مصير قاتم ينتظر المريخ نيالا ببطولة الدوري الممتاز

كووورة

يعيش المريخ نيالا، وضعًا مأساويا يتمثل في الفراغ الإداري، الذي أدى لتدهور مستوى الفريق الفني، ما يهدد وجود واستمرار الفريق ببطولة الدوري الممتاز.

بدأت معاناة النادي الذي يقع معقله بجنوب غرب السودان، قبل نهاية الدور الأول؛ حيث دخل في مديوينات متراكمة عبارة عن مستحقات للاعبين، وصعوبة تنقله بين مدن السودان لخوض مباريات البطولة.

كان صعود النادي بنهاية موسم 2015 إلى بطولة الدوري الممتاز، حدثًا كرويًا غير عادي، لأن المدينة تصنف بأنها من أكبر المدن السودانية كثافة بالسكان.

ونجح الفريق في احتلال مركز متقدم في أول موسم خاضه بالدرجة الممتازة، بفضل تلك الرعاية والاهتمام من الجميع بالمدينة.

لكن أحوال الفريق المالية تغيرت كثيرًا، ووجد صعوبة كبيرة في إنجاز ملف التعاقدات الشتوية.

كما وجد مجلس إدارة النادي، صعوبة بالغة وتعقيدات شديدة في الالتزام تجاه اللاعبين، والجهاز الفني، وعجز المسؤولون مع مجلس النادي الاستشاري في توفير المبالغ المالية المطلوبة، والمحددة لتنفيذ فترة إعداد جيدة.

ويعود السبب المباشر في تدهور أحوال النادي المالية، إلى صعود فريق حي الوادي للدرجة الممتازة، وهو من مدينة نيالا أيضًا، وهو الفريق الذي ينتمي إليه أمين صندوق الاتحاد السوداني، أسامة عطا المنان.

وتسبَّب الدعم اللامحدود بحي الوادي من قبل أسامة المنان، إلى تراجع اهتمامه بالمريخ نيالا.

وفرض الواقع الجديد تقديم استقالات من قيادات مجلس الإدارة من مناصبهم، بينهم رئيس النادي عبدالرحمن مدلل، وسكرتير النادي عبد الله الرِّخيِّص، وأمين الصندوق عبد الله عنقال، وبعض أعضاء المجلس ليحدث الشلل المالي والإداري، وينعكس الوضع مباشرة على فريق كرة القدم الذي لم يخض أي تدريب طوال رمضان.

ووضع الوضع المالي للنادي، الفريق في مفترق طرق، ما يهدد وضع الفريق نهاية الموسم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..