الرئيس مرسي و سياسة فرض الأمر الواقع !!

لماذا؟
أمل شكت
[email][email protected][/email]
الرئيس مرسي و سياسة فرض الأمر الواقع !!
أوضحت أزمة إعلان الدستور المصري ، وأصرار الرئيس / محمد مرسي أن يتم الإستفتاء علي الدستور دون النظر للأرضية التي يقف عليها ، الطريقة العقيمه التي تعامل بها الرئيس مع هذة الأزمة وماهي الكيفية التي يمكن أن تدار بها دولة أقدم الحضارات علي الأرض ” مصر ” ويطرح التساؤل أين دولة المؤسسات ؟ وأين القانون والشفافية ؟ وماهو أمنها وسلامة شعبها في الواقع و المستقبل القريب والبعيد ، وطرق الحوار ؟؟ فهل يمكن حل الأزمة السياسية الراهنة الحادة في البلاد ؟ وهل من خلال هذا الدستور سوف يتم دعم الدولة و بناء مؤسساتها بطرق سليمة ، تستوعب جميع أطياف الشعب المصري ، وآليات العمل والبناء والتحديات ؟ . أن تعامل الرئيس مرسي مع الأزمة ، كان نقطة تحول في مصر ، و أنتج فتن ، صراع ، عنف ، أزمة سياسيه ، دينية ، آحتراب ، و تهديد السلام الاجتماعي …. الخ ، فهل كان هذا مقصودا حتي يتم تقسيم مصر ؟ وأن هذه النتائج هي التي يجب أن تطفو للسطح من الآن ؟ و أن هناك عداوة وتنافر في النفوس ضد فئات وتيارات معينه ؟ أو لضرورة إستيلاء مجموعة بعينها دون غيرها علي زمام الأمور !! وأن تقسم الدولة وتعرض سلامتها لهذا الخطر مسئولية من ؟ وهل لم تكن هناك طرق أنسب لتلأفي هذة الأزمة ؟ ، وفي ظل الشد والجذب وعدم القبول بالآخر فماهو مستقبل غير الأخوانيين في مصر ؟ ، و هل الخلاف أصلا بسبب الدستور أم هنالك أسباب أكثر وأعمق ؟وأين تم صياغة الدستور ؟ ومن صاغ الدستور ؟ ولمصلحة من ؟ و هل هذا الدستور يمثل كل الشعب ؟ ، وهل جميع الفئات يعرفون علي ماذا سوف يستفتون ؟ آم أن هذا الدستور ليس ذو جدوي في مسيرة مصر القادمة ويجب أن لايكون مقيدا لطموحات الرئيس ومن خلفه ؟ وأن حكم الصالح العام لن يسود مصر مستقبلا ؟ وهل دعوة الرئيس للحوار دون شروط مسبقه ودون تلبية لمطالب الشعب والمعارضة من الحكمة أم للتهميش والغاء الآخر ؟ ، و هل يمكن أن يتم حوار لحل الأزمة ؟ وهل هناك مقومات حوار ؟ ومن سوف يشارك في هذا الحوار ؟ وكيفية مشاركتهم في الحوار ؟ وهل الرئيس أراد فرض سياسة الآمر الواقع ، و أن اللعبة السياسية والتعند والممأطلة تدير الأزمة ؟ أو أن مصالح مصر العليا هي التي يجب أن يخضع لها الجميع ؟ ويجب سحب الإعلان الدستوري ؟ وإيقاف الإستفتاء في الدستور ؟ و أن ما احتواه هذا الإعلان الدستوري الحالي دون توافق عام يجب أن لا يخضع له الشعب والمعارضة ؟ وأن ضرورة إيجاد آليات بديله حكيمة حتي يشارك الجميع في هذا الحوار ، والعمل معا لتحديد مسيرة مصر وكيف سوف يكون النظام القادم ؟ ، أم علي الرئيس تلبية أرادة الشعب والسعي للتوافق الوطني والقيام بالتدابير اللأزمة سريعا ، ووضع دستور جديد ؟ .
يتخي خافي اللة و شوفي حرية الراي العايشنها
شكرا لك علي أسئلتك المفصلة؟ ولكن لم تجاوبي على أي سؤوال منهم!
إذا كنت تريدين أن تحللي سياسيا فأعطي إجابة للأسئلة على ضوء ما يترأى لك من معطيات- وإلا مقالك لا يعدو أن يكون سوى اي كلام- وهذ النقد نصيحة لكي نقرأ لك في المستقبل..
ونتمنى لك التوفيق..
اسئلة ليست للإجابة ..عفوآ هذا ليس مقالآ ؟؟
بداءت الازمة عندما الغي مرسي”الإعلان” المكمل واحال طنطاوي وعنان للتقاعد .
وكذلك المحاولات المستميتة حول إقالة المستشارعبد المجيد محمود النائب العام؛ واظن بل أجزم بان السبب الخفي وراء المحاولات تكمن في الرغبة في عدم فتح التحقيق في قضايا يرغب البعض في عدم كشفها، مثل المطبعة الأميرية، ومن زور بطاقات التصويت في الانتخابات الرئاسية السابقة، ومطالبا معرفة من استخدم الأقلام ذات الحبر المتطاير. اصدار مرسي الاعلان الدستوري
الجديد الذي يحصّن قرارات رئيس الجمهورية، ويجعلها نهائية ونافذة، ولا يمكن وقف تنفيذها أمام أي جهة قضائية طبقا لنص المادة الثانية من الإعلان الدستوري الجديد . المادة الثانية من الإعلان الدستوري الجديد جعلت قرارات الرئيس غير خاضعة لأي رقابة من اي نوع كان ومن اي جهة.
اماالمادة 119 من قانون السلطة القضائيةالتي تحمي وتحصّن موقع ومنصب النائب العام في مصر من الإقالة او العزل من قبل السلطة السياسية إلا عن طريق بلوغ النائب العام السن القانوني للتقاعد او الوفاة او عن طريق تقديمه طوعياً وإرادياً إستقالته من منصبه. تنص المادة 199 من قانون السلطة القضائية في مصر على ما يلي:”النائب العام يكتسب حصانةمن العزل أو الإقالة، حيث لا يبعده عن منصبه شىء سوى الوفاة أو بلوغ سن التقاعد أو تقديم استقالته بمبادرة منه شخصيا”
إذا الهدف من الاعلان الدستوري واضح وهو إخونة السلطة إحتكارها للاخوان فقط ؟
ولانتعجب من ذلك لان مرسي يتبع للاخوان والكل يعرف فكر وسياسة الاخوان .. كتبت سابقآ انتقد كل من اطلق كلمة الربيع العربي علي ماتم من تغير في سياسات في بعض الدول العرببة – تونس – مصر ليبيا واليمن بانه ربيع ؟؟؟؟ الكل يعرف روعه وجمال شهر الربيع فهل ماحصل يعد ربيعآ لا والف لا وإنما تخطيط امريكي غربي قطري ؟ عرف الغرب وامريكا بان الاخوان المسلمون هم افضل في الحكم لانهم ينشغلون بجمع المال ومصالحهم الشخصية ومايحصل في السودان خير دليل ؟؟ لك ساعدوهم علي الوصول للحكم وبمساعدة عميل الغرب وامريكا وقائد الكيزان في الوطن العربي قطر. لا أظن بان مرسي سيقوم بتلبية أرادة الشعب والسعي للتوافق الوطني والقيام بالتدابير اللأزمة سريعا ؟؟ انهم لايهمهم مصلحة مصر بل مصالحهم فقط .. لقد اطلق بعضهم علي مرسي إنه نبي من الله جاء للتغير . ومستعدون للجهاد من اجل دستور اسلامي يحكم مصر ومن اجل تطبيق الشريعية الاسلامية مصدرآ تشريعيآ للدولة .
ولقد عاد الي مصر كل الاخوان المجاهدين سابقآ في افغانستان وايران واليمن وكذلك الاخوان الهاربون من احكام قضائية مثال محمد الاسلامبولي، شقيق خالد الاسلامبولي الذي أعدم اثر إدانته باغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات، وكان حًكمان بالإعدام صدرا من محاكم عسكرية في منتصف تسعينات القرن الماضي ضد محمد شوقي الإسلامبولي الذي كان من قيادات تنظيم الجماعة الإسلامية ويتحمل جزء كبيرا من المسؤولية عن موجة العنف التي شهدتها مصر في فترة مابين 1990 و1998، وخصوصا عن الاعتداء على سياح في الأقصر الذي أوقع قرابة 60 قتيلا في تشرين الثاني/نوفمبر 1997
لست ادرى…! هل عذاب مبارك ام عذابك مرسي كان اكثر؟؟