أخبار السودان

جهاز الأمن يصادر الزاوية والزعيم، ويمنع مقالات من صحيفة الصدى

أفادت مصادر صحفية بأن السلطات الأمنية قامت صباح اليوم الأثنين 10 يوليو 2017 صحيفتي الزاوية والزعيم المريخيتين ومنعت كذلك نشر عدد من المقالات بصحيفة الصدى.
وجاء ذلك للتداول الكبير من قبل الصحف المريخية لقضية الاتحاد السوداني لكرة القدم والتي تسببت في تجميد النشاط الكروي بالبلاد.

وكان جهاز الأمن قد طالب في بيان أصدره مساء الأمس جميع الصحف وكتاب الرأي بضرورة الكتابة بحذر وعدم الإساءة للأشخاص عند التعليق على هذه القضية.

وصباح اليوم أصدرت (الزاوية بياناً صحيفاً أوضحت فيه أن سلطات الأمن حضرت صباح اليوم إلى المطبعة ومنعت نشر بعض الأخبار والتقارير والتغطيات المتعلقة بالأزمة الناجمة عن قرار تجميد عضوية السودان في الفيفا. واعترضت السلطات الأمنية على المين شيت الذي يحوي معاني تشخص الأزمة وأسبابها ونتائجها. كما ضم العدد أعمدة ومقالات تطالب بمحاكمة من تسبب في الأذى الذي دخل في نفوس السودانيين جراء الممارسة الخاطئة والمؤامرات الدنيئة التي قامت بها الفئة المحتلة لمباني أتحاد الكرة ومن خلفها عناصر تمثل أمانة الشباب والرياضة بالمؤتمر الوطني.

جهاز الأمن تم تأسيسه على أن يكون درعاً ووقاية لحزب المؤتمر الوطني كما يعلم السودانيون، ولا يقبل أي نقد لعضوية الحزب مهما اغترفت من أخطاء وآثام…

وأعلنت الزاوية، في بيانها للشعب السوداني عامة والوسط الرياضي بصفة خاصه أنها سوف تستمر في رسالتها دفاعاً عن مكتسبات الأمة السودانية “وستواصل حملتها ضد التسلط والفساد” منافحين عن اهلية وديمقراطية الرياضة. وستوالي الصحيفة الصدور غدا كالمعتاد.

والراكوبة تتضامن مع الزاوية والزعيم والصدى، دفاعاً عن أهلية الرياضة وشجباً وتنديداً بتدخلات جهاز أمن والمخابرات الذي لا يمثل إلا فئة قليلة سيأتي حتماً يوم حسابها وسيحاسب الجهاز نفسه على عمالته وخسته وجبنه.
نناشد الصحف أن تشرع في نشر المقالات والأخبار غير الموافق عليها من جهاز الأمن عبر شبكات التواصل الالكتروني حتى تصل الحقائق لكل الناس، وأن لا تضيع الصحف وقتها في التحسر على المصادرة.

تعليق واحد

  1. هم نفسهم سبب الازمة شافوا المواطنين تركوا السياسة والاحتجاج ولجاءوا للكورة فقالوا احسن نقفلها ليهم

  2. كيف يطالب الغندور الحكم المصري من لجنة التحكيم برفع العقوبات عن السودان وانت مصري.
    أولا: العدالة والحريات منتهكة.
    ثانيا: الاغاثة لم تصل حتى الان للمتضررين.
    ثالثا: الحرب ما زالت مستعرة في كل ارجاء السودان.
    رابعا: أمل هباني يصفعها رجل الامين وينكر صفعها وتسجن وتغرم عشرة آلاف جنيه.
    خامسا: لن ترفع العقوبات في ظل كل الانتهاكات المعروفة والغير معروفة للعامة.

  3. هم نفسهم سبب الازمة شافوا المواطنين تركوا السياسة والاحتجاج ولجاءوا للكورة فقالوا احسن نقفلها ليهم

  4. كيف يطالب الغندور الحكم المصري من لجنة التحكيم برفع العقوبات عن السودان وانت مصري.
    أولا: العدالة والحريات منتهكة.
    ثانيا: الاغاثة لم تصل حتى الان للمتضررين.
    ثالثا: الحرب ما زالت مستعرة في كل ارجاء السودان.
    رابعا: أمل هباني يصفعها رجل الامين وينكر صفعها وتسجن وتغرم عشرة آلاف جنيه.
    خامسا: لن ترفع العقوبات في ظل كل الانتهاكات المعروفة والغير معروفة للعامة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..