بعد تضامنه الكامل مع السعودية فى إجراءتها لمواجهة الإرهاب، هل تَخلى السودانُ حقاً عن قطر والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين؟

د/يوسف الطيب محمد توم / المحامي

يقول جون مورفي وهو أستاذ علم نفس بجامعة أركنساس: (إنَ الذين يصنفون إرهابيون في نظر بعض دول العالم،يعتبرون أبطالاً في نظر شعوبهم ومؤيديهم).
وجاء فى المرصد العربي للتطرف والإرهاب اختصار تعريف الإرهاب كالتالي:-

الإرهاب هو أي عمل يهدف إلى ترويع فرد أو جماعة أو دولة بغية تحقيق أهداف لاتجيزها القوانين المحلية أو الدولية.

وانطلاقاً من التعريف أعلاه يمكننا التوسع في مفهوم الإرهاب من خلال التعرف على أنواعه الرئيسية، والأشكال التي يتخذها في كل منها، كما هو مبين أدناه.

1- الإرهاب الفردي:

وهو فعل يرتكبه الفرد لأسباب عديدة منها:

? الحصول على المبتغى بشكل يتعارض مع القانون أو المفاهيم الإجتماعية السائدة
? أسباب دينية أو مذهبية، ضمناً فتاوي ما يسمى ?شيوخ?

ويتخذ الإرهاب الفردي أشكالاً متعددة منها:

? الإرهاب الفكري
? الضغط النفسي
? التسفيه والتحقير
? القذف
? العنف الجسدي
? التكفير الفردي أو الجماعي
? الإفتاء بهدر دم إنسان أو جماعة أو طائفة
? القتل الجنائي ضمناً ما يسمى جرائم الشرف

2- الإرهاب الجماعي الغير المنظم:

تقوم به عصابات غير منظمة لتحقيق مآرب خاصة تربط عادة بالأسباب التالية:

? أعمال التخريب والنهب والسطو المسلح
? أسباب دينية أو مذهبية وهو ما يطلقون عليه ?الجهاد في سبيل الله?، مثال ذلك بروز بعض الجماعات الإسلامية في كل من تونس وليبيا ومصر وسوريا والعراق، وتتخذ ممارساتها الإرهابية الأشكال التالية:

? التخريب
? الإكراه
? التهديد
? العنف الجسدي
? القتل الجنائي

3- الإرهاب الجماعي المنظم:

وهو الإرهاب الذي تمارسه جماعات منظمة تمولها وتشرف عليها مؤسسات أو هيئات أو دول معلنة أو غير معلنة، سعياً لتحقيق أهداف سياسية أو دينية أو مذهبية، مثال ذلك الأعمال الإرهابية التي قامت وتقوم بها جماعات ما يسمى ?الإخوان المسلمين? والجماعات الجهادية الإسلامية المسلحة الأخرى على أمتداد الوطن العربي، وأبرز أشكال الإرهاب الذي تمارسه هذه الجماعات هي:

? الإرهاب الفكري
? الضغط النفسي
? العنف الجسدي
? التهجير
? التخريب
? التفجير
? التصفية الجسدية أو المذهبية أو العرقية

4- الإرهاب الدولي:

وهو الإرهاب الذي تمارسه دولة واحدة أو أكثر عن طريق تسخير إمكانياتها الدبلوماسية أو العسكرية لتحقيق هدف سياسي، أو الاستيلاء على مكتسبات أو ثروات غيرها من الدول.

وفضلاً عن أن الإرهاب الدولي يتداخل فيه القانون مع السياسة وله من الأنواع مالا مجال للخوض فيه الآن، فإنه أيضاً يتخذ اشكالاً عديدة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر”-

? الضغط الدبلوماسي
? الحصار الاقتصادي
? استخدام القوة العسكرية
? استهداف منشآت البنى التحتية
? القتل المنظم للمدنيين

بالرغم من التعريفات الكافية عن الإرهاب (Terrorism)والمذكورة أعلاه، إلا إننا في عالم اليوم نجد أن من يحدد من هو الإرهابي ؟وماذا يعنى الإرهاب؟ هو الذي بيده القوة العسكرية الضاربة ،والإمكانيات الاقتصادية الكبيرة، والتقدم التكنولوجي والتقني في كل المجالات،وهذا ما ينطبق بالضبط على الولايات المتحدة الأمريكية، فهذه الدولة الكبيرة،تجوب الكرة الأرضية شرقاً وغرباً بطائراتها المقاتلة وتقوم بضرب بعض المواقع بحجة وجود إرهابين، كما أنها ترسل صواريخها عابرة القارات من بوارجها الحربية في جميع المحيطات ، لضرب أهداف بعيدة بحجة أنها قواعد لإرهابيين، ولكن لا توجد دولة واحدة على وجه البسيطة تنتقد هذا المسلك المخالف للقانون الدولى والأعراف الدولية.ولكن تستطيع الولايات المتحدة أن تصنف عدة دول أو جماعات وتدرجها في لائحة الدول الراعية للإرهاب،كما هو الحال بالنسبة للسودان وأيران ودول أخرى،وبالنسبة للجماعات كحزب الله وداعش وغيرها من الجماعات الإسلامية.

وبالعودة للعنوان أعلاه،ورد في صحيفة أخبار اليوم -السودانية الصادرة بتاريخ اليوم 25/6/2017م،تصريح حكومى بعد عودة الرئيس البشير من السعودية،بأن السودان يتضامن مع السعودية ،في اجراءتها لمواجهة الإرهاب،وبغض النظر عن الضغوط الكبيرة التى يتعرض لها السودان من الحلف الذي تتزعمه السعودية،لتوضيح موقفه من الأزمة الراهنة،أى بالأحرى مع أى محور يتجه؟ولكن وبمفهوم المخالفة نجد أن هذا التصريح المذكور أعلاه،حدد الوجهة التي سيتجه عليها السودان في مقبل أيامه،وهو المحور او الحلف التى تتزعمه السعودية، وذلك لأسباب عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر:ان هذا المحور تؤيده الولايات المتحدة الأمريكية وخاصةً بعد أن تم تحديد دولة قطر بالاسم بأنها تدعم الإرهاب،كما أن بهذا المحور دول ذات وزن إقتصادي وعسكري في العالمين العربي والإفريقي (السعودية ،مصر والأمارات)،أضف لذلك التضييق الذي يحدث الأن على التنظيم العالمي للإخوان المسلمين والذين يتخذون من قطر مقراً لهم،فهذا التنظيم يتحسس الآن موطأ أقدامه،وذلك للحملة الإعلامية الكبيرة والتى تقودها مصر ضده،في كل بقاع العالم لتعريف العالم بأن هذا التنظيم هو أُس البلاء لكل القلاقل والمشاكل التي تحدث في جميع أنحاء العالم بإسم الإسلام(ولمصر ألة إعلامية ضخمة وفاعلة وخبراء لا يشق لهم غبار في تمليك المعلومة لكل سكان الأرض)بجانب ذلك نجد أن السعودية قد لعبت دوراً كبيراً ،في الرفع الجزئى للعقوبات الأمريكية المفروضة على السودان منذ اكثر من عشرين عاماً ،ويأمل السودان في رفعها كلياً في يوليو القادم، وهذا قطعاً لا يتم إلا إذا لبى السودان كل طلبات المحور السعودى،كما يجب علينا ألا ننسى تصريحات الرئيس البشير في مراتٍ عديدة بأنه لا علاقة له بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين،ويؤكد على ذلك المسعى،بتهميشه لقيادات التنظيم بالداخل في كثيرٍ من الأمور الهامة التى تهم الدولة، وإستبدال هؤلاء بعسكريين أو أشخاص ليست لديهم طموح في تولى دفة قيادة الحكم بالدولة،أو المجازفة من أجل إبعاد الرئيس البشير من سدة الحكم بأى صورةٍ كانت.

على كلٍ بحساب المصالح لكل دولة،أو بالأحرى بحساب مصلحة السواد الأعظم من الشعب السوداني، أن كِفة محور السعودية هو الراجح، ولأسبابٍ عديدة ذكرناها أعلاه،وأن على قطر ومن بعدها التنظيم العالمي للإخوان المسلمين مراجعة أفكارهم ودستورهم، بالرغم من وجود بعض الإضاءات فى سماء السياسة العربية من بعض الحركات التي تتبع لهذا التنظيم في تونس والمغرب ، إلا أن تجربة 28 سنة في السودان، أثبتت الفشل الذريع للحركة الإسلامية والتي تتبع بدورها لهذا التنظيم العالمى ،هذه الحركة فشلت في إدارة دولة،توجد بها كل مقومات النهضة والتقدم،وأصبحت إمكانيات الدولة توجه في غير وجهتها الصحيحة،فأصبح التلاعب بالمال العام ،وقلب الأولويات رأساً على عقب في توظيف المال هو السائد، وتولى الأمر من غير أهله،وختاماً أن الأزمة الخليجية ستستفحل يوماً بعد يوم ،وكذلك بالرغم من موقف السودان المعلن أعلاه، إلا أنه سيتضح يوماً بعد يوم ،ولكنها أياماً معدودات،كما شبه ربنا سبحانه وتعالى أيام شهر رمضان المبارك بأنها أياماً معدودات وسرعان ما تنقضى .

وبالله الثقة وعليه التُكلان

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عفواً لسرعة الكتابة على الكى بورد:الصحيح موطئ قدم وليس موطأ قدم.
    مع خالص احترامى للقراء الكرام.
    كاتب المقال

  2. ارهاب اخوان السودان لا يمكن تحديده بمجرد الكلامات لانهم بدؤا الارهاب قبل القاعده وداعش . هم من وفر الارضيه الآمنه لهذه المنظمات ووفر الدعم المادى ويسر كل البنيات التحتيه وخلق للتنظيمات الارهابيه القاعده الجاهزه للتدريب . الاخوان فى مسالة الارهاب قاموا باعلان الحرب الدينيه فى الجنوب دون توفر مسوغ قانونى لها وجندوا الشباب من الاسواق والشوارع باعتبار انهم ينظمون لحرب مقدسة لا ينبغى ان يشترك فيها الجيش وحده ، وفى سياق هذه الحرب الدينيه المارقه استبيح كل شىء وعلى راسها انسان السودان فماذا كانت النتيجه ؟ كانت القتل والهزيمه والانكسار ثم فصل الجنوب كله عن السودان .
    وما يقال عن نتائج حرب الجنوب الكارثيه يقال ايضا عن كل حروب الاخوان الاهليه والتى يخوضونها كذبا باسم الدين فى جبال النوبه والانقسنا …… ويمكن ان تشمل هذه الكلمه – الارهاب – كل اعمال الاخوان المسلمين فى السودان من الارهاب العسكرى الى الارهاب الاجتماعى الذى يشمل التجويع والاغتصاب والاهمال المتعمد كما يحصل الان فى مسالة انتشار وباء الكولير مثلا ويمكن ان نعدد عشرات الاشكال من الاعمال الارهابيه .
    السودان تحت حكم الاخوان لا يقل خطورة عن قطر او ايران او كوريا الشماليه وموقف البشير الآن ما هو الا تقيه ويجب الا يعتبر موقفا اصيلا مضادا للارهاب لانهم فى الحقيقة هم عين الارهاب .

  3. فشلت في إدارة دولة،توجد بها كل مقومات النهضة والتقدم
    كلام غير علمي واقتصادي
    مقومات نهضه وتقدم الشعوب اولا واخيرا يقاس بتنميه المواراد البشريه وهذا ليس في فكر الإخوان
    اصلا لذلك ماحصل من دمار في السودان طيله ثلاث عقود برنامج ممنهج من هولاء الفئه لتفتيت السودان وتغير التركيبة السكانية به

  4. وهل يستطيع (نظام البشير) أن يتخلى عن الإخوان المسلمين مهما إدعى او أشاع ؟؟ بل مقلوب هذا السؤال .. هل يتخلى تنظيم الإخوان المسلمين عن ( نظام البشير ) وهو الإبن الوحيد الذى بقى له وربما آخر المأوى ..؟؟ وهذا النظام مرشح ليكون البديل للحبل السرى الذى يغذى هذا التنظيم ويبقيه حيا إن كانت هذه التغذيه عن طريق الرضاعه الطبيعيه او (بالزازة ؟؟) وهل يستطيع البشير ولو أنه إدعى تخليه عن تنظيم الإخوان المسلمين فهل يستطيع أن يتخلى عن جماعة الإخوان هنا فى الداخل .. وهم من صنعوا نظامه ولايزالوا يتحكمون على نواصى حكمه إن كان ذلك فى الجيش او الأمن اوحتى فى كل المرافق المدنيه والصحافيه من الصعب أن وجود شخص غير منتم لذلك التنظيم ولو من مرحلة التعليم العام ؟؟
    ثم سؤال آخر هل يستطيع تنظيم الإخوان المسلمين أن يضحى بعلاقته الأصيله الضاربة الجذور مع حلف قطر تركيا إيران والتنظيم العالمى من أجل حلف أقام معه علاقه عابره تحت فقه الضرورة او الضرورات تبيح المحظورات .. !! وهو يعلم أن هذا الحلف لايطيقه خاصة أن هذا الحلف يضم مصر حاملة لواء قتل هذا التنظيم المتطرف ؟؟
    ولو أن إفتراض أن نظام البشير سوف يتجه نحو حلف السعوديه فهذه ليست المرة الأولى التى يصرح بها كمثل هذا التصريح والواقع كان عكس ذلك حتى الآن بدليل اللف والدوران والكذب الذى مارسوه مع بداية هذه الأزمه والى الآن .. فلو أن نظامه ليس لديه علاقه مع هذا الحلف المقاطع لكان أعلن موقفه دون لف ودوران ومسك العصا من المنتصف كما يصنع الآن ..؟؟ والمهم فى الأمر كله الوقوف مع الحلف السعودى له متطلبات واجبة التنفيذ .. كقطع العلاقات وإستدعاء سفيرهم وقفل الأجواء وتصفية الوجود القطرى فى السودان خاصة أن قطر الآن تحوز على كل مايصلح للأستثمار فى السودان وأن كل التصنيع الحربى هو تحت تصرف قطر إيران تركيا .. وهل يستطيع البشير من طرد جماعة الإخوان المسلمين وقفل معسكرات التدريبيه وتصنيع المتفجرات والتى انتقلت إلى الشقق السكنيه ..؟ إن فعل ولو عشره فى المئه من تلك المطلوبات سوف نصدقه رغم يقيننا أنه كاذب .

  5. أول دولة ارهابية هي امريكا ثم اسرائيل ثم السعودية .. وامريكا منحطة تعرف ان رأس الارهاب ومصدره الفكر الوهابي النجدي هو السعودية وتدري ان اككثر مجندي داعش سعوديين وان 15 من اصل 19 قامول بتفجير المركز التجاري

  6. ولمصر ألة إعلامية ضخمة وفاعلة وخبراء لا يشق لهم غبار في تمليك المعلومة لكل سكان الأرض)
    الإعلام المصري إعلام محلي لا يغادر مصر إلى أقرب الدول فكيف يكون عالمي وهو يستخدم اللغة العربية ( اللهجة المصرية فقط) ويبث من خلال قمر واحد وهو نايل سات ذو المساحة الجغرافية المحدودة.
    الأمر الآخر هل تريد القول أن تخلي الحكومة عن الأخوان المسلمين خلاص هو الحل السحري لمشاكلنا كلها . مشكلتنا ليست في وجود الأخوان في السلطة فحسب بقدر ما هي وجود الانقلاب الذي لن نغير اسمه لأي اسم آخر غير انقلاب.

  7. من اقوال راشد الغنوشي ضمن لقاء مع مجموعة من الأكاديميين :

    * الأحزاب أسست من أجل أن تضحي من أجل الأوطان، ولم توجد من أجل أن تضحي بالوطن.
    * ما يعيق التطور الديمقراطي هو إنقسام المجتمع، وخصوصاً عندما يكون الانقسام ذا صبغة أيدلوجية، إسلامي- علماني، أنصار الثورة -أعداء الثورة.
    * الديمقراطية الانتقالية تأسست هشة ولم تحتمل الانقسام وهذا يؤذي إلى قرب إنهيار النموذج.
    * الدول التي لا يوجد فيها ديمقراطية مستقرة راسخة ، لا تصلح لها 51% من أصوات الشعب.
    * عندما أخذنا معظم السلطة أخذناها على قراءة خاطئة، على أساس أننا أخذنا الأغلبية، دون أن ننتنبه لميزان النخبة الذي نحن ضعفاء فيه.
    * الذين انتخبوا الرئيس مرسي 51% فارغة من ميزان القوة، والذين عارضوه 49% مليئة بالقوة الصلبة (المال، الإعلام، القضاء الشرطة، الجيش، الإقتصاد، الفن، أصحاب المصالح والنفوذ …إلخ).
    * جبهة الإنقاذ في الجزائر حصلت عام 91 على 80% من الأصوات العاطفية الناعمة، في حين كانت النخبة والقوة الخشنة مع ال20% والحصيلة 250 الف قتيل، ورجوع للخلف عشرات السنين.
    * لا يمكن أن نحكم مجتمع رغم نخبته، إلا إذا مارسنا قدر عالي من العنف وهذا أثاره كارثية..
    * نحن الإسلاميين فقراء من حيث القوة الصلبة، فقراء في النخب، لأننا لم نأخذ وقتنا، خرجنا من السجون وعدنا من المهاجر واختارتنا الناس بالعواطف، فكيف لنا أن نحكم بهذا الغثاء العاطفي النخب التي في أيديها كل شيء؟!.
    * معظم معاركنا هي للمحافظة على الوجود وليس للتجديد والتطوير والإبداع.
    * عندما شعرنا في تونس أن السفينة بدأت تغرق بدأنا نتخفف شيئاً فشيئاً حتى تبقى مبحرة، ثم خرجنا كلياً من السفينة “الحكومة” حتى تستمر في الإبحار، وقلنا أن تونس أولاً وقبل النهضة.
    * نحن الإسلاميين عندنا ضعف شديد في إدارة التحالفات والتواصل حتى مع الأحزاب القريبة منا، وهذا يحتاج منا أن ندرب أنفسنا على بناء التوافقات لأن المجتمع غير مهيىء للديمقراطية.
    * إذا كان الخط السياسي صحيح لا تبالي بعدد مخالفيك لأنهم سيتكاثفون عليك، وإذا كان الخط السياسي غير صحيح لا تبالي بكثرة أشياعك لأنهم سينفضون من حولك.
    * عندما نقود الناس علينا أن نقودهم ونحن أكثر إمتلاءً.

    علق المفكر عبدالكريم بكار على تلك الأفكار الغنوشيه بالقول :

    هذا هو العقل السياسي المجرب الذي يفتقر إليه 90% من الإسلاميين مع الأسف الشديد!

  8. والإخوان يفكرون في تغيير اسم الحركة لتواكب المستجدات العالمية فلا يمكن مسح الإخوان من الخارطه بسهولة لأنهم قوة لا يستهان بها ولهم استراتيجية تتحول حسب الموقف فهم يملكون المال والتخطيط والسعودية تخاف على نظامها الملكي وتركت الوهابية يصدرون فكرهم ولا يتعرضون لنظام الملك حسب الاتفاق بين محمد بن عبد الوهاب وآل سعود بعد الحروب التي قتلوا فيها الآلاف والآن التطرف خارج من جلباب الوهابية ولكن الإخوان يملكون الخطاب السياسي الذي يعادي الغرب ويعادي الحكومات الدكتاتوريه ولكنهم فشلوا سياسيا لقلة الفضة السياسي في الإسلام بينما الوهابية ابتعدوا عن أجنحة السياسة ووضعوا حاجز بين الحاكم والرعية بي حديث واحد إلا أن يأمر الحاكم بترك الصلاة أو الكفر الظاهر أما فساده فانصحه وحتى يوم الناس هذا لم يتم النصح فالفريقين خارج التاريخ

  9. حالة جماعتنا الان ينطبق عليهم المثل الذى يعبر عن الحيره وصعوبة الاختيار بين امرين احلاهما مر ( دى النار ودا ….. الحمار) على فكره هذا المثل يقوله اهلنا فى الاسواق وفى كل محل عام اوخاص بعفوية .

  10. حالة جماعتنا الان ينطبق عليهم المثل الذى يعبر عن الحيره وصعوبة الاختيار بين امرين احلاهما مر ( دى النار ودا ….. الحمار) على فكره هذا المثل يقوله اهلنا فى الاسواق وفى كل محل عام اوخاص بعفوية .

  11. بس خطاب البشير بعد عودته من السعودية لايزال في موقفه بانه يدعم المبادرة الكويتية.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  12. وبالله الثقة وعليه التُكلان؟
    يقال الله المستعان وعليه التكلان

    فالثقة في شخص أو شيْ تعني توسمك فيه المصداقية والقدرة بعد التقييم والتمحيص بعد ريب!
    ولا ريب في ذلك على الله، فالله على كل شيء قدير، فإما أن تؤمن به وتستعينه، بلا ريب في مشيئته ان شاء استجاب وان لم يشأ لم يشأ فما عليك إلا التسليم، (وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)، (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ). والتُّكْلانُ : هو الاتكال أو التوكُّلُ بمعنى الاعتماد عليه والاستسلام إليه ثقة في أو برحمته وكرمِه وليس في قدرته على الفعل من عدمها.
    فالعبارة الصحيحة فيها التسليم بالقدرة من (المعين) وبالعجز من (المستعين) ومن ثم الاعتماد عليه وحده.

  13. لا يزال السودان بين المطرقة الامريكية وسندان الجماعات الاسلامية وقطر وتركيا وإيران وهذا الحلف الحلف الشيطاني الاخير لن يترك البشير يتهناً بتصريح او بتلميح ومع ذلك يمكننا القول ان البشير لا يوثق بكلامه البتة.. فهو منذ ان اتي عام 1989م لم يصدق شعبه ولم يصدقه نفسه..

    وكم مرة اعلن الرئيس واقسم بالله العظيم ثلاثاً بأنه سيكون حرباً على الفساد وكم من مفوضية للفساد قد انشأها ولم تقدم مفسدا واحدا للعدالة ..

    وكم حلف واقسم بأن لا تطأ ارض السودان اصحاب القبعات الزرقاء ولا الاجنبية فإذا به يقبل بالجنود الاثيوبيين وجنود بنغلاديش وبورما

    وكم مرة اقسم الرئيس بأنه ضد التمكين وقال بالحرف الواحد تاني تمكين مافي تاني ما في اولاد المصارين البيض فإذا به يعين السنوسي سيد التمكيينين الاحياء وزمرته وطائفة من مرتزقة المناصب والباحثين عن الثراء في الدقائق الاخيرة بل كيف رأيناه يحافظ على التكويش على كل الوزراات واعضاء البرلمان (البرلمان المعين) واعضاء المجالس التشريعية الولائية من اخوان الشيطان..

    ان الذي يصدق كلام الرئيس وزمرته التي احتوته احتواء السوار بالمعصم والقلادة بالعنق لن يتركوه يفلت من زمامهم ولن يتركوا السودان يفلت من زمامه وان ما يقوله الرئيس عبارة عن (تقية ايرانية) بحتة وان الاخوان المسلمين الذين مسكوا مفاصل السودان مفصلا مفصلا لن يتركوهما (اي السودان او البشير “إن كان صادقاً” أن يفلتا من زمامهم

    والله المستعان

  14. اقتباس

    “”الإرهاب الفكري
    ? الضغط النفسي
    ? العنف الجسدي

    وهذه افعال جهاز اللا امن اللاوطنى البشكيرى

  15. بني كوز و با يجب ان يتم التخلص عنه . واعلان المظلوميه والناس تسكت عن الحق بحجه العاطفه الدينية وبل تايدهم خصوصا في الارياف والمدن
    وليست حجه انهم كانوا في السجون كل الاحزاب كانت في السجون، بعدها تسلطوا بنك فيصل والتأمينات الاسلامية
    وبدا المرض ينتشر
    لا يفهموا عمليه التطور والصعود لاعلي وقيادة المجتمع
    لا توجد لديهم كوادر خونه على طول الخط
    انظروا ال من حكم منهم طوال السنوات الماضية اصحاب حقد اجتماعي كان السودان هذا هدف لانتقامهم
    ابناء جهنم
    فقط نظموا الشباب في الداخل وملاحقتهم في الخارج وفتح كروشهم وارجاع الاموال للوطن وتبدا عمليه اعاده الوطن
    لا يهم كم من التضحيات الهدف ارجاع الوطن بسواعد ابناءه

  16. عفواً لسرعة الكتابة على الكى بورد:الصحيح موطئ قدم وليس موطأ قدم.
    مع خالص احترامى للقراء الكرام.
    كاتب المقال

  17. ارهاب اخوان السودان لا يمكن تحديده بمجرد الكلامات لانهم بدؤا الارهاب قبل القاعده وداعش . هم من وفر الارضيه الآمنه لهذه المنظمات ووفر الدعم المادى ويسر كل البنيات التحتيه وخلق للتنظيمات الارهابيه القاعده الجاهزه للتدريب . الاخوان فى مسالة الارهاب قاموا باعلان الحرب الدينيه فى الجنوب دون توفر مسوغ قانونى لها وجندوا الشباب من الاسواق والشوارع باعتبار انهم ينظمون لحرب مقدسة لا ينبغى ان يشترك فيها الجيش وحده ، وفى سياق هذه الحرب الدينيه المارقه استبيح كل شىء وعلى راسها انسان السودان فماذا كانت النتيجه ؟ كانت القتل والهزيمه والانكسار ثم فصل الجنوب كله عن السودان .
    وما يقال عن نتائج حرب الجنوب الكارثيه يقال ايضا عن كل حروب الاخوان الاهليه والتى يخوضونها كذبا باسم الدين فى جبال النوبه والانقسنا …… ويمكن ان تشمل هذه الكلمه – الارهاب – كل اعمال الاخوان المسلمين فى السودان من الارهاب العسكرى الى الارهاب الاجتماعى الذى يشمل التجويع والاغتصاب والاهمال المتعمد كما يحصل الان فى مسالة انتشار وباء الكولير مثلا ويمكن ان نعدد عشرات الاشكال من الاعمال الارهابيه .
    السودان تحت حكم الاخوان لا يقل خطورة عن قطر او ايران او كوريا الشماليه وموقف البشير الآن ما هو الا تقيه ويجب الا يعتبر موقفا اصيلا مضادا للارهاب لانهم فى الحقيقة هم عين الارهاب .

  18. فشلت في إدارة دولة،توجد بها كل مقومات النهضة والتقدم
    كلام غير علمي واقتصادي
    مقومات نهضه وتقدم الشعوب اولا واخيرا يقاس بتنميه المواراد البشريه وهذا ليس في فكر الإخوان
    اصلا لذلك ماحصل من دمار في السودان طيله ثلاث عقود برنامج ممنهج من هولاء الفئه لتفتيت السودان وتغير التركيبة السكانية به

  19. وهل يستطيع (نظام البشير) أن يتخلى عن الإخوان المسلمين مهما إدعى او أشاع ؟؟ بل مقلوب هذا السؤال .. هل يتخلى تنظيم الإخوان المسلمين عن ( نظام البشير ) وهو الإبن الوحيد الذى بقى له وربما آخر المأوى ..؟؟ وهذا النظام مرشح ليكون البديل للحبل السرى الذى يغذى هذا التنظيم ويبقيه حيا إن كانت هذه التغذيه عن طريق الرضاعه الطبيعيه او (بالزازة ؟؟) وهل يستطيع البشير ولو أنه إدعى تخليه عن تنظيم الإخوان المسلمين فهل يستطيع أن يتخلى عن جماعة الإخوان هنا فى الداخل .. وهم من صنعوا نظامه ولايزالوا يتحكمون على نواصى حكمه إن كان ذلك فى الجيش او الأمن اوحتى فى كل المرافق المدنيه والصحافيه من الصعب أن وجود شخص غير منتم لذلك التنظيم ولو من مرحلة التعليم العام ؟؟
    ثم سؤال آخر هل يستطيع تنظيم الإخوان المسلمين أن يضحى بعلاقته الأصيله الضاربة الجذور مع حلف قطر تركيا إيران والتنظيم العالمى من أجل حلف أقام معه علاقه عابره تحت فقه الضرورة او الضرورات تبيح المحظورات .. !! وهو يعلم أن هذا الحلف لايطيقه خاصة أن هذا الحلف يضم مصر حاملة لواء قتل هذا التنظيم المتطرف ؟؟
    ولو أن إفتراض أن نظام البشير سوف يتجه نحو حلف السعوديه فهذه ليست المرة الأولى التى يصرح بها كمثل هذا التصريح والواقع كان عكس ذلك حتى الآن بدليل اللف والدوران والكذب الذى مارسوه مع بداية هذه الأزمه والى الآن .. فلو أن نظامه ليس لديه علاقه مع هذا الحلف المقاطع لكان أعلن موقفه دون لف ودوران ومسك العصا من المنتصف كما يصنع الآن ..؟؟ والمهم فى الأمر كله الوقوف مع الحلف السعودى له متطلبات واجبة التنفيذ .. كقطع العلاقات وإستدعاء سفيرهم وقفل الأجواء وتصفية الوجود القطرى فى السودان خاصة أن قطر الآن تحوز على كل مايصلح للأستثمار فى السودان وأن كل التصنيع الحربى هو تحت تصرف قطر إيران تركيا .. وهل يستطيع البشير من طرد جماعة الإخوان المسلمين وقفل معسكرات التدريبيه وتصنيع المتفجرات والتى انتقلت إلى الشقق السكنيه ..؟ إن فعل ولو عشره فى المئه من تلك المطلوبات سوف نصدقه رغم يقيننا أنه كاذب .

  20. أول دولة ارهابية هي امريكا ثم اسرائيل ثم السعودية .. وامريكا منحطة تعرف ان رأس الارهاب ومصدره الفكر الوهابي النجدي هو السعودية وتدري ان اككثر مجندي داعش سعوديين وان 15 من اصل 19 قامول بتفجير المركز التجاري

  21. ولمصر ألة إعلامية ضخمة وفاعلة وخبراء لا يشق لهم غبار في تمليك المعلومة لكل سكان الأرض)
    الإعلام المصري إعلام محلي لا يغادر مصر إلى أقرب الدول فكيف يكون عالمي وهو يستخدم اللغة العربية ( اللهجة المصرية فقط) ويبث من خلال قمر واحد وهو نايل سات ذو المساحة الجغرافية المحدودة.
    الأمر الآخر هل تريد القول أن تخلي الحكومة عن الأخوان المسلمين خلاص هو الحل السحري لمشاكلنا كلها . مشكلتنا ليست في وجود الأخوان في السلطة فحسب بقدر ما هي وجود الانقلاب الذي لن نغير اسمه لأي اسم آخر غير انقلاب.

  22. من اقوال راشد الغنوشي ضمن لقاء مع مجموعة من الأكاديميين :

    * الأحزاب أسست من أجل أن تضحي من أجل الأوطان، ولم توجد من أجل أن تضحي بالوطن.
    * ما يعيق التطور الديمقراطي هو إنقسام المجتمع، وخصوصاً عندما يكون الانقسام ذا صبغة أيدلوجية، إسلامي- علماني، أنصار الثورة -أعداء الثورة.
    * الديمقراطية الانتقالية تأسست هشة ولم تحتمل الانقسام وهذا يؤذي إلى قرب إنهيار النموذج.
    * الدول التي لا يوجد فيها ديمقراطية مستقرة راسخة ، لا تصلح لها 51% من أصوات الشعب.
    * عندما أخذنا معظم السلطة أخذناها على قراءة خاطئة، على أساس أننا أخذنا الأغلبية، دون أن ننتنبه لميزان النخبة الذي نحن ضعفاء فيه.
    * الذين انتخبوا الرئيس مرسي 51% فارغة من ميزان القوة، والذين عارضوه 49% مليئة بالقوة الصلبة (المال، الإعلام، القضاء الشرطة، الجيش، الإقتصاد، الفن، أصحاب المصالح والنفوذ …إلخ).
    * جبهة الإنقاذ في الجزائر حصلت عام 91 على 80% من الأصوات العاطفية الناعمة، في حين كانت النخبة والقوة الخشنة مع ال20% والحصيلة 250 الف قتيل، ورجوع للخلف عشرات السنين.
    * لا يمكن أن نحكم مجتمع رغم نخبته، إلا إذا مارسنا قدر عالي من العنف وهذا أثاره كارثية..
    * نحن الإسلاميين فقراء من حيث القوة الصلبة، فقراء في النخب، لأننا لم نأخذ وقتنا، خرجنا من السجون وعدنا من المهاجر واختارتنا الناس بالعواطف، فكيف لنا أن نحكم بهذا الغثاء العاطفي النخب التي في أيديها كل شيء؟!.
    * معظم معاركنا هي للمحافظة على الوجود وليس للتجديد والتطوير والإبداع.
    * عندما شعرنا في تونس أن السفينة بدأت تغرق بدأنا نتخفف شيئاً فشيئاً حتى تبقى مبحرة، ثم خرجنا كلياً من السفينة “الحكومة” حتى تستمر في الإبحار، وقلنا أن تونس أولاً وقبل النهضة.
    * نحن الإسلاميين عندنا ضعف شديد في إدارة التحالفات والتواصل حتى مع الأحزاب القريبة منا، وهذا يحتاج منا أن ندرب أنفسنا على بناء التوافقات لأن المجتمع غير مهيىء للديمقراطية.
    * إذا كان الخط السياسي صحيح لا تبالي بعدد مخالفيك لأنهم سيتكاثفون عليك، وإذا كان الخط السياسي غير صحيح لا تبالي بكثرة أشياعك لأنهم سينفضون من حولك.
    * عندما نقود الناس علينا أن نقودهم ونحن أكثر إمتلاءً.

    علق المفكر عبدالكريم بكار على تلك الأفكار الغنوشيه بالقول :

    هذا هو العقل السياسي المجرب الذي يفتقر إليه 90% من الإسلاميين مع الأسف الشديد!

  23. والإخوان يفكرون في تغيير اسم الحركة لتواكب المستجدات العالمية فلا يمكن مسح الإخوان من الخارطه بسهولة لأنهم قوة لا يستهان بها ولهم استراتيجية تتحول حسب الموقف فهم يملكون المال والتخطيط والسعودية تخاف على نظامها الملكي وتركت الوهابية يصدرون فكرهم ولا يتعرضون لنظام الملك حسب الاتفاق بين محمد بن عبد الوهاب وآل سعود بعد الحروب التي قتلوا فيها الآلاف والآن التطرف خارج من جلباب الوهابية ولكن الإخوان يملكون الخطاب السياسي الذي يعادي الغرب ويعادي الحكومات الدكتاتوريه ولكنهم فشلوا سياسيا لقلة الفضة السياسي في الإسلام بينما الوهابية ابتعدوا عن أجنحة السياسة ووضعوا حاجز بين الحاكم والرعية بي حديث واحد إلا أن يأمر الحاكم بترك الصلاة أو الكفر الظاهر أما فساده فانصحه وحتى يوم الناس هذا لم يتم النصح فالفريقين خارج التاريخ

  24. حالة جماعتنا الان ينطبق عليهم المثل الذى يعبر عن الحيره وصعوبة الاختيار بين امرين احلاهما مر ( دى النار ودا ….. الحمار) على فكره هذا المثل يقوله اهلنا فى الاسواق وفى كل محل عام اوخاص بعفوية .

  25. حالة جماعتنا الان ينطبق عليهم المثل الذى يعبر عن الحيره وصعوبة الاختيار بين امرين احلاهما مر ( دى النار ودا ….. الحمار) على فكره هذا المثل يقوله اهلنا فى الاسواق وفى كل محل عام اوخاص بعفوية .

  26. بس خطاب البشير بعد عودته من السعودية لايزال في موقفه بانه يدعم المبادرة الكويتية.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  27. وبالله الثقة وعليه التُكلان؟
    يقال الله المستعان وعليه التكلان

    فالثقة في شخص أو شيْ تعني توسمك فيه المصداقية والقدرة بعد التقييم والتمحيص بعد ريب!
    ولا ريب في ذلك على الله، فالله على كل شيء قدير، فإما أن تؤمن به وتستعينه، بلا ريب في مشيئته ان شاء استجاب وان لم يشأ لم يشأ فما عليك إلا التسليم، (وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)، (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ). والتُّكْلانُ : هو الاتكال أو التوكُّلُ بمعنى الاعتماد عليه والاستسلام إليه ثقة في أو برحمته وكرمِه وليس في قدرته على الفعل من عدمها.
    فالعبارة الصحيحة فيها التسليم بالقدرة من (المعين) وبالعجز من (المستعين) ومن ثم الاعتماد عليه وحده.

  28. لا يزال السودان بين المطرقة الامريكية وسندان الجماعات الاسلامية وقطر وتركيا وإيران وهذا الحلف الحلف الشيطاني الاخير لن يترك البشير يتهناً بتصريح او بتلميح ومع ذلك يمكننا القول ان البشير لا يوثق بكلامه البتة.. فهو منذ ان اتي عام 1989م لم يصدق شعبه ولم يصدقه نفسه..

    وكم مرة اعلن الرئيس واقسم بالله العظيم ثلاثاً بأنه سيكون حرباً على الفساد وكم من مفوضية للفساد قد انشأها ولم تقدم مفسدا واحدا للعدالة ..

    وكم حلف واقسم بأن لا تطأ ارض السودان اصحاب القبعات الزرقاء ولا الاجنبية فإذا به يقبل بالجنود الاثيوبيين وجنود بنغلاديش وبورما

    وكم مرة اقسم الرئيس بأنه ضد التمكين وقال بالحرف الواحد تاني تمكين مافي تاني ما في اولاد المصارين البيض فإذا به يعين السنوسي سيد التمكيينين الاحياء وزمرته وطائفة من مرتزقة المناصب والباحثين عن الثراء في الدقائق الاخيرة بل كيف رأيناه يحافظ على التكويش على كل الوزراات واعضاء البرلمان (البرلمان المعين) واعضاء المجالس التشريعية الولائية من اخوان الشيطان..

    ان الذي يصدق كلام الرئيس وزمرته التي احتوته احتواء السوار بالمعصم والقلادة بالعنق لن يتركوه يفلت من زمامهم ولن يتركوا السودان يفلت من زمامه وان ما يقوله الرئيس عبارة عن (تقية ايرانية) بحتة وان الاخوان المسلمين الذين مسكوا مفاصل السودان مفصلا مفصلا لن يتركوهما (اي السودان او البشير “إن كان صادقاً” أن يفلتا من زمامهم

    والله المستعان

  29. اقتباس

    “”الإرهاب الفكري
    ? الضغط النفسي
    ? العنف الجسدي

    وهذه افعال جهاز اللا امن اللاوطنى البشكيرى

  30. بني كوز و با يجب ان يتم التخلص عنه . واعلان المظلوميه والناس تسكت عن الحق بحجه العاطفه الدينية وبل تايدهم خصوصا في الارياف والمدن
    وليست حجه انهم كانوا في السجون كل الاحزاب كانت في السجون، بعدها تسلطوا بنك فيصل والتأمينات الاسلامية
    وبدا المرض ينتشر
    لا يفهموا عمليه التطور والصعود لاعلي وقيادة المجتمع
    لا توجد لديهم كوادر خونه على طول الخط
    انظروا ال من حكم منهم طوال السنوات الماضية اصحاب حقد اجتماعي كان السودان هذا هدف لانتقامهم
    ابناء جهنم
    فقط نظموا الشباب في الداخل وملاحقتهم في الخارج وفتح كروشهم وارجاع الاموال للوطن وتبدا عمليه اعاده الوطن
    لا يهم كم من التضحيات الهدف ارجاع الوطن بسواعد ابناءه

  31. توقع 5 خطوات ستتم خلال الأيام القادمة من شأنها انهاء الأزمة مع تحقيق مكاسب كبرى لصالح الدول العربية الذى اعلنت رفضها التام للتدخلات فى شئونها ودعم الإرهاب من خلال المنصات الإعلامية القطرية ومن خلال التمويل :

    اولا – ان يقوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدعوة الاطراف الى اجتماع بعد انتهاء شهر رمضان المعظم ، وينتهى الاجتماع الى رفع العقوبات والعزلة عن قطر مع تعهدات والتزامات واضحة بوقف تمويل الارهاب من خلال فرض قيود مالية على حركة الاموال القطرية ، وكذلك الالتزام بعدم توفير ملاذات امنة للارهابيين او دعمهم اعلاميا .

    ثانيا – تمهيدا لهذا الاجتماع سيجرى خلال الاسبوع القادم محاولات للتهدئة وتوقف للتصريحات النارية والعدائية التى تخرج كل يوم .

    ثالثا – نتوقع ان تكون المساندة العسكرية التركية لقطر ورقة خاسرة ، خاصة لو نظرنا الى خارطة المنطقة التى لا تسمح ابدا لأى قوات تركية بالتدخل تجاه قطر ، سوى بالمرور عبر قناة السويس وهو ما سيتم رصده اقليميا ودوليا ، وان حفنة الجنود الأتراك الذين توجهوا الى قطر ما هم الا محاولة لحفظ ماء وجه الأمير القطرى

    رابعا – التدخل الايرانى فى المنطقة ولحماية قطر او مساندتها عسكريا امر مستحيل وسط التحفظات الأمريكية والعربية ، ومجرد اقتراب او تحرك للقوات العسكرية الايرانية سيكون بمثابة الشرارة التى ستحرق المنطقة بالكامل .

    خامسا – مع الاخذ فى الاعتبار التعاون المخابراتى بين قطر وبريطانيا ، ومن المعروف انه على مستوى عالى للغاية ، نتوقع ان تنتظر قطر انتهاء الانتخابات البريطانية وما ستسفر عنه اعتمادا على الحصول على مساندة من احدى الدول الكبرى التى ستدعم الموقف القطرى وتسعى لحل الازمة وانهاء العزلة .

    سادسا – اعلان قناة الجزيرة اليوم عن اختراق معلوماتى طالها سيكون بمثابة تمهيد لتوقف قناة الفتنة عن البث لفترة ، فى محاولة ايجابية للتهدئة

    تلك توقعاتنا التى نرى انها ستكون الحل الأمثل للأزمة والتى ستمثل مكسبا كبيرا للدول العربية كافة والمنطقة بوجه عام بتوقف قطر ونظامها عن دعم اى انشطة ارهابية تسعى لزعزعة الاستقرار بالمنطقة

  32. مقال ركيك صراحة من حيث الاسلوب و الترتيب .. يتوجب على الكاتب ان يمتلك ادوات السرد العلائقي بحيث يترابط المقال و لا يبدو ان د. يوسف ألقى بالاً للأمر .. بالبلدي كدة زي ما بيقول “حلاق الجامعة” .. جيت اعبر .. خانّي التعبير!

  33. يا ترى أي نوع من الإرهاب الذى يتعرض له الشعب السودانى من حكومته؟
    بالتأكيد كل أنواع الإرهاب التى ذكرت مع دعم من الدوله .
    لذا فالسعوديون اذا كانوا عاوزين يحاربوا الإرهاب حقيقة فاليبداوا من حكومة السودان ….

  34. بخصوص وقوف البشير مع محور أمريكا السعوديه …ما هى الفائده التى
    يجنيها السودان بابدال إرهاب تركيا قطر بارهاب أمريكا السعوديه ووصل فالأول يقوم على دكتاتورية الاسلامويه والثانى دكتاتورية الرأسمالية …وأن كان الأول أسوأ لانه يشمل فى داخله رأسمالية المافيه ويتغطى ويتخفى فى ثوب الإسلام ..
    أما الثانى فهو الأول ويختبى وراء ثوب رأس المال ….

  35. توقع 5 خطوات ستتم خلال الأيام القادمة من شأنها انهاء الأزمة مع تحقيق مكاسب كبرى لصالح الدول العربية الذى اعلنت رفضها التام للتدخلات فى شئونها ودعم الإرهاب من خلال المنصات الإعلامية القطرية ومن خلال التمويل :

    اولا – ان يقوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدعوة الاطراف الى اجتماع بعد انتهاء شهر رمضان المعظم ، وينتهى الاجتماع الى رفع العقوبات والعزلة عن قطر مع تعهدات والتزامات واضحة بوقف تمويل الارهاب من خلال فرض قيود مالية على حركة الاموال القطرية ، وكذلك الالتزام بعدم توفير ملاذات امنة للارهابيين او دعمهم اعلاميا .

    ثانيا – تمهيدا لهذا الاجتماع سيجرى خلال الاسبوع القادم محاولات للتهدئة وتوقف للتصريحات النارية والعدائية التى تخرج كل يوم .

    ثالثا – نتوقع ان تكون المساندة العسكرية التركية لقطر ورقة خاسرة ، خاصة لو نظرنا الى خارطة المنطقة التى لا تسمح ابدا لأى قوات تركية بالتدخل تجاه قطر ، سوى بالمرور عبر قناة السويس وهو ما سيتم رصده اقليميا ودوليا ، وان حفنة الجنود الأتراك الذين توجهوا الى قطر ما هم الا محاولة لحفظ ماء وجه الأمير القطرى

    رابعا – التدخل الايرانى فى المنطقة ولحماية قطر او مساندتها عسكريا امر مستحيل وسط التحفظات الأمريكية والعربية ، ومجرد اقتراب او تحرك للقوات العسكرية الايرانية سيكون بمثابة الشرارة التى ستحرق المنطقة بالكامل .

    خامسا – مع الاخذ فى الاعتبار التعاون المخابراتى بين قطر وبريطانيا ، ومن المعروف انه على مستوى عالى للغاية ، نتوقع ان تنتظر قطر انتهاء الانتخابات البريطانية وما ستسفر عنه اعتمادا على الحصول على مساندة من احدى الدول الكبرى التى ستدعم الموقف القطرى وتسعى لحل الازمة وانهاء العزلة .

    سادسا – اعلان قناة الجزيرة اليوم عن اختراق معلوماتى طالها سيكون بمثابة تمهيد لتوقف قناة الفتنة عن البث لفترة ، فى محاولة ايجابية للتهدئة

    تلك توقعاتنا التى نرى انها ستكون الحل الأمثل للأزمة والتى ستمثل مكسبا كبيرا للدول العربية كافة والمنطقة بوجه عام بتوقف قطر ونظامها عن دعم اى انشطة ارهابية تسعى لزعزعة الاستقرار بالمنطقة

  36. مقال ركيك صراحة من حيث الاسلوب و الترتيب .. يتوجب على الكاتب ان يمتلك ادوات السرد العلائقي بحيث يترابط المقال و لا يبدو ان د. يوسف ألقى بالاً للأمر .. بالبلدي كدة زي ما بيقول “حلاق الجامعة” .. جيت اعبر .. خانّي التعبير!

  37. يا ترى أي نوع من الإرهاب الذى يتعرض له الشعب السودانى من حكومته؟
    بالتأكيد كل أنواع الإرهاب التى ذكرت مع دعم من الدوله .
    لذا فالسعوديون اذا كانوا عاوزين يحاربوا الإرهاب حقيقة فاليبداوا من حكومة السودان ….

  38. بخصوص وقوف البشير مع محور أمريكا السعوديه …ما هى الفائده التى
    يجنيها السودان بابدال إرهاب تركيا قطر بارهاب أمريكا السعوديه ووصل فالأول يقوم على دكتاتورية الاسلامويه والثانى دكتاتورية الرأسمالية …وأن كان الأول أسوأ لانه يشمل فى داخله رأسمالية المافيه ويتغطى ويتخفى فى ثوب الإسلام ..
    أما الثانى فهو الأول ويختبى وراء ثوب رأس المال ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..