أخبار السودان

وزير الإعلام يعلن استعداده للمناظرة عن أداء الحكومة … بلادنا التي يقولون عنها طاردة فيها اربعة ملايين لاجئ

الخرطوم: سعاد الخضر

برأ نائب رئيس مجلس الوزراء القومي، وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال، الحكومة من مسؤولية انتشار المخدرات بالبلاد بسبب تفاقم الأزمة الإقتصادية، وقال إن المخدرات ظاهرة دولية تقوم بنشرها المافيا وحكومات تحت سطح الأرض وباطنها، ولفت الى أن الدول الغنية تعاني أكثر من الدول الفقيرة من تعاطي المخدرات وترتفع فيها نسبة الإنتحار.
وقال بلال (هذا لا ينفي احساسنا والتزامنا تجاه شعبنا للتصدي لهذه الظاهرة)، واضاف (ليست هناك علاقة بين اندراشة الآباء والأمهات بسبب المعيشة وانتشار المخدرات بين الأبناء لعدم تمكن الفقراء من توفير ما يشترون به المخدرات)، وبرر تفشي المخدرات بالحدود المفتوحة، وتابع (هذا واقعنا وبلادنا التي يقولون عنها طاردة فيها اربعة ملايين لاجئ، وهناك مليون منهم يحولون 50 مليون دولار سنوياً لبلادهم من البلد الكحيانة والتعبانة دي).
وقلل بلال من ارتفاع نسبة العطالة بين الشباب، وزاد (العالم كلو بيعاني منها، ونحن نعاني من أزمة أقتصادية لكنها لم تقعد بنا في التعليم والإصلاح وتوفير الوظائف)، وأعلن استعداده لإجراء مناظرة للدفاع عن أداء الحكومة.
وقلل نائب رئيس مجلس الوزراء، من الشكوك التي أثيرت حول عدم تنفيذ ابادة المخدرات التي قامت بضبطها الشرطة، وسخر بالقول (هل تشهد ابادتها طائفة من المؤمنين ليتم التأكد من ابادتها؟)، وحول عدم تقديم المتهمين الرئيسين في قضايا حاويات المخدرات المضبوطة، قال بلال (هذا عمل عالمي يتم من بعيد، واذا ضبطت تختفي كل الخيوط ولا تستطيع القبض على من أرسلها)، واشار الى ان للدولة استخبارات وتعاون دولي واقليمي، ورأى انه لا يمكن انكار جهودها لأنها لم تتوصل للفاعلين.
ووصف نسبة تعاطي المخدرات بالسودان بأنها ليست كبيرة مقارنة بالعالم، واعتبرها مزعجة باعتبار انها منتشرة بين الطلاب.

الجريدة

تعليق واحد

  1. اربعة مليون لاجئ تعني ان السودان هو بلاد ماوي لبشر بلا معايير وليس بلاد عمل للكفاءات من الخارج. تحويلهم ٥٠ مليون دولار سنويا، ان كان الرقم ده ما قطع راس ساي، مقابل ياتوا شنو او مقابل ياتوا قيمة مضافة في (البلد التعبانة والكحيانة) دي المدمرة بالمخدرات نتيجة للفساد المستشري على مستوي الحكومة المشارك فيها.

    الذول ده واضح انه ما فاهم هو بيقول في شنو اطلاقا.

    لو كان الشعب السوداني هو فقط صاحب القرار في الحكومة ومؤسساتها السياسية والمدنية والعسكرية والامنية في هذا البلد والله اابرلمان قبال الشعب كان سجنه وغرمه

  2. **الى وزير الهنا احمد بلال

    المهاجر:
    يا وزير الهنا المنبرش المهاجر السودانى(المغترب) والسواد الاعظم من المهاجرين البقرة الحلوب لنظامكم اللاشرعى الظالم المجرم القاتل هاجر من اجل تحسين ظروف العيش الكريم الشريف إلى حيث فرص العمل بحثا عن توفير لقمة العيش وظروف أفضل لأسرته الصغيرة الابناء والبنات لتعليم افضل لمساعدة الاباء والامهات وافراد الاسر الممتدة التى نشأ وسطها وفى محيطها … المساعدة المادية لتغطية جزء ولو ضئيل من احتياجات العلاج والاكل والشرب ( طالما عجز نظامكم نظام المتامر الواطى اللاوطنى . نظامكم نظام انصاف الالهة والملائكة ..عن
    توفير ماينوط به ان يفعله طالما نصب نفسه (ربا للبيت) حاكما متحكما دون ان يدعوه الشعب لذلك )

    الإنسان السودانى الشريف هاجر سياسيا . معارضا لنظامكم الغيرشرعى ومضايقاتكم الامنية والامنجية والمليشياوية هروبا من الاعتقالات المتكررة والاختفاء القسرى ( البروفسير عمر هارون نموذجا ومنذ سبتمبر ? شهر 9 سنة 2012 اى 5 سنوات الى اليوم) بقصد الحفاظ على حياته وحياه احبائه وحتى اصدقائه ومعرفه (لانكم تدخلون البيوت من غير ابوابها وانتم دعاة النهج الاسلامى وتعتقلون ابن السبعين وماتحت العشرين)

    الانسان السودانى ايها الهليكلى احمد بلال هاجر (هجرة الأدمغة )وسببه هو عدم تقدير قيمة أشخاص مؤهلين لتطوير بلدانهم من طرف نظامكم الظلامى الجهلول الجاهل ( فقط يبحث عن العلم لصناعة اسلحة القتل والدمار ) , بحثا عن المكاناللائق به.

    اللاجئ:
    أما اللاجئ، فهو الشخص الذي يغادر بلده، بعد وقوع صراع أو حرب مسلحة، أو معاناة من اضطهاد سياسي أو عسكري، ويكون محتاج للمساعدة أو الدعم الدولي، لأن الوضع سيمثل خطورة عليه إذا عاد إلى وطنه

    والله انت لاتصلح ناطورا فى مزرعة بشكيرك

  3. تصريح كله تناقضات ، كم أنه لا يخلوا من جهل وتخلف عام يعاني منه هذا الشيبة مغيَّب العقل .
    عليك أن تفهم يا ( أُمٍَي ) أن الفقر الذي تعاني منه شريعة كبيرة من المجتمع السوداني الذي تسببت فيه هذه الحكومة هو أكثر الميادين خصوبةً لتجار المخدرات ، إذ يبدأون بتسويق بضاعتهم أوساط الشباب الفقراء الذين لا يجدون ما يسدون به رمق أسرهم ، فيستدرجهم تاجر المخدرات ويستغلهم في التسويق .
    هذه واحدة أما الأخرى .
    أما الثانية : فقول بأن مشكلة المخدرات مشكلة عالمية قول مردود لأن كل حكومات العالم الشريفة وغيرها تدافع عن مواطنيها وتوفِّر لهم سبل الحماية من خطر المخدرات بختلف الطرق .
    الثالثة : هي أنك تناسيت المُرسَّل له شحنات المخدرات ( الحاويات) إذ كان في إمكان شرطتك أن تبادر بالقبض على الأشخاص المرسلة لهم هذه الحاويات ، فرورود أسماؤهم باعتبارهم مستلمين للشحنة كافٍ لأدانتهم ، ومنهم تستطيع مباحثك وشرططك التوصُّل إلى رأس الحية ( وده ما بغلب البوليس )
    الرابعة : مهما كانت النسبة كبيرة أو صغيرة ما دامت المخدرات وصلت إلى المدارس وانتشرت بين الطلاب ففي ذلك أكبر كارثة . لأنه ببساطة لم تعرف الأجيال السابقة أي مخدرات غير انتشارها المحدود في نطاق ضيق جداً بين قليلة قليلة جداً بين أفراد الجيش الذي عملوا فترات طويلة في الجنوب ، ولم نشهد أو نسمع بطالب تعاطى ( حشيش) في زماننا ( طبعا ده قبل 28 سنة) بيننا ، ومن يتعاطى من الفئة المذكورة فإنه منبوذ اجتماعياً ويتجنب العامة التعامل معه ، هذا وكانت المخدرات الموصوفة حشيش ( بنقو) وهو أخف ضرراً بمئات المرات من مخدرات اليوم التي ساهمتم في وجودها بيننا لأنها وسيلة تدمير إنسانية الإنسان فكيف لا يحاربونها إن لم تكونوا تدعمونها .
    آخيراً : كذَّاب أي منكم مَنْ يستطيع مواجهة أي من الجمهور ( دعك من الصحفيين ، والمتخصصين ، والوطنيين والثوريين) في مناظرة مفتوحة تدافع فيها عن إنجازات الحكومة التي نراها كلنا AS BIG MINES وتحتاج إلى جهود خارقة لترتقى إلى الرقم صفر ، ولم يفكر أي منهكم في هذه الجهود دعك من طرحها وبدء تنفيذها.
    عِش في برجك العاجي وانتظر ما يخبئه لك القدر في هذه الفانية ، وفي الباقية التي لن تجد أي شيء يبرِّر أي من أعمالك في الأولى

  4. انت حقير يا تافه
    اللاجئين ديل لو كانو بيقدرو يمشو حتات تانية كانو مشو زمان, وده دليل انه البلد حالها كويس؟ يا رمة يا جهلول

  5. الوهمي دا كل يوم بثبت لينا انو ما ناقش وقاعد ساااااي طق حنك بس وجكجكة
    ما صدقنا اتفكينا من الجهلول الحاج ساطور ظهر لينا الدلاهه بلبل دا

  6. اربعة مليون لاجئ تعني ان السودان هو بلاد ماوي لبشر بلا معايير وليس بلاد عمل للكفاءات من الخارج. تحويلهم ٥٠ مليون دولار سنويا، ان كان الرقم ده ما قطع راس ساي، مقابل ياتوا شنو او مقابل ياتوا قيمة مضافة في (البلد التعبانة والكحيانة) دي المدمرة بالمخدرات نتيجة للفساد المستشري على مستوي الحكومة المشارك فيها.

    الذول ده واضح انه ما فاهم هو بيقول في شنو اطلاقا.

    لو كان الشعب السوداني هو فقط صاحب القرار في الحكومة ومؤسساتها السياسية والمدنية والعسكرية والامنية في هذا البلد والله اابرلمان قبال الشعب كان سجنه وغرمه

  7. **الى وزير الهنا احمد بلال

    المهاجر:
    يا وزير الهنا المنبرش المهاجر السودانى(المغترب) والسواد الاعظم من المهاجرين البقرة الحلوب لنظامكم اللاشرعى الظالم المجرم القاتل هاجر من اجل تحسين ظروف العيش الكريم الشريف إلى حيث فرص العمل بحثا عن توفير لقمة العيش وظروف أفضل لأسرته الصغيرة الابناء والبنات لتعليم افضل لمساعدة الاباء والامهات وافراد الاسر الممتدة التى نشأ وسطها وفى محيطها … المساعدة المادية لتغطية جزء ولو ضئيل من احتياجات العلاج والاكل والشرب ( طالما عجز نظامكم نظام المتامر الواطى اللاوطنى . نظامكم نظام انصاف الالهة والملائكة ..عن
    توفير ماينوط به ان يفعله طالما نصب نفسه (ربا للبيت) حاكما متحكما دون ان يدعوه الشعب لذلك )

    الإنسان السودانى الشريف هاجر سياسيا . معارضا لنظامكم الغيرشرعى ومضايقاتكم الامنية والامنجية والمليشياوية هروبا من الاعتقالات المتكررة والاختفاء القسرى ( البروفسير عمر هارون نموذجا ومنذ سبتمبر ? شهر 9 سنة 2012 اى 5 سنوات الى اليوم) بقصد الحفاظ على حياته وحياه احبائه وحتى اصدقائه ومعرفه (لانكم تدخلون البيوت من غير ابوابها وانتم دعاة النهج الاسلامى وتعتقلون ابن السبعين وماتحت العشرين)

    الانسان السودانى ايها الهليكلى احمد بلال هاجر (هجرة الأدمغة )وسببه هو عدم تقدير قيمة أشخاص مؤهلين لتطوير بلدانهم من طرف نظامكم الظلامى الجهلول الجاهل ( فقط يبحث عن العلم لصناعة اسلحة القتل والدمار ) , بحثا عن المكاناللائق به.

    اللاجئ:
    أما اللاجئ، فهو الشخص الذي يغادر بلده، بعد وقوع صراع أو حرب مسلحة، أو معاناة من اضطهاد سياسي أو عسكري، ويكون محتاج للمساعدة أو الدعم الدولي، لأن الوضع سيمثل خطورة عليه إذا عاد إلى وطنه

    والله انت لاتصلح ناطورا فى مزرعة بشكيرك

  8. تصريح كله تناقضات ، كم أنه لا يخلوا من جهل وتخلف عام يعاني منه هذا الشيبة مغيَّب العقل .
    عليك أن تفهم يا ( أُمٍَي ) أن الفقر الذي تعاني منه شريعة كبيرة من المجتمع السوداني الذي تسببت فيه هذه الحكومة هو أكثر الميادين خصوبةً لتجار المخدرات ، إذ يبدأون بتسويق بضاعتهم أوساط الشباب الفقراء الذين لا يجدون ما يسدون به رمق أسرهم ، فيستدرجهم تاجر المخدرات ويستغلهم في التسويق .
    هذه واحدة أما الأخرى .
    أما الثانية : فقول بأن مشكلة المخدرات مشكلة عالمية قول مردود لأن كل حكومات العالم الشريفة وغيرها تدافع عن مواطنيها وتوفِّر لهم سبل الحماية من خطر المخدرات بختلف الطرق .
    الثالثة : هي أنك تناسيت المُرسَّل له شحنات المخدرات ( الحاويات) إذ كان في إمكان شرطتك أن تبادر بالقبض على الأشخاص المرسلة لهم هذه الحاويات ، فرورود أسماؤهم باعتبارهم مستلمين للشحنة كافٍ لأدانتهم ، ومنهم تستطيع مباحثك وشرططك التوصُّل إلى رأس الحية ( وده ما بغلب البوليس )
    الرابعة : مهما كانت النسبة كبيرة أو صغيرة ما دامت المخدرات وصلت إلى المدارس وانتشرت بين الطلاب ففي ذلك أكبر كارثة . لأنه ببساطة لم تعرف الأجيال السابقة أي مخدرات غير انتشارها المحدود في نطاق ضيق جداً بين قليلة قليلة جداً بين أفراد الجيش الذي عملوا فترات طويلة في الجنوب ، ولم نشهد أو نسمع بطالب تعاطى ( حشيش) في زماننا ( طبعا ده قبل 28 سنة) بيننا ، ومن يتعاطى من الفئة المذكورة فإنه منبوذ اجتماعياً ويتجنب العامة التعامل معه ، هذا وكانت المخدرات الموصوفة حشيش ( بنقو) وهو أخف ضرراً بمئات المرات من مخدرات اليوم التي ساهمتم في وجودها بيننا لأنها وسيلة تدمير إنسانية الإنسان فكيف لا يحاربونها إن لم تكونوا تدعمونها .
    آخيراً : كذَّاب أي منكم مَنْ يستطيع مواجهة أي من الجمهور ( دعك من الصحفيين ، والمتخصصين ، والوطنيين والثوريين) في مناظرة مفتوحة تدافع فيها عن إنجازات الحكومة التي نراها كلنا AS BIG MINES وتحتاج إلى جهود خارقة لترتقى إلى الرقم صفر ، ولم يفكر أي منهكم في هذه الجهود دعك من طرحها وبدء تنفيذها.
    عِش في برجك العاجي وانتظر ما يخبئه لك القدر في هذه الفانية ، وفي الباقية التي لن تجد أي شيء يبرِّر أي من أعمالك في الأولى

  9. انت حقير يا تافه
    اللاجئين ديل لو كانو بيقدرو يمشو حتات تانية كانو مشو زمان, وده دليل انه البلد حالها كويس؟ يا رمة يا جهلول

  10. الوهمي دا كل يوم بثبت لينا انو ما ناقش وقاعد ساااااي طق حنك بس وجكجكة
    ما صدقنا اتفكينا من الجهلول الحاج ساطور ظهر لينا الدلاهه بلبل دا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..