أخبار السودان

الصادق المهدي : لا يمكن فصل الدين عن الدولة لهذه الأسباب (…..)!! تجربة الإسلاميين في حكم السودان فاشلة

طلبتُ من الرئيس المصري إطلاق سراح قيادات الإخوان المسلمين

انقلاب إبراهيم عبود كان أشبه بالتسليم والتسلُّم

جزم زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي بعدم فصل الدين عن الدولة، لأن معظم التشريعات التي تحكم الدولة مستمدة من الدين، بل كشف عن تندّر بعض الأصوليين العلمانيين من مسألة وصفهم لمطالب البعض بفصل الدين عن الدولة (بالكلام الفارغ).

في ذات الوقت دمغ المهدي تجربة حكم الإسلاميين في السودان بالفشل.. (الصيحة) تناولت معه كثيراً من الفكر وقليلاً من السياسة، فخرجت بالإفادات التالية…

حوار: الهضيبي يس

* كيف تنظر إلى استمرار الخلاف والجدل حول علاقة الدين بالدولة؟

– من منطلقات علمانية، يرى كثير من الناس ضرورة إبعاد الدين عن الدولة، وعن الشأن العام، وضرورة فصل الدين عن الدولة، وهذا الموقف غير منطقي. والدولة هي شعب وأرض وسلطات ثلاث (تنفيذية وقضائية وتشريعية)، فكيف تفصل الدين عن الشعب، وكيف تفصل الدين عن السلطات التشريعية.

* بمعنى لا ينبغي فصل الدين عن الدولة؟

– لا يمكن فصل الدين لأن التشريع في جوانب كثيرة منه مستمد من الدين، والشعب لديه عقيدة، والتشريع على الأقل في موضوع الأحوال الشخصية يدخل فيه الدين. وكل قادة الفكر العلماني وصلوا لنتيجة مثل هذه وأهمهم (بيتربيرقر)، وقال: كنا نظن أن الشرط للديمقراطية هو العلمانية والحقيقة ليست هكذا، الحقيقة للديمقراطية هو التعددية، ولذلك ليس صحيحاً الربط ما بين العلمانية والديمقراطية، خصوصاً وأن من أكثر الديكتاتوريات قسوة دكتاتوريات علمانية مثل “استالين”- ومثل الفاشية. ومن هذا المنطلق نحن كأناس ليبراليين لا نستطيع أن نمنع من التنافس في الشأن العام أناساً مرجعيتهم دينية، لأن الليبرالية تعني التعددية. كذلك قال كارلس استيل وهو من أساطين العلمانية نفس هذا الكلام (لا يمكن نحن دعاة الليبرالية أن نمنع أصحاب المرجعيات الدينية من أن ينادوا بمرجعيتهم، ولكن في كل الأحوال لابد من أن يقبلوا هم التعددية وحقوق الإنسان).

* إذاً فالأساس هو الديمقراطية التعددية؟

– في مجتمع يعترف بحقوق الإنسان وبالحريات الدينية ولا يحول دون الالتزام بأي توجه إسلامي وديني يجب أن يكون ذلك عبر وسيلة ديمقراطية وليست قهرية، إذاً الفكر العلماني يحتاج إلى صحوة بناء على هذه الأفكار حتى يتحاور بصورة ديمقراطية مع الرأي الديني، وإذا لم يحدث ذلك يبقى الرأي العلماني ديكتاتورياً إذ يفرض على الآخرين رؤية غير مقبولة.

* العلمانية سائدة بكبريات الدول في العالم؟

– أمريكا تعتقد أن دستورها علماني، ولكن الكنائس تلعب اليوم دوراً كبيراً جداً، وكما قال واشنطن: (نحن مع أننا دولة علمانية وعندما نؤدي القسم وأي موظف لدينا أو وزير يؤدي القسم على الإنجيل وإذا لم نحترم هذا الإنجيل يكون قسمنا فارغاً)، واحترام الانجيل يعني دوراً دينياً في السياسة، وهكذا في بلدان تمارس العلمانية كبريطانيا مثلاً الملكة هي رئيسة الكنيسة مثل رئيسة الدولة. وهناك معادلة بين الدين والدولة، فالحزب الحاكم في ألمانيا اسمه الحزب الديمقراطي المسيحي، وهذا تداخل بين الدين والدولة، وهكذا يفرض الواقع نفسه. والآن في فرنسا الذين يتكلمون بكلام واضح على أنهم علمانيون فيما ثلثا الشعب يصنف نفسه على أساس أنهم كاثوليك ويعتبرون الكاثوليكية مقياس أخلاقهم وتطلعاتهم. مثلاً رئيس وزراء هنغاريا وبولندا وكل هؤلاء يقولون إن هويتنا الوطنية تدخل فيها التركيبة المسيحية.

* هل يمكن القول بناء على مقولة واشنطن بأن العلمانية (كلام فارغ)؟

– مسألة فصل الدين عن الدولة عند الأصوليين العلمانيين (كلام فارغ)، ونفس الحال ينطبق على الإسلاميين الذين يتحدثون عن الحاكمية، والحاكمية معناها (اللاهوت) السياسي، ومعناها في ناس يمثلون اسم الله في المجتمع. وعندما تولى أبوبكر الخلافة قال كلاماً واضحاً بأن الخلافة شأن بشري (وُلّيت عليكم ولست بخيركم، إن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني، “مساءلة”، والصدق أمانة، والكذب خيانة “شفافية” القوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه، والضعيف قوي حتى أرد الحق إليه “سيادة حكم القانون”)، وهذه معاني الديمقراطية التي هي شأن بشري في المساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون وعايز أقول ليك محتاجين لكي نطرد هذا الكلام الغبي في أن تطرد الدين من الشأن العام في أن تحصل صحوة فكرية لدى العلمانيين لكي يفهموا وصحوة لدى أصحاب المرجعية الدينية في عدم وجود حاكمية أو ثيوقراطية في الأمر العام أي القيادة التنفيذية في أي حكومة شأن بشري، ولذلك الخلافة وغيرها من المؤسسات للحكم هي شأن بشري، وبهذه الصورة نستطيع أن نحسم القضية ما بين النظرة المدنية والدينية.

* هل مسألة الهوية تعتبر عنصرًا فارقاً في نشوب الأزمات بالدولة؟

– في الأصل ليس هناك مجتمع غير متنوع في الكون كله تمسك أمريكا، بريطانيا أي دولة التنوع في التركيبة البشرية جزء من التكوين الإنساني ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم، إذاً التعددية جزء من تركيبة الكون، وفي السودان للأسف حدثت مشكلة في أن البعض فكروا في عمل هوية واحدة يفرضونها على الآخرين، وهي التي أتت بردود الأفعال، نحن يجب أن نسلم بضرورة الاعتراف في تنوع ديني وتنوع إثني وتنوع ثقافي وهذا التنوع جزء من تركيبة المجتمع، وما في أي طريقة تفلت منه، والمهم تعترف به والإسلام ذاته يتطلب ذلك، وأن تعترف بالتنوع الديني والثقافي واللغوي والإثني، والمهم أن هذا التنوع لا تكون فيه عصبية لكي لا تنفي الآخر، ولهذا أنا اعترف بأننا حدثت لنا أشكال في إدارة التنوع، ولهذا يجب أن نعترف بأن المجتمع السوداني فيه هذا التنوع، وأن المرجعية الإسلامية لا تتناقض مع هذا الاعتراف بالتنوع، مثلاً نحن كمسلمين نعترف بالتنوع الديني لكم دينكم ولي دين، لا إكراه في الدين، هذا تنوع ديني والإسلام يعترف بالتنوع الإثني.

* ولكن تم استغلال هذا الأمر لدواعٍ سياسية؟

– مفهوم، ولهذا نحن نقول السلام يقتضي فهم هذه الأشياء يعني ما ممكن تحقق سلاماً والناس لدينهم أو ثقافتهم يعتبرون في مجتمعهم مواطنين درجة ثانية وهذا الكلام يأتي بردود فعل، ولهذا أنا أقول بعد سنوات من الحروب وانفصال الجنوب نعمل مائدة مستديرة نناقش من خلالها أسباب هذه الحروب ونزيل هذه الأسباب بالاعتراف بالتعددية والتنوع وأن هذا ليس فيه خيانة للدين، بل هو جوهر الدين والذي يقتضي بأن لا إكراه في الدين .

* النخب والمثقفون متهمون بالتسبب في إثارة الأزمات؟

– مجرد أن تكون شخصاً مميزاً نخبوياً ليس كفاية لكي تدان إذا أصبحت من هذا المنطلق عازلاً للآخرين، وإذا كانت دعوتك الدينية منفتحة على الآخر، والنخبوي هو الذي يتخذ من هذه الأفكار والعقائد أيدولوجيية يفرضها على الآخرين، وأنا لا أعتبر نفسي نخبوياً أعتبر نفسي داعية وأنا عربي وأتحدث العربية، ولكن لا أفرض هذه الهوية على الآخرين، وأنا مسلم سني نعم، ولكن لا أرى غير السنة كفاراً، ولكن أعتبر واجبنا نحن كمسلمين أن نوحد أهل القبلة، ولهذا أنا سني، ولكن منفتح على الصوفية وعلى الشيعة والآخرين، باعتبار نحن أهل قبلة تجمعنا أشياء معينة وتفرقنا أشياء يجمعنا التوحيد والنبوة ويجمعنا الميعاد ومكارم الأخلاق بينما هناك خلاف سني- شيعي وآخر داخل السنة أنفسهم بين الأشعرية والحنبلية وغيره والخلافات المذهبية لا تسمح لأحد أن يكفر الآخر .

* كيف تقرأ وجود المؤسسة العسكرية في الحكم؟

– الحكم الإمبريالي عندما كان في السلطة قزم دور كل المؤسسات المدنية، وكان يعتبر المؤسسات المدنية ضده من أحزاب ومنظمات ونقابات وعملق المؤسسات المسلحة لكي يقهر بها الشعب، ولهذا عملق القوات المسلحة وكل الأجهزة النظامية التي تمثل إرادته، وعندما جاء الاستقلال والذي قادته قوى مدنية وحققته قوى مدنية، لكنها كانت هشة، لأن المجتمع فيه تنوع طائفي وتنوع قبلي وتنوع بين الحديث والقديم .

* كيف تنظر للانقلابات العسكرية في السودان؟

– طبعاً هناك ثلاثة انقلابات حدثت، انقلاب إبراهيم عبود والذي رأى عبد الله خليل أن الأحزاب لم تتفق على الدستور، ولذلك اتفق مع قيادة القوات المسلحة على استلام السلطة حسبما قال هو حتى يضعوا الدستور ويعودن للممارسة الديمقراطية، وهذا الانقلاب أشبه بالتسليم والتسلم، أما انقلاب نميري فهذا غذته الأفكار اليسارية والأفكار الناصرية، وفي النهاية انقلب على هذه الأفكار، أما انقلاب الإنقاذ فغذته فكرة إخوانية أو الجبهة الإسلامية القومية التي اعتقدت بأن الاستيلاء على السلطة يمكن أن يطبق برنامج أسلمة وشريعة، وأنا في رأيي هم اكتشفوا مثل الجماعة الذين دعموا نميري بأن هذا الأمر لا يأتي بالنتيجة نفسها، وأنا في رأيي أن القوات المسلحة الشعارات التي ترفعها لا تستطيع أن تحققها وستجد نفسها في حيرة من أمرها لأنها في الحقيقة عندها سلطة وقوة، ولكن ما عندها أيدولوجية، وأنا لا أعتبر هذه التجربة راحت سدى، أعتقد أنها تجارب الناس يأخذون منها دروس، وفي المستقبل، والقوات المسلحة عندما تدخل في السياسة تضر نفسها مرتين، تضر نفسها كقوة نظامية وتضر السياسة، وأكثر ناس ينكبون في ظل الحكم العسكري هم العسكريون ما في عسكري واحد قُتل في نظام ديمقراطي .

* ماذا عن حكم الإسلاميين لـلسودان؟

– هم أنفسهم معترفون بأن التجربة فاشلة وأهم فشل لها ربطت ما بين الإسلام والفاشية، الإسلام والقهر وهم حقيقة طبقوا برنامج البعث تحت شعار إسلامي والحزب الواحد والتعامل مع الأحزاب الموالية، وأنا في رأيي تجربة فاشلة وانقسمت والذين خرجوا من المؤتمر الوطني عشرة تنظيمات والتجربة فاشلة، وفي مصر فاشلة، وفي أفغانستان أيضاً فاشلة، ولهذا نحن محتاجون لمناقشة دور الإسلام في الحياة العامة بصورة تتجنب إخفاقات هذه التجارب

ومفهوم تطبيق الشريعة الإسلامية وليس مفهوم لنقل الأحكام فقط، والأحكام تتغير مثلما قال ابن القيم تتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان، وفي أسس وأحكام محتاجة تتطور، فيما يتعلق بمراعاة الواقع ومثلما قال ابن القيم واجب الفقيه يحدد الواجب ويلم بالواقع ويزاوج بينهما بحيث أن الواقع عنده معطيات جديدة، ولهذا فكرة تطبيق الشريعة دون هذا كانت أضحوكة وأتت بنتائج عكسية لأنها ليست مراعية للواقع أو الاجتهاد.

*ما صحة ما تردد عن اعتزالك السياسة؟

– نعم، أنا أفكر في المستقبل، أنا كتبت فيه قبل سنة تحدثت عن تأسيس رابع لحزب الأمة الذي تأسس في العام 1945 والمرة الثانية في العام 1964 والثالثة في العام 1985 والتأسيس الرابع سيأخذ بالحسبان كل المستجدات، ثمانية وعشرون عاماً لحكم هذا النظام ومستجدات القوى الجديدة الإثنية، القوى الجديدة، المهمشون، الشبابية، النسائية، وفي إطار التأسيس الرابع لحزب الأمة أنا أريد شكلاً جديداً للقيادة.

* بعين زعيم الحزب والمعارض كيف تقيّم أوضاع البلاد الآن؟

– في تقديري هذه مشاكل كبيرة جداً، ونحن نعمل مداولات ولقاءات وورش لمناقشة هذه القضايا، كما لدينا مع زملائنا في نداء السودان السياسات البديلة في كل المجالات، السياسة الخارجية، التعليم، الصحة، ونحضر أيضاً لإخراج كتاب نسميه دليل بناء الوطن، إذ يحوي ميثاقاً وطنياً ملحقة به السياسات البديلة التي تناقش قضايا التعليم، الصحة والاقتصاد والعلاقات الخارجية والخلافات الموجودة في الساحة حالياً بالنسبة للعلاقة مع جمهورية مصر وما طرأ مؤخرًا من خلافات مع الحكومة في السودان، والاطلاع على تطورات الأمور التي ما إن تهدأ حتى تنشب من جديد حيث نجد أن موقف الاستقطاب حاضر من كل طرف فالنظام في مصر يصنف الإخوان إرهابيين، بينما هم في السودان مشتركون في السلطة ولديهم مرجعية مشتركة والوضع السياسي في السودان متحالف بصورة أخرى مع قطر ومع تركيا باعتبارهما أعداء لمصر في ظل القيادة الحالية، إذ أن وجهة نظري تقول إنه لا بد من توفير حل للأزمة، فقد تحدثن في ذلك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدوافع الوساطة، وطلبت منه إطلاق سراح المحكومين من جماعة الإخوان المسلمين حتى يكون الأمر مدخلاً لمصالحة، بالمقابل أيضاً فإن النظام السوداني بدا متعاطفاً مع زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار وسلفاكير هو الآخر يتهم النظام السوداني بأن لديه أنشطة مضادة، ولهذا نحن دعونا من خلال ورشة بتدخل شعبي، والآن النظام السوداني يواجه مشاكل مع مصر ودولة جنوب السودان وليبيا.

الصيحة

تعليق واحد

  1. السيد الصادق زعيم حزب الامه
    الشعب السوداني يعلم يقينا بان تجربة الاسلاميين فاشله وستظل خصما علي الجركات الاسلاميه هذه حقيقه مسلم بها .
    بس ممكن تقول لينا انت وحزبك كم مره فشلتو بعد تسلمكم زمام السلطه .
    ياخ استحي بلاش تنظير فارغ .!!!!
    ممكن تجاوب الشعب السوداني صراحة .
    هل انتم بعيدون عن الحكومه الحاليه ؟

  2. a true secular state should steadfastly maintain national governance without influence from religious factions i e Separation of church and
    state
    give me one religious state the is successful or prosper .
    Elsadig Al Mahadi know very well without the superstitions of religion he worth nothing

  3. a true secular state should steadfastly maintain national governance without influence from religious factions i e Separation of church and state
    you were a prime minster do you really believe what you preach now .

  4. السيد الصادق المهدي عن قصد جاط الكلام و خلط المفاهيم :-
    فصل الدين عن السياسة — فصل الدين عن الدولة — فصل الدين عن المجتمع
    ببساطة شديدة لا يمكن فصل الدين عن المجتمع و باي صورة من الصور
    لا يمكن فصل الدين عن الدولة لان الدولة ترعى جميع الاديان و تقف علي مسافة واحدة بينها و صمن وزارة واحدة و هي وزارة الشؤون الدينية —
    لكن يمكن فصل الدين عن السياسة حتى لا تستغل الشعارات الدينية الزائفة و المخادعة للهيمنة و بسط النفوذ و فهر المعارضيين و نهب و استباحة المال العام و حماية الفساد و المفسدين بالافكار الاجرامية و التي تساعد علي نشر الاجرام مثل فقه السترة و فقه التحلل — و بالتالي رغض قيام احزاب سياسية علي اساس دين

  5. فصل الدين عن الدولة هو الشرط الاساسى لقيام دولة بالمعنى الحقيقى للدولة , اما خلط الدين بالدولة كما هو حال السودان الان يمكن الحكم عليه بسهولة من خلال تجربة 28 عام من الفشل الذريع , الدين مدخل لابتزاز ولى الذراع واداة تخويف لكل من يرفض الاذعان والخضوع له , لماذا تضرب مثل بجزء بسيط من الممارسة الاجرائية فى الولايات المتحدة كانه مثال ان امريكا ايضا يوجد الدين فى سياستها ؟؟ والله لعمرى انه خلط مريب امريكا ما يسود فيها هو حرية المعتقد بمعناه الكامل يوجد فى امريكا نواب فى الكونغرس الامريكى وهم ملحدون ( لا يؤمنون بالاديان على الاطلاق ويمارسون حياتهم وعملهم بدون ان يشكل ذلك اى معنى لهم ولغيرهم .. هل يمكن ان يكون ذلك ممكن فى السودان ؟؟
    تجربة خلط السياسة بالدين والدولة بالدين لا يوجد ولم يوجد اى مثال له فى التاريخ البشرى كان ناجح , حتى تركيا التى تدعى بانها دولة اسلامية هى دولة علمانية بكل ممارساتها وسلوكها .
    فليبشر السودان بطول قعود وتخلف طالما لازال هناك من يتحدثون عن ان الدين لابد ان يكون جزء من الدولة ولا يمكن فصله .. لماذا لا تتحدث وتضرب لنا مثل السويد , النرويج , المانيا .. وعلاقة الين بالدولة فيهم ..

  6. يا الصادق نحن ندين اسرائيل لانها تعطي الجنسية لكل من ينتمي للديانة اليهودية . انت اخ مسلم رضيت ام ابيت . وبالنسبة لكم اي كوز في العالم اخ لكم قبل السوداني ولقد اعطيتم الكيزان الاجانب الدعم والجوازات السودانية . ليس هنالك من يطالب بفصل الدين من الدولة … فصل الدين من السلطة والسياسة . الحكومة اليوم مكونة من كيزان مطعمين بحاجات عجيبة . منهم اولادك بغض النظر اذا كانوا كيزان ولا طمعانين فقط . لا نريد ان تكون السلطة على اسس دينية .

  7. المشكلة ليست فصل الدين عن السياسة او الدولة والناس ما عندها مانع ان تحكم بالقيم الدينية ولكن المشكلة الاساسية لدى الحركات الاسلامية استخدام الدين لقهر الشعوب والتمكين والقبض بتلابيب السلطة؟

    وكلما اعترضت على اخفاقاتهم رفعوا كرت الدين في وجه المعارض واوهموا الشعب ان من يعارضهم هو معاد لله ولرسوله حتى رسخ في العقل الباطني للمواطن ان معارضة الحركات الاسلامية هو معارضة لله وبهذه الطريقة حولوا انفسهم كهنة مقدسين وان كل ما يصدرونه من قوانين هي قوانين مقدسة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا خلفها..

  8. الصادق بجهز لوراثة الكيزان بعد ما سلوه ليهو نجييض بلا جنوبيين . عشان يعوس فيهباقي عواسة نسيبوا ؟ حقل تجارب نحن والله وبعدين السلمها منو لعبود ؟ والسلمها منو للكيزان ؟ بدون طلقة واحدة ؟ ذاكرة مثقوبة يا بلد

  9. لو ما فصل الدين عن الدولة والبلد تتعدد بها الديانات والمذاهب,أي دين وأي مذهب وأي تشريع يجب أن نطبقة علي الناس؟. وآداء القسم للحكام والموظفين إنما برتكول ليس إلا, كل حكام العالم يأدون القسم ويكذبون كل يوم مليون كذبة, القسم لا يعني أي شيئ.

  10. كلام موزون للمنصف اؤيد معظم ما جاء فيه
    بس اسمع كلامك اصدقك اشوف عمايلك اتعجب سيدي الامام

  11. هل ماحصل فى 1964 تاسيس جديد ام تدمير لحزب الامة ؟ لقد شق الصادق حزب الامة بدعوى الاصلاح والديمقراطية , ولكنه بدل الاصلاح تحالف مع الجبهة الاسلامبة بقيادة الترابى وكونوا ماسمى وقتها تحالف القوى الحديثة . وهذا الحلف هو سبب كل مانعيشه الان من بلاوى . ان مايسمى الاسلام السياسى قد زرع بذرته فى حياتنا الساسبة هم الصادق المهدى والترابى . وهم اول دق مسمار فى نعش الديمقراطية الوليدة (حل الحزب الشيوعى ) ومن وقتها لم تر حياتنا السياسية عافية . واخيرا اين ذهب أسلام الصحوة؟. حارطة الطريق شجرة نخرها السوس ونشف عرقها ولايمكن ان تنتج ثمار صالحة شوفوا غيرها!

  12. سلام
    هي وينا الدولة ووينو الدين عشان يفصلوهن ولا يلصقونهن، الاتنين بقن رقراق وفي خراج الروح في وطن كان اسمه السودان. دا تنظير بتاع قلة شغلة ساكت.
    الزول الجيعان الخايف المريض الجاهل لا عندو دين لا بيعرف دولة الا يكون ولي ولا نبي.

  13. بألطبع سيتمسك الصادق بألدولة الدينية لان هذه مرجعيته كأمام لحزب دينى يستمد شرعيته فقط من تاريخ جده الذى ادعى أنه مبعوث الهى, حديث الصادق يكشف أيضا عن جهله التام عن البنيات الدستورية لدول الغرب وذلك واضحا في اعتقاده ان الحزب الديمقراطى المسيحى الالمانى مؤسس على أسس دينية فقط لمجرد تسميته الدينية, والصادق لا يدرك حتى الآن أن الكنيسة قد فصلت من شؤون الدولة في الغرب منذ القرون الوسطى.

  14. السيد الصادق زعيم حزب الامه
    الشعب السوداني يعلم يقينا بان تجربة الاسلاميين فاشله وستظل خصما علي الجركات الاسلاميه هذه حقيقه مسلم بها .
    بس ممكن تقول لينا انت وحزبك كم مره فشلتو بعد تسلمكم زمام السلطه .
    ياخ استحي بلاش تنظير فارغ .!!!!
    ممكن تجاوب الشعب السوداني صراحة .
    هل انتم بعيدون عن الحكومه الحاليه ؟

  15. a true secular state should steadfastly maintain national governance without influence from religious factions i e Separation of church and
    state
    give me one religious state the is successful or prosper .
    Elsadig Al Mahadi know very well without the superstitions of religion he worth nothing

  16. a true secular state should steadfastly maintain national governance without influence from religious factions i e Separation of church and state
    you were a prime minster do you really believe what you preach now .

  17. السيد الصادق المهدي عن قصد جاط الكلام و خلط المفاهيم :-
    فصل الدين عن السياسة — فصل الدين عن الدولة — فصل الدين عن المجتمع
    ببساطة شديدة لا يمكن فصل الدين عن المجتمع و باي صورة من الصور
    لا يمكن فصل الدين عن الدولة لان الدولة ترعى جميع الاديان و تقف علي مسافة واحدة بينها و صمن وزارة واحدة و هي وزارة الشؤون الدينية —
    لكن يمكن فصل الدين عن السياسة حتى لا تستغل الشعارات الدينية الزائفة و المخادعة للهيمنة و بسط النفوذ و فهر المعارضيين و نهب و استباحة المال العام و حماية الفساد و المفسدين بالافكار الاجرامية و التي تساعد علي نشر الاجرام مثل فقه السترة و فقه التحلل — و بالتالي رغض قيام احزاب سياسية علي اساس دين

  18. فصل الدين عن الدولة هو الشرط الاساسى لقيام دولة بالمعنى الحقيقى للدولة , اما خلط الدين بالدولة كما هو حال السودان الان يمكن الحكم عليه بسهولة من خلال تجربة 28 عام من الفشل الذريع , الدين مدخل لابتزاز ولى الذراع واداة تخويف لكل من يرفض الاذعان والخضوع له , لماذا تضرب مثل بجزء بسيط من الممارسة الاجرائية فى الولايات المتحدة كانه مثال ان امريكا ايضا يوجد الدين فى سياستها ؟؟ والله لعمرى انه خلط مريب امريكا ما يسود فيها هو حرية المعتقد بمعناه الكامل يوجد فى امريكا نواب فى الكونغرس الامريكى وهم ملحدون ( لا يؤمنون بالاديان على الاطلاق ويمارسون حياتهم وعملهم بدون ان يشكل ذلك اى معنى لهم ولغيرهم .. هل يمكن ان يكون ذلك ممكن فى السودان ؟؟
    تجربة خلط السياسة بالدين والدولة بالدين لا يوجد ولم يوجد اى مثال له فى التاريخ البشرى كان ناجح , حتى تركيا التى تدعى بانها دولة اسلامية هى دولة علمانية بكل ممارساتها وسلوكها .
    فليبشر السودان بطول قعود وتخلف طالما لازال هناك من يتحدثون عن ان الدين لابد ان يكون جزء من الدولة ولا يمكن فصله .. لماذا لا تتحدث وتضرب لنا مثل السويد , النرويج , المانيا .. وعلاقة الين بالدولة فيهم ..

  19. يا الصادق نحن ندين اسرائيل لانها تعطي الجنسية لكل من ينتمي للديانة اليهودية . انت اخ مسلم رضيت ام ابيت . وبالنسبة لكم اي كوز في العالم اخ لكم قبل السوداني ولقد اعطيتم الكيزان الاجانب الدعم والجوازات السودانية . ليس هنالك من يطالب بفصل الدين من الدولة … فصل الدين من السلطة والسياسة . الحكومة اليوم مكونة من كيزان مطعمين بحاجات عجيبة . منهم اولادك بغض النظر اذا كانوا كيزان ولا طمعانين فقط . لا نريد ان تكون السلطة على اسس دينية .

  20. المشكلة ليست فصل الدين عن السياسة او الدولة والناس ما عندها مانع ان تحكم بالقيم الدينية ولكن المشكلة الاساسية لدى الحركات الاسلامية استخدام الدين لقهر الشعوب والتمكين والقبض بتلابيب السلطة؟

    وكلما اعترضت على اخفاقاتهم رفعوا كرت الدين في وجه المعارض واوهموا الشعب ان من يعارضهم هو معاد لله ولرسوله حتى رسخ في العقل الباطني للمواطن ان معارضة الحركات الاسلامية هو معارضة لله وبهذه الطريقة حولوا انفسهم كهنة مقدسين وان كل ما يصدرونه من قوانين هي قوانين مقدسة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا خلفها..

  21. الصادق بجهز لوراثة الكيزان بعد ما سلوه ليهو نجييض بلا جنوبيين . عشان يعوس فيهباقي عواسة نسيبوا ؟ حقل تجارب نحن والله وبعدين السلمها منو لعبود ؟ والسلمها منو للكيزان ؟ بدون طلقة واحدة ؟ ذاكرة مثقوبة يا بلد

  22. لو ما فصل الدين عن الدولة والبلد تتعدد بها الديانات والمذاهب,أي دين وأي مذهب وأي تشريع يجب أن نطبقة علي الناس؟. وآداء القسم للحكام والموظفين إنما برتكول ليس إلا, كل حكام العالم يأدون القسم ويكذبون كل يوم مليون كذبة, القسم لا يعني أي شيئ.

  23. كلام موزون للمنصف اؤيد معظم ما جاء فيه
    بس اسمع كلامك اصدقك اشوف عمايلك اتعجب سيدي الامام

  24. هل ماحصل فى 1964 تاسيس جديد ام تدمير لحزب الامة ؟ لقد شق الصادق حزب الامة بدعوى الاصلاح والديمقراطية , ولكنه بدل الاصلاح تحالف مع الجبهة الاسلامبة بقيادة الترابى وكونوا ماسمى وقتها تحالف القوى الحديثة . وهذا الحلف هو سبب كل مانعيشه الان من بلاوى . ان مايسمى الاسلام السياسى قد زرع بذرته فى حياتنا الساسبة هم الصادق المهدى والترابى . وهم اول دق مسمار فى نعش الديمقراطية الوليدة (حل الحزب الشيوعى ) ومن وقتها لم تر حياتنا السياسية عافية . واخيرا اين ذهب أسلام الصحوة؟. حارطة الطريق شجرة نخرها السوس ونشف عرقها ولايمكن ان تنتج ثمار صالحة شوفوا غيرها!

  25. سلام
    هي وينا الدولة ووينو الدين عشان يفصلوهن ولا يلصقونهن، الاتنين بقن رقراق وفي خراج الروح في وطن كان اسمه السودان. دا تنظير بتاع قلة شغلة ساكت.
    الزول الجيعان الخايف المريض الجاهل لا عندو دين لا بيعرف دولة الا يكون ولي ولا نبي.

  26. بألطبع سيتمسك الصادق بألدولة الدينية لان هذه مرجعيته كأمام لحزب دينى يستمد شرعيته فقط من تاريخ جده الذى ادعى أنه مبعوث الهى, حديث الصادق يكشف أيضا عن جهله التام عن البنيات الدستورية لدول الغرب وذلك واضحا في اعتقاده ان الحزب الديمقراطى المسيحى الالمانى مؤسس على أسس دينية فقط لمجرد تسميته الدينية, والصادق لا يدرك حتى الآن أن الكنيسة قد فصلت من شؤون الدولة في الغرب منذ القرون الوسطى.

  27. يا أمام
    فصل الدين عن الدولة وأضح وصريح
    ولا يعني فصل المعتقدات عن الدولة
    بل تحديد مستوي العلاقة بين هذه المعتقدات
    والدولة حسب طبيعة المجتمع وهلم جرا

    تبقي مسألة الديمقراطية في المجتمعات
    ذات الاغلبيةالمسلمة ربما تركيا هي
    ألاكثر تطوراً ولكن ….

    بالرغم من وجود المتأسلمين في السلطة
    لايمكن اعتبارها ديمقراطية أسلامية
    لا وجود لديمقراطية أسلامية
    بل هناك ديمقراطية علمانية
    مجرد شعار أتي به الاخوان المسلمين
    وهي حركة سياسية تستغل شعار الأسلام
    بل أعتقد أنه صراع طبقي من الطراز
    الاول حيث ألاغلبية العظمي من منتسبي
    الحركة هم من الطبقة دون الوسطي
    وشعار الاسلام طريقهم للجاه والسلطان

  28. الصادق بقول كدا لأننا ننادي بسودان جديد يمنع تسجيل أي حزب ديني فالدين لمعتنقيه وتحترمهم الدولة كمجموعات وطوائف دينية تمارس شعائرها وتحميها الدولة وتحمي دينهم من السب والازدراء من الغير وأما سياسة أمور الناس كل الناس ومصالحهم كمواطنين فسياسة ديمقراطية ولا تمنع الدولة أي مواطن من طرح رأيه وصوته في أي موضوع عام انطلاقا من ديانته أو ثنيته فإن أجازته الأغلبية صار قرارا عاما للدولة وان طابق رأي طائفة معينة أو خالف أخرى فالمرجع هو توافق الرأي العام بغض النظر عمن اقترح الأمر

  29. السيد الإمام هو صاحب الشرعية و الشعبية و سيد العارفين
    كلامو صاح ، رفعت الأقلام و جفت الصحف

  30. عادل الامين

    الدولة الدينية والدولة المدنية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ((109)) سورة التوبة….

    *الدولة الدينية يختار رأسها الله جل جلاله ، بينما الدولة السياسية ينتخب الشعب أو الحزب رئيسها او ” أهل الحل والعقد بلغة السلف ” .. أو يرث الملك عن أبيه أو عمه أو أحد قرابته ، أو يستولي على السلطة بانقلاب دموي أو أبيض .
    * الدولة الدينية يقف على قمتها رسول يوحى إلية من قبل الله تعالى والدولة السياسية يحكمها بشر عاديون .
    * الدولة الدينية يظل رئيسها طيلة حياته على اتصال بالسماء في كل وقت بالنهار والليل ، في السفر أو الحضر ، بينما علاقة رأس الدولة السياسية بالسماء منقطعة فلا وحي ينزل علية ، وصلته بالله ارتفع ذكره كأي مخلوق أخر بخالقه .
    * في الدولة الدينية رأس الدولة يبقى محروساً من السماء بواسطة جنود ربه ? الذين لا يعلمهم إلا هو ولذلك لما نزلت أية ” والله يعصمك من الناس ” 67/5 صرف الرسول الأعظم محمد “ص” حرسه مكتفياً بحراسة جند الله وقال : لمن كان يحرسه من الصحابة ” انصرفوا ايها الناس فقد عصمني الله ” تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن الإمام القرطبي المجلد الرابع ص 2241 كتاب الشعب طبعة دار الريان للتراث / القاهرة .. أما رأس الدولة السياسية فلا يستغني عن حرسه . وإذا غفل عن ذلك تعرض للاغتيال من أحد المحكومين كما فعل ابو لؤلؤة المجوسي مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعبد الرحمن بن ملجم مع علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .
    * في الدولة الدينية توالى السماء رئيسها بالمشورة في كل معظلة صغيرة أو كبيرة ، والذكر الحكيم يقص علينا العديد من ذلك نكتفي بمثلين اولهما ورد في سورة المجادلة عندما جاءت خوله بنت ثعلبة إلى الرسول الأعظم محمد “ص” تسأل عن الظهار وتشتكي ما فعلة زوجها بها ، تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فما برحت ” خوله أن غادرت حجرة عائشة ” حتى نزل جبريل بهذه الآيات ” قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله ” 1/58/”ب” .. والآخر روي ابن حرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس ” رضي الله عنه ” أن رجلين تداعيا إلى نبي الله داؤد “ص” في بقر ، ادعى احدهما على الآخر أنه اغتصب منه فانكر المدعي علية ، فأرجا أمرهما إلى الليل ، فلما كان الليل أوحى الله إلية أن يقتل المدعي ، فلما أصبح قال له داؤد : ( إن الله قد أوحى إلى أن أقتلك فأنا قاتلك لا محالة فما خبرك فيما ادعيته على هذا ؟) قال : والله يا نبي الله إني محق فيما أدعيت علية ، ولكنني كنت قتلت أباة قبل هذا . فأمر به داؤد ” س ” فقتل فعظم امر داؤد في بني إسرائيل جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً ، وذلك قول الله تقدست أسماؤه في شأن داؤد “س” : ” وشددنا ملكة وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب ” 20/38 “ج” .. إذن وحي السماء مع رأس الدولة الدينية في كل نازلة تعرض له سواء اجتماعية أو مسألة أحوال شخصية ” كالظهار ” أو قضية مدنية / جنائية ” الاختلاف على ملكية البقر ، القتل ” .. أما رأس الدولة السياسية فهو يعتمد في حل ما يصادفه من مشكلات على عقله وتفكيره وعلى الوزراء والمستشارين والخبراء ذوي الاختصاص المحيطين به .

    * في الدولة الدينية مدد السماء لا ينقطع عن رئيسها فنرى الله جل شأنه يسخر له الجبال والطير ويلين له الحديد ” داؤود س ” ويعلمه منطق ” لغة ” الطير ويسخر له الجن والإنس ويسخر له الرياح العاصفة والشياطين والغواصين ” ” سليمان ? س ” وأرسل الله كتيبة مسلحة من الملائكة بقيادة جبريل “س” في غزوة بدر الكبرى لتحارب مع رسوله الأعظم محمد “ص” ومع المسلمين ” ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة مسومين ” 124/3 ” واخرج ابن أبي شيبه في المنصف وابن ابي حاتم عن الشعبي : أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يمد المشركين فشق عليهم فانزل الله : إذ نقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ، إلى آخر الآية فبلغت كرزاً الهزيمة ، فلم يمد المشركين ولم يمد المسلمين بالخمسة “د” .. في حين أن رأس الدولة السياسية لا تقدم السماء له آية مساعدة : مثل الملائكة أو الجن أو الشياطين أو الرياح أو الطير .. الخ إنما علية أن يعتمد على ملكاته وقدرات شعبة .
    * طاعة رأس الدينية فرض ديني ” وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ” 7/59 ، بل إن هذه الطاعة هي محك الإيمان ” فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ” 65/4 وليس الأمر كذلك في الدولة السياسية إذ لا صلة بين ظلمة المحكوم للـحاكم فبها وبين إيمانه وعصيانه إياه لا يقدح في دينه .

    * المعارضون لرأس الدولة الدينية إما كفار مصيرهم جهنم وإما منافقون في الدرك الأسفل من النار ، أما المعارضون في الدولة السياسية فقد يعرضون أنفسهم لعقاب دنيوي فحسب يصل أحياناً إلى حد التصفية الجسدية ؛ إنما لا شأن له ” العقاب والجزاء ” بعقيدتهم ” الدينية ” فعلى سبيل المثال الصحابي الجليل سعد بن عبادة سيد الخزرج “ض” لم يبايع أبا بكر ولا الفاروق عمر بن الخطاب “رضي الله عنهما ” واستمر طوال حياته معارضاً لهما لا يصلي بصلاتهما ولا يجمع بجمعيتهما ولا يفض بإفاضتهما “د” وظل كذلك إلى أن قتلة الجن في الشام ولم يجرأ أحد على إن يدعي بأنة كفر أو نافق .

    *رأس الدولة الدينية معه كتاب أوحى به إلية فقد أنزل على الرسول الأعظم محمد “ص” القرآن وقال الحق تبارك وتعالى ” وأتينا داؤود زبور ” 55/17 ” وورث سليمان داؤود ” 16/27 ومن بين ما ورثة ” الزبور ” وما به من حكمة وعلم ” ولقد أتينا داؤود وسليمان علما ” 15/17 وفي ” الكتاب المقدس ” توجد ” أمثال سليمان ” ” ملك إسرائيل ” بلغت واحد وثلاثين اصحاحا ” ونشيد الإنشاد الذي لسليمان ” واصحاحاته ثمانية وهذه الكتب المنزلة تشد من أزر رأس الدولة الدينية وتعززه وتمنحه القداسة وتوقع في نفوس محكوميه ..والإذعان له..وآخر كتاب مقدس هو المصحف الشريف الذي نزل على نبينا محمد (ص) ….

    10- ختاما ان الدولة الدينية ارتبطت بفترة زمنية محددة كان مسك ختامها الرسول الكريم وان ما تلى ذلك منذ سقيفة بني ساعدة الى اليوم هو الدولة السياسية…وترك أمر النظام السياسي مفتوح يتطور مع تطور الزمن مع تحديد اطر عامة للحكم العادل يضمنها القرآن المكي ..ونجد فيه كثير من روح القيم الحديثة من توزيع عادل للسلطة(الديموقراطية وتوزيع عادل للثروة (الاشتراكية) واللامركزية الفدرالية والقضاء المستقل والاعلام الحر..بينما المذاهب الدينية المنتشرة فى المنطقة نجمت لظروف تاريخية وليس ظروف عقائدية وقدا شار لذلك ابو العلاء المعرى :-

    إنما هذه المذاهب أسباب لجلب الدنيا للرؤساء
    كالذي يقوم بجمع الزنج فى البصرة والقرمطي بالإحساء

    وان فصل الدين عن السياسة لا يعنى تغييب الدين عن المجتمع كما فعلت العلمانية الغربية بل عدم استغلال الدين كمطية للسلطة كما يفعل ما يعرف بالإسلاميين الآن..لان الإسلام عقيدة عالمية مركزه الفرد وحدوده العالم.ويمتد مع حياة الفرد بين دارين بينما السياسة علم يدرس فى الجامعات فى الكليات ذات الاختصاص وتعتمد على مواهب الإنسان فى إدارة شئون البلد فى مستوى القطر وحدوده المحدودة..لذلك يكون بالتالي الحزب إطار سياسي وليس دينى ولا يقدح ذلك في عقائد من لا ينتسبون إليه..

    ملحوظة:وجدت هذا المقال في صفحة قديمة جدا لصحيفة سودانية مهترئة”الراي الآخر” من التسعينات ولم اعرف كاتبه وللاهمية انشره هنا مع تعديلات تناسب المرحلةوارجو ان يعذرني كاتب المقال العبقري…

  31. يا عمك والله العظيم انت اكبر ماسورة في السودان ، ماسورة 63 بوصة . عاطل انت واولادك وعايشين علي عرق الناس واستهبالهم من زمن جدك الكبير الكان بقول انو بتجيهو الحضرة . يعني جينات وراثية . عشان كدا لو عايز الناس تحترمك صحح كل الاخطاء دي واولها ماسورة المهدية وأنها كانت ثورة فقط وثانيا تسليم الحزب لناس خارج بيتك واسرتك لانو الحزب هسة عامل زي الشركة « شركة حزب الأمة للصادق وأولاده ونسآئبه » ثالثا، تعترف بكل اخطاءك وكوارثك التي ارتكبتها في حق البلد وذلك في سبيل ان تبقي علي رأس السلطة والحزب . بس دا كل المطلوب

  32. كما قلنا سابقا الصادق المهدي كوز قديم واي كلام صادر منه كلام توفيقي
    بحت
    هو وزوج اخته الذي تاريخه معروف في حنتوب
    من دمروا بدايه نشكل الديمقراطيه في ظل حكم مدني
    وتوالت الاحداث بعد طرد نواب الشيوعيين من البرلمان
    والي الان نحن في دوامه
    وبني كوز ١٩٨٩
    ما الا صوت المهوسين وتقديم اقصي من انتجه نفكيرهم البالي في تدمير الوطن
    والحديث عن الدوله والدين دي مرحله تجاوزتها الدول
    وقدمها التاريخ والقوانين الطبيعية في الكون
    ان سعادة الناس في العدل والمساواة
    والديمقراطيه بعيدا عن اي شعار ديني

  33. شخص يستغل كذبة اطلقها جده بأنه المهدي المنتظر ولاكثر من ثمانين عاما دون أن يكذبها او يوضح خطل قائلها وهو علي يقين انها كذلك هذا شخص غير جدير بالاحترام وغير امين

  34. ياعمو انت بعد دا
    تعمل ليك برنامج فى التلفزيون
    تسميهو (امانى وامانى)
    على وزن اغانى واغانى
    تقعد وتتحكر وهاك يانضمى وتنظير
    وتحليل ونصايح وارشاد للبلاد والعباد
    يبدأ البرنامج من ستة مسا لحدى ستة صباحآ
    بعدين يقوم ولدك العبيط داك الشغال فى القصر الجمهورى
    يرسل ليك عربية من عربات المراسم يسوقوك البيت
    تنوم النهار كلو
    تصحى الساعة خمسة تاكل لقمة وتخت الحنة فى الدقن
    وترجع تانى تنضم

  35. اقتباس :

    “نعمل مائدة مستديرة نناقش من خلالها أسباب هذه الحروب ونزيل هذه الأسباب بالاعتراف بالتعددية والتنوع وأن هذا ليس فيه خيانة للدين، بل هو جوهر الدين والذي يقتضي بأن لا إكراه في الدين .”

    باين العلمانيين عصروا المتأسلميين شديد اليومين ديل ، فمشوا جابوا الحبيب الامام يصلح ليهم الشغل شوية …

    ياناس ، ويا الحبيب الامام .. كيف مافي اكراه في الدين ؟! طيب نوفق كيف بين : اُمِرت ان اقاتل الناس حتي يشهدوا أنَّ لا الاه الا الله و أنَّ ……وهو حديث صحيح، و بين لا اكراه في الدين ، و بين ” وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ” …و بين قاتلوا الذين لا يومنون بالله و لا باليوم الاخر…..من اهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون…افتونا يرحمكم الرحيم..

  36. ” أمريكا تعتقد أن دستورها علماني، ولكن الكنائس تلعب اليوم دوراً كبيراً جداً، وكما قال واشنطن: (نحن مع أننا دولة علمانية وعندما نؤدي القسم وأي موظف لدينا أو وزير يؤدي القسم على الإنجيل وإذا لم نحترم هذا الإنجيل يكون قسمنا فارغاً)، واحترام الانجيل يعني دوراً دينياً في السياسة، وهكذا في بلدان تمارس العلمانية كبريطانيا مثلاً الملكة هي رئيسة الكنيسة مثل رئيسة الدولة. وهناك معادلة بين الدين والدولة، فالحزب الحاكم في ألمانيا اسمه الحزب الديمقراطي المسيحي، وهذا تداخل بين الدين والدولة، وهكذا يفرض الواقع نفسه. والآن في فرنسا الذين يتكلمون بكلام واضح على أنهم علمانيون فيما ثلثا الشعب يصنف نفسه على أساس أنهم كاثوليك ويعتبرون الكاثوليكية مقياس أخلاقهم وتطلعاتهم. مثلاً رئيس وزراء هنغاريا وبولندا وكل هؤلاء يقولون إن هويتنا الوطنية تدخل فيها التركيبة المسيحية”
    غايتو يا الما الصادق عذبتنا برضو عاوز تنظر فى دساتير اعتى الديمقراطيات فى العالم اما انك درويش بصحيح. عندما يقال انك اخو مسلم مثلما كان يردد ( والدك ) ما كان عبث لانك انسان غير طبيعى كثير التلون والتردد. انت وابنائك وبناتك مغرمون حتى الثماله فى الدول العلمانيه لكنها غريزه البقاء كإمام وقائد واللعب على عقول الانصار البسطاء حتى ياتو بك زعيماً للدوله وللانصار وللحزب وهلمجرا يجرك الكلب..
    Secularism is the best solution for all our problems
    لا بد منها وان طال السفر..

  37. نعمل مائدة مستديرة نناقش من خلالها أسباب هذه الحروب هههههه تاني مائدة مستديرة وهذي المرة مع من ستتأمر بعد وفاة المقبور الترابي لعنة الله عليك وعليه

  38. طبعاً ناس المهدي والمير الغني (الميرغني) والكيزان التلاتة راكبين مركب واحد, وهو استغلال الدين للوصول لمكاسب في الدنيا, سوى سلطة او مال, المهدية قامت على استغلال الدين وكذلك المير الغنية والكيزان, التلاتة عبارة عن عصابات سوى في الحالتين الاولتين كاسرتين او في الحالة الثالثة عصابة اجرامية.
    مفوهم فصل الدين عن الدولة يعني تشتت هذه الطفيليات الثلاثة للابد وقطع الحبل السري الذي من خلاله تمتص دماء الشعوب لاستمرار حياتها كطقيليات, لذلك يصيبهم الهلع والخوف من هذا المفهوم المنادي بفصل الدين عن الدولة, وعليه تكون هذه الطفيليات الثلاثة مجرد برغيث تمتص دماء الفقراء السذج الذين يؤمنون بكل دجال افاق ومشعوذ زنديق طالما تدثر بدثار الدين, هذه الطفيليات الثلاث لم تستطع ان تواكب المتغييرات التي تحدث في اعماق المجتمعات التي كانت دينية حتى النخاع, وذلك لعدم وجود خطاب اخر موازي لخطابها النفاقي البالي.
    لم يمد عمر هذه الطقيليات سوى الطغمة العسكرية الحقيرة التي كانت دائماً تغتال الانظمة وليدة العملية الانتخابية, ومن خلال هذا الاغتيال يتم اعادة تدوير الخطاب النفاقي في شكل ولون جديدان, ولكن في نفس المحتوى والسياق العقيم الذي لا يقدم شي للجماهير.

  39. يا جماعة صلو على النبي، يعني انتوا عايزين الصادق المهدي يكتب شهادة وفاة لحزب الامة والانصار القائم على فرضية المهدي المنتظر والشريعة الاسلامية، في علمانية في السوداني يعني مافي حزب امة ولا حزب اتحادي ولا انصار ولا كيزان.

  40. ** (والذين خرجوا من المؤتمر الوطني عشرة تنظيمات والتجربة فاشلة، وفي مصر فاشلة، وفي أفغانستان أيضاً فاشلة، ولهذا نحن محتاجون لمناقشة دور الإسلام في الحياة العامة بصورة تتجنب إخفاقات هذه التجارب )
    ** هو لسه حتجربو ؟؟؟ الناس قالو الروب !!!
    ** هل تدرى يا الصاق بانك فاشل وكل يوم تثبت بانك جاهل؟؟
    ** حرقه فيك وفى المراغنة .

  41. يا أمام
    فصل الدين عن الدولة وأضح وصريح
    ولا يعني فصل المعتقدات عن الدولة
    بل تحديد مستوي العلاقة بين هذه المعتقدات
    والدولة حسب طبيعة المجتمع وهلم جرا

    تبقي مسألة الديمقراطية في المجتمعات
    ذات الاغلبيةالمسلمة ربما تركيا هي
    ألاكثر تطوراً ولكن ….

    بالرغم من وجود المتأسلمين في السلطة
    لايمكن اعتبارها ديمقراطية أسلامية
    لا وجود لديمقراطية أسلامية
    بل هناك ديمقراطية علمانية
    مجرد شعار أتي به الاخوان المسلمين
    وهي حركة سياسية تستغل شعار الأسلام
    بل أعتقد أنه صراع طبقي من الطراز
    الاول حيث ألاغلبية العظمي من منتسبي
    الحركة هم من الطبقة دون الوسطي
    وشعار الاسلام طريقهم للجاه والسلطان

  42. الصادق بقول كدا لأننا ننادي بسودان جديد يمنع تسجيل أي حزب ديني فالدين لمعتنقيه وتحترمهم الدولة كمجموعات وطوائف دينية تمارس شعائرها وتحميها الدولة وتحمي دينهم من السب والازدراء من الغير وأما سياسة أمور الناس كل الناس ومصالحهم كمواطنين فسياسة ديمقراطية ولا تمنع الدولة أي مواطن من طرح رأيه وصوته في أي موضوع عام انطلاقا من ديانته أو ثنيته فإن أجازته الأغلبية صار قرارا عاما للدولة وان طابق رأي طائفة معينة أو خالف أخرى فالمرجع هو توافق الرأي العام بغض النظر عمن اقترح الأمر

  43. السيد الإمام هو صاحب الشرعية و الشعبية و سيد العارفين
    كلامو صاح ، رفعت الأقلام و جفت الصحف

  44. عادل الامين

    الدولة الدينية والدولة المدنية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ((109)) سورة التوبة….

    *الدولة الدينية يختار رأسها الله جل جلاله ، بينما الدولة السياسية ينتخب الشعب أو الحزب رئيسها او ” أهل الحل والعقد بلغة السلف ” .. أو يرث الملك عن أبيه أو عمه أو أحد قرابته ، أو يستولي على السلطة بانقلاب دموي أو أبيض .
    * الدولة الدينية يقف على قمتها رسول يوحى إلية من قبل الله تعالى والدولة السياسية يحكمها بشر عاديون .
    * الدولة الدينية يظل رئيسها طيلة حياته على اتصال بالسماء في كل وقت بالنهار والليل ، في السفر أو الحضر ، بينما علاقة رأس الدولة السياسية بالسماء منقطعة فلا وحي ينزل علية ، وصلته بالله ارتفع ذكره كأي مخلوق أخر بخالقه .
    * في الدولة الدينية رأس الدولة يبقى محروساً من السماء بواسطة جنود ربه ? الذين لا يعلمهم إلا هو ولذلك لما نزلت أية ” والله يعصمك من الناس ” 67/5 صرف الرسول الأعظم محمد “ص” حرسه مكتفياً بحراسة جند الله وقال : لمن كان يحرسه من الصحابة ” انصرفوا ايها الناس فقد عصمني الله ” تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن الإمام القرطبي المجلد الرابع ص 2241 كتاب الشعب طبعة دار الريان للتراث / القاهرة .. أما رأس الدولة السياسية فلا يستغني عن حرسه . وإذا غفل عن ذلك تعرض للاغتيال من أحد المحكومين كما فعل ابو لؤلؤة المجوسي مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعبد الرحمن بن ملجم مع علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .
    * في الدولة الدينية توالى السماء رئيسها بالمشورة في كل معظلة صغيرة أو كبيرة ، والذكر الحكيم يقص علينا العديد من ذلك نكتفي بمثلين اولهما ورد في سورة المجادلة عندما جاءت خوله بنت ثعلبة إلى الرسول الأعظم محمد “ص” تسأل عن الظهار وتشتكي ما فعلة زوجها بها ، تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فما برحت ” خوله أن غادرت حجرة عائشة ” حتى نزل جبريل بهذه الآيات ” قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله ” 1/58/”ب” .. والآخر روي ابن حرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس ” رضي الله عنه ” أن رجلين تداعيا إلى نبي الله داؤد “ص” في بقر ، ادعى احدهما على الآخر أنه اغتصب منه فانكر المدعي علية ، فأرجا أمرهما إلى الليل ، فلما كان الليل أوحى الله إلية أن يقتل المدعي ، فلما أصبح قال له داؤد : ( إن الله قد أوحى إلى أن أقتلك فأنا قاتلك لا محالة فما خبرك فيما ادعيته على هذا ؟) قال : والله يا نبي الله إني محق فيما أدعيت علية ، ولكنني كنت قتلت أباة قبل هذا . فأمر به داؤد ” س ” فقتل فعظم امر داؤد في بني إسرائيل جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً ، وذلك قول الله تقدست أسماؤه في شأن داؤد “س” : ” وشددنا ملكة وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب ” 20/38 “ج” .. إذن وحي السماء مع رأس الدولة الدينية في كل نازلة تعرض له سواء اجتماعية أو مسألة أحوال شخصية ” كالظهار ” أو قضية مدنية / جنائية ” الاختلاف على ملكية البقر ، القتل ” .. أما رأس الدولة السياسية فهو يعتمد في حل ما يصادفه من مشكلات على عقله وتفكيره وعلى الوزراء والمستشارين والخبراء ذوي الاختصاص المحيطين به .

    * في الدولة الدينية مدد السماء لا ينقطع عن رئيسها فنرى الله جل شأنه يسخر له الجبال والطير ويلين له الحديد ” داؤود س ” ويعلمه منطق ” لغة ” الطير ويسخر له الجن والإنس ويسخر له الرياح العاصفة والشياطين والغواصين ” ” سليمان ? س ” وأرسل الله كتيبة مسلحة من الملائكة بقيادة جبريل “س” في غزوة بدر الكبرى لتحارب مع رسوله الأعظم محمد “ص” ومع المسلمين ” ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة مسومين ” 124/3 ” واخرج ابن أبي شيبه في المنصف وابن ابي حاتم عن الشعبي : أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يمد المشركين فشق عليهم فانزل الله : إذ نقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ، إلى آخر الآية فبلغت كرزاً الهزيمة ، فلم يمد المشركين ولم يمد المسلمين بالخمسة “د” .. في حين أن رأس الدولة السياسية لا تقدم السماء له آية مساعدة : مثل الملائكة أو الجن أو الشياطين أو الرياح أو الطير .. الخ إنما علية أن يعتمد على ملكاته وقدرات شعبة .
    * طاعة رأس الدينية فرض ديني ” وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ” 7/59 ، بل إن هذه الطاعة هي محك الإيمان ” فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ” 65/4 وليس الأمر كذلك في الدولة السياسية إذ لا صلة بين ظلمة المحكوم للـحاكم فبها وبين إيمانه وعصيانه إياه لا يقدح في دينه .

    * المعارضون لرأس الدولة الدينية إما كفار مصيرهم جهنم وإما منافقون في الدرك الأسفل من النار ، أما المعارضون في الدولة السياسية فقد يعرضون أنفسهم لعقاب دنيوي فحسب يصل أحياناً إلى حد التصفية الجسدية ؛ إنما لا شأن له ” العقاب والجزاء ” بعقيدتهم ” الدينية ” فعلى سبيل المثال الصحابي الجليل سعد بن عبادة سيد الخزرج “ض” لم يبايع أبا بكر ولا الفاروق عمر بن الخطاب “رضي الله عنهما ” واستمر طوال حياته معارضاً لهما لا يصلي بصلاتهما ولا يجمع بجمعيتهما ولا يفض بإفاضتهما “د” وظل كذلك إلى أن قتلة الجن في الشام ولم يجرأ أحد على إن يدعي بأنة كفر أو نافق .

    *رأس الدولة الدينية معه كتاب أوحى به إلية فقد أنزل على الرسول الأعظم محمد “ص” القرآن وقال الحق تبارك وتعالى ” وأتينا داؤود زبور ” 55/17 ” وورث سليمان داؤود ” 16/27 ومن بين ما ورثة ” الزبور ” وما به من حكمة وعلم ” ولقد أتينا داؤود وسليمان علما ” 15/17 وفي ” الكتاب المقدس ” توجد ” أمثال سليمان ” ” ملك إسرائيل ” بلغت واحد وثلاثين اصحاحا ” ونشيد الإنشاد الذي لسليمان ” واصحاحاته ثمانية وهذه الكتب المنزلة تشد من أزر رأس الدولة الدينية وتعززه وتمنحه القداسة وتوقع في نفوس محكوميه ..والإذعان له..وآخر كتاب مقدس هو المصحف الشريف الذي نزل على نبينا محمد (ص) ….

    10- ختاما ان الدولة الدينية ارتبطت بفترة زمنية محددة كان مسك ختامها الرسول الكريم وان ما تلى ذلك منذ سقيفة بني ساعدة الى اليوم هو الدولة السياسية…وترك أمر النظام السياسي مفتوح يتطور مع تطور الزمن مع تحديد اطر عامة للحكم العادل يضمنها القرآن المكي ..ونجد فيه كثير من روح القيم الحديثة من توزيع عادل للسلطة(الديموقراطية وتوزيع عادل للثروة (الاشتراكية) واللامركزية الفدرالية والقضاء المستقل والاعلام الحر..بينما المذاهب الدينية المنتشرة فى المنطقة نجمت لظروف تاريخية وليس ظروف عقائدية وقدا شار لذلك ابو العلاء المعرى :-

    إنما هذه المذاهب أسباب لجلب الدنيا للرؤساء
    كالذي يقوم بجمع الزنج فى البصرة والقرمطي بالإحساء

    وان فصل الدين عن السياسة لا يعنى تغييب الدين عن المجتمع كما فعلت العلمانية الغربية بل عدم استغلال الدين كمطية للسلطة كما يفعل ما يعرف بالإسلاميين الآن..لان الإسلام عقيدة عالمية مركزه الفرد وحدوده العالم.ويمتد مع حياة الفرد بين دارين بينما السياسة علم يدرس فى الجامعات فى الكليات ذات الاختصاص وتعتمد على مواهب الإنسان فى إدارة شئون البلد فى مستوى القطر وحدوده المحدودة..لذلك يكون بالتالي الحزب إطار سياسي وليس دينى ولا يقدح ذلك في عقائد من لا ينتسبون إليه..

    ملحوظة:وجدت هذا المقال في صفحة قديمة جدا لصحيفة سودانية مهترئة”الراي الآخر” من التسعينات ولم اعرف كاتبه وللاهمية انشره هنا مع تعديلات تناسب المرحلةوارجو ان يعذرني كاتب المقال العبقري…

  45. يا عمك والله العظيم انت اكبر ماسورة في السودان ، ماسورة 63 بوصة . عاطل انت واولادك وعايشين علي عرق الناس واستهبالهم من زمن جدك الكبير الكان بقول انو بتجيهو الحضرة . يعني جينات وراثية . عشان كدا لو عايز الناس تحترمك صحح كل الاخطاء دي واولها ماسورة المهدية وأنها كانت ثورة فقط وثانيا تسليم الحزب لناس خارج بيتك واسرتك لانو الحزب هسة عامل زي الشركة « شركة حزب الأمة للصادق وأولاده ونسآئبه » ثالثا، تعترف بكل اخطاءك وكوارثك التي ارتكبتها في حق البلد وذلك في سبيل ان تبقي علي رأس السلطة والحزب . بس دا كل المطلوب

  46. كما قلنا سابقا الصادق المهدي كوز قديم واي كلام صادر منه كلام توفيقي
    بحت
    هو وزوج اخته الذي تاريخه معروف في حنتوب
    من دمروا بدايه نشكل الديمقراطيه في ظل حكم مدني
    وتوالت الاحداث بعد طرد نواب الشيوعيين من البرلمان
    والي الان نحن في دوامه
    وبني كوز ١٩٨٩
    ما الا صوت المهوسين وتقديم اقصي من انتجه نفكيرهم البالي في تدمير الوطن
    والحديث عن الدوله والدين دي مرحله تجاوزتها الدول
    وقدمها التاريخ والقوانين الطبيعية في الكون
    ان سعادة الناس في العدل والمساواة
    والديمقراطيه بعيدا عن اي شعار ديني

  47. شخص يستغل كذبة اطلقها جده بأنه المهدي المنتظر ولاكثر من ثمانين عاما دون أن يكذبها او يوضح خطل قائلها وهو علي يقين انها كذلك هذا شخص غير جدير بالاحترام وغير امين

  48. ياعمو انت بعد دا
    تعمل ليك برنامج فى التلفزيون
    تسميهو (امانى وامانى)
    على وزن اغانى واغانى
    تقعد وتتحكر وهاك يانضمى وتنظير
    وتحليل ونصايح وارشاد للبلاد والعباد
    يبدأ البرنامج من ستة مسا لحدى ستة صباحآ
    بعدين يقوم ولدك العبيط داك الشغال فى القصر الجمهورى
    يرسل ليك عربية من عربات المراسم يسوقوك البيت
    تنوم النهار كلو
    تصحى الساعة خمسة تاكل لقمة وتخت الحنة فى الدقن
    وترجع تانى تنضم

  49. اقتباس :

    “نعمل مائدة مستديرة نناقش من خلالها أسباب هذه الحروب ونزيل هذه الأسباب بالاعتراف بالتعددية والتنوع وأن هذا ليس فيه خيانة للدين، بل هو جوهر الدين والذي يقتضي بأن لا إكراه في الدين .”

    باين العلمانيين عصروا المتأسلميين شديد اليومين ديل ، فمشوا جابوا الحبيب الامام يصلح ليهم الشغل شوية …

    ياناس ، ويا الحبيب الامام .. كيف مافي اكراه في الدين ؟! طيب نوفق كيف بين : اُمِرت ان اقاتل الناس حتي يشهدوا أنَّ لا الاه الا الله و أنَّ ……وهو حديث صحيح، و بين لا اكراه في الدين ، و بين ” وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ” …و بين قاتلوا الذين لا يومنون بالله و لا باليوم الاخر…..من اهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون…افتونا يرحمكم الرحيم..

  50. ” أمريكا تعتقد أن دستورها علماني، ولكن الكنائس تلعب اليوم دوراً كبيراً جداً، وكما قال واشنطن: (نحن مع أننا دولة علمانية وعندما نؤدي القسم وأي موظف لدينا أو وزير يؤدي القسم على الإنجيل وإذا لم نحترم هذا الإنجيل يكون قسمنا فارغاً)، واحترام الانجيل يعني دوراً دينياً في السياسة، وهكذا في بلدان تمارس العلمانية كبريطانيا مثلاً الملكة هي رئيسة الكنيسة مثل رئيسة الدولة. وهناك معادلة بين الدين والدولة، فالحزب الحاكم في ألمانيا اسمه الحزب الديمقراطي المسيحي، وهذا تداخل بين الدين والدولة، وهكذا يفرض الواقع نفسه. والآن في فرنسا الذين يتكلمون بكلام واضح على أنهم علمانيون فيما ثلثا الشعب يصنف نفسه على أساس أنهم كاثوليك ويعتبرون الكاثوليكية مقياس أخلاقهم وتطلعاتهم. مثلاً رئيس وزراء هنغاريا وبولندا وكل هؤلاء يقولون إن هويتنا الوطنية تدخل فيها التركيبة المسيحية”
    غايتو يا الما الصادق عذبتنا برضو عاوز تنظر فى دساتير اعتى الديمقراطيات فى العالم اما انك درويش بصحيح. عندما يقال انك اخو مسلم مثلما كان يردد ( والدك ) ما كان عبث لانك انسان غير طبيعى كثير التلون والتردد. انت وابنائك وبناتك مغرمون حتى الثماله فى الدول العلمانيه لكنها غريزه البقاء كإمام وقائد واللعب على عقول الانصار البسطاء حتى ياتو بك زعيماً للدوله وللانصار وللحزب وهلمجرا يجرك الكلب..
    Secularism is the best solution for all our problems
    لا بد منها وان طال السفر..

  51. نعمل مائدة مستديرة نناقش من خلالها أسباب هذه الحروب هههههه تاني مائدة مستديرة وهذي المرة مع من ستتأمر بعد وفاة المقبور الترابي لعنة الله عليك وعليه

  52. طبعاً ناس المهدي والمير الغني (الميرغني) والكيزان التلاتة راكبين مركب واحد, وهو استغلال الدين للوصول لمكاسب في الدنيا, سوى سلطة او مال, المهدية قامت على استغلال الدين وكذلك المير الغنية والكيزان, التلاتة عبارة عن عصابات سوى في الحالتين الاولتين كاسرتين او في الحالة الثالثة عصابة اجرامية.
    مفوهم فصل الدين عن الدولة يعني تشتت هذه الطفيليات الثلاثة للابد وقطع الحبل السري الذي من خلاله تمتص دماء الشعوب لاستمرار حياتها كطقيليات, لذلك يصيبهم الهلع والخوف من هذا المفهوم المنادي بفصل الدين عن الدولة, وعليه تكون هذه الطفيليات الثلاثة مجرد برغيث تمتص دماء الفقراء السذج الذين يؤمنون بكل دجال افاق ومشعوذ زنديق طالما تدثر بدثار الدين, هذه الطفيليات الثلاث لم تستطع ان تواكب المتغييرات التي تحدث في اعماق المجتمعات التي كانت دينية حتى النخاع, وذلك لعدم وجود خطاب اخر موازي لخطابها النفاقي البالي.
    لم يمد عمر هذه الطقيليات سوى الطغمة العسكرية الحقيرة التي كانت دائماً تغتال الانظمة وليدة العملية الانتخابية, ومن خلال هذا الاغتيال يتم اعادة تدوير الخطاب النفاقي في شكل ولون جديدان, ولكن في نفس المحتوى والسياق العقيم الذي لا يقدم شي للجماهير.

  53. يا جماعة صلو على النبي، يعني انتوا عايزين الصادق المهدي يكتب شهادة وفاة لحزب الامة والانصار القائم على فرضية المهدي المنتظر والشريعة الاسلامية، في علمانية في السوداني يعني مافي حزب امة ولا حزب اتحادي ولا انصار ولا كيزان.

  54. ** (والذين خرجوا من المؤتمر الوطني عشرة تنظيمات والتجربة فاشلة، وفي مصر فاشلة، وفي أفغانستان أيضاً فاشلة، ولهذا نحن محتاجون لمناقشة دور الإسلام في الحياة العامة بصورة تتجنب إخفاقات هذه التجارب )
    ** هو لسه حتجربو ؟؟؟ الناس قالو الروب !!!
    ** هل تدرى يا الصاق بانك فاشل وكل يوم تثبت بانك جاهل؟؟
    ** حرقه فيك وفى المراغنة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..