وفد السودان للانضمام لمنظمة التجارة العالمية يبدأ اجتماعاته بجنيف

سيرفد السودان دول العالم بنوعية من ( العناقريب) الجيدة المنسوجة من حبال مصنوعة من ( السعف) التى تم تصنيعها وفق اخر تكنلوجية( فتل) الحبال يدويأ والتى تمتاز بانها عندما ترشها مطرة تصبح فى اليوم التالى (مشدودة) اتوماتيكيأ , كما انها تمتاز ايضأ بارجل (كراع العنقريب) المنحوتة بواسطة ( القدوم) من خشب جيد ( بالمناسبة ارجل حطب السنط غير جيدة فى صناعة ( كرعين العناقريب ) لانها صلبة وتحتاج الى مجهود كبير من (نجار العناقريب) كما انها تكون عرضة للتشقق او كما يطلق عليها فى قاموس نجارين العناقريب(تتفلخ) ولذا يستعض عنها نجارين العناقريب بحطب (البان) فى الغالب ونادرأ حطب (المنقة) , ولكن يستعمل حطب السنط فى صناعة (مروق العنقريب) وهم العارضتان الجانبيتان الطويلتان وذلك لصلابة السنط كما ذكرت حيث انه فى الغالب يتم شراؤهم جاهزتان ( منجورتان) من (الحطابة) والحطابة هى مكان بيع الحطب , ولكن العارضتان الاخرتان هم اصغر حجم وفى حسابات نجارة العناقريب تكون العارضتان الصغيرتان تساويان ثلث طول العارضتان الطويلنان وبعد ذلك يتم (جلاد) العنقريب بواسطة (حبل) السعف ز
للعناقريب عدة اسماء وعدة اشكال وهناك العنقريب ( الهبابى ) وهو يكون فى قصير الطول ويستعمل فيه المروق كما هى بدون (تربيعها) اى جعلها مربعة , وايضأ تكون ( كرعين العنقريب بدون تربيعة ويستعمل فيه حطب اقل سمكأ من العنقريب العادى ويتم جلاده على نظام ( المفرق) وهو شكل من اشكال الجلاد يتيح للهواء التسلل الى ظهر الراقد وهو كان العنقريب المفضل للحبوبات فى المنزل حيث يكون ( بارد) ومريح , واذكر ان حبوبتى كان لديها واحد من العناقريب الهبابية وكنا نحوله لها فى الصباح من داخل الغرفة الى الظل المعاكس لاتجاه الشمس حيث يكون مقرها الى قبل الظهيرة ثم نقوم بتحويله لها الى ظل (شجرة النيم )العملاقة وسط منزلنا فى الجزيرة الجميلة انذاك ومعها كل متعلقاتها من ( الكانون والشرقرق وطوة البن ومعهم ( القفة الصغيرة) التى تحتوى على السكر والبن والنبق واللالوب واشياء اخرى .. انها القفة التى لازلنا نحملها الى اليوم فى زمن الترابى وعياله اللصوص ..