أخبار السودان

وضحكت شركة سبرين على وزارة المعادن …

نمريات – اخلاص نمر

* قلبت وزارة المعادن ظهر المجن لشركة سيرين الروسية، التي تلقت انذارا ومهلة لاتتعدى الثلاثة اشهر ، للدخول في انتاج الذهب بعد فشلها المبين في اثبات ذلك ، في ولاية البحر الاحمر ونهر النيل ، ولامفر لها ، فامامها اجراءات قانونية جاهزة، والغاء تام للعقد الموقع مع حكومة السودان …

** في عام 2015 هلل وكبر وزير المعادن الكاروري، واخذه بساط الريح، فوق عوالم اليمن، واعلن ومن داخل القصر الجمهوري ، ان الشركة الروسية قد اكتشفت تلالا ومخابئا وكنوزا من الذهب الخام ، سيغير مجرى الاقتصاد السوداني ، وكيف لا وهي التي تملك ادوات تنقيب حديثة، استطاعت الان وفي اول خطوة ، ان تزف لنا بشرى 46 الف طن من الذهب موجودا في باطن الارض .

** عقب مراسم التوقيع وفي مؤتمر صحفي ضاج ، حلق بنا الكاروري الى ابواب القيمة السوقية لهذه الكمية من الذهب ، والتي تقدر ب 298 مليار دولار ، موضحا ان نصيب السودان من الناتج 75% ونصيب الشركة 25% ، ولم يدع فرصة الحديث تفوته، فاعلنها مدير الشركة الروسية، فلاديمير جوكوف ، ان الشركة ستعمل على بناء مصنع بشمال السودان لتدوير وصقل الذهب ، سيكون الاول من نوعه في افريقيا .

* غرد السودان في ذلك اليوم ولامست يده الثريا ، فا لحلول في ذهب سيبرين الروسية التي ستقدم على طبقها 50 طنا من الذهب سنويا ..وهنا استطاعت سبرين ان تجعل لعاب الحكومة يسيل بغزارة ،وتاكدت سبرين انها عرفت طريق الكتف تمهيدا لاكله ،بعد ان برقت كلماتها ذهبا في وجود الوزير الذي اختار القصر الجمهوري مكانا للمؤتمر بدلا عن الوزارة ،فسقته سبرين فيه من كأسها ،حد الارتواء ، من الوعود ، ،و داهمت الكاروري الاحلام واسعدته ،بوجود عقد شركة سبرين الروسية مع السودان ، ووصلت الاحلام حد التقديس ، ولكنها الايام دول ، اذ ظهر المستشار البرفسور محمد احمد صابون ، الذي كشف سوء نية الشركة الروسية، التي رفضت حضوره اجتماعاتها رغم المامه باللغة الروسيه وزواجه من حسناء روسية ، فلقد كانت في جعبة الرجل ، المثير الخطير ،والذي افترعه بان الشركة الروسية ، لاتتمتع بصفة ( العملاقة )!!!! كما اوهمتنا بها وزارة المعادن ، التي اوهمت نفسها هي الاخرى بان التعاقد جاء عملاقا ….

** استمر الشد مع الخبير صابون التي شككت الوزارة في كفاءته وقدراته ، والجذب مع الشركة الروسية ، الى ان طالعتنا صحيفة اخر لحظة في ذلك الوقت (2015)

،بتصريح الوزير الاسبق للمعادن البروفسور عبد الباقي الجيلاني موضحا وبالحرف الواحد ( ان تقديرات الشركة الروسية ،لايمكن ان يقبلها العقل ابدا ). وهنا نجد ان الشركة الروسية قد طوعت عقل وزارة المعادن بوضعها اكبر طاقية على رأسها ، وحجزت لهم ضمن ركاب (التونسية )….

*صدقت تصريحات البروفسور الجيلاني لاحقا ، بعدم عقلانية ماذكر من ارقام ، فالشركة عجزت عن الايفاء بالوعود جميعها ، وهاهي الان ،بعقدها الذهبي المميز ، تواجه التهديد ب(الخلع) من السودان ، بعد ان اقامت الدنيا ولم تقعدها ، وهي التي ادعت انها سبرت اغوار الذهب ، بالاقمار الصناعية ، غاب قمرها الان ، رغم لمعانها في وزارة المعادن ،وعند دسك وزير المعادن ، الذي سلمها الانذار الاخير ، وقبل الانذار لم يشاهد السودان ابدا مايلمع في يد سبرين الروسية ، التي طوت اصابعها الان على (زيرو ذهب ) في مربعي 27 و28!!!!!

فهل ياترى ستذعن سيرين لا لغاء العقد مع الخرطوم ؟؟ام سترى الخرطوم ذهبها بعد الانذار ؟؟؟؟

**ارحل ياكاشا ،وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض

تعليق واحد

  1. نسيتى أن البشير نفسه كان شاهد عيان على توقيع الإتفاقية بين الوزارة والشركة الموهومة كما إن الوزير نفسه طالب بشنقه إن ثبت عليه الكذب،، يلا أشنقوه

  2. وما تنسى يا استاذة اخلاص عنترية ود الكارورى اللى اخذته الهاشميه والكاروريه معا واعلنها لكم “فليَعدِمَنّى رئيس الجمهورية ان كنت كاذبا على احد منكم او على سيادة الرئيس الذى كان حضوره المؤتمر الصحفى واسع المرتكزات عند توقيع الوزير مع مدير الشركه العقد بين جدران القصر الجمهورى اكمالا لعملية “اسالة لعاب” الحكومهوتفاؤلا باخير
    طبعن الكارى سيعلن ان الشركه لم تلتزم بما وعدت القيام به بعدما اطيح به من الوزاره .. وركب “الامجاد” الى داره تعففا وزهدا ! شفتو كيف النزاهة والصدق مع النفس ومع السيد رئيس الجمهوريه.. انتو ما ضرورى اركبوا اعلى ما فى خيلكم المسوّمه !! واللوم على الشركه اللى هل ستواريه طاقية اخفائها وتحجبه عن اى استوزار قادم!

  3. نسيتى أن البشير نفسه كان شاهد عيان على توقيع الإتفاقية بين الوزارة والشركة الموهومة كما إن الوزير نفسه طالب بشنقه إن ثبت عليه الكذب،، يلا أشنقوه

  4. وما تنسى يا استاذة اخلاص عنترية ود الكارورى اللى اخذته الهاشميه والكاروريه معا واعلنها لكم “فليَعدِمَنّى رئيس الجمهورية ان كنت كاذبا على احد منكم او على سيادة الرئيس الذى كان حضوره المؤتمر الصحفى واسع المرتكزات عند توقيع الوزير مع مدير الشركه العقد بين جدران القصر الجمهورى اكمالا لعملية “اسالة لعاب” الحكومهوتفاؤلا باخير
    طبعن الكارى سيعلن ان الشركه لم تلتزم بما وعدت القيام به بعدما اطيح به من الوزاره .. وركب “الامجاد” الى داره تعففا وزهدا ! شفتو كيف النزاهة والصدق مع النفس ومع السيد رئيس الجمهوريه.. انتو ما ضرورى اركبوا اعلى ما فى خيلكم المسوّمه !! واللوم على الشركه اللى هل ستواريه طاقية اخفائها وتحجبه عن اى استوزار قادم!

  5. سبرين تلك الكذبة الكبرى ، والكارورى ذلك الكوز الجاهل الحالم والبشير رئيس الغفلة والغباء …. ثم هذا الشعب المسكين المظلوم حقل تجارب الفقر والغنى الموعود ….. ثم ماذا بعد ان انكشف المستور ؟؟؟؟
    ماهى حدود مسئولية الشركه وما هى حدود الوزير الكارورى وماهى حدود رئيس الجمهورية الذين خدروا الشعب كل هذه السنين وافسدوا مستقبله ؟ هل ستتوقف كل التبعات على الغاء العقد فقط ؟ ام هل ستمتد المسالة الى حد محاسبة الكارورى والبشير وكل من اسهم وشارك فى افساد العقول وكل من سكت وهو يعلم ؟؟؟؟؟

  6. جزء من مقال جاء تحت عنوان:
    (فضيحة سيبيريان قيت ?
    مصيبة روسيا‬ في الذهب‬ السودان)
    نُشرت بتاريخ 19.08.2015
    ? شبكة “عاين” ? ١٧ أغسطس ٢٠١٥ ?

    1-
    شبهة الفساد في صفقة الذهب
    ******************
    أما الصفقة الأخيرة مع الشركة الروسية للتعدين فقد بدأت تتكشف معالمها الدعائية في مواجهة المصاعب الاقتصادية للنظام، فهي ليست أكثر من مسعى ?افيوني لتنويم الطاقات الانتفاضية للشعب السوداني في انتظار الذهب?.
    2-

    والحديث لضو البيت عن الشركة يعني به شركة (سيبيريان) الروسية التي فجرت ازمة قوية وسط النظام بعد ان اتضح انها شركة وهمية وتسببت العملية برمتها في حرج بالغ لوزير المعادن احمد محمد صادق الكاروري، بعد استقالة الخبير والمستشار الجيولوجى لوزراة المعادن بموسكــو الدكتور محمد احمد صابون الذي عاب على البشير الذي حضر مراسم التوقيع بين وزارة المعادن ورئيس مجلس إدارة الشركة الروسية فلاديمير جوكف ومدير عام الاستكشاف والبحث الجيولوجي يوفقني بتلاكوفيثش في القصر الجمهوري بالخرطوم في نهاية يوليو الماضي بالخوض في الحديث عن احتياطي الذهب بالسودان دون الرجوع الى الخبراء.
    3-
    وقال في استقالته التي ملأت الدنيا وشغلت الناس (شركة (سيبيريان) ولا (سيبيريا) حسب ما ذُكر أسمها بوسائل الاعلام المحلية والعالمية بما فيها الروسية هنالك تضارب وأقوال عن هويتها لم اتعرف على سيرة عملية أو مهنية لها تؤهلها لمثل هذه الإكتشافات الخُرافية) والتى لا توجد حتى بكتب الخيال العلمى، ولك ان تتخيل أذا كان الإحتياطى الكلي للذهب فى عهد الفراعنة هو (10.300) ألف طن والمنطقة مجاورة للمربعين الممنوحين للشركة واللى تم بها أكتشاف 46 ألف طن من الذهب فقط بمربعين، واذا ما قُورن ذلك بالعصر الفرعونى الذى يبلغ 10.300 ألف طن ما قبل سقوط الأمبراطورية الرومانية، هـــذأ بطيلة فترة الحضارة الفرعونية 7.000 ألف سنه ? ألا يُعد الإحيتاطى المعلن عنه هذأ ضرباً من ضروب الخيال العلمى المحض?.

    4-
    الشركة الروسية وهمية
    ********************
    ويقول الخبير الاقتصادي هشام عوض عبد المجيد لـ (عاين) ان الشركة التي وقعت العقد هي شركة روسية محلية صغيرة ومتواضعة واسمها (VRG) ولا تمتلك خبرة او تجربة عالمية، ويشير الى ان اكبر شركة روسية عالمية تعمل في مجال التعدين عن الذهب وهي بولياس قولد انترناشونال (Poyus Gold International) كان انتاجها من الذهب (47.7) طن، مقابل انتاج هذه الشركة الصغيرة التي وقعت عقد مع الحكومة السودانية حيث بلغ انتاجها (1.4) طن.
    5-
    ويكشف عن ان هذه الشركة والتي تأسست عام 1992 تعثرت مالياً وتوقفت عن العمل لمدة ست اعوام، ويقول ان مجموعة من المستثمرين اشتروا اصول الشركة وتم تعيين ادارة جديدة، ويضيف ان المستثمرين قاموا بتسجيل شركة قابضة في انجلترا اسمها (انقارا ماينينغ) Angara Mining وان التسجيل تم على هامش بورصة لندن للشركات صغيرة الحجم للحصول على تمويل لشركة (VRG)، ويقول (لكن سرعان ما تعثرت الشركة مرة اخرى ابان الازمة المالية العالمية في العام 2008، وفي العام التالي تم بيع اسهم الشركة الى المؤسسة المالية الروسية غازبروم بانك) هذه الاخيرة اوشكت على الانهيار، ويتابع (لست ادري كيف سيتم الاستثمار في السودان بواسطة شركة لا خبرة لها وتاريخها ملي بالتعثرات المالية ومملوكة لشركة قابضة عليها حظر عالمي ولا يمكنها ايجاد تمويل باليورو او الدولار).

  7. خربتها في الأخير يابنت نمر …
    علاقة كاشا بالموضوع دا شنو؟ انت لا تختلفِ كثيراً من المؤتمر الوطني

  8. علاقة كاشا بالموضوع دا شنو يا بنت النمر؟
    انت لا تختلفِ كثيراً عن شركة سبرين والوزير الهمام

  9. السؤال لماذا توقع سيرين العقد فى القصر الجمهورى ولماذا يتحدث الوزير نيابة عنها.فالشركة تعتبر مجرد مستثمر اذا استوفى شروط الاستثمار الموضوعة يمنح الامتياز.واذا اخل ينزع منه مثل ماحدث لكثير من المستثمرين ولكن الهرج والمرج الذى احدثه الوزير الكارورى يؤكد ان هناك سر وراء هذه الشركة واخشى ان يكون هو واخرين قد قبضوا مبالغ كبيرة مقابل قيامها بدفن نفايات نووية روسية فى تلك المناطق والان عاوزين يخلوهم يتخارجوا بتمثيلية الغاء عقدها

  10. اعتقد ان الانقاذ و كرورها وزير المعادن تمارس لعبة اخرى للفساد تشبه لعبة شركة عارف و الفيحاء … حيث جاؤوا بشركة لا علاقة لها بالطيران و منحوها نصف سودانير و قاموا بتسجيل شركة وهمية بالسودان باسماء مسئولين لتدخل كشريك ” وطني” و هي في الاصل تابعة لعارف بالباطن ليتم استيلاء عارف على سودانير فدمرتها و باعت خطوطها و اصولها بالشراكة مع نافذي الحكومة …
    شركة سبرين فيل ابيض آخر و قريبا ستتجلى ملفات الفساد الكارثية و ربما يبلغ لعلم الناس ان الشركة هذه يملكها او يشارك فيها كيزان
    لعنة الله على الظالمين الفاسقين الفاسدين المجرمين

  11. روسيا والشركات الروسية ولجان التعاون الفني الجيولوجي والجيوفيزيائي في منطقة البحر الأحمر بدأ من عام 1790 تقريبا اين الدراسات التي تمت ؟؟ الروس بخلوا على السودان في انتاج الثروات المعدنية في منطقة جبال البحر الأحمر لأغراض سياسية وتكتموا على نتائج الدراسات.

    حققوا في هذا الامر مع مصلحة الجيولوجيا والذين عملوا مع تلك اللجان وأين الدراسات الجيوفيزيائية التي تمت ابان سنين تواجدهم ببورتسودان.

    هناك مؤامرة دنيئة روسية ضد ثروات السودان

  12. أنتو شفتوا قروش البترول زمان عشان تشوفوا الدهب الات دا لعب تقيل وموءامرات لنهب الوطن وثرواته بمعاونة الشركات الاجنبية شركة أرياب مثلا شغالة فى مناطق البحر الاحمر منذ التسعينات لكن عايدها مهرب الى أوربا والخليج أصحوا يا ناس أنتو حاكماكم عصابه وبس

  13. الروس معروفون بمافيا العصر مع الصينيين ..
    ومع أمريكا صاروا الشيخ الفات حوارو !!
    ده كلو معروف وما عايز درس عصر ..

    المشكلة مش في الروس والصينيين ..
    المشكلة في غباء وبلادة السوداني الإنقاذي ..

    لكن نتساءل هل هناك في هذه الدنيا سذاجة وغباء بهذا المستوى؟؟؟
    أم المسألة مأكلة في مأكلة .. والجماعة (الوزير وسيرين) متفقين على الشعب السوداني؟؟

  14. من صفحة الأستاذ عمر أحمد حسن بالفيسبوك:

    شيء محبط ومقرف جداً أن تخدع حكومة شعبها .. قمة الفوضى والنصب والاحتيال وعدم المسئولية..
    تابعوا .. لمن فاتتهم مشاهدة هذا الفيلم من البداية..

    30 يوليو 2015
    بحضور رئيس الجمهورية عمر البشير وفي غياب السفارة الروسية بالخرطوم: السودان يوقع أكبر عقد في تاريخ السودان لإنتاج الذهب مع شركة روسية. وقع عن الجانب السوداني د. أحمد الكاروري وزير المعادن فيما وقع عن شركة سيبرين الروسية مديرها السيد فلاديمير جوكوف.

    2 أغسطس 2015
    وزير المعادن السوداني أحمد الكاروري يقول إن شركة سيبرين الروسية استطاعت بمعدات حديثة وباستخدام القمر الصناعي الروسي وبتقنيات حديثة جداً الكشف عن 46 ألف طن من الذهب تمثل كنزا في باطن الأرض بقيمة تريليون و702 مليار دولار أمريكي.

    4 أغسطس 2015
    وزير المعادن د .?أحمد الكاروري يؤكد أن الشركة الروسية قدمت أوراقها معززة بخطاب رسمي من وزير الاقتصاد الروسي، وأنها نالت شهادة ووساماً رفيعاً من الرئيس ?بوتين?.

    الصحف الحكومية تهلل للاتفاقية وتبشر الشعب السوداني بمستقبل ذهبي ..

    10 أغسطس 2015
    الجيولوجي د. محمد أحمد صابون يقدم استقالته من منصبه كمستشار جيولوجي لوزارة المعادن ويشكك في الإدعاءات الحكومية وينفى وجود شركة روسية بهذا الاسم .. وبقول إن المسئولين يسافرون للخارج في سبيل السياحة ولا يقدمون ورقة واحدة ..

    12 أغسطس 2015
    د. صابون يقول إن فلاديمير جاكوب صاحب شركة التعدين الروسية المزعومة أعطاني كارت يقول أنه مساعد الرئيس عمر البشير، وما زلت أحتفظ بالكارت حتى الآن.

    14 أغسطس 2015
    وزير المعادن السوداني: لو خدعت الرئيس بكنز الذهب أستحق الإعدام .. (موقع النيلين)

    14 أكتوبر 20145
    وزير المعادن الكاروري يزور روسيا بهدف إجراء مباحثات مع الشركة الروسية.
    وزير المعادن أحمد الكاروري يصرح بعد عودته من روسيا أن الشركة الروسية تواجه صعوبات في تحويل ( 5 ) مليار دولار إلى السودان بسبب العقوبات الأمريكية

    18 أكتوبر 2015
    نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن يترأس وفد البرلمان إلى روسيا منتصف أكتوبر للتأكد من الشركة الروسية وإمكانياتها ومركزها المالي والقانوني..

    25 نوفمبر 2015
    السفير الروسي في الخرطوم يفجرها ويقول لا توجد شركة في روسيا اسمها سيبرين.. هذه الشركة لا علاقة لها بروسيا ، بل هي شركة سودانية مسجلة وفق للقانون السوداني ..

  15. ألا يوجد شرط جزائي في عقد هذه الشركة ؟؟؟؟؟ أم أنه عقد سري مثل بقية عقود الحكومة مع اللصوص ؟؟؟

  16. سبرين تلك الكذبة الكبرى ، والكارورى ذلك الكوز الجاهل الحالم والبشير رئيس الغفلة والغباء …. ثم هذا الشعب المسكين المظلوم حقل تجارب الفقر والغنى الموعود ….. ثم ماذا بعد ان انكشف المستور ؟؟؟؟
    ماهى حدود مسئولية الشركه وما هى حدود الوزير الكارورى وماهى حدود رئيس الجمهورية الذين خدروا الشعب كل هذه السنين وافسدوا مستقبله ؟ هل ستتوقف كل التبعات على الغاء العقد فقط ؟ ام هل ستمتد المسالة الى حد محاسبة الكارورى والبشير وكل من اسهم وشارك فى افساد العقول وكل من سكت وهو يعلم ؟؟؟؟؟

  17. جزء من مقال جاء تحت عنوان:
    (فضيحة سيبيريان قيت ?
    مصيبة روسيا‬ في الذهب‬ السودان)
    نُشرت بتاريخ 19.08.2015
    ? شبكة “عاين” ? ١٧ أغسطس ٢٠١٥ ?

    1-
    شبهة الفساد في صفقة الذهب
    ******************
    أما الصفقة الأخيرة مع الشركة الروسية للتعدين فقد بدأت تتكشف معالمها الدعائية في مواجهة المصاعب الاقتصادية للنظام، فهي ليست أكثر من مسعى ?افيوني لتنويم الطاقات الانتفاضية للشعب السوداني في انتظار الذهب?.
    2-

    والحديث لضو البيت عن الشركة يعني به شركة (سيبيريان) الروسية التي فجرت ازمة قوية وسط النظام بعد ان اتضح انها شركة وهمية وتسببت العملية برمتها في حرج بالغ لوزير المعادن احمد محمد صادق الكاروري، بعد استقالة الخبير والمستشار الجيولوجى لوزراة المعادن بموسكــو الدكتور محمد احمد صابون الذي عاب على البشير الذي حضر مراسم التوقيع بين وزارة المعادن ورئيس مجلس إدارة الشركة الروسية فلاديمير جوكف ومدير عام الاستكشاف والبحث الجيولوجي يوفقني بتلاكوفيثش في القصر الجمهوري بالخرطوم في نهاية يوليو الماضي بالخوض في الحديث عن احتياطي الذهب بالسودان دون الرجوع الى الخبراء.
    3-
    وقال في استقالته التي ملأت الدنيا وشغلت الناس (شركة (سيبيريان) ولا (سيبيريا) حسب ما ذُكر أسمها بوسائل الاعلام المحلية والعالمية بما فيها الروسية هنالك تضارب وأقوال عن هويتها لم اتعرف على سيرة عملية أو مهنية لها تؤهلها لمثل هذه الإكتشافات الخُرافية) والتى لا توجد حتى بكتب الخيال العلمى، ولك ان تتخيل أذا كان الإحتياطى الكلي للذهب فى عهد الفراعنة هو (10.300) ألف طن والمنطقة مجاورة للمربعين الممنوحين للشركة واللى تم بها أكتشاف 46 ألف طن من الذهب فقط بمربعين، واذا ما قُورن ذلك بالعصر الفرعونى الذى يبلغ 10.300 ألف طن ما قبل سقوط الأمبراطورية الرومانية، هـــذأ بطيلة فترة الحضارة الفرعونية 7.000 ألف سنه ? ألا يُعد الإحيتاطى المعلن عنه هذأ ضرباً من ضروب الخيال العلمى المحض?.

    4-
    الشركة الروسية وهمية
    ********************
    ويقول الخبير الاقتصادي هشام عوض عبد المجيد لـ (عاين) ان الشركة التي وقعت العقد هي شركة روسية محلية صغيرة ومتواضعة واسمها (VRG) ولا تمتلك خبرة او تجربة عالمية، ويشير الى ان اكبر شركة روسية عالمية تعمل في مجال التعدين عن الذهب وهي بولياس قولد انترناشونال (Poyus Gold International) كان انتاجها من الذهب (47.7) طن، مقابل انتاج هذه الشركة الصغيرة التي وقعت عقد مع الحكومة السودانية حيث بلغ انتاجها (1.4) طن.
    5-
    ويكشف عن ان هذه الشركة والتي تأسست عام 1992 تعثرت مالياً وتوقفت عن العمل لمدة ست اعوام، ويقول ان مجموعة من المستثمرين اشتروا اصول الشركة وتم تعيين ادارة جديدة، ويضيف ان المستثمرين قاموا بتسجيل شركة قابضة في انجلترا اسمها (انقارا ماينينغ) Angara Mining وان التسجيل تم على هامش بورصة لندن للشركات صغيرة الحجم للحصول على تمويل لشركة (VRG)، ويقول (لكن سرعان ما تعثرت الشركة مرة اخرى ابان الازمة المالية العالمية في العام 2008، وفي العام التالي تم بيع اسهم الشركة الى المؤسسة المالية الروسية غازبروم بانك) هذه الاخيرة اوشكت على الانهيار، ويتابع (لست ادري كيف سيتم الاستثمار في السودان بواسطة شركة لا خبرة لها وتاريخها ملي بالتعثرات المالية ومملوكة لشركة قابضة عليها حظر عالمي ولا يمكنها ايجاد تمويل باليورو او الدولار).

  18. خربتها في الأخير يابنت نمر …
    علاقة كاشا بالموضوع دا شنو؟ انت لا تختلفِ كثيراً من المؤتمر الوطني

  19. علاقة كاشا بالموضوع دا شنو يا بنت النمر؟
    انت لا تختلفِ كثيراً عن شركة سبرين والوزير الهمام

  20. السؤال لماذا توقع سيرين العقد فى القصر الجمهورى ولماذا يتحدث الوزير نيابة عنها.فالشركة تعتبر مجرد مستثمر اذا استوفى شروط الاستثمار الموضوعة يمنح الامتياز.واذا اخل ينزع منه مثل ماحدث لكثير من المستثمرين ولكن الهرج والمرج الذى احدثه الوزير الكارورى يؤكد ان هناك سر وراء هذه الشركة واخشى ان يكون هو واخرين قد قبضوا مبالغ كبيرة مقابل قيامها بدفن نفايات نووية روسية فى تلك المناطق والان عاوزين يخلوهم يتخارجوا بتمثيلية الغاء عقدها

  21. اعتقد ان الانقاذ و كرورها وزير المعادن تمارس لعبة اخرى للفساد تشبه لعبة شركة عارف و الفيحاء … حيث جاؤوا بشركة لا علاقة لها بالطيران و منحوها نصف سودانير و قاموا بتسجيل شركة وهمية بالسودان باسماء مسئولين لتدخل كشريك ” وطني” و هي في الاصل تابعة لعارف بالباطن ليتم استيلاء عارف على سودانير فدمرتها و باعت خطوطها و اصولها بالشراكة مع نافذي الحكومة …
    شركة سبرين فيل ابيض آخر و قريبا ستتجلى ملفات الفساد الكارثية و ربما يبلغ لعلم الناس ان الشركة هذه يملكها او يشارك فيها كيزان
    لعنة الله على الظالمين الفاسقين الفاسدين المجرمين

  22. روسيا والشركات الروسية ولجان التعاون الفني الجيولوجي والجيوفيزيائي في منطقة البحر الأحمر بدأ من عام 1790 تقريبا اين الدراسات التي تمت ؟؟ الروس بخلوا على السودان في انتاج الثروات المعدنية في منطقة جبال البحر الأحمر لأغراض سياسية وتكتموا على نتائج الدراسات.

    حققوا في هذا الامر مع مصلحة الجيولوجيا والذين عملوا مع تلك اللجان وأين الدراسات الجيوفيزيائية التي تمت ابان سنين تواجدهم ببورتسودان.

    هناك مؤامرة دنيئة روسية ضد ثروات السودان

  23. أنتو شفتوا قروش البترول زمان عشان تشوفوا الدهب الات دا لعب تقيل وموءامرات لنهب الوطن وثرواته بمعاونة الشركات الاجنبية شركة أرياب مثلا شغالة فى مناطق البحر الاحمر منذ التسعينات لكن عايدها مهرب الى أوربا والخليج أصحوا يا ناس أنتو حاكماكم عصابه وبس

  24. الروس معروفون بمافيا العصر مع الصينيين ..
    ومع أمريكا صاروا الشيخ الفات حوارو !!
    ده كلو معروف وما عايز درس عصر ..

    المشكلة مش في الروس والصينيين ..
    المشكلة في غباء وبلادة السوداني الإنقاذي ..

    لكن نتساءل هل هناك في هذه الدنيا سذاجة وغباء بهذا المستوى؟؟؟
    أم المسألة مأكلة في مأكلة .. والجماعة (الوزير وسيرين) متفقين على الشعب السوداني؟؟

  25. من صفحة الأستاذ عمر أحمد حسن بالفيسبوك:

    شيء محبط ومقرف جداً أن تخدع حكومة شعبها .. قمة الفوضى والنصب والاحتيال وعدم المسئولية..
    تابعوا .. لمن فاتتهم مشاهدة هذا الفيلم من البداية..

    30 يوليو 2015
    بحضور رئيس الجمهورية عمر البشير وفي غياب السفارة الروسية بالخرطوم: السودان يوقع أكبر عقد في تاريخ السودان لإنتاج الذهب مع شركة روسية. وقع عن الجانب السوداني د. أحمد الكاروري وزير المعادن فيما وقع عن شركة سيبرين الروسية مديرها السيد فلاديمير جوكوف.

    2 أغسطس 2015
    وزير المعادن السوداني أحمد الكاروري يقول إن شركة سيبرين الروسية استطاعت بمعدات حديثة وباستخدام القمر الصناعي الروسي وبتقنيات حديثة جداً الكشف عن 46 ألف طن من الذهب تمثل كنزا في باطن الأرض بقيمة تريليون و702 مليار دولار أمريكي.

    4 أغسطس 2015
    وزير المعادن د .?أحمد الكاروري يؤكد أن الشركة الروسية قدمت أوراقها معززة بخطاب رسمي من وزير الاقتصاد الروسي، وأنها نالت شهادة ووساماً رفيعاً من الرئيس ?بوتين?.

    الصحف الحكومية تهلل للاتفاقية وتبشر الشعب السوداني بمستقبل ذهبي ..

    10 أغسطس 2015
    الجيولوجي د. محمد أحمد صابون يقدم استقالته من منصبه كمستشار جيولوجي لوزارة المعادن ويشكك في الإدعاءات الحكومية وينفى وجود شركة روسية بهذا الاسم .. وبقول إن المسئولين يسافرون للخارج في سبيل السياحة ولا يقدمون ورقة واحدة ..

    12 أغسطس 2015
    د. صابون يقول إن فلاديمير جاكوب صاحب شركة التعدين الروسية المزعومة أعطاني كارت يقول أنه مساعد الرئيس عمر البشير، وما زلت أحتفظ بالكارت حتى الآن.

    14 أغسطس 2015
    وزير المعادن السوداني: لو خدعت الرئيس بكنز الذهب أستحق الإعدام .. (موقع النيلين)

    14 أكتوبر 20145
    وزير المعادن الكاروري يزور روسيا بهدف إجراء مباحثات مع الشركة الروسية.
    وزير المعادن أحمد الكاروري يصرح بعد عودته من روسيا أن الشركة الروسية تواجه صعوبات في تحويل ( 5 ) مليار دولار إلى السودان بسبب العقوبات الأمريكية

    18 أكتوبر 2015
    نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن يترأس وفد البرلمان إلى روسيا منتصف أكتوبر للتأكد من الشركة الروسية وإمكانياتها ومركزها المالي والقانوني..

    25 نوفمبر 2015
    السفير الروسي في الخرطوم يفجرها ويقول لا توجد شركة في روسيا اسمها سيبرين.. هذه الشركة لا علاقة لها بروسيا ، بل هي شركة سودانية مسجلة وفق للقانون السوداني ..

  26. ألا يوجد شرط جزائي في عقد هذه الشركة ؟؟؟؟؟ أم أنه عقد سري مثل بقية عقود الحكومة مع اللصوص ؟؟؟

  27. لسفير الروسي في الخرطوم يفجرها ويقول لا توجد شركة في روسيا اسمها سيبرين.. هذه الشركة لا علاقة لها بروسيا ، بل هي شركة سودانية مسجلة وفق للقانون السوداني ..

    كلكم جليتوا المهم الشركة كيزانية بغطاء ومسميات روسية لزوم سبك الحيكة الناس تركز مين صاحبها من خلال سجلات الشركات ووزارة الصناعة
    شكرا بكري الصائغ

  28. الكاروري ليس جاهل بل نصاب ضحك على رئيس الجمهورية بالتآمر مع سبرين اخد الفيها النصيب وهج، كدا اللبع والا بلاش

  29. لسفير الروسي في الخرطوم يفجرها ويقول لا توجد شركة في روسيا اسمها سيبرين.. هذه الشركة لا علاقة لها بروسيا ، بل هي شركة سودانية مسجلة وفق للقانون السوداني ..

    كلكم جليتوا المهم الشركة كيزانية بغطاء ومسميات روسية لزوم سبك الحيكة الناس تركز مين صاحبها من خلال سجلات الشركات ووزارة الصناعة
    شكرا بكري الصائغ

  30. الكاروري ليس جاهل بل نصاب ضحك على رئيس الجمهورية بالتآمر مع سبرين اخد الفيها النصيب وهج، كدا اللبع والا بلاش

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..