وإذا مشروع الجزيرة سُئل بأي ذنب قتل ؟ا

بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظــالمين

وإذا مشروع الجزيرة سُئل بأي ذنب قتل ؟؟

بكري النور موسى شاي العصر
[email protected]

إن دستور وقوانين مشروع الجزيرة التي وضعت منذ تأسيس المشروع . كانت سداً وحصناً منيعاً في وجه الطامعين الذين تراودهم أحلامهم منذ زمن بعيد في خصخصة المشروع .منذ نميري وصديقه رجل الأعمال المشهور عدنان خاشقجي الذي حذره مستشاروه بأن مشروع الجزيرة ليس ملكا للدولة ولذا يصعب التكهن بمصيرأموالك بين ملاك الأراضي وبين اللوائح والقوانين وضبابية المستقبل والخوف من المجهول وطارمن حيث أتى.
. .عندما هزَ ( محمد نور سعد ) عرش النميري ثلاثة ايام حسوما . وعلي إثرها اصبحت خزينة الدولة خاوية علي عروشها.مما أضطر نميري وهو قادم من موريشص التي كان بها إبان الإتقلاب ان يأتي لبركات رئاسة مشروع الجزيرة ويشتكي لهم محمد نور سعد والإنقلابيين وضيق اليد والعوز.ومع الشفقة والرأفة تم تسليفه عشرة الف جنيه من خزينة المشروع علي ان يتم تسديدها في ظرف 180 يوم.وقبل ان تنتهي المدة المحددة للسداد أخذتة العزة بالإثم فقام بتاميم مشروع الجزيرة بعد أن نصحه الخبراء و حذره رجال القانون ,عندما كان في القانون هيبة وبقية, بان مواد ولوائح و قانون مشروع الجزيرة يصعب إختراقها .ولا تقبل
الخصخصة ولا البيع لا الشراء ولاتقبل القسمة على إثنين, والتأميم اضعف الإيمان..
عندما جاءت بما يسمي بالانقاذ وهي غيرإنقاذية ولا قانونية ,جمعت كل تجارها ولصوصها وسماسرتها ومنافقيها وطباليها ودجاليها ومشعوذيها.لان هذه الأصناف والأشكال هي من ايدلوجيتهم وتركيبتهم ورأسمالهم التي أتوا به للسلطة. واختارت اشهرهم سرقة وأكبرهم نفاقا وأكثرهم جشعا?واصلبهم سمسرة, فرمت بهم مشروع الجزيرة. يقولون خمسة سادسهم …….ويقولون سبعة ثامنهم……ويقولون تسعة عاشرهم…….هذه العصابة قبل كل شئ اطلعت علي قانون المشروع الذي يقول وبإختصار شديد{{ مشروع الجزيرة مشروع قومي? اقتصادي ? اجتماعي?ذونشاط متنوع،يتمتع برعاية قومية للتنمية? ولمشروع الجزيرة شخصية اعتبارية.مستقلة اداريا وماليا وفنيا.وصفة تعاقبية مستديمة.وخاتم عام.ولها حق التقاضي ضد اياً من كان.حكومة او افراد حتي لو كان الذهاب الي لاهاي.انتهي.}}
ولكن هذا القانون وهذه الاستقلالية بجانب مشاورة المزارع في التخطيط والتنفيذ.هذه إمور مستحيلة في نظر الشاري والبائع.
قال كبيرهم بالحرف هل قانون مشروع الجزيرة قرأن؟؟ نحن نعمل قانون جديد.والقديم يبلوه ويشربوا مويته.فجاء قانون 2005 السئ الصيت.مستمداً من دستور التوالي الذي وضعه عرابهم الترابي عام 1990.تقول الفقرة4 في الفصل الثاني{{تمتلك الدولة متمثلة في وزارة المالية كل اصول المشروع الثابتة والمتحركة والمنقولة ولوزارة المالية مطلق التصرف بالكيفية التي تراها وليس للمزارع ولا لمدير المشروع التدخل لمنع هذا التصرف.انتهي.}}
كيف الت هذه الأموال و الاصول للدولة وهي ملك للمزارع منذ خلق المشروع..؟وقبل ان يخلقوا لصوص وحرامية الإنقاذ؟ في أي دين وفي أي الشرايع يصبح المملوك مالكاً والمالك مملوكاً ؟؟وأي عدالة هذه تأخذ من يملك وتعطي من لا يملك؟؟ اهذا هو فقه الضرورة الذي وضعه لهم الفكي حسن أم هذا فقه علماء الحيض والنفاس؟ الذي يحلل الاستبداد بالرأي والدوس علي الاخرين؟؟وتجريد ومصادرة اراضي وممتلكات العزل المساكين؟؟
إن مشروع الجزيرة قتل بدم بارد وعلي ايدي عصابة من أبنائه تجيد فن المراوغة والغش والاحتيال.
ان هذا القتل تم باتقان ولامجال للصدفة هنا,وبهدوء اكثر من هدوء اهل المشروع أنفسهم..
ولانهم تجار وحرامية وجزارين وبدون أخلاق. يعرفون من اين تؤكل الكتف.وضعوا سكينهم علي الراس.وهي ادارة المشروع. التي تم حلها واحلالها بكوادر جبهجية وفقا للولاء لا الاداء.وبدون مؤاهلات.
1-ابعاد كل العناصر النزيه والصلبة القوية النظيفة. من الادارة التي سوف تكون لهم حجر عثرة في تمرير قانونهم الجديد.
2_فصل الكوادر المهنية والفنية وكلهم من ذوي المهارات والقدرات والكفاءات التي تتقاصر دونها مؤاهلات وقدرات الجبهجية.
3_هيكلة وتشريد العاملين عن بكرة ابيهم.
4_الابقاء علي 75 عامل وموظف فقط بدلا من 5 ألف.تم بترهم بعناية فائقة وبدون تدخل جراحي وبدون بنج حتي لو كان موضعي..
وبعدها ضربت الفوضي باضطنابها المشروع وهذا هو المطلوب.واصبح المشروع مكشوفا اداريا وفنيا وزراعيا واصبح ارض جرداء للطامعين والساخطين والنشالين والمنبوذين والمأجورين والمنافقين والمندسين.وسط هذا الترهل المريع وبهذا السيناريو والاخراج الهزيل السخيف. وفي هذا الجو القاتم تم تمرير قانون حمورابي.واختلط الحابل بالنابل وتم بيع أصول المشروع وقيمتها 15 مليون دولار في الدلالة بانه خردة يا للمهزلة….

ولان النميري مشبع بالعسكرية وجاهل بالتجارة رضي من الغنيمة بالاياب فاكتفي بالتاميم.اما اهل الانقاذ فلايرضيهم القليل بل اخذوا الجمل بما حمل.بدون اسير اوجريح وهذا شرط القيادة فكان لهم ماارادوا.
{أما أهل الجزيرة آه والف آه من اهلي.
هكذا قُتل مشروع الجزيرة بدم بارد……..
بكري النور موسي شاي العصر /مزارع بالمشروع/مدني/ ودالنور الكواهلة/بركات/ألإقليم الأوســـــط

تعليق واحد

  1. يا حفيد شاى العصر لك التحية وكل عام وأنت بخير الحزب اليهودي الصهيوني الحاكم قام ببيع جنوب السودان ومشروع الجزيرة وفي هذا الصدد لاأريد أن أضيف جديداً السؤال ياحفيد شاي العصر هذا الحزب الشيطاني يتركه الشعب يسرح ويمرح والله نخشي في مقبل الأيام أن تقوم هذه العصابة الاجرامية ببيع باقي الوطن لأن الحزب أصبح أسلوبه وطريقته في ادارة حكم البلاد شبيهة بنهج اليهود الاستيلاء والاستحواز علي المال والاعلام لقد بلغ السيل الذبي علي الشعب السوداني أن يهب وينتفض اليوم قبل الغد للاطاحة بهذا النظام الغاشم لأننا أصبحنا نخشي علي وطن غالي وعزيز اسمه السودان من الحزب اليهودي الصهيوني الحاكم

  2. سؤال واحد فقط

    اين هم ناس المشروع انسان المشروع ؟؟

    انهم بين ساكت خارص ومؤيد للانقاذ الا ترى كيف يزحفزن عند زيارة الرئيس لم نسمع بمسيرة او بمظاهرة واحده يتململون بها

    اذا فايقعدوا وينتظروا ما يجود به الانقاذ

    والله وانا منهم لا اشفق عليهم ابدا لانهم ساكتين ومن يسكت يرضى بالواقع

  3. هؤلاء الكيزان اخطر من اليهود بل اليهود عندهم وطنية وعدل ولا يخونون وطنهم اما الكيزان فهم مصلحجية من الدرجة الاولى ومصلحة الحزب فوق مصلحة الوطن والمواطن استولوا على الاموال والسلطة وفسدوا وافسدوا نهاية مشروع الجزيرة العملاق هو فساد واضح لسياسة الكيزان الفاشلة ويدل على حقدهم الدفين على هذا الوطن . هذه عصابة فاسدة انانية همها جمع المال باى وسيلة لا تخــاف الله ولا تهمها مصلحة الوطن انتهى مشروع الجزيرة وهيئة السكة حديد وجامعة الخرطوم وباقى المشاريع العملاقة تم بيعها وتدميرها من قبل هؤلاء السماسرة لعنة الله عليهم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..