معركة إنكليزية ? إيطالية للفوز بتوقيع أحد ضحايا برشلونة

أفادت تقارير إنكليزية، أن مدرب آرسنال آرسن فينغر، ينوي خطف قائد المنتخب التركي أردا توران، المُحتمل رحيله عن ?كامب نو?، هذا الصيف، لرغبته في البحث عن تحدٍ جديدٍ، يُعطيه ميزة اللعب بصفة مستمرة.

ورغم نفي وكيل أعماله أحمد بولت، صحة ما أثير حول مستقبله، إلا أن بعض الصحف الإنكليزية، ما زالت تتكهن حول مستقبل قائد المنتخب التركي السابق، حتى أن صحيفة ?ميترو?، زعمت أن كشاف النجوم سيواصل الضغط على رئيس النادي الكتالوني جوسيب ماريا بارتوميو، لإقناعه بترك اللاعب يرتدي قميص ?الغانرز″ الموسم المُقبل. الصحيفة ذاتها، قالت أن فينغر سيعرض على إدارة ?البلوغرانا، حوالي 26.3 مليون جنيه إسترليني، نظير الحصول على ضحية المدرب السابق لويس إنريكي، إلا أن الخطر الوحيد الذي يُهدد إتمام الصفقة، يكمن في رغبة ملاك الإنتر الجُدد في حسم الصفقة، ما يؤدي في النهاية، إلى ارتفاع سعر اللاعب.

وبدأ توران مسيرته الاحترافية كلاعب مع غالطة سراي منتصف العقد الماضي، ومنه انتقل إلى صفوف أتلتيكو مدريد عام 2011، لتتفجر موهبته خلال المواسم الأربعة التي قضاها في ?فيثنتي كالديرون?، حيث سجل 22 مرة من مشاركته في 187 في كل المباريات. الحالة الاستثنائية التي كان عليها مع فريقه المدريدي، دفعت إدارة البارسا، لضمه مقابل 34 مليون يورو، لكن من سوء طالعه، غاب عن أول ستة أشهر، على خلفية العقوبة، التي تعرض لها النادي من الفيفا قبل عامين، بالحرمان من قيد لاعبين جدد عام 2014.

وشارك توران في 55 مباراة مع برشلونة منذ قدومه من النادي المدريدي، أغلبها كبديل. فقط في الموسم المنقضي، شارك 14 مرة ضمن تشكيلة لويس إنريكي في الليغا، وهي من الأمور، التي تُثير الشكوك حول مستقبله، خصوصا، إذا كانت لديه رغبة حقيقية في اللعب بصفة أسبوعية، كما كان وضعه مع الأتليتي. وبالنسبة لآرسنال، فلم يتعاقد حتى الآن سوى مع المدافع الأيسر البوسني سياد كولاسيناك، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقد اللاعب مع ناديه شالكه.

القدس العربي