يلا نتبرع للقوات المسلحة

يلا نتبرع للقوات المسلحة
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
إن من يطرح ثوب الحياء سيسرق .. سيكذب .. سيداهن .. سينافق .. سيغتصب .. سيبيع رخيصا باسم الدين .. سيمشي عريانا .. سيقتل و لا يبالي و كل تلك السلسلة من (السيفعلات) قد فـُعِلتْ و يجري الإعداد لأخريات و أخريات تترى. كنا سنتركه لشأنه لو تركنا و مضى في سبيله يمتهن أي شيئ آخر غير مهنة الإعلام التي غدت محنة بإقحام نفسه فيه .. الرجل الذي لا زال يرفع المجرور و ينصب المرفوع و يعيث باللغة (لخبطة) و تجني .. إنه أحمد البلال الطيب.
لم أقصد أن أحرص على مشاهدة فواصل العذاب الخواء التي يقدمها البلال من خلال تلفزيون السودان البائس و لكن كما تقول الجدة طيب الله ثراها (عيني وقعت فوقو) و أنا أتنقل بين القنوات .. يحشد الرجل قواه و عاطفته الجياشة و يختنق بعبرة الحب الجارف للسودان و يضع الكرة في ملعب سفير السودان بالمملكة العربية السعودية و هو يسترجيه و يستعطفه أن يقوم بفتح حساب يتبرع فيه المغتربون لصالح القوات المسلحة السودانية و يوافقه الرأي وزير إعلامنا الهمام الضيف الثقيل الثاني في البرنامج الثقيل شكلا و مخبرا.
المواطن البسيط أدرك من زمن مضى أنه لم يعد هناك ما يسمى بالقوات المسلحة السودانية .. تلك القوات الباسلة قد تم إحالة قادتها الأكفاء إلى صالح صبية المؤتمر الوطني .. ما بقي الآن إنما مليشيا من مليشيات الحزب الدموي و نقول لهم بملء فينا: من أنتم و من تقاتلون باسم القوات المسلحة؟ إن المواطن المغلوب لم يعد مطية لكم و لا بقرة حلوب بعدما حلبتموه إلى آخر قطرة .. و المغترب الذي هجر البلاد اضطرارا و ليس اختيارا بات أسوأ حالا و أضيق عيشا بسبب سياساتكم الرعناء .. بل إن المغترب و بشهادتكم بات يمشي يسأل الناس فكيف تسألون من يسأل الناس!!
إنه بيان صريح بأن الجيش بلا عدة و لا عتاد .. بلا قيادة بلا عزيمة بلا رغبة و هو يرى بأم عينيه بلاده التي طالما دفع ثمنها غاليا يمضغ أطرافها جزام سياستكم البلهاء و تسيل دماء المواطن السوداني رخيصة برصاصة مليشيا المؤتمر الوطني .. منطق غريب .. إنه منطق ادفع ثمن الرصاصة لأقتلك!!
يا أبناء شعبي جيشا و شعبا .. طلابا و عمالا .. رجالا و نساء ما عاد الأمر مسكوت عليه .. فلنوقد شرارة العصيان المدني اليوم قبل الغد في كل مصالحنا ..مدارسنا .. جامعاتنا .. مؤسساتنا .. أحياءنا و مدننا لأنه ليس بوسع السلطة فعل شيء أكثر مما فعلوا و ليس بوسعنا بلوغ ما هو أسوأ مما نحن فيه. رأيتم بالأمس أن بضع آلاف خرجوا في ليلة واحدة أجبروا رئيسهم إلى إلغاء الدستور الذي كان سيعطيه من الصلاحيات المطلقة فوق تلك التي كانت لدى سابقه الفرعوني .. إنه صوت الشعب و كلمته و نختم بـقول الفرنجة failure is a choice .. let us not make it ours
يا شريفة
(أحمد البطال السئ ) برضو أمبارح وعند تنقلى بين القنوات وقعت عينى فوقو.. هو والنافى الرسمى بإسم القوات غير المسلحةالمدعو الصوارمى..وكان الموضوع عن مهاجمة راجمة حركة العدالة والتنمية
والله حاجة تخجل..تخبط لسردالحدث كما هو معهودعنه..هو ووزيره
أنا غايتو واحد من الناس غير مستعد لدفع مليم أحمر واحد.. هو الجيش وينو؟؟ الميزانيةال70% البتكلموا عنهابصرفوها على كتائب حمايتهم التى أحلوها محل الجيش ..
اعوذ بالله من قلة الحياء؟؟؟؟ اعوز بالله من البجاحة؟؟؟؟؟ فى نفس يوم انتشال جثث الطلاب الاربعة الذين قتلوا بمليشيات جهاز الامن يطالعنا هولاء الوقحين بدعوة لللتبرع لهذه القوات التى لم تحرر حلايب ولا الفشقة بل كل ماتفعله هو قتل وقصف المدنيين والابرياء فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وابييى! لا والف لا لن تنالوا قرشا واحدا بعد اليوم لتستغلوه فى قتل ابناء هذا الشعب مفاكم ما اهدرتموه من اموال البترول والذهب!!سيتبرع المغتربون لاى معارضة تطيح بنظامكم الفشل هذا!
حقيقة وصلنا لها منذ زمنٍ بعيد ان الكيزان لا ينفع معهم الا المعاملة بالمثل .. لا بد من ارهابهم وقتلهم بلا رحمة .. لانهم عاثوا في الارض فسادا واذلّوا الشعب الحر الابي شعب السودان الصامد .. والعصيان المدني لا نقول انه لا ينفع ولكن يجب ان نكون مستعدين لرد الصاع صاعين لمليشيات الانجاس .. ولا عدل الا ان تعادلت القوى وتصادم الارهاب بالارهابِ.
خيراً قلتي خيتي شريفة – كلام في الصميم – ولكن قواتنا المسلحة أصبحت قوات موالية للبشير كلها من حوش بانقا – والشرفاء زمان شالوهم على الصالح العام عشان هو ينفرد بالسلطة ولكنه المسكين لا يعلم بأن الله سوف ينفرد به ويصيبه بالأمراض الفتاكه في الدنيا وعذابه كبير في الآخره لما أوصله لحال هذا الشعب المسكين من ضنك في المعيشه وظلم في نواحي الحياة – يمهل ولا يهمل وغداً سوف يرى الشعب السوداني النور إنشاء الله ….
ها الشريفية!! الحمى طارت لي في رأسي من زمن المغتربين بيرجعوا للبلد لكن الحاصل ها الحين طبقوا الغربة فوق الغربة المشا كندا و الهاجر استراليا و غيرها و دا من بلاد الغربة الخليجية ودالبلال و جماعته ديل نوع من زمان نحن بنعرفوا الجانا و لقف أرانيك أراضي و ذهب بدون رجعة و ضاع في زحام الخرطوم و الجانا ليقبض اسهم شركة النيل الابيض القابضة و اختفت كل الاسهم و ما زلنا ننتظر القابضة القبضت الاسهم و لم تفك الربح بعد (في قضايا مسكوت عنها) و ليكافأ بتعيين زوجته على قمة الهرم الاداري في ولاية السجم و الرماد !!! ياحليل النايب العام و المراجع العام و أضيفي الى اللائحة الجيش و الصحة و الشرطة البتقابض في الشوارع ذي المجانين و الجمارك الحارسة المطارات و الموانئ ذي الكلب السعران و كل يوم جريدة و كل يوم قناة و كل يوم برنامج فيه خمسين كلمة و عشرة أغنيات و بنات حلوات و ثياب للسهرة يا حليلك يا بلدنا… أقترح عليك أن نترك الجماعة ديل لحدي ما يكمله مؤتمراتهم لأنه ما باقي فيها كثير و في نفس الوقت نبدأ عملية غسيل و كوي للرحم السوداني حتى يلد لنا رجال يعرفون الله و الوطن و المواطن لا تأخذهم في الحق لومة لائم حتى و لو على أنفسهم.. هل عندك طاقم ما مجربع بموية الخرمجة السياسية في الخمسين سنة المرت؟؟؟ جغمسة حمى ساكت!!
انتي دايما رايعة يا شريفة
هذا شعر قوي
اشكرك
يا استاذه انت فهمت غلط الجماعه قصدهم التبرع للقوات المسلحه بالرجال لانو للاسف خزينتها عدمانه اسم الراجل
الروح تهون لاجل الوطن وليس المال فقط ولكن…………
مع حكومة الانبطاح لاااااااااااااااااااااا والف لاااااااااااااااااااااااااااااا
عشان اللمبي يضيعها عمارات وفلل؟؟
تشموا قدحة
ولكن الفرق انهم فى مصر يستحيل ان يخرجوا على جيشهم كما تريدين انت ولا تقولى ان جيشهم قومى وجيشنا مليشيات لانه لن يصدقك الا من يحاربهم الجيش . ربما لا يعجبنا بعض قيادات الجيش ولكن لن نسمح بتقويضه بل نقول للحكومه يجب ابعاد كل القاده الضعفاء والحفاظ على هيكل هذا الجيش العظيم فهو الجيش الوحيد فى المنطقه الذى يعمل منذ ستين عاما وسوف ندعمه ليصبح قويا ويدك كل معاقل التمرد حتى ولو سقطت الانقاذ ويا احمد البلال افتح الحساب وانا اول المتبرعين .
نحن لو كنا فيها ما كان فسدت – لذلك لا ينفع اغتصام التنفعمعاخم فقط قطع الطريق و ايقاف الحركة بجسور بشرية يد واحدة
البرضى والمابرضى أنا غايتو متبرع بساطــــــــــور بس أوصله كيف
اختي العزيزة كلامك في معقول جدا بس وين القلوب وين العزيمة وين الرجولة وين الاصرار وين وين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وين خالص اٌلإنساني السوداني بقى في خبر كان معنى انتهى من زمان
ياشريفه الشريفه حتي لو كانت القوات المسلحه علي حالها قبل الانقاذ ولم تسيطر عليها ملشيات المؤتمر الوثني
لما تبرعت لها بقرش واحد .. لانها مؤسسه فاشله طوال تاريخها لم تحارب غير شعبها وكل اسلحتها وذخيرتها موجهه ضد شعبها وليس اعداءه
نرجو ممن ( يخموننا) بقومية القوات المسلحه ان يبرزوا لنا الشواهد علي الدور القومي الذي تقوم به حتي قبل الانقاذ؟
هل خوض الحروب الداخليه اتباعا لايدلوجية الحاكم العسكري امر قومي!
ام ان الانقلابات الفاشله التي تاتينا من هذه المؤسسه الفاشله شئ قومي!
ام ان تربية الاكراش وركوب فاره السيارات وبناء البيوت الفاخره علي حساب الجوعي والفقراء لضباط هذه المؤسسه امر قومي!
ان اردنا الاستقرار لبلدنا والرخاء والنماء علينا اعادة التفكير في بناء هذه المؤسسه التي ظلت تنخر في عظامنا طوال خمسين عاما
واقعدتنا عن التطور والاستقرار بحكمها لنا طوال اربعين عاما كل حكم افشل من سابقه ..
الجيش اصبح عائقا وليس حاميا
اخر قوات مسلحة حاربت اعداء الوطن دحرت في كرري ومن يومها وجهت كل الاسلحة وادوات البطش والقتل الي صدور ابناء الوطن الكان واحد مليون ميل مرلع..
نتبرع قال
ولا جنيه
لماذا التبرع للقوات المصلحة ومغظم ميزانية الدولة موجهة للدفاع … وهم ذاتو شحدو من شوية ما ياهو بقولو اتبرعو لشهداء(أن صح التعبير ولا أظن)طائرة تلودي على رغم انو الماتو ديل من ذوي المناصب الدستورية والامنية يعني هم محتاجين تبرع ما معاشهم براهو شي وشويات … خلاص يعني فلستو لمن بقيتو تشحدوا جوة وبرة … والله الاختشو ماااااااااااااااااااااااتووووووووووو
أختى/ شريفة لقد فتحت قناة الكيزان فجأة ورأيت أبناء البلال الذى يكرههم الشعب فمقدم البرنامج يمتطى صهوة كل حكومة منذ زمن النميرى ولازال ينافق فى برامجه التى تشبهه والثانى وزير أعلام مدجن همه الراتب والأمتيازات وثالثهم المتحدث بما يعرف القوات المسلحة وياحليل لماكانت عندنا قوات مسلحة والان هى مليشيات تتبع لحزب الشيطان مهمتها حماية النظام فقط لأن الرجال المحسوبين على أسم القوات المسلحة أودعوهم الصالح العام زمن التمكين والباقين أما قتلوا أو أودعوا المعاش للخوف منهم.طبعا عايزين المغتربين البقرة الحلوب تدعمهم وحين تكلم من الرياض د/عزالدين وبدأ يفهمهم بأن المسألة هذه طوعية وقاموا بأرسال أدوية وخلافه للمتأثرين بالحرب لا حظت المتملق أحمد البلال ممتعض من هذا الكلام لأنه توقع أن يوافقه الدكتور على الدعم المباشر بأموال من المغتربين فى شكل ضرائب وخدمات بأسم دعم القوات المسلحة فى حين أن الدكتور حاول أن يبرر وضع المغتربين الذى تغير كثيرا عما كان عليه. ليت البرنامج كان يضع تلفون مباشر للأتصال لكنت أتصلت وسألتهم عن أموال البترول والذهب أين.خلاصة الأمر يجب على المغتربين مقاومة أى تقنين لفرض رسوم أو جباية أو ضرائب عليهم لدعم مايسمى بالقوات المسلحة.
بمناسة التبرع ..مع اقتراب عيد استقلال السودان تجري بعض سفارات السودان في الخارج مخاطبة ود افراد الجاليات من اجل التبرع للاحتفال بعيد الاستقلال بعد ان اصبحت لا تتوفر على مليلم ..لكن السؤال الذى يطرح نفسه كيف استطاع النظام من توفير السيولة اللازمة لعقد المؤتمر الثامن للحركة الاسلامية في الخرطوم ويعجز في توفير ربع الميزانية للاحتفال بحدث وطني تحت ذريعة وجود ازمة …نتمنى ان تثيروا تناقضات النظام وقطع الطريق للسفارات حتى لا يستقوى على حساب افراد الجاليات في خدمة النظام الجائر ..وتحية نضالية لقلمكم الحر …
الدولة (المرحومه) اقصد السودان بها موارد خيالية ممكن يستفيد منها العالم اجمع … و لكن …لكن ؟ لو لا الجلابة بهويتهم الطفيلية الكاذبة والمضروبة و دستورهم الرجعى … لكان المرحومه و شعبها فى قمت دول العالم قال تبرع قال الرسالة كانت واضحة و بيخص شريحة معينة و نقولوا لكم الى الجحيم انتم و تبرعكم و جيشكم الطينى قال تبرع قال
بمناسة التبرع ..مع اقتراب عيد استقلال السودان تجري بعض سفارات السودان في الخارج مخاطبة ود افراد الجاليات من اجل التبرع للاحتفال بعيد الاستقلال بعد ان اصبحت لا تتوفر على مليلم ..لكن السؤال الذى يطرح نفسه كيف استطاع النظام من توفير السيولة اللازمة لعقد المؤتمر الثامن للحركة الاسلامية في الخرطوم ويعجز في توفير ربع الميزانية للاحتفال بحدث وطني تحت ذريعة وجود ازمة …نتمنى ان تثيروا تناقضات النظام وقطع الطريق للسفارات حتى لا يستقوى على حساب افراد الجاليات في خدمة النظام الجائر ..وتحية نضالية لقلمكم الحر …
الدولة (المرحومه) اقصد السودان بها موارد خيالية ممكن يستفيد منها العالم اجمع … و لكن …لكن ؟ لو لا الجلابة بهويتهم الطفيلية الكاذبة والمضروبة و دستورهم الرجعى … لكان المرحومه و شعبها فى قمت دول العالم قال تبرع قال الرسالة كانت واضحة و بيخص شريحة معينة و نقولوا لكم الى الجحيم انتم و تبرعكم و جيشكم الطينى قال تبرع قال