خلافات الحركة الشعبية : حرب الهامش ضد الهامش وتهافت شعار السودان الجديد

حيدر ابراهيم علي
تشتعل الساحة هذه الأيام ببيانات وتصريحات وقرارات الحركة الشعبية وجاء التوقيت وسط أزمة النظام الخانقة والمستحكمة.يبدو الصراع في مظهره الخارجي وكأنه مشكلات تنظيمية ومنافسة حول القيادة ولكن المسألة أعمق من ذلك كثيرا هناك مقولة فلسفية تقول: لو كانت الاشياء كما تبدو لنا فلا داعي للعلم. لقد اثبت صراع الحركة الشعبية أن فرضية جدل المركز والهامش وهم كبير فنحن أمام الهامش النوباوي وهو يحارب الهامش الدينكاوي أو الجنوبي وليس الجلابة أو تحالف الهمباتة الخيالي. الصراع في السودان ليس اثنيا ولا جهويا بل هو صراغ اقتصادي-اجتماعي قد يلبس احيانا أقنعة ثقافية وناتج عن غياب مزمن لأي رؤية سياسية وغياب أي استراتيجية لتنمية مستقلة شاملة وعادلة. فعملية تخليف الجنوب والغرب لم تتم لأنهم فور أو دينكا ولكن لان الحكومة الوطنية ألأولي بعد الاستقلال رفعت شعار:” تحرير لا تعمير. وتبنت كل الحكومات المنتخبة سياسة اللاتنمية
التفسير الاثني والجهوي المتجه سريعا نحو عنصرية مضادة صريحة لا يفسر الأزمة الراهنة ولا يقدم بديلا بل يعفي كثيرا من الشموليين والفاسدين من المسؤولية والاخطاء بحكم انتمائهم لجهات واثنيات معينة. فعلي سبيل المثال أكبر عملية فساد اضرت بالهامش قام بها شخص من قلب الهامش وليس جلابيا أو من اولاد البحر( فضيحة طريق الانقاذ الغربي) وقبل ذلك قام وزيرالمالية في عهد الحاكم دريج بتحويل كوتة السكرالخاصة بدارفور لمصلحته الخاصة وهو من ابناء الفاشر وشيد من ريع السكر عمارة في الصافية بحري. وقد كان ابناء الهامش هم الذين ساهموا بفعالية في نجاح انقلاب الاسلامويين الحالي وتقلدوا ارفع المناصب في البداية وجاهدوا في الجنوب ضد هامش غير مسلم، وكانت أغلب عناصر جهاز الأمن وبيوت الاشباح من أبناء الهامش في مطلع التسعينبات ثم حمل بعضهم السلاح ضد النظام الذي مكنوه. لقد شاركت البورجوازية الصغيرة الهامشية قي تخريب الوطن طوال 60 عاما.لو استدعينا التاريخ ألابعد نجد أن ابناء الهامش هم الذين حكموا السودان من عام 1885 وحتى عام1898 فاذاقوا القبائل النيلية صنوفا من العسف والقمع والظلم
باختصار فرضية الهامش والمركز تقود بالضرورة الي عنصرية مضادة وتخرب أي محاولة للوحدة الوطنية القائمة علي حقوق المواطنة. .هذه نغمة قديمة ففي مؤتمر المائدة المستديرة عام1965 خاطب السيد اقري جادين الشماليين بالجلابة واحفاد الزبير باشا فرد عليه السيد عبدالحالق محجوب بأن بعض احفاد الزبير يشكلون الآن احزابا تدعو للتقدم والاشتراكية. فالتناقض ليس بين المركز والهامش بل هو صراع اجتماعي -اقتصادي حول التقدم والتخلف أو التحديث والتقليدية.
من ناحية أخرى اسقطت خلافات الحركة الشعبية شعار السودان الجديد الجذاب والمغري رغم أنه بلا مضمون أو مرجعية فكرية، فقد اثبت الواقع بعد استلام السلطة في دولة جنوب السودان عدم وجود فرق بين شموليتهم وشمولية الاخوان المسلمين وما يتبعها من قمع وفساد، فقد قدمت الحركة الشعبية نموذجا كارثيا للسودان الجديد الموعود سادت فيه المجاعة والاوبئة والتطهير العرقي .كان تساؤلي دوما ما هي القوى الاجتماعية أو الطبقات التي سوف تتحمل مسؤولية التغيير، هل هي القبائل الجنوبية الكبرى؟و لم تلتزم الحركة الشعبية بقومية السودان الجديد وقد وضح ذلك عندما رفضت الحركة الشعبية اشراك حليفها التجمع الوطني الشمالي في مفاوضات السلام. ,بعد توقيع الاتفاقية لم تهتم الحركة بسودان جديد أو قديم بل حرصت علي تنفيذ اجندتها الجنوبية فقط. فقد شاركت في السلطة دون الدفاع أو الاهتمام بالمبدأ الخاص بالتحول الديمقراطي. والأخطر من ذلك اسند منصب نائب مديرجهاز جهاز الأمن للحركة الشعبية ولكن الحركة لم تعترض علي ممارسات الجهاز المخزية فصارت جزءا منها بحكم الصمت والتواطؤ.
اخيرا،لقد تعودنا علي صناعة الوثوقيات(dogmas) والتابوهات- المحرمات حول بعض الافكار ونخشي مناقشتها أو نقدها. ومن بين هذه الأبقار المقدسة المحرمة فرضية الهامش والمركز وشعار السودان الجديد. اعتقد أن خلافات الحركة الشعبية غير المؤسسة تستوجب نقاشا صريحا وشجاعا لمفاهيم ممنوع الاقتراب منها والتصوير. ونسأل لماذا يحارب الهامش الهامش ولماذا يتصارع قياديان من دعاة السودان الجديد حول الزعامة لو كانت الغاية واحدة؟
أستاذ حيدر مقالك دا غريب شوية ولَم يحالفك الحظ في ذكر بعض الحقائق بموثوقية..
منتظرة منك يا حيدر. say it as is. فتحت باباً كبيراً للنفس للوامة لو يعقلون.
تسلم…أستاذي العزيز/ د.حيدر
وربنا يديك الصحة والعافية لمواصلةمشروع التنوير والتحرير من تركات
ماضينا المثقل بآثام فكر الثابت والممنوع
ظلمت عبود وكمان النميري يا دكتور حيدر فقد كانت لهم خطط تنموية وعلى الأقل حافظا على البنية التحتية والمشاريع التي خلفها الاستعمار ان لم يزيدوا عليها~ ولكن كلامك يصدق على حكومات الأحزاب الطائفية التي انتهت بنا الى كوشة وزبالة ومخرجات ونفايات النظام الانقلابي العسكري العقائدي المزيف الذي قضى على الاخضر واليابس وعم فساده البر وباطن الارض والبحر والجو وكامل البيئة الطبيعية
أما زيف دعاوى السودان الجديد فليس بالموضوع المهم لأننا لم نكن نعول على حركات الهامش المسلحة أن تبني لنا سودانا جديدا وانما نتعاطف معهم كأصحاب وجعة مثل كافة الشعب في المركز والوسط والاطراف ونبرر حملهم للسلاح على هذا الأساس وبتحريض من النظام الذي يصرح بأنه لا يسمع الا من يحمل السلاح ويقارعه وبرهن على جدية مقولته هذه من خلال الحوارات الثنائية وسمى الاخيرة بالوثبة لكونه اراد ان يجلب اكثر من مجموعة واحدة من الحركات المسلحة لطاولة الحوار واعطائهم من فتات كيكة الوظائف ومن ثم اسكاتهم ودونك حكومة ما يسمى الوفاق الوطني زورا بينما الشعب جله في المعارضة ومثلما هو رأينا في الحركات المسلحة كذلك المعارضة الحزبية وخاصة الطائفية او المتوالية منها فقد قنعنا منهم ولا نعلق عليهم اي امل حتى في اصلاح ذواتهم وكياناتهم ولكنا لا نغمطهم حقهم في التضامن لاسقاط النظام في أي وقت تهب فيه ثائرتنا ونقتلع هذا النظام فحقهم علينا ان لا نمنعهم المشاركة في بناء السودان الجديد بلا طوائف ولا عقائد وهمية وانما مواطنين متساوين في كل شي حقوقا وواجبات وتسيير وظائف الدولة بالمؤهلات والكفاءات والنزاهة والأمانة والتفاني في الخدمة العامة غض النظر عن كل ماعدا ذلك~ هذا هو السودان الجديد الذي يجب ان ينضوي فيه الجميع بما في ذلك حركات الهامش المسلحة مثلهم مثل كل مواطن سوداني شريف لم يدنس نفسه بسحت النظام القائم ولم يفقد شرفه كسوداني ود بلد لم ينتهك عرضا ولم يصب دما او مالا حراما او يخن وطنه وبلاده فهؤلاء حسابهم عسير ولن يجدوا يومها محسوبيات تخفف عنهم ولاجهويات تشفع لهم فلن يكون هناك شخص واحد او كيان له صلاحية العفو عن فلان ولا علان والكل يمضي على سراط وقسطاس مستقيم
الآن وبعد 50 سنة من حروب الحركة الشعبية بشعارات السودان الجديد جايين تقولو انو كلو كلام فارغ يا دكتووووور؟ نحن الغير مثقفين عارفين من قبل عشرات السنين ان الشعبية هي اس ازمات السودان كلها وهي المشكلة وليست الحل. الجنوب انفصل والآن الشعبية حولته لساحة حروب ومجاعات وفوضي عارمة. والشعبية شمال الان انقسمت وقادتها يتقاتلو عشان الزعامة ولو كانو استلمو الحكم كان حولو الشمال كله لحرب ومجاعات برضو. أعوذ بالله من التخلف
كلام شجاع وفي الصميم يا دكتور، حياك الله وابقاك
بصراحة ورغم أتفاقي معك يا بروف حول خطل حصر المشكلة السودانية في صراع الهامش والمركز الجغرافي وحول العمومية التي تصل لحد الضبابية لمفهوم السودان الجديد إلا أن يتأخر نقدك كل هذا “العمر” ولا يأتي وإلا بعد أن تشظت الحركة الشعبية فهو أمر غير محترم ,,, هل أعياك قول “البقرة في الإبريق” إلى أن “وقع التور”؟ للأسف عوجات رقابنا كتيرة ورغبتنا وشجاعتنا على الشوف قليلة
السلام عليكم ي دكتور صحيح ان التنمية في السودان لم تجد حظها في العقود السابقة وذلك بسبب حصر التنمية في السودان في داخل ال البيت و تنمية الذات والسمو بافراد الاسرة فقط لاي كان
اما اسباب انشطار اصوات الهامش او الحركات سواء الشعبية او دارفورية او غيرها تنم بسبب بسيط وهو ضيق الافق والبصيرة تجاه السودان الكبير كما يفكر اهل الساسة في التنميةوتكمن حل مشكلات السوان وتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة في الاتي ايجاد تكتل سوداني واعي ومكون من خارج اسوار التنظيمات الموجودة حالياً وتحلم بالرفاه اهل السودان دون ادني مصلحة شخصية والعمل علي ضم الحركات المناوئة للسياسات الساسة منذ الاستقلال والمشاركة فاعلة كل حسب قدرته علي العطاء المزارع التاجر الراعي الموظف ……..الخ حتي ينعم البلاد الاستقرار والنماء انشاء الله.
استاذي/ حيدر
كل عام وأنت بخير، متعك الله بالعافية وأبقاك بيننا نبراساً منيراً في هذا السودان الغيهب.
أنجزت رسالة ماجستير في جامعة لندن عام 1980، (أي قبل قيام الحركة الشعبية) عن العوامل الاقتصادية الاجتماعية في حزام الزراعة الآلية الذي يفصل الجنوب عن الشمال، وذكرت ما قلت يا د. حيدر بالحرف الواحد. وتنبأت بانفصال الجنوب، إن لم تعالج مُشكلة التنمية في المنطقة (Central Clay Plains).
الآن يا سيدي أنا على وشك أنجاز يحث أوسع (دكتوراه) بعنوان:
“تحديات التنمية وإدارة الموارد الطبيعية، في بيئة تتسم بالنزاع والتدهور البيئي (كردفان الكبرى نموذجاً)، وسوف أهدي الدراسة للاتحاد الافريقي ولجنة امبيكي تحديداً، وبالمناسبة امبيكي رئيس مجلس إدارة الجامعة التي أعد مشروع بحثي بها (يونيسا).
بس خايف واحد من الجداد الالكتروني ينط، ويترك لب الموضوع ويتهكم علي.
مهدي اسماعيل
اولا لعنة الله على الكيزان في كل مكان لكن احب ان اوضح شيئا على الحاج لم يسرق قروش شارع الانقاذ الغربي والتقى على الحاج بابناء دارفور بقطر قبل سنوات وكانت كل الاسئلة حول قروش الطريق واوضح على الحاج بدقة بان الحسيني هو المسؤل المالى وكانت كل المبالغ المتحصة وضعت في بنك السودان وكانت الحكومة تماطل في انشاء الطريق عندما بدؤا في في عمل التصاديق من اليات ومواد وغيرة وبقرار من الزبير تم تحويل المبلغ لانشاء طريق شريان الشمال دا غير المبالغ المختلسة وعلى الحاج لم يكن مسؤلا ماليا فكيف له ان يتصرف في اموال طائلة كهذه. وايضا فرية ان اغلب افراد جهاز الامن وبيوت الاشباح من ابناء دارفور غير صحيحية عشان تكون دقيق ادينا احصائية بالعدد اني اراك تتحامل على ابناء دارفور لشيء في نفسك. طيب اذا انت مفكر ومثقف لماذا لم تناظر دكتور جون قرنق في حياته وتناقشه بان مشروعه فاشل انت لا تستطيع مناظرة ياسر عرمان عن السودان الجديد ناهيك دكتور قرنق واذا فشل الجنوبيين في ادارة الجنوب هل هذا يعني خطاْ فكرة السودان الجديد؟ لا اعتقد ذلك.الكيزان لم يطبقوا واحد من الشعارات التي كانو يرددوها ولم يعدلوا هل هذا يعني بان الاسلام او الدين فكرة خاطئة؟ الصراع في السودان صراع اثني وجهوي يا دكتور والا كيف تفسر احتكار السلطة والثروة لاثنيات معينة ومن جهة معينة والخدمة المدنية ايضا وضباط الجيش والشرطة ما عدا العساكر من الهامش. حتى ابناء الهامش المشاركين في الحكومة وزارات هامشية ومجرد ديكورات لان وزاراتهم تدار من خلف الكواليس فهم مجرد كمبارس. ابناء الهامش فاهمين قضيتهم كويس وعارفين من هو عدوهم.
ظلمت الحركة الشعبية وشعار السودان الجديد يا برف حيدر بغض النظر عن فحوى نا تعنية الصطلحات الجديدة من رؤية ومشروع سياسى وفكرى فى اسم الحركة الشعبية وشعارها السودان الجديد متجاوزا القوالب الكلاسيكية المحنطة للاحزاب التقليدية الا يمكنك ملاحظة السيد اقرى جادين ورفاقة فى مؤتمر المائدة المستديرة بطرحهم مفهوم الفيدرالية مقابل الشمولية الشيوعية وقبائلية احزاب القمرين النيرين مع احترامى لهم ولك يا دكتور وانت عالم اجتماع وهل من المنطق فى شئ اطلاق اسم عمنا الشيخ الزبير باشا على الشوارع الرسمية عندنا فى العاصمة حينئذ باي معايير تحكم على مشاعر اقرى جادين ورفاقة احفاد المسترقين فى بلدان كتيرة اليوم اين الكرامة الوطنية فى ميزان من اسمتهم اقرى جادين بالجلابة رغم ما تعنية هذا المصطلح فى ثقافة ولغات الانساق الاجتماعيىة المختلفة الغير وافدة تاريخيا فى السودان اما انتم يا استاذنا الجليل لا تهتمون الا بالثقافة الاحادية المستوطنة فى هذا البلد المأزوم .
طبيعى ان تعانى الدولة الجديدة المستهدفة ثقافيا وحضارياَِ فى حدها الادنى كل انواع الازمات وكذا تنظيمها السياسى وكما فى الحركة الشعبية وجدلية الهامش والمركز تظل مطروحة وبقوة وكذا شعار السودان الجديد لمقاربة اشواق وتطلعات الشعب السودانى بكامل اطيافها .
هل تكاثرت السكاكين على الحركة الشعبية يا دكتور ؟
وهل اعفينا نحن فى الشمال النيلى الايدولوجى فى بعض مناحيها من الحرب او الحروبات البينية مثلاِ الحرب ضد الامة -الامة والاتحادى-الاتحادى والمؤتمر الوطنى ضد الشعيى والشيوعى ضد الكل اى المركز ضد المركز اعتقد ما هكذا تورد الابل .
اذا لم تتخلى مثقفيننا ومفكريننا عن الانحيازات الاثنية والجهوية والذهنية لم ولن نكسب السودان والنظرة الاستاتيكية للمركزلجزء من السودان لن تحفظ السودان والوضع فى شمالنا الحبيب معرض ومن اى وقت مضى للقضم والهضم من مصر واثيوبيا وليس السرمدى ليس بالضرورة يأتى من الهامش كالنوبيين وليس كما تسمية ثقافة البعض النوباويين او الجنوب الجديد او دارفور او بالاحرى اقليم غرب السودان . والى سودان واحد ديموقراطى موحد .
* الخلافات بين قيادات الحركة الشعبية ليست اثنية بل هي ياسر عرمان بالتحديد ! والاحباط الذي بعثه في النفوس ! لقد ظل هو القائد الفعلي للحركة طوال ال 7 سنوات الماضية جيشا ومدنيين وقد اطلقت يده ومنح براحه باكثر مما وجده اي رئيس تنظيم اخر “حتي جون قرنق العظيم” وذلك ليقود الحركة لتحقيق ما تطمح له من شعارات ولكنه اظهر امكانيات غاية في التواضع فكرية وادارية هذا شي والشي الثاني انه مصاب بداء النخبة السياسية السودانية التشبث بالقيادة و”الكنكشة” و “لا اريكم الا ما اري” صحيح ان هناك بعض من ابناء النوبة ينظرون لعرمان بعين عنصرية “حتي جون لم يسلم من هذه النظرة ” ولكنهم مارسو ترويض النفس وحثها علي القبول بالاخر املا بما يمكن تحقيقه علي يديه من نجاح لكن هو من اعطاهم الفرصة باستهوان شركائه في القيادة ثم بعلله التي تشبه علل الطغمة التي يحاربونها في الخرطوم !!!. واتضح مؤخرا ان السودان الجديد عند ياسر انما هو نظريات بائدة من قبل شيوعية واشتراكية ووو اسي استيعابها منذ البدء في المجتمع الرعوي العقلية مع عجز تام عن التطبيق … المؤسف ان ان كثير من المفكرين السياسيين “الشماليين” تداعو لنصرة عرمان وهم الذين يعرفون علله اكثر من غيرهم والذين كانو يتضاحكون ابان اختياره لقيادة الحركة وهم يرون انه لا يصلح لرئاسة جمعية ادبية “ركاني ساي” ! فلما التباكي لرد هذه البضاعة المغشوشة وحقا ما هي ميزة عرمان ليقود الحركة وقد كان قائدها يوما جون قرنق !
* المجتمع السوداني حقا به داء وشروخ وهذا غير منكور اذا كانت نظرية المركز والهامش لا تصلح لتفسير هذا الواقع فهذا “ربما” يعود بنا الي النظرية القديمة احرار وارقاء ثم سادة وعبيد وطبقة عليا وطبقة دنيا ! ظني ان دكتور ابكر قد ترفق بالمجتمع السوداني اذ اتي بنظرية المركز الهامش … وردا كلام علي كلام المحجوب ان احفاد الزبير كونو تنظيمات اشتركية وتقدمية الخ كان هذا من قبيل الموضة في ذلك الزمان ! كانت تنظيمات اشبه بالنوادي ارادو تزجية الفراغ الفكري واستعراض الافكار كانت شعارات بلا معاني ولا جدية في فهمها او تطبيقها ولم تنجح في اي اختبار مدني حقوقي ولا في تقديم اي اضافة لواقع المجتمع السوداني
* جنوب السودان يدار بعقلية السودان القديم منذ اول يوم قامت فيه الدولة ! والاسباب معروفة اغتيال المنظر والملهم قبل تثبيت البرنامج وتطبيقه ومن تولي القيادة رجل بسيط ذو خلفية عسكرية قبلية يضيق ذرعا بالنظريات والمنظرين ثم اخيرا هوس جميع الجنوبيين بالمحافظة علي مكسب الاستقلال فتواطو لخياطة الجرح بعلاته فكان ان انفجر في وجوههم جمعيا
* واخيرا سوال ما هو برنامج السودان الجديد يا دكتور حيدر ؟
مافي داعي للمقدمات يادكتور عارفين
المشوار طال والعمر مشي ماقصرت امشي بايع
مبايعتك وعافين منك تب.
سلم يراعك الانسان النبيل المتفرد دوما تتحفنا بتحليلات عميقه وشفافه وراى سديد
لا غموض فيه… مقال كافى ووافى يجسد الازمه السودانيه ويسقط الدعاوى الانتهازيه التى تستتر خلف المسميات والشعارات البراقه…
متعك الله بالصحه والعافيه…
خلاف الحركة الشعبية جنوبا يدور حول مركز وهامش وخلاف الحركة شمالاً يدور حول حق تقرير المصير زعيم يريده وزعيم آخر يتجنبه، اما لوم الهامش لأن منه حكام فكانك تبرئي المركز من كل عيب وتنسى ان اولاد البحر هامش. لكنك ترى الهامش في الجنود والحلادين والمفسدين ولا تراه في قوائم المظلومين والضحايا والشهداء ولاترى ان اهمال الحكومات الحزبية لتنمية الريف ترافق مع عناية قصوى بصرف أكثر ميزانية الدولة على المدن وحماية المركز.
هههههههههه يا دكتور كلامك دا ظهر في البدل الضائع ودي اسمها الاصطياد في المياه العكرة
أنت يا د. أفضل من يكتب ويحلل الواقع السوداني والتحليل أعلاه قمة الحقيقة وقد صدح به من قبل 50 عاما كما تعلم الشهيد المناضل “جوزيف قرنق” فارس الحزب الشيوعي السوداني فى تحليله للمشكل الجنوبي حيث قال أن المشكلة مشكلة وطنية جذورها طبقية إقتصاديةوأجتماعية بين (مستغل)و(مستغل) “بالفتحة” شماله وجنوبه.
لكني أجد نفسي أتفق مع كاتب السؤال أعلاه(الدنقلاوي) الذي أوجز وأفاد.
إقتباس مما قاله الدنقلاوي أعلاه:
(أن يتأخر نقدك كل هذا “العمر” ولا يأتي وإلا بعد أن تشظت الحركة الشعبية فهو أمر غير محترم(أنا أقول “محير)”.هل أعياك قول “البقرة في الإبريق إلى أن وقع التور”؟).
حقا لماذ الآن يا د.؟؟؟؟؟ !!!!!!.
ال أستاذ الدكتور حيدر نحن نحسبك من عظماء المثقفين لكن تنقصكم الشجاعة أنتم تدركون تماما هذه الحقائق منذ زمن لكنكم تواريتم خجلا وراء ظلال العواطف والمجاملات !!!نحن المتداخلين فى هذا المنبر كتبنا عن التداعيات من الأخطاء المتراكمة بكل صدق وموضوعية فأثمرت باخراجكم من المخابئ لمواجهة التحدي ﻷن اﻷوطان تبنى بالحقائق وليس بالوهم
ما علاقة انقسام الحركة الشعبية شمال وإندلاع الحرب الاهلية في دولة الجنوب بسبب خلافات شخصية بين سلفاكير ومشار المحرش من قبل الكيزان بفشل مشرع فكرة السودان الجديد؟؟؟!..تحليلك هزيل يا دكتور يعتمد على مرويات المجالس والمقاهي عوضآ عن التشريح الدقيق المدعم بالبيانات والرقام…ما لم تفطن اليه ان طبيعة الصراع بين المركز والهامش قد تغيرت تمامآ بعد استيلاء الاخوان المسلمين على السلطة ورفعهم شعارات عروبية متطرفة واعلان تطبيق الشريعة الاسلامية ثم شن حربية دينية جهادية لإخضاع الجنوب وحرب عروبية عنصرية لإخضاع حركات دارفور الثورية المسلحة…فكلامك يا دكتور حكاوي القهاوي
مع الاحترام
وسقطت ورقة التوت
هذة هي الحقيقة المجردة للعقل النيلي تجاه اخوانهم من باقي السودان
نظرة بدونية حتي من مثقفي تلك البقاع بل مفكريهم امثالك واكتملت الدائرة من كل التنظيمات
ي دكتور بدون حتي احترام الماء السائلة الا الان تكتب عن ماّسي زمن التعايشي في السودان النيلي
والله الاختشو ماتو
تنصيب عرمان علي راس ثورة جل أعضاءها من الهامش هي تقدير الهامش للوحدة الوطنية البرئين واهمال وركون وسزاجة يعتبره الكثيرون وانا منهم
فالحمد لله بانت الحقيقة من كبار أساطين اليسار أمثال الدكتور حيدر
لانه ببساطة يري ازاحة عرمان خطيىئة
فلاهل الهامش نقول بانت بانت بانت
أستاذ حيدر مقالك دا غريب شوية ولَم يحالفك الحظ في ذكر بعض الحقائق بموثوقية..
منتظرة منك يا حيدر. say it as is. فتحت باباً كبيراً للنفس للوامة لو يعقلون.
تسلم…أستاذي العزيز/ د.حيدر
وربنا يديك الصحة والعافية لمواصلةمشروع التنوير والتحرير من تركات
ماضينا المثقل بآثام فكر الثابت والممنوع
ظلمت عبود وكمان النميري يا دكتور حيدر فقد كانت لهم خطط تنموية وعلى الأقل حافظا على البنية التحتية والمشاريع التي خلفها الاستعمار ان لم يزيدوا عليها~ ولكن كلامك يصدق على حكومات الأحزاب الطائفية التي انتهت بنا الى كوشة وزبالة ومخرجات ونفايات النظام الانقلابي العسكري العقائدي المزيف الذي قضى على الاخضر واليابس وعم فساده البر وباطن الارض والبحر والجو وكامل البيئة الطبيعية
أما زيف دعاوى السودان الجديد فليس بالموضوع المهم لأننا لم نكن نعول على حركات الهامش المسلحة أن تبني لنا سودانا جديدا وانما نتعاطف معهم كأصحاب وجعة مثل كافة الشعب في المركز والوسط والاطراف ونبرر حملهم للسلاح على هذا الأساس وبتحريض من النظام الذي يصرح بأنه لا يسمع الا من يحمل السلاح ويقارعه وبرهن على جدية مقولته هذه من خلال الحوارات الثنائية وسمى الاخيرة بالوثبة لكونه اراد ان يجلب اكثر من مجموعة واحدة من الحركات المسلحة لطاولة الحوار واعطائهم من فتات كيكة الوظائف ومن ثم اسكاتهم ودونك حكومة ما يسمى الوفاق الوطني زورا بينما الشعب جله في المعارضة ومثلما هو رأينا في الحركات المسلحة كذلك المعارضة الحزبية وخاصة الطائفية او المتوالية منها فقد قنعنا منهم ولا نعلق عليهم اي امل حتى في اصلاح ذواتهم وكياناتهم ولكنا لا نغمطهم حقهم في التضامن لاسقاط النظام في أي وقت تهب فيه ثائرتنا ونقتلع هذا النظام فحقهم علينا ان لا نمنعهم المشاركة في بناء السودان الجديد بلا طوائف ولا عقائد وهمية وانما مواطنين متساوين في كل شي حقوقا وواجبات وتسيير وظائف الدولة بالمؤهلات والكفاءات والنزاهة والأمانة والتفاني في الخدمة العامة غض النظر عن كل ماعدا ذلك~ هذا هو السودان الجديد الذي يجب ان ينضوي فيه الجميع بما في ذلك حركات الهامش المسلحة مثلهم مثل كل مواطن سوداني شريف لم يدنس نفسه بسحت النظام القائم ولم يفقد شرفه كسوداني ود بلد لم ينتهك عرضا ولم يصب دما او مالا حراما او يخن وطنه وبلاده فهؤلاء حسابهم عسير ولن يجدوا يومها محسوبيات تخفف عنهم ولاجهويات تشفع لهم فلن يكون هناك شخص واحد او كيان له صلاحية العفو عن فلان ولا علان والكل يمضي على سراط وقسطاس مستقيم
الآن وبعد 50 سنة من حروب الحركة الشعبية بشعارات السودان الجديد جايين تقولو انو كلو كلام فارغ يا دكتووووور؟ نحن الغير مثقفين عارفين من قبل عشرات السنين ان الشعبية هي اس ازمات السودان كلها وهي المشكلة وليست الحل. الجنوب انفصل والآن الشعبية حولته لساحة حروب ومجاعات وفوضي عارمة. والشعبية شمال الان انقسمت وقادتها يتقاتلو عشان الزعامة ولو كانو استلمو الحكم كان حولو الشمال كله لحرب ومجاعات برضو. أعوذ بالله من التخلف
كلام شجاع وفي الصميم يا دكتور، حياك الله وابقاك
بصراحة ورغم أتفاقي معك يا بروف حول خطل حصر المشكلة السودانية في صراع الهامش والمركز الجغرافي وحول العمومية التي تصل لحد الضبابية لمفهوم السودان الجديد إلا أن يتأخر نقدك كل هذا “العمر” ولا يأتي وإلا بعد أن تشظت الحركة الشعبية فهو أمر غير محترم ,,, هل أعياك قول “البقرة في الإبريق” إلى أن “وقع التور”؟ للأسف عوجات رقابنا كتيرة ورغبتنا وشجاعتنا على الشوف قليلة
السلام عليكم ي دكتور صحيح ان التنمية في السودان لم تجد حظها في العقود السابقة وذلك بسبب حصر التنمية في السودان في داخل ال البيت و تنمية الذات والسمو بافراد الاسرة فقط لاي كان
اما اسباب انشطار اصوات الهامش او الحركات سواء الشعبية او دارفورية او غيرها تنم بسبب بسيط وهو ضيق الافق والبصيرة تجاه السودان الكبير كما يفكر اهل الساسة في التنميةوتكمن حل مشكلات السوان وتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة في الاتي ايجاد تكتل سوداني واعي ومكون من خارج اسوار التنظيمات الموجودة حالياً وتحلم بالرفاه اهل السودان دون ادني مصلحة شخصية والعمل علي ضم الحركات المناوئة للسياسات الساسة منذ الاستقلال والمشاركة فاعلة كل حسب قدرته علي العطاء المزارع التاجر الراعي الموظف ……..الخ حتي ينعم البلاد الاستقرار والنماء انشاء الله.
استاذي/ حيدر
كل عام وأنت بخير، متعك الله بالعافية وأبقاك بيننا نبراساً منيراً في هذا السودان الغيهب.
أنجزت رسالة ماجستير في جامعة لندن عام 1980، (أي قبل قيام الحركة الشعبية) عن العوامل الاقتصادية الاجتماعية في حزام الزراعة الآلية الذي يفصل الجنوب عن الشمال، وذكرت ما قلت يا د. حيدر بالحرف الواحد. وتنبأت بانفصال الجنوب، إن لم تعالج مُشكلة التنمية في المنطقة (Central Clay Plains).
الآن يا سيدي أنا على وشك أنجاز يحث أوسع (دكتوراه) بعنوان:
“تحديات التنمية وإدارة الموارد الطبيعية، في بيئة تتسم بالنزاع والتدهور البيئي (كردفان الكبرى نموذجاً)، وسوف أهدي الدراسة للاتحاد الافريقي ولجنة امبيكي تحديداً، وبالمناسبة امبيكي رئيس مجلس إدارة الجامعة التي أعد مشروع بحثي بها (يونيسا).
بس خايف واحد من الجداد الالكتروني ينط، ويترك لب الموضوع ويتهكم علي.
مهدي اسماعيل
اولا لعنة الله على الكيزان في كل مكان لكن احب ان اوضح شيئا على الحاج لم يسرق قروش شارع الانقاذ الغربي والتقى على الحاج بابناء دارفور بقطر قبل سنوات وكانت كل الاسئلة حول قروش الطريق واوضح على الحاج بدقة بان الحسيني هو المسؤل المالى وكانت كل المبالغ المتحصة وضعت في بنك السودان وكانت الحكومة تماطل في انشاء الطريق عندما بدؤا في في عمل التصاديق من اليات ومواد وغيرة وبقرار من الزبير تم تحويل المبلغ لانشاء طريق شريان الشمال دا غير المبالغ المختلسة وعلى الحاج لم يكن مسؤلا ماليا فكيف له ان يتصرف في اموال طائلة كهذه. وايضا فرية ان اغلب افراد جهاز الامن وبيوت الاشباح من ابناء دارفور غير صحيحية عشان تكون دقيق ادينا احصائية بالعدد اني اراك تتحامل على ابناء دارفور لشيء في نفسك. طيب اذا انت مفكر ومثقف لماذا لم تناظر دكتور جون قرنق في حياته وتناقشه بان مشروعه فاشل انت لا تستطيع مناظرة ياسر عرمان عن السودان الجديد ناهيك دكتور قرنق واذا فشل الجنوبيين في ادارة الجنوب هل هذا يعني خطاْ فكرة السودان الجديد؟ لا اعتقد ذلك.الكيزان لم يطبقوا واحد من الشعارات التي كانو يرددوها ولم يعدلوا هل هذا يعني بان الاسلام او الدين فكرة خاطئة؟ الصراع في السودان صراع اثني وجهوي يا دكتور والا كيف تفسر احتكار السلطة والثروة لاثنيات معينة ومن جهة معينة والخدمة المدنية ايضا وضباط الجيش والشرطة ما عدا العساكر من الهامش. حتى ابناء الهامش المشاركين في الحكومة وزارات هامشية ومجرد ديكورات لان وزاراتهم تدار من خلف الكواليس فهم مجرد كمبارس. ابناء الهامش فاهمين قضيتهم كويس وعارفين من هو عدوهم.
ظلمت الحركة الشعبية وشعار السودان الجديد يا برف حيدر بغض النظر عن فحوى نا تعنية الصطلحات الجديدة من رؤية ومشروع سياسى وفكرى فى اسم الحركة الشعبية وشعارها السودان الجديد متجاوزا القوالب الكلاسيكية المحنطة للاحزاب التقليدية الا يمكنك ملاحظة السيد اقرى جادين ورفاقة فى مؤتمر المائدة المستديرة بطرحهم مفهوم الفيدرالية مقابل الشمولية الشيوعية وقبائلية احزاب القمرين النيرين مع احترامى لهم ولك يا دكتور وانت عالم اجتماع وهل من المنطق فى شئ اطلاق اسم عمنا الشيخ الزبير باشا على الشوارع الرسمية عندنا فى العاصمة حينئذ باي معايير تحكم على مشاعر اقرى جادين ورفاقة احفاد المسترقين فى بلدان كتيرة اليوم اين الكرامة الوطنية فى ميزان من اسمتهم اقرى جادين بالجلابة رغم ما تعنية هذا المصطلح فى ثقافة ولغات الانساق الاجتماعيىة المختلفة الغير وافدة تاريخيا فى السودان اما انتم يا استاذنا الجليل لا تهتمون الا بالثقافة الاحادية المستوطنة فى هذا البلد المأزوم .
طبيعى ان تعانى الدولة الجديدة المستهدفة ثقافيا وحضارياَِ فى حدها الادنى كل انواع الازمات وكذا تنظيمها السياسى وكما فى الحركة الشعبية وجدلية الهامش والمركز تظل مطروحة وبقوة وكذا شعار السودان الجديد لمقاربة اشواق وتطلعات الشعب السودانى بكامل اطيافها .
هل تكاثرت السكاكين على الحركة الشعبية يا دكتور ؟
وهل اعفينا نحن فى الشمال النيلى الايدولوجى فى بعض مناحيها من الحرب او الحروبات البينية مثلاِ الحرب ضد الامة -الامة والاتحادى-الاتحادى والمؤتمر الوطنى ضد الشعيى والشيوعى ضد الكل اى المركز ضد المركز اعتقد ما هكذا تورد الابل .
اذا لم تتخلى مثقفيننا ومفكريننا عن الانحيازات الاثنية والجهوية والذهنية لم ولن نكسب السودان والنظرة الاستاتيكية للمركزلجزء من السودان لن تحفظ السودان والوضع فى شمالنا الحبيب معرض ومن اى وقت مضى للقضم والهضم من مصر واثيوبيا وليس السرمدى ليس بالضرورة يأتى من الهامش كالنوبيين وليس كما تسمية ثقافة البعض النوباويين او الجنوب الجديد او دارفور او بالاحرى اقليم غرب السودان . والى سودان واحد ديموقراطى موحد .
* الخلافات بين قيادات الحركة الشعبية ليست اثنية بل هي ياسر عرمان بالتحديد ! والاحباط الذي بعثه في النفوس ! لقد ظل هو القائد الفعلي للحركة طوال ال 7 سنوات الماضية جيشا ومدنيين وقد اطلقت يده ومنح براحه باكثر مما وجده اي رئيس تنظيم اخر “حتي جون قرنق العظيم” وذلك ليقود الحركة لتحقيق ما تطمح له من شعارات ولكنه اظهر امكانيات غاية في التواضع فكرية وادارية هذا شي والشي الثاني انه مصاب بداء النخبة السياسية السودانية التشبث بالقيادة و”الكنكشة” و “لا اريكم الا ما اري” صحيح ان هناك بعض من ابناء النوبة ينظرون لعرمان بعين عنصرية “حتي جون لم يسلم من هذه النظرة ” ولكنهم مارسو ترويض النفس وحثها علي القبول بالاخر املا بما يمكن تحقيقه علي يديه من نجاح لكن هو من اعطاهم الفرصة باستهوان شركائه في القيادة ثم بعلله التي تشبه علل الطغمة التي يحاربونها في الخرطوم !!!. واتضح مؤخرا ان السودان الجديد عند ياسر انما هو نظريات بائدة من قبل شيوعية واشتراكية ووو اسي استيعابها منذ البدء في المجتمع الرعوي العقلية مع عجز تام عن التطبيق … المؤسف ان ان كثير من المفكرين السياسيين “الشماليين” تداعو لنصرة عرمان وهم الذين يعرفون علله اكثر من غيرهم والذين كانو يتضاحكون ابان اختياره لقيادة الحركة وهم يرون انه لا يصلح لرئاسة جمعية ادبية “ركاني ساي” ! فلما التباكي لرد هذه البضاعة المغشوشة وحقا ما هي ميزة عرمان ليقود الحركة وقد كان قائدها يوما جون قرنق !
* المجتمع السوداني حقا به داء وشروخ وهذا غير منكور اذا كانت نظرية المركز والهامش لا تصلح لتفسير هذا الواقع فهذا “ربما” يعود بنا الي النظرية القديمة احرار وارقاء ثم سادة وعبيد وطبقة عليا وطبقة دنيا ! ظني ان دكتور ابكر قد ترفق بالمجتمع السوداني اذ اتي بنظرية المركز الهامش … وردا كلام علي كلام المحجوب ان احفاد الزبير كونو تنظيمات اشتركية وتقدمية الخ كان هذا من قبيل الموضة في ذلك الزمان ! كانت تنظيمات اشبه بالنوادي ارادو تزجية الفراغ الفكري واستعراض الافكار كانت شعارات بلا معاني ولا جدية في فهمها او تطبيقها ولم تنجح في اي اختبار مدني حقوقي ولا في تقديم اي اضافة لواقع المجتمع السوداني
* جنوب السودان يدار بعقلية السودان القديم منذ اول يوم قامت فيه الدولة ! والاسباب معروفة اغتيال المنظر والملهم قبل تثبيت البرنامج وتطبيقه ومن تولي القيادة رجل بسيط ذو خلفية عسكرية قبلية يضيق ذرعا بالنظريات والمنظرين ثم اخيرا هوس جميع الجنوبيين بالمحافظة علي مكسب الاستقلال فتواطو لخياطة الجرح بعلاته فكان ان انفجر في وجوههم جمعيا
* واخيرا سوال ما هو برنامج السودان الجديد يا دكتور حيدر ؟
مافي داعي للمقدمات يادكتور عارفين
المشوار طال والعمر مشي ماقصرت امشي بايع
مبايعتك وعافين منك تب.
سلم يراعك الانسان النبيل المتفرد دوما تتحفنا بتحليلات عميقه وشفافه وراى سديد
لا غموض فيه… مقال كافى ووافى يجسد الازمه السودانيه ويسقط الدعاوى الانتهازيه التى تستتر خلف المسميات والشعارات البراقه…
متعك الله بالصحه والعافيه…
خلاف الحركة الشعبية جنوبا يدور حول مركز وهامش وخلاف الحركة شمالاً يدور حول حق تقرير المصير زعيم يريده وزعيم آخر يتجنبه، اما لوم الهامش لأن منه حكام فكانك تبرئي المركز من كل عيب وتنسى ان اولاد البحر هامش. لكنك ترى الهامش في الجنود والحلادين والمفسدين ولا تراه في قوائم المظلومين والضحايا والشهداء ولاترى ان اهمال الحكومات الحزبية لتنمية الريف ترافق مع عناية قصوى بصرف أكثر ميزانية الدولة على المدن وحماية المركز.
هههههههههه يا دكتور كلامك دا ظهر في البدل الضائع ودي اسمها الاصطياد في المياه العكرة
أنت يا د. أفضل من يكتب ويحلل الواقع السوداني والتحليل أعلاه قمة الحقيقة وقد صدح به من قبل 50 عاما كما تعلم الشهيد المناضل “جوزيف قرنق” فارس الحزب الشيوعي السوداني فى تحليله للمشكل الجنوبي حيث قال أن المشكلة مشكلة وطنية جذورها طبقية إقتصاديةوأجتماعية بين (مستغل)و(مستغل) “بالفتحة” شماله وجنوبه.
لكني أجد نفسي أتفق مع كاتب السؤال أعلاه(الدنقلاوي) الذي أوجز وأفاد.
إقتباس مما قاله الدنقلاوي أعلاه:
(أن يتأخر نقدك كل هذا “العمر” ولا يأتي وإلا بعد أن تشظت الحركة الشعبية فهو أمر غير محترم(أنا أقول “محير)”.هل أعياك قول “البقرة في الإبريق إلى أن وقع التور”؟).
حقا لماذ الآن يا د.؟؟؟؟؟ !!!!!!.
ال أستاذ الدكتور حيدر نحن نحسبك من عظماء المثقفين لكن تنقصكم الشجاعة أنتم تدركون تماما هذه الحقائق منذ زمن لكنكم تواريتم خجلا وراء ظلال العواطف والمجاملات !!!نحن المتداخلين فى هذا المنبر كتبنا عن التداعيات من الأخطاء المتراكمة بكل صدق وموضوعية فأثمرت باخراجكم من المخابئ لمواجهة التحدي ﻷن اﻷوطان تبنى بالحقائق وليس بالوهم
ما علاقة انقسام الحركة الشعبية شمال وإندلاع الحرب الاهلية في دولة الجنوب بسبب خلافات شخصية بين سلفاكير ومشار المحرش من قبل الكيزان بفشل مشرع فكرة السودان الجديد؟؟؟!..تحليلك هزيل يا دكتور يعتمد على مرويات المجالس والمقاهي عوضآ عن التشريح الدقيق المدعم بالبيانات والرقام…ما لم تفطن اليه ان طبيعة الصراع بين المركز والهامش قد تغيرت تمامآ بعد استيلاء الاخوان المسلمين على السلطة ورفعهم شعارات عروبية متطرفة واعلان تطبيق الشريعة الاسلامية ثم شن حربية دينية جهادية لإخضاع الجنوب وحرب عروبية عنصرية لإخضاع حركات دارفور الثورية المسلحة…فكلامك يا دكتور حكاوي القهاوي
مع الاحترام
وسقطت ورقة التوت
هذة هي الحقيقة المجردة للعقل النيلي تجاه اخوانهم من باقي السودان
نظرة بدونية حتي من مثقفي تلك البقاع بل مفكريهم امثالك واكتملت الدائرة من كل التنظيمات
ي دكتور بدون حتي احترام الماء السائلة الا الان تكتب عن ماّسي زمن التعايشي في السودان النيلي
والله الاختشو ماتو
تنصيب عرمان علي راس ثورة جل أعضاءها من الهامش هي تقدير الهامش للوحدة الوطنية البرئين واهمال وركون وسزاجة يعتبره الكثيرون وانا منهم
فالحمد لله بانت الحقيقة من كبار أساطين اليسار أمثال الدكتور حيدر
لانه ببساطة يري ازاحة عرمان خطيىئة
فلاهل الهامش نقول بانت بانت بانت
الاخ حیدر ارجو ان ت?ّون قد ?تبت ما ?تبت من مواقع الحرص علی تصحيح المسار و ليس من مواقع الغضب فان? تلمس ?بد الحقيقه بمشرط النطاس البارع .
فرضية الهامش و المركز رغم ضعفها فكرياً هزمت شعار السودان الجديد الخالي من المضمون و الأفكار…
نحن محتاجين لي نوع من الأفكار الديغولية و التروتسكية التجديدية…
كل المشكلة تعليم، ثقافة وتطبيق قانون والا علي السودان هامش ومركز السلام.
اقتباس: “ابناء الهامش اذاقوا القبائل النيلية صنوفا من العذاب” لماذا لم يذكر الدكتور الصفوي حيثيات الاحداث بعد وفاة المهدي والتي قادت الي دعوة ما سموا انفسهم بالاشراف المستعمر الانجليزي للقضاء علي الدولة نكاية في الخليفة عبدالله الذي اعتبروه عبدا لا يحق له ان يكون خليفة للمهدي مع العلم ان من ناصر المهدي هم هولاء المهمشين؟
ومن حينها اصبح الشمال بوابة مفتوحة للغزو حيث استقبل الغازي بالدفوف. الجيوش المكونة في معركة كرري في صفوف الغازي كانت تعج بالقبائل النيلية بل كان هنالك مثل هذا الجيش في الضفة الاخري علي اتم الاستعداد لاكمال عملية القضاء علي الدولة.
تقاضي الدكتور الصفوي جميع جرائم صفوته النيلية التي حكمت و ما زالت تحكم منذ ان كافاءهم المستعمر بتسليمه مقاليد الحكم في عملية تسليم و تسلم في الوقت الذي كافح فيها هذا الهامش المفتري عليه ظانا ان نضالاته يمكن ان تكون مهرا لبناء دولة تسع الجميع.
تقاضي الدكتور الصفوي ان احمد ابراهيم دريج الذي يفتري عليه قد حاربه نميري و صادر املاكه فقد لانه اراد تنمية الاقليم الذي كان يحكمه و لولا عناية الله لالقي القبض عليه و زج في السجن او اغتياله لو لم يعود الي وطنه الا بعد عقود .
تقاضي الدكتور الصفوي فساد نخبته الصفوية الذين حولوا منازلهم الي بنوك و تقف منهوباتهم شاهدة عليهم في الداخل و الخارج.
لك الحق ان ترفض فكرة لا تؤمن بها بل تسعي لهدمها و لكنك لا تستطيع ان تمحوها من عقول و تفكير من قدموا تضحيات من اجلها و علي استعداد لتقديم ارواحهم فداء لها.
لا تعجبني كتابات الصفويين المتملقين الذين ينخرون و يؤدون ادوار هدامة موكلة اليهم و هم يدعون الحياد و يختبئون خلف ادراج مكاتبهم الاكاديمية و لكن كتاباتهم تفضحهم و تفوح منها روائح افكار منتنة.
“الجلابة المنبتون”: الدقة والبوهية واحدة.
ليس هذة هي المرة الاولي التي يتراص ويستصطف فيها (بعض) الجلابة المعقيين لعملية التغيير الجزري في الدولة السودانية، مشكلين مجموعة مصطفة علي أساس عنصري عرقي قبيح، هولاء (البعض) من ما يطلق عليهم المستنيرين والمفكرين بالشمال والوسط النيلي أوضح مثال في الوصف والتوصيف. فهولاء المنبتون ينشطون كلما ظهرت قوة جديدة تهدد المركز النيلي ومصالحهم المرتبطة ببقاء السودان في هذا الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي القائم الان. فقد قاموا بهذة الادوار منذ السودان القديم في فترات الاستعمار المختلفة وانتهاء بالديكتاتوريات وانتهاء بالانقاذ وان اختلفت مبررات الاستطفاف، لكن جميعها لا تخرج عن المحافظة والحفاظ علي التمييز الايجابي لمصلحتهم وضمان بقاء العقد الاجتماعي والنسق القيمي والاخلاقي المتماهي والمكرس لما يعتقدون انه ثقافة ودين ومعتقد واصل كاذب يدعون الانتماء اليه.
لذا لن يتوقفون أبدا عن دمغ كل الثورات والأراء والأفكار التي ينتجها أنسان الهامش بجبال النوبة بالعنصرية والانفصالية والاقصائية، ويبررون ذلك بحرصهم علي الوطن والتاريخ المشترك وخلافه من المبررات الواهية. فالعدالة والحرية مافيها تعزير ولا يمكن ان تعطي بالتجزئة، ومن المستحيل انتظارها ان تعطي من أمثال هولاء النخب الفكرية والسياسية وما يسمون بتنويرين ومفكرين.
لنحصل علي الحرية والعدالة والمساواة في السودان ونحن ابناء السودان لم ناتي اليه مهاجرين لابد من الاستمرار في الكفاح المسلح والنضال وفضح ممارستهم العنصرية بالاعلام وكشف اكاذيبهم ومحاولات الاغتيال الاعلامي وتوجية الراي العام ضد تطلعات الهامش واظهار ما يقومون به انه مجرد اختلاف سياسي في وجهات نظر لكيفية أدارة البلد، الذي يديرونه هم كمجموعة عنصرية تتداول منافعة جميعها فيما بينهم في تبادل للادوار واختيار حفنة افراد انتهازيين من المجموعات التي يضطهدونها كترميز تضليلي للاستعراض البهلواني أمام أهلهم المنتفضين.
علي هولاء الذين يطلق عليهم مستنيري ومفكري المركز النيلي من أن يعلموا ان هذا الوضع لن يستمر، وان هذا العهد الغابر قد مضي وأنتهي عهده الي الأبد، فقد أنكشف المستور ولن يستمر هذا الوضع ولن تنطلئ علي احد محاولاتهم المفضوحة لحشر التغيير والمطالبة بالحقوق والعدالة والمساولة تحت فكرة العنصرية لترويض الثورة علي الوضع الذي يميزهم عن الاخرين دون وجه حق.
Very late but most welcome reawakening.Preceded by what AlWathiq Kamieir has written along similar lines
حيدر ياخوي شغلك دا حراق روح ساي..اشرب ليك حاجة ساقطة واستريح.
الأكرم بروفيسور حيدر إبراهيم
لك الشُكر الجزيل على مقالك . خير للجراح أن تُفتَح فيخرج الصديد . لن نرغب نقد الحركة الشعبية لأن المُستفيد ينتظر ” الشماتة ” .
الشكر للمتداخلين ، لكن دعونا من مسألة نبش الأعراق سادتي ،
في 1955 فشل مشروع ” أنزارا ” الذي كان يزرع 300 ألف فدان قطن ، لأن جدوى نقل القطن تناقض مع تكلفة نقل القطن وتصديره من الجنوب حتى بورتسودان ، وتم الاستغناء عن 300 عامل واندلعت المظاهرات ، والبقية معروفة . وهي قضية أس المشروع أولاً قبل التداعيات .
التنمية ليست توزيع أدوار أو عمل خير ، بل تخضع لدراسة الجدوى اقتصادية . ودراسة الجدوى تحتاج بنية تحتية . لم يتم توفير حُلم سكك حديد الجنوب حتى ” كينيا ” لأن المشروع مُعلق في الهواء . الغرض سياسي ولا علاقة له بالاقتصاد !. فشلت من قبل مشاريع لا حصر لها بسبب عدم وجود دراسة جدوى !.
والتاريخ عبرة لمن يعتبر ، الإنكليز نفذوا مشروع السكة حديد ،وتم تنفيذ فقط ( خط السكة حديد لبابنوسة ونيالا و واو أيام عبود ) . وميناء بورتسودان تم تنفيذه في مناقصة عالمية ، بديلاً لميناء سواكن ، والغريب ” بمال مصر ” !!!!!!!!!!!!!!!!!!.
القضية الاقتصادية لم يتم تناولها من قبل مختصين في الاقتصاد في حلم جنوب السودان . ونحن أمام سقوط الرؤيا عملياً في دولة الجنوب .
……………… نكتفي بهذه المداخلة .
تحياتي
——————-هو نهب وسلب وليس تهميشا—————
بل يبدو ان القول بمركز وهامش لهو تخفيف من فداحة الحقيقة المرة. فلا تهميش ولكن قهر وسلب.
ما تفسير ان تنتج الحبوب الزيتية في اصقاع، سيكون اسمها الهامش. لتتحول لدولارات وتتراكم الدولارات في مركز، سيكون اسمه المركز.
فالتهميش قد يعني النسيان، لكن لا نسيان بل قهر وسلب.
بهذا الاعتراض على علاقة هامش ومركز، وهو يختلف عما اتى به د. حيدر، يمكن الاعتراض على د. سمير امين. فعلاقة الغرب مع افريقيا هي علاقة نهب وقهر وليس تهميش ونسيان.
من جهته د. حيدر هل يرى في سمير داعية لعنصرية مضادة؟
لكن وصف المركز والهامش الذي تسيد لعقود كان له الفضل في قرع الجرس والتنبيه لازمة البلاد الكبرى علاقة النخب بالأرياف. حتى الحزب الشيوعي كان ضجرا مما اسماه بلاهة الريف. وهو في نظري مؤهل نظريا لتجاوز هذا الموقف السالب، تجوزه بعمق.
ومهما اختلفت الآراء فلا منطق لتكون خارج النظر في هذين الجسمين المتباينين
نخبة تمسك بالسلطة، فهي الحاكمة وشعوب وقبائل هي المحكومين.
مع عميق تقديري لدكتور حيدر
يا جماعة الراجل دا قدم فكر عشان كدا ردو عليهو بي فكر…
ما شكل و شتايم…
واضح انو في احتقان شديد ناتج من افرازات الحرب و الظلم…
الاحتقان و التعصب في الرد دا اكبر دليل علي انو كلام دكتور حيدر صاح…
انا ما ممكن أتحالف مع زول انفعالي و عاطفي و غير مامون العواقب و اسلمو دولة كاملة و ارواح ناس و ممتلكاتهم لأنو مستحيل ينتج منو وطن معافي و مشروع سياسي مستقر… و حايكون راسو كلو مليان إنتقام…
الطريقة في الهجوم علي دكتور حيدر مؤسفة للغاية و خصوصاً انها ضد زول قلبو علي البلد…
شنو يعني لو انتقدت نظرية الهامش و المركز ولا شعار السودان الجديد هو الحل (الاسلام هو الحل)… مجرد شعار فارغ المضمون…
الصراع الأساسي في السودان هو صراع من أجل السلطة و الثروة: و كل اتفاقيات السلام شاهدة علي الكلام دا… الدين و الثقافة و العرق هي تغليف للصراع الاجتماعي الطبقي و ليس جوهر الصراع…
قوانين الشريعة اتفرضت في المركز لي سبب سياسي و هو تثبيت سلطة نميري… كذلك طرد النواب الشيوعيين بي سبب الصراع السياسي مع الأحزاب… كذلك أدلجة حرب الجنوب من الكيزان برضو لي سبب سياسي… كذلك تجييش القبائل العربية لي سبب سياسي… تجييش القبائل الافريقية من الطرف المضاد برضو لي سبب سياسي… حتي الاسلام السياسي هو زريعة من أجل السلطة و الثروة…
في النهاية الموضوع كلو صراع من أجل السلطة و الثروة و كل إنسان بستفيد من عوامل قوتو لي حسم الصراع لي صالحو في ظل غياب النظرة التنموية الكلية للبلد و في غياب الوطنيين المتجردين…
اتفاقية نيفاشا ما ناقشت بند ثقافي واحد و كلها سلطة و ثروة لأنو النخب الجنوبية ما كانت مهتمة بي الحقوق الثقافية زي تدريس اللغات المحلية و تطويرها و كتابتها… حتي حركات دارفور موضوعها كلو ثروة و سلطة و ما سمعناهم اتكلمو عن اللغات الدارفورية و اعتمادها انها تبقي لغات رسمية…
ليتك صمت يا دكتور، حتى يظل الناس مخدوعين في حقيقتك، تصوروا قال ” فعلي سبيل المثال أكبر عملية فساد اضرت بالهامش قام بها شخص من قلب الهامش وليس جلابيا أو من اولاد البحر( فضيحة طريق الانقاذ الغربي)”
التهميش يمكن ارجاعه للتحليل الاقتصادي الاجتماعي في النهاية، لكن لا يمكن استبعاده بالمرة.
يا دكتور اظنك تحتاج لمراجعة دروسك شوية. ولأ شنو؟
كلامك يتضح عنصريتك للاسف يا (دكتور؟)لانك ببساطة جعلت ممن اسميتهم الجلابة هم اهل المركز رغم انهم وبحكم مناطقهم هم اهل هامش ايضا وليسوا اهل المركز، الا اذا كنت تقصد بالمركز الحكومة والتي استأثر بها اهل الهامش الشمالي منذ الاستقلال وحتي الان وفشلوا فشلا ذريعا.
عرف ما هو الهامش ومن هم اهلها ومن هم اهل المركز ليكون كلامك مركزا ومفيدا.
شكرا دكتور حيدر
كان اول عهد لي بك كتاباتك في اجراس الحرية لكن بعدها رفعتك (سارتر السودان) الحمد لله علي سقوط (شعارالسودان الجديد) قبل التنفيذ كنا بنستعد لي 30 سنه عجاف مثل سنين (الاسلام هو الحل ) اللهم ارحنا منهم جميعا.
سقط القناع وانكشف المستور يادكتور ياعنصري
الاخ حیدر ارجو ان ت?ّون قد ?تبت ما ?تبت من مواقع الحرص علی تصحيح المسار و ليس من مواقع الغضب فان? تلمس ?بد الحقيقه بمشرط النطاس البارع .
فرضية الهامش و المركز رغم ضعفها فكرياً هزمت شعار السودان الجديد الخالي من المضمون و الأفكار…
نحن محتاجين لي نوع من الأفكار الديغولية و التروتسكية التجديدية…
كل المشكلة تعليم، ثقافة وتطبيق قانون والا علي السودان هامش ومركز السلام.
اقتباس: “ابناء الهامش اذاقوا القبائل النيلية صنوفا من العذاب” لماذا لم يذكر الدكتور الصفوي حيثيات الاحداث بعد وفاة المهدي والتي قادت الي دعوة ما سموا انفسهم بالاشراف المستعمر الانجليزي للقضاء علي الدولة نكاية في الخليفة عبدالله الذي اعتبروه عبدا لا يحق له ان يكون خليفة للمهدي مع العلم ان من ناصر المهدي هم هولاء المهمشين؟
ومن حينها اصبح الشمال بوابة مفتوحة للغزو حيث استقبل الغازي بالدفوف. الجيوش المكونة في معركة كرري في صفوف الغازي كانت تعج بالقبائل النيلية بل كان هنالك مثل هذا الجيش في الضفة الاخري علي اتم الاستعداد لاكمال عملية القضاء علي الدولة.
تقاضي الدكتور الصفوي جميع جرائم صفوته النيلية التي حكمت و ما زالت تحكم منذ ان كافاءهم المستعمر بتسليمه مقاليد الحكم في عملية تسليم و تسلم في الوقت الذي كافح فيها هذا الهامش المفتري عليه ظانا ان نضالاته يمكن ان تكون مهرا لبناء دولة تسع الجميع.
تقاضي الدكتور الصفوي ان احمد ابراهيم دريج الذي يفتري عليه قد حاربه نميري و صادر املاكه فقد لانه اراد تنمية الاقليم الذي كان يحكمه و لولا عناية الله لالقي القبض عليه و زج في السجن او اغتياله لو لم يعود الي وطنه الا بعد عقود .
تقاضي الدكتور الصفوي فساد نخبته الصفوية الذين حولوا منازلهم الي بنوك و تقف منهوباتهم شاهدة عليهم في الداخل و الخارج.
لك الحق ان ترفض فكرة لا تؤمن بها بل تسعي لهدمها و لكنك لا تستطيع ان تمحوها من عقول و تفكير من قدموا تضحيات من اجلها و علي استعداد لتقديم ارواحهم فداء لها.
لا تعجبني كتابات الصفويين المتملقين الذين ينخرون و يؤدون ادوار هدامة موكلة اليهم و هم يدعون الحياد و يختبئون خلف ادراج مكاتبهم الاكاديمية و لكن كتاباتهم تفضحهم و تفوح منها روائح افكار منتنة.
“الجلابة المنبتون”: الدقة والبوهية واحدة.
ليس هذة هي المرة الاولي التي يتراص ويستصطف فيها (بعض) الجلابة المعقيين لعملية التغيير الجزري في الدولة السودانية، مشكلين مجموعة مصطفة علي أساس عنصري عرقي قبيح، هولاء (البعض) من ما يطلق عليهم المستنيرين والمفكرين بالشمال والوسط النيلي أوضح مثال في الوصف والتوصيف. فهولاء المنبتون ينشطون كلما ظهرت قوة جديدة تهدد المركز النيلي ومصالحهم المرتبطة ببقاء السودان في هذا الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي القائم الان. فقد قاموا بهذة الادوار منذ السودان القديم في فترات الاستعمار المختلفة وانتهاء بالديكتاتوريات وانتهاء بالانقاذ وان اختلفت مبررات الاستطفاف، لكن جميعها لا تخرج عن المحافظة والحفاظ علي التمييز الايجابي لمصلحتهم وضمان بقاء العقد الاجتماعي والنسق القيمي والاخلاقي المتماهي والمكرس لما يعتقدون انه ثقافة ودين ومعتقد واصل كاذب يدعون الانتماء اليه.
لذا لن يتوقفون أبدا عن دمغ كل الثورات والأراء والأفكار التي ينتجها أنسان الهامش بجبال النوبة بالعنصرية والانفصالية والاقصائية، ويبررون ذلك بحرصهم علي الوطن والتاريخ المشترك وخلافه من المبررات الواهية. فالعدالة والحرية مافيها تعزير ولا يمكن ان تعطي بالتجزئة، ومن المستحيل انتظارها ان تعطي من أمثال هولاء النخب الفكرية والسياسية وما يسمون بتنويرين ومفكرين.
لنحصل علي الحرية والعدالة والمساواة في السودان ونحن ابناء السودان لم ناتي اليه مهاجرين لابد من الاستمرار في الكفاح المسلح والنضال وفضح ممارستهم العنصرية بالاعلام وكشف اكاذيبهم ومحاولات الاغتيال الاعلامي وتوجية الراي العام ضد تطلعات الهامش واظهار ما يقومون به انه مجرد اختلاف سياسي في وجهات نظر لكيفية أدارة البلد، الذي يديرونه هم كمجموعة عنصرية تتداول منافعة جميعها فيما بينهم في تبادل للادوار واختيار حفنة افراد انتهازيين من المجموعات التي يضطهدونها كترميز تضليلي للاستعراض البهلواني أمام أهلهم المنتفضين.
علي هولاء الذين يطلق عليهم مستنيري ومفكري المركز النيلي من أن يعلموا ان هذا الوضع لن يستمر، وان هذا العهد الغابر قد مضي وأنتهي عهده الي الأبد، فقد أنكشف المستور ولن يستمر هذا الوضع ولن تنطلئ علي احد محاولاتهم المفضوحة لحشر التغيير والمطالبة بالحقوق والعدالة والمساولة تحت فكرة العنصرية لترويض الثورة علي الوضع الذي يميزهم عن الاخرين دون وجه حق.
Very late but most welcome reawakening.Preceded by what AlWathiq Kamieir has written along similar lines
حيدر ياخوي شغلك دا حراق روح ساي..اشرب ليك حاجة ساقطة واستريح.
الأكرم بروفيسور حيدر إبراهيم
لك الشُكر الجزيل على مقالك . خير للجراح أن تُفتَح فيخرج الصديد . لن نرغب نقد الحركة الشعبية لأن المُستفيد ينتظر ” الشماتة ” .
الشكر للمتداخلين ، لكن دعونا من مسألة نبش الأعراق سادتي ،
في 1955 فشل مشروع ” أنزارا ” الذي كان يزرع 300 ألف فدان قطن ، لأن جدوى نقل القطن تناقض مع تكلفة نقل القطن وتصديره من الجنوب حتى بورتسودان ، وتم الاستغناء عن 300 عامل واندلعت المظاهرات ، والبقية معروفة . وهي قضية أس المشروع أولاً قبل التداعيات .
التنمية ليست توزيع أدوار أو عمل خير ، بل تخضع لدراسة الجدوى اقتصادية . ودراسة الجدوى تحتاج بنية تحتية . لم يتم توفير حُلم سكك حديد الجنوب حتى ” كينيا ” لأن المشروع مُعلق في الهواء . الغرض سياسي ولا علاقة له بالاقتصاد !. فشلت من قبل مشاريع لا حصر لها بسبب عدم وجود دراسة جدوى !.
والتاريخ عبرة لمن يعتبر ، الإنكليز نفذوا مشروع السكة حديد ،وتم تنفيذ فقط ( خط السكة حديد لبابنوسة ونيالا و واو أيام عبود ) . وميناء بورتسودان تم تنفيذه في مناقصة عالمية ، بديلاً لميناء سواكن ، والغريب ” بمال مصر ” !!!!!!!!!!!!!!!!!!.
القضية الاقتصادية لم يتم تناولها من قبل مختصين في الاقتصاد في حلم جنوب السودان . ونحن أمام سقوط الرؤيا عملياً في دولة الجنوب .
……………… نكتفي بهذه المداخلة .
تحياتي
——————-هو نهب وسلب وليس تهميشا—————
بل يبدو ان القول بمركز وهامش لهو تخفيف من فداحة الحقيقة المرة. فلا تهميش ولكن قهر وسلب.
ما تفسير ان تنتج الحبوب الزيتية في اصقاع، سيكون اسمها الهامش. لتتحول لدولارات وتتراكم الدولارات في مركز، سيكون اسمه المركز.
فالتهميش قد يعني النسيان، لكن لا نسيان بل قهر وسلب.
بهذا الاعتراض على علاقة هامش ومركز، وهو يختلف عما اتى به د. حيدر، يمكن الاعتراض على د. سمير امين. فعلاقة الغرب مع افريقيا هي علاقة نهب وقهر وليس تهميش ونسيان.
من جهته د. حيدر هل يرى في سمير داعية لعنصرية مضادة؟
لكن وصف المركز والهامش الذي تسيد لعقود كان له الفضل في قرع الجرس والتنبيه لازمة البلاد الكبرى علاقة النخب بالأرياف. حتى الحزب الشيوعي كان ضجرا مما اسماه بلاهة الريف. وهو في نظري مؤهل نظريا لتجاوز هذا الموقف السالب، تجوزه بعمق.
ومهما اختلفت الآراء فلا منطق لتكون خارج النظر في هذين الجسمين المتباينين
نخبة تمسك بالسلطة، فهي الحاكمة وشعوب وقبائل هي المحكومين.
مع عميق تقديري لدكتور حيدر
يا جماعة الراجل دا قدم فكر عشان كدا ردو عليهو بي فكر…
ما شكل و شتايم…
واضح انو في احتقان شديد ناتج من افرازات الحرب و الظلم…
الاحتقان و التعصب في الرد دا اكبر دليل علي انو كلام دكتور حيدر صاح…
انا ما ممكن أتحالف مع زول انفعالي و عاطفي و غير مامون العواقب و اسلمو دولة كاملة و ارواح ناس و ممتلكاتهم لأنو مستحيل ينتج منو وطن معافي و مشروع سياسي مستقر… و حايكون راسو كلو مليان إنتقام…
الطريقة في الهجوم علي دكتور حيدر مؤسفة للغاية و خصوصاً انها ضد زول قلبو علي البلد…
شنو يعني لو انتقدت نظرية الهامش و المركز ولا شعار السودان الجديد هو الحل (الاسلام هو الحل)… مجرد شعار فارغ المضمون…
الصراع الأساسي في السودان هو صراع من أجل السلطة و الثروة: و كل اتفاقيات السلام شاهدة علي الكلام دا… الدين و الثقافة و العرق هي تغليف للصراع الاجتماعي الطبقي و ليس جوهر الصراع…
قوانين الشريعة اتفرضت في المركز لي سبب سياسي و هو تثبيت سلطة نميري… كذلك طرد النواب الشيوعيين بي سبب الصراع السياسي مع الأحزاب… كذلك أدلجة حرب الجنوب من الكيزان برضو لي سبب سياسي… كذلك تجييش القبائل العربية لي سبب سياسي… تجييش القبائل الافريقية من الطرف المضاد برضو لي سبب سياسي… حتي الاسلام السياسي هو زريعة من أجل السلطة و الثروة…
في النهاية الموضوع كلو صراع من أجل السلطة و الثروة و كل إنسان بستفيد من عوامل قوتو لي حسم الصراع لي صالحو في ظل غياب النظرة التنموية الكلية للبلد و في غياب الوطنيين المتجردين…
اتفاقية نيفاشا ما ناقشت بند ثقافي واحد و كلها سلطة و ثروة لأنو النخب الجنوبية ما كانت مهتمة بي الحقوق الثقافية زي تدريس اللغات المحلية و تطويرها و كتابتها… حتي حركات دارفور موضوعها كلو ثروة و سلطة و ما سمعناهم اتكلمو عن اللغات الدارفورية و اعتمادها انها تبقي لغات رسمية…
ليتك صمت يا دكتور، حتى يظل الناس مخدوعين في حقيقتك، تصوروا قال ” فعلي سبيل المثال أكبر عملية فساد اضرت بالهامش قام بها شخص من قلب الهامش وليس جلابيا أو من اولاد البحر( فضيحة طريق الانقاذ الغربي)”
التهميش يمكن ارجاعه للتحليل الاقتصادي الاجتماعي في النهاية، لكن لا يمكن استبعاده بالمرة.
يا دكتور اظنك تحتاج لمراجعة دروسك شوية. ولأ شنو؟
كلامك يتضح عنصريتك للاسف يا (دكتور؟)لانك ببساطة جعلت ممن اسميتهم الجلابة هم اهل المركز رغم انهم وبحكم مناطقهم هم اهل هامش ايضا وليسوا اهل المركز، الا اذا كنت تقصد بالمركز الحكومة والتي استأثر بها اهل الهامش الشمالي منذ الاستقلال وحتي الان وفشلوا فشلا ذريعا.
عرف ما هو الهامش ومن هم اهلها ومن هم اهل المركز ليكون كلامك مركزا ومفيدا.
شكرا دكتور حيدر
كان اول عهد لي بك كتاباتك في اجراس الحرية لكن بعدها رفعتك (سارتر السودان) الحمد لله علي سقوط (شعارالسودان الجديد) قبل التنفيذ كنا بنستعد لي 30 سنه عجاف مثل سنين (الاسلام هو الحل ) اللهم ارحنا منهم جميعا.
سقط القناع وانكشف المستور يادكتور ياعنصري
ونسأل لماذا يحارب الهامش الهامش ولماذا يتصارع قياديان من دعاة السودان الجديد حول الزعامة لو كانت الغاية واحدة؟
ما ذال سؤال دكتور حيدر بدون إجابة…
غالبية الردود علي هذا المقال صادرة من خانة العنصرية المضادة… و هذا يدعم فرضية الكاتب الذي حزر من العنصرية المضادة و انها عائق أمام الوحدة الوطنية في دولة القانون و المواطنة…
مقال رائع لاستاذنا الجليل د.حيدر
نحن فعلا نحتاج لاجابات لمشاكلنا الانية . وهي نفسها مشاكل الماضي .فلا بد من مناقشة ونقد كل التابوهات المحرمة وغيرها
واخضاعها للعلم والدراسة , لنعرف مواضع الخلل .
واول شي نحتاجه الآن
نتعلم كيف نختلف !
ونسأل لماذا يحارب الهامش الهامش ولماذا يتصارع قياديان من دعاة السودان الجديد حول الزعامة لو كانت الغاية واحدة؟
ما ذال سؤال دكتور حيدر بدون إجابة…
غالبية الردود علي هذا المقال صادرة من خانة العنصرية المضادة… و هذا يدعم فرضية الكاتب الذي حزر من العنصرية المضادة و انها عائق أمام الوحدة الوطنية في دولة القانون و المواطنة…
مقال رائع لاستاذنا الجليل د.حيدر
نحن فعلا نحتاج لاجابات لمشاكلنا الانية . وهي نفسها مشاكل الماضي .فلا بد من مناقشة ونقد كل التابوهات المحرمة وغيرها
واخضاعها للعلم والدراسة , لنعرف مواضع الخلل .
واول شي نحتاجه الآن
نتعلم كيف نختلف !
طبعاً مقالك الركيك إن دل يدل على عنصريتك الموجودة في جيناتك نحن بحاجة لسقطات ذي دي عشان تكشف وعورتك، على الأقل عرفتنا بنفسك من جديد
امشي بول بولك دا بعيد 😊
طبعاً مقالك الركيك إن دل يدل على عنصريتك الموجودة في جيناتك نحن بحاجة لسقطات ذي دي عشان تكشف وعورتك، على الأقل عرفتنا بنفسك من جديد
امشي بول بولك دا بعيد 😊