ما مشكلة الطلبة تموت … المشكلة تطرشق حفلة الحوت !!!!

ما مشكلة الطلبة تموت … المشكلة تطرشق حفلة الحوت !!!!
أسماء الجنيد
[email][email protected][/email]
شعب كامل في كل انحاء الوطن محتاج إعادة تأهيل ودروس في الوطنية من نفس المواد التي تعلمها جدودنا زمان.
جدودنا زمان الوصونا على الوطن, وعلى ترابو الغالي الماليهو تمن!!
دروس نصوصها من معاني الوطنية العتيقة من حنين الوطن وعشق التراب الطاهر.
من سلالة أرض الخير، من حموا تراب الوطن وشددوا على الوصية عليه، حين قالوا:
كل أجزائه لنا وطن إذ نباهي به نفتتن …
نتغني بحسنه أبدا دونه لا يروقنا حسن,,,
أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيثما قطنوا…
يذكروا المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
أين نحن من هؤلاء؟ كيف تلاشى الجيل الذي انجب القرشي ورفاق الشهداء ، عشقوا الوطن وروه بدمائهم الطاهرة!
الوجعة المرة في جيل اليوم شباب المستقبل الذي ضاع أمام أعين الجميع!!
خسارة الشباب لا يمكن أن تعوض بتراب القروش.
الخسارة الفادحة ليس فيما خلفته الإنقاذ من دمار الإقتصاد أو دمار البلد عموما من صحة وتعليم لي أهم شيء هو الإنفصال!!!!
بل الخسارةالأكبر من كل الحصل بكثير من مساويء هذه الطغمة الفاسدة ، تتمركز في ضياع هذا الجيل!!
كلوو الحاصل في البلد كوم، وتغيير عقلية جيلنا الحالي كوم كبير تاني!!!
كل التركيز منصب من كل الجهات، سواء كانت معارضة أومن رجل الشارع العادي ، كلو منصب على الحكومة وفسادها والإطاحة بها!!
لكن المصيبة الكبرى هي هذا الجيل غريب الأطوار وغريب الإهتمامات!!
تمكنت الإنقاذ بخبث بائن وتوغلت في عقلية هذا الجيل من الجنسين ،و تمكنت من تغيير مفاهيمهم وطومحاتهم.
تغيير كامل نحو الفارغة بكل انواعها!!
اصبح الهم الشاغل لهم هو الغنا والرقيص واللبس , ويا ريت لو غنا محترم ولا فن له رسالة !!
غنا هابط وفن قاطعنو من رأسهم! وتعليم منعدم تماما,اصبح هاجسهم حفلة التخرج اكتر من الشهادة نفسها والمستقبل المجهول !!
حتى في حفلات تخريجهم اصبح جل إهتمامهم ، منو فنانة الحفل وكيف يكون نوع اللبس والرقيص أمام الجموع بما فيهم أساتذة الجامعة نفسهم!!
كان معلم الإبتدائي قبل زمن الإنقاذ ، كان له إحترام ووقار وهيبة أمام تلاميذة الأطفال !
وبكل اسف اصبح طالب الجامعةاليوم لا يكن أي ذرة إحترام لأستاذه في سن اولياء امورهم !!
طلبة تجلوا في إكتشاف الهايف من البدع الدخيلة على المجتمع !إخترعوا حنة للتخرج !
ورغم البزخ والصرف الطائل الذي يصاحب هذة البدعة!! إلا ان المؤسف حقا موافقة اولياءالإمور لهذاالإنحدارالأخلاقي المخزي!
ما يحدث في البلد يندي له الجبين!! انا لا ألوم الشباب بقدرما اتحسر على ضياعه امام اولياء الأمور!!
قبل عدة ايام اخلف الفنان محمود عبد العزيز عن وعده لجمهوره من مدينة مدني، ولم يحضر للحفل أو تأخر قليلاـ
قامت الدنيا ولم تقعد ! إتحرق المسرح والأكشاك والمحلات المجاورة لمسرح الحفل.
واصبحت قضية عامة هزت الشارع في مدني وفي الصحف المحلية في كل مدن السودان!!! وكتبت عنها كل المواقع.
وبعد أن تم القبض على فنان الحفل للتحري معه, هاج وماج الجمهور وطلع مظاهرات لم تشهدها مدني في الآونة الأخيرة!!
طلع الجمهور الشبابي غاضبا في شوارع مدني وهم يحملون شعارات تدين وتشجب القبض على محمود عبد العزيز !!
من شعاراتهم المكتوبة من أجل محمود عبد العزيز أو كما يحلو لهم مخاطبته ب ( الحوت )
عبارة نحن نموت ويعيش الحوت !!!! يعيش الحوت والباقي يموت !!!
والمضحك المبكي ايضا هدير اصحاب المال الإتحمسوا ودقوا الصدور لبناء المسرح الإتكسر ودفع الخسارات البلغت ملايين.
من أجل عدم حبس أو غرامة الحوت الذي تعود بل أدمن مقالب الجمهور !!
في حين إنه يموت الآلاف امام مستشفايتنا يوميا, ولم يتحرك هؤلاءاصحاب الفكة الهاملة لمساعدة من يحتاجون فعلا!!
محمود لم يطلب من أحد مساعدة ولا يحتاج اصلا,!! دخل حفل واحد تبني أكبر مسرح شعبي,,
لا نعترض إطلاقا على تعبير الشباب عن محبته وعشقه لفنانه الذي يطربه!
ولكن هؤلاء الشباب لم يسمعوا ويروا طلبة جامعة الجزيرة الذين قتلوا ظلما وجورا وغدرا من عصابة أمن الإنقاذ !
ضربوا وعذبوا وقتلوا ورمي بهم في المياه الراكدة زيهم زي اي بهيمة !!! لم يراعوا فيهم حتى حرمة الميت !!
أين الغضب وأين الإحتجاج ؟أين وجه المقارنة بين طرشقة حفلة ؟ وموت جماعي لطلبة خرجوا من أجل الوطن والحرية والسلام ؟
هل المشاعر الإنسانية ماتت ودفنت في قاع القاع؟؟
هل النخوة السودانية والحرارة التي وصف بها جيل البطولات اصبحت في خبر كان؟؟
هل اصبحنا شعب لا هدف له ؟ شعب أدمن الفشل وتمرد على الوطن وترابه الغالي؟ تمرد على وطنه ومستقبله؟
هل نجحت الحكومة في غسل أمخاخ هذا الجيل وشغله بالفارغة ومقدودة..؟؟
إذا كان الحال المائل يسوء يوما بعد يوم ولا يحرك ساكنا للشعب الصامت ومستكين !!
بل عجبا تحركه وتثير غضبته طرشيق الحفلات وإلغاء حفل التخرج ! وغيرها من إمور هايفة !!
إذا كان هذا حال البلد !!
إذن هنيئا للإنقاذ بالطول والعرض والينعم بنو جكة بطول إقامة في هذا البلد الماعندو وجيع!!!!
حسبي الله ونعم الوكيل ,,
متاوقة
موت طالب موت أمة , أين شعبنا من موت فلذات اكبادهم الطلبة وإغتصاب حرائر البلد؟؟؟
يمهل ولا يهمل
أول مرة أقرا ليك ..لكن بالجد كلامك في الصميم
فعلا أسوأ ما فعلته الإنقاذ و الكيزان ..هو الدمار البشري ..أو كما قالو (إعادة صياغة الإنسان السوداني
مقال يستحق الوقوف عنده فهو رائع بكل المقاييس وهذه نتيجة لاستمرار هذا النظام الفاسد 24 عاما شكرا على مقالك هذا
و الكريم با بنت الجنيد الموضوع اثار فيك نخوة و شهامة تدلل غلى الروح الوطنية لما تبقى من صحفى هذا الزمان الواقفين على باب السلطان – لا خير فى ان لم ترخص انفسنا من اجلك يا وطن
نعم وصونا جدودنا على الوطن واستلمه الكيزان وطنا كاملا ولكن سرعان ما أهملوه وشطروه لجزءين ودمروا مشروع الجزيرة باسم المشروع الحضارى المزعوم . قالوا ناكل مما نزرع واصبحنا ناكل مما نستورد قالوا نلبس مما نصنع واصبحنا نلبس من ارتريا وبنجلاديش !!!!! قالوا وفرنا ا قبل افتتاح مصنع النيل الابيض للسكر وضاعفوا اسعاره بعد الانتاج . قالوا مزقنا فاتورة المحروقات وها هم يحرقونا باسعار المحروقات . كل شيىء يصنعونه ياتى عكس ما نتوقعه . ليتهم صدقوا مرة واحدة .
هذه هى حكومة التجار وزراء ورجال اعمال كيف لوطن مشلول بهذه الطريقة نطلب منه امنا او قوتا
سلمت يداك يا بت الجنيد . موضوع خطير والله . ياريت شباب هذا الزمن يفهموا مثل هذا الكلام الرائع ويتعظوا ويعتبروا .
ينصر دينك ….
والله يا بت الجنيد لو جابوا جميع طلبة وطالبات جامعات السودان بقلم واحد عشان يكتبوا نصف مقالك المؤلم هذا لما استطاعوا ! وإنتي جبتيها من الآخر أين أولياء الأمور؟؟ مع إنك من أمهات الأمور لأنه جيلك أصيل واتربوا بخلق نبيل وكانت اسمها ((التربية والتعليم)) وهؤلاء ضحية الانقاذ وضحية الاغتراب وبالنسبة للطلبة الشهداء لو سألتي هذا الشباب لقال لك الحمد لله ما كنا معهم أما إن كانت الحفلة بمحمود وغيره يقولوا ليتناكنافي وسطها.
اللهم يا من بيدك امرنا ومصيرنا بيدك لابيد عبيدك واللهم انتقم من كل جلاد وظالم وقاتل في الارض اللهم اجعل دمائهم الزكية نارا عليهم اللهم اجعل صراخهم ساعة تعزيبهم صوت عزابك يوم القيامة اللهم انا نسالك قدرتك ونسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلتة في كتابك او علمته احد من خلقك اواستاثرت به في علم الغيب عندك ان تنزل حرمتك علي شهداء الظلم وان ترينا عجائب قدراتك في جلاديهم وقاتليهم يارب العالمين
تسلمى وتسلم يداك وقلمك يا بت الجنيد
لقد قلت حقيقة مجردة بكل شجاعة ووطنية.
فنان لايحترم جمهورة ليس جدير بالاحترام لو كان الحوت والله التمساح. والله انا مع كتبته الاخت فهذا جيل ضائع نحن بالغربة نفتح القنوات السودانية ولا ترى الا الغناء والرقص واصبح يصدر للعاملين بدول الخليج دبي والدوحة والحمد لله اننا بالسعودية ولا يصلنا هذا القرف المسمى بالغناء الا عبر الفضائيات السودانية واخير اطلقوا قناة للمسيقا .لااسف الشديد اصبحنا لانحب روية القنوات السودانية من كثرة الاغاني بها وكثرة مايسمى بالفنانيين . وهم لايمدوا بالفن من قريب ولا بعيد . ويقول رزق المساكين عند المجانين . والضحية ابنائنا وحب التقليد والنيل الازرق تخصصت في تخريج فنانيين . وكان السودان لاينقصة الا الفناننين . حتى من قبل بان يدرس طب تركه لاجل الغناء .. الله عليك ياوطن ..
رحم الله الشعب السودانى الشعب المعنى انتهى زمان و فضل شعب سيدا و الحوت
الصحافة هى من شيعت الشعب البطل الى مثواه الاخير و فضل الشعب الذى يقود المظاهرات من اجل سيدا و الحوت
ديل مسطولين زي حوتهم شباب مغيب عن قصد
تقتل طالب نقتل امك رددها الشماسه عفوا في مظاهرات الامس ونرددها عنوة اليوم تقتل طالب نقتل امك