الفهلوي المُتزلِّف

بابكر فيصل بابكر
تكرَّر علىَّ طيلة الأسابيع الماضية تساؤلٌ واحد من كثير من الأصدقاء : ماهى أسباب الصعود السريع لمدير مكتب الرئيس السابق “طه الحسين” لأعلى هرم السلطة حتى أضحى أكثر الرجال نفوذاَ داخل الرئاسة وتأثيراً على قرارات البلد المصيرية قبل أن يتم إعفاؤه بصورة مفاجئة لسبب غير معلوم حتى الآن ؟
قال الصحاب أنَّ زملاء الرَّجل في سنوات الدراسة لم يلحظوا عليه نبوغاً مبكراً, وأنَّ رفاقه في العمل لم يشهدوا على أدائه الفارق و المتميز, بل أنَّ أصدقاء الصبا لم يتورعوا عن أن يُطلقوا عليه تلك الصفة السالبة التي عادة ما يُلحِقها السودانيون بإسم طه, فما هى إذن العوامل التي جعلته يملأ الدنيا ويشغل الناس ؟
كنت أسعى في إجابتي على ذلك السؤال للنظر إلى الموضوع بصورة علمية بعيداً عن “الشخصنة” وبغض النظر عمَّن هو الرجل محل التساؤل حتى يتسنى لنا أن نغوص في أعماق القضية بوصفها “ظاهرة” عرفها التاريخ كثيراً و لا تقتصرُ على ذلك الشخص, و من الممكن جداً أن تتكرر في مرَّة قادمة ومع رجل آخر لا نعرفه.
قلت لهم أنَّ الموضوع في رأيى المتواضع ذو وجهين : أحدهما عام متعلق بطبيعة “النظام السياسي” الذي ظل يحكم البلاد منذ ثلاثة عقود, والآخر خاص مرتبط “بمواصفات شخصية” يجب أن تتوفر في الرجل محل النظر والبحث.
أكثر من أعانني على تفسير هذا الموضوع هو صاحب المقدمة “إبن خلدون”, ومع إدراكي لحقيقة أنَّ العلاَّمة الكبير قد خرج بملاحظاته في هذه القضية من خلال درسه للدول التي سادت في زمانه, أي قبل سبعة قرون, إلا أن كثيراً من إستنتاجاته تصلحُ لتحليل الأوضاع في زماننا هذا بسبب التشابه في طبيعة الأنظمة السياسية “الإستبداد”.
يقول بن خلدون أنَّ “بطانة الحكام” تنقسم إلى فئتين, الأولى هم ناشئة الدولة, أي أصحاب السابقة في نصرة الحاكم والذين يرجع لهم الفضل في إيصاله للسلطة, والثانية هى فئة المُصطنعين, وعن الأخيرين يقول :
( ولقد يقع في الدول أضرب في المراتب من أهل هذا الخلق, ويرتفع فيها كثير من السفلة, وينزل كثير من العلية بسبب ذلك . وذلك أن الدول إذا بلغت نهايتها من التغلب والاستيلاء, إنفرد منها منبت الملك “أبناء الحاكم وأقرباؤه” بملكهم وسلطانهم ويئس من سواهم من ذلك. وإنما صاروا في مراتب دون مرتبة الملك، وتحت يد السلطان, وكأنهم خول له “عبيد” ). إنتهى
ويضيف قائلاً : ( ويميل “أي السلطان” إلى هؤلاء المصطنعين الذين لا يعتدون بقديم و لا يذهبون إلى دالة ولا ترفع, إنما دأبهم الخضوع له, والتملق والإعتمال في غرضه متى ذهب إليه. فيتسع جاههم, وتعلو منازلهم, وتنصرف إليهم الوجوه والخواطر, بما يحصل لهم من قبل السلطان, والمكانة عنده ) إنتهى
إذن فإنَّ بن خلدون يتحدث عن نظام إستبدادي يسيطر عليه شخص واحد “الحاكم” بمقدوره أن يفعل ما يشاء في إسناد الوظائف دون أن يُلزم نفسه بإختيار أصحاب الكفاءة والقدرة , بل هو يسعى لتقريب “الخاضعين” الذين هم بدورهم يطمحون إلى إتساع “الجاه”, والجاه عند بن خلدون يعني “النفوذ السياسي”, وهنا يبرز الوجه الآخر المتعلق بالصفات الشخصية للرَّجل محط النظر, والتي يبرز في مقدمتها صفة “الخضوع والتزلف”, وهى الصفة التي تطغى على جميع المزايا عند الشخص “المُصطنع”, يقول بن خلدون :
( الجاه متفرع وإن السعادة والخير مقترنان بحصوله، وعلمت أن بذله وإفادته من أعظم النعم وأجلها، وأن باذله من أجل المنعمين. وإنما يبذله لمن تحت يديه فيكون بذله بيدٍ عالية وعزة، فيحتاج طالبه ومبتغيه إلى خضوع وتملق ). إنتهى
ويضيف : ( فتجد كثيراً من السوقة يسعى في التقرب من السلطان بجده ونصحه, ويتزلف اليه بوجوه خدمته, ويستعين على ذلك بعظيم من الخضوع والتملق له ولحاشيته وأهل نسبه, حتى يرسخ قدمه معهم, وينظمه السلطان في جملته, فيحصل له بذلك حظ عظيم من السعادة ). إنتهى
يُدرك هؤلاء المتملقون أنَّ الجاه “النفوذ السياسي” هو أكثر السبل نجاعة لبلوغ الثروة والغنى والسعادة, وهو الأمر الذي يقول عنه بن خلدون :
( إن كان الجاه متسعاً كان الكسب الناشيء عنه كذلك، وإن كان ضيقاً قليلاً فمثله. وفاقد الجاه إن كان له مالٌ فلا يكون يساره إلا بمقدار عمله أو ماله، ونسبة سعيه ذاهباً وآيباً في تنميته، كأكثر التجار وأهل الفلاحة في الغالب. وأهل الصنائع كذلك إذا فقدوا الجاه واقتصروا على فوائد صنائعهم فإنهم يصيرون إلى الفقر والخصاصة في الأكثر، ولا تسرع إليهم الثروة، وإنما يرمقون العيش ترميقاً، ويدافعون ضرورة الفقر مدافعةً ). إنتهى
قد تبَّدت لي هذه الصفة “التملق” (ملِق للشَّخص : تودَّد إليه وليَّن كلامَه وتذلّل، تضرَّع له فوق ما ينبغي , داهنه) ساطعةً في شخصية المدير السابق لمكتب الرئيس في ثنايا الحوارالذي أجراه معه الأستاذ “أسامة عوض الله” في سبتمبر 2016 ونشرته صحيفة “الجريدة” نقلاً عن شبكة “الساموراي الإخبارية”, والذي أقتطعُ منه الجزء أدناه :
( س : يُقال أنَّ ثقة السيد الرئيس البشير فيك كبيرة .. كيف سارت علاقتك بالسيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير إلى أن وصلت اليوم لثقته الكبيرة في سيادتك ؟
ج : أنا لم أنل صيتاً وإنما الانقاذ كسرت الحصار وانفتحت علي العالم وبفضل الله الآن علاقاتنا فل وعال العال.. وأنا لست مدير مكتب الريس أنا إبنه.
س : اذا هى علاقة وطيدة للغاية.
ج : وتعرف علاقة الإبن بأبيه كيف.
س : لسيادتكم إبن سميتموه عمر البشير على السيد الرئيس .. أليس كذلك ..؟؟
الفريق أمن طه : نعم ). إنتهى
إجابات مدير مكتب الرئيس السابق أعلاه توضح بجلاء أنَّ الرجل قد نال “الحظ العظيم من السعادة”, بحسب تعبير بن خلدون, ليس بسبب كفاءته أو جدارته الشخصية, بل بإتقانه للتزلف والمداهنة, فهو لا يتورع في القول أنَّ البشير ليس فقط رئيسه في العمل بل هو “أبوه”, وهو كذلك يُسمي إبنه “عمر البشير” تيمناً بالرئيس, وليس الخليفة بن الخطاب, إمعاناً في تأكيد الولاء والخضوع, وهو ما يذكر بالعبارة الشهيرة للممثلة المصرية الراحلة “فيروز” : ( إنت بابا وإنت ماما, وإنت كل حاجة ) !
إذن هذا هو السبب الرئيس وراء الصعود السريع للرجل, وإذا عُرف السبب بطل العجب كما يقولون.
غير أنَّ “الخضوع والتملق” ليس هو الصفة الوحيدة, وإن كانت الأهم, التي يجب أن يتمتع بها من يرغب في الإرتقاء السريع على سلم الهرم السلطوي في دولة الإستبداد, فهناك ميزات أخرى عديدة لا بد من توفرها في ذلك الشخص, وقد أعانني على الإنتباه لتلك الميزات شيخ التربويين المصريين الدكتور حامد عمار, عليه رحمة الله, في كتابه “في بناء البشر” الذي درس فيه الشخصية المصرية عبر ما أسماه الإنسان ” الفهلوي”.
من بين الصفات المهمة في شخصية الفهلوي تبرز صفة ” الحرص على الوصول إلى الغنيمة بسرعة ومن أقصر الطرق دون الإعتراف بالمسالك الطبيعية, ولذلك يبحث الفهلوى دائما عن وسيلة تجعله يقفز على المراحل , ويتخطى الحواجز”.
وهو كذلك يتمتع بموهبة “الإغراء بالقدرة على تخليص الأمور الصعبة والمعقدة, والمساعدة فى حل المشكلات العويصة , فكل عقدة عند الفهلوي لها ألف حل , وكلُّ شخصٍ عنده وله مفتاح وثمن”, وهو يبالغ في “تأكيد الذات، والميل المُلح إلى إظهار القدرة الفائقة والتحكم في الأمور”.
الشخص الفهلوي لا يسعى لحل “المشكلات بالطرق المعهودة من العمل والمثابرة والتفكير والتخطيط وإنما يتخطى كل ذلك ويتجاوزه ويلجأ إلى الطرق الخلفية والخفية والسريعة بصرف النظر عن مشروعيتها”.
هذه الميزة في غاية الأهمية, خصوصاً عندما يكون صاحب السلطان محاطاً بالمشاكل والأزمات المتكاثرة التي يصعُب حلها, ولذلك فهو يلجأ لمن يغريه بحلها بأقصر الطرق وأسهلها, وإذا نجح الفهلوي في تخليصه من بعض المشاكل, فإنه من بعد ذلك ينال ثقة السلطان المطلقة.
ختاماً : قلتُ في صدر هذه الكلمة أنني أسعى للنظر في هذه القضية بعيداً عن الشخصنة, وأُعيد القول أن البحث الموضوعي يتطلب منَّا الإعتراف بأنَّ مدير مكتب الرئيس السابق ليس هو الشخص الوحيد الذي تنطبق عليه الصفات التي تناولناها في المقال, ولكن يتواجد الكثيرين من أمثاله في مستويات الحكم المختلفة.
وأنَّ مغادرة الشخص موضوع الحديث لمنصبه لا يعني إختفاء “الظاهرة”, فمن المؤكد أنها ستظل موجودة و تتكرر كل يوم لأنَّ البيئة المنتجة لها ما تزال قائمة, فالاستبداد الطويل هو “الحاضنة” الطبيعية التي تفرِّخ هذا النمط من السلوك والشخصيات.
[email][email protected][/email]
عندك أهم نقطة لم تذكرها وهي علاقته بالدجل والشعوذة إذ لم تذكر علاقته الوثيقة بالمدعو شيخ الأمين في (ود البنا) ذاك الشيخ الظاهرة الذي لا يشك أحد في أن له علاقة بالتصوُّف الذي يقوم على البساطة بقدر ما يؤكِّد كل سكان الحي بأن يستعين – ليس احياناً بل دائما – بالجن ، يعني الشيطان ، فمولانا عبد الله حمدنا قد ذكر في أحدى مقالاته (أن طه كان يقود دراجة نارية يتجول بها وكانت أقصى طموحاته أن يأخذ صورة بالموبايل مع شيخ الأمين ) فمؤكد أن التقارب قد تَمَّ وأحدهما قدَّم الآخر للقصر ، واختلفا في مرحلة ما ….. وهناك معلومة أن أغلب حواريي شيخ الأمين من الضباط في الجيش والشرطة وتجار الطبقة الطفيلية وعطالة أمدرمان الراغبين في السفر إلى أوروبا وأمريكا .
ده ما ذكرتها ليه لأن علاقته بالأمين تفسِّر كل أمر محيِّر صدر منه !!!!
لا فهلوي ، ولا شاطر ، ولا ذكي .. بل أحمق جاهل متخلف وبليد حتى في دراسته
لا ارى داعيا لكثير من التعليقات فالرجل مؤكد صاحب امكانيات مكنته من موقعه الحالي وهو على كل حال ليس بعيدا عن بلده واعتقد سيكون مفيدا للسعودية والسودان وسوف يعمل لمصلحة البلدين انا شخصيا معجب به جدا واتمنى له كل التوفيق
في السعودية يقولوا من حصل شئ يستاهله
دراسة حالة موضوعية وصائبة تماما … لو أعملنا البحث والدراسة في كل بلاوينا ومحننا وفلتاتنا بهذه الطريقة كان غيرنا أو على الأقل فهمنا حاجة
والله انته زول فاااهج جدا
كتر لينا من كتاباتك الراقيه وسمحه دي
العبه في صاحب السلطان لماذ لم تحلل الشطر الآخر من المعادله
عندك أهم نقطة لم تذكرها وهي علاقته بالدجل والشعوذة إذ لم تذكر علاقته الوثيقة بالمدعو شيخ الأمين في (ود البنا) ذاك الشيخ الظاهرة الذي لا يشك أحد في أن له علاقة بالتصوُّف الذي يقوم على البساطة بقدر ما يؤكِّد كل سكان الحي بأن يستعين – ليس احياناً بل دائما – بالجن ، يعني الشيطان ، فمولانا عبد الله حمدنا قد ذكر في أحدى مقالاته (أن طه كان يقود دراجة نارية يتجول بها وكانت أقصى طموحاته أن يأخذ صورة بالموبايل مع شيخ الأمين ) فمؤكد أن التقارب قد تَمَّ وأحدهما قدَّم الآخر للقصر ، واختلفا في مرحلة ما ….. وهناك معلومة أن أغلب حواريي شيخ الأمين من الضباط في الجيش والشرطة وتجار الطبقة الطفيلية وعطالة أمدرمان الراغبين في السفر إلى أوروبا وأمريكا .
ده ما ذكرتها ليه لأن علاقته بالأمين تفسِّر كل أمر محيِّر صدر منه !!!!
لا فهلوي ، ولا شاطر ، ولا ذكي .. بل أحمق جاهل متخلف وبليد حتى في دراسته
لا ارى داعيا لكثير من التعليقات فالرجل مؤكد صاحب امكانيات مكنته من موقعه الحالي وهو على كل حال ليس بعيدا عن بلده واعتقد سيكون مفيدا للسعودية والسودان وسوف يعمل لمصلحة البلدين انا شخصيا معجب به جدا واتمنى له كل التوفيق
في السعودية يقولوا من حصل شئ يستاهله
دراسة حالة موضوعية وصائبة تماما … لو أعملنا البحث والدراسة في كل بلاوينا ومحننا وفلتاتنا بهذه الطريقة كان غيرنا أو على الأقل فهمنا حاجة
والله انته زول فاااهج جدا
كتر لينا من كتاباتك الراقيه وسمحه دي
العبه في صاحب السلطان لماذ لم تحلل الشطر الآخر من المعادله
ارى ان الاستاذ اصاب في الصفة الاولى الا و هي التملق و لكنه لميوفق في ظنه في صفة الفهلوي بالنسبة لطه و لا سيما ان كاتب المقال نفسه ذكر ان ايا من زملاء طه في كرحل حياته السابقة قد لاحظ عليه شيئا زائدا و من المعروف ان الفهلوي في السودان يطلق عليه اصحابه و معارفه على اقل تقدير صفة ( تفتيحة ) او (شفت )
ما اراه انا ان ( الفريق ) طه استفاد من الظروف التي كانت حين وصوله للقصر فقد كان محظوظا بأن وصوله تزامن مع فترة سرح فيها البشير كثيرا من الحرس القديم و من ناحية اخرى ساعده أيضا عشوائية منهج الحركة الاسلامية في السودان – خصوصا بعد المفاصلة و فرز الكيمان- من الاعتماد على الولاء فقط بالاضافة الى المزاج و الاحكام الشخصية مع اهمال الكفاءة و عدم تمحيص القادمين الجدد طالما انهم من اهل الولاء و طالما انه تمت تزكيتهم .
اعتقد ان هذه الظروف هي اكثر ما خدم طه اكثر من تملقه.
نقطة اخرى اشار احد الاخوة المعلقين الى دور الامين شيخ البيبسي و هو امر صحيح و موثق حيث كان الامين مرافقا للوفد الحكومي في زيارتهم للامارات و ذلك في المرحلة التي تطورت فيها علاقةالسودان مع الامارات مؤحرا.
الغريبة هذا الابن آدم شكله يدل على غباء أصيل ولانعرف له أي ساحه رأيناه فيها غير خدمة السيدتين وداد وفاطمة منسّقا بينهما فما عارف اخواننا الأكارم في السعودية التي نكن لها احتراما ومحبة ت}لّ عن كل وصف ما عارف ما الذي أغراهم بهذا المخلوق . اما جماعتنا هنا ف مش غريب عليهم ف الطيور على أشكالها االخ
ارى ان الاستاذ اصاب في الصفة الاولى الا و هي التملق و لكنه لميوفق في ظنه في صفة الفهلوي بالنسبة لطه و لا سيما ان كاتب المقال نفسه ذكر ان ايا من زملاء طه في كرحل حياته السابقة قد لاحظ عليه شيئا زائدا و من المعروف ان الفهلوي في السودان يطلق عليه اصحابه و معارفه على اقل تقدير صفة ( تفتيحة ) او (شفت )
ما اراه انا ان ( الفريق ) طه استفاد من الظروف التي كانت حين وصوله للقصر فقد كان محظوظا بأن وصوله تزامن مع فترة سرح فيها البشير كثيرا من الحرس القديم و من ناحية اخرى ساعده أيضا عشوائية منهج الحركة الاسلامية في السودان – خصوصا بعد المفاصلة و فرز الكيمان- من الاعتماد على الولاء فقط بالاضافة الى المزاج و الاحكام الشخصية مع اهمال الكفاءة و عدم تمحيص القادمين الجدد طالما انهم من اهل الولاء و طالما انه تمت تزكيتهم .
اعتقد ان هذه الظروف هي اكثر ما خدم طه اكثر من تملقه.
نقطة اخرى اشار احد الاخوة المعلقين الى دور الامين شيخ البيبسي و هو امر صحيح و موثق حيث كان الامين مرافقا للوفد الحكومي في زيارتهم للامارات و ذلك في المرحلة التي تطورت فيها علاقةالسودان مع الامارات مؤحرا.
الغريبة هذا الابن آدم شكله يدل على غباء أصيل ولانعرف له أي ساحه رأيناه فيها غير خدمة السيدتين وداد وفاطمة منسّقا بينهما فما عارف اخواننا الأكارم في السعودية التي نكن لها احتراما ومحبة ت}لّ عن كل وصف ما عارف ما الذي أغراهم بهذا المخلوق . اما جماعتنا هنا ف مش غريب عليهم ف الطيور على أشكالها االخ