جهاز الأمن السوداني يصادر عدد صحيفة (آخر لحظة)

جهاز الأمن السوداني يصادر عدد صحيفة (آخر لحظة)
صادر جهاز الأمن السوداني يوم (الأحد 18 يونيو2017) عدد صحيفة (آخر لحظة) السودانية.
كما صادر جهاز الأمن عدد الصحيفة الصادر يوم (السبت 17 يونيو 2017).
وتأتي مصادرة الصحيفة مواصلةً لسياسة ونهج جهاز الأمن في مصادرة الصحف، دون الإفصاح عن الأسباب، وهي سياسة ظلّ جهاز الأمن يمارسها لإجبار الصُحف والصحفيين لفرض الرقابة الذاتية.
وفى ذات الوقت، يواصل جهاز الأمن ارسال التوجيهات الشفهية والكتابية ? أحياناً- بصورة مستدامة للصُحف بالقضايا الممنوع والمحظور نشرها، فيما يُطلق عليه (الخطوط الحمراء).
وسبق أن خضع رئيس تحرير صحيفة (البعث) السوداني، محمد وداعة لاستدعاء وتحقيق أمنيين لمرتين، في شهر مايو المنصرم، (الأربعاء 31 مايو 2017) و(الاثنين 15 مايو 2017).
ويُرجّح أنّ أسباب التحقيق، مواد صحيفة نشرتها الصحيفة، إذ قال وداعة أنّ المحقّق الأمني اعترض على نشر الصحيفة لقاء صحفي مع رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم.
ويمنع الأمن الصحف من إجراء مقابلات صحفية مع قادة المعارضة المسلحة، أو نشر بياناتها وأخبارها، ويُصنّف ذلك من الخطوط الحمراء.
وصحيفة (البعث السوداني) هي الصحيفة الرسمة الناطقة باسم حزب البعث السوداني.
ويواصل جهاز الأمن استدعاء واستهداف الصحفيين والصحفيات والتحقيق معهم، كما يواصل سياسة منع الصحفيين من الكتابة، مع استمرار الإنكار.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر
بعمايلكم ومؤمراتكم دي انا كمواطن سوداني اتهم الحكومة وجهاز الأمن وجريدة اخر لحظة باستمرار الحصار المفروض علي السودان . اقدم شكوي لمجلس الامن الدولي بأنكم تصنعون المشاكل وتريدون استمرار الحصار لكي لا تدخل الشركات والبنوك والدول الكبري للسودان لرفع معاناتنا وانتم المستفيدون بإستمرار الحصار .
الاسلام السياسي السوداني لا يملك حجة و لا سند قانوني و لا اخلاقي لمقارعة الحجة بالحجة و المنطق و القانون — فقط يحمي الفساد باستخدام ادوات الدولة البوليسية الفاسدة و الفاشلة و المستبدة —
ألا يخجلون هؤلاء الشرومة المتعفنة أنهم أوصلوا السودان الي قالث أفسد دولة في العالم — و هل تستطيع الشباك صيادي الاسماك ان يحجبوا بها ضوء الشمس ؟ — الفساد في السودان يبدأ من أسرة الرئيس الهارب من العدالة الدولية –و حامي حمى الفساد — الفساد في عهده البغيض تمكن من كل مفاصل الدولة و أي محاولة لكشفه و تعريته ناهيك عن محاربته تعني بالضرورة هدم المعبد فوق رؤوس الجميع — و لذا تحرص الاجهزة الامنية المنحرفة علي جماية و غتغتت الفساد لانه اصبح مكون أساسي و جوهري و اصيل في ثالث افسد دولة في العالم — و ما قصة العميل المذدوج ( طه عثمان ) ببعيدة عن الاذهان —
بعمايلكم ومؤمراتكم دي انا كمواطن سوداني اتهم الحكومة وجهاز الأمن وجريدة اخر لحظة باستمرار الحصار المفروض علي السودان . اقدم شكوي لمجلس الامن الدولي بأنكم تصنعون المشاكل وتريدون استمرار الحصار لكي لا تدخل الشركات والبنوك والدول الكبري للسودان لرفع معاناتنا وانتم المستفيدون بإستمرار الحصار .
الاسلام السياسي السوداني لا يملك حجة و لا سند قانوني و لا اخلاقي لمقارعة الحجة بالحجة و المنطق و القانون — فقط يحمي الفساد باستخدام ادوات الدولة البوليسية الفاسدة و الفاشلة و المستبدة —
ألا يخجلون هؤلاء الشرومة المتعفنة أنهم أوصلوا السودان الي قالث أفسد دولة في العالم — و هل تستطيع الشباك صيادي الاسماك ان يحجبوا بها ضوء الشمس ؟ — الفساد في السودان يبدأ من أسرة الرئيس الهارب من العدالة الدولية –و حامي حمى الفساد — الفساد في عهده البغيض تمكن من كل مفاصل الدولة و أي محاولة لكشفه و تعريته ناهيك عن محاربته تعني بالضرورة هدم المعبد فوق رؤوس الجميع — و لذا تحرص الاجهزة الامنية المنحرفة علي جماية و غتغتت الفساد لانه اصبح مكون أساسي و جوهري و اصيل في ثالث افسد دولة في العالم — و ما قصة العميل المذدوج ( طه عثمان ) ببعيدة عن الاذهان —
جهاز الخوف والإرهاب من البلاوي التى ابتلى الله بها هذا الشعب فى هذا الزمن الاغبر وأصبح مثل الفريق طه دولة داخل دوله .تركوا له الحبل على القارب ليفعل ما يريد ويأمر وينهى لانه ليس لدينا دوله بالمعنى السياسى والقانونية المعروف …فقط لدينا نظام همجى ورجعت لنا دولة الهمج مرة أخرى ولكن بصورة حديثه واعنف من سابقتها ..
جهاز الأمن يمارس إرهاب الدولة ضد الصحافة وهذا فيما يبدو عمله الوحيد فأين هو من فعائل المتأسلمين الذين باعووا بلادنا رخيصة …إذهبوا يا ناس الأمن فانظروا إلى وفود الأوروبيين التي “تتنزل” ربما يومياً على مركزالدراسات الاستراتيجية مثلاً، ولا أحد يعلم شيئاً عما يدور في هذا المركز من الاجتماعات بين الأوروبيين ومديره سيد الخطيب وبعضهم صهاينة بجوازات أوروبية!