لو فيكم راجل يطلع .. الكوز لا يخشى أحداً حتى الله!!

لو فيكم راجل يطلع .. الكوز لا يخشى أحداً حتى الله!!
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
كلامي الليلة للشعب (أبو أضاناً تقيلة) .. الشعب الفارش الذل و متوسد المهانة و متغطي بالقليلة .. راجيكِ كل الشعب السوداني يا بنية .. راجيكِ تشيلي الشيل و تشدي الحيل الميّت .. راجيك الشعب المُبَاري الضُّلْ مع إنو جلادو يوماتي عليهو بيتعنتر .. ما كفـّاه الكفْ و الخنقة و الشلوت .. ما رضّاه السجن و التعذيب ..بقوّة عين .. اختار الكوز يقتل وليداتك و يرميهم في الترعة و الشارع .. و يخُت اصيبعو في عين الشعب كلو..و يصيح بصوتو العالي: لو فيكم راجل يطلع .. مانع الشعب يحزن و الدمعة تاخد خَلـْفْ .. جوّة العين بترجع .. و لمن تشرق شمس باكر .. يناديك الكوز و ينهر فيك: تعال اتلمْ ما عندك دمْ.. يصيح فيك الله أكبر و بالكربون تهتف ليهو الله أكبر و تبقى زي تلميذ الصف الأول منطط عينو للسوط الفوقو .. تقول كل الدايرو الحاكم .. الله أكبر بشيرنا بعافيتو من الطيارة نازل .. و تديهو جنيهاتك تمن الحفلة البدونهن ما بتبقى .. و تسمع غصباً عنك ? للمرة الخمسين بعد الألف – انجاز الكبري و السدْ .. و تسمع غصباً عنك وعوداً بالعدْ.
عامِل ناسي بنتك المسجونة و المجلودة و المحلوقة و المقتولة؟ قوم ياخي اطلع برّة .. ديل أولادك ديل أخوانك الماتو عشانك .. ديل المسكو أضان السلطة و صاحو جوّاتو عشانك .. ديل الحفرو قبور أخوانهم و طلعو الشارع تاني عشانك .. ديل الما قايلنك لابـِدْ عشان بمبان .. ديل الدمهم سال و روحهم تطلع برضو عشانك .. ديل الدمهم ما رخيص عشان تسكت .. ديل الشهدا عشانك .. ديل أبطال أوع تقول أولادك .. أوع تقول ربيتم ديل كان إنت أبوهم هانت .. ديل كان إنت أخوهم شانت .. ما بشبهوك .. هم عُزاز نفوسهم عالية هم ملوك .. وينك منهم يا الناسي عذابك و هاتف للبهدلوك؟ و ينك منهم يا الهاجر الشارع ؟ مالك في حقك ما بتصارع؟ .. بس في الكورة عامل فالح بارع .. عشان العجب و سيدا بتموت و عشان الحوت لآخر الدنيا تفوت .. لكن أبدا ما هماك الوطن يتباع .. و لا هماك كل الشباب الضاع .. ما هماك الطفل الجاع و ما هماك أبدا المرض الشاع .. بس هماك إنك من غضب الحاكم سالم!
عَزَّة بلادي التي غنـّاك الخليلُ حُلماً قبل المجيء و إدّخركِ أهزوجة تهب الجمال و النضال .. ما بقي سواك يقاوم .. الشارع ينادي .. لا أحد يجبيب ..قولي لبيك .. أنفضي عن قدميك الحِنـَّاء .. فثمة من يردعه صوتك .. ثمة كوزً يخشى منك حتى الزغرودة .. ثمة كوزٍ يهزمه جَلـْدُك .. ثمة كوزٍ تفضحه ضفائرك المقصوصة .. ثمة يردعه شعب تتقدمه أنثى .. فالكوز سواك لا يخشى .. لا يخشى أحداً حتى الله .. و حين تصنعين النصر .. افسحي الطريق .. فثمة مريد للكرسيّ يتفضّل عليكِ ? بَعْدَ لأي ٍ – بـِثلاثٍ في (المِيّة)!
فعلا لو في راجل يطلع كلام واضح وصريح ،،،
شعب جبان وشبعانفي الجبن عربية شرطة واحدة وحبتين بنبان يقوم صووووف ،،
لكن والله فالح في الكورة والفارقة ومقدوووودة ….
ضحكتا حتى البكاء وانا اقراء سافل يتعلق ببرج الاستاد عشان شطبو هيثم مصطفى ولو مارجعهو بيقع ويموت انشاء الله انت تقع وهيثم يقع وكل الهوس الرياض يقع ويموت عشان محسوبين بالغلط .. وياريت لو ناجحين في الكورة فشل زريع …
المرض الفقر الجهل وبرضو ساكتين وبنموت في الكورة …
الفرق بيننا وبين الرجال …
ان الرجال تموت من اجل القيم والمبادئ ومن اجل العيش الكريم ،، مصر سوريا ليبيا والخخخ ..
ونحن وياترى من نحن اكيد عكس الرجال نموت من اجل الكورة والفارغة ومقدودة
الطلاب يموتون في الجماعات وناس قريعتي رااحت يصتطفون في ساحات الاتحاد ويملاءون المدرجات ..
النساء يجلدن ويفتصبن ونحنا وياترى من نحن نتسابق في صالات الغناء المغلقة وناس فرفور وكافور وهلمجر
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولله يا شريفة انتي أرجل زول في السودان
شكرا الأخت شريفه لوصف حال الشعب الذي اصبح شغله الشاغل شطب هيثم وإستقالة الوالي ونجوم التسجيلات ويخرجون في مظاهرات ليهتفو (إحنا نموت ويحيا الحوت) لا يهمهم غير الطرب ومتابعة أخبار الرياضه..لا يهزهم إغتصاب الحرائر في المعتقلات وحلق رؤوسهن وآلاف الطلاب في بيوت الأشباح وإغتيالات النظام للطلاب..وسمعت ان أحد معجبي هيثم مصطفي هدد بالإنتحار…حسبي الله ونعم الوكيل غي هذا حال…أرجو من الله تعالي أن يفيق الشعب السوداني من غفوته ويصحح الصوره المقلوبه
خرجنا تلك الليلة من ارض النيلين ثم غادرنا على مقربه ضريحٍ يهزُّ الدنيا من الموت فى اوساط الطلاب الذي فات اتساع الخطرْ وغرقنا في معنى شبيهٍ بنرجسة الصمت ثم غادرنا تلك الملحمة لآخر بدموع وبكينا فقط على حدس الخطى خطوة خطوة نحو خائنٍ في الذبائح تحت سكاكينِ رياح بارد ننزوي في وجه الأرض لنسمةٍ جارح ونحن نقتات من الجرح دم فى شك البصيره ندعي (اننا معكم ثم نبتعد فنقول هذا وهم) لوعدٍ مجهول فى ذيل العقوبه قبل أن نجد الصرخات للنجدة يكون وصلنا إلموت بجسمٍ مهشَّم من بوليس وامن النظام ومن مواطن قبل ليلٍ ينتحي الكل ليوازي النوم من نعاسٍ مبتدئ واخر يتسكع في ظلمةٍ كي يرينا انهم صادقينِ لا حلولاً تملأ الماء بالعطش السامِ ولا حكومة تعفينا من القتال أليس الحب قادراً على تبديل لون السماءِ من الأزرق المعتاد بيننا إلى الأزرق الموجود فلماذا لا نتفق علي اننا نحبهم ثم نفعل ما نريد ونحن فى الداخل
اســـتــــاذة
لكن يا شريفة خوف الشعب قد يكون ليهو ما يبرره لان الناس بقولوا ” الما بخاف الله، خاف منو” و ناس المؤتمر الوطنى لا يخافون الله اطلاقاٌ و هم مستعدين لفعل أي شئ قمع، اضطهاد، تعذيب، بيوت أشباح، حلق شعور نساء، اغتصاب للرجال و النساء، ابادة جماعية أى شئ أى شئ للحفاظ على كراسى حكمهم و يقينى انهم لن يترددوا للحظة فى ابادة نصف الشعب ليحكموا النصف الباقى، و مع ذلك و من خلال التجارب التاريخية فالشعب السودانى مستعد لدفع الثمن لنيل حريته و الخلاص من الكابوس الجاثم على صدره منذ 23 عاماً، المسألة مسألة وقت ليس الا. و لن ندع اليأس يتسلل الى نفوسنا.
أختى الفاضلة/ شريفة هذا جيل الأنقاذ الذى لم يتربى على حب تراب الوطن بل فطموه على حب الذات الكيزانية قهرا فماذا ترجين منه؟ الجيل الذى سبقهم كان يعرف معنى الحرية والديمقراطية والأنعتاق من الذل والمهانة وللأسف معظمه أما مهاجر لشتى بقاع العالم أو هاجر من الدنيا نهائيا وماتبقى بوطننا الحبيب ألا هذا الجيل الذى شببوه على الخناعة ولبس بناطلين السستم والفنائل التى تشبه بلوزات البنات والحل فى رأى هو البندقية التى يرهبها جلادنا فكل من يأنس فى نفسه الرجولة فلينضم للمقاتلين فى كاودا ولن ننل حريتنا ألا بقوة السلاح.
يا أستاذة شريفة ، الأحداث ، كتاباتك و كتابات كثير من الكتاب و المعلقين كفيلة لقيام الثورة حتى النصر ، إلا أن السودانيون (الرجال) أثبتوا أنهم أجبن من أن يضحوا بأنفسهم و يواجهون الموت “ناس باردة” في سبيل العز و الكرامة . ياريت نستورد ثوار ليتضامنوا مع ثائراتنا الباسلات لقيام و نجاح الثورة . هؤلاء لا يحركهم ذل ، إهانة جوع بطش ألخ ، ديل الرحاطة ما يستاهلوها .
علي الشعب السوداني قطع الطريق علي امركيا لتنفيذ مخططاتها لتقسيم السودان بمساعده الموتمر الوطني في سببل انقاذ البشير من الجنائيه الدوليه علينا بالتعجيل بالانتفاضه وكنس الانقاذ اذا اردنا المحافظه علي ماتبقي منى الوطن. لان حكومه الجنوب لن تصمد طويلا امام الضغوط الامركيه وستعمل علي محاصره تحالف كودا وبعدها سوف يفقد الشعب السوداني اهم ورقه ضغط لديه لاسقاط النظام. فحكومه الجنوب تحتاج الي النفط ومن غير مساعدتها في خنق تحالف كودا لن يسمح لهم الابالسه بتصدير النفط
يا استاذة شريفة شرف الله قدرك .. طبعا البقاء الله .. الرجال ماتوا في الحرب .. من زمان وانا اقول بان البشير دجال اعور .. لو لاحظت صفي الرجال وجمع حوله جنود من نساء الشيطان .. اما انتم فالعمل معقود عليكن .. لا يخلص السودان من هذا الدجال الا انتم وباذن الله . الله معاكم
لا يأس ولا قنوط …اصلاً في كل زمان ومكان الثورات بيقوم بيها 10% من الشعب والباقي بيكون يافي غيبوبة او همو في نفسو بس ….المسألة ما مسألة اجيال اتربت في عهد الانقاذ لانو الجيل الشال القذافي ده ابهاتهم اتولدوا في عهد الفاتح من سبتمبر وكذلك الجيل الشال حسني مبارك وعندنا برضو الشباب بتاع الجامعات الطلع ده اتولد في ايام اللاانقاذ وديل ان شاء الله حتكون ليهم الكلمة الفصل بس ماعايزين بعد ما ينهار اللا نظام البشيري يجي ناطي ابونخرة مع اسرتو تاني لانو السياسيين القدامي ديل كلهم الفيهم اتعرفت خلاص
البلد ما فضل فیها راجل.الرجال ماتوا وتبقی اشباه الرجال
تموت الاسد فی الغابات جوعا :ولحم الضان تا?لها ال?لاب
البلد ما فضل فیها راجل.الرجال ماتوا وتبقی اشباه الرجال
نحن اجبن من النعامه
تموت الاسد فی الغابات جوعا :ولحم الضان تا?له ال?لاب
الاستاذة شريفة بارك الله فيك وكثر من أمثالك الله يديك العافية والصحة . لاذال الرجال وموجودون سوف يأتى الطوفان لايبقى ولايذر أتت عليه إلا جعلته كالرميم إنتظرى سوف ترين الرجال صبرا يا أختاه صبرا الرجال قد نفد صبرهم والانتظار الطويل نرى جلادنا فى نعيم يتمرمط فى خيراتنا وعرق جبيننا ونحن نتفرج خوفا .والرجل يحكمنا حكم الميؤس من المستقبل البشير طال أو قصر الى لاهاى لامحالة والبشير وزمرته المجرمة فعلا لايخافون الله وبنى كوز يهتف ويقول هى لله هى لله ويأكل حق الله يعنى لايخاف أن يأكل حق الله وحق خلقه هى مباحة .
كلمة زوجك او ابوكى فى الاول