حينما تحارب الدولة النجاح.!

شمائل النور
هذه السلطة، حباها الله مقدرات خارقة لقتل النجاح ومحاربته أينما كان، وهي موفقة في ذلك على نحو يدعو للدهشة.
خطاب صادر عن مفوضية العون (الإنساني) في كسلا، أوقفت بموجبه نشاط مبادرة شارع الحوادث، التي حملت جزء كبير من مسؤولية الدولة وعلقتها في أعناق شباب يافعين، حملوا المسؤولية تطوعاً، بينما أسقطتها الدولة عمداً.
مبادرة شارع الحوادث، معلومة للجميع، مبادرة شبابية بدأت نشاطها بسداد (روشتات) علاج المحتاجين، ذلك عبر جمع التبرعات من عامة الشعب السوداني..ثم مضت تشق طريقها بنجاح، لشيء واحد، فقط، الثقة، لقد وثقوا فيهم الناس، لأن ما يقومون به ظاهراً للعيان، بعيداً عن كاميرات الإعلام والافتتاحات البائسة.
وقبل أن توقف المفوضية التي تحمل صفة (العون الإنساني) صادرت السلطات في كسلا، مشروع خدمي كانت المبادرة قد أنجزته، وهو غرفة للعناية المكثفة.
مبادرة نفير، كذلك معلومة للجميع، نشطت إبان السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد عام 2013م، الدولة وعبر أجهزتها الامنية القوية، بدلاً من إنقاذ الناس من الذي لحق بهم جراء تلك السيول، صبت جهدها كله في محاربة هؤلاء الشباب، فقط لأنهم تحملوا المسؤولية.
ولأن نفير استطاعت استقطاب الدعم الشعبي خلال أيام وجيزة، وهو ما عجزت عنه الحكومة بكل ما تملك، خرج بعض المهوسيين ليدبجوا تهماً طويلة وعريضة ضد المبادرة وشبابها، فكان أن وصفهم أحد المسؤولين بانهم واجهة للحزب الشيوعي..وأنها ذات أهداف سياسية وليست طوعية، نبحت الكلاب المسعورة فتوقفت نفير .
ذات الأصوات، تعلو اليوم لتوقف مبادرة شارع الحوادث، التي سُيّرت ضدها حملات وحملات، لكنها فشلت..والآن بدأت تقطف ثمارها بتجميد نشاط المبادرة في كسلا.
أن الدولة وبكل ما تملك من إمكانيات مسخرة لمؤسساتها، فقد المواطن الثقة فيها تماماً، وأخذ هذه الثقة ليضعها في أعناق شباب أحسوا بمعاناته..وفوق ذلك، كشفت مثل هذه المبادرات فشل الدولة كلها في توفير الحد الادنى من الرعاية، وإن كان كشف الفشل لم يعد يحرك ساكناً
بواقع الحال وبالنظر للطريقة التي ظلت تتعامل بها السلطات مع المبادرات الشبابية، ومع كل ما هو غير حكومي..يبقى الوضع أكثر من طبيعي، وما يحدث لشارع الحوادث هو أمر يتسق تماماً مع تلك الطريقة…لكن يظل هناك سؤالاً ملحاً، لماذا…لماذا تحارب الدولة المشاريع الناجحة، بدلاً عن دعمها، بل لماذا تحارب النجاح؟ في كل العالم، ترعى الدولة المشروعات الناجحة وتدعمها، لكن، هنا، لا تكتفي الدولة بعدم دعمها، بل تدعم محاربتها.
التيار
لأن الشباب من حيث لايدروا كشفوا عورة المسؤلين ثم من خلفه عورة الحكومة فإن نجاح الشباب هو النجمة التي برقت في ظلام الفساد الحكومي المدعوم بقانون صمم وفصل على مقاسهم
الحكومة كالكلب السعران لا يفرق بين صاحبة وعابر الطريق ممكن ان يخدش الذي رباه جروا
ثم الذي يحير العقل أنهم لا يعترفون حتى لو قال الناس اليوم الجمعه فإنهم يعترضون اليوم السبت والكل لازم يقر بذلك وصل العجز والتيه بالحكومة أن تنفي ما سقط من السماء وينبري أحد الفاشلين ليقول للناس هذه النجمة أم ضنب
وأخشى أن يكون له ضنب
شكرا الأستاذة الجليلة بت النور …الواضح أن مبادىء أعداء النجاح من النخبة الحاكمة يعتبرون أن نجاح مبادرات أي شخص لا ينتمى لهؤلاء الكفرة الفجرة من منسوبي المؤتمر الوطنى فشلا يحسب عليهم كحزب ولا وألف لا لما يسمى الوطن السودان .وامامك مثال آخر إلا وهو جمعية حماية المستهلك ومنع منتدياتها الأسبوعية والشهرية بل إيقاف نشاطها كليا وبناء جسم من منسوبى المؤتمر الوطنى باسم حماية المستهلك بطريقتهم الخاصة لمحاربة المعارضين ولا مكان لمصلحة الوطن بل الحزب والأشخاص فقط .
……لماذا تحارب الدولة المشاريع الناجحة، بدلاً عن دعمها، بل لماذا تحارب النجاح؟
ببساطة يا سيدتى لان فاقد الشى لا يعطيه….
يحسبون نجاح المشاريع الشبابية المجتمعية خطط خفية تحمل في طياتها فشل حكومي كما ذكر ايضا في التحليل ادناه ، ببساطة اهل الفساد لا يعجبهم اهل الخير
الدولة او الحزب الحاكم لا يحارب النجاح وانما يحارب الآخر ويكيل التهم للأخر ولا يريدون ان ينزل الله سبحانه وتعالى على احد خيراً ابداً الا عن طريقهم.
هؤلاء ليسوا اعداء النجاح وانما هم اعداء الانسانية اينما وجدت
انما يقومون به ليست حالات فردية وانما سياسة ثابتة في الفكر الكيزاني الاخواني الايراني
التكوين الطبيعي للدول هو حكومة و السلطات الثلاث المعروفة (باستقلالية طبعا ) و منظمات المجتمع المدني … احد أسباب فشل حكم تنظيم الاخوان المسلمين أينما حلوا هو محاولة خلق نموزج شاذ للحكم بتوحيد ما سلف في كيان واحد و هو الحزب الحاكم وبداء ذلك واضحاً في اول ايام الانقلاب المشئوم بإلغاء كل كيانات المجتمع و الاستحواذ عليها و محاولة خلق نمازج مشوهة لها بكوزنة السلطات الثلاث و وضع كوادرهم فيها و خلق منظمات مجتمع مدني مشوهة عبارة عن امتداد للتنظيم مثل شباب الوطن و غيرها و ذلك لضمان السلطة و عدم تداولها .. يعني اي كيان اخر يظهر يعتبر مهدد بالنسبة لهم … الأبناء الشرعيين للنموذج أعلاه هم الديكتاتورية المطلقة و الفساد و انحلال المجتمع نتيجة لتوقف تطوره الطبيعي .
السؤال الاساسي: هل يوجد لدينا دولة … بالمفهوم المعروف للدولة؟ ام هل لدينا عصابة اجرامية استولت على السلطة بالقوة و سخرت امكانات الدولة للحفاظ على السلطة بالقوة ايضا؟
السلطة الحاكمة تعادي الشعب و ذلك معروف و واضح لدى الجميع … غير التدمير المتعمد لكل مقدرات البلاد و بيع كل ما يمكن بيعه و السيطرة على كل شئ بدات السلطة نظامها بحرمان الشعب من حقوق اساسية كان يتمتع بها و تكفلها له الدولة من تلك الحقوق توفير الخدمات الصحية و العلاج المجاني … رغم فقر الدولة الا ان ذلك الحق كان مكفولا للمواطن خلال كل فترات الحكم الى ان اتت سلطة الاسلامويين فحرمته منه … و لما كانت الصحة حاجة لا مهرب منها للمواطن فقد عمل سماسرة السلطة على الاستثمار في الصحة و وفرت لهم السلطة كل الفرص عبر تدمير الخدمات الصحية العامة من مستشفيات و مراكز صحية و تطفيش للكوادر الصحية … توفر خدمات علاجية محترمة للشعب في القطاع العام و العلاج المجاني يؤثر سلبا على استثمارات سماسرة الصحة ابتداءا من وزيرها الخرطومي … لذلك اصبحت السلطة تحارب كل المبادرات التي تعمل على تحسين خدمات الصحة و توفير علاج مجاني للمواطن … ابتداءا من مستشفى بروف جعفر ابن عوف مرورا بمركز نقل العضاء ( الكبد) و حتى المبادرات الشبابيةمن شارع الحوادث و غيرها .. و راينا لكنا زيارة رئيس النظام الراقص و سمساره ذو الابتسامة البلهاء المتعافي لاحدى المستشفيات الطوعية الاوروبية و نصيحته لهم بان يفتتحوا برنامج لالعلاج بالاجر حين طلبوا منه دعما للمركز فجعلهم في حيرة من امرهم حتى الآن!
سياسة السلطة حرمان المواطن من الخدمات الصحية حتى تنتعش اسواق استثمار سماسرة النظام في صحة المواطن.
كل شئ ناجح هو خارج سياسة التدمير الممنهج التي تتبعها الحكومه
كل شئ ناجح هو خارج سياسة التدمير الممنهج التي تتبعها الحكومهج
لأن الشباب من حيث لايدروا كشفوا عورة المسؤلين ثم من خلفه عورة الحكومة فإن نجاح الشباب هو النجمة التي برقت في ظلام الفساد الحكومي المدعوم بقانون صمم وفصل على مقاسهم
الحكومة كالكلب السعران لا يفرق بين صاحبة وعابر الطريق ممكن ان يخدش الذي رباه جروا
ثم الذي يحير العقل أنهم لا يعترفون حتى لو قال الناس اليوم الجمعه فإنهم يعترضون اليوم السبت والكل لازم يقر بذلك وصل العجز والتيه بالحكومة أن تنفي ما سقط من السماء وينبري أحد الفاشلين ليقول للناس هذه النجمة أم ضنب
وأخشى أن يكون له ضنب
شكرا الأستاذة الجليلة بت النور …الواضح أن مبادىء أعداء النجاح من النخبة الحاكمة يعتبرون أن نجاح مبادرات أي شخص لا ينتمى لهؤلاء الكفرة الفجرة من منسوبي المؤتمر الوطنى فشلا يحسب عليهم كحزب ولا وألف لا لما يسمى الوطن السودان .وامامك مثال آخر إلا وهو جمعية حماية المستهلك ومنع منتدياتها الأسبوعية والشهرية بل إيقاف نشاطها كليا وبناء جسم من منسوبى المؤتمر الوطنى باسم حماية المستهلك بطريقتهم الخاصة لمحاربة المعارضين ولا مكان لمصلحة الوطن بل الحزب والأشخاص فقط .
……لماذا تحارب الدولة المشاريع الناجحة، بدلاً عن دعمها، بل لماذا تحارب النجاح؟
ببساطة يا سيدتى لان فاقد الشى لا يعطيه….
يحسبون نجاح المشاريع الشبابية المجتمعية خطط خفية تحمل في طياتها فشل حكومي كما ذكر ايضا في التحليل ادناه ، ببساطة اهل الفساد لا يعجبهم اهل الخير
الدولة او الحزب الحاكم لا يحارب النجاح وانما يحارب الآخر ويكيل التهم للأخر ولا يريدون ان ينزل الله سبحانه وتعالى على احد خيراً ابداً الا عن طريقهم.
هؤلاء ليسوا اعداء النجاح وانما هم اعداء الانسانية اينما وجدت
انما يقومون به ليست حالات فردية وانما سياسة ثابتة في الفكر الكيزاني الاخواني الايراني
التكوين الطبيعي للدول هو حكومة و السلطات الثلاث المعروفة (باستقلالية طبعا ) و منظمات المجتمع المدني … احد أسباب فشل حكم تنظيم الاخوان المسلمين أينما حلوا هو محاولة خلق نموزج شاذ للحكم بتوحيد ما سلف في كيان واحد و هو الحزب الحاكم وبداء ذلك واضحاً في اول ايام الانقلاب المشئوم بإلغاء كل كيانات المجتمع و الاستحواذ عليها و محاولة خلق نمازج مشوهة لها بكوزنة السلطات الثلاث و وضع كوادرهم فيها و خلق منظمات مجتمع مدني مشوهة عبارة عن امتداد للتنظيم مثل شباب الوطن و غيرها و ذلك لضمان السلطة و عدم تداولها .. يعني اي كيان اخر يظهر يعتبر مهدد بالنسبة لهم … الأبناء الشرعيين للنموذج أعلاه هم الديكتاتورية المطلقة و الفساد و انحلال المجتمع نتيجة لتوقف تطوره الطبيعي .
السؤال الاساسي: هل يوجد لدينا دولة … بالمفهوم المعروف للدولة؟ ام هل لدينا عصابة اجرامية استولت على السلطة بالقوة و سخرت امكانات الدولة للحفاظ على السلطة بالقوة ايضا؟
السلطة الحاكمة تعادي الشعب و ذلك معروف و واضح لدى الجميع … غير التدمير المتعمد لكل مقدرات البلاد و بيع كل ما يمكن بيعه و السيطرة على كل شئ بدات السلطة نظامها بحرمان الشعب من حقوق اساسية كان يتمتع بها و تكفلها له الدولة من تلك الحقوق توفير الخدمات الصحية و العلاج المجاني … رغم فقر الدولة الا ان ذلك الحق كان مكفولا للمواطن خلال كل فترات الحكم الى ان اتت سلطة الاسلامويين فحرمته منه … و لما كانت الصحة حاجة لا مهرب منها للمواطن فقد عمل سماسرة السلطة على الاستثمار في الصحة و وفرت لهم السلطة كل الفرص عبر تدمير الخدمات الصحية العامة من مستشفيات و مراكز صحية و تطفيش للكوادر الصحية … توفر خدمات علاجية محترمة للشعب في القطاع العام و العلاج المجاني يؤثر سلبا على استثمارات سماسرة الصحة ابتداءا من وزيرها الخرطومي … لذلك اصبحت السلطة تحارب كل المبادرات التي تعمل على تحسين خدمات الصحة و توفير علاج مجاني للمواطن … ابتداءا من مستشفى بروف جعفر ابن عوف مرورا بمركز نقل العضاء ( الكبد) و حتى المبادرات الشبابيةمن شارع الحوادث و غيرها .. و راينا لكنا زيارة رئيس النظام الراقص و سمساره ذو الابتسامة البلهاء المتعافي لاحدى المستشفيات الطوعية الاوروبية و نصيحته لهم بان يفتتحوا برنامج لالعلاج بالاجر حين طلبوا منه دعما للمركز فجعلهم في حيرة من امرهم حتى الآن!
سياسة السلطة حرمان المواطن من الخدمات الصحية حتى تنتعش اسواق استثمار سماسرة النظام في صحة المواطن.
كل شئ ناجح هو خارج سياسة التدمير الممنهج التي تتبعها الحكومه
كل شئ ناجح هو خارج سياسة التدمير الممنهج التي تتبعها الحكومهج