ليس من السهولة اعتماد القمح غذاءً للسودانيين ولم تعد زراعة الذرة مجدية للمزارعين ?مأزق المحصول?

الخرطوم ? طيبة سر الله
حتى الآن، تبدو زراعة الذرة غير مجدية نظرًا لتدهور أسعار زراعة المحاصيل الزراعية بالسودان، ما أدى إلى عزوف المزارعين عن زراعة الذرة، نسبة للإعسار المستمر ودخول بعضهم للسجون، ما يجعل الناس يتجهون إلى اعتماد القمح في غذائهم، وبالتالي، مما يتطلب توفير نقد أجنبي لاستيراد القمح من الخارج. ويبدو حل المعضلة في تشجيع المزارع والبحث عن بدائل لاستخداماتها، مثل (الدخن) إلى جانب دراسة جدواها الفنية والاقتصادية وحتى البيئية.
في الفترة الماضية دعا والي ولاية القضارف المزارعين إلى تقليص المساحات المزروعة بالذرة إلى النصف وقال إن حكومته ستتبنى سياسة لإقناع البنك الزراعي بعدم تمويل محصول الذرة لأنه محصول لا جدوى منه وأفقر المزارعين بسبب تدني أسعاره وعدم وجود مشترين له في السوق العالمي والمحلي. وأدى مقترح والي القضارف إلى تخوف الكثيرين من تلاشي الرغبة في سوق الذرة.
التوجه العام أصبح ضد زراعة الذرة لعدم وجود حلول لمشكلة السعر التشجيعي، فبالتالي لابد من عمل ورشة لتشخيص هذه المسألة، ووضع معالجات حقيقية لنهضة الزراعة. وبالنسبة للكثيرين فإنه لا يوجد اهتمام بالمزارع أو دعمه بتوفير التقانات والتسويق والمبيدات والسياسات الصحية، وأصبحت السياسات الحكومية خاطئة، خاصة وأن الحكومة تفرض عليه الزكاة والضريبة والجمارك ورسوم الدولة.
في الواقع يعاني مزارعو القضارف في الموسم المطري من وعورة الطريق الذي يربط بالأراضي الزراعية، إلى جانب أن التمويل أصبح معقد ويفرض على المزارع دفع (25) ألف جنيه لشركة التأمين، وهو مبلغ أعلى من قدرة المزارع على امتلاكه، وإذا توفر له فلا توجد ضرورة لأخذ تمويل من البنوك، بالإضافة وأنه يوفر جزءا كبيرا من عملية الزراعة المبيد والوقود والتقاوي، ويقول المزارع مبارك النور: ?نحن لسنا قادرين على النفاذ للسوق العالمي، إذا زرع المزارع تضرر وإذا ما زرع تتضرر الدولة، الحكومة إذا كانت لا تهتم بالزراعة حاتهتم بأي شيء؟?، وأضاف مبارك: المزارع محبط جداً من سياسات الحكومة نسبة لأن غالبيتهم معسرون وفي السجون، موضحاً أن تكلفة الإنتاج تزيد عن (500) جنيه وتم بيع الأردب بـ(350) جنيها. وتوقع مبارك حدوث مشاكل ومجاعة في بعض المناطق، وأن ترتفع في العام القادم أسعار الذرة وأن المواطن سوف يتضرر بذلك.
في السياق يقول أحمد علي ـ مزارع بمشروع الجزيرة ـ ?تركنا زراعة الذرة نتيجة لأن المزارع واجه الكثير من المشاكل في التمويل نسبة لفرض رسوم ومبلغ مالي قدره (25) ألف جنيه علينا?، وأضاف: بالرغم من المعاناة التي يواجهها المزارع في فترة الزراعة من عدم وجود ري وتقانات وغيرها وفي ذات الوقت ما زال يدخل السجون بصورة مستمرة.
استخدامات الذرة واتجاه خلطها مع القمح أمر يحتاج لكميات كبيرة من الدخن، بجانب ضرورة وجود دراسات مستمرة ومتابعة لعملية الإنتاج الزراعي للوصول إلى حلول وطرق جديدة للزراعة أو لاستخدامات الذرة نفسها، بجانب الاهتمام بالصادر، بالإضافة للتغيرات الأيكلوجية المتمثلة في عدم هطول الأمطار في الأوقات المناسبة والتوقيت المنتظر، بحسب المزارع حسين القوني الذي يرى أن الإنتاج والتسويق أكبر مشكلة تواجه المحاصيل الزراعية عامة، بالإضافة إلى مشاكل أخرى متعلقة بالآليات والمعدات لعدم وجود خدمات زراعية كافية، وأشار إلى أن فصل الجنوب له أثر كبير في عملية الزراعة حيث أن أغلب العمال في السابق كانوا من الجنوبيين، فبالتالي المزارع أصبح يعتمد على نفسه في الخدمات الزراعية، وأضاف أن المواطن باتت تعتمد على القمح، وطالب الجهات المسؤولة بأن تتم معالجة الإنتاج والعمالة والخدمات الزراعية والتمويل وإدخال الأساليب الحديثة في الإنتاج، بجانب عمل جمعيات تعاونية زراعية لتوزيع الخسارة أو الربح على المزارعين ليصبح الإنتاج محتملا، وتساءل عن: إذا كانت هناك إمكانية لزراعة الذرة في مناطق مروية بجانب الجدوى الاقتصادية والمزارعين ووزارة الزراعة؟
اليوم التالي
بعكس غالبية أهل السودان فإن أهل دارفور يعتمدون على الدخن كمصدر أساسى للغذاء (العصيدة والكسرة وغيرها) وذلك لإعتقادهم أنها أثقل وأشبع من الذرة التي يصفونها بالخفيفة ولذلك لا يلجأون لأكل الدرة إلى عند الإضطرار.
ليس من السهولة اعتماد القمح غذاءً للسودانيين ولم تعد زراعة الذرة مجدية للمزارعين ?مأزق المحصول?
موقفكم مع الذرة والقمح زي موقفكم في أزمة الخليج الحالية،،، الحل شنو قمح ولا ذرة ولا رفع العقوبات؟
الذرة كانت طعام الاغلبية حتى في زمن المطامير لكن مما جيبتم مقطوع الطاري البنك الزراعي وبنك المزارع السلاسة الالهية من مطر وري انسيابي انتهت والله ما بقبل الجشع والطمع،، بنوككم كارثة على الارض ومنها بنك المال تباً لبنوك أبوها بنك فيصل الاسلامي ،،،
الذرة طعام أهل السودان الأساسى.. و لا مفر أو بديل من الإستمرار فى زراعتها..
أقترح حزمة معالجات لتدنى تسويق و ضعف أسعار المحصول خاصة عندما يكون الأنتاج وفيرا:
1- تدخل المخزون الأسترتيجى بشراء أكبر كمية ممكنة.زكما تفعل سائر الدول للسلع النتجة بكثافة و تشغل عمالة و رأسمال و موارد طبيعية(كالقمح و الحليب فى أمريكا.ألخ)
2- إعتماد طحين الذرة مادة رئيسية لإطعام النازحين و اللآجئيين..الخ..فى المعسكرات
3- إنشاء مصانع للجلوكوز و النشاء من الذرة فى ولايات الأنتاج
إنشاء مصانع أعلاف تستخدم الذرة كمصدر للطاقة و خلطه بلأمباز فى مناطق الأنتاج (الفجوة العلفية فى السودان 20 مليون طن فى السنة!!)
4- إنتاج الخبز (الرغيف) المخلوط
5- توزيع طحين الذرة للعاملين كجزء من الدعم الأجتماعى
6- أنشاء مصنع للكسرة (طويلة الأجل) و تسويقها للأسر فى عواصم الولايات
حتى إن كان أى واحد من هذه المشاريع غير مجد إقتصاديا لذاته (و ذلك غير متوقع) فإن الفوائد الثانوية كفيلة بالتعويض.. و على رأسها تحفيز المنتج
بعكس غالبية أهل السودان فإن أهل دارفور يعتمدون على الدخن كمصدر أساسى للغذاء (العصيدة والكسرة وغيرها) وذلك لإعتقادهم أنها أثقل وأشبع من الذرة التي يصفونها بالخفيفة ولذلك لا يلجأون لأكل الدرة إلى عند الإضطرار.
ليس من السهولة اعتماد القمح غذاءً للسودانيين ولم تعد زراعة الذرة مجدية للمزارعين ?مأزق المحصول?
موقفكم مع الذرة والقمح زي موقفكم في أزمة الخليج الحالية،،، الحل شنو قمح ولا ذرة ولا رفع العقوبات؟
الذرة كانت طعام الاغلبية حتى في زمن المطامير لكن مما جيبتم مقطوع الطاري البنك الزراعي وبنك المزارع السلاسة الالهية من مطر وري انسيابي انتهت والله ما بقبل الجشع والطمع،، بنوككم كارثة على الارض ومنها بنك المال تباً لبنوك أبوها بنك فيصل الاسلامي ،،،
الذرة طعام أهل السودان الأساسى.. و لا مفر أو بديل من الإستمرار فى زراعتها..
أقترح حزمة معالجات لتدنى تسويق و ضعف أسعار المحصول خاصة عندما يكون الأنتاج وفيرا:
1- تدخل المخزون الأسترتيجى بشراء أكبر كمية ممكنة.زكما تفعل سائر الدول للسلع النتجة بكثافة و تشغل عمالة و رأسمال و موارد طبيعية(كالقمح و الحليب فى أمريكا.ألخ)
2- إعتماد طحين الذرة مادة رئيسية لإطعام النازحين و اللآجئيين..الخ..فى المعسكرات
3- إنشاء مصانع للجلوكوز و النشاء من الذرة فى ولايات الأنتاج
إنشاء مصانع أعلاف تستخدم الذرة كمصدر للطاقة و خلطه بلأمباز فى مناطق الأنتاج (الفجوة العلفية فى السودان 20 مليون طن فى السنة!!)
4- إنتاج الخبز (الرغيف) المخلوط
5- توزيع طحين الذرة للعاملين كجزء من الدعم الأجتماعى
6- أنشاء مصنع للكسرة (طويلة الأجل) و تسويقها للأسر فى عواصم الولايات
حتى إن كان أى واحد من هذه المشاريع غير مجد إقتصاديا لذاته (و ذلك غير متوقع) فإن الفوائد الثانوية كفيلة بالتعويض.. و على رأسها تحفيز المنتج