القيادي بدولة جنوب السودان أتيم قرنق : الانفصال لم يكن خطأ، بل كان خطوة صحيحة،، (الوحدة مع الشمال) حديث غير محترم من الذين يطلقونه
ستة أعوام حسوماً مرت على انفصال جنوب السودان عن شماله، وذلك حينما قرر أهل الجنوب وعبر استفتاء شعبي مصيرهم بالانفصال وتأسيس دولة مستقلة بعيداً عن الشمال، ذهب أهل الجنوب جنوبًا في يوليو 2011م، وفي مخيلتهم دولة الأحلام التي تبددت بعد مرور أقل من عامين على ميلاد دولتهم أي في خواتيم 2013م، ومنذ هذا العام والدولة الوليدة ترزح تحت وطأة الحرب والموت وشبح الإبادة الجماعية مع ذلك يباهي القيادي بحكومة الجنوب ورئيس برلمانها السابق أتيم قرنق بدولتهم ويتمسك ببريق أمل عبر الأجيال القادمة للنهوض بدولة جنوب السودان
(الصيحة) استنطقته في ذكرى انفصال الجنوب فكان التالي محصلتنا:
حوار.. عبد الرؤوف طه
*تمر علينا اليوم ذكرى انفصال جنوب السودان؟
– (بسرعة أجاب)…. هو استقلال وليس انفصالاً .
*كيف استقبلتم الذكرى السادسة لميلاد دولتكم؟
– رغم أننا نعاني من المرض ولكننا استقبلنا الذكرى السادسة بنوع من الفرح .
* بنوع من الفرح!!؟
– إذا كنت مريضاً هل هذا يعني أن لا تحتفل بميلادك، نحن احتفلنا بذكرى استقلال دولتنا رغم المرض.
*رغم أن الدولة الوليدة تعاني من المرض مع ذلك تبدو فرحاً بالانفصال؟
– السودان قبل انفصاله كان يعاني من المرض بل نال استقلاله وهو يعاني من الحروب منذ 1955 وظلت تلك الحروب مستمرة حتى انفصال الجنوب، مع ذلك ظل يحتفل بعيد ميلاده.
* هل من علاج شامل وناجع للأمراض التي تنهش جسد دولة جنوب السودان الوليدة؟
– بالطبع نعمل على معالجة كل المشاكل والصراعات والأمراض والحروب التي تدور في جنوب السودان .
* ولكن أكثر من ست سنوات والجنوب يعاني من الصراعات؟
– معالجة الأزمات في الجنوب تحتاج لوقت خاصة أن هنالك حرباً واقتتالاً.
* ما المطلوب إذن؟
– بالتالي لابد من الجلوس للحوار بين فرقاء الأزمة الجنوبية، والمهم جداً هو معالجة الخلافات بين الأطراف المتصارعة وتقديم تنازلات من أجل الوصول لسلام شامل في جنوب السودان .
* ولكن الأطراف المتصارعة لا تريد سلاماً في الجنوب؟
– صحيح أن الطرفين لديهم شروط للسلام كنوع من التكتيك، ولكنهم قادرون على إحلال السلام .
* السلام بات شبه مستحيل في دولة ولدت في ميدان الحرب؟
– طال الزمن أم قصر فإن السلام قادم لدولة جنوب السودان، وحتى الحرب في السودان استمرت 50 عاماً وفي نهاية المطاف تم إحلال السلام وبالتالي السلام سيعم الجنوب في أقرب وقت .
* هل تحققت أحلامكم بعد الاستقلال ببناء دولة حديثة؟
– من الصعب أن نتحدث عن تحقيق الأحلام في الوقت الحالي، مثلاً دولة مصر 5 آلاف عام، ولم تحقق أحلامها، وكذلك أمريكا لديها 200 سنة، ولم تحقق أحلامها بالتالي أحلام الشعوب من الصعب أن تتحقق بهذه السرعة .
* أنتم الجيل الذي قاد الجنوب نحو الاستقلال ماذا حققتم من أحلام؟
– الاستقلال نفسه أحد أحلامنا التي تحققت بمثلما حقق إسماعيل الأزهري الاستقلال في السودان، نحن مثل جيل الأزهري حققنا طموحنا في الاستقلال بدولتنا.
*أين مشروع التنمية في دولتكم؟
-التنمية تأتي عبر مراحل متلاحقة عن طريق الأجيال القادمة، نحن حققنا الاستقلال والأجيال اللاحقة هي التي تحقق ما تبقى من أحلام.
*هل تتفق معي أن الانفصال كان خطأ تتحمل وزره النخب الجنوبية؟
– لم يكن خطأ مطلقًا بل كان خطوة أولى نحو تحقيق الأهداف .
* كثير من النخب كان تطالب بالوحدة وعدم الانفصال عن السودان؟
– هذا حديث مستعمرين لا نقبله بأي حال من الأحوال، ولا يوجد أحد يرفض الاستقلال، مثل هذه الأحاديث تصدر من نخب دولة أخرى، ونحن نرفض حديثهم البتة .
*عفواً.. ما زال البعض ينادي بالوحدة مع الشمال؟
– هذا حديث غير محترم من الذين يطلقونه، ونرفضه تماماً، نحن دولة مستقلة.. لا تقبل أن تكون تحت وصاية دولة أخرى .
* ولكن أنتم دولة تعاني من الفشل من العسير تجاوز مرحلة الفشل؟
– نحن دولة بمعنى دولة، صحيح نعاني من مشاكل ولكن قادرون على حل هذه المشاكل.
* دولة ولدت مريضة هل تتفق معي في ذلك؟
– حكومة الجنوب ولدت مريضة وحتى اليوم حكومتنا تعاني من المرض، هذا أمر معروف، ولكننا سنتجاوز هذه المشاكل كما فعلت نيجيريا والسودان وغيرهما من الدول الأفريقية، بالتالي نحن دولة قادرة على النهوض.
* المجتمع الدولي تخلى عنكم ولم يقدم مساعدات تساهم في نهضة دولتكم؟
– هذا حديث غير صحيح، ونحن سننهض بدولتنا آجلاً أم عاجلاً والمجتمع الدولي لم يساعد أي دولة في مسألة وقف الحروب، لم يساعد مصر في سيناء ولم يساعد فلسطين ولم يساعد حتى السودان، على العموم إذا كنت تقصد بالمجتمع الدولي دول الجوار فنحن لسنا في حاجة لأحد .
* إذن أنتم لستم بحاجة لمساعدة المجتمع الدولي؟
– صحيح نحن لسنا بأفضل حال، ولكن لسنا في حاجة للمجتمع الدولي، وسنعمل على حل كل المشاكل بدولتنا خاصة المتعلقة بالسلام .
*كيف يتم حل المشاكل التي بات حلها شبه مستحيل؟
– ليس صحيحاً، الحوار بين الأطراف المتصارعة في دولة الجنوب سيؤدي للسلام، ولكن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت، وبالحوار سنصل للسلام .
الصيحة
تحتاج الى تسعة قرون حتى يصدق الجنوبيين هذا الهراء لأنك أنت فى وادى والمواطن فى وادى آخر
الشخص دا قابلتوه وين اوعي يكون قاعد في السودان الهي حسب كلامهم كانت محتلاهم لانه ما معقول تكونوا حاورتوه في جوبا زول حاقد زي بقيه الجنوبيين لو قاعد الراي ترموه في الحدود بلا استهبال ما معقول يواصل الهراء البيعمل فيه وقاعد مرتاح في الخرطوم يمشي لاهله يواصل بناء دولته وعلي فكره الجنوب دوله فاشله بكل المقاييس ولن تستقر الي يوم القيامه مرتبات شهر ما قادرين يدفعوها مجاعات مجازر في دوله عندها بترول ومسولينهم اولادهم في استراليا وامريكا وكندا هو الفشل شنو تاني
إنه إنفصال وليس إستقلال ,, لانكم لم تكونوا مستعمرين
دولتكم ولدت فاشله , وسوفتظل , لانكم غير مؤهلين لانشاء دوله ,, فأنتم في صراعات قبليه منذ مئات السنين ,, ولن يتغيرحالكم , فهذه هي طبيعتكم ,, { الحروب القبليه }
الوطن الام كان يعانى من حروبكم التي إستنزفته كثيرا ,,
قرار الانفصال كان خطأ فادحا,, وكان كارثيا عليكم ,, ولكنكم تكابروان ,, فالآن معظم الجنوبيين رجعواللسودان يبحثون عن الأمان الذى فقدوه في الفردوس المزعوم الذى وعدتموهم به ,,
لسودان قبل انفصاله كان يعاني من المرض بل نال استقلاله وهو يعاني من الحروب منذ 1955 وظلت تلك الحروب مستمرة حتى انفصال الجنوب، مع ذلك ظل يحتفل بعيد ميلاده.
ما قلت استقلال وليس انفصال.
وبعدين كل ما يسألوك سوال تجيب سيرة مصر .
بالمناسبة الانفصاليين في الجنوب يظنون أن الشماليين ساعين للوحدة بسبب بترول الجنوب ، ونقول ليكم نحن صحيح ساعين للوحدة مرة أخرى كي نمحو كل أثر سيء تركته حكومة الانقاذ كجرح غائر في نفوسنا ، مثلما نسعي لاسترداد كل قرش سُرق منا نسعى أيضاً بجدية إلى استرداد كل شبر قُطع من السودان الكبير ، وسعينا ليس بسبب البترول لأن العالم زاتو متجه إلى التحول إلى الطاقة البديلة لما في الوقود الأحفوري من مخاطر على بيئة الكون التي وصلت مرحلة خطيرة جداً لا يستطيع أحد مهما أُتي من قوة مالية الوقوف في وجه الطاقة البديلة لأن المسألة وصلت لدرجة إما الطاقة البديلة أو اندقار الكون في وقت أبكر من عمره الافتراضي . ولذلك مسألة البترول دي خليها على جنب لأنها غير مهمة ، ولأن البترول ملعون .
كدي خلينا نخلص من الثورة ثم نأتي وحتقتنعوا بالوحدة حينما تروننا جادين في بناء ما بقى لنا من وطن.
استعلائيه في الجهل والردود كل اجابته سنفعل وهو ودولته غارقين في الحرب حب التملك والسلطه لدي الجنوبي لن ينتهي ليوم الدين وستظلون دوله فاشله
إجابات هذا الوزير تنم عن صلف وتبجح فارغ ﻻ يسنده واقع، وأمثال هذا الوزير هم من زجوا أهليهم ومواطنيهم في أتون حرب عنصرية بغيضة يعلم الله وحده متي ستنتهي.
انتو فشل لي يوم الدين والى ان يرث الله الارض ومن عليها
ستكونون ” أيقونة الفشل النموذجية ” على البسيطة .
لهم الحق وانا اؤيد انفصال الذي حقق تطلعهم الي انعتاق ولو اقتتلو لحين.
وكذلك السودان ما زال يقتتل منذو الاستقلال وحتي اليوم وكل افريقيا.بدل ما يقتل واحد ويسترك وما يغتصبك ارحم من ان يقتلك عنصري و يحتقرك ويقتلك وثم يجردك من ادميتك.ولا يحترم انسانيتك ويعتبرك انت ارخص من الكلب
كم قال انس الشؤوم والي غرب دارفور لاهل دارفور وكذلك عمر البشير وغيره من العنصريين الناهبين الدولة واكلي السحت .
وغدا لناظره لقريب.
والدنييا دوارة والاجيال تتعاقب
هذا مثال حي على نوعية القادة الذين يقودون الجنوب الحبيب نحو التلاشي إجابات وهمية وانفصال عن الواقع وتهويمات سياسية محلقة بأجنحة الشمع ومقارنات بدول لا علاقة لها (مصر وفلسطين وأمريكا) … وكالعادة من يدفع الثمن هو المواطن المسكين
بيكون قاعد في فندق يا في يوغندا والا كينيا والمصيبة يكون في الخرطوم مرطب هناك ويضرب في العضة والسنه النضيفة ويهترش.
ياراجل اختشي اكلتو جثث بعضكم وتقولي سننهض بدولتنا؟!! ياتو دولة ياوهم؟
قال استقلال.لو كان عندنا عقل سياسي كان من أول أسبوع يتعامل معكم بالجواز بين الدولتين ولكن اليوم بسببكم هرب المواطن الجنوبي إلى الشمال وهاهم أبنائكم بالمدارس لانشغر بهم ولانحس أنهم غير مواطنين بل مازال العمال الجنوبيين يعملون وجيراننا لم يعاملوا كلاجيين ياحليل النميري عندما طلبتم الانفصال قال لكم اليوم ماداير ولاجنوبي لكن تدخل البيللير وليته طبق القرار لنرى الفرق بين الاستقلال والانفصال .وبأي بأي خرطوم
حوار غير لبق..و غير موفق..و غير منتج..ظل يدور فى حلقة واحدة.. مفرغة..كما إن الإصرار على عدم الإعتراف بوجود دولة فى جنوب السودان لا يفيد…و أخيرا..لم يبد المحاور(الصحفى) أى تعاطف مع ضيفه و لو من باب الدبلوماسية..و لذلك جاءت إجابات الضيف مغتضبة و “تلقرافية”.
سبحان الله
قلة ادب و انت قاعد في بيتك في الخرطوم !
تتكلم عن الجنوب و من الواضح أنك لا تعلم كيف هي الأوضاع هناك أو تعلم و تكابر.
مئات الآلاف من النازحين تركوا الجنوب و أتوا بالكوليرا و المرض و ما يتطلبونه من الغذاء و الدواء و ما يشغلونه من المناطق في ولايات السودان الجنوبية بسبب هذا الأرعن و أمثاله الذين ما زالوا يكابرون و يرفضون الاعتراف بما فعلوه في حق المواطن الجنوبي.
سرقتوا بترول المواطن الجنوبي و اشتريتم بثمنها القصور في أستراليا و اوروبا و أمريكا و لذلك انت فرح بالانفصال
تحتاج الى تسعة قرون حتى يصدق الجنوبيين هذا الهراء لأنك أنت فى وادى والمواطن فى وادى آخر
الشخص دا قابلتوه وين اوعي يكون قاعد في السودان الهي حسب كلامهم كانت محتلاهم لانه ما معقول تكونوا حاورتوه في جوبا زول حاقد زي بقيه الجنوبيين لو قاعد الراي ترموه في الحدود بلا استهبال ما معقول يواصل الهراء البيعمل فيه وقاعد مرتاح في الخرطوم يمشي لاهله يواصل بناء دولته وعلي فكره الجنوب دوله فاشله بكل المقاييس ولن تستقر الي يوم القيامه مرتبات شهر ما قادرين يدفعوها مجاعات مجازر في دوله عندها بترول ومسولينهم اولادهم في استراليا وامريكا وكندا هو الفشل شنو تاني
إنه إنفصال وليس إستقلال ,, لانكم لم تكونوا مستعمرين
دولتكم ولدت فاشله , وسوفتظل , لانكم غير مؤهلين لانشاء دوله ,, فأنتم في صراعات قبليه منذ مئات السنين ,, ولن يتغيرحالكم , فهذه هي طبيعتكم ,, { الحروب القبليه }
الوطن الام كان يعانى من حروبكم التي إستنزفته كثيرا ,,
قرار الانفصال كان خطأ فادحا,, وكان كارثيا عليكم ,, ولكنكم تكابروان ,, فالآن معظم الجنوبيين رجعواللسودان يبحثون عن الأمان الذى فقدوه في الفردوس المزعوم الذى وعدتموهم به ,,
لسودان قبل انفصاله كان يعاني من المرض بل نال استقلاله وهو يعاني من الحروب منذ 1955 وظلت تلك الحروب مستمرة حتى انفصال الجنوب، مع ذلك ظل يحتفل بعيد ميلاده.
ما قلت استقلال وليس انفصال.
وبعدين كل ما يسألوك سوال تجيب سيرة مصر .
بالمناسبة الانفصاليين في الجنوب يظنون أن الشماليين ساعين للوحدة بسبب بترول الجنوب ، ونقول ليكم نحن صحيح ساعين للوحدة مرة أخرى كي نمحو كل أثر سيء تركته حكومة الانقاذ كجرح غائر في نفوسنا ، مثلما نسعي لاسترداد كل قرش سُرق منا نسعى أيضاً بجدية إلى استرداد كل شبر قُطع من السودان الكبير ، وسعينا ليس بسبب البترول لأن العالم زاتو متجه إلى التحول إلى الطاقة البديلة لما في الوقود الأحفوري من مخاطر على بيئة الكون التي وصلت مرحلة خطيرة جداً لا يستطيع أحد مهما أُتي من قوة مالية الوقوف في وجه الطاقة البديلة لأن المسألة وصلت لدرجة إما الطاقة البديلة أو اندقار الكون في وقت أبكر من عمره الافتراضي . ولذلك مسألة البترول دي خليها على جنب لأنها غير مهمة ، ولأن البترول ملعون .
كدي خلينا نخلص من الثورة ثم نأتي وحتقتنعوا بالوحدة حينما تروننا جادين في بناء ما بقى لنا من وطن.
استعلائيه في الجهل والردود كل اجابته سنفعل وهو ودولته غارقين في الحرب حب التملك والسلطه لدي الجنوبي لن ينتهي ليوم الدين وستظلون دوله فاشله
إجابات هذا الوزير تنم عن صلف وتبجح فارغ ﻻ يسنده واقع، وأمثال هذا الوزير هم من زجوا أهليهم ومواطنيهم في أتون حرب عنصرية بغيضة يعلم الله وحده متي ستنتهي.
انتو فشل لي يوم الدين والى ان يرث الله الارض ومن عليها
ستكونون ” أيقونة الفشل النموذجية ” على البسيطة .
لهم الحق وانا اؤيد انفصال الذي حقق تطلعهم الي انعتاق ولو اقتتلو لحين.
وكذلك السودان ما زال يقتتل منذو الاستقلال وحتي اليوم وكل افريقيا.بدل ما يقتل واحد ويسترك وما يغتصبك ارحم من ان يقتلك عنصري و يحتقرك ويقتلك وثم يجردك من ادميتك.ولا يحترم انسانيتك ويعتبرك انت ارخص من الكلب
كم قال انس الشؤوم والي غرب دارفور لاهل دارفور وكذلك عمر البشير وغيره من العنصريين الناهبين الدولة واكلي السحت .
وغدا لناظره لقريب.
والدنييا دوارة والاجيال تتعاقب
هذا مثال حي على نوعية القادة الذين يقودون الجنوب الحبيب نحو التلاشي إجابات وهمية وانفصال عن الواقع وتهويمات سياسية محلقة بأجنحة الشمع ومقارنات بدول لا علاقة لها (مصر وفلسطين وأمريكا) … وكالعادة من يدفع الثمن هو المواطن المسكين
بيكون قاعد في فندق يا في يوغندا والا كينيا والمصيبة يكون في الخرطوم مرطب هناك ويضرب في العضة والسنه النضيفة ويهترش.
ياراجل اختشي اكلتو جثث بعضكم وتقولي سننهض بدولتنا؟!! ياتو دولة ياوهم؟
قال استقلال.لو كان عندنا عقل سياسي كان من أول أسبوع يتعامل معكم بالجواز بين الدولتين ولكن اليوم بسببكم هرب المواطن الجنوبي إلى الشمال وهاهم أبنائكم بالمدارس لانشغر بهم ولانحس أنهم غير مواطنين بل مازال العمال الجنوبيين يعملون وجيراننا لم يعاملوا كلاجيين ياحليل النميري عندما طلبتم الانفصال قال لكم اليوم ماداير ولاجنوبي لكن تدخل البيللير وليته طبق القرار لنرى الفرق بين الاستقلال والانفصال .وبأي بأي خرطوم
حوار غير لبق..و غير موفق..و غير منتج..ظل يدور فى حلقة واحدة.. مفرغة..كما إن الإصرار على عدم الإعتراف بوجود دولة فى جنوب السودان لا يفيد…و أخيرا..لم يبد المحاور(الصحفى) أى تعاطف مع ضيفه و لو من باب الدبلوماسية..و لذلك جاءت إجابات الضيف مغتضبة و “تلقرافية”.
سبحان الله
قلة ادب و انت قاعد في بيتك في الخرطوم !
تتكلم عن الجنوب و من الواضح أنك لا تعلم كيف هي الأوضاع هناك أو تعلم و تكابر.
مئات الآلاف من النازحين تركوا الجنوب و أتوا بالكوليرا و المرض و ما يتطلبونه من الغذاء و الدواء و ما يشغلونه من المناطق في ولايات السودان الجنوبية بسبب هذا الأرعن و أمثاله الذين ما زالوا يكابرون و يرفضون الاعتراف بما فعلوه في حق المواطن الجنوبي.
سرقتوا بترول المواطن الجنوبي و اشتريتم بثمنها القصور في أستراليا و اوروبا و أمريكا و لذلك انت فرح بالانفصال