مقالات سياسية

هذا مصطفى عثمان الذي رفض الجواز البريطاني!!

سيف الدولة حمدناالله

الذي يُريد أن يعرف السبب الذي جعل حالة الدكتور مصطفى إسماعيل تُخالف الطبيعة البشرية ويترقي بالمقلوب من وزير للخارجية إلى سفير يتلقّى تعليماته من وكيل الوزارة، عليه أن يقرأ البيان الذي دفع به مصطفى للنشر بالصحف وقد سبق فيه قلمه عقله، ففي البيان أخذ مصطفى على أحد الصحفيين أنه بهته وإفترى عليه بالقول أنه يحمل – ضمن مسئولين كبار آخرين ? جنسية دولة أجنبية، ما إعتبره مصطفى بُهتاناً وتشهيراً. في البيان أنكر مصطفى ذلك، وقال أنه وجميع أنجاله الذكور والإناث يحملون الجنسية السودانية وحدها دون غيرها، برغم أنه أنجب عدد منهم (الأنجال) في بريطانيا أثناء فترة دراسته هناك، وعزا ذلك (التمسك بالجنسية السودانية ورفض البريطانية) إلى كون معاليه وعائلته يعتزّون ويفخرون بسودانيتهم ولا يرضون لها بديلاً، وتحدّي من يكذبونه أن يثبتوا ذلك من واقع سجلات السفارة البريطانية بالخرطوم التي تحتوي – بحسب قوله – على أسماء رعايا بريطانيا بالسودان.

نقطة الضعف في هذا البيان، أنه، من جهة، قد رمى عشرات من زمرة السفير ورفاق دربه من قيادات الإنقاذ الذين جاء ذكرهم على لسان الصحفي وغيرهم ممن سقطت أسمائهم سهواً أو بسبب غياب المعلومات بأن وصمهم بما يُفهم من لغة البيان أن هؤلاء الرفاق يفتقرون للوفاء وحب الوطن ولا يعتزّون مثله وعائلته بالجنسية السودانية، ومن بينهم مساعدين لرئيس الجمهورية ووزراء وقيادات تشريعية يحملون جنسيات أوروبية وكندية وأمريكية وحتى أفريقية.

كما أن مُشتَمَلات البيان تقف دليلاً على أن الدبلوماسي الجربندي (وهو لفظ عامِّي يعني ممارسة المهنة دون دراسة) لا يُمكنه أن يتعلّم الأصول السليمة للمهنة مهما مضى عليه من زمن، ذلك أنه ليس صحيحاً كما ورد في بيان وزير الخارجية السابق أن هناك سجل بالسفارة البريطانية (أو أيّ سفارة أخرى) يحوي أسماء رعايا بريطانيا بالسودان، فتسجيل الأجنبي لإسمه بسفارة بلده عمل إختياري يقوم به الأجنبي بنفسه، وهو إجراء يقوم به عادة الأجانب عند زيارة البلاد التي قد يتعرضون فيها للقبض أو الإعتقال أومضايقة سلطات الدولة المُضيفة من جنس الدول التي لها سمعة في هذا المجال، وليس هناك أجنبي يقوم بتسجيل إسمه في سفارة بلده عندما يقوم بزيارة دولة ترعى القانون مثل ألمانيا أو فرنسا أو اليابان، فالأجنبي لا يفعل في مثل هذه البلدان ذلك (تدوين إسمه في سجلات سفارة بلده) إلاّ إذا كان في مهمة رسمية.

حتى عام 1981، كان المولود في أرض بريطانية يخرج من بطن أمه بالجنسية، حتى لو تمت ولادته في صالة ترانزيت ومن أبوين مجهولين (نفس القاعدة التي تمشي عليها حتى اليوم الولايات المتحدة ودول أخرى) كما كانت تُكتسب الجنسية البريطانية في تلك الفترة بالإقامة لمدة خمسة سنوات فأكثر بموجب طلب يُقدّم من المُقيم، وبمجرد إكتاسب الجنسية فهي لا تسقط لمجرد أن صاحبها مُخلص وقلبه يمتلئ بالحب والوفاء لوطنه الأم، فالذي يُريد التخلي عن الجنسية المُكتسبة بالميلاد أو الإقامة عليه تقديم طلب بهذا المعنى لسلطات الهجرة مشفوعاً بوثيقة السفر الأصلية، ذلك أن الإحتفاظ “كُتّيمي” بوثيقة السفر الأجنبية لا يمنع صاحبها من أن ينفض عنها الغبار ويستفيد من المزايا التي توفرها الجنسية الأجنبية (كما فعل جلال الدقير) متى لزمه ذلك، كأن يستخدمها بأن يمضي خريف عمره في بلد الجنسية، أو التداوي فيها من أمراض الكِبَر أو حتى الإسترخاء في طقسها البديع عندما يأتي عليهم اليوم الذي يزول فيه النظام الذي يستقوى بها صاحبها في وطنه الأم كما فعل رجل نظام مايو القوي المرحوم بهاء الدين محمد إدريس الذي أقام في بريطانيا بعد خروجه من السجن عقب ثورة أبريل المجيدة.

ثم أن الذي يضع يده على يد ضابط طيّار هرب من النظام الذي يُمثّله ويجعل منه أحد أفراد أسرته، ما الذي يمنعه من الإحتفاظ بدفتر جنسية أجنبية على “رف الدولاب” وسط الملابس؟ وهذه قصة حقيقية وقفت بنفسي على نصفها الأول (سوف يأتي اليوم الذي نوردها بالتفصيل)، فقد هرب هذا الضابط الطيّار بالتسلل من الحراسة العسكرية ودخل أراضي دولة مجاورة خشية على حياته لأنه – بحسب إدعائه – قد إعترض في إجتماع تنوير مع القائد على قيامه وزملائه بقصف المدنيين في دارفور بالطائرات، وبمساعدة من الصديق العزيز المحامي “علي عجب” وهو قانوني يعمل في منظمة بريطانية تهتم بحقوق الإنسان، حصل هذا الشاب على تأشيرة دخول إلى دولة أوروبية، ومن هناك إنتقل إلى فرنسا حيث طلب اللجوء السياسي.

بمجرد وصول الضابط الطيار إلى فرنسا قطع الإتصال بالأستاذ علي عجب الذي كان يتابع معه إجراءات بقائه في فرنسا وتأمين إحتياجاته ومعيشته، وتواصل إختفاء الضابط عن الأنظار لأسابيع ثم لشهور، حتى ظهر السبب عندما قام مصطفى إسماعيل سفير السودان بجنيف بتوزيع رقاع الدعوى بزفاف كريمته من ذلك الضابط المغوار.

ثم يأتي مصطفى وينفخ رئتيه بالهواء وهو يقول بقلب جامد، أن وطنيته قد جعلته وأنجاله يرفضون الجوازات البريطانية.

[email protected]

تعليق واحد

  1. من اين اتى دكتور الترابي بهذه الذبالة والجراسيم ليصنع منهم حزباً ويصبحوا كالمرض العضال في جسد الامة؟؟
    الم يجد الترابي في ارض المليون ميل مربع اولاد ناس يترفعون على ذاتيهم لخدمة وطنهم ويكون منهم حزباً؟؟
    هل هو فشل للترابي شخصيا ام فشل المشروع الذي ضرحه في استقطاب الرجال ورضيى باشباه الرجل مضطراً؟
    هل الترابي خدع الشعب السودان ام خدعته مجموعة الحشرات والذباب التي من حوله؟

  2. عفارم عليك يا ملانا. لقد ألقمت هذا الأرجوز الذي نعت السودانيين بأنهم كانوا شحاذين قبل إنقلاب الإنقاذ.
    حلوة حكاية (يترقي بالمقلوب من وزير للخارجية إلى سفير يتلقّى تعليماته من وكيل الوزارة).
    هذا الوضع لا يقبله إلا وضيع، أو إلنمبي.

  3. يكذبون كما يتنفسون ،، الكيزان لا يعرفون الحياء ولا الخجل ولا قيم ولا اخلاق ولا مبادئ ،، كائنات غريبة لا تشبه اي كائن حي اخر ،، جبناء رعاديد ،، بجانب ذلك لصوص وفاسقين ومبتذلين وقتلة لا يتورعون عن فعل أي شئ ذميم وخسيس ومنحط في سبيل المال والسلطة .. الحيوانات تعرف الشفقة والرأفة والاخلاص والحنان والمحبة والغيرة والدفاع عن صغارهم وغيرها من الصفات ولكن هؤلاء ليسوا بحيوانات وليسوا بشر كذلك هؤلاء كما قلنا سابقا مخلوقات غريبة

  4. والله الناس دى مالقيت ليهم وصف اطابق اشكالم وافعالهم اللهم لاترحم الترابى اللهم احشره فى نار جهنم

  5. يا مولاناعظم الله اجرك – طالما انت يا مولانا وعثمان شبونه موجودين الكضاب بنوصلو لحدي الباب . وراكم حتي يعي هذاالشعب الي اين هو مقاد( وبعدين الحساب الذي ترونه بعيدا ونراه قريبا جدا).

  6. دى التفاصيل الكاملة لغياب آية الليثي وليست تفاصيل انضمامها
    صحفييي الغفلة لا يفرقون بين انضمام و غياب صحافة إثارة و تهييج للناس لإلغاء عقولهم . الحديث الان عن عصابات تختطف البشر و تبيع اعضاءهم فماذا فاعل انت يا صحفي الإثارة والتمويه

  7. مصطفى عثمان اسماعيل رجل عاطل عن المواهب محدود القدرات وعمله فى الحكومة كان كله مرتكز على الحصول على اكبر قدر ممكن من المنافع له ولاسرته ولنبدا بما نعرف من رواية احد اقربائه , بالمناسبة هو عضو فى البرلمان عن دائرة تسمى ( رومى البكرى) فى صحراء شمال السودان والتى هجرها منذ ان التحق بجامعة الخرطوم فى بداية سبعينيات القرن الماضى كما يفعل معظم ابناء المناطق القصية فى السودان دومأ فهم لا يودون استعادة الذكريات المريرة فى الطفولة والصبا من الحرارة اللافحة , والفقر والمسغبة وضيق الحال والجوع . مصطفى عثمان اسماعيل

    1- له ابن مهندس بترول ويعمل الان فى ( قابكو- شركة البترول القطرية) فى وظيفة هى ( للقطريين فقط) ولكن تم الحاقه بها بواسطة وزير خارجية قطر السابق ( حمد بن جاسم بن جبر أل ثانى , ايام كان والده وزير خارجية السودان , وهوالان مقيم فى قطر .
    2- له بنت طبيبة درست الطب فى بريطانيا وتعمل الان فى احد المستشفيات فى بريطانيا , له بنت اخرى وتقيم مع والدتها التى كانت تقيم مع ابنها فى قطر .. اسرة مطفى عثمان اسماعيل تقيم بين قطر وبريطانيا ومصر حيث يمتلك مصفى عثمان اسماعيل عدد من الشقق كما يمتلك شقة صيفية فى شرم الشيخ ويمتلك شقة فى لندن .وربما اضاف اليهم شقة اخرى فى سويسرا حيث ان الراتب كبير وليس لديه اى منصرفات ( نصف مرتب ابنه يكفى كل الاسرة باجازاتهم )هذا بالاضافة الى ثروته المكدسة فى حسابات سرية وتكون الفوائد الشهرية عشرات الالاف من الدولارات .. وبينه وبين نفسه يقول ليك ( ياسيدى .. الدولار دا معاهو حرام وحلال)

  8. مولانا سيف الدولة اريتك بخير وعافية . اظن ان كلمة جربندي من ال الجربندية وهي كيس مشمع كان يعطى للجنود لحفظ اغراضهم . وعندما يصير الجندي ظابطا يقولون عنه صفوفي ولكن الكلمة المستعملة جربندي . مصطفي عثمان شحادين ولا حتى جربندي لأن من خيرة الظباط واقدرهم كان الصفوفيي .

  9. المقال ده كلو واضابير المحامين عشان عرس بنته لي علان….ياخي العرس براه والسياسه براه ..عندن قريبنا شيخ كبير انصار سنه عرس بنته لي ود عمها الشيوعي ..بعدين ربنا هداه..يا مولانا خرجت من موضوع القضيه

  10. (فقد هرب هذا الضابط الطيّار بالتسلل من الحراسة العسكرية ودخل أراضي دولة مجاورة خشية على حياته لأنه – بحسب إدعائه – قد إعترض في إجتماع تنوير مع القائد على قيامه وزملائه بقصف المدنيين في دارفور بالطائرات، وبمساعدة من الصديق العزيز المحامي “علي عجب” وهو قانوني يعمل في منظمة بريطانية تهتم بحقوق الإنسان، حصل هذا الشاب على تأشيرة دخول إلى دولة أوروبية، ومن هناك إنتقل إلى فرنسا حيث طلب اللجوء السياسي.)

    هذا ظاهر الرواية ولكن لها باطنا مغايرا تماما

  11. من اين اتى دكتور الترابي بهذه الذبالة والجراسيم ليصنع منهم حزباً ويصبحوا كالمرض العضال في جسد الامة؟؟
    الم يجد الترابي في ارض المليون ميل مربع اولاد ناس يترفعون على ذاتيهم لخدمة وطنهم ويكون منهم حزباً؟؟
    هل هو فشل للترابي شخصيا ام فشل المشروع الذي ضرحه في استقطاب الرجال ورضيى باشباه الرجل مضطراً؟
    هل الترابي خدع الشعب السودان ام خدعته مجموعة الحشرات والذباب التي من حوله؟

  12. عفارم عليك يا ملانا. لقد ألقمت هذا الأرجوز الذي نعت السودانيين بأنهم كانوا شحاذين قبل إنقلاب الإنقاذ.
    حلوة حكاية (يترقي بالمقلوب من وزير للخارجية إلى سفير يتلقّى تعليماته من وكيل الوزارة).
    هذا الوضع لا يقبله إلا وضيع، أو إلنمبي.

  13. يكذبون كما يتنفسون ،، الكيزان لا يعرفون الحياء ولا الخجل ولا قيم ولا اخلاق ولا مبادئ ،، كائنات غريبة لا تشبه اي كائن حي اخر ،، جبناء رعاديد ،، بجانب ذلك لصوص وفاسقين ومبتذلين وقتلة لا يتورعون عن فعل أي شئ ذميم وخسيس ومنحط في سبيل المال والسلطة .. الحيوانات تعرف الشفقة والرأفة والاخلاص والحنان والمحبة والغيرة والدفاع عن صغارهم وغيرها من الصفات ولكن هؤلاء ليسوا بحيوانات وليسوا بشر كذلك هؤلاء كما قلنا سابقا مخلوقات غريبة

  14. والله الناس دى مالقيت ليهم وصف اطابق اشكالم وافعالهم اللهم لاترحم الترابى اللهم احشره فى نار جهنم

  15. يا مولاناعظم الله اجرك – طالما انت يا مولانا وعثمان شبونه موجودين الكضاب بنوصلو لحدي الباب . وراكم حتي يعي هذاالشعب الي اين هو مقاد( وبعدين الحساب الذي ترونه بعيدا ونراه قريبا جدا).

  16. دى التفاصيل الكاملة لغياب آية الليثي وليست تفاصيل انضمامها
    صحفييي الغفلة لا يفرقون بين انضمام و غياب صحافة إثارة و تهييج للناس لإلغاء عقولهم . الحديث الان عن عصابات تختطف البشر و تبيع اعضاءهم فماذا فاعل انت يا صحفي الإثارة والتمويه

  17. مصطفى عثمان اسماعيل رجل عاطل عن المواهب محدود القدرات وعمله فى الحكومة كان كله مرتكز على الحصول على اكبر قدر ممكن من المنافع له ولاسرته ولنبدا بما نعرف من رواية احد اقربائه , بالمناسبة هو عضو فى البرلمان عن دائرة تسمى ( رومى البكرى) فى صحراء شمال السودان والتى هجرها منذ ان التحق بجامعة الخرطوم فى بداية سبعينيات القرن الماضى كما يفعل معظم ابناء المناطق القصية فى السودان دومأ فهم لا يودون استعادة الذكريات المريرة فى الطفولة والصبا من الحرارة اللافحة , والفقر والمسغبة وضيق الحال والجوع . مصطفى عثمان اسماعيل

    1- له ابن مهندس بترول ويعمل الان فى ( قابكو- شركة البترول القطرية) فى وظيفة هى ( للقطريين فقط) ولكن تم الحاقه بها بواسطة وزير خارجية قطر السابق ( حمد بن جاسم بن جبر أل ثانى , ايام كان والده وزير خارجية السودان , وهوالان مقيم فى قطر .
    2- له بنت طبيبة درست الطب فى بريطانيا وتعمل الان فى احد المستشفيات فى بريطانيا , له بنت اخرى وتقيم مع والدتها التى كانت تقيم مع ابنها فى قطر .. اسرة مطفى عثمان اسماعيل تقيم بين قطر وبريطانيا ومصر حيث يمتلك مصفى عثمان اسماعيل عدد من الشقق كما يمتلك شقة صيفية فى شرم الشيخ ويمتلك شقة فى لندن .وربما اضاف اليهم شقة اخرى فى سويسرا حيث ان الراتب كبير وليس لديه اى منصرفات ( نصف مرتب ابنه يكفى كل الاسرة باجازاتهم )هذا بالاضافة الى ثروته المكدسة فى حسابات سرية وتكون الفوائد الشهرية عشرات الالاف من الدولارات .. وبينه وبين نفسه يقول ليك ( ياسيدى .. الدولار دا معاهو حرام وحلال)

  18. مولانا سيف الدولة اريتك بخير وعافية . اظن ان كلمة جربندي من ال الجربندية وهي كيس مشمع كان يعطى للجنود لحفظ اغراضهم . وعندما يصير الجندي ظابطا يقولون عنه صفوفي ولكن الكلمة المستعملة جربندي . مصطفي عثمان شحادين ولا حتى جربندي لأن من خيرة الظباط واقدرهم كان الصفوفيي .

  19. المقال ده كلو واضابير المحامين عشان عرس بنته لي علان….ياخي العرس براه والسياسه براه ..عندن قريبنا شيخ كبير انصار سنه عرس بنته لي ود عمها الشيوعي ..بعدين ربنا هداه..يا مولانا خرجت من موضوع القضيه

  20. (فقد هرب هذا الضابط الطيّار بالتسلل من الحراسة العسكرية ودخل أراضي دولة مجاورة خشية على حياته لأنه – بحسب إدعائه – قد إعترض في إجتماع تنوير مع القائد على قيامه وزملائه بقصف المدنيين في دارفور بالطائرات، وبمساعدة من الصديق العزيز المحامي “علي عجب” وهو قانوني يعمل في منظمة بريطانية تهتم بحقوق الإنسان، حصل هذا الشاب على تأشيرة دخول إلى دولة أوروبية، ومن هناك إنتقل إلى فرنسا حيث طلب اللجوء السياسي.)

    هذا ظاهر الرواية ولكن لها باطنا مغايرا تماما

  21. أقصف أقصف يا مولانا…الله يبارك فيك و يحقق مرادك و مرادنا و يجي البنحلم بيهو يوماتي…وطن خالي من الكيزان لعنهم الله في الدارين.
    القصة قربت يا ناس…قرب شديد اليوم الحيبكو فيهو كل من تطاول على الشعب و الحساب حيكون عسير لان كل شي مسجل و موثق.

  22. طبيب الاسنان الفااااااشل مهنيا وسياسيا رغم ان الاخيرة (لبط وفهلوة سااااى) ..الشحاد

  23. فكرت كثيراأن أكتب تعليقي هذا ردا على كثير من المقالات المعارضة في الراكوبة.. فهو ينطبق تقريباً على كل كتابات المعارضة… لكنني قررت أن أجعله ردا على كتابتك يا مولانا فعلى الأقل أكثر القراء يثقون فيما تكتب:
    1. ألا ترى المعارضة وكل الكارهين للوضع الحالي أنهم استنفذوا جدوى رصد وتعداد جرائم وسرقات وسقطات وفساد الكيزان وأن كل كتابة جديدة في هذا الاتجاه هي تكرار لا يخدم سوى إطالة عمر النظام.
    2. سيقول قائل لأن توثيق جرائم الكيزان مهم. نعم مهم، لكنه لا يجب أن يكون عمل كل المعارضة وكل كتابها. وسيقول آخر أن التوعية والتحريض مهمان! هل الشعب جاهل بجرائم الكيزان؟ في الحقيقة الشعب متيقن من فساد الكيزان لكنه أيضا لا يثق بالمعارضة ويعتبرها “حشاش بي دقنو” ويفضل عليها الجن البعرفوا من الجن البيجهلوا.
    3. باختصار ينبغي على المعارضة أن تهرب من خانة المفعول به لخانة الفاعل وأن تتوقف من أن تكون كل حركاتها مجرد ردود أفعال “شفاهية وكتابية” لأفعال الحكومة على المعارضة أن تتوقف عن لعب دور الراصد المراقب وتتحول لتعلب دور الفاعل القادر.
    على المعارضة أن تتوقف في انتظار الخلاص من المجتمع الدولي أو الخلاف الخليجي أو الكوليرا أو العقوبات الأمريكية أو التشاحن الكيزاني الداخلي أو مصر أو … فهذا الانتظار هو ما جعل البشير يحكم ثلث قرن .. علينا أن نرى أنفسنا كصناع للتغيير من خلال الاشتباك اليومي السلمي والمشاكسة المصادمة – وتجارب حزب المؤتمر السوداني الرائدة دليل- لو وجهنا كل طاقاتنا للتغيير نحو رأس الحية في الخرطوم يمكننا فعل الغيير … لا أملك وضفة سحرية للتغيير لكنني على الأقل أعرف أن ما نفعله الآن هو عين ما يشتهي العدو

  24. اخي الكريم
    تعيينه سفير هي هدية ذهابه للمعاش
    والامينين يمشوا الشارع بعد وصولهم السن القانونية حتي لو كانت البلاد تحتاج لهم

  25. يطلقون عليك لقب (مولانا)… وفي أدبنا وثقافتنا وأرثنا وموروثنا الأخلاقي السوداني … مولانا دائما وأبدا يهدي الي التي هي أحسن وأقوم وبرصين الكلام والألفاظ و الجُمل بعيد عن التجريح والهمز واللمز والمساس بالأعراض .
    الله يهديك الي التي هي أقوم وأحسن و أنفع لك وللسودان.

  26. حالة الدكتور مصطفى إسماعيل تُخالف الطبيعة البشرية ويترقي بالمقلوب من وزير للخارجية إلى سفير يتلقّى تعليماته من وكيل الوزارة-أن الدبلوماسي الجربندي (وهو لفظ عامِّي يعني ممارسة المهنة دون دراسة) لا يُمكنه أن يتعلّم الأصول السليمة للمهنة مهما مضى عليه من زمن،-ثم أن الذي يضع يده على يد ضابط طيّار هرب من النظام الذي يُمثّله ويجعل منه أحد أفراد أسرته، ما الذي يمنعه من الإحتفاظ بدفتر جنسية أجنبية على “رف الدولاب” وسط الملابس؟ -وتواصل إختفاء الضابط عن الأنظار لأسابيع ثم لشهور، حتى ظهر السبب عندما قام مصطفى إسماعيل سفير السودان بجنيف بتوزيع رقاع الدعوى بزفاف كريمته من ذلك الضابط المغوار.فعلا الدكتور كان و ما يزال جربندي سياسيا.

  27. مولانا , بكل اسف ، هذا المقال لا يشبه كتباتك السابقة الرصينة العميقة، لانه يقوم علي معلومات سرية و شخصية و عائلية افضي بها اليك صديقك المحامي الذي تفرض عليه اداب واخلاق مهنة المحاماة الحفاظ علي اسرار موكله. كنت اتوقع منك كقاض ان لا تسمتع اليه !!! دعك من نشر المعلومات التي تحصل عليها كمحامي علي العامة… مع خالص احترامي لك و تقديري لما تكتبه.

  28. مولانا ألقم مصطفى عثمان اسماعيل حجراً بعد أن وصفنا بأننا كنا شحاذين عندما جاءت ثورة الشؤم هذه! الآن صار راس الدولة البشير أكبر شحاذ في السودان – لا بل في العالم – فيجلس الدستوريين في مقاعدهم في السودان بينما يتجول رأس الدولة في الخليج والسعودية ليتسول أمراء البترول الدراهم والدولارات التي سيضعها في جيوب هؤلاء الدستوريين الذين يعيشون كالبكتريا على عرق الشعب

  29. وإن تعجب فللرئيس الذي يرعى تعيين كل هؤلاء الأجانب كدستوريين! بعد كل ما “أنجزه” البشير من دمار في البلد، لو اتضح بعد زوال النظام أن البشير يحمل الجنسيةالإسرائيلية لما كان في ذلك غرابة! ربما كان أبوه من يهود الفلاشا!

  30. لك التحية أستاذنا الفاضل سيف الدولة ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن..

    صدر قرار إيقاف منح الجنسية لمن يولد ببريطانيا فى العام 1981 كما تفضلت وكان ذلك فى عهد رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر كما تقررعدم منح الجنسية للمقيم إلا بعد مضى 10 سنوات على الإقامة المتواصلة. فعليه حينما ذهب الطفل المعجزة إلى بريطانيا كان ذلك بعد صدور قرار تاتشر وبما أنه لم يكن مستوفيا للشروط فلم يسطع الحصول على الجنسية البريطانية ولا لأحد من أبنائه لقصر مدة إقامته عن العشر سنوات ..

    لكنه كديدن بنى كوز وكذبهم إدعى تلك البطولة زورا وبهتانا وعمل زى مثل باللغة المحسية حيث يقول المثل بمعنى أن الكديس حينما حاول أن يصل لللبن فى المشلعيب ولم يستطع الوصول إليه قال الكديس أن اللبن عفن ..
    مع حبي الشديد لوطنى السودان لكن لا أظن أن مزاياالجوازالسودانى يمكن أن تكون أفضل من مزايا الجواز البريطانى أو الألمانى أو الأمريكى ..

    أى زول عاقل حيقول اللهم أعطنى جوازا أمريكيا لأعيش به حرا فى بلادى…

  31. أقصف أقصف يا مولانا…الله يبارك فيك و يحقق مرادك و مرادنا و يجي البنحلم بيهو يوماتي…وطن خالي من الكيزان لعنهم الله في الدارين.
    القصة قربت يا ناس…قرب شديد اليوم الحيبكو فيهو كل من تطاول على الشعب و الحساب حيكون عسير لان كل شي مسجل و موثق.

  32. طبيب الاسنان الفااااااشل مهنيا وسياسيا رغم ان الاخيرة (لبط وفهلوة سااااى) ..الشحاد

  33. فكرت كثيراأن أكتب تعليقي هذا ردا على كثير من المقالات المعارضة في الراكوبة.. فهو ينطبق تقريباً على كل كتابات المعارضة… لكنني قررت أن أجعله ردا على كتابتك يا مولانا فعلى الأقل أكثر القراء يثقون فيما تكتب:
    1. ألا ترى المعارضة وكل الكارهين للوضع الحالي أنهم استنفذوا جدوى رصد وتعداد جرائم وسرقات وسقطات وفساد الكيزان وأن كل كتابة جديدة في هذا الاتجاه هي تكرار لا يخدم سوى إطالة عمر النظام.
    2. سيقول قائل لأن توثيق جرائم الكيزان مهم. نعم مهم، لكنه لا يجب أن يكون عمل كل المعارضة وكل كتابها. وسيقول آخر أن التوعية والتحريض مهمان! هل الشعب جاهل بجرائم الكيزان؟ في الحقيقة الشعب متيقن من فساد الكيزان لكنه أيضا لا يثق بالمعارضة ويعتبرها “حشاش بي دقنو” ويفضل عليها الجن البعرفوا من الجن البيجهلوا.
    3. باختصار ينبغي على المعارضة أن تهرب من خانة المفعول به لخانة الفاعل وأن تتوقف من أن تكون كل حركاتها مجرد ردود أفعال “شفاهية وكتابية” لأفعال الحكومة على المعارضة أن تتوقف عن لعب دور الراصد المراقب وتتحول لتعلب دور الفاعل القادر.
    على المعارضة أن تتوقف في انتظار الخلاص من المجتمع الدولي أو الخلاف الخليجي أو الكوليرا أو العقوبات الأمريكية أو التشاحن الكيزاني الداخلي أو مصر أو … فهذا الانتظار هو ما جعل البشير يحكم ثلث قرن .. علينا أن نرى أنفسنا كصناع للتغيير من خلال الاشتباك اليومي السلمي والمشاكسة المصادمة – وتجارب حزب المؤتمر السوداني الرائدة دليل- لو وجهنا كل طاقاتنا للتغيير نحو رأس الحية في الخرطوم يمكننا فعل الغيير … لا أملك وضفة سحرية للتغيير لكنني على الأقل أعرف أن ما نفعله الآن هو عين ما يشتهي العدو

  34. اخي الكريم
    تعيينه سفير هي هدية ذهابه للمعاش
    والامينين يمشوا الشارع بعد وصولهم السن القانونية حتي لو كانت البلاد تحتاج لهم

  35. يطلقون عليك لقب (مولانا)… وفي أدبنا وثقافتنا وأرثنا وموروثنا الأخلاقي السوداني … مولانا دائما وأبدا يهدي الي التي هي أحسن وأقوم وبرصين الكلام والألفاظ و الجُمل بعيد عن التجريح والهمز واللمز والمساس بالأعراض .
    الله يهديك الي التي هي أقوم وأحسن و أنفع لك وللسودان.

  36. حالة الدكتور مصطفى إسماعيل تُخالف الطبيعة البشرية ويترقي بالمقلوب من وزير للخارجية إلى سفير يتلقّى تعليماته من وكيل الوزارة-أن الدبلوماسي الجربندي (وهو لفظ عامِّي يعني ممارسة المهنة دون دراسة) لا يُمكنه أن يتعلّم الأصول السليمة للمهنة مهما مضى عليه من زمن،-ثم أن الذي يضع يده على يد ضابط طيّار هرب من النظام الذي يُمثّله ويجعل منه أحد أفراد أسرته، ما الذي يمنعه من الإحتفاظ بدفتر جنسية أجنبية على “رف الدولاب” وسط الملابس؟ -وتواصل إختفاء الضابط عن الأنظار لأسابيع ثم لشهور، حتى ظهر السبب عندما قام مصطفى إسماعيل سفير السودان بجنيف بتوزيع رقاع الدعوى بزفاف كريمته من ذلك الضابط المغوار.فعلا الدكتور كان و ما يزال جربندي سياسيا.

  37. مولانا , بكل اسف ، هذا المقال لا يشبه كتباتك السابقة الرصينة العميقة، لانه يقوم علي معلومات سرية و شخصية و عائلية افضي بها اليك صديقك المحامي الذي تفرض عليه اداب واخلاق مهنة المحاماة الحفاظ علي اسرار موكله. كنت اتوقع منك كقاض ان لا تسمتع اليه !!! دعك من نشر المعلومات التي تحصل عليها كمحامي علي العامة… مع خالص احترامي لك و تقديري لما تكتبه.

  38. مولانا ألقم مصطفى عثمان اسماعيل حجراً بعد أن وصفنا بأننا كنا شحاذين عندما جاءت ثورة الشؤم هذه! الآن صار راس الدولة البشير أكبر شحاذ في السودان – لا بل في العالم – فيجلس الدستوريين في مقاعدهم في السودان بينما يتجول رأس الدولة في الخليج والسعودية ليتسول أمراء البترول الدراهم والدولارات التي سيضعها في جيوب هؤلاء الدستوريين الذين يعيشون كالبكتريا على عرق الشعب

  39. وإن تعجب فللرئيس الذي يرعى تعيين كل هؤلاء الأجانب كدستوريين! بعد كل ما “أنجزه” البشير من دمار في البلد، لو اتضح بعد زوال النظام أن البشير يحمل الجنسيةالإسرائيلية لما كان في ذلك غرابة! ربما كان أبوه من يهود الفلاشا!

  40. لك التحية أستاذنا الفاضل سيف الدولة ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن..

    صدر قرار إيقاف منح الجنسية لمن يولد ببريطانيا فى العام 1981 كما تفضلت وكان ذلك فى عهد رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر كما تقررعدم منح الجنسية للمقيم إلا بعد مضى 10 سنوات على الإقامة المتواصلة. فعليه حينما ذهب الطفل المعجزة إلى بريطانيا كان ذلك بعد صدور قرار تاتشر وبما أنه لم يكن مستوفيا للشروط فلم يسطع الحصول على الجنسية البريطانية ولا لأحد من أبنائه لقصر مدة إقامته عن العشر سنوات ..

    لكنه كديدن بنى كوز وكذبهم إدعى تلك البطولة زورا وبهتانا وعمل زى مثل باللغة المحسية حيث يقول المثل بمعنى أن الكديس حينما حاول أن يصل لللبن فى المشلعيب ولم يستطع الوصول إليه قال الكديس أن اللبن عفن ..
    مع حبي الشديد لوطنى السودان لكن لا أظن أن مزاياالجوازالسودانى يمكن أن تكون أفضل من مزايا الجواز البريطانى أو الألمانى أو الأمريكى ..

    أى زول عاقل حيقول اللهم أعطنى جوازا أمريكيا لأعيش به حرا فى بلادى…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..