
“فى عام 1972 رأيت أحدا منهم يتحدث وضياء كالقمر يشع من وجهه !!
لم ينشغل بالى كثيرا بصلاة الأصالة ولا أريد أن انشغل !!
وهل ينشغل الأنسان العادى (العاقل) بشكل البنيان النهائى وجماله قبل أن يضع (الساس) ؟؟ انا منشغل بهذا المدد، وهذا الشهد !!!
ثم واصلت فىيما كتبه (محمود).
فى كتاب (طريق محمد) كتب محمود ما يلى:
“هـو الطريـق، لأنه طريق (( المحبـة )) الخصبـة، الخلاقـة .. قال العزيـز الحكيم عنـه : (( قل إن كنتم تحبـون الله فاتبعـوني يحببكـم الله)) .. بطريـق محمد أصبح الديـن منهاج سلـوك بـه تساس الحيـاة لتـرقى الدرجات نحو الحيـاة الكاملة .. حياة الفكر، وحياة الشعور”.
وكتبت عن معرفتى بفكر محمود:
“فى ذلك العام الذى بدأ ينضج فيه الفكر قليلا وأنا اتلمس طريقى نحو الحق مثل كل باحث عن الحق ..كنت حزينا .. وانا قد بدأت تعليمى فى مدرسة المسالمه وما أدراك ما (المسالمه) ولى اصدقاء طفولة وزملاء دراسة اعزاء من الأقباط والمسيحيين ما كنت اشعر بأختلاف بينى وبينهم ..أحبهم ويحبوننى ونأكل معا ونلعب معا ونضحك معا علمت فيما بعد بأنه على أن اكرههم!! وانا لا اعرف الكراهية انا زول عايز احب طول العمر انا لا أكره الا أمرين ومنذ صغرى (الحقارة) والرجل الكضاب الا يوجد دين يدعوننى للحب بدلا عن الكراهية ؟؟ فى تلك الفترة كلما لاح لى بارق وكلما اقتربت منه أفل !!أو كلما تراى لى ماء، وحسبت نفسى وصلت منبعه وجدته .. سراب .. فى ذلك الوقت استمعت الى احدهم، يضئ وجهه كالقمر حديثه يذهب مباشرة نحو القلب دون عائق او حجاب لا يتحدث عن كراهية وانما عن حب .. سألت احد الأصدقاء الى من ينتمى هذا الرجل الذى فى حديثه طلاوة ؟؟
قال لى:
(مسكين لعله مضلل) !!
واضاف:-
لا يخدعك قولهم !!
قلت له:-
“لو كانوا فعلا يخدعوننى (بالمحبة) .. خاصة محبة (محمد) على هذا الشكل فانى منخدع بهم .. ومااحلاه وأطيبه من خداع .. والف مرحب بذلك الخداع”!
قال لى:-
هؤلاء ينتمون الى زعيم يقول:
“ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهو لا يفعل الفحشاء والمنكر لذلك لا يصلى” !!
هذا الكلام كنت اسمعه فى ذلك الزمان يردد كثيرا هكذا.
عرفت ان اخا صادق لا يعرف الكذب قد انتمى اليهم وتبدل حاله وظهر ذلك الضياء على وجهه.
قلت له:-
“اعلم انك لا تكذب، وعلمت انك انتميت لتلك المجموعة وصراحة سمعت حديثا لأحدهم يذهب مباشرة نحو القلب واسعدنى كثيرا، فقل لى ما تعرفه عن حقيقة تلك المعلومه!!
((ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهو لا يفعل الفحشاء والمنكر لذلك يصلى))؟
رد على باسما:-
((الفحشاء والمنكر لا ينتفيان من الوجود حتى قيام الساعه ويدق معناهما حتى يصبح مثل الشرك الخفى، والشرك الخفى لا ينتفى كذلك فهو كدبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء))!
فكيف يقول قائلك مثل ذلك الكلام ؟؟
(يا سبحان الله)!!
نحسب انفسنا توهما بأننا ناجين من (الشرك) .. وأن (المشركين) وحدهم، هم اصحاب (الشرك) الغليظ المعلوم!!
مدد .. مدد
كل ما كلما تعرفت على أحد منهم لاحظت ان وجهه يضئ كالقمر وحينما يتحدث يتقطر لسانه بالعسل ؟؟
هل ذلك من أثر السجود وقيام الليل المجود ؟؟
فكيف يقولون انهم لا يصلون ؟؟
لا يكفى قول القائلين اذهب وأقرا لتعرف الحقيقة أكثر.
………………………………….
وفى كتاب ( طريق محمد) كتب محمود:
“إن أفضل العبادة على الإطلاق قراءة القرآن، وأفضله ما كان منه في الصلاة، وطريق محمد الصلاة بالقرآن في المكتوبة وفي الثلث الأخير من الليل .. كان يصلي ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو تسعا أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة لا يزيد عليها.. وكان يطيل القيام بقراءة طوال السور، أو بتكرار قصارها، أو بتكرار الآية الواحدة حتى تورمت قدماه .
إن محمدا هو الوسيلة إلى الله وليس غيره وسيلة منذ اليوم ـ فمن كان يبتغي الي الله الوسيلة التي توسله وتوصله إليه ، ولا تحجبه عنه أو تنقطع به دونه، فليترك كل عبادة هو عليها اليوم وليقلد محمدا، في أسلوب عبادته وفيما يطيق من أسلوب عادته، تقليدا واعيا، وليطمئن حين يفعل ذلك، أنه أسلم نفسه لقيادة نفس هادية ومهتدية ..
إن على مشايخ الطرق منذ اليـوم، أن يخرجوا أنفسهم من بين الناس ومحمد، وأن يكون عملهم إرشاد الناس إلى حياة محمد بالعمل وبالقول فإن حياة محمد هي مفتاح الدين .. هي مفتاح القرآن، وهي مفتاح (( لا إله إلا الله )) التي هي غاية القرآن، وهـذا هو السـر في القـرن في الشهادة بين الله ومحمد (( لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
وحياة محمد مرصودة في كتب الأحاديث وخصوصا صحيح البخاري)).
وكتب محمود الذى عرفته ونعم ما عرفت:
((إن محمدا هو الوسيلة إلى الله ، وليس غيره وسيلة منذ اليوم )).
وكتب محمود الذى عرفته:
((أمران مقترنان، ليس وراءهما مبتغى لمبتغٍ، و ليس دونهما بلاغ لطالب: القرآن، و حياة محمد.. أما القرآن فهو مفتاح الخلود .. و أما حياة محمد فهي مفتاح القرآن .. فمن قلد محمداً، تقليداً واعياً، فهم مغاليق القرآن .. و من فهم مغاليق القرآن حررعقله، و قلبه، من أسر الأوهام .. و من كان حر العقل، و القلب، دخل الخلود من أبوابه السبعة .
ثم قال محمود عن محمد (صلى الله عليه وسلم):-
((أمران مقترنان: القرآن ، و حياة محمد، هما السر في أمرين مقترنين: “لا إله إلا الله ، محمد رسول الله” لا يستقيم الأخيران إلا بالأولين )).
هذا هو الشهيد (محمود محمد طه) الذى عرفته واستمعت اليه وقرأت له كثيرا وشاهدته عن قرب قليلا، وهو المهندس خريج كلية غردون وما ادراك ما كلية غردون، والذى لم يفكر للأستشهاد بلاية قرآنيه (فتلجلج) وهو الأنسان الزاهد الورع الذى يأكل مما يتساقط من افواه ضيوفه على صينية الطعام البسيط الذى لا يطبخ فيه لحم، وكان يسكن فى بيت من (الجالوص) فى حى من احياء مدينة المهديه بأم درمان، وهو محمود الذى يتحدث عنه البعض فى جهالة وسفاله وعدم أمانة ومن خلال ما نقل اليهم وهم لم يتعرفوا اليه جيدا، لذلك تتسبب سقطات السنتهم فيما هم فيه من كدر بائن ولا يحتاج الى دليل.
……………………
وبكفى هذا القدر وهذا الغيض من فيض، عن رجل قال (حب السودان من حب الله) ، لأعيد كتابة القصيدة القاصرة التى كتبتها عنه ونشرتها فى ذات المقال وكانت فى ذكرى استشهاده الثامن عشر.
(أعظـــــم الشـــــهـــداء)
ثابت علــى المــــــبدأ
رهيب فى بسمتك تتحـــدى
لما القناع من هيبتك أنزاح
طرفك لا رمش لا أرتد
…………………………………..
مكتوف الأيادى
واقف عديل ما أنهد
مجنزر، فى هيبة تقدل
شامخ فى السماء الممتد
بى صمتك حاكمــت الجهـــل
والحاكمـــوك بالــردة
…………………………..
(أستاذ) العصـور
سيرتك نقية وعطرة
للأحــرار منار
وخــلدت أروع ذكــرى
حوضك صافى
مافيهو مــوية عكــــــرة
أخجـلــت القــدام
أهــل المديح والشكـرة
وأهديت الزمان
(اسمى) وأعظم (فكره)
…………………………….
ترياق للنفوس
من نشأتك، ولى آخر الأيام
افنيت العمـــر
تبنى وتجدد وتنشرالأســـلام
بالفهم الصحيح
والدعــوة والاعلام
أدواتك حروفك
وسـلاحــك الأقـــلام
نظــراتك معــانــى
وحكم وكــــلام
فى صمتك عميق
ما بهمك الأعدام
وفى حزنك تأمــــل
ساكـن معـاك دوام
همـــك صـــلاح الكون
والـدنيا تبقى سلام
…………………….
أتباعــك (رجــال)
ثابـتـين دوام قـــــدام
طاهرين الأيادى
صادقين لسان وكرام
حافظين الوصية
دائما صيام وقيام
لو الموت ( شريعتك)
كان لاقوه فى (الاحرام)
……………………
منو القبلك شهد
بى روعتو الأعداء
مـنـــو المشى (للشنـق)
وفــى بســـمه أتحدى
منو المشت النجوم
فى دربو تستهدى
منو النزلت
شمــــوس العـــــزة تتلقا
ثم أنزوت خلف السحاب
عشان اكتب
سطر، اهداء
قليل لو قلنا
فى وصفك عظيم
أو قلنا أنك
أعظم الشهـــــــداء
فكيف يقولون انهم لا يصلون ؟؟
……………………………………
نعم، هذا ما كان أول مبلغ علمى عن الجمهوريين و عن الأستاذ محمود محمد طه شهيد الفكر و حامل راية الحق عن صدق، فهو ليس كقاتله، ذاك الترابى حامل راية الحق عن باطل لأنه مشوش الفكر لأن الايمان لم يستقر يوما فى قلبه…
لقد قتله أعداؤه أصحاب الفكر الوهابى و آخرون من طالبى الدنيا ظلمالأنه أظهر الحق الذى يرعبهم و يقف دون أطماعهم.
سمعت عن شيخنا الجليل حينما كنت فى المرحلة الثانوية ولم أكن أجيد حتى كيفية الصلاة الصحيحة حينها كنت اشاهد تجمعات شباب الفكر الجمهورى؛ ملائكة الرحمة يصطفون أمام مبنى دار البوستة فى أمدرمان يبذلون جهدهم لتوصيل فكر الأستاذ الذى يبين صحيح الدين و يكشف زيف الآخرين. و لكن الحملة المضادة ضدهم كانت أقوى و أبلغها تلك التى ارتبطت بموضوع شبهة الصلاة لأنها هذه الأخيرة اعتملت فى النفوس الساذجة من أمثالى فى وقت من الأوقات فيما مضى و أدت الى تنفير الناس عنهم.
الآن لقد حان الوقت لإظهار الحق و الدعوة الى فكر الإمام و الشيخ الجليل مولانا محمود محمد طه…
عيب علينا نحن كسودانيين أن لا نجتهد فى هذا العمل بل اننا نجهل حتى أقل القليل عن سيرة الشيخ الجليل بينما أقابل كثيرا من شباب العالم، من طلاب العلم و خاصة من أبناء الروم – الأوروبيين حديثا – و الذين يشدون الرحال الى بلادنا و الى رفاعة بخاصة بحثا عن سيرة المفكر الإسلامى الراحل.
طيب أنت من زمان كنت وين ؟؟؟؟؟ قاعدين تتفرجوا عليه إلى أن تم شنقه أمام أعينكم . لماذا لم تبين معنى هذه الجملة والتي إتخذها الكيزان زريعة لينفروا الناس منه ( إنه لا يصلي ) وفعلا فرت منه الناس كالمجزوم ولو لا هذه الجملة لما وجدوا ما يعيبونه به . إن الله سوف يسألكم عنه , لماذا لم تنصروه ,؟؟؟
لا تجعل لله شريكآ لا شيخ طريقه ولا زعيم حزب وانت بذاتك محبوب من الله ويمتحنك وتنجح بترك رغائب الدنيا والفلاح كل الفلاح معرفتك انك وحدك وانك بذاتك متجسد فيك الكمال الدنيوي لا الجسدي حيث المعاني والافكار هي المحسوسات
يا تاج السر , ما هذه المراوغة؟!
لم يتحدث تاج السر عن رأي شيخه في الشريعة و هذا ما نريد اذ ان كل ما اورده تاج السر في هذا المقال خاص بالعبادات التي لا يعترض عليها االفكر العلماني .باختصار يحاول الكاتب المراوغة.و ما يهمنا هو فكر الرجل و ليس مجرد بعض الاقوال المختارة لذر الرماد في العيون.
هل يعقل ان يكون خلافنا مع تاج السر و شيخه فقط في العبارات التي اوردها تاج السرعن شيخه في هذا المقال .ان خلافنا مع تاج السر و شيخه في انكارهم للشريعة.
و هنا نسال تاج السر السؤال التالي:
هل منهجك يا تاج السر في رفض الشريعة هو نفس منهج محمود محمد طه ؟
نلاحظ ان محمود محمد طه يذكر النبي صلى الله عليه و سلم من دون اضافة كلمة النبي او السلام عليه فهل هذا منهجهم في التادب مع المصطفى
لم يذكر تاج السر حديث شيخه عن الصلاة المذكور في كتابه رسالة الصلاة,فهل ما ذكر في الكاتب ليس من افكار محمود ام ان تاج السر لا يعلم عن ذلك . اليكم شيئا مما ورد في كتاب رسالة الصلاة
ويصبح شأن الآية ” إن الصلاة كانت على المؤمنين كاتباً موقوتاً ” مع المسلم الذي يمر بمرحلة الإيمان الذي هو مرتبة الأمة الأولى. إن الصلاة الشرعية في حقه فرض له أوقات يؤدى فيها، فإذا ارتقى بحسن أدائها بتجويده تقليد المعصوم حتى ارتقى في مراقي الإيقان التي ذكرناها حتى بلغ حق اليقين وسكن قلبه وأطمأنت نفسه فأسلمت، طالعه المعنى البعيد لكلمة(موقوتا) في الآية: “إن الصلاة كانت على المؤمنين كاتباً موقتاً” وذلك المعنى في حقه هو أن الصلاة الشرعية فرض له وقت ينتهي فيه وذلك حين يرتفع السالك إلى مرتبة الأصالة ويخاطب بالإستقلال عن التقليد ويتهيأ ليأخذ صلاته الفردية من ربه بلا واسطة تأسياً بالمعصوم. فهو حينئذ لا تسقط عنه الصلاة وإنما يسقط عنه التقليد، ويرفع من بينه وبين ربه بفضل الله ثم بفضل كمال التبليغ من أصحاب النبي (ص) والتابعين والأئمة
وكلمة (موقوتا) بالنسبة لهم تعني أن لها أوقاتاً معروفة بانتقالهم إلى مرحلة الإيقان حيث يسقط عنه التقليد، تقليد النبي (ص) إتباعاً للحديث (صلوا كما رأيتموني أصلي) وبذلك تسقط الواسطة النبوية التي هي الحجاب المحمدي. وصلاة الأصالة هذه ما هي؟ إنها الصلاة التي لا يقلد فيها النبي (ص) ولا تتبع فيها سنته من ركوع وسجود وغيرها.انتهى كلام محمود طه
باختصار يرى الرجل ان الصلاة ترفع عن الانسان اذا بلغ مرتبة معينة و يهرطق بان التقليد هو الذي يرفع ,فما دليله من الكتاب او السنة الصحيحة و ما معنى قوله تعالى :( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ( 32 )سورة ال عمران
و من المعلوم ان النبي صلى الله عليه و سلم واظب على الصلاة المعروفة حتى مماته ,و الكلام واضح لا يحتاج الى شرح و قال تعالى عن عيسى ابن مريم “و اوصاني بالصلاة و الزكاة ما دمت حيا”
المسلمين المعروفة وكان يسميها الصلاة ذات الحركات .. كانت له صلاة خاصة يسميها صلاة الاصالة .. خير من يؤرخ للأستاذ محمود تلاميذه مثل د. عبدالله النعيم ود. القراي ود. دالي .. ما عدا ذلك فالحكم متروك للقاريء وفطنته.
Mahmaoud mahamed the republican brotherhood every word his wrote in ecomony religion politics he was telling the truth .
be fair when you judge the man .did he harm or hurt any one like Alurabi and others Muslims scholars .
did he steal or abuse his followers like Alturabi ..
did he decieve the the youths and sent them to their dooms. .
when he face the death he never flinch he was true to his message.
يقول الكاتي “قصور (شريعة) القرن السابع”
ونقول له مهي الشريعة التي تريدها عليك ان تطرح رأيك وتبين الشريعة الصحيحة وتدعو لها لا ان تهاجم شريعة طبقها الرسول ( ص) وتتهمهالابالظلمز ا انك لا تريد الشريعة من حيث المبدأ.
ذكر الكاتب الآيات التالية:
(فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) ويقول (قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ).
وهو غير راض عن محتواها هل الآيات منسوخة وا دليلك ام انك تتهم الله سبحانه وتعالى بالظلمز علين ان تبين موققفك من الآيات بالمنطق والادلة الشرعية المعروفة وكلام العلماء المشهود لهم.
ينقا الكاتب عن شيخه محمود:
((بـتـقـلـيـد مـحـمـد تــتـوحـد الأمـــة ويـتــجـدد ديـنـهـا
قل إن كنتم تحبـون الله فاتبعـوني يحببكـم الله
إن محمدا هو الوسيلة إلى الله وليس غيره وسيلة منذ اليوم ـ فمن كان يبتغي الي الله الوسيلة التي توسله وتوصله إليه ، ولا تحجبه عنه أو تنقطع به دونه، فليترك كل عبادة هو عليها اليوم وليقلد محمدا، في أسلوب عبادته وفيما يطيق من أسلوب عادته، تقليدا واعيا، وليطمئن حين يفعل ذلك، أنه أسلم نفسه لقيادة نفس هادية ومهتدية ..
إن على مشايخ الطرق منذ اليـوم، أن يخرجوا أنفسهم من بين الناس ومحمد، وأن يكون عملهم إرشاد الناس إلى حياة محمد بالعمل وبالقول فإن حياة محمد هي مفتاح الدين .. هي مفتاح القرآن، وهي مفتاح (( لا إله إلا الله )) التي هي غاية القرآن، وهـذا هو السـر في القـرن في الشهادة بين الله ومحمد (( لا إله إلا الله محمد رسول الله ..ونقول له لماذا لا تسمع كلام شيخك وتلنزم بسيرة الرسول وتقلده فب كل شيء حينها ستنجو من هذا الضلال الذي انت فيه.
وينقل عنه ايضا:
وحياة محمد مرصودة في كتب الأحاديث وخصوصا صحيح البخاري))
ونقول له هل انت تعترف وتصدف بما جاء في البخاري أم انك ستشكك في الاحاديث الواردة وصحتها وتفسرها بما يحلو لك من تفسير. عليك بما في البخاري ان كنت صادقا.
لماذا لم تورد كلام شيخك عن الصلاة التي ترفع عنه عند وصوله إلى مرتبة معينة ام انك تنكر هذا الكلام.
نسأل الله لك الهداية
لا تجعل عداءك للانقاذ يرمي بك في التهلكة. ما تنشره من آراء خطير جدا ويقودك غلى الكفر من اوسع ابوبه.
أنا ضد الانقاذ ولكن مع الشريعةواقف مع كل من ينادي بها وعلى كل واحد منا دور في الدعوة غلى الشريعة الحقة بالمنهج الرباني السليم