السعودية : لا تفاوض مع قطر في قائمة المطالب

العربية.
أكد وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء مع الصحافة في واشنطن أن “لا تفاوض مع قطر حول قائمة المطالب”، مشيراً إلى أنه “بيد قطر قرار التوقف عن دعم التطرف والإرهاب”، حسب ما نشرته الوزارة على حسابها الرسمي على موقع “تويتر”.
وشدد الجبير على أن الدول العربية، التي اتخذت قراراً بمقاطعة قطر لا تنوي التفاوض معها بشأن القائمة، التي تضمنت 13 مطلباً من الدوحة لإنهاء المقاطعة.
وكانت الدول المقاطعة لقطر، وهي السعودية و مصر و الإمارات و البحرين قدمت عبر الوسيط الكويتي قائمة بعدة مطالب، من بينها وقف عمليات التحريض الإعلامي وتسليم مطلوبين وقطع علاقات الدوحة بتنظيمات إرهابية.
كلام اللواء عثمان عبد الله عين الحقيقة وقد سرد تاريخ المنطقة وخطورة الموقف ويا ريت حكام الخليج يعوا خطورته واتمنى ان تصل هذه الرسالة اليهم
#من صفحة اللواء عثمان عبد الله على فيسبوك :-
( الشَأن السِياسِى )36.
🔴(( أزمة الخلِيج ،كُرَة الثَلجْ،، عْودٌ على بَدءْ ))🔴
( وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )92، النحلْ.
1- وبعد العَشَرَة،،، والتى تركتُ فيها دُنيايَ بحثاً عن آخرة، عدتُّ لِأجدَ -للأسف-انّ الأزمة فى الخليج تجاوزت حدّ المعقُول لتُمسى خُصُومةً فاجِرةً، ومُعضِلةً بالغة التعقيد، وتسَاءلتُ:- هل ذَهبَ (الآباءُ المؤسِسُون) للخليج، وذهبت معهُم (الحِكمة)؟ وهل إنتهت الزعاماتُ لشبابٍ ،أترفهُم المالٌ، والسلطان ، وزينة الحياة الدُنيا، وغابت عنهم الرؤي، ليسقُطُوا فريسةً سهلة الصيد،فى عالمٍ غابٍ ، تحكمُه الوحُوش ؟
2- إن كانت الأزمةُ هذى، عابرةً أو خُطّطَ لها بليل، فإنّها بلا شك هى أخطر الأزمات التى تمُر بها منطِقة الخليج، من جهة، وكل بلاد العرب والمُسلمين من جهةٍ أُخرى، وما تنتهِى على حالٍ ألّا ويكون له أثرُه الماحِق على كل العالم، وقد يكُون فيه ذهَابٌ بخيرٍ كثِيرٍ ، وأمنٍ، ورَغَدْ !!
3- دائمَاً ما يكُون الحُكام فى غفلةٍ عن النهايات المُفجِعة التى تخبِّؤها لهم الأيام!! سُكارى بتقارير يمُدّهم بها التنابِلة من المُقرّبين، وبمُكايداتٍ تبثُّها لهم الفضَائيات (النفاثات فى العُقد)، والّتى يقف من ورائها (عملاء) ديدنهُم الكيد، وغايتهُم المشى فوق جُثثْ الأوطان !
4- إن كانت ورقة (الشرُوط) التى يُقال إنّها سُلّمت لقطر وجرى تسريبها منهم، هى ذات الورقة التى يجرى تداولها الآن عبر الوسائط، فيؤسفنى القول بانّها تفتقر لأبسط قواعد البلاغة واللّباقَة، فانت حينما تخاطُب (دولةً ذات سيادة)، فلا أقل من أن تُسمّى حكُومتها، مُستخدماً لُغة (الدبلوماسيّة)، وأن توجّه لها مطالبك مباشرةً وبأسلوبٍ يتناغم مع الذوق والعُرف، أمّا ان تدفع بالمَطَالِب لل:- (الوسيط)، ليسلمها كما (أمر القبض)، فذاك -لعمرى- أسلُوبٌ مُهين، وهو أقرب لشرُوط الإذعان منه، إلى طلبِ الحِوارْ.
5- تسَرّبت ورقةٌ ثانِية، يقالٌ انّها صدرت من قطر للدول الأربعة فيها مطالب (مُضّادة)، فإن كانت هى- الأُخرى- حقيقة،يكون الكُل قد القت بهم الريحُ فى مكانٍ سحيق.
6- لستُ متأكّداً من خُطَط سمُو أمير الكويت لإدارة الوساطة فذاك علمٌ قائمٌ بذاتِه، له أبوابُه، وفصُولهُ ،وآليّاتُه،،، وكان مما يلزم سمُوّه أن يطالب (أولاً) بأيقاف (الإعلام) تماماً عن الشحن والشحن المُضاد فى الدول الخمس، وأن يوجّه الزعامات بتفادى التعليق على كُلّ ما من شانه أن يؤجج النيران ويزيد الإشتعال، المطلبُ هُنا عسكرِىُّ فى فكرتِه، فمثلما لا يكون مُمكناً مناقشة (فك الإرتباط) بين المتحاربين فى ميادين القتال، والتحول لهُدنة إلّا فى ظِل وقفٍ مُلزمٍ لإطلاق النار، فلا يمكن التوسط فى الخصُومة السياسِيّة فى ظلِ إعلامٍ طليق.
7- يصطْف العالم اليوم حول مِحوَريْ الخصام، ربّما أنّ شكوكٌ كثيرة قد حامت حول أدوار قطر فيما يتصِل بدعمها وتمويلِها للإرهاب ، وذاك إتِّهامٌ يتطلّب تحرِّياً دقيقاً وبياناتٍ لا يطالها الشّك، فما يُساقُ من سوريا والعراق وليبيا ومصر من إتِّهاماتٍ لا يمكن الأخذُ به ، دون سبر غوره من لدُن جهةٍ مؤهلة للتحرّى ، وبدعم من مجلس الأمن الدولى.
8- تبدُو الولايات المُتحدة الأميريكية، ودول أوروبا وكانّها ترى فى قطر داعِماً للإرهاب (بقدرٍ ما)، ولكنها تسعى لتأكيد ذلك بما لا يدعُ مجالاً للِشَكْ، ويقينى ان أجهزة تلك الدول تعملُ ، الآن، ليلاً ونهاراً للتَحقُق من ذلك.
9- ما تبقى من دول العالم العربى فيها ما يكفيها من أزمات ، ويبقى السودان اللّاعب الوحيد الواقع على خط تقاطُع النيران وقد لا ينجُو إلّا بمُعجزة ، خاصّةً بعد صرف النظر عن وساطته بما يعتبر مؤشراً مقصوداً من المملكة العربية السعودية والإمارات على ما جاء على لسان وزراء خارجيتهما الجبير ، وقرقاش، ( حل خلافات الخليج، بيد أهل الخليج).
10- سيحلُو لإيران وتركيا الصيد فى مثل هذه المياه المُضطرِبة ولكن لحين، فقطر، مهما بالغت فى التمرُد، لا يمكنها الإنعتاق عن بيئتها ، بالوقوع الكامل فى أحضان من يعتبرهُم أهل الخليج اعداءً لهُم ، وما تقوم به الآن، رُبَما داخلٌ من باب (المُكايدة)، ومجرد (فَشّة خِلقْ)، كما يقُول اللّبنانيُون.
11- سقطت كلّ المنظمات الدولية فى (إمتحان الخليج)، الأمم المُتحِدة، وجامعة الدول العربية ،ومنظمات العالم الإسلامى، والدعوة، والإتحاد الإفريقى، والأزهر الشريف، كلّهُم سقطُوا، نسُوا أنّ إستقرار الأمن فى (أيّ مكان)،هو إستقرارٌ للأمن فى (كلِّ مكان)، وأنّ أي جُهدٍ صادقٍ منهُم، كان يمكنُ – بالأقل – أن يساعد على وقف التدهور.
– ما لا يحسبُ له حُكّام الخليج، أنّ الشعب فى الجزيرة من أقصاها لإقصاها،قد صَحَا (فجأةً) على حجم الوهدة التى يمكن أن تنحدر أليها بلدانهم، فالتآمر، والكيد،والتلاعب بالمصائر و(بالمال الذى هُم فيه شُركاء) ،قد أسَّسَ لجبهةٍ شعبيّة يمكن أن تقول لمن يحكُم، اليُوم (لا)، بعد أن ظلّت على الدوَام تقول لهُ (نعم) وأنّْ مقُولة ( الرَايْ رَايَكْ يَا يِبَا، والقُولْ قُولَكْ يَا يِبَا) قد ذهبت أدراج الرياحْ، وأنّ لَشعُوب الجزيرةٍ بعد اليوم ، (قَوْلْ).
13- ليطلب سُمُو أمير الكويت من قادة الدول الخمس (المثول أمامه فوراً) مجتمعين، فى الكويت، وليُحيى الموروث القِيَمِى الذى عُرف به أهل الخليج فى مصالحةٍ وطنٍيّة (توقف التدهور)، و(تُبطِل) القرارات المُتسرّعة التى بادرت بها الأطراف، ولتُشكّل (لجان مُتخصصة) من الجميع للتحقّق من الإتهامات والمآخذ من الأطراف جميعها،ولتتقدم بمقترحاتٍ محددة فى كافة الملفات، يضطلع عليها الحُكام، ثم يتناولُونها جرحاً وتعديلاً، حتّى تصبحُ مُرضيةً للجميع، ثمّ توثّق وتُعلن فى حضرتهِم أجمعين.
14- أمّا إذا ظلّ سمو الشيخ الصباح، يحمل الرسائل ، كساعى البريد، هكذا بدون مؤثرات ، فلن يزداد الموقفُ ألّا تعقيداً، وأنّ فتقاً لاحقاً سينشأ بما لا يحتملٌ الرتق.
15- ليس من سبيلٍ آخر فيما أرى ، اللّهُمّ فاشهَدْ.
[[ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ]] 46، الأنفال.
من دون تفاوض معنى ان هذة اوامر وليست مطالب….انقلبت الامور دولة وهابية ارهابية تساندها عصابة انقلابية من مصر وشوية رعاع من الامارات فاكرين نفسهم ممكن يملئو شروط على احد….لو عندكم ذرة نخوة روحو واتشطرو على ايران.
على صدر صفحتها الأولى، كتبت صحيفة «السياسة» الكويتية تحت عنوان: «ملامح اتفاق لحل الأزمة الخليجية»، لافتة إلى أن «الولايات المتحدة الأمريكية دخلت بكامل ثقلها على خط الأزمة القطرية، دعما للوساطة الكويتية الساعية لإيجاد حل ينهي التوتر في المنطقة ويوقف التصعيد، ويستجيب لطلبات الدول المقاطعة، وينهي هواجسها في الوقت ذاته».
ونقلت «السياسة» في عددها الصادر، الأربعاء، عن مصادر دبلوماسية مطلعة، لم تذكر اسمها، أن «الاجتماع المقرر عقده بين وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، بواشنطن، ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ محمد العبدالله، سيناقش النقاط النهائية لاتفاق سوف يتم إنجازه بين الأطراف الخليجية، تضمن واشنطن تطبيقه وتشرف الكويت على تنفيذه ومتابعته».
وقالت المصادر إن «أبرز نقاط الاتفاق المزمع، الذي يرجح أن يتم توقيعه الأسبوع المقبل في الكويت، إذا وافقت السعودية والإمارت والبحرين ومصر عليه، خمسة بنود أساسية».
وذكرت «السياسة» أن البنود تتلخص في «مغادرة الداعية الإخواني يوسف القرضاوي وجماعة «حماس» الدوحة» بينما البند الثاني يعتمد على «عودة القوات التركية التي وصلت الدوحة بعد الأزمة إلى بلادها»، فيما تحدد البند الثالث بـ«مراقبة التحويلات المالية القطرية للجهات المقاتلة».
ويختص البند الرابع بـ«تقديم قطر كل المستندات الخاصة بالمنظمات المتواجدة على أراضيها للجهات الأمنية الأمريكية»، بينما البند الخامس يتعلق بـ«تقليص برامج التحريض وإثارة النعرات في قناة الجزيرة والتعهد بعدم مهاجمة دول الخليج ومصر».
وأضافت المصادر أن «الولايات المتحدة تهدف لإنهاء أزمة الخليج سريعا، وذلك من أجل التفرغ للملف السوري»، مشيرة إلى «وجود معلومات شبه مؤكدة عن تجهيز واشنطن لشن ضربات عسكرية قوية على مواقع نظام دمشق في الأيام المقبلة».
كلام اللواء عثمان عبد الله عين الحقيقة وقد سرد تاريخ المنطقة وخطورة الموقف ويا ريت حكام الخليج يعوا خطورته واتمنى ان تصل هذه الرسالة اليهم
#من صفحة اللواء عثمان عبد الله على فيسبوك :-
( الشَأن السِياسِى )36.
🔴(( أزمة الخلِيج ،كُرَة الثَلجْ،، عْودٌ على بَدءْ ))🔴
( وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )92، النحلْ.
1- وبعد العَشَرَة،،، والتى تركتُ فيها دُنيايَ بحثاً عن آخرة، عدتُّ لِأجدَ -للأسف-انّ الأزمة فى الخليج تجاوزت حدّ المعقُول لتُمسى خُصُومةً فاجِرةً، ومُعضِلةً بالغة التعقيد، وتسَاءلتُ:- هل ذَهبَ (الآباءُ المؤسِسُون) للخليج، وذهبت معهُم (الحِكمة)؟ وهل إنتهت الزعاماتُ لشبابٍ ،أترفهُم المالٌ، والسلطان ، وزينة الحياة الدُنيا، وغابت عنهم الرؤي، ليسقُطُوا فريسةً سهلة الصيد،فى عالمٍ غابٍ ، تحكمُه الوحُوش ؟
2- إن كانت الأزمةُ هذى، عابرةً أو خُطّطَ لها بليل، فإنّها بلا شك هى أخطر الأزمات التى تمُر بها منطِقة الخليج، من جهة، وكل بلاد العرب والمُسلمين من جهةٍ أُخرى، وما تنتهِى على حالٍ ألّا ويكون له أثرُه الماحِق على كل العالم، وقد يكُون فيه ذهَابٌ بخيرٍ كثِيرٍ ، وأمنٍ، ورَغَدْ !!
3- دائمَاً ما يكُون الحُكام فى غفلةٍ عن النهايات المُفجِعة التى تخبِّؤها لهم الأيام!! سُكارى بتقارير يمُدّهم بها التنابِلة من المُقرّبين، وبمُكايداتٍ تبثُّها لهم الفضَائيات (النفاثات فى العُقد)، والّتى يقف من ورائها (عملاء) ديدنهُم الكيد، وغايتهُم المشى فوق جُثثْ الأوطان !
4- إن كانت ورقة (الشرُوط) التى يُقال إنّها سُلّمت لقطر وجرى تسريبها منهم، هى ذات الورقة التى يجرى تداولها الآن عبر الوسائط، فيؤسفنى القول بانّها تفتقر لأبسط قواعد البلاغة واللّباقَة، فانت حينما تخاطُب (دولةً ذات سيادة)، فلا أقل من أن تُسمّى حكُومتها، مُستخدماً لُغة (الدبلوماسيّة)، وأن توجّه لها مطالبك مباشرةً وبأسلوبٍ يتناغم مع الذوق والعُرف، أمّا ان تدفع بالمَطَالِب لل:- (الوسيط)، ليسلمها كما (أمر القبض)، فذاك -لعمرى- أسلُوبٌ مُهين، وهو أقرب لشرُوط الإذعان منه، إلى طلبِ الحِوارْ.
5- تسَرّبت ورقةٌ ثانِية، يقالٌ انّها صدرت من قطر للدول الأربعة فيها مطالب (مُضّادة)، فإن كانت هى- الأُخرى- حقيقة،يكون الكُل قد القت بهم الريحُ فى مكانٍ سحيق.
6- لستُ متأكّداً من خُطَط سمُو أمير الكويت لإدارة الوساطة فذاك علمٌ قائمٌ بذاتِه، له أبوابُه، وفصُولهُ ،وآليّاتُه،،، وكان مما يلزم سمُوّه أن يطالب (أولاً) بأيقاف (الإعلام) تماماً عن الشحن والشحن المُضاد فى الدول الخمس، وأن يوجّه الزعامات بتفادى التعليق على كُلّ ما من شانه أن يؤجج النيران ويزيد الإشتعال، المطلبُ هُنا عسكرِىُّ فى فكرتِه، فمثلما لا يكون مُمكناً مناقشة (فك الإرتباط) بين المتحاربين فى ميادين القتال، والتحول لهُدنة إلّا فى ظِل وقفٍ مُلزمٍ لإطلاق النار، فلا يمكن التوسط فى الخصُومة السياسِيّة فى ظلِ إعلامٍ طليق.
7- يصطْف العالم اليوم حول مِحوَريْ الخصام، ربّما أنّ شكوكٌ كثيرة قد حامت حول أدوار قطر فيما يتصِل بدعمها وتمويلِها للإرهاب ، وذاك إتِّهامٌ يتطلّب تحرِّياً دقيقاً وبياناتٍ لا يطالها الشّك، فما يُساقُ من سوريا والعراق وليبيا ومصر من إتِّهاماتٍ لا يمكن الأخذُ به ، دون سبر غوره من لدُن جهةٍ مؤهلة للتحرّى ، وبدعم من مجلس الأمن الدولى.
8- تبدُو الولايات المُتحدة الأميريكية، ودول أوروبا وكانّها ترى فى قطر داعِماً للإرهاب (بقدرٍ ما)، ولكنها تسعى لتأكيد ذلك بما لا يدعُ مجالاً للِشَكْ، ويقينى ان أجهزة تلك الدول تعملُ ، الآن، ليلاً ونهاراً للتَحقُق من ذلك.
9- ما تبقى من دول العالم العربى فيها ما يكفيها من أزمات ، ويبقى السودان اللّاعب الوحيد الواقع على خط تقاطُع النيران وقد لا ينجُو إلّا بمُعجزة ، خاصّةً بعد صرف النظر عن وساطته بما يعتبر مؤشراً مقصوداً من المملكة العربية السعودية والإمارات على ما جاء على لسان وزراء خارجيتهما الجبير ، وقرقاش، ( حل خلافات الخليج، بيد أهل الخليج).
10- سيحلُو لإيران وتركيا الصيد فى مثل هذه المياه المُضطرِبة ولكن لحين، فقطر، مهما بالغت فى التمرُد، لا يمكنها الإنعتاق عن بيئتها ، بالوقوع الكامل فى أحضان من يعتبرهُم أهل الخليج اعداءً لهُم ، وما تقوم به الآن، رُبَما داخلٌ من باب (المُكايدة)، ومجرد (فَشّة خِلقْ)، كما يقُول اللّبنانيُون.
11- سقطت كلّ المنظمات الدولية فى (إمتحان الخليج)، الأمم المُتحِدة، وجامعة الدول العربية ،ومنظمات العالم الإسلامى، والدعوة، والإتحاد الإفريقى، والأزهر الشريف، كلّهُم سقطُوا، نسُوا أنّ إستقرار الأمن فى (أيّ مكان)،هو إستقرارٌ للأمن فى (كلِّ مكان)، وأنّ أي جُهدٍ صادقٍ منهُم، كان يمكنُ – بالأقل – أن يساعد على وقف التدهور.
– ما لا يحسبُ له حُكّام الخليج، أنّ الشعب فى الجزيرة من أقصاها لإقصاها،قد صَحَا (فجأةً) على حجم الوهدة التى يمكن أن تنحدر أليها بلدانهم، فالتآمر، والكيد،والتلاعب بالمصائر و(بالمال الذى هُم فيه شُركاء) ،قد أسَّسَ لجبهةٍ شعبيّة يمكن أن تقول لمن يحكُم، اليُوم (لا)، بعد أن ظلّت على الدوَام تقول لهُ (نعم) وأنّْ مقُولة ( الرَايْ رَايَكْ يَا يِبَا، والقُولْ قُولَكْ يَا يِبَا) قد ذهبت أدراج الرياحْ، وأنّ لَشعُوب الجزيرةٍ بعد اليوم ، (قَوْلْ).
13- ليطلب سُمُو أمير الكويت من قادة الدول الخمس (المثول أمامه فوراً) مجتمعين، فى الكويت، وليُحيى الموروث القِيَمِى الذى عُرف به أهل الخليج فى مصالحةٍ وطنٍيّة (توقف التدهور)، و(تُبطِل) القرارات المُتسرّعة التى بادرت بها الأطراف، ولتُشكّل (لجان مُتخصصة) من الجميع للتحقّق من الإتهامات والمآخذ من الأطراف جميعها،ولتتقدم بمقترحاتٍ محددة فى كافة الملفات، يضطلع عليها الحُكام، ثم يتناولُونها جرحاً وتعديلاً، حتّى تصبحُ مُرضيةً للجميع، ثمّ توثّق وتُعلن فى حضرتهِم أجمعين.
14- أمّا إذا ظلّ سمو الشيخ الصباح، يحمل الرسائل ، كساعى البريد، هكذا بدون مؤثرات ، فلن يزداد الموقفُ ألّا تعقيداً، وأنّ فتقاً لاحقاً سينشأ بما لا يحتملٌ الرتق.
15- ليس من سبيلٍ آخر فيما أرى ، اللّهُمّ فاشهَدْ.
[[ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ]] 46، الأنفال.
من دون تفاوض معنى ان هذة اوامر وليست مطالب….انقلبت الامور دولة وهابية ارهابية تساندها عصابة انقلابية من مصر وشوية رعاع من الامارات فاكرين نفسهم ممكن يملئو شروط على احد….لو عندكم ذرة نخوة روحو واتشطرو على ايران.
على صدر صفحتها الأولى، كتبت صحيفة «السياسة» الكويتية تحت عنوان: «ملامح اتفاق لحل الأزمة الخليجية»، لافتة إلى أن «الولايات المتحدة الأمريكية دخلت بكامل ثقلها على خط الأزمة القطرية، دعما للوساطة الكويتية الساعية لإيجاد حل ينهي التوتر في المنطقة ويوقف التصعيد، ويستجيب لطلبات الدول المقاطعة، وينهي هواجسها في الوقت ذاته».
ونقلت «السياسة» في عددها الصادر، الأربعاء، عن مصادر دبلوماسية مطلعة، لم تذكر اسمها، أن «الاجتماع المقرر عقده بين وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، بواشنطن، ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ محمد العبدالله، سيناقش النقاط النهائية لاتفاق سوف يتم إنجازه بين الأطراف الخليجية، تضمن واشنطن تطبيقه وتشرف الكويت على تنفيذه ومتابعته».
وقالت المصادر إن «أبرز نقاط الاتفاق المزمع، الذي يرجح أن يتم توقيعه الأسبوع المقبل في الكويت، إذا وافقت السعودية والإمارت والبحرين ومصر عليه، خمسة بنود أساسية».
وذكرت «السياسة» أن البنود تتلخص في «مغادرة الداعية الإخواني يوسف القرضاوي وجماعة «حماس» الدوحة» بينما البند الثاني يعتمد على «عودة القوات التركية التي وصلت الدوحة بعد الأزمة إلى بلادها»، فيما تحدد البند الثالث بـ«مراقبة التحويلات المالية القطرية للجهات المقاتلة».
ويختص البند الرابع بـ«تقديم قطر كل المستندات الخاصة بالمنظمات المتواجدة على أراضيها للجهات الأمنية الأمريكية»، بينما البند الخامس يتعلق بـ«تقليص برامج التحريض وإثارة النعرات في قناة الجزيرة والتعهد بعدم مهاجمة دول الخليج ومصر».
وأضافت المصادر أن «الولايات المتحدة تهدف لإنهاء أزمة الخليج سريعا، وذلك من أجل التفرغ للملف السوري»، مشيرة إلى «وجود معلومات شبه مؤكدة عن تجهيز واشنطن لشن ضربات عسكرية قوية على مواقع نظام دمشق في الأيام المقبلة».