أخبار السودان

نحو ميلاد ثاني لرؤية السودان الجديد

ياسر عرمان

منذ أن صدح دكتور جون قرنق دي مبيور برؤيته الثاقبة والآسرة معا (رؤية السودان الجديد) في يوليو 1983م، والتي هدفت في الأساس لتحرير وتوحيد السودان، جابهت تلك الرؤية تناقضات التاريخ والجغرافيا والسياسة والثقافة والمجتمع، ومع ذلك شقت طريقها نحو الجموع واستأثرت بأفئدة وقلوب الفقراء والمهمشين على تباين مواقعهم، نساء ورجال في المليون ميل مربع، ولم تخطئ طريقها نحو المثقفين، وقدم الآلاف أرواحهم تحت راياتها، مع ذلك فقد تغير العالم وتغير السودان، وعلى مستوى الممارسة حصدت هذه الرؤية نجاحات وخيبات عديدة ، والآن تقف هذه الرؤية العظيمة في مفترق الطرق شمالا وجنوبا، وتواجه تحديات وصعوبات جمة ليست هي الأولى من نوعها، ولن تكون الأخيرة، مثلما واجه الفكر الإنساني تحديات على مر الأزمنة.

رؤية السودان الجديد أمام خيارين لابد أن ينتصر أحدهما، فأما أن تصعد نحو ميلاد ثاني يفتح أمامها أبواب التجديد والانفتاح على الحقائق الجديدة على مستوى الممارسة والنظرية، وأن تستقي دروس جديدة من الممارسة والنتائج التي تمخضت عنها سلبا وإيجابا لتواصل تقدمها نحو الأمام، أو يصيبها الجمود في عالم متغير على مدار الساعة واليوم.

وإذا أراد أصدقائنا أو خصومنا أن يعلموا ماذا سنفعل فإننا بالقطع سنتجه مع كل الراغبين نحو بداية جديدة وميلاد ثاني لرؤية السودان الجديد، ننظر بذهن صافي ومتقد، وجمعي وجماعي لنعبر بها ومعها نحو ميلاد ثاني، ولا يوجد في مدينة اليوم غير هذه الرؤية للمضي نحو المستقبل، ولن يتأتى ذلك الا بنظرة نقدية شاملة تأخذ معاول الهدم للبناء والتجديد لكل ما جرى منذ 16 مايو 1983م إلي يومنا الراهن، حتى نبحر إلي ضفاف جديدة دون أن نفقد وجهتنا وأساسياتها والتي تتجه نحوها أجيال جديدة لها لغتها وأحلامها وأساليبها.

إن الأزمات كانت دائما هي فرص جديدة وستقول الحركة الشعبية الكثير في مستقبل الأيام، وكل ذلك يتطلب جهدا جماعيا لنصل معا الي ميلاد ثاني لرؤية السودان الجديد، ولولا تجارب الأمس صعودا وهبوطا لما حصدنا حكمة اليوم.

1 يوليو 2017م

تعليق واحد

  1. غير بعض المكاتب للحركة هنا و هناك ﻻ يوجد اي جاذبية لطرح السودان الجديد خارج المنطقتين و لم تفعلوا ما يقنع بقبول طرحكم و بالتالي حكم عليه بالفشل
    توجه تقرير المصير هو اﻻفيد ﻻخماد المشكل و للابد

  2. أنتم من اغتال رؤية السودان الجديد عندما سكتم على مقتل جون قرنق ووضعتم أيديكم في يد من انقلبوا عليه واغتالوه

  3. بداية أحمد للأستاذ ياسر -والكل كان ينتظر دلوه في المعمعة- أنه لم يذهب في اتجاه التنازع حول شرعية أو عدم شرعية ما قام به مجلس التحرير بجبال النوبة والحلو فليس في ذلك سوى مزيد من الإضعاف للحركة الشعبية.
    يدهشنا لأستاذ ياسر بتمسكه العقائدي بـ “فكرة” السودان الجديد.
    لكن قبل القفز للإمام مع “ميلاد جديد” لفكرة السودان الجديد يجب أن نعود خطوات للخلف لنعرف فكرة السودان الجديد في نسختها الأولى التي انتهت إلى جنوب ممزق وشمال تسومه الإنقاذ ما تشاء وحركة شعبية متنازع عليها. تعريف وتشريح ونقد النسخة الأولى من السودان الجديد هو فقط ما يمكننا من القول أن نسخة ثانية ممكنة أو أن الفكرة بمجملها لا أساس نظري ولا شواهد عملية لها.
    بصراحة يا أستاذا ياسر خلينا بالأول ندفن النسخة الأولي من السودان الجديد -فهي ما زالت حية تتلوى في الجنوب وتفرفر في جبال النوبة والنيل الأزرق، بالطبع من غير ياسر وعقار- وبعد دفن ألأولي وسترها ممكن نمشي نحتقل بالميلاد الثاني للفكرة.
    لا أدري … تلقني رأئحة أشتممتها يوم ماتت شريعة نميري فتداعي الأخوان لشريعة أخرى تمخضت عن شريعة الترابي/البشير.

  4. يعني بعد 35 سنة من ولادة الحركة الشعبية وفشلها الان تريد أن تبحث عن ميلاد ثاني لها؟ أولاً وقبل أن تولدها من جديد أخبرنا وأخبر الشعب السوداني لماذا فشلت شعارات الحركة الشعبية ولماذا ماتت مزبوحة من الداخل بسكاكين وأسلحة رفقاءكم أنفسهم؟ لماذا سلفاكير ومشار قتلوا الشعب الجنوبي وحولوا الجنوب لساحة حرب ومجاعة وشردوا نصف السكان؟ لماذا عبدالعزيز الحلو أنقلب عليك أنت ومالك عقار وطردكم من كاودة وقتلتم الالاف من أصدقائكم السابقين في هذا الإنقلاب من أجل السلطة؟ ثم إلي متي ستظلون تتاجرون بالشعب السوداني يا تجار الموت وأمراء الحرب؟ أجيبوا علي هذه الأسئلة دون لف أو دوران فلقد مللنا من لفكم ودورانكم 35 سنة.

  5. رؤية السودان تجزرت في قلوب وأفئدة السودانيين، وبالتالي ستمضي بثبات نحو مقصدها النهائي رغم الخيبات التي تكتنف مسيرتها من حين لآخر … فقد مر حلم السودان الجديد بأحباطات عند أنفصال جنوبنا الحبيب ولكنها سرعان أحييت جزوتها بشعلة أكثر أشتعالا ووهجا عندما فجر الجيش الشعبي في الشمال الثورة الثانية 6 يونيو 2011م،… عندما شعر قادته أن حلم أمتهم امام تهديد حقيق يكون او لا يكون.. ونأمل ذات القادة وذات الجيش يجدد العهد والوعد مع السودانيين مرات ومرات..

  6. واااو
    ميلاد ثاني
    بعد الميلاد الاول سنة 83
    ليه؟
    قالوا ليكم نحن فئران تجارب ليك يا عرمان؟
    أختشي علي دمك وإعترف بهزيمتك وضياعك وخيبة أملك
    بلا سودان جديد بلا قديم معاك
    رفقاءء السلاح إنقلبوا عليك وطردوك وبقيت عاطل ومهمش أكتر مننا

    والله بعد فشل الحركة الشعبية في الجنوب وفي الشمال لو في أي أنسان في الدنيا مش سوداني بس بل حتي لو أي جنسية تانية لو بيصدق كلامكم يبقي أنسان غبي وحمار.

    خلاص السودان مقبل علي مرحلة جديدة ملؤها الحب والسلام بعد القضاء علي التمرد في دارفور وأنتحار الحركة الشعبية في المنطقتين ورفع العقوبات الامريكية بعد أسبوعين. تاني مافي ميلاد جديد لأي حركات مسلحة تتاجر بدماءنا يا عرمان حقو تمشي تلحق شركة الطيران بتاعتك في كينيا وتديرها كويس عشان تسترزق منها بالحلال. مع أنو كلو حرام في حرام – من أين لك هذا؟

  7. لا لا يا استاذ ياسر عرمان …لم تكونوا عاملين لانفاذ رؤية الراحل المقيم الدكتور جون قرنق مبيور ( رؤية لسودان جديد ).
    فما ان حل العام 2011 حتى نهض رفاق قرنق يشحنون مواطني جنوب السودان من اجل تحقيق الانفصال و تكوين دولة جنوب السودان و اتضح ذلك جليا في اضخم هجرة عكسية للاخوة الجنوبيين من الشمال الى الجنوب حيث الوطن الموعود و كنتم انتم الشماليون بما فيكم عقار و الحلو و بقية رفاقكم كالحمير تحمل اسفارا ، و من حيث لا تدرون كنتم عرابين لانفصال سئ المآلات فقد فشلت الحركة الشعبية في تكوين دولة المواطنة في جنوب السودان و استبدلتها بدولة العنصرية الدينكاوية التي استباحت الاقليات العرقية الاخرى حيث مازالت حروبها الاهلية مشتعلة و تنذر بفشل تام لتطبيق رؤية جون قرنق.
    و حتى بعد الانفصال لم يجد طرحكم السياسي الذي اتسم بالارتجال و التعنت و السند الخارجي ، لم يجد قبولا في الشمال و لم تقدموا الانموذج الامثل لدولتكم الطوباوية إذ كنتم وبالا على مواطن الأراضي التي اسميتمونها (محررة ) فقد منعتم عنه الاغاثة و الدواء انتصارا لرؤية كذووب اتخذت من البندقية وسيلة لتحرير مزعوم.
    الاستاذ/ عرمان لماذا رفضتم تداول المنصب مع د.جبريل في الجبهة الثورية ؟ و لماذا تصرون الآن على عدم اتاحة الفرصة لفكر جديد ليصاغ و يطرح؟ …لقد تمت إق االتكما ، فلا تحدثنا عن شرعية و عدم شرعية فشرعية البندقية لا خيار ديمقراطي معها.
    أرح نفسك و ارجع الى جذورك فرؤية قرنق لسودان جديد هي رؤية طوباوية لا مكان لتطبيقها في فضاء افريقيا ..

  8. نعم للتمسك بفكرة السودان الجديد لكن مع قاده جدد ودماء حارة جديدة…أنتم (واعني) كاتب المقال ورفقائه فشلتم فشلا كبيرا في الترويج والتسويق لإرث يحمل حلا كامل وشامل لقضايا السودان ..تنافرتم وتقاتلتم…انشغلتم بأهوائكم وطموحاتكم وخلافاتكم الشخصية وامور تافهة كان يمكن تجاوزها من اجل تحقيق الهدف المنشود..لا خير فيكم اذهبوا الي مزبلة التاريخ ..سنظل نتمسك بحلم وارث الراحل قرنق…فحلمه ليس اكبر من ما حلم به مارتن لوثر الذي تحقق اخيراً .. …لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم .

  9. 【 ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ، ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ، ﻭ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻲّ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ】

    1. هذه ليست قضايا السودان الأساسية (وإن كان بعضها جزء منها)
    2. أنصحك بقراءة ما كتبه عدد من الكتاب السودانيون في شأن “الدولة السودانية” المبتغاة. هنا بالراكوبة وفي مواقع أخرى.
    3. للشباب في وسائل الإتصال الحديثة أفكار وتصورات ناضجة بشأن السودان الذي يريدون والذي فشلنا أن نتركه لهم
    4.قوقل وأقرأ وتثقف. فطرحك هذا _للأسف_ من النقص والقصور بمكان أنه لا يرقى لمستوى النقد.

  10. للشباب في وسائل الإتصال الحديثة أفكار وتصورات ناضجة بشأن السودان الذي يريدون والذي فشلنا _نحن الأجيال التي تسكن المقابر، أو تدق على ابوابها_ أن نتركه لهم. فلنقرأ ونستمع لهم. ونسدي النصح حين يطلبون ذلك منا. فهم اصحاب الخازوق، والوجعة، وباطن القدم على الجمرة.

    التعليق أدناه رد على مقال د. مقبول التجاني، فمعذرة لتحميله هنا سهوا.

  11. ” الميلاد الثاني لحقوق الانسان في السودان ” دا يا ياسر عنوان لمطبوعة قدمها الصادق المهدي في ندوة بكمبالا في نهاية القرن الماضي ولم يكن الشخص المناسب ليدعو الي ذلك ، وها انت اليوم تسير في نفس الطريق بئس الطارق وبئس المطروق ، وما حدث في الماضي صدقني لن يتكرر والسودان لم يعد ذلك الذي تركته آخر مرة ، وحفاظا لما قدمته بالرغم من انك لم تقدم شيئا يذكر خير لك ان تذهب وتنتظر محاكم الشعب ، عودتك مرة اخري لن تكون في صالحك ولا صالح الازمة

  12. انتم شركاء للكيزان فى تقسيم السودان وبلاش تلاعب بالالفاظ وسودان قديم وجديد كلكم انبياء كذبة تسعون للسلطة بالاتفاقيات وتتهربون من الاستحقاق الديمقراطى الذى يبين شعبيتكم

  13. كذاب يا ياسر انت من افشلت رؤيه السودان الجديد ووضعتها تحت تصرفك انت ومن حولك من ضيعتم مشروع السودان الجديد واصبحتم تتباكون بعد ان وجدتم انفسكم خارج المشروع لو لا فطنه ويقظه القائد الهمام رجل المهام الصعبه والعمود الفقرى للسودان الجديد القائد عبد العزيز الحلو لكان المشروع والحركه فى خبر كان,, تباَ لك ولأمثالك الإنتهازيين الجدد…..
    SPLA OYEE
    AL-HILO OYEE
    Long life SPLA
    Long life New Sudan Vision

  14. الأستاذ ياسر…تحية
    نقر ونعترف بأن ميلاد الدولة السودانية…تم انجازه في 1956.
    النخبة السودانية(او النخب لا فرق) التى ورثت (دولة المستعمر)…فشلت في ادارة الدولة بعقل منفتح…وبرؤية شاملة للوحة السودانية الرائعة متعددة الالوان والأفكار والصور والرؤى…ثم انغمست في التعاطي مع هموم واشكالات ادارة الدولة…بسياقات واستراتيجيات (الموظف والبيروقراطي قصير النظر)…أي في حدود مهام موظف يلبي متطلبات الوظيفة (لارضاء رؤساءه خوفا من الطرد أو الوصزل للتقاعد قبل أن يرضي حليلته..ويزوج بناته…ويضمن تعليم أبناءه…ويمتلك على الأقل منزلا مريحا في عاصمة البلاد)…هذا هو منتهى الطموح…وبالتالي نلمح غياب الجرأة للتأمل في استراتيجيات متسعة دوما بأزاء أوسع الرؤى لارساء مناهج العافية والنماء والرفاه والمشاركة في (النعيم ) الذي تتيحه امكانيات دولة التعدد والوان قوس قزح….لربما كان اليسار االماركسي السوداني…هو الاكثر انفتاحا وريادةو (ثقابة نظر) على تجارب العالم ومثاقفتها…بحيث رفد الدولة والمجتمع بغالب (مصطلحات السياسة واطارات ومناهج دولة القرن العشرين) مابعد الحرب العالمية الثانية وانهيار امنظومة الدول المستعمرة…وانبثاق قوى جديدة…وظهور كتلتي الحرب الباردة…!!
    لم تحسن ننخبنا السياسية قراءة واقعها الماثل….فشلت تماما في المحافظة على الدولة الناشئة…(لفقر تطلعات موظفيها ) الذي لم يرتق لتطلعات شعب وأمة في طريق التكوين….الانانية وبؤس الفكرة والافتقار لروح الابداع ، والتجديد….وعدم الانفلات من روح القطيع والبداوة…أي ايثار السلامة…ومقاومة أى أفكار تجديدية أو ثورية بدواعي ليس في الامكان أحسن مما كان…هذا المنظور ….أقعد بالدولة والمجتمع…وبدد فرص أجيال ووطن في حياة أكثر امتاعا وعافية وأمنا…!!!
    …أستاذ ياسر….حين عاد على عثمان محمد طه من لقاءه بكم…واكتمال المشهد الجنائزي…والذي أعلن ببساظه تمزيق الوطن…قال عبارته الشهيرة
    هاقد عدنا لمنصة التأسيس…الأن هو الميلاد الحقيقى للدولة السودانية…وكم كان على كذوب!!!!
    وها أنت تسير …في نفس…مسار على عثمان محمد طه….!!!
    قراءتنا ان الدولة السودانية اتكل ميلادها في 1956….(بتشوهات)….كان يمكن وما يزال معالجتها بجرأة وشجاعة وحصافة واعتراف متبادل من الجميع!!
    …وما تزال الدولة حية(لم تمت…ولا هي تحتضر)
    عليكما….(ياسر وعلى عثمان)….أن تتنحيا جانبا…حتى تستعيد الدولة السودانية عافيتها….وهذا أمر ممكن بكل تأكيد!!!

  15. السودان يحتاج الي حاكم راشد يدير حكما راشد ناتج عن برامج متكامل يستوعب كل العناصر اامتميزه لشعبنا بمختلف تبايناتها عرقيا كان او ثقافيا مستمده من الحضور الوع المتمكن من دراسة عمق تاريخ اجدادنا في ااحكم ..ولقد اجتهد ما وسع له من عمق فكري بطلنا الخالد جون قرنق وبعبقريته الفذة كانت وﻻدة حلم شعبنا لمنفستوا السودان الجديد .واذا فشل القائمين علي امر توصيل برنامجه الي بر الامان ﻷخطاءات جسيمه يعرفونها جيدا فليس للشهيد بطلنا يد فيه وهذا فكر عميق من ابن حواء السودانيه العبقريه الولوده ويقيني انها بعيده عن العقر …فمن له فكر يقينا من هذا الكابوس الجبهجي ومن الطائفبه الغبيه والتي فشلت تباعا في ادارة هذا التنوع الرائع لسبنا فليأتي به

  16. سبب دمار السودان الفقر الذي يعيشه كل من يريد حكم السودان وكل من يحارب الآن من اجل مصلحته فقط وليس من اجل اخراج السودان من ازماته التي عاشها الشعب السوداني طيلة العمر، فكل الرؤساء الذين حكموا السودان كانوا افقر الناس ولكن كان افقرهم من يحكمون الآن فقد سرقوا كل شيء حتى المقابر وسجلوها بأسماء وزراء او اهليهم ، هؤلاء ليس من البشر من يحكمون الآن ، هؤلاء طبقوا سياسة التمكين التي اتى بها الترابي رحمة الله عليه ،

    ولكن هل سيحملون معهم تلك الأموال للمقابر ؟؟؟؟؟؟؟؟

  17. كل اﻷحياء مصيرها الزوال اﻻ اﻷفكار العميقه لمصلحة اﻷنسانيه ستصبح خالده ولن تزول ولن تموت ابدآ
    لتجعل صاحبها في مصاف الخالدين .رحم الله شهيد السودان البطل جون قرنق دي مبيور فمن لديه اصافه لعبقرية فكره عن ( السودان الجديد)فالمساحه متاحه لمن له فكر اذا رات لﻷضافه

  18. ياسر عرمان لا يزال يثير هرجلة الجداد الالكترونى, وأيضا اللذين يدمنون النقد وينظرون دون أن يأتوا بألبديل لاطروحات واستراتيجيات العمل السياسى لشخص مثل عرمان أفنى قدر كبير من عمره في نضال متواصل رغم تعرضه لاخفاقات وأزمات صعبة الا أنه لم يستسلم ولم يرضخ لعنف وجبروت الإنقاذ ولا لاغراءتها, مشكلة المنظرين السلبيين الجالسين في منصات المتفرجين وكل يفعلونه هو المناكفة بأعلى صوت وكل اسهاماتهم للقضية السودانية المأسوية هي Lipservice, الكلام فقط في الهواء.

  19. يا رفيقنا وقاءدنا العظيم ياسر
    يشهد الله أننى أحببتك وكنت أرى في شخصك القائد الذي يعبر بنا إلى بر العدل والحرية والخلاص
    وكنت وما زلت اؤمن بان الله قد اعطاك ذكاء وقدرة كبيرة لتعمل بقوة الف رجل لكن يا قاءدى العظيم للاسف ولان الكمال لله وحده قد بليت بنقطة ضعف لعينة جعلتك غير قادر على توحيد الرفاق والعدل بينهم والاستفادة من قدراتهم ونقطة الضعف هى انك لا تقبل الراى الاخر وكذلك سميع وبالتالى تعمل على اقصاء الاقوياء على اساس انهم منافسون محتملون وهذه هي سبب فشلك في تعيين المكتب التنفيذي بل حتى المساهة فى تكوين المؤسسات القومية طيلة السنوات الست الماضية وكما هى السبب في انحيازنا للطرف الآخر رغم حبنا لك. فالسودان الجديد يا قائدي العظيم لا يتحقق في ظل الإقصاء والتهميش وقفل الطريق أمام الإبداع الفكرى والسياسى
    مع خالص تحياتى وشكرى

  20. ارجو من السيد عرمان ان لايسعى لتجريب المجرب فهو اكبر من ذلك وفكرة السودان الجديد مثلما ولدت خارج الرحم فقد ماتت خارجه وهاانت تقول يا ياسر ان الالاف قد ماتوا فى سبيل تحقيقها … والله انها اكبر خساره خاصة لانها بلامقابل …

  21. لنقرأ ما كتب عرمان بعقول منفتحة بدلا هذه الردود والتعليقات النابعة من الاحساس بالاحباط والهزيمة.
    فما قاله عرمان هو دعوة لجميع المستنيرين المؤنين بفكرة السودان الجديد، لتجديد مشروع السودان الجديد وبلورته وفق الحاضر ومستجداته. فالنحتشد للنقد والتقييم والتقويم والاتفاق على رؤى جديدة لسوداننا.
    فلا للاحباط ولا للأنهزام ولا للاستسلام في مواجهة شياطين الظلم والظلام.

  22. ياسر كمانضل قدم الكثير ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك الا من في عينه رمد.انقسام الحركة الشعبية مؤسف وكنا كمواطنين نؤمن بفكرة السودان الجديد الا ينتهي الخلاف السياسي بالتشظي والانقسام بل بالمضي قدما في نقاط الاتفاق ومناقسة نقاط الاختلاف نعم قد نختلف مع ياسر او اي كادر في الحركة لكن لا يعني ذلك شيطنته.اعداء فكرة السودان الجديد والكيزان وجدوا ضالتهم وينفثون سمومهم ولكن فكرة السودان لن تموت وستخرج قيادات جديدة وستواصل المسيرة باذن الله.طرح السودان الجديد واضح وهي المواطنة اساس الحقوق والواجبات وقسمة عادلة للسلطة والثروة ممكن يحكمنا ادروب او تية او ابكر ما مهم لكن المهم كيف يحكم ولذلك الذين اكتسبو السلطة والثروة بالاحتيال او عن القبلية والجهوية او الطائفية او ورثة الاستعمار لا تروق لهم الفكرة ولذلك يهاجمونها.نعم للسودان الجديد ولثورة الهامش.

  23. مفهوم الحركة الشعبية زيها زي الحزب الشيوعي, حاجة هلامية تتراى للعامة ولا يدركون ماهيتها, لانها تقوقعت في قوقعة لن تخرج منها الا بكسرها, والدليل انهما لم يعملا عملاً واقعياً منذ ان ظهرا للوجود, المعضلة ليست في انهما فكرتان غير واقعيتان, ولكن لان الذين ينادون بهما مثلهم مثل الترابي خاوي الوفاض الذي تمكن من السطلة وفشل فشلاً مريعاً, لذلك تكمن العلة في الشخصية السودانية التي تفتقر الي التجديد والاضافة في معظم المجالات وخاصة السياسية منها, لانها شخصية تربت على ان تكون متقوقعة سوى اجتماعياً او دينياً, والاخيرة هي التي ادت الي الاولى.
    العلة اكبر من شخوص وافكار, العلة في ودجود شخصية تستطيع ان تقود بصورة متجددة ومبتكرة تؤدي الي النهوض بالشعب اقتصادياً بالتوازي مع النهضة الاجتماعية, طالما ان صياغة الشخصية تكون بادوات مادية وليست شعارات, لا يمكن ان تغرس مفاهيم في رؤوس طلبة وهم يجلسون في الارض وبطونهم خاوية, ولكني اشك في وجود مثل هذه الشخصية في ظل الموروث التربوي المتزمت الضارب في القدم الذي تربينا عليه.

  24. المقال جيد من حيث رؤية ومنفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان كما طرحة الدكتور جون ولكن للأسف شابها الأنانية والذاتية والتكلس والجمود وسرىفيها امراض ومفاهيم السودان القديم الفظ مطلوب من الحركةالشعبية ضخ دماءجديدة من كل بقاع السودان وبخاصة الذين تستهدفهم نظم الدولة الشيطانية الكلاسيكية التىدأبت تشن الحرب والمذابح فى مناطق معينةوديموغرافية وطنية سودانية قح واستغرب عندما يقول أحد المعلقين فى مقالك عد الىجذورك .
    ونقولللدكتورجون قرنق نم بسلام فإن شعبك فى السودان الشمالى يبعثون بقوةوهم اقوى عضا واصلب عودا . فالحركةالشعبية لا تستمد دروسها منالخرطوم ولا الدوحة ولا الشرقالأوسط القديم والذى هو مثل السودان القديم والتطورات المتسارعة فى المحيط الاقليمى والدولى والمحبة سيما الوطنى تصبغ سودان المستقبل رغم انف الرجعية والتخلف والأنبياء الكذبة .
    عاش كفاح الحركة الشعبية لتحرير .

  25. New Sudan is no more than an unfulfilled communist dream, which will not come true, now or in the future. If Yasser Arman wants to create a new fallacy, he must get out of Garang?s garment; because upon his death, Garang?s disciples broke out of his hold and they have destroyed everything that the fought for. In my own opinion, Yasser Arman is not qualified to duplicate Garang as he lacks charisma, politically and personally as well. Garang was a freedom fighter but Arman is driven by lust.

  26. الدنيا تتغير السياسات والمفاهيم والاشخاص الا في سوداننا الحبيب نفس الوجوه تريد انلا تتغير فقط تغير اتجاهاتها وللاسف بدون محاسبة النفس وبدون نقد زاتي وهذا الامر ليس خاصا بالحكومة ولكن ايضا المعارضة. اكبر دولة في العالم الان حكموها شباب امس اوباما اليوم ماكرون وحتي الخليج تغير الي جيل الشباب لكن نحنا محلك سر ما نحن وزيما نحن ولذلك نحن الشياب السودانييون اكثر تشاوما من جيل الشباب لما وجدناه من شاكلة البشير عرمان الصادق الخ الخ .

  27. كفانا قتل واقتتال دعوا الوطن لبنيه يكفي الي هنا التجاره باسم الوطن ي عرمان اذهب انت ومن معك غير ماسوف عليك ضيعتوا البلد ي الهنا والهناك من اجل مصالحكم الشخصيه الشيطانيه التي لا تنتهي رجا ابعد عنا ودعنا وسوداننا ومبروك عليك شقق وفنادق فرنسا فالتبقي لك وطن

  28. مثلما انتهت المشروع جنوبا إلي الدنكنة هاهي تنتهي شمالاً إلي النوبنة
    إلي روح دكتور جون ويوسف كوة ويحي بولاد السلام

  29. الحقيقة نحن ناس بتعاين كلام ساي, السوداني يكون راقد فوق عنقريب في الحوش وخالف رجله ويقول ليك ياخي انا بكره حاقوم من النوم واحفر ليك الشارع ده كله عشان نعمل خور للمطره, والمطره تصب يجر عنقريبه جر موش يشيلة ويمشي تحت اقرب حيطة.

  30. سفسطة لا تغني عن المصير المحتوم لما يسمى السودان الجديد سواءً في الشمال او الجنوب . هو مشروع طوباوي في خيال من ابتدعوه ومن اتبعوهم. وأم ولن تقوم له قايمة

  31. الحركة الشعبية حملت بذور فنائها عندما اغتال تيار الشر فى الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق وتربع على العرش !!!!

  32. الجهل مصيبة كبيرة جدا وكل شخص في السودان لدية اما دكتور
    او شيخ اوفكي دجال بيعتقد فيه البعض يعتقد في دكتور الترابي
    والبعض بعتقد في المهدي ويفتكرة او يعتقد أنة هو الله والبعض
    يعتقد في شيخ الأمين والبعض يعتقد في طه الدلاههة الحرامي
    فإذا عرمان اقتنع لهذة الفكرة فكرة السودان الجديد كسائر الجهلاء
    فالبعض الاخر يعتقد بي الشيخ البرعي اذا مركب الجهل في السودان
    اما جون قرنق فهو مصنف اكبر ارهابي في افريقيا لان أصلا
    فكرة قرنق هي غبية مثلة واحد سيعيش هذا الوطن في دوامه
    من الحروب بافكار تجار دين وتجار نظارات وتجار حمير
    وتجار حرب كالمحتال قرنق وعرمان اللذان خدعتهم سوزان رايس
    أين سوزان رايس الان يا شعب جنوب السودان

  33. لقد غرسها ماو تسى تونج بالثورة الثقافية ونهض بشعب مدمن آفيون وهاهى
    النهايات أمامك الصين يا أبوجلمبو

  34. اى سودان جديد فكرة السودان الجديد كانت لانفصال الجنوب وتفتيت السودان وبدون رؤيا الم كان قرنق يعرف ان الجنوب بتكوينه القبلى لن يستقر وسيصبح دولة فاشلة ولكن كانت تقديراته خاطئة وهذه النتيجة حروب في كل السودان شمالا وجنوبا ثم تفتت الحركات من اجل تغليب المصالح الشخصية لقيادتها فالحركة الشعبية في الجنوب والشمال في اسوأ اوقاتها فهل هذا هو السودان الجديد الذى يريده المواطن السودانى اما اقتراحك بتشكيلة جديدة لن تنجح الا بشرط واحد لابديل له ان تذهب كل قيادات المعارضة بما فيها الحركة الشعبية بقطاعيها في الشمال والجنوب وحركات البندقية للايجار والبيوتات والمتاسلمين الى منازلهم ودون التدخل حتى بالراى في افكار الشباب الذين سوف يقودوا السودان الجديد ولكن اعتقد من الصعوبة بمكان سوف يتركوا مهمة تدمير السودان وانت ياعرمان على راسهم لاتستطيعوا العمل في الاجواء الصحية بل تجيدون العوم في المياه الاسنة عليكم الان ان تعترفوا بالفشل وتعتذروا للشعب السودانى حتى يتفرغ الشعب لمقاومة الحكومة والنظام الفاسد من اجل فعلا سودان جديد.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  35. فشل و فساد و استبداد الاسلاميين السودانيين و اقصائهم للآخريين و ارتكابهم جرائم الابادة الجماعية ضد الشعوب السودانية في الهامش و تدميرهم للمشاريع المنتجة الزراعية و الصناعية و تدمير الثروة الحيوانية بتصدير الاناث من الضأن و البقر و الابل — فساد تمكن من كل مفاصل الدولة السودانية ابتداءا من اسرة الرئيس الهارب من للعدالة الدولية — دولة رئيسها فاسد و لص و حرامي و كضاب و هذه الصفات ماركة مسجلة و حصرية لكل الاسلاميين السودانيين — و لهذه الاسباب و غيرها جعلت معظم الشعب السوداني يلتف حول فكرة و حلم ( السودان الجديد ) — و هو ببساطة شديدة سودان الدولة المدنية التعددية و الدبمقراطية و العلمانية و فصل الدين عن السياسة و ( مبدأ علمانية الدولة و فصل الدين عن السياسة سوف يخضع لاستفتاء شعبي حر و نزيه و مراقب من كل العالم ) — دولة السودان الجديد هي دولة المواطنة المتساية من دون تميز و هي دولة سيادة حكم القانون و هي دولة المؤسسات و فصل السلطات و هي دول بسط الحريات و السلام و العدالة —
    حكومة الاسلاميين الانقلابية الفاشلة و الفاسدة و المستبدة الي زوال حتمي هذا امر لا مفر منه و سوف يتم اقتلاعها عنوة و اقتدارا خاصة بعد ان تكشف للشعب السوداني زيف خداع و كذب شعارات الاسلاميين السودانيين المخادعيين السفلة الاوعاد و اللصوص القتلة —

  36. اختصر ليكم مراحل تمرحل الشخصية السودانية:
    لما يكون في الجامعة يكون مندفع، يطلق العنان لمبادئية ، ويكون ذو افكار تحررية او متزمتة كل حسب توجهه السياسي سوى أن كان يساريا او يمينيا.
    لما يتخرج ويشتغل يخمد اندفاعه وتتقلص مبادئه وتهتز قناعاته وتتداخل خيوط شعاراته مع نقيضاتها.
    عندما يتزوج ويكون اسرة يتارجح من اقصى اليسار الي اقصى اليمن والعكس بالعكس.
    وعندما يكبر في العمر يقول الله يغفر لينا حتى ان كان ملحدا.

  37. كل جنين يتشكل فى ٩ اشهر و ١٠ ايام اما ولادة السودان الجديد فلابد للمشروع ان يتم اجهاضه لانه اكتشف انه حمل كاذب و ها نحن على اعتاب السبعين و السودان يتلاشى من بين يدينا فلا بد من عملية جراحية تستأصال هذا الوهم

  38. الرؤيه المطروحه لسودان جديد بمفهوم جديد من ياسر عرمان. تؤكد ان الحركه الشعبيه وصلت الي نهايه الطريق ولا امل في جمعها في تكوينها القديم.. وسقوط نظريتها الفكريه التي كانت تستند عليها واستماتت قادتها عليها وبالاخص ابناء جون قرن وتحديدا عرمان وعقار وباقان والاخير( الفيه مكفيه) علي مواصله السير .. ياسر مؤمن بالفكره اكثر من عرابها لمكونه الايدلوجي .والتغيرات التي غيرت النظره والمفهوم في المنطقه وتشبس عرمان بامل البقاء عصيه عليه و عليهم . انها النظريه والفكره التي ادت الي دمار الجنوب وعدم استقراره وضحاياه الزين فاق تعدادهم اكثر بكثير من ضحايا الحرب بين الجنوب والشمال وضياع الحركات الدارفوريه وانشقاق الحركه الشعبيه الام في الجنوب والشمال غيرت نظره المجتمع السوداني والاقليمي والدولي تجاه قاده هزه الحركات وفكرتهم. وتم توصيفهم بالانتهازيه والفساد والعنصريه فيما بينهم ومتاجرتهم بارواح البسطاء وما يسمونهم بسكان الهامش .كل هزه العوامل كفيله بفقدان الثقه في اي طرح لسودان جديد. كل الثورات التي قامت في العالم لم تزيل ثوابت امتها بل حافظت علي تنوعها واحترام اختلافاتها الاثنيه والثقافيه بل طورتها بالعلم والثقافه واسست القوانين والتشريعات التي مكنتهم من التطور ومعايشه التحولات التي هي سنه الحياه دون حب للسلطه ودون كبرياء ودكتاتوريه . من غير فساد ولا انتهازيه بل تواضع وشفافيه دون ثراء فاحش لقادتها ..والامثله كثيره.. لزا عليكم ياعرمان تغيير انفسكم ومفهومكم ونزاهتكم فيما بينكم كمؤسسين لفكره السودان الجديد اولا ثم من بعد عليكم طرحها علي الاخريين .

  39. الاخ في الوطن ياسر عرمان:

    مع احترامي لتوجهاتك السياسيه لكن اسمح لي ان اقول لك انكم في الحركه الشعبيه قبضتو الريح… و هل ادل علي ذلك من اعراض وباء الحركه الشعبيه الام في الجنوب؟ ربما تاريخك النضالي يصور لك نجاح المسعي و يشعل تفاؤلك و هو من الايجابيات التي يفتقرها الكثيرون… لكن اعلم ان هناك خيطا رفيعا ما بين التفاؤل و عدم فهم قرائن الاحوال.. حركتكم جربت كل الممكن و بعض المستحيل لكن انظر الي صنع يديها جنب الوادي و شماله.. انها لعنة علي السودان و ليست باقل بشاعة من المؤتمر الوطني رجوعا الي الانقاذ الوطني رجوعا الي الجبهه القوميه الاسلاميه.. كلها اسماء ساهمت مع حركتكم مفرطة الثقه بضربات موجعه في جسد الوطن النحيل المتماسك بصبر اهله و المتفتت بانانية ساسته او ضيق آفاقهم و سوء فهمهم للامور.

  40. السودان الجديد هو الدولة المدنية الديمقراطية ةالفدرالية الاشتراكية المكونة من مركز وستة اقاليم فقط والشعب مصدر السلطات عن طريق انتخابات افليمية = حاكم اقليم+ نائب افليم “برلمان الاقليم منتخب” ثم انتخابات مركزية ثم راسية
    وتكون بمرجعية نيفاشا ودستور 2005 فقط…واي تهويمات وشطحات فاشلين في المركز وفي النظام والمعارضة لا جدوى منها
    يجب ان تموت الدولة المركزية دولة الراعي والرعية والريع والرعاع النموذج المصري القاشر بيه البشير وبدرية سليمان
    ويجب ان يلتزم حزب المؤتمر الوطني بكل الاتفاقيات التي وقع عليها نصا وروحا

  41. يكفي ان ياسر عرمان اشرف الشرفاء والاكثروطنية لقد ضحى بحياته اكثر من مرة اجل السودان ولكن من حوله كانوا خونة وعنصريون !! اغتالوا الديمقراطية مثلما فعلها عمر البشير وهسع كترت سكاكينه الكلام ده عيب ياشباب المفروض تشدوا اذريه !!!!

  42. جون قرنق كان اكبر متمرد إنفصالى … كان برجماتيا بمعنى الكلمة
    لهذا خطط للمستقبل البعيد بالتقارب الواهم مع الشمال حتى يحصل الجنوب على
    الانفصال بالسياسة الناعمة … كان يدرك أن نهاية النفق هي الانفصال وقد كان ومن يظن بان سلفاكير ومن معه هم من سعى للانفصال فقد كذب لان هؤلاء ساروا
    في الطريق الذى مهد له جون قرنق فهم أنفسهم لا يملكون الرؤية ولا البصيرة
    ولا القيادة بدليل ما وصل اليه الحال الآن في السودان الجنوبى
    لا يوجد شيىء اسمه السودان الجديد ,,و منذ أن ان نال السودان استقلاله في 1956 أصبح جديدا بمعنى أصبح سيد نفسه … عرمان ومن معه هم من يحاولون
    عرقلة السير حتى يجدون مكانا في السودان الجديد الذى لا يحتاج أصلا لهذه الاكذوبة الشيوعية ,,

  43. استاذ الجليل ياسر عرمان كيف يتحقق السودان الجديد دون وعي للفاعلية، اي دون مشروع للنهضة يجعل تجاوز الاثنية والطاءفية ممكنا.السودان الجديد دون منظومة الوعي البديل التي تحقق المواطنة عوضا عن الاثنية حلم لن يتحقق.البناء التناسلي يسود في المركز كما يسود في الهامش من خلال شعارات عديدة مثل المشروع الحضاري والسودان الجديد العبرة ليست بالشعارات . العبرة بالمرجعية المعرفية والقيمية ومفهوم الذات التي تؤدي الى خلق المواطن الذي يتجاوز انتماؤه للوطن القبيلة والطائفة. اي العبرة بالفاعلية
    http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content
    الفاعليّة: نحو كونية جديدة .. بقلم: الشيخ محمد الشيخ
    sudanile.com

  44. نعم ذات طريقة تفكير اذلام نظام القتلة، من امثال الترابي، غازي، وماشابه الطارحين روحم كبديل يا للنكتة بحق من اول اوجديد، لذات نظامم الولع او شلع البلد!

    هذا مزاح ليس الا!

    الغرير المغرور الجلابي عرمان هذا هو ذات نافع علي نافع ولايختلف عنه في شئ اطلاقا اطلاقا، رغم انف المساحيق والاستنكاح!

    نعم فاسد زيو، فاسق زيو، مغرور زيو، غرير زيو!

    نعم الجلابي ده هو اللي جاب اجل حاجة اسمها حركة شعبية او مسح بيها الارض، لانو مدخلو كان ولايزال مجرد ولع طموحات شخصية خالصة، استخدم فيها مهمشي الجلابة كمطايا لبلوغ اهدافو هو كEgotistical!

    والاعجب بعد ده طارح روحو من جديد كبديل، منقذ، ملهم لي طرح السودان “الجديد”، وهو من قبر هذا الطرح وهو حي بي رعونتو بي غرورو هذا الذكوري الفاسد الفاسق!

    يا للنكتة بحق!

  45. غير بعض المكاتب للحركة هنا و هناك ﻻ يوجد اي جاذبية لطرح السودان الجديد خارج المنطقتين و لم تفعلوا ما يقنع بقبول طرحكم و بالتالي حكم عليه بالفشل
    توجه تقرير المصير هو اﻻفيد ﻻخماد المشكل و للابد

  46. أنتم من اغتال رؤية السودان الجديد عندما سكتم على مقتل جون قرنق ووضعتم أيديكم في يد من انقلبوا عليه واغتالوه

  47. بداية أحمد للأستاذ ياسر -والكل كان ينتظر دلوه في المعمعة- أنه لم يذهب في اتجاه التنازع حول شرعية أو عدم شرعية ما قام به مجلس التحرير بجبال النوبة والحلو فليس في ذلك سوى مزيد من الإضعاف للحركة الشعبية.
    يدهشنا لأستاذ ياسر بتمسكه العقائدي بـ “فكرة” السودان الجديد.
    لكن قبل القفز للإمام مع “ميلاد جديد” لفكرة السودان الجديد يجب أن نعود خطوات للخلف لنعرف فكرة السودان الجديد في نسختها الأولى التي انتهت إلى جنوب ممزق وشمال تسومه الإنقاذ ما تشاء وحركة شعبية متنازع عليها. تعريف وتشريح ونقد النسخة الأولى من السودان الجديد هو فقط ما يمكننا من القول أن نسخة ثانية ممكنة أو أن الفكرة بمجملها لا أساس نظري ولا شواهد عملية لها.
    بصراحة يا أستاذا ياسر خلينا بالأول ندفن النسخة الأولي من السودان الجديد -فهي ما زالت حية تتلوى في الجنوب وتفرفر في جبال النوبة والنيل الأزرق، بالطبع من غير ياسر وعقار- وبعد دفن ألأولي وسترها ممكن نمشي نحتقل بالميلاد الثاني للفكرة.
    لا أدري … تلقني رأئحة أشتممتها يوم ماتت شريعة نميري فتداعي الأخوان لشريعة أخرى تمخضت عن شريعة الترابي/البشير.

  48. يعني بعد 35 سنة من ولادة الحركة الشعبية وفشلها الان تريد أن تبحث عن ميلاد ثاني لها؟ أولاً وقبل أن تولدها من جديد أخبرنا وأخبر الشعب السوداني لماذا فشلت شعارات الحركة الشعبية ولماذا ماتت مزبوحة من الداخل بسكاكين وأسلحة رفقاءكم أنفسهم؟ لماذا سلفاكير ومشار قتلوا الشعب الجنوبي وحولوا الجنوب لساحة حرب ومجاعة وشردوا نصف السكان؟ لماذا عبدالعزيز الحلو أنقلب عليك أنت ومالك عقار وطردكم من كاودة وقتلتم الالاف من أصدقائكم السابقين في هذا الإنقلاب من أجل السلطة؟ ثم إلي متي ستظلون تتاجرون بالشعب السوداني يا تجار الموت وأمراء الحرب؟ أجيبوا علي هذه الأسئلة دون لف أو دوران فلقد مللنا من لفكم ودورانكم 35 سنة.

  49. رؤية السودان تجزرت في قلوب وأفئدة السودانيين، وبالتالي ستمضي بثبات نحو مقصدها النهائي رغم الخيبات التي تكتنف مسيرتها من حين لآخر … فقد مر حلم السودان الجديد بأحباطات عند أنفصال جنوبنا الحبيب ولكنها سرعان أحييت جزوتها بشعلة أكثر أشتعالا ووهجا عندما فجر الجيش الشعبي في الشمال الثورة الثانية 6 يونيو 2011م،… عندما شعر قادته أن حلم أمتهم امام تهديد حقيق يكون او لا يكون.. ونأمل ذات القادة وذات الجيش يجدد العهد والوعد مع السودانيين مرات ومرات..

  50. واااو
    ميلاد ثاني
    بعد الميلاد الاول سنة 83
    ليه؟
    قالوا ليكم نحن فئران تجارب ليك يا عرمان؟
    أختشي علي دمك وإعترف بهزيمتك وضياعك وخيبة أملك
    بلا سودان جديد بلا قديم معاك
    رفقاءء السلاح إنقلبوا عليك وطردوك وبقيت عاطل ومهمش أكتر مننا

    والله بعد فشل الحركة الشعبية في الجنوب وفي الشمال لو في أي أنسان في الدنيا مش سوداني بس بل حتي لو أي جنسية تانية لو بيصدق كلامكم يبقي أنسان غبي وحمار.

    خلاص السودان مقبل علي مرحلة جديدة ملؤها الحب والسلام بعد القضاء علي التمرد في دارفور وأنتحار الحركة الشعبية في المنطقتين ورفع العقوبات الامريكية بعد أسبوعين. تاني مافي ميلاد جديد لأي حركات مسلحة تتاجر بدماءنا يا عرمان حقو تمشي تلحق شركة الطيران بتاعتك في كينيا وتديرها كويس عشان تسترزق منها بالحلال. مع أنو كلو حرام في حرام – من أين لك هذا؟

  51. لا لا يا استاذ ياسر عرمان …لم تكونوا عاملين لانفاذ رؤية الراحل المقيم الدكتور جون قرنق مبيور ( رؤية لسودان جديد ).
    فما ان حل العام 2011 حتى نهض رفاق قرنق يشحنون مواطني جنوب السودان من اجل تحقيق الانفصال و تكوين دولة جنوب السودان و اتضح ذلك جليا في اضخم هجرة عكسية للاخوة الجنوبيين من الشمال الى الجنوب حيث الوطن الموعود و كنتم انتم الشماليون بما فيكم عقار و الحلو و بقية رفاقكم كالحمير تحمل اسفارا ، و من حيث لا تدرون كنتم عرابين لانفصال سئ المآلات فقد فشلت الحركة الشعبية في تكوين دولة المواطنة في جنوب السودان و استبدلتها بدولة العنصرية الدينكاوية التي استباحت الاقليات العرقية الاخرى حيث مازالت حروبها الاهلية مشتعلة و تنذر بفشل تام لتطبيق رؤية جون قرنق.
    و حتى بعد الانفصال لم يجد طرحكم السياسي الذي اتسم بالارتجال و التعنت و السند الخارجي ، لم يجد قبولا في الشمال و لم تقدموا الانموذج الامثل لدولتكم الطوباوية إذ كنتم وبالا على مواطن الأراضي التي اسميتمونها (محررة ) فقد منعتم عنه الاغاثة و الدواء انتصارا لرؤية كذووب اتخذت من البندقية وسيلة لتحرير مزعوم.
    الاستاذ/ عرمان لماذا رفضتم تداول المنصب مع د.جبريل في الجبهة الثورية ؟ و لماذا تصرون الآن على عدم اتاحة الفرصة لفكر جديد ليصاغ و يطرح؟ …لقد تمت إق االتكما ، فلا تحدثنا عن شرعية و عدم شرعية فشرعية البندقية لا خيار ديمقراطي معها.
    أرح نفسك و ارجع الى جذورك فرؤية قرنق لسودان جديد هي رؤية طوباوية لا مكان لتطبيقها في فضاء افريقيا ..

  52. نعم للتمسك بفكرة السودان الجديد لكن مع قاده جدد ودماء حارة جديدة…أنتم (واعني) كاتب المقال ورفقائه فشلتم فشلا كبيرا في الترويج والتسويق لإرث يحمل حلا كامل وشامل لقضايا السودان ..تنافرتم وتقاتلتم…انشغلتم بأهوائكم وطموحاتكم وخلافاتكم الشخصية وامور تافهة كان يمكن تجاوزها من اجل تحقيق الهدف المنشود..لا خير فيكم اذهبوا الي مزبلة التاريخ ..سنظل نتمسك بحلم وارث الراحل قرنق…فحلمه ليس اكبر من ما حلم به مارتن لوثر الذي تحقق اخيراً .. …لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم .

  53. 【 ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ، ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ، ﻭ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻲّ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ】

    1. هذه ليست قضايا السودان الأساسية (وإن كان بعضها جزء منها)
    2. أنصحك بقراءة ما كتبه عدد من الكتاب السودانيون في شأن “الدولة السودانية” المبتغاة. هنا بالراكوبة وفي مواقع أخرى.
    3. للشباب في وسائل الإتصال الحديثة أفكار وتصورات ناضجة بشأن السودان الذي يريدون والذي فشلنا أن نتركه لهم
    4.قوقل وأقرأ وتثقف. فطرحك هذا _للأسف_ من النقص والقصور بمكان أنه لا يرقى لمستوى النقد.

  54. للشباب في وسائل الإتصال الحديثة أفكار وتصورات ناضجة بشأن السودان الذي يريدون والذي فشلنا _نحن الأجيال التي تسكن المقابر، أو تدق على ابوابها_ أن نتركه لهم. فلنقرأ ونستمع لهم. ونسدي النصح حين يطلبون ذلك منا. فهم اصحاب الخازوق، والوجعة، وباطن القدم على الجمرة.

    التعليق أدناه رد على مقال د. مقبول التجاني، فمعذرة لتحميله هنا سهوا.

  55. ” الميلاد الثاني لحقوق الانسان في السودان ” دا يا ياسر عنوان لمطبوعة قدمها الصادق المهدي في ندوة بكمبالا في نهاية القرن الماضي ولم يكن الشخص المناسب ليدعو الي ذلك ، وها انت اليوم تسير في نفس الطريق بئس الطارق وبئس المطروق ، وما حدث في الماضي صدقني لن يتكرر والسودان لم يعد ذلك الذي تركته آخر مرة ، وحفاظا لما قدمته بالرغم من انك لم تقدم شيئا يذكر خير لك ان تذهب وتنتظر محاكم الشعب ، عودتك مرة اخري لن تكون في صالحك ولا صالح الازمة

  56. انتم شركاء للكيزان فى تقسيم السودان وبلاش تلاعب بالالفاظ وسودان قديم وجديد كلكم انبياء كذبة تسعون للسلطة بالاتفاقيات وتتهربون من الاستحقاق الديمقراطى الذى يبين شعبيتكم

  57. كذاب يا ياسر انت من افشلت رؤيه السودان الجديد ووضعتها تحت تصرفك انت ومن حولك من ضيعتم مشروع السودان الجديد واصبحتم تتباكون بعد ان وجدتم انفسكم خارج المشروع لو لا فطنه ويقظه القائد الهمام رجل المهام الصعبه والعمود الفقرى للسودان الجديد القائد عبد العزيز الحلو لكان المشروع والحركه فى خبر كان,, تباَ لك ولأمثالك الإنتهازيين الجدد…..
    SPLA OYEE
    AL-HILO OYEE
    Long life SPLA
    Long life New Sudan Vision

  58. الأستاذ ياسر…تحية
    نقر ونعترف بأن ميلاد الدولة السودانية…تم انجازه في 1956.
    النخبة السودانية(او النخب لا فرق) التى ورثت (دولة المستعمر)…فشلت في ادارة الدولة بعقل منفتح…وبرؤية شاملة للوحة السودانية الرائعة متعددة الالوان والأفكار والصور والرؤى…ثم انغمست في التعاطي مع هموم واشكالات ادارة الدولة…بسياقات واستراتيجيات (الموظف والبيروقراطي قصير النظر)…أي في حدود مهام موظف يلبي متطلبات الوظيفة (لارضاء رؤساءه خوفا من الطرد أو الوصزل للتقاعد قبل أن يرضي حليلته..ويزوج بناته…ويضمن تعليم أبناءه…ويمتلك على الأقل منزلا مريحا في عاصمة البلاد)…هذا هو منتهى الطموح…وبالتالي نلمح غياب الجرأة للتأمل في استراتيجيات متسعة دوما بأزاء أوسع الرؤى لارساء مناهج العافية والنماء والرفاه والمشاركة في (النعيم ) الذي تتيحه امكانيات دولة التعدد والوان قوس قزح….لربما كان اليسار االماركسي السوداني…هو الاكثر انفتاحا وريادةو (ثقابة نظر) على تجارب العالم ومثاقفتها…بحيث رفد الدولة والمجتمع بغالب (مصطلحات السياسة واطارات ومناهج دولة القرن العشرين) مابعد الحرب العالمية الثانية وانهيار امنظومة الدول المستعمرة…وانبثاق قوى جديدة…وظهور كتلتي الحرب الباردة…!!
    لم تحسن ننخبنا السياسية قراءة واقعها الماثل….فشلت تماما في المحافظة على الدولة الناشئة…(لفقر تطلعات موظفيها ) الذي لم يرتق لتطلعات شعب وأمة في طريق التكوين….الانانية وبؤس الفكرة والافتقار لروح الابداع ، والتجديد….وعدم الانفلات من روح القطيع والبداوة…أي ايثار السلامة…ومقاومة أى أفكار تجديدية أو ثورية بدواعي ليس في الامكان أحسن مما كان…هذا المنظور ….أقعد بالدولة والمجتمع…وبدد فرص أجيال ووطن في حياة أكثر امتاعا وعافية وأمنا…!!!
    …أستاذ ياسر….حين عاد على عثمان محمد طه من لقاءه بكم…واكتمال المشهد الجنائزي…والذي أعلن ببساظه تمزيق الوطن…قال عبارته الشهيرة
    هاقد عدنا لمنصة التأسيس…الأن هو الميلاد الحقيقى للدولة السودانية…وكم كان على كذوب!!!!
    وها أنت تسير …في نفس…مسار على عثمان محمد طه….!!!
    قراءتنا ان الدولة السودانية اتكل ميلادها في 1956….(بتشوهات)….كان يمكن وما يزال معالجتها بجرأة وشجاعة وحصافة واعتراف متبادل من الجميع!!
    …وما تزال الدولة حية(لم تمت…ولا هي تحتضر)
    عليكما….(ياسر وعلى عثمان)….أن تتنحيا جانبا…حتى تستعيد الدولة السودانية عافيتها….وهذا أمر ممكن بكل تأكيد!!!

  59. السودان يحتاج الي حاكم راشد يدير حكما راشد ناتج عن برامج متكامل يستوعب كل العناصر اامتميزه لشعبنا بمختلف تبايناتها عرقيا كان او ثقافيا مستمده من الحضور الوع المتمكن من دراسة عمق تاريخ اجدادنا في ااحكم ..ولقد اجتهد ما وسع له من عمق فكري بطلنا الخالد جون قرنق وبعبقريته الفذة كانت وﻻدة حلم شعبنا لمنفستوا السودان الجديد .واذا فشل القائمين علي امر توصيل برنامجه الي بر الامان ﻷخطاءات جسيمه يعرفونها جيدا فليس للشهيد بطلنا يد فيه وهذا فكر عميق من ابن حواء السودانيه العبقريه الولوده ويقيني انها بعيده عن العقر …فمن له فكر يقينا من هذا الكابوس الجبهجي ومن الطائفبه الغبيه والتي فشلت تباعا في ادارة هذا التنوع الرائع لسبنا فليأتي به

  60. سبب دمار السودان الفقر الذي يعيشه كل من يريد حكم السودان وكل من يحارب الآن من اجل مصلحته فقط وليس من اجل اخراج السودان من ازماته التي عاشها الشعب السوداني طيلة العمر، فكل الرؤساء الذين حكموا السودان كانوا افقر الناس ولكن كان افقرهم من يحكمون الآن فقد سرقوا كل شيء حتى المقابر وسجلوها بأسماء وزراء او اهليهم ، هؤلاء ليس من البشر من يحكمون الآن ، هؤلاء طبقوا سياسة التمكين التي اتى بها الترابي رحمة الله عليه ،

    ولكن هل سيحملون معهم تلك الأموال للمقابر ؟؟؟؟؟؟؟؟

  61. كل اﻷحياء مصيرها الزوال اﻻ اﻷفكار العميقه لمصلحة اﻷنسانيه ستصبح خالده ولن تزول ولن تموت ابدآ
    لتجعل صاحبها في مصاف الخالدين .رحم الله شهيد السودان البطل جون قرنق دي مبيور فمن لديه اصافه لعبقرية فكره عن ( السودان الجديد)فالمساحه متاحه لمن له فكر اذا رات لﻷضافه

  62. ياسر عرمان لا يزال يثير هرجلة الجداد الالكترونى, وأيضا اللذين يدمنون النقد وينظرون دون أن يأتوا بألبديل لاطروحات واستراتيجيات العمل السياسى لشخص مثل عرمان أفنى قدر كبير من عمره في نضال متواصل رغم تعرضه لاخفاقات وأزمات صعبة الا أنه لم يستسلم ولم يرضخ لعنف وجبروت الإنقاذ ولا لاغراءتها, مشكلة المنظرين السلبيين الجالسين في منصات المتفرجين وكل يفعلونه هو المناكفة بأعلى صوت وكل اسهاماتهم للقضية السودانية المأسوية هي Lipservice, الكلام فقط في الهواء.

  63. يا رفيقنا وقاءدنا العظيم ياسر
    يشهد الله أننى أحببتك وكنت أرى في شخصك القائد الذي يعبر بنا إلى بر العدل والحرية والخلاص
    وكنت وما زلت اؤمن بان الله قد اعطاك ذكاء وقدرة كبيرة لتعمل بقوة الف رجل لكن يا قاءدى العظيم للاسف ولان الكمال لله وحده قد بليت بنقطة ضعف لعينة جعلتك غير قادر على توحيد الرفاق والعدل بينهم والاستفادة من قدراتهم ونقطة الضعف هى انك لا تقبل الراى الاخر وكذلك سميع وبالتالى تعمل على اقصاء الاقوياء على اساس انهم منافسون محتملون وهذه هي سبب فشلك في تعيين المكتب التنفيذي بل حتى المساهة فى تكوين المؤسسات القومية طيلة السنوات الست الماضية وكما هى السبب في انحيازنا للطرف الآخر رغم حبنا لك. فالسودان الجديد يا قائدي العظيم لا يتحقق في ظل الإقصاء والتهميش وقفل الطريق أمام الإبداع الفكرى والسياسى
    مع خالص تحياتى وشكرى

  64. ارجو من السيد عرمان ان لايسعى لتجريب المجرب فهو اكبر من ذلك وفكرة السودان الجديد مثلما ولدت خارج الرحم فقد ماتت خارجه وهاانت تقول يا ياسر ان الالاف قد ماتوا فى سبيل تحقيقها … والله انها اكبر خساره خاصة لانها بلامقابل …

  65. لنقرأ ما كتب عرمان بعقول منفتحة بدلا هذه الردود والتعليقات النابعة من الاحساس بالاحباط والهزيمة.
    فما قاله عرمان هو دعوة لجميع المستنيرين المؤنين بفكرة السودان الجديد، لتجديد مشروع السودان الجديد وبلورته وفق الحاضر ومستجداته. فالنحتشد للنقد والتقييم والتقويم والاتفاق على رؤى جديدة لسوداننا.
    فلا للاحباط ولا للأنهزام ولا للاستسلام في مواجهة شياطين الظلم والظلام.

  66. ياسر كمانضل قدم الكثير ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك الا من في عينه رمد.انقسام الحركة الشعبية مؤسف وكنا كمواطنين نؤمن بفكرة السودان الجديد الا ينتهي الخلاف السياسي بالتشظي والانقسام بل بالمضي قدما في نقاط الاتفاق ومناقسة نقاط الاختلاف نعم قد نختلف مع ياسر او اي كادر في الحركة لكن لا يعني ذلك شيطنته.اعداء فكرة السودان الجديد والكيزان وجدوا ضالتهم وينفثون سمومهم ولكن فكرة السودان لن تموت وستخرج قيادات جديدة وستواصل المسيرة باذن الله.طرح السودان الجديد واضح وهي المواطنة اساس الحقوق والواجبات وقسمة عادلة للسلطة والثروة ممكن يحكمنا ادروب او تية او ابكر ما مهم لكن المهم كيف يحكم ولذلك الذين اكتسبو السلطة والثروة بالاحتيال او عن القبلية والجهوية او الطائفية او ورثة الاستعمار لا تروق لهم الفكرة ولذلك يهاجمونها.نعم للسودان الجديد ولثورة الهامش.

  67. مفهوم الحركة الشعبية زيها زي الحزب الشيوعي, حاجة هلامية تتراى للعامة ولا يدركون ماهيتها, لانها تقوقعت في قوقعة لن تخرج منها الا بكسرها, والدليل انهما لم يعملا عملاً واقعياً منذ ان ظهرا للوجود, المعضلة ليست في انهما فكرتان غير واقعيتان, ولكن لان الذين ينادون بهما مثلهم مثل الترابي خاوي الوفاض الذي تمكن من السطلة وفشل فشلاً مريعاً, لذلك تكمن العلة في الشخصية السودانية التي تفتقر الي التجديد والاضافة في معظم المجالات وخاصة السياسية منها, لانها شخصية تربت على ان تكون متقوقعة سوى اجتماعياً او دينياً, والاخيرة هي التي ادت الي الاولى.
    العلة اكبر من شخوص وافكار, العلة في ودجود شخصية تستطيع ان تقود بصورة متجددة ومبتكرة تؤدي الي النهوض بالشعب اقتصادياً بالتوازي مع النهضة الاجتماعية, طالما ان صياغة الشخصية تكون بادوات مادية وليست شعارات, لا يمكن ان تغرس مفاهيم في رؤوس طلبة وهم يجلسون في الارض وبطونهم خاوية, ولكني اشك في وجود مثل هذه الشخصية في ظل الموروث التربوي المتزمت الضارب في القدم الذي تربينا عليه.

  68. المقال جيد من حيث رؤية ومنفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان كما طرحة الدكتور جون ولكن للأسف شابها الأنانية والذاتية والتكلس والجمود وسرىفيها امراض ومفاهيم السودان القديم الفظ مطلوب من الحركةالشعبية ضخ دماءجديدة من كل بقاع السودان وبخاصة الذين تستهدفهم نظم الدولة الشيطانية الكلاسيكية التىدأبت تشن الحرب والمذابح فى مناطق معينةوديموغرافية وطنية سودانية قح واستغرب عندما يقول أحد المعلقين فى مقالك عد الىجذورك .
    ونقولللدكتورجون قرنق نم بسلام فإن شعبك فى السودان الشمالى يبعثون بقوةوهم اقوى عضا واصلب عودا . فالحركةالشعبية لا تستمد دروسها منالخرطوم ولا الدوحة ولا الشرقالأوسط القديم والذى هو مثل السودان القديم والتطورات المتسارعة فى المحيط الاقليمى والدولى والمحبة سيما الوطنى تصبغ سودان المستقبل رغم انف الرجعية والتخلف والأنبياء الكذبة .
    عاش كفاح الحركة الشعبية لتحرير .

  69. New Sudan is no more than an unfulfilled communist dream, which will not come true, now or in the future. If Yasser Arman wants to create a new fallacy, he must get out of Garang?s garment; because upon his death, Garang?s disciples broke out of his hold and they have destroyed everything that the fought for. In my own opinion, Yasser Arman is not qualified to duplicate Garang as he lacks charisma, politically and personally as well. Garang was a freedom fighter but Arman is driven by lust.

  70. الدنيا تتغير السياسات والمفاهيم والاشخاص الا في سوداننا الحبيب نفس الوجوه تريد انلا تتغير فقط تغير اتجاهاتها وللاسف بدون محاسبة النفس وبدون نقد زاتي وهذا الامر ليس خاصا بالحكومة ولكن ايضا المعارضة. اكبر دولة في العالم الان حكموها شباب امس اوباما اليوم ماكرون وحتي الخليج تغير الي جيل الشباب لكن نحنا محلك سر ما نحن وزيما نحن ولذلك نحن الشياب السودانييون اكثر تشاوما من جيل الشباب لما وجدناه من شاكلة البشير عرمان الصادق الخ الخ .

  71. كفانا قتل واقتتال دعوا الوطن لبنيه يكفي الي هنا التجاره باسم الوطن ي عرمان اذهب انت ومن معك غير ماسوف عليك ضيعتوا البلد ي الهنا والهناك من اجل مصالحكم الشخصيه الشيطانيه التي لا تنتهي رجا ابعد عنا ودعنا وسوداننا ومبروك عليك شقق وفنادق فرنسا فالتبقي لك وطن

  72. مثلما انتهت المشروع جنوبا إلي الدنكنة هاهي تنتهي شمالاً إلي النوبنة
    إلي روح دكتور جون ويوسف كوة ويحي بولاد السلام

  73. الحقيقة نحن ناس بتعاين كلام ساي, السوداني يكون راقد فوق عنقريب في الحوش وخالف رجله ويقول ليك ياخي انا بكره حاقوم من النوم واحفر ليك الشارع ده كله عشان نعمل خور للمطره, والمطره تصب يجر عنقريبه جر موش يشيلة ويمشي تحت اقرب حيطة.

  74. سفسطة لا تغني عن المصير المحتوم لما يسمى السودان الجديد سواءً في الشمال او الجنوب . هو مشروع طوباوي في خيال من ابتدعوه ومن اتبعوهم. وأم ولن تقوم له قايمة

  75. الحركة الشعبية حملت بذور فنائها عندما اغتال تيار الشر فى الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق وتربع على العرش !!!!

  76. الجهل مصيبة كبيرة جدا وكل شخص في السودان لدية اما دكتور
    او شيخ اوفكي دجال بيعتقد فيه البعض يعتقد في دكتور الترابي
    والبعض بعتقد في المهدي ويفتكرة او يعتقد أنة هو الله والبعض
    يعتقد في شيخ الأمين والبعض يعتقد في طه الدلاههة الحرامي
    فإذا عرمان اقتنع لهذة الفكرة فكرة السودان الجديد كسائر الجهلاء
    فالبعض الاخر يعتقد بي الشيخ البرعي اذا مركب الجهل في السودان
    اما جون قرنق فهو مصنف اكبر ارهابي في افريقيا لان أصلا
    فكرة قرنق هي غبية مثلة واحد سيعيش هذا الوطن في دوامه
    من الحروب بافكار تجار دين وتجار نظارات وتجار حمير
    وتجار حرب كالمحتال قرنق وعرمان اللذان خدعتهم سوزان رايس
    أين سوزان رايس الان يا شعب جنوب السودان

  77. لقد غرسها ماو تسى تونج بالثورة الثقافية ونهض بشعب مدمن آفيون وهاهى
    النهايات أمامك الصين يا أبوجلمبو

  78. اى سودان جديد فكرة السودان الجديد كانت لانفصال الجنوب وتفتيت السودان وبدون رؤيا الم كان قرنق يعرف ان الجنوب بتكوينه القبلى لن يستقر وسيصبح دولة فاشلة ولكن كانت تقديراته خاطئة وهذه النتيجة حروب في كل السودان شمالا وجنوبا ثم تفتت الحركات من اجل تغليب المصالح الشخصية لقيادتها فالحركة الشعبية في الجنوب والشمال في اسوأ اوقاتها فهل هذا هو السودان الجديد الذى يريده المواطن السودانى اما اقتراحك بتشكيلة جديدة لن تنجح الا بشرط واحد لابديل له ان تذهب كل قيادات المعارضة بما فيها الحركة الشعبية بقطاعيها في الشمال والجنوب وحركات البندقية للايجار والبيوتات والمتاسلمين الى منازلهم ودون التدخل حتى بالراى في افكار الشباب الذين سوف يقودوا السودان الجديد ولكن اعتقد من الصعوبة بمكان سوف يتركوا مهمة تدمير السودان وانت ياعرمان على راسهم لاتستطيعوا العمل في الاجواء الصحية بل تجيدون العوم في المياه الاسنة عليكم الان ان تعترفوا بالفشل وتعتذروا للشعب السودانى حتى يتفرغ الشعب لمقاومة الحكومة والنظام الفاسد من اجل فعلا سودان جديد.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  79. فشل و فساد و استبداد الاسلاميين السودانيين و اقصائهم للآخريين و ارتكابهم جرائم الابادة الجماعية ضد الشعوب السودانية في الهامش و تدميرهم للمشاريع المنتجة الزراعية و الصناعية و تدمير الثروة الحيوانية بتصدير الاناث من الضأن و البقر و الابل — فساد تمكن من كل مفاصل الدولة السودانية ابتداءا من اسرة الرئيس الهارب من للعدالة الدولية — دولة رئيسها فاسد و لص و حرامي و كضاب و هذه الصفات ماركة مسجلة و حصرية لكل الاسلاميين السودانيين — و لهذه الاسباب و غيرها جعلت معظم الشعب السوداني يلتف حول فكرة و حلم ( السودان الجديد ) — و هو ببساطة شديدة سودان الدولة المدنية التعددية و الدبمقراطية و العلمانية و فصل الدين عن السياسة و ( مبدأ علمانية الدولة و فصل الدين عن السياسة سوف يخضع لاستفتاء شعبي حر و نزيه و مراقب من كل العالم ) — دولة السودان الجديد هي دولة المواطنة المتساية من دون تميز و هي دولة سيادة حكم القانون و هي دولة المؤسسات و فصل السلطات و هي دول بسط الحريات و السلام و العدالة —
    حكومة الاسلاميين الانقلابية الفاشلة و الفاسدة و المستبدة الي زوال حتمي هذا امر لا مفر منه و سوف يتم اقتلاعها عنوة و اقتدارا خاصة بعد ان تكشف للشعب السوداني زيف خداع و كذب شعارات الاسلاميين السودانيين المخادعيين السفلة الاوعاد و اللصوص القتلة —

  80. اختصر ليكم مراحل تمرحل الشخصية السودانية:
    لما يكون في الجامعة يكون مندفع، يطلق العنان لمبادئية ، ويكون ذو افكار تحررية او متزمتة كل حسب توجهه السياسي سوى أن كان يساريا او يمينيا.
    لما يتخرج ويشتغل يخمد اندفاعه وتتقلص مبادئه وتهتز قناعاته وتتداخل خيوط شعاراته مع نقيضاتها.
    عندما يتزوج ويكون اسرة يتارجح من اقصى اليسار الي اقصى اليمن والعكس بالعكس.
    وعندما يكبر في العمر يقول الله يغفر لينا حتى ان كان ملحدا.

  81. كل جنين يتشكل فى ٩ اشهر و ١٠ ايام اما ولادة السودان الجديد فلابد للمشروع ان يتم اجهاضه لانه اكتشف انه حمل كاذب و ها نحن على اعتاب السبعين و السودان يتلاشى من بين يدينا فلا بد من عملية جراحية تستأصال هذا الوهم

  82. الرؤيه المطروحه لسودان جديد بمفهوم جديد من ياسر عرمان. تؤكد ان الحركه الشعبيه وصلت الي نهايه الطريق ولا امل في جمعها في تكوينها القديم.. وسقوط نظريتها الفكريه التي كانت تستند عليها واستماتت قادتها عليها وبالاخص ابناء جون قرن وتحديدا عرمان وعقار وباقان والاخير( الفيه مكفيه) علي مواصله السير .. ياسر مؤمن بالفكره اكثر من عرابها لمكونه الايدلوجي .والتغيرات التي غيرت النظره والمفهوم في المنطقه وتشبس عرمان بامل البقاء عصيه عليه و عليهم . انها النظريه والفكره التي ادت الي دمار الجنوب وعدم استقراره وضحاياه الزين فاق تعدادهم اكثر بكثير من ضحايا الحرب بين الجنوب والشمال وضياع الحركات الدارفوريه وانشقاق الحركه الشعبيه الام في الجنوب والشمال غيرت نظره المجتمع السوداني والاقليمي والدولي تجاه قاده هزه الحركات وفكرتهم. وتم توصيفهم بالانتهازيه والفساد والعنصريه فيما بينهم ومتاجرتهم بارواح البسطاء وما يسمونهم بسكان الهامش .كل هزه العوامل كفيله بفقدان الثقه في اي طرح لسودان جديد. كل الثورات التي قامت في العالم لم تزيل ثوابت امتها بل حافظت علي تنوعها واحترام اختلافاتها الاثنيه والثقافيه بل طورتها بالعلم والثقافه واسست القوانين والتشريعات التي مكنتهم من التطور ومعايشه التحولات التي هي سنه الحياه دون حب للسلطه ودون كبرياء ودكتاتوريه . من غير فساد ولا انتهازيه بل تواضع وشفافيه دون ثراء فاحش لقادتها ..والامثله كثيره.. لزا عليكم ياعرمان تغيير انفسكم ومفهومكم ونزاهتكم فيما بينكم كمؤسسين لفكره السودان الجديد اولا ثم من بعد عليكم طرحها علي الاخريين .

  83. الاخ في الوطن ياسر عرمان:

    مع احترامي لتوجهاتك السياسيه لكن اسمح لي ان اقول لك انكم في الحركه الشعبيه قبضتو الريح… و هل ادل علي ذلك من اعراض وباء الحركه الشعبيه الام في الجنوب؟ ربما تاريخك النضالي يصور لك نجاح المسعي و يشعل تفاؤلك و هو من الايجابيات التي يفتقرها الكثيرون… لكن اعلم ان هناك خيطا رفيعا ما بين التفاؤل و عدم فهم قرائن الاحوال.. حركتكم جربت كل الممكن و بعض المستحيل لكن انظر الي صنع يديها جنب الوادي و شماله.. انها لعنة علي السودان و ليست باقل بشاعة من المؤتمر الوطني رجوعا الي الانقاذ الوطني رجوعا الي الجبهه القوميه الاسلاميه.. كلها اسماء ساهمت مع حركتكم مفرطة الثقه بضربات موجعه في جسد الوطن النحيل المتماسك بصبر اهله و المتفتت بانانية ساسته او ضيق آفاقهم و سوء فهمهم للامور.

  84. السودان الجديد هو الدولة المدنية الديمقراطية ةالفدرالية الاشتراكية المكونة من مركز وستة اقاليم فقط والشعب مصدر السلطات عن طريق انتخابات افليمية = حاكم اقليم+ نائب افليم “برلمان الاقليم منتخب” ثم انتخابات مركزية ثم راسية
    وتكون بمرجعية نيفاشا ودستور 2005 فقط…واي تهويمات وشطحات فاشلين في المركز وفي النظام والمعارضة لا جدوى منها
    يجب ان تموت الدولة المركزية دولة الراعي والرعية والريع والرعاع النموذج المصري القاشر بيه البشير وبدرية سليمان
    ويجب ان يلتزم حزب المؤتمر الوطني بكل الاتفاقيات التي وقع عليها نصا وروحا

  85. يكفي ان ياسر عرمان اشرف الشرفاء والاكثروطنية لقد ضحى بحياته اكثر من مرة اجل السودان ولكن من حوله كانوا خونة وعنصريون !! اغتالوا الديمقراطية مثلما فعلها عمر البشير وهسع كترت سكاكينه الكلام ده عيب ياشباب المفروض تشدوا اذريه !!!!

  86. جون قرنق كان اكبر متمرد إنفصالى … كان برجماتيا بمعنى الكلمة
    لهذا خطط للمستقبل البعيد بالتقارب الواهم مع الشمال حتى يحصل الجنوب على
    الانفصال بالسياسة الناعمة … كان يدرك أن نهاية النفق هي الانفصال وقد كان ومن يظن بان سلفاكير ومن معه هم من سعى للانفصال فقد كذب لان هؤلاء ساروا
    في الطريق الذى مهد له جون قرنق فهم أنفسهم لا يملكون الرؤية ولا البصيرة
    ولا القيادة بدليل ما وصل اليه الحال الآن في السودان الجنوبى
    لا يوجد شيىء اسمه السودان الجديد ,,و منذ أن ان نال السودان استقلاله في 1956 أصبح جديدا بمعنى أصبح سيد نفسه … عرمان ومن معه هم من يحاولون
    عرقلة السير حتى يجدون مكانا في السودان الجديد الذى لا يحتاج أصلا لهذه الاكذوبة الشيوعية ,,

  87. استاذ الجليل ياسر عرمان كيف يتحقق السودان الجديد دون وعي للفاعلية، اي دون مشروع للنهضة يجعل تجاوز الاثنية والطاءفية ممكنا.السودان الجديد دون منظومة الوعي البديل التي تحقق المواطنة عوضا عن الاثنية حلم لن يتحقق.البناء التناسلي يسود في المركز كما يسود في الهامش من خلال شعارات عديدة مثل المشروع الحضاري والسودان الجديد العبرة ليست بالشعارات . العبرة بالمرجعية المعرفية والقيمية ومفهوم الذات التي تؤدي الى خلق المواطن الذي يتجاوز انتماؤه للوطن القبيلة والطائفة. اي العبرة بالفاعلية
    http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content
    الفاعليّة: نحو كونية جديدة .. بقلم: الشيخ محمد الشيخ
    sudanile.com

  88. نعم ذات طريقة تفكير اذلام نظام القتلة، من امثال الترابي، غازي، وماشابه الطارحين روحم كبديل يا للنكتة بحق من اول اوجديد، لذات نظامم الولع او شلع البلد!

    هذا مزاح ليس الا!

    الغرير المغرور الجلابي عرمان هذا هو ذات نافع علي نافع ولايختلف عنه في شئ اطلاقا اطلاقا، رغم انف المساحيق والاستنكاح!

    نعم فاسد زيو، فاسق زيو، مغرور زيو، غرير زيو!

    نعم الجلابي ده هو اللي جاب اجل حاجة اسمها حركة شعبية او مسح بيها الارض، لانو مدخلو كان ولايزال مجرد ولع طموحات شخصية خالصة، استخدم فيها مهمشي الجلابة كمطايا لبلوغ اهدافو هو كEgotistical!

    والاعجب بعد ده طارح روحو من جديد كبديل، منقذ، ملهم لي طرح السودان “الجديد”، وهو من قبر هذا الطرح وهو حي بي رعونتو بي غرورو هذا الذكوري الفاسد الفاسق!

    يا للنكتة بحق!

  89. التحدّيات

    01- التحيّة والإحترام وبالغ العِرفان لياسر عرمان… تلميذ الدكتور قرنق…فيلسوف حركة تحرير السودان…؟؟؟

    02- فارض وليس طارح … رؤية تحرير السودان الآسرة من زمان … قبل استقلال دولة أجيال السودان …؟؟؟

    03- التي لم تبرّر أخونة الترابي للسودان … والأخونة لم تبرّر لقرنق تجديد رؤية أقري جادين بثوب جديد…؟؟؟

    04- أمّا الذين طردوا كيان الشيوعيّين من ذلك البرلمان…فكانوا شيوعيّين ينتمون لكيان الإمام عبد الرحمن…؟؟؟

    05- مُقابل تنازل الإمام عبد الرحمن عن تنصيبه مَلِكاً للسودان…وأن تكون الديمقراطيّة هي خيار السودان…؟؟؟

    06- الأحزاب السودانيّة تواثقت على تطبيق وحماية الآليّة الإداريّة الديمقراطيّة…ما عدا الحركة الإخوانيّة…؟؟؟

    07- قد اختارت أن تمنح كيانها مُطلق الحُريّة … إلى أن أطاح بالديمقراطيّة … ولكنّه الآن يطالب بالحريّة …؟؟؟

    08- لذا يبدو أنّ خيار الأميريكان…هندسة ملكيّة سودانيّة دستوريّة لا تسمح بوجود الشيوعيّة ولا الإخوان…؟؟؟

    09- تَمنح التابعيّة لمن يحترم الخصوصيّات السوانيّة والإقليميّة والعالميّة قبل أن يحترم الملكيّة الدستوريّة …؟؟؟

    10- كما هو الحال في السعوديّة وما استُحْدِث في مملكة البحرين تحت إشراف الأميريكان والبيريطانيّين … ؟؟؟

    11- لأنّ ذلك التنازل قد أحدث فراغاً تمدّدت فيه الشيوعيّة وتشتّحت فيه الإشتراكيّة وتجدّعت فيه الإخوانيّة…؟؟؟

    12- عندما تمرّد صادق الكيان على الكيان وعلى الأميريكان… بوسطيّته القوميّة الغلوائيّة تجاه الأميريكان…؟؟؟

    13- فطيّز الأميريكان للإعتداءات الثوريّة على عهود السودان الديمقراطيّة … ثمّ دجّنوا البديل لذلك الكيان…؟؟؟

    14- لدرجة أنّ الشيوعية قالت الصادق يشمّها قدحة… والإشتراكيّة قالت لم نتراجع من أجل عيون الصادق…؟؟؟

    15- أمّا الإخوانيّة فحنثت باليمن…وأطاحت بالدساتير والقوانين …ثمّ انقلبت على نظامٍ أشركها فيه الصادق…؟؟؟

    16- ولقد استفزّت أجهزة الشموليّة…الصادق المهدي ومريم وسارّة والدومة بالإعتقالات ومنع السفريّات …؟؟؟

    17- ناهيك عن تقديم حسني مبارك لمحاضرات تثقيفيّة … بالجامعت المصريّة …عن إبادته لكيان الطائفيّة …؟؟؟

    18- وعن أنّ أبا السودانيّين قد أصبح الآن هو البشير… كما زعم ابنه طه… أو قرنق كما زعم أولاد قرنق …؟؟؟

    19- أو الترابي كما زعم فتح العليم …أو نافع كما زعم أولاد نافع …أو علي عثمان كما زعم صلاح غوش…؟؟؟

    20- أو الحاج آدم كما زعم ابنه…أو غازي صلاح الدين كما زعم ودّ اهبراهيم …إلى آخر آباء المُتعنترين…؟؟؟

    21- الذي كان مطروحاً…هو استقلال السودان للسودانيّين … على أن تُطرح الوحدة بعد جلاء المُستعمرين…؟؟؟

    22- لقد مُنح السودان استقلاله … لمشاركته في حسم الحروب العالميّة … لصاح الكتلة ذات الهويّة الدينيّة …؟؟؟

    23- عمليّة تغيير تاريخ وجغرافيا وسياسة وثقافة وهويّة المجتمع بقوّة التمرّد…قد أنجبت السودان المشقوق…؟؟؟

    24- وإن خُيّل لأهل الفكرة…أنّها قد شقّت طريقها نحو الجموع واستأثرت بأفئدة وقلوب الفقراء والمهمشين…؟؟؟

    25- نساءً ورجالاً في سودان كُلّ السودانيّين…المليون ميل مربع الحزين…ولم تخطئ طريقها نحو المثقفين…؟؟؟

    26- وقدّم الآلاف أرواحهم تحت راياتها … ولكنّها خذلتهم باقتساماتها للثروات والأطيان مع نظام الإخوان…؟؟؟

    27- عبر فبركة إتّفاقيّة الإقتسام …غير المعنيّة بديمقراطيّة السلام … إنّما بتبديل صناديق انتخابات الإقتسام…؟؟؟

    28- ومن ثمّ خذلتهم بالحيازات الدولاريّات…تحت حسابات آل-باقان … وشَرِكَة طيران ياسر آل-عرمان … ؟؟؟

    29- الحزبان السودانيّان الحداثيّان الشريكان…وحدهما حائزان على دولارات وأطيان دولة أجيال السودان…؟؟؟

    30- الإخوان يتقوّون بالريالات … وينطلقون من الأطيان نحو الإنقلاب على مشايخ وممالك خليج العُرباب…؟؟؟

    31- ومن ثمّ يموّلون خلائفيّة كيان الإخوان…القاصدة إلى ربّها …عبر الإطاحة بخلائفيّة حلف الأميريكان …؟؟؟

    32- أمّا دولة الجنوب الوليدة فلم تصبح دولة لكيان السلاطين المسيحيّين …إنّما لكيان أتباع ماركس ولينين…؟؟؟

    33- الذين يتشدّقون في كلّ حين … بعدائهم كشيوعيّين إشتراكيّين… للأميريكيّين الإمبيرياليّين الرأسماليّين …؟؟؟

    34- وذلك ما جعل العالم الذي يحكمه الأميريكان … يغيّر نظرته لقيادات ومقطورات حركات آل-شايعان …؟؟؟

    35- ثمّ يغيّر نظرته لقيادات ومقطورات حركات كيان الإخوان بناءً على إحصائيّات وتقديرات الأميريكان …؟؟؟

    36- بسبب التمكينات الوليدة…حصدت الرؤية الرفاقيّة العنيدة… والرؤية الإخوانيّة العِربيدة…خيبات عديدة…؟؟؟

    37- الآن تقف هاتان الرؤيتان الشموليّتان التمكينيّتان الفهلوانيّتان…بمفترق طرق شمال وجنوب السودان…؟؟؟

    38- وتواجهان تحدّيات … ليست هي الأولى من نوعها… وتكرّران صراعات فاشيّة نازيّة ضدّ الستالينيّة … ؟؟؟

    39- غير أنّ حلبة الصراعات الحاليّة… بين الطائفتين الإشتراكيّة والإخوانيّة…هي دولة الأجيال السودانيّة…؟؟؟

    40- السودان الواحد الصاعد المُتجدّد وليس بالجديد…أفضل خياراته أن يصعد عبر سلّم مُتّفق عليه للتجديد…؟؟؟

    41- بين كيانات وكائنات السودان… يبدأ بإعادة التوحيد والبناء… بكلّ العقول وكلّ مقوّمات التوحيد والبناء…؟؟؟

    42- طالما شربنا دروس اللّطام بين كيانات إقتسام الثراء الحرام ونهضنا من فوق الحطام لنتقدّم إلى الأمام…؟؟؟

    43- وقرّرنا ألّا يصيبنا الإنقراض والإنبهاط والجمود … جرّاء الفساد المرصود في عالم يتغيّر بلا حدود … ؟؟؟

    44- يقول ياسر عرمان…إذا أراد أصدقاؤنا أن يعلموا ماذا سنفعل الآن…فإننا بالقطع سنتجه نحو ميلادٍ ثانٍ…؟؟؟

    45- مع كل الراغبين من أجيال السودان … لرؤية السودان الجديد … بذهنٍ صافٍ مُتّقِد ونظرٍ ثاقبٍ حديد … ؟؟؟

    46- بشعورٍ جماعيٍّ وإجتماعي … لنعبر بها ومع غيرها نحو ميلاد سودان يتناسب مع مدينة العالم الجديد…؟؟؟

    47- ولن يتأتّى ذلك إلاّ بنظرة نقديّة شاملة…وليست شموليّة… تأخذ معاول الهدم للنهوض والبناء والتجديد …؟؟؟

    48- لكلّ ما جرى منذ 19 ديسمبر 1956م … مروراً بمايو 1983م … إلي نهاية عهد الشراكة العربيدة …؟؟؟

    49- لنرسوا على ضفاف صِنديدة…دون أن نفقد دولة تليدة… تعيش عليها أجيال وليدة … لها أحلام سعيدة …؟؟؟

    50- لها منطق وأساليب جديدة ونظرة للأشياء من زوايا عديدة … وإحترام للخصوصيّات الإداريّة الفريدة …؟؟؟

    51- وتُبشّر كلّ صغير وكبير… بعودة الخير … إذا ما تحلّل رفاق عرمان …وإخوان الزبير وأسرة البشير …؟؟؟

    52- وإن لم يفعلوا… فليستعدّوا…ويستعدلوا… لخوازيق وخوابير… أجيال السودان الواحد المُتجدّد الكبير … ؟؟؟

    53- الذي حسم الحروب العالميّة…لصالحه مع حلفائه…المعنيّين برسالات السماء … وكلّ ابتكارات الخير …؟؟؟

    54- ولا حاجة له… في خلافة الإخوان على العالم الكبير…ولا في علمانيّة كيان الرفاق على العالم الكبير … ؟؟؟

    55- التحيّة والتذكير بأنّها لو دامت لهتلر وموسيليني لما آلت للقذّافي وحسني ومرسي والبشير وسلفا كير…؟؟؟

    56- ستُنْتَزَع حريّة السودان الكبير… من براثن الذين لا يملكون من قطمير…وما أنزل الله بهم من سلطان …؟؟؟

    57- غير أنّهم أطاحوا بحكم دستور وباعوا أطيان وطبعوا فلوس وأكلوا جبايات وديون وزكوات السودان …؟؟؟

    58- ثمّ زعموا أنّ الله مالك الملك…قد انتزوع لهم الملك من غيرهم… ثمّ زرعهم في أرض أجيال السودان…؟؟؟

    59- نكّلوا بإنسان السودان…بقوانين شريعة الإخوان الإنتقائيّة وقالوا شريعة وطبّقناها…المساءلة في شنو …؟؟؟

    60- وهم يعلمون أنّ حصانتهم… هندسها فلاسفتهم لكيما تدرأ عنهم قوانين شريعتهم…وتقنّن كُلّ سرقاتهم …؟؟؟

    61- ولكن إلى حين أن تُفْتَح أبواب السودان مُشرعةً لعودة أبنائه الذين هاجروا منه مُكْرَهِين ليسوا كارهين…؟؟؟

    62- عندما يستدرك الأميريكان … أصدقاء إنسان السودان … أنّ مقوّمات الإنتاج مكنونة في ذلك الإنسان …؟؟؟

    63- ثمّ يفهم إنسان السودان … تطوّرات مِشكل السودان… وإن لم نجدها كذلك … لاقترحنا أن تُفهم كذلك …؟؟؟

  90. التحدّيات

    01- التحيّة والإحترام وبالغ العِرفان لياسر عرمان… تلميذ الدكتور قرنق…فيلسوف حركة تحرير السودان…؟؟؟

    02- فارض وليس طارح … رؤية تحرير السودان الآسرة من زمان … قبل استقلال دولة أجيال السودان …؟؟؟

    03- التي لم تبرّر أخونة الترابي للسودان … والأخونة لم تبرّر لقرنق تجديد رؤية أقري جادين بثوب جديد…؟؟؟

    04- أمّا الذين طردوا كيان الشيوعيّين من ذلك البرلمان…فكانوا شيوعيّين ينتمون لكيان الإمام عبد الرحمن…؟؟؟

    05- مُقابل تنازل الإمام عبد الرحمن عن تنصيبه مَلِكاً للسودان…وأن تكون الديمقراطيّة هي خيار السودان…؟؟؟

    06- الأحزاب السودانيّة تواثقت على تطبيق وحماية الآليّة الإداريّة الديمقراطيّة…ما عدا الحركة الإخوانيّة…؟؟؟

    07- قد اختارت أن تمنح كيانها مُطلق الحُريّة … إلى أن أطاح بالديمقراطيّة … ولكنّه الآن يطالب بالحريّة …؟؟؟

    08- لذا يبدو أنّ خيار الأميريكان…هندسة ملكيّة سودانيّة دستوريّة لا تسمح بوجود الشيوعيّة ولا الإخوان…؟؟؟

    09- تَمنح التابعيّة لمن يحترم الخصوصيّات السوانيّة والإقليميّة والعالميّة قبل أن يحترم الملكيّة الدستوريّة …؟؟؟

    10- كما هو الحال في السعوديّة وما استُحْدِث في مملكة البحرين تحت إشراف الأميريكان والبيريطانيّين … ؟؟؟

    11- لأنّ ذلك التنازل قد أحدث فراغاً تمدّدت فيه الشيوعيّة وتشتّحت فيه الإشتراكيّة وتجدّعت فيه الإخوانيّة…؟؟؟

    12- عندما تمرّد صادق الكيان على الكيان وعلى الأميريكان… بوسطيّته القوميّة الغلوائيّة تجاه الأميريكان…؟؟؟

    13- فطيّز الأميريكان للإعتداءات الثوريّة على عهود السودان الديمقراطيّة … ثمّ دجّنوا البديل لذلك الكيان…؟؟؟

    14- لدرجة أنّ الشيوعية قالت الصادق يشمّها قدحة… والإشتراكيّة قالت لم نتراجع من أجل عيون الصادق…؟؟؟

    15- أمّا الإخوانيّة فحنثت باليمن…وأطاحت بالدساتير والقوانين …ثمّ انقلبت على نظامٍ أشركها فيه الصادق…؟؟؟

    16- ولقد استفزّت أجهزة الشموليّة…الصادق المهدي ومريم وسارّة والدومة بالإعتقالات ومنع السفريّات …؟؟؟

    17- ناهيك عن تقديم حسني مبارك لمحاضرات تثقيفيّة … بالجامعت المصريّة …عن إبادته لكيان الطائفيّة …؟؟؟

    18- وعن أنّ أبا السودانيّين قد أصبح الآن هو البشير… كما زعم ابنه طه… أو قرنق كما زعم أولاد قرنق …؟؟؟

    19- أو الترابي كما زعم فتح العليم …أو نافع كما زعم أولاد نافع …أو علي عثمان كما زعم صلاح غوش…؟؟؟

    20- أو الحاج آدم كما زعم ابنه…أو غازي صلاح الدين كما زعم ودّ اهبراهيم …إلى آخر آباء المُتعنترين…؟؟؟

    21- الذي كان مطروحاً…هو استقلال السودان للسودانيّين … على أن تُطرح الوحدة بعد جلاء المُستعمرين…؟؟؟

    22- لقد مُنح السودان استقلاله … لمشاركته في حسم الحروب العالميّة … لصاح الكتلة ذات الهويّة الدينيّة …؟؟؟

    23- عمليّة تغيير تاريخ وجغرافيا وسياسة وثقافة وهويّة المجتمع بقوّة التمرّد…قد أنجبت السودان المشقوق…؟؟؟

    24- وإن خُيّل لأهل الفكرة…أنّها قد شقّت طريقها نحو الجموع واستأثرت بأفئدة وقلوب الفقراء والمهمشين…؟؟؟

    25- نساءً ورجالاً في سودان كُلّ السودانيّين…المليون ميل مربع الحزين…ولم تخطئ طريقها نحو المثقفين…؟؟؟

    26- وقدّم الآلاف أرواحهم تحت راياتها … ولكنّها خذلتهم باقتساماتها للثروات والأطيان مع نظام الإخوان…؟؟؟

    27- عبر فبركة إتّفاقيّة الإقتسام …غير المعنيّة بديمقراطيّة السلام … إنّما بتبديل صناديق انتخابات الإقتسام…؟؟؟

    28- ومن ثمّ خذلتهم بالحيازات الدولاريّات…تحت حسابات آل-باقان … وشَرِكَة طيران ياسر آل-عرمان … ؟؟؟

    29- الحزبان السودانيّان الحداثيّان الشريكان…وحدهما حائزان على دولارات وأطيان دولة أجيال السودان…؟؟؟

    30- الإخوان يتقوّون بالريالات … وينطلقون من الأطيان نحو الإنقلاب على مشايخ وممالك خليج العُرباب…؟؟؟

    31- ومن ثمّ يموّلون خلائفيّة كيان الإخوان…القاصدة إلى ربّها …عبر الإطاحة بخلائفيّة حلف الأميريكان …؟؟؟

    32- أمّا دولة الجنوب الوليدة فلم تصبح دولة لكيان السلاطين المسيحيّين …إنّما لكيان أتباع ماركس ولينين…؟؟؟

    33- الذين يتشدّقون في كلّ حين … بعدائهم كشيوعيّين إشتراكيّين… للأميريكيّين الإمبيرياليّين الرأسماليّين …؟؟؟

    34- وذلك ما جعل العالم الذي يحكمه الأميريكان … يغيّر نظرته لقيادات ومقطورات حركات آل-شايعان …؟؟؟

    35- ثمّ يغيّر نظرته لقيادات ومقطورات حركات كيان الإخوان بناءً على إحصائيّات وتقديرات الأميريكان …؟؟؟

    36- بسبب التمكينات الوليدة…حصدت الرؤية الرفاقيّة العنيدة… والرؤية الإخوانيّة العِربيدة…خيبات عديدة…؟؟؟

    37- الآن تقف هاتان الرؤيتان الشموليّتان التمكينيّتان الفهلوانيّتان…بمفترق طرق شمال وجنوب السودان…؟؟؟

    38- وتواجهان تحدّيات … ليست هي الأولى من نوعها… وتكرّران صراعات فاشيّة نازيّة ضدّ الستالينيّة … ؟؟؟

    39- غير أنّ حلبة الصراعات الحاليّة… بين الطائفتين الإشتراكيّة والإخوانيّة…هي دولة الأجيال السودانيّة…؟؟؟

    40- السودان الواحد الصاعد المُتجدّد وليس بالجديد…أفضل خياراته أن يصعد عبر سلّم مُتّفق عليه للتجديد…؟؟؟

    41- بين كيانات وكائنات السودان… يبدأ بإعادة التوحيد والبناء… بكلّ العقول وكلّ مقوّمات التوحيد والبناء…؟؟؟

    42- طالما شربنا دروس اللّطام بين كيانات إقتسام الثراء الحرام ونهضنا من فوق الحطام لنتقدّم إلى الأمام…؟؟؟

    43- وقرّرنا ألّا يصيبنا الإنقراض والإنبهاط والجمود … جرّاء الفساد المرصود في عالم يتغيّر بلا حدود … ؟؟؟

    44- يقول ياسر عرمان…إذا أراد أصدقاؤنا أن يعلموا ماذا سنفعل الآن…فإننا بالقطع سنتجه نحو ميلادٍ ثانٍ…؟؟؟

    45- مع كل الراغبين من أجيال السودان … لرؤية السودان الجديد … بذهنٍ صافٍ مُتّقِد ونظرٍ ثاقبٍ حديد … ؟؟؟

    46- بشعورٍ جماعيٍّ وإجتماعي … لنعبر بها ومع غيرها نحو ميلاد سودان يتناسب مع مدينة العالم الجديد…؟؟؟

    47- ولن يتأتّى ذلك إلاّ بنظرة نقديّة شاملة…وليست شموليّة… تأخذ معاول الهدم للنهوض والبناء والتجديد …؟؟؟

    48- لكلّ ما جرى منذ 19 ديسمبر 1956م … مروراً بمايو 1983م … إلي نهاية عهد الشراكة العربيدة …؟؟؟

    49- لنرسوا على ضفاف صِنديدة…دون أن نفقد دولة تليدة… تعيش عليها أجيال وليدة … لها أحلام سعيدة …؟؟؟

    50- لها منطق وأساليب جديدة ونظرة للأشياء من زوايا عديدة … وإحترام للخصوصيّات الإداريّة الفريدة …؟؟؟

    51- وتُبشّر كلّ صغير وكبير… بعودة الخير … إذا ما تحلّل رفاق عرمان …وإخوان الزبير وأسرة البشير …؟؟؟

    52- وإن لم يفعلوا… فليستعدّوا…ويستعدلوا… لخوازيق وخوابير… أجيال السودان الواحد المُتجدّد الكبير … ؟؟؟

    53- الذي حسم الحروب العالميّة…لصالحه مع حلفائه…المعنيّين برسالات السماء … وكلّ ابتكارات الخير …؟؟؟

    54- ولا حاجة له… في خلافة الإخوان على العالم الكبير…ولا في علمانيّة كيان الرفاق على العالم الكبير … ؟؟؟

    55- التحيّة والتذكير بأنّها لو دامت لهتلر وموسيليني لما آلت للقذّافي وحسني ومرسي والبشير وسلفا كير…؟؟؟

    56- ستُنْتَزَع حريّة السودان الكبير… من براثن الذين لا يملكون من قطمير…وما أنزل الله بهم من سلطان …؟؟؟

    57- غير أنّهم أطاحوا بحكم دستور وباعوا أطيان وطبعوا فلوس وأكلوا جبايات وديون وزكوات السودان …؟؟؟

    58- ثمّ زعموا أنّ الله مالك الملك…قد انتزوع لهم الملك من غيرهم… ثمّ زرعهم في أرض أجيال السودان…؟؟؟

    59- نكّلوا بإنسان السودان…بقوانين شريعة الإخوان الإنتقائيّة وقالوا شريعة وطبّقناها…المساءلة في شنو …؟؟؟

    60- وهم يعلمون أنّ حصانتهم… هندسها فلاسفتهم لكيما تدرأ عنهم قوانين شريعتهم…وتقنّن كُلّ سرقاتهم …؟؟؟

    61- ولكن إلى حين أن تُفْتَح أبواب السودان مُشرعةً لعودة أبنائه الذين هاجروا منه مُكْرَهِين ليسوا كارهين…؟؟؟

    62- عندما يستدرك الأميريكان … أصدقاء إنسان السودان … أنّ مقوّمات الإنتاج مكنونة في ذلك الإنسان …؟؟؟

    63- ثمّ يفهم إنسان السودان … تطوّرات مِشكل السودان… وإن لم نجدها كذلك … لاقترحنا أن تُفهم كذلك …؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..