مالكوم إكس !!هي لله هي لله ؟!

*لم تكد آمال أهل السودان تتعلق بميثاق الفجر الجديد الذى قامت له الدنيا ولم تقعد ولكن بالتقادم قعد الميثاق ، فصارت بشاراته حملاً كاذب وانتفاخ بلا جنين ، ومن رحمه خرجت الجبهة الثورية وتنادى لها الحلفاء والمناصرون ، وظلت الواجهة التى يتحرك من خلالها الاستاذ/ ياسر عرمان امين العلاقات الخارجية ، ولأن هذه الحركة التى تتم فى الفنادق الفخيمة وتتراوح بين الظاهر والمستتر من اجندات الخارج ثم الخارج ثم الخارج ثم الداخل ، اصبح من العسير تكملة إجراءات التسليم والتسلم من الفريق عقار الى الدكتور جبريل ابراهيم ، ولأن عدم التسليم هو ربيب خريجي المدرسة الشمولية عسكرية كانت او مدنية..
*ولما إستيأس قادة الحركة الشعبية بعد أن إكتشفوا أن لا مناص من التسليم خرجوا علينا بالحجج المتهالكة مثل ضرورة تغيير الدستور وليس تدوير الرئاسة على الوجه الذي تسلم به السيد/عقار رئاسته والتمديد الذي تم له، وعندما جاء الامتحان الديمقراطي الحقيقي كان السقوط المدوي، وهاهو عرمان يأتينا بفكرة تحالف جديد، بدورنا نسأل هل القضية هي قضية تحالف قديم أو جديد فحسب؟! أم أنها مرثية ينعى بها بقاؤهم في الجبهة الثورية ولو أن الأمر كذلك فهل كان ميثاق الفجر الجديد مجرد بوابة للتعامل مع المجتمع الدولي والاستخبارات الغربية والجعجعة التي طالت بلاطائل؟ كنا نأمل أن يحدثنا عن ماتم في التحالف القديم ولماذا فشل؟ وماهي الضمانات التي تعصمه من الوقوع في نفس أخطاء التحالفات القديمة؟ والسؤال الأهم هل ياسر مؤهل سياسيا وأخلاقيا للقيام بهذا الدور؟
* لانظن أنه مؤهل لذلك ونحن لانبخسه حقه ولكن نشير إلى تقلباته المتعددة من الحزب الشيوعي إلى الأفريقانيه وإلى التحالف مع الإسلاميين ولكل مايتخلق الآن في رحم الغيب من مواقف نخشى أن تسوقنا إلى تجديد الدورة الدموية للمؤتمر الوطني فهذه الدعوة المنكرة للتحالف الجديد ستصب في مصلحة التحالف القديم والفرصة الآن أمام الجبهة الثورية لأن تجمع الأشتات بالخطاب الرصين وبالبرنامج الواضح فالعمل الديمقراطي يحتاج للسلوك الديمقراطي وللتربية الديمقراطية وقبول الآخر بأكثر من حاجته لسيرة مالكوم إكس أو الراحل الكبير د. جون قرنق فالسيرة العطرة التي خطها عن الرجلين يشتم منها أنه يقدم بعض مؤهلاته ليتمكن من إنشاء هذا التحالف المشبوه…
*والسودانيون قد سئموا هذه اللغة المفخخة وملوا مراوح المكندش ،وهم من الذكاء بحيث يميزون بين الغث والثمين ويدركون تماما أن الطريق إلى المؤتمر الوطني يمكن أن يمر عبر سيرة مالكوم إكس على طريقة .. هي لله ..هي لله .. وللحديث بقية.. وسلام يااااوطن…
سلام يا
(كمال عمر يؤيد منح نثرية لمجموعات مشاركة فى جلسات الحوار الوطنى وبرر قوله بان المطالبين لبوا نداء الحوار من مناطق بعيدة تاركين مصالحهم الخاصة لصالح المصلحة العامة ) لا..منتهى الحنان ياكيمو .. اها ستدفع من جيب ابو منو؟ ينظر لهؤلاء المتحاورين ولا يكترث لفقر شعب بحاله ؟! قاتل الله الساسة التجار والساسة اللصوص وسلام يا
الجريدة الاربعاء 4/11/2015
بالنسبة لى شخصيا أول ما تعرفت على مالكوم x كان عن طريق المناضل الفذ ياسر عرمان…اما انك رجل متواضع المقدرات يا حيدورى – ياخى دى كتابة كاملة الدسم ولغة رفيعة..ياخى انت خصما على الجمهوريين لان ما اعرفه عن الأستاذ محمود انه رجل محب للحوار الذكى والمعرفة بشكل عام؟؟ اما انت shallow-minded ودى شوفها في الديكشنرى…شنو مشكلتك مع المناضل عرمان؟؟