أخبار السودان

حوادث الاختفاء الغامض تهز الخرطوم.. واطباء وفتيات في عداد المفقودين (طالع حالات موثّقة)

تقرير – الراكوبة

توالت حوادث اختفاء الاشخاص في السودان، بطرق مثيرة وغير مألوفة، الأمر الذي بث الرعب في نفوس المواطنين.
وعلمت (الراكوبة) من مصادر مطلعة ان هناك جوامع بين حوادث الاختفاء، مما جعل كثير من المراقبين يربطون بينها وبين ظاهرة تجارة الاعضاء البشرية.
وتعيش الخرطوم حالياً حالة من الاستغراب والهلع، بعد حادثة اختفاء المواطنة اديبة فاروق ابراهيم، التي خرجت من منزل أسرتها بالكلاكلة ? حي ابو آدم، ولم تعد، أو يتم العثور عليها حتى الآن.
وقال بعض اقرباء المواطنة المفقودة “أديبة فاروق” انها خرجت من المنزل منتصف النهار، وانها تعرضت الى حادثة اختطاف من قبل مجهولين بواسطة سيارة “آكسنت”.
ونصبت أسرة المواطنة اديبة “سرادق” امام منزلها. وتوافد أهلها من مناطق السودان المختلفة للبحث عنها، وسط حالة من التذمر والسخط والغضب على موقف السلطات التي فشلت ? حتى كتابة هذا التقرير ? عن فك طلاسم حادثة اختفاء المواطنة اديبة فاروق.
وتتكتم السلطات في الخرطوم على حوادث الاختفاء الغامض، وترفض ان تعترف بها، حتى لا تفقد ابرز الحجج التي كانت تسوقها للمواطنين، والقائلة بأن الخرطوم ومدن السودان المختلفة تعيش حالة من الامن والاستقرار.
وكان المكتب الصحفي للشرطة قد اصدر بياناً اليوم السبت، نفى فيه وجود اي حالة اختفاء، وقال ان ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، مجرد شائعات خطط لها بعض اصحاب الاجندة بهدف خلق حالة من البلبلة، قبل ان يعود البيان ويؤكد ان الشرطة سوف تقوم بفك طلاسم اختفاء المواطنة اديبة خلال ساعات.
وقابل كثيرون بيان الشرطة بحالة من التهكم والسخرية، على اعتبار انه يغرِّد خارج سرب الحقيقة والواقع، مشيرين الى ان حادثة اختفاء المواطنة أديبة صحيحة، وان اسرتها لا تزال تقطع بأنها في عداد المخطوفين.
وشهدت مناطق أخرى من الخرطوم حوادث اختفاء ممثالة، تشترك في ما بينها في الغموض الذي جعل السلطات الامنية عاجزة عن فك طلاسمها.
وشهدت منطقة الدروشاب بالخرطوم بحري اختفاء طالبين في منتصف شهر رمضان الماضي، أحدهما اسمه مهند محمد، والآخر اسمه أحمد علي، بينما لاتزال الاسرة تبحث عنهما.
وقالت مصادر مطعلة لـ(الراكوبة) إن الطالب المفقود مهند محمد كان قد جلس لامتحان الشهادة السودانية هذا العام واحرز نسبة 89%، وان الطالب الآخر المفقود أحمد علي كان قد جلس هو ايضا الى امتحان الشهادة واحرز نسبة 88%.
وقال الاستاذ فيصل محمد عبد الغني المحامي الذي باشر اجراءات البلاغ الذي دونته اسرتا الطالبين المفقودين، ان واقعة الاختفاء جرت في رمضان، وان عمليات البحث عنهما لا تزال مستمرة.
وتداول ناشطون صورا لأحد الاطباء اسمه عوض، وهو من دراسي الطب النووي، اشيع انه اختفى حينما كان في طريقه الى البقالة.
ولم يتسنى لـ”الراكوبة” التأكد من صحة هذه المعلومة، ولكن اصدقاء ومعارف وزملاء الدكتور عوض، نشروا – على نطاق واسع – منشوراً يتحدث عن اختفائه الغامض.
وفي مدينة الحصاحيصا، سجلت مخافر الشرطة حالات اختفاء بطرق مثيرة، مما زاد من شهبة تعرض المفقودين الى عملية اختطاف، بواسطة عناصر متمرِّسة.
وقالت مصادر اعلامية وثيقة الصلة بالمفقودين لـ(الراكوبة) إن مدينة الحصاحيصا شهدت مؤخرا اختفاء شخصين، أحدهما خرج من منزله الى موقع عمله، ولكن لم يعد الى المنزل مرة اخرى، ولاحقا تبيّن انه لم يصل الى موقع عمله في يوم اختفائه.
وسبق ان شهدت مدينة الحصاحيصا حادثة اختفاء المواطنة سميرة تاج الدين احيمر، بطريقة مثيرة وغامضة.
وقبل شهور من الآن، نشرت اسرة الطفل “الهادي الصديق الطاهر” صورا له مصحوبة بـ”نشرة فقدان” مُحررة من قبل قسم شرطة ام درمان، تفيد بان الطفل الهادي، اختفى في ظروف غامضة، من منطقة دار السلام بام درمان.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورا لفتاة قيل إن اسمها “منار صديق” وانها تسكن منطقة امتداد ناصر شرق الخرطوم، وانها تعرضت لحادثة اختطاف من قبل مجهولين. ولكن لاحقا تبيّن ان الخبر عارٍ من الصحة، وانه محض إختلاق.
ورجّح صحافيون وناشطون سياسيون ان يكون جهاز امن البشير حاول نشر خبر اختفاء “منار صديق” المزعوم، حتى يستخدمه كذريعة للتقليل من ظواهر الاختفاء، بحجة انها مجرد شائعات. خاصة ان كثيرين اشاروا الى ان هناك جهة ما نشرت خبر اختفاء منار، ثم سرعان ما جاءت وأكدت ان الخبر ليس صحيحاً وانه محض شائعة.
وقبل أيام اشارت اسرة المواطن علاء الدين الفاضل عبد المجيد العوض، التي تقطن مدينة الكاملين، الى حادثة اختفاء ابنهم علاء الدين.
ووزعت الاسرة نشرة رسمية تفيد بان علاء الدين وهو مهندس معماري كان يقيم في السعودية، تعرض لحادثة اختفاء مثيرة، بعد ان وصل الى ميناء سواكن قادما من السعودية بتاريخ 4 يونيو 2017م.
وقالت اسرة علاء الدين ان ابنها الذي يتسم بحسن الخلق، لايزال في عداد المفقودين، واشارت الى انها قامت بتحرير بلاغ باختفائه، بعدما اكدت لها السلطات رسميا دخول ابنها علاء الدين الى ميناء سواكن قادما من السعودية.
وسبق ان نشرت اسرة الطفل “مجتبى علي” صورا له، وقالت انه اختفى في ظروف غامضة. وناشدت كل من يتعرف عليه او يعلم شيئا عن مكان وجوده ان يدلها عليه.
ولا تزال السلطات عاجزة عن فك حادثة الاختفاء الغامض للبروفيسور عمر هارون الخبير في برامج “اليوسي ماس”، الذي مضى على اختفاءه اكثر من اربعة اعوام.
وظلت العاصمة الخرطوم، وكثير من مدن السودان، تشهد نوعا من الجرائم الشاذة التي تؤكد ان البلاد تعيش حالة من السيولة امنياً.
وسبق ان شهدت الخرطوم، سلسلة من جرائم نهب الصيدليات ليلا، وذلك بعد تهديد العاملين فيها بالسلاح، الامر الذي اجبر كثير من ملاك الصيدليات لتقليل ساعات العمل ليلاً، او الاستعانة بخدمات الشركات الأمنية الخاصة، تجينا لظاهرة النهب الليلي المسلح.

تعليق واحد

  1. العرض والطلب مبدأ اقتصادي معروف. اذاً هذه هي تجارة اعضاء بشرية
    خاصة مع أزدياد الطلب عالمياً علي ألاعضاء البشرية وارتفاع أسعارها
    مع وجود العوامل المساعدة مثل مدينة الخرطوم وبعض المدن ألأخري
    التي يكثر فيها الفساد

    لا يوجد تحليل منطقي أخر

    أس المشكلة الفساد ومن أين لك هذا
    بل من أين أتي هؤلاء ولماذا هم في
    مراكز السلطة أين ذهب أبناء السودان
    الذين رضعوا عزة وكرامة وكبرياء

    حكم الرجرجة والدهماء ماذا نتوقع
    السودان شبيه بحكم القرون الوسطي
    وعهد الظلام السيرقراطية والحكم بأسم الله
    ومقتل النفس اللّوامة التي أقسم بها الله
    وهكذا قيل أن لم تستحي فأفعل ما تشاء

  2. جهاز أمن البشير يعتبر المسئول الأول عن مثل هذه الأحداث التى تهز المجتمع لأن الفقد أفضل منه الموت وتشيل زولك وتدفنه وتبكى عليه ثم يطوى الحدث النسيان
    قبل فترة حدثت ظاهرة ملثمين يقتحمون الصيديليات ويهددون اصحابها ويسلبون المال والجوالات
    هذه ظاهرة كانت جديدة على مجتمعنا
    قيل لنا تم القبض عليهم
    من هم ؟ لا أحد يعلم
    هل حوكموا ؟ وماهى العقوبة ؟ لا أحد يعلم
    هل طبقت عليه مادة الحرابة فى الاسلام أم أن نظام الأخوان ليس اسلاميا
    يخيل لى نفس الجماعة التى أرسلت عصابات نهب الصيدليات هى من ارسلت سيارات خطف البشر والهدف واحد هو فضح هذا النظام ولا أستبعد أن يكون سبب تكتم الحكومة على من نهبوا الصيدليات أنكشاف أمرهم بانهم احد افراد اجهزة الانقاذ النظامية فالعجلة التى يتم بها تجنيد افراد هذه الأجهزة دفعت بالصالح والطالح لصفوف الأمنيين عشان كده لم يعلن عمن نهبوا الصيدليات ولو تم القبض على خاطفى البشر لن يعلن عنهم ومنذ 28 عام ونسمع بجرائم ومجرمين دون ان نتعرف عليهم ودون ان يقدموا لمحاكمات ونتوقع مستقبلا اسود من هذا فى السودان وقلنا بكره الدولار حيصل الى 20000 جنيه وبالأمس وصل ولو بقى هذا النظام سيصل الى 40000 جنيه وسوف تتطور الجريمة مع نزول الجنيه وحنشوف موظف راجع لبيته شايل ليهو بصله و10 سي سي زيت فى حقنه عشان يعملوا كشنه يفتوا بيها العيشة التى اشتراها بعشرة جنيه ومازالت نفس الكيزان مفتوحة للحكم
    ولم لا
    فمن ينهب الصيدليات ينهب بعيدا عن صيدلياتهم
    ومن يخطف النساء يكون بعيدا عن زوجاتهم
    لقد هجروا السكن فى الكلاكلة والحاج يوسف ومرزوق وتوزوعوا بين حى المطار وكافورى
    لك الله يا سودان
    وغد سيخرج كيزان قطر ويتوجهون صوب السودان ويزداد الحال سوءا
    وغدا سيكمل حفتر انتصاراته ويحكم ليبيا وينضم اليه جحافل المهزومين من اليمن ومقاتلى الجبهة الثورية ليشعل حروبا فى غرب السودان تجعل ترامب يمدد العقوبات علينا لسنوات حكمة الأربعة ان لم تمدد لثمانية
    علينا أن نتخذ موقفا واضحا
    يا ابيض يا اسود
    إما معسكر السعودية مصر الأمارات البحرين
    أو
    معسكر قطر ايران تركيا
    نحن نعانى من خلل أمنى فى الداخل كما نعانى من مشكلات وعدم وضوح فى مواقفنا الخارجية
    اللون الرمادى لم يعد يصلح
    خليكم واضحين فيما يتعلق بقضايا أمن ومعايش شعبكم
    وخليكم واضحين فى علاقتكم الخارجية
    أحمد بلال ( اتحادى كان لاجىء مع الشريف زين العابدين لم ينسي أنه كان يقتات من فتات مؤائد المصريين حتى رضى عنهم نظام الأنقاذ هم وشيخهم الهندى وسمح له بان يأكلوا من مائدته ، لم ينسي جميل مصر وكال لهم المدح وكال الذم لقناة الجزيرة فأعتبر حديثه تغريدا خارج السرب ويتنافى مع توجه حكومته ، وهذا امر متوقع من احمد بلال ونتوقع ان يبعد من منصبه والرجل بكى حين ابعد وكانت له زوجه واحدة ، فهذه المرة سيبكى بدموع الدم ( راجل مرتين فى بلد دولارها بعشرين ألف وبصلتها بجنيهين ونص ) سترك يارب

  3. تفضل أحد المتخصصين السودانيين في مجال الطب بنشر مقطع صوتي وصلني على الواتس آب يشرح فيه صعوبة زرع الأعضاء ووجوب توفر شروط طبية دقيقة للقيام بعملية الزرع وفي النهاية يسفه هذا الشخص هذه الأخبار القائلة بانتشار ظاهرة اختطاف الناس لأسباب تتعلق بسرقة الأعضاء، الكلام المذكور في المقطع الصوتي هذا أنا شخصيا مطلع عليه وعلى اكثر منه وعلى أفلام وبرامج ويوجد الكثيرين مثلي لديهم مثل هذه الثقافة، وكنت عندما اقرأ لأي كاتب يعزو الاختطاف لسرقة الأعضاء بهذه الطريقة اضحك ملء شدقي وأتأكد انه كاتب ساذج.
    ولكن هذا لا يمنع قيام أي مجرم أو عصابة باختطاف شخص لأي سبب من الأسباب وتشويه الجثة لأسباب إجرامية أخرى أو حتى وجود جهة تقوم بهذا لخلق بلبلة لشيء في انفسهم. كل شيء جائز في بلد تعمها الفوضى وترزح تحت هذا الحكم الديكتاتوري الثيوقراطي مثل السودان. المطلوب من السلطات والناس التنبه والحذر والحيطة وأخذ الأمر بجدية حتى يتم إثبات العكس وعدم وجود مثل هؤلاء المجرمين بغض النظر عن دوافع الاختطاف وسبب اختفاء الأشخاص.

  4. البشير لن كيفية صادر الماشية والصمغ والجمارك لمصروفة اليومي اقترح علية دهاقنة المال ونجوم ووجهاء المجتمع بصيد البشر وبيعهم بعد تشليحهم اسبيرات لمن يدفع وهي التجارة المضمونة لا تكلفة تعشيب

  5. ***
    قد يكون الخبر والاخبار المتواترة عن عمليات الاختطاف الحاصلة حقيقة واقعة…ولكن نقول ان جهاز لاامن الكيزان والمتامر الواطى اللاوطنى…يستخدم تكتيكات التخويف المتكررة والترويج للخوف للتاثير على اراء وافعال الاخرين المناوئين للنظام المجرم وغير المناوئين…
    تجار الدين مطلوبين للقانون داخليا وخارجيا وبجرائم ذات عقوبات قاسية وبالتالى سيقاتلون الى ان يفنوا(وهذا ماسيحدث) فىسبيل البقاء لانه لاسبيل لهم ويعرفون ان من يكسحهم ويمسحهم من سطح ارض السودان سينصب لهم المشانق والسجون الباردة المظلمة المؤبدة

  6. الماعندو مسدس يلحق يشتري واحد. شخصيا مابفارقني. القبائل الغير سودانية مثل الزبيدية والرشايدة هم من اخطر تجار البشر ويجب طردهم من البلد مع الكيزان.

  7. *سايكلوجية الترويع* .. *الحقيقة و الوهم*
    ————
    صالح سعيد
    ————
    جهاز الأمن السوداني يعمل وفق منهجية مدروسة لبث الترويع وسط المواطنين بإستخدام وسيلتين تكراراً ، أولاهما إفتعال أحداث و ظواهر حياتية كاختفاء طفل أو اغتيال شاب أو غياب سيدة و تضخيمه ببناء هالة من الظاهرية الأسطورية على هذه الأحداث و غالباً ما تكون أحداث متفرقة لكنها متزامنة مع توقيت يكون فيه جهاز الأمن في أشد الاحتياج لفك اختناق تعيشه أو يتوقع أن تعاني منه السلطة في تلك الايام خصوصاً عندما تكون فيه وتيرة الحشد الشعبي متسارعة ، فلا يلبث ان يستخدم هذه المتلازمة للحد من وتيرة التعبئة الجماهيرية أو لصرف الناس عن قضية محورية ، و ثانيهما إرتكاب الجهاز الأمني لكارثة جنائية أو إجتماعية أو بيئية لتغذية ذات الهدف المشار اليه .
    برزت هذه الايام عبر الميديا مسألة التخويف من وجود تجار أعضاء بشرية و عصابات منظمة تجوب الطرقات و تتصيد فرائسها من المواطنين/ات داخل المدن ، و يستمر السيناريو المرسوم بدقة من جهاز الامن ليصور كيف تقوم العصابات بتخدير الضحية و ترحيلها ثم أخذ الأعضاء منها ! لكن ـ و دون التقليل من حقيقة الإنفلات الأمني و غياب الضمير الحكومي الذي يوفر الأمن للمواطنين و دون التقليل من وجود ظواهر إجرامية حقيقية ـ فإن الحديث المكثف عن وجود تجارة أعضاء بشرية تثور معه عدة اسئلة منطقية للإستدلال و تعقب الظاهرة بوعي بحثي ، و قد تكشف الإجابة عنها بجلاء أن جهاز أمن السلطة هوصاحب المصلحة الوحيد في الزج بالمواطنين في أتون معركة الترويع لأغراض نفسية أقلها قيادة المواطن البسيط لعدم التضامن و الاصطفاف مع حركة الاحتجاج الجماهيري ضد السلطة بحسابات سايكلوجية الانزواء التطميني في كنف السلطة دون الخوض في مغامرة فقدان الامن ـ المتوهم ـ كلياً . لذا يجدر بالمتتبع لهذه اللوثة أن يتساءل : ? هل تعوز عصابات الإتجار بالبشر الحكمة و الذكاء في اختيار ميدان نشاطها لتجعل من الأحياء و مراكز المدن سوقا لإختيار و إقتياد فرائسها ، فكلنا نعلم ان هذه الجريمة تنشط اقليميا و مناطقياً في مناطق التماس الحدودية بين الدول لا سيما في الحدود الشرقية و منطقة القرن الأفريقي و ان كانت تمتد في حلقاتها الى حواف المتوسط ، و المعلوم ان معظم تلك الجرائم تتم على نسق الاتجار بالأعضاء في صورة كارثية و يستغل فيها فقر و عوز الضحية على قرار ما حدث و يحدث في مصر لكن دون اغتيالات او مغامرة باختطاف او قتل الضحية و هذا ما ورد في تقرير مميز عبر صحيفة اليوم السابع على الرابط http://www.youm7.com/299951 . لكن على اي حال لم تشهد مضابط الحقائق الاجتماعية في السودان اي حقيقة مجردة عن وجود ضحية تم العثور عليها مسلوبة الاعضاء ضمن الحالات التي تم تداولها او الترويج الى انها مفقودة ، كما ان نشاط الاتجار بالبشر يعد من قبيل الأنشطة الاجرامية المنظمة التي لا تغامر بالتمدد داخل المدن و تحت ضوء الاعلام طالما لديها ميدان أَمِن في فضاءات الهامش و تخوم الدول و خلف ظهر الرقابة الإعلامية . و المتتبع للأخبار يجد ان كثير من عناصر الدولة و جهاز أمنها يشتغلون في هذه التجارة في تخوم السودان منذ سنوات خلت و ليسو مبرأين من ضلوعهم مع عصابات دولية في تسهيل ارتكاب جرائم ترحيل قسري للضحايا ، لكن ارادت الأجهزة الأمنية بث الرعب وسط المواطنين لكي يلوذ البسطاء بحضن السلطة ابتغاء الطمأنينة و اتقاءاً لخطر وهمي و ان وجد فهو موجود في ميادين مغطاة جيدا بواسطة نفس السلطة وهذا ما أكده تقرير شرطي عبر صحيفة الطريق في خواتيم ٢٠١٥ عن تورط قادة في الشرطة و جهاز الامن في تجارة البشر في شرق السودان و هذا ما تجده على الرابطhttps://www.altareeq.info/ar/policeman-officer/ ، ختاماً هل يمكن ان يحدثني قارئ هذا البوست عن حالة واحدة مؤكدة بعلمه الشخصي المحقق حدثت عن تجار اعضاء بشرية يجوبون الطرقات او حالة مثبتة عن ضحية تم الايقاع بها في هذه الجريمة ، قطعاً هي جميعها أخبار دائرية و لا توجد الا في مركز صناعة الإشاعة لدى جهاز أمن النظام .
    منقول….
    كسره/
    من اشاعات اليومين دي صورة الاسرة الصومالية دي قصتم ليها سنتين وحصلت في القاهرة هاجمتم عصابة تجارة اعضاء في شقتم وبعد قتلتهم شالت اعضاءم زي ما ظاهر ……..والصورة دي اليومين دي متداولة على انها لي مواطنين او اسره سودانية تم قتلهم واخذ اعضاءم

  8. على جهاز الامن ان يتعهد بالاعلان فورا عن اعتقال اي مواطن في حالة اعتقاله وابلاغ ذويه لحظة اعتقاله بأن المقبوض عليه محجوز لديهم..

    كما على جهاز الامن الابلاغ الآن عن جميع المواطنين المعتقلين لديه فوراً ..

    على البرلمان التدخل في حوادث الاختطاف وتخصيص لجنة لمتابعة حالات الاختصاص مع جهاز الامن والشرطة لأن المواطن لا يستطيع الذهاب الى الجهات الامنية ولن يجد رداً من الجهات الامنية والافضل التعامل مع جهة مدنية مثل البرلمان بشرط ان تتميز بالشفافية..

  9. العرض والطلب مبدأ اقتصادي معروف. اذاً هذه هي تجارة اعضاء بشرية
    خاصة مع أزدياد الطلب عالمياً علي ألاعضاء البشرية وارتفاع أسعارها
    مع وجود العوامل المساعدة مثل مدينة الخرطوم وبعض المدن ألأخري
    التي يكثر فيها الفساد

    لا يوجد تحليل منطقي أخر

    أس المشكلة الفساد ومن أين لك هذا
    بل من أين أتي هؤلاء ولماذا هم في
    مراكز السلطة أين ذهب أبناء السودان
    الذين رضعوا عزة وكرامة وكبرياء

    حكم الرجرجة والدهماء ماذا نتوقع
    السودان شبيه بحكم القرون الوسطي
    وعهد الظلام السيرقراطية والحكم بأسم الله
    ومقتل النفس اللّوامة التي أقسم بها الله
    وهكذا قيل أن لم تستحي فأفعل ما تشاء

  10. جهاز أمن البشير يعتبر المسئول الأول عن مثل هذه الأحداث التى تهز المجتمع لأن الفقد أفضل منه الموت وتشيل زولك وتدفنه وتبكى عليه ثم يطوى الحدث النسيان
    قبل فترة حدثت ظاهرة ملثمين يقتحمون الصيديليات ويهددون اصحابها ويسلبون المال والجوالات
    هذه ظاهرة كانت جديدة على مجتمعنا
    قيل لنا تم القبض عليهم
    من هم ؟ لا أحد يعلم
    هل حوكموا ؟ وماهى العقوبة ؟ لا أحد يعلم
    هل طبقت عليه مادة الحرابة فى الاسلام أم أن نظام الأخوان ليس اسلاميا
    يخيل لى نفس الجماعة التى أرسلت عصابات نهب الصيدليات هى من ارسلت سيارات خطف البشر والهدف واحد هو فضح هذا النظام ولا أستبعد أن يكون سبب تكتم الحكومة على من نهبوا الصيدليات أنكشاف أمرهم بانهم احد افراد اجهزة الانقاذ النظامية فالعجلة التى يتم بها تجنيد افراد هذه الأجهزة دفعت بالصالح والطالح لصفوف الأمنيين عشان كده لم يعلن عمن نهبوا الصيدليات ولو تم القبض على خاطفى البشر لن يعلن عنهم ومنذ 28 عام ونسمع بجرائم ومجرمين دون ان نتعرف عليهم ودون ان يقدموا لمحاكمات ونتوقع مستقبلا اسود من هذا فى السودان وقلنا بكره الدولار حيصل الى 20000 جنيه وبالأمس وصل ولو بقى هذا النظام سيصل الى 40000 جنيه وسوف تتطور الجريمة مع نزول الجنيه وحنشوف موظف راجع لبيته شايل ليهو بصله و10 سي سي زيت فى حقنه عشان يعملوا كشنه يفتوا بيها العيشة التى اشتراها بعشرة جنيه ومازالت نفس الكيزان مفتوحة للحكم
    ولم لا
    فمن ينهب الصيدليات ينهب بعيدا عن صيدلياتهم
    ومن يخطف النساء يكون بعيدا عن زوجاتهم
    لقد هجروا السكن فى الكلاكلة والحاج يوسف ومرزوق وتوزوعوا بين حى المطار وكافورى
    لك الله يا سودان
    وغد سيخرج كيزان قطر ويتوجهون صوب السودان ويزداد الحال سوءا
    وغدا سيكمل حفتر انتصاراته ويحكم ليبيا وينضم اليه جحافل المهزومين من اليمن ومقاتلى الجبهة الثورية ليشعل حروبا فى غرب السودان تجعل ترامب يمدد العقوبات علينا لسنوات حكمة الأربعة ان لم تمدد لثمانية
    علينا أن نتخذ موقفا واضحا
    يا ابيض يا اسود
    إما معسكر السعودية مصر الأمارات البحرين
    أو
    معسكر قطر ايران تركيا
    نحن نعانى من خلل أمنى فى الداخل كما نعانى من مشكلات وعدم وضوح فى مواقفنا الخارجية
    اللون الرمادى لم يعد يصلح
    خليكم واضحين فيما يتعلق بقضايا أمن ومعايش شعبكم
    وخليكم واضحين فى علاقتكم الخارجية
    أحمد بلال ( اتحادى كان لاجىء مع الشريف زين العابدين لم ينسي أنه كان يقتات من فتات مؤائد المصريين حتى رضى عنهم نظام الأنقاذ هم وشيخهم الهندى وسمح له بان يأكلوا من مائدته ، لم ينسي جميل مصر وكال لهم المدح وكال الذم لقناة الجزيرة فأعتبر حديثه تغريدا خارج السرب ويتنافى مع توجه حكومته ، وهذا امر متوقع من احمد بلال ونتوقع ان يبعد من منصبه والرجل بكى حين ابعد وكانت له زوجه واحدة ، فهذه المرة سيبكى بدموع الدم ( راجل مرتين فى بلد دولارها بعشرين ألف وبصلتها بجنيهين ونص ) سترك يارب

  11. تفضل أحد المتخصصين السودانيين في مجال الطب بنشر مقطع صوتي وصلني على الواتس آب يشرح فيه صعوبة زرع الأعضاء ووجوب توفر شروط طبية دقيقة للقيام بعملية الزرع وفي النهاية يسفه هذا الشخص هذه الأخبار القائلة بانتشار ظاهرة اختطاف الناس لأسباب تتعلق بسرقة الأعضاء، الكلام المذكور في المقطع الصوتي هذا أنا شخصيا مطلع عليه وعلى اكثر منه وعلى أفلام وبرامج ويوجد الكثيرين مثلي لديهم مثل هذه الثقافة، وكنت عندما اقرأ لأي كاتب يعزو الاختطاف لسرقة الأعضاء بهذه الطريقة اضحك ملء شدقي وأتأكد انه كاتب ساذج.
    ولكن هذا لا يمنع قيام أي مجرم أو عصابة باختطاف شخص لأي سبب من الأسباب وتشويه الجثة لأسباب إجرامية أخرى أو حتى وجود جهة تقوم بهذا لخلق بلبلة لشيء في انفسهم. كل شيء جائز في بلد تعمها الفوضى وترزح تحت هذا الحكم الديكتاتوري الثيوقراطي مثل السودان. المطلوب من السلطات والناس التنبه والحذر والحيطة وأخذ الأمر بجدية حتى يتم إثبات العكس وعدم وجود مثل هؤلاء المجرمين بغض النظر عن دوافع الاختطاف وسبب اختفاء الأشخاص.

  12. البشير لن كيفية صادر الماشية والصمغ والجمارك لمصروفة اليومي اقترح علية دهاقنة المال ونجوم ووجهاء المجتمع بصيد البشر وبيعهم بعد تشليحهم اسبيرات لمن يدفع وهي التجارة المضمونة لا تكلفة تعشيب

  13. ***
    قد يكون الخبر والاخبار المتواترة عن عمليات الاختطاف الحاصلة حقيقة واقعة…ولكن نقول ان جهاز لاامن الكيزان والمتامر الواطى اللاوطنى…يستخدم تكتيكات التخويف المتكررة والترويج للخوف للتاثير على اراء وافعال الاخرين المناوئين للنظام المجرم وغير المناوئين…
    تجار الدين مطلوبين للقانون داخليا وخارجيا وبجرائم ذات عقوبات قاسية وبالتالى سيقاتلون الى ان يفنوا(وهذا ماسيحدث) فىسبيل البقاء لانه لاسبيل لهم ويعرفون ان من يكسحهم ويمسحهم من سطح ارض السودان سينصب لهم المشانق والسجون الباردة المظلمة المؤبدة

  14. الماعندو مسدس يلحق يشتري واحد. شخصيا مابفارقني. القبائل الغير سودانية مثل الزبيدية والرشايدة هم من اخطر تجار البشر ويجب طردهم من البلد مع الكيزان.

  15. *سايكلوجية الترويع* .. *الحقيقة و الوهم*
    ————
    صالح سعيد
    ————
    جهاز الأمن السوداني يعمل وفق منهجية مدروسة لبث الترويع وسط المواطنين بإستخدام وسيلتين تكراراً ، أولاهما إفتعال أحداث و ظواهر حياتية كاختفاء طفل أو اغتيال شاب أو غياب سيدة و تضخيمه ببناء هالة من الظاهرية الأسطورية على هذه الأحداث و غالباً ما تكون أحداث متفرقة لكنها متزامنة مع توقيت يكون فيه جهاز الأمن في أشد الاحتياج لفك اختناق تعيشه أو يتوقع أن تعاني منه السلطة في تلك الايام خصوصاً عندما تكون فيه وتيرة الحشد الشعبي متسارعة ، فلا يلبث ان يستخدم هذه المتلازمة للحد من وتيرة التعبئة الجماهيرية أو لصرف الناس عن قضية محورية ، و ثانيهما إرتكاب الجهاز الأمني لكارثة جنائية أو إجتماعية أو بيئية لتغذية ذات الهدف المشار اليه .
    برزت هذه الايام عبر الميديا مسألة التخويف من وجود تجار أعضاء بشرية و عصابات منظمة تجوب الطرقات و تتصيد فرائسها من المواطنين/ات داخل المدن ، و يستمر السيناريو المرسوم بدقة من جهاز الامن ليصور كيف تقوم العصابات بتخدير الضحية و ترحيلها ثم أخذ الأعضاء منها ! لكن ـ و دون التقليل من حقيقة الإنفلات الأمني و غياب الضمير الحكومي الذي يوفر الأمن للمواطنين و دون التقليل من وجود ظواهر إجرامية حقيقية ـ فإن الحديث المكثف عن وجود تجارة أعضاء بشرية تثور معه عدة اسئلة منطقية للإستدلال و تعقب الظاهرة بوعي بحثي ، و قد تكشف الإجابة عنها بجلاء أن جهاز أمن السلطة هوصاحب المصلحة الوحيد في الزج بالمواطنين في أتون معركة الترويع لأغراض نفسية أقلها قيادة المواطن البسيط لعدم التضامن و الاصطفاف مع حركة الاحتجاج الجماهيري ضد السلطة بحسابات سايكلوجية الانزواء التطميني في كنف السلطة دون الخوض في مغامرة فقدان الامن ـ المتوهم ـ كلياً . لذا يجدر بالمتتبع لهذه اللوثة أن يتساءل : ? هل تعوز عصابات الإتجار بالبشر الحكمة و الذكاء في اختيار ميدان نشاطها لتجعل من الأحياء و مراكز المدن سوقا لإختيار و إقتياد فرائسها ، فكلنا نعلم ان هذه الجريمة تنشط اقليميا و مناطقياً في مناطق التماس الحدودية بين الدول لا سيما في الحدود الشرقية و منطقة القرن الأفريقي و ان كانت تمتد في حلقاتها الى حواف المتوسط ، و المعلوم ان معظم تلك الجرائم تتم على نسق الاتجار بالأعضاء في صورة كارثية و يستغل فيها فقر و عوز الضحية على قرار ما حدث و يحدث في مصر لكن دون اغتيالات او مغامرة باختطاف او قتل الضحية و هذا ما ورد في تقرير مميز عبر صحيفة اليوم السابع على الرابط http://www.youm7.com/299951 . لكن على اي حال لم تشهد مضابط الحقائق الاجتماعية في السودان اي حقيقة مجردة عن وجود ضحية تم العثور عليها مسلوبة الاعضاء ضمن الحالات التي تم تداولها او الترويج الى انها مفقودة ، كما ان نشاط الاتجار بالبشر يعد من قبيل الأنشطة الاجرامية المنظمة التي لا تغامر بالتمدد داخل المدن و تحت ضوء الاعلام طالما لديها ميدان أَمِن في فضاءات الهامش و تخوم الدول و خلف ظهر الرقابة الإعلامية . و المتتبع للأخبار يجد ان كثير من عناصر الدولة و جهاز أمنها يشتغلون في هذه التجارة في تخوم السودان منذ سنوات خلت و ليسو مبرأين من ضلوعهم مع عصابات دولية في تسهيل ارتكاب جرائم ترحيل قسري للضحايا ، لكن ارادت الأجهزة الأمنية بث الرعب وسط المواطنين لكي يلوذ البسطاء بحضن السلطة ابتغاء الطمأنينة و اتقاءاً لخطر وهمي و ان وجد فهو موجود في ميادين مغطاة جيدا بواسطة نفس السلطة وهذا ما أكده تقرير شرطي عبر صحيفة الطريق في خواتيم ٢٠١٥ عن تورط قادة في الشرطة و جهاز الامن في تجارة البشر في شرق السودان و هذا ما تجده على الرابطhttps://www.altareeq.info/ar/policeman-officer/ ، ختاماً هل يمكن ان يحدثني قارئ هذا البوست عن حالة واحدة مؤكدة بعلمه الشخصي المحقق حدثت عن تجار اعضاء بشرية يجوبون الطرقات او حالة مثبتة عن ضحية تم الايقاع بها في هذه الجريمة ، قطعاً هي جميعها أخبار دائرية و لا توجد الا في مركز صناعة الإشاعة لدى جهاز أمن النظام .
    منقول….
    كسره/
    من اشاعات اليومين دي صورة الاسرة الصومالية دي قصتم ليها سنتين وحصلت في القاهرة هاجمتم عصابة تجارة اعضاء في شقتم وبعد قتلتهم شالت اعضاءم زي ما ظاهر ……..والصورة دي اليومين دي متداولة على انها لي مواطنين او اسره سودانية تم قتلهم واخذ اعضاءم

  16. على جهاز الامن ان يتعهد بالاعلان فورا عن اعتقال اي مواطن في حالة اعتقاله وابلاغ ذويه لحظة اعتقاله بأن المقبوض عليه محجوز لديهم..

    كما على جهاز الامن الابلاغ الآن عن جميع المواطنين المعتقلين لديه فوراً ..

    على البرلمان التدخل في حوادث الاختطاف وتخصيص لجنة لمتابعة حالات الاختصاص مع جهاز الامن والشرطة لأن المواطن لا يستطيع الذهاب الى الجهات الامنية ولن يجد رداً من الجهات الامنية والافضل التعامل مع جهة مدنية مثل البرلمان بشرط ان تتميز بالشفافية..

  17. كان تنتبه لركاكة لغة الاعلانات عن الفقدان فهي قاسم مشترك في كل الحالات
    اللهم احفظ جميع السودانيين وكل المسلمين

  18. لعنة الله على الكيزان اسباب الدمار ودا ما بحصل فى افلام الخيال اناس احياءيختفون اطفال وشباب ونساء من كل اعمار البشر من وراء ذلك مامون حميدة عديم اللرحمة وقليل الهمة اكبر تاجر بي البشر لبناء مستشفاهو دمر كل المستشفيات

  19. كان تنتبه لركاكة لغة الاعلانات عن الفقدان فهي قاسم مشترك في كل الحالات
    اللهم احفظ جميع السودانيين وكل المسلمين

  20. لعنة الله على الكيزان اسباب الدمار ودا ما بحصل فى افلام الخيال اناس احياءيختفون اطفال وشباب ونساء من كل اعمار البشر من وراء ذلك مامون حميدة عديم اللرحمة وقليل الهمة اكبر تاجر بي البشر لبناء مستشفاهو دمر كل المستشفيات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..