صحيفة مصرية: أحمد بلال يكشف الكاذبين في السودان

من البداية ، كنت أتوقع أن يتعرض وزير الإعلام السودانى، أحمد بلال، لهجوم شرس من بعض أقطاب الإعلام فى الخرطوم، لأنه خرج على النهج الذى يسيرون عليه فى علاقتهم مع مصر، فالرجل فى المؤتمر الصحفي ، الذى عقده بالقاهرة الخميس الماضي ، ومن قبله فى التصريحات التى أدلى بها فى جامعة الدول العربية بشأن قناة الجزيرة القطرية ، نطق بالحق فى أمور كثيرة ، لكن الحق يزعج دائما مروجي الأكاذيب والشائعات ، لذلك انتفضوا جميعا ضد بلال ، بل إن بعضهم وجه له تهمة الخيانة العظمى ، وطالبوا بإقالته ومحاكمته ، لأنه تحدث فى القاهرة بأمور لا تروق لهم .
رغم اختلافى الواضح مع سياسة حكومة الرئيس البشير تجاه مصر ، لاختيارها أن تقف فى خندق واحد مع قطر فى الأزمة الأخيرة وفى أزمات كثيرة قبلها ، لأسباب يعلمها الجميع ، فإن ما قاله وزير إعلام الخرطوم يكشف عن تغيرات بدأت تحدث أثارها فى الخرطوم ، فالرجل خرج ولو مؤقتا عن النهج السودانى الرسمي ، خاصة فى توجيه أول انتقاد واضح وصريح لسياسة قناة الجزيرة القطرية ، الذراع الإعلامى لنظام تميم الإرهابي ، فوزير الإعلام السودانى قال نصاً : «إن خط قناة الجزيرة الإعلامى الواضح هو إسقاط النظام فى مصر ، وإثارة الفوضى واتهام النظام باستمرار»، مؤكداً أن هذا الأمر يمثل خطأ ، خاصة أن «مصر أقدم دولة فى المنطقة العربية وتتمتع بنظام راسخ ، والشعب المصرى والجيش المصرى قادران على تغيير النظام إن أرادا ، من دون تدخل خارجى».
بالتأكيد هذا التصريح أزعج خدام قطر فى الخرطوم ، والمسبحين بحمد تميم ، والمتلقين لدعمه المالي ، فانتفضوا جميعاً ضد بلال ، وألقوا فى وجهه بعشرات التهم ، لا لشىء ، إلا لأنه تجرأ وقال كلمة حق فى وجه قناة الإرهاب والقتل والتدمير ، التى يستخدمها تنظيم «الحمدين» الإرهابى فى الدوحة للترويج لسياساته الداعمة والممولة للإرهاب فى الدول العربية ، هاجموا بلال حتى قبل أن يصدر عن قناة الإرهاب رد فعل ، فبعضهم تطوع منتظراً أن يأتيه رد الجميل من تميم وعصابته ، وبعضهم هلل للخطاب الذى وجهته القناة القطرية لحكومة الخرطوم طالبة فيه توضيح لما قاله الوزير أحمد بلال بشأنها ، واعتبروا هذا الخطاب إشارة خضراء لهم بالتحرك لفتح النار على بلال ، لأنه تخطى كل الخطوط الحمراء ، فكيف لوزير أن يتجرأ على قناة يمولها الإرهابى تميم !
بلال فى تصريحاته بالقاهرة أيضا عبر للمرة الأولى عن مخاوف لدى الخرطوم بشأن بناء سد النهضة الإثيوبى ، فالمعروف أن الخرطوم كانت تروج لسد النهضة ، وكأنها هى التى تتولى بناءه، بل إن الرئيس البشير فى أكثر من مناسبة كان يعدد المزايا التى ستعود على بلاده من السد ، وفند كل ما قيل بشأن عوامل الأمان التى يفتقدها السد الإثيوبى ، إلى أن جاء بلال وقال إن السد جاء فى فترة حرجة كانت تعانى فيها مصر من الارتباك ، وهناك 3 قضايا يجب أن تعالج، منها التخوف من التصميم وانهيار السد ، والمتضرر الأول السودان ، لأنه سيغرق فى البداية ، وقال: «لو جرى ملء الخزان فى سنة لن تصل قطرة مياه واحدة لمصر والسودان، ولو على مدار 3 سنوات ، سيكون هناك ملايين العطشى، وفى تقديرى يجب ملء الخزان خلال 7 أو 8 سنوات»، وأردف بقوله : «الأمر الثانى هو التدفقات ، لأن السد مبنى فى جزء صخري ، ولن تستخدم فى الزراعة ، بل الكهرباء ، والسودان لا يقوم بالوساطة بل نحن فى معركة واحدة مع مصر ، فى أن حصة مصر لا تنقص قطرة واحدة ، والمعارك المقبلة معارك مياه وليست للبترول».
ولم يكتف بلال بذلك ، بل اتخذ موقفاً معاكساً لما سبق وأعلنه رئيسه قبل عدة أشهر ، حينما اتهم مصر بدعم المتمردين فى السودان ، إلا أن بلال أكد فى القاهرة أن الخرطوم لا تتهم مصر بتدريب متمردين سودانيين ، وأن العلاقات المصرية السودانية هى علاقات مقدسة وأزلية ، وستظل علاقة أبدية ، وأن مصر هى قائدة العرب ، ولا يمكن أن يكون العرب فى حال أفضل إلا إذا كانت مصر فى أفضل حال .
ما قاله أحمد بلال لم يكن به جديد بالنسبة لى ولأى شخص متابع للعلاقات المصرية السودانية ، فمنذ فترة ونحن نكتب عن حملة الأكاذيب التى يتم الترويج لها فى بعض وسائل الإعلام السودانية ضد مصر ، التى تسعى إلى توتر العلاقات الشعبية ، وقلنا إن هذه الحملة هى فى الأساس مأجورة، وتقف خلفها أموال قطرية بالأساس ، لكن لم يقتنع أحد فى الخرطوم بكل ذلك، بل إن البعض وجه سهامه المسمومة تجاه القاهرة ، وشنوا حملة مدفوعة الأجر ، وسط صمت رسمى .
ما قاله الوزير أحمد بلال ، ربما يكون دافعاً لإحداث تغيير فى الإعلام السوداني ، بأن يراجع الزملاء فى الخرطوم أنفسهم ، ويعودوا إلى خط الصواب، ويدركوا أن العلاقة بين مصر والسودان ، هى أكبر من أى شىء، أكبر من قطر وأموال تميم الحرام ، خاصة أن الراصد لمسار الإعلام السودانى خلال الفترة الماضية سيكتشف أنه تبنى سياسة عدائية غير مبررة تجاه مصر ، بهدف توتير العلاقات الشعبية قبل الرسمية ، ورأينا كيف تغنى بعض الإعلاميين بكل الأزمات التى مرت بها القاهرة ، بل إن بعضهم للأسف الشديد تملكته الشماتة وهو يكتب عن مصر ، متناسياً أن البلدان كانت تحت مظلة واحدة، وتاج ملكى واحد، لكن للأسف الشديد تلاعبت الأموال بالعقول ، فذهبت الأفكار البناءة أدراج الرياح ، وبقيت الأفكار الهدامة والمروجون لها .
كلى أمل ويقين بأن تكون مراجعة أحمد بلال لنفسه وللواقع الذي يعيشه، بداية لمراجعات أخرى فى الخرطوم، وأن يعود الوئام مرة أخرى بين القاهرة والخرطوم، وأن يكون الإعلام عامل بناء وتنمية وليس هدما وتدميراً.
يوسف أيّوب
صحيفة “اليوم السابع”
الوزير يعتذر في انكسار شديد ويندم ولن ينفعه بل سيغادر قريبا الي مزبلة التاريخ السياسي وهذا مصير كل جبان يتقرب ويتودد الي معلمي الحرام وكل فساد في الارض للبشرية
قطر خط احمر بالذات اذا كان في وضع مقارنة مع مصر
اما بين قطر واهل الخليج نحن في الحياد حتي تحل المشكلة وستحل قريبا وستاكلون تن يا اهل الفتن والدسائس والفساد في الارض
انت بتجلم بتاج واحد
اوسخ واعفن شعب في الدنيا دي هو الشعب المصري محتال ومفتكر الشعب السوداني غبي وبليد.
ولا عاوزين اخوة ولا علاقات مع المصريين بتاعين الرز الجوعانين
تحيا قطر وشيخ تميم تميم المجد
الوزير يعتذر في انكسار شديد ويندم ولن ينفعه بل سيغادر قريبا الي مزبلة التاريخ السياسي وهذا مصير كل جبان يتقرب ويتودد الي معلمي الحرام وكل فساد في الارض للبشرية
قطر خط احمر بالذات اذا كان في وضع مقارنة مع مصر
اما بين قطر واهل الخليج نحن في الحياد حتي تحل المشكلة وستحل قريبا وستاكلون تن يا اهل الفتن والدسائس والفساد في الارض
انت بتجلم بتاج واحد
اوسخ واعفن شعب في الدنيا دي هو الشعب المصري محتال ومفتكر الشعب السوداني غبي وبليد.
ولا عاوزين اخوة ولا علاقات مع المصريين بتاعين الرز الجوعانين
تحيا قطر وشيخ تميم تميم المجد
لا ادري لماذا سكتت اثيوبيا فتصريحات وزير الاعلام الكيزاني لم تستهدف قناة الجزيرة فقط بل واستهدفت سد النهضة حيث قال نحن نقف في خندق واحد مع مصر ضد سد النهضة….مثل هذا الكلام كان من المفترض ان تقيم الدنيا ولا تقعدها في اديس اباابا ولكن لا رد فعل اثيوبي ضد هذا الكلام الخطير الذي ينبغي للعصابة الكيزانية ان تعتذر عنه لاثيوبيا….اللعب على الحبال انتهى زمنه
خاصة أن الراصد لمسار الإعلام السودانى خلال الفترة الماضية سيكتشف أنه تبنى سياسة عدائية غير مبررة تجاه مصر ، بهدف توتير العلاقات الشعبية قبل الرسمية ، سبحان الله ضربني وبكي وسبقني واشتكي …
شفتوا شغل المصريين كيف ؟
ما بيضعوا فرصه ابدا.
لا يا شيخ ، هل نحن من قام ببنا السد ، سياستكم تجاه افريقيا هي المعضلة ، لقد اويتم و دعمتم المعارضة الجنوبية بزعامة جون قرنق نكاية في الاخوان المسلمينو احتللتم مثلث حلايب في وقت كان الجيش السودان يدافع عن السودان و الاخطار التي تحيط به لتعصف به بعيدا في مزبلة التاريخ، ليكون دولة نصرانية خالصة في خاصرة مصر ، لقد قمتم بسياسة اسرائيل قي السودان بكل طواعية ، اذا فلتشربوا من نفس الكأس ، وعلي فكرة يا كاتب المقال يا جاهل بدينك و تعتمد علي الماديات في حياتك ، عطش مصر ورد في السنة النبوية الشريفة ، راجع محمد سعيد رسلان لتعلم .
هلاك مصر بجفاف النيل ،
نسأل الله اللطف فالمصريين اصحاب غفلة كبيرة
هوي يا زول نحن في السودان نسبح بحمد اللة فقط لا تتطاول على السودانيين و تقول يسبحون (حمد – تميم ) هذا مردود عليك لانكم تسبحون رز رز !! لا و لن نسمح لك باهانة احد رغم اختلافنا الواضح مع الكيزان و لكن بالاخير نحن من يحدد نقف مع من و ضد من ! موقف الحكومة من اليوم الاول و الى اللحظه بالمنتصف و لن نريد من مصري تقييم اداءنا .. انا شخصيا في اي موضوع او صراع فية مصر حأقيف في الطرف الاخر بمعنى اخلي المصريين يختاروا و اعكس الاتجاة و السبب ببساطة يتمثل في كذب و خساسة المصرين و كراهيتهم للسودان . اي سوداني مسموح لة ينتقدني زي ما يريد و مرحب به لكن مصري لا و 1000 لا
النظام فى الخرطوم أتى عن طريق إنقلاب عسكرى نفذته جماعة الاخوان المسلمين كما هو معروف ومعلوم ولن يستطيع أن يغير جلده مهما كانت الظروف وبالمناسبه حتى لو رغب كله او بعض أجزائه فى الخروج من جلباب الأخوان لن يستطيع لأنه مقيد ومعتمد كليا على تنظيم الاخوان المسلمين مجتمعا وما تناسل من ذلك التنظيم ..!!
صحيح نظام الاخوان قد إستعان ببعض الشخصيات السياسيه إن كانت تمثل كيانات سياسيه لها وجود أو شخصيات وكيانات سياسيه ليست لها قيمه وقد وضعتها كديكور ولكن من يمسك بعصا المايسترو هو التنظيم .. والآن أن هذا التنظيم هو جزء من تحالف يضم قطر وتركيا وإيران – وهو تحالف مفرخ وداعم للإرهاب ..!! ولذلك نظام الخرطوم لن يسمح لأى من منسوبيه بالخروج بالفعل او القول عن خط ذلك التحالف الداعم للإرهاب .. !! فتصريح بلال هذا – وكما قلت سابقا – ربما فلتت لسان او ربما أيضا شرك وضع له للتخلص منه وفى الحالتين سوف يدفع الثمن بالطرد او الإهانه ..!!
ايضا هنالك إحتمال أن يكون هذا التصريح قصدوا به أن تغمض العين المصريه عن مخطط لضربه يعدون لها (أقول ربما..!!) ولكنى استبعد تماما أن يأت هذا التصريح من بلال هذا دون علم النظام .
احمد بلال ده اكيد كسب مال كتير من تصريحاته
الحكومة القطرية تافهة وحقيرة وارهابية من الدرجة الاولى
الحكومة القطرية الصانع والداعم الاول للارهاب والتطرف
الحكومة القطرية وراء الفوضى والدمار والقتل وتشريد الشعوب العربية
الحكومة القطرية دولة الاخوان المسلمين القتلة اللصوص تجار الدين
تحية لمصر التى اسقطت نظام الاخوان المجرمين والقت بهم فى مزبلة التاريخ
يكفى مصر فخرآ انها تخلصت من تجار الدين القتلة اللصوص فى عام واحد فقط
لعنة الله على بلال والخال الرئاسى والنواب والحكومة والمجد للشعب السودانى
كالعادة انة العقل المصري المريض والمعطوببالاوهام الكاذبة انتقد التناول الاعلامي في الصحافة السودانية واساءتة لمصر وتعامي تماما كالعادة عن كل ما ياتي من الاعلام المصري وبشكل راتب ومنظم من الاساءات للسودان وشعب السودان
ضربني وبكي سبقني اشتكي
من الذي يسئ الي الآخر سبحان الله امة ادمنت الكذب والدجل
من يظن ان مصر هذه تريد خيرا للسودان فهو واهم
بلا احمد بلال بلا بطيخ
فعلا تمثيليه سيئة الاخراج للابتعاد عن قطر ولكن بمسرحيه تسبب الغثيان , اختير لها ذاك الوزير النفعي ومن خارج تنظيمهم المسمي المؤتمر الوطني, ظاهره خداع مصر والسعوديه بانهم منحازون لهم وفي نفس الوقت التلميح لقطر بانهم جاؤوا بوزير الاعلام وحاسبوه علي ماقال لانه لا يعبر عن موقف الحكومه ويظنون بانهم خدعوا الاطراف كلها بهذه المسرحيه وكان اخر مشهد فيها فاضحا لكل شيئ, لا اظن ان مصر والسعوديه وقطر بمثل هذا الغباء, هذه المسرحيه لها مابعدها فقد اضرت بعلاقتنا مع مصر والسعوديه والامارات وقطر وحتي اثيوبيا خسرناها وافتقدنا ثقتها فينا.
يا كاتب المقال من اين لك الدليل علي ان تميم ارهابي لا تتهموا الناس يدون دليل
بغض النظر عن نوايا المقال الحقيقيه فكلنا يعلم ان علاقة الخرطوم بالدوحه علاقة مصالح لكن ما يجهله الكيزان هو ان قطر تستغلهم اشد الاستغلال لتنفيذ مخططاتها بايحاءات من التنظيم العالمى المتهالك ، ومنذ ان حضرت موزه فى زيارتها المزعومه تلك فان الكيزان يتخبطون ذات اليمين وذات الشمال ولا يعرفون ما هو الصواب من الخطا.
. اما ما قاله احمد بلال فهو حقائق عاريه لا يريد الاخوان تزكيتها الى العلن خوفا من باس تميم وابيه وامه ، عليهم من الله ما يستحقون .
هههههههههههه ماذا يعرف المصريين هن الحق او الصدق اما هذا البلال عباره عن هبنقه لا يدري مايقوله كل همه ان يتشيس بكرسيه ةماقاله هو نتاج ما ادمنه من التطيبل للكيزان فاصبح لا يتكلم الا تملقا ولا ذهب الي الدوحه لصرح نفس التصريح عن القاهره
أي تاج واحد هذا، أهو تاج جمال عبد الناصر أم السادات أم حسني مبارك؟؟؟ مقولة مكرورة يحفظها المصريين صغاراً وكباراً، أميين ومثقفين وجهلاء. ومعظمهم يرددها كالببغاء ولا يعرف أنه تاج الاستعمار، الذي احتل مصر كما احتل السودان.
مشكلة المصريين هي أنهم يعتقدون أنهم شعب الله المختار، وأنهم أذكى العرب والأفارقة، واعلم وأفهم وأرقى العرب والأفارقة، أما الأفارقة فيرونهم برابرة متخلفين وأغبياء لا يفهمون ولا يفقهون، أما العرب فيرونهم رعاة شاة وإبل وأهل بادية وتخلف لم تصلهم الحضارة بعد.
هذا الاستعلاء الذي في جيناتهم الوراثية منذ فرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى ويتوارثونه جيلاً عن جيل هو الذي سيورد مصر كلها موارد الهلاك، الشعب المصري أصبح مكروهاً من كل شعوب العالم، واشتهر بأنه شعب محتال ونصاب وانتهازي وليس له لا قيم ولا أخلاق ولا مبادئ.
اذا استمرت هذه ثقافة الاستعلاء الساذجة فإن الشعب المصري سيكون في مؤخرة الركب بل سيكون في الحضيض،لأن الشعوب من حوله تتقدم وتتطور وتتحضر، وهم يتغنون بأمجاد قديمة، أمجاد فرعون الذي الذي قال لا أرى لكم من إله غيري.
تصريح بلال لايمثل الانفسه يامحتلين اطلعو من حلايب اولا وبعداك نتفاهم الشعب السوداني بكامله لن يهدا له بال حتي تخرجو له من ارضه اذلة صاغرين
مصر مش محتاجه لطبال ورقاص في نفس الوقت كفايه ماشاءالله عليهم البلد ملانه منهم والا دي شلابه سودانية…..ههههههههههههههه
العملية الظاهر فك تسجيلات … كل واحد يرجع لاسياده
طه الحسين اصبح سعودى
احمد البلال اصبح مصرى
ياترى حاكمننا جواسيس وخونة؟
اصدق كا ركاتير ذلك الذي يقول فيه احد المواطنين لاحمد بلال يعني لو قعدت يومين تاني كنت قلت حلايب مصرية واحمد بلال كان ضحية الكلام المصري المعسول والمعاملة الماكرة له ولو كان صادقا كما تقولون لما تحامل على قناة الجزيرة وحدها بل كان يكون عادلا ويتحدث عن الاعلام غير المحترم الذي يتطاول على قيادة السودان وقطر ويصفهم باقبح الاوصاف .قناة الجزيلرة محترمة 100مرة من قنوات مصر
يا يوسف ايوب يا جهلول علي اي اساس تناسيت اهانة الاعلام المصري ليك و لاهلك يا ديوث يا سافل!!
قال الاعلام السوداني ساق حمله غير مبرره.. غير مبرره بعد شتايم مدير قناة الخنازير و من لف لفه يا وقح يا جبان!!
انتو اصلو السودان ده ما ممكن يمشي براهو كده زي ابو ذر؟؟ ضروري يعني نتلصق في السعوديين ولا القطريين ولا المصريين؟؟؟؟
1 – ما قاله هذا الجهلول بلال صحيح بل ذد على ذلك بقى الكيزان على سدة الحكم 27 عاما من تمويل قطرى وموسادى واخوانى شرير .
2- هذا لا ينفى غش وخداع وطمع المصريين للسودان .
أورد الأستاذ شوقي بدري في مقاله (فمن أباك أن أباك ذيب) منشور حالياً ، أن جمال عبد الناصر رفض التدخل و التوسط بين زعيمين سودانيين في مؤتمر قمة المغرب لعلمه بأن السودانيين لا يقبلون تدخل الأخرين في شؤنهم و ذلك لمحاولة تدخله في عراك بين إثنيين من السودانيين أمام إحدى دور السينما في الخرطوم ، و إستنكارهم لتدخله ، (وردت في كتاب الأستاذ عبد الرحمن مختار – خريف الفرح).
الغالبية العظمى من الشعب السوداني معارضة لأفكار الأخوان المسلمين و نحن في صراع و معاناة مع النظام الحاكم منذ إنقلابهم (1989) ، لكن الذهنية المصرية التي أفسدتها أنظمة الأمن بالإعلام المضلل و المناهج الدراسية المغلوطة و الموجهة ، خاصةً فترة مبارك ، قد غيب الكثير من المعرفة عن الشارع المصري و بالذات عن الشأن السوداني ، أقرب جار لكم ، لأنكم لو كنتم تعلمون نصف حقائق الواقع السوداني لما إنتخبتم الأخوان المسلمين.
و لأن البيئة السياسية عندكم هي نتاج لسنوات طويلة من التأثير الأمني الممنهج على الأدعاء و الأوهام ، إستبدلتم نظام مرسي ، بنظام قائم على ترسيخ الكذب و الخداع ، و إعلامكم يقود و يوجه المجتمع على هذا النهج دون إعتبار لأي مبادئ أخلاقية.
ضلال و كذب إعلامكم عرفناه من المصريين العاديين ، فمعظم المصريين لا يثقون في الإعلام ، و يكفي أن أكثر القنوات شعبية في مصر هي قناة الشرق التابعة للأخوان المسلمين خاصة برامج محمد ناصر و معتز مطر ، و طبعاً هذا ليس حباً في الأخوان المسلمين ، إنما للبحث عن المعلومات و الأخبار الصحيحة.
لا ننكر أننا في السودان قد عانينا الكثير من أجهزة الأمن في ظل هذا النظام ، لكن هناك فوارق كبيرة بيننا و بينكم:
* أجهزة الأمن في السودان عقائدية و تتبع للتنظيم الحاكم ، و نحن في السودان نعتبر فكر التنظيم الحاكم و جميع أجهزته ، نبت غريب عنا و لا يمت لمجتمعنا و ثقافتنا بصلة (فكر ظلامي مستورد) ، أما عندكم في مصر فأجهزة الأمن من أبناء البلد.
* لم تستطع أجهزة الأمن في السودان ، تشويه ذهنية المجتمع كما حدث عندكم ، لأن الذهنية السودانية محصنة بالمعرفة و الثقافة و التقاليد.
الإعلام السوداني لا يعول الشعب السوداني عليه ، ما عدا نسبة ضئيلة تصارع بشق الأنفس ، و ما يصدر منها بالشأن المصري ما هو إلا لإمتصاص غضب الشارع السوداني و التصعيد الشعبي على وسائل التواصل الاجتماعي و المواقع الإلكترونية الشعبية.
و حتى ما تعترضون عليه في مصر مما يصدر من إعلامنا نحن كأمة لا يحقق سقف طموحاتنا ، و إلا بما تفسر صمت نظامنا طيلة هذه السنوات على إحتلالكم الجائر لحلايب و شلاتين.
نحن نعلم بتجانس قطر مع النظام السوداني ، و لكننا لا ننكر الحق ، فعلاقتنا بقطر بدأت قبل إستيلاء النظام على السلطة و ما تقدمه قطر للسودان ليس كله من أجل النظام فقط ، فهم يحبون و يحترمون الشعب السوداني ، فنحن مثلكم لدينا جالية سودانية تعمل بقطر و لدينا أواصر ترابط معهم ، كما في بقية الخليج و دول العالم ، و لك أن تراجع جالياتكم عنا ، لذا لن ننكر فضائلهم ، و بالتالي لن ننساق (كشعب) خلفكم في عداءكم الفاجر لقطر ، و يكفي ما وصلنا منكم من إساءات أيام زيارة الشيخة موزة للسودان ، و نحن بطبعنا نعف عن الإساءة (بالأمهات) و هذا متجذر في ثقافتنا و تقاليدنا و نفرز بين الصراع السياسي و الإساءة الشخصية.
الشارع السوداني و منذ سنوات طويلة لديه تحفظات و مآخذ على قناة الجزيرة ، و سبقنا معظم المجتمعات العربية في ذلك و هذا عائد لتوسع ثقافتنا المعرفية المتجذر و معروف فينا ، و كذلك من الفيلم الهندي الشغال فينا (إنقلاب الإنقاذ) ، و هذه التحفظات بالطبع قد وصلت للقائمين بالأمر في القناة ، سواء من إحتجاجات ضيوف القناة (من خارج النظام) ، أو من تعليقات السودانيين على برامجهم ، و نالنا من ذلك بعض التوازنات و كذلك محاولة ترضيتهم لنا بعكس برامج إجتماعية ، ثقافية ، تاريخية و تغطية الآثار ، و نحن نعتبر بثهم لحلقات الترابي في برنامج شاهد على العصر (16 حلقة ، أحمد منصور) ، هدية للشعب السوداني ، لأنها كانت إعترافات دامغة من عراب النظام (د. الترابي) ، على فسادهم و فشل مشروعهم.
نحن السودانيين نقيف دائماً مع الحق حتى لو كان علينا (لذلك تصفونا بالعبط) ، و هذه خصلة نفتخر بها ، و نظامنا الحاكم حتى الآن يتخذ موقف الحياد في القضية الخليجية ، و ليس كما ذكرت أنت بخباثة لتضليل الرأي العام المصري و لتأليب بقية دول الخليج على السودان.
الشعب المصري يعلم أن معظم إعلاميكم يعملون بتوجيهات الأمن و على رأس القائمة صحيفة اليوم السابع ، و نسبة لا يستهان بها من السودانيين يتابعون برامج محمد ناصر و معتز مطر ، ليس لأنهم لديهم ميول إخوانية إنما لإستقصاء الحقائق ، و على ذلك فمعظمنا شاهد برامجهم و فيديوهاتهم عن تكرار معظم قنوات و إعلامي النظام عندكم لتعليمات الأمن (مثل أصبروا ستة شهور بس ، أو نعت خصومكم بالشر) ، و الغريبة أن الجميع بدون استثناء يردد الجمل كما هي كالببغاء.
و أيام تفاقم و تصاعد مشاكلكم مع السعودية ، إنفتحت جميع مجاري الصرف الصحي الإعلامية عندكم بالردح ، و عندما عادت الأمور لنصابها ، إنقلبتم 180 درجة ، لكن تناسيتم أن ذلك كله متوفر في الأسافير ، و سيظل شاهداً عليكم أبد الدهر.
حقيقة نرددها دائماً ، الأنظمة تزول ، لكن الشعوب تبقى ،
طال الزمن أم قصر ، ستعود الأمور إلى نصابها ، و ستعالج المشكلة الخليجية ، و عندها أين ستخفون مخلفات مجمع الصرف الصحي من الأكاذيب و الردح التي أنتجها إعلامكم.
كما أن نظامنا لن يستطيع أن يرخي لكم كما تتخيل لأن التصعيد الشعبي في الشارع السوداني تجاه الملف المصري قد وصل حداً لا يمكنك تخيله ، و إن كان النظام قد إستهان بأمر إحتلالكم لحلايب ، فالشعب السوداني يرى أن توقف جميع العلاقات مع مصر حتى يتم حسم مشكلة حلايب وشلاتين ، عن طريق الأمم المتحدة ، حتى لا نكرر أخطاء 1958 .
أما موضوع أحمد بلال ، فبخيت عليك ، صُره معاك و تعال شيل باقيهم (من صديق الهندي و من على شاكلته) و خليهم يمارسوا التقديس الموهوم عندكم ، فهؤلاء نحن في السودان قاطعين العشم فيهم تاريخياً ، و النظام إستخدمهم مطايا.
لا يوجد ما يستحق الرد عليه من خبائث مغرضة وردت في مقالك ، و تعليقات القراء تكفي ،
و تعلموا حكمة عبد الناصر لا تتدخلوا في الشأن السوداني.
لا ادري لماذا سكتت اثيوبيا فتصريحات وزير الاعلام الكيزاني لم تستهدف قناة الجزيرة فقط بل واستهدفت سد النهضة حيث قال نحن نقف في خندق واحد مع مصر ضد سد النهضة….مثل هذا الكلام كان من المفترض ان تقيم الدنيا ولا تقعدها في اديس اباابا ولكن لا رد فعل اثيوبي ضد هذا الكلام الخطير الذي ينبغي للعصابة الكيزانية ان تعتذر عنه لاثيوبيا….اللعب على الحبال انتهى زمنه
خاصة أن الراصد لمسار الإعلام السودانى خلال الفترة الماضية سيكتشف أنه تبنى سياسة عدائية غير مبررة تجاه مصر ، بهدف توتير العلاقات الشعبية قبل الرسمية ، سبحان الله ضربني وبكي وسبقني واشتكي …
شفتوا شغل المصريين كيف ؟
ما بيضعوا فرصه ابدا.
لا يا شيخ ، هل نحن من قام ببنا السد ، سياستكم تجاه افريقيا هي المعضلة ، لقد اويتم و دعمتم المعارضة الجنوبية بزعامة جون قرنق نكاية في الاخوان المسلمينو احتللتم مثلث حلايب في وقت كان الجيش السودان يدافع عن السودان و الاخطار التي تحيط به لتعصف به بعيدا في مزبلة التاريخ، ليكون دولة نصرانية خالصة في خاصرة مصر ، لقد قمتم بسياسة اسرائيل قي السودان بكل طواعية ، اذا فلتشربوا من نفس الكأس ، وعلي فكرة يا كاتب المقال يا جاهل بدينك و تعتمد علي الماديات في حياتك ، عطش مصر ورد في السنة النبوية الشريفة ، راجع محمد سعيد رسلان لتعلم .
هلاك مصر بجفاف النيل ،
نسأل الله اللطف فالمصريين اصحاب غفلة كبيرة
هوي يا زول نحن في السودان نسبح بحمد اللة فقط لا تتطاول على السودانيين و تقول يسبحون (حمد – تميم ) هذا مردود عليك لانكم تسبحون رز رز !! لا و لن نسمح لك باهانة احد رغم اختلافنا الواضح مع الكيزان و لكن بالاخير نحن من يحدد نقف مع من و ضد من ! موقف الحكومة من اليوم الاول و الى اللحظه بالمنتصف و لن نريد من مصري تقييم اداءنا .. انا شخصيا في اي موضوع او صراع فية مصر حأقيف في الطرف الاخر بمعنى اخلي المصريين يختاروا و اعكس الاتجاة و السبب ببساطة يتمثل في كذب و خساسة المصرين و كراهيتهم للسودان . اي سوداني مسموح لة ينتقدني زي ما يريد و مرحب به لكن مصري لا و 1000 لا
النظام فى الخرطوم أتى عن طريق إنقلاب عسكرى نفذته جماعة الاخوان المسلمين كما هو معروف ومعلوم ولن يستطيع أن يغير جلده مهما كانت الظروف وبالمناسبه حتى لو رغب كله او بعض أجزائه فى الخروج من جلباب الأخوان لن يستطيع لأنه مقيد ومعتمد كليا على تنظيم الاخوان المسلمين مجتمعا وما تناسل من ذلك التنظيم ..!!
صحيح نظام الاخوان قد إستعان ببعض الشخصيات السياسيه إن كانت تمثل كيانات سياسيه لها وجود أو شخصيات وكيانات سياسيه ليست لها قيمه وقد وضعتها كديكور ولكن من يمسك بعصا المايسترو هو التنظيم .. والآن أن هذا التنظيم هو جزء من تحالف يضم قطر وتركيا وإيران – وهو تحالف مفرخ وداعم للإرهاب ..!! ولذلك نظام الخرطوم لن يسمح لأى من منسوبيه بالخروج بالفعل او القول عن خط ذلك التحالف الداعم للإرهاب .. !! فتصريح بلال هذا – وكما قلت سابقا – ربما فلتت لسان او ربما أيضا شرك وضع له للتخلص منه وفى الحالتين سوف يدفع الثمن بالطرد او الإهانه ..!!
ايضا هنالك إحتمال أن يكون هذا التصريح قصدوا به أن تغمض العين المصريه عن مخطط لضربه يعدون لها (أقول ربما..!!) ولكنى استبعد تماما أن يأت هذا التصريح من بلال هذا دون علم النظام .
احمد بلال ده اكيد كسب مال كتير من تصريحاته
الحكومة القطرية تافهة وحقيرة وارهابية من الدرجة الاولى
الحكومة القطرية الصانع والداعم الاول للارهاب والتطرف
الحكومة القطرية وراء الفوضى والدمار والقتل وتشريد الشعوب العربية
الحكومة القطرية دولة الاخوان المسلمين القتلة اللصوص تجار الدين
تحية لمصر التى اسقطت نظام الاخوان المجرمين والقت بهم فى مزبلة التاريخ
يكفى مصر فخرآ انها تخلصت من تجار الدين القتلة اللصوص فى عام واحد فقط
لعنة الله على بلال والخال الرئاسى والنواب والحكومة والمجد للشعب السودانى
كالعادة انة العقل المصري المريض والمعطوببالاوهام الكاذبة انتقد التناول الاعلامي في الصحافة السودانية واساءتة لمصر وتعامي تماما كالعادة عن كل ما ياتي من الاعلام المصري وبشكل راتب ومنظم من الاساءات للسودان وشعب السودان
ضربني وبكي سبقني اشتكي
من الذي يسئ الي الآخر سبحان الله امة ادمنت الكذب والدجل
من يظن ان مصر هذه تريد خيرا للسودان فهو واهم
بلا احمد بلال بلا بطيخ
فعلا تمثيليه سيئة الاخراج للابتعاد عن قطر ولكن بمسرحيه تسبب الغثيان , اختير لها ذاك الوزير النفعي ومن خارج تنظيمهم المسمي المؤتمر الوطني, ظاهره خداع مصر والسعوديه بانهم منحازون لهم وفي نفس الوقت التلميح لقطر بانهم جاؤوا بوزير الاعلام وحاسبوه علي ماقال لانه لا يعبر عن موقف الحكومه ويظنون بانهم خدعوا الاطراف كلها بهذه المسرحيه وكان اخر مشهد فيها فاضحا لكل شيئ, لا اظن ان مصر والسعوديه وقطر بمثل هذا الغباء, هذه المسرحيه لها مابعدها فقد اضرت بعلاقتنا مع مصر والسعوديه والامارات وقطر وحتي اثيوبيا خسرناها وافتقدنا ثقتها فينا.
يا كاتب المقال من اين لك الدليل علي ان تميم ارهابي لا تتهموا الناس يدون دليل
بغض النظر عن نوايا المقال الحقيقيه فكلنا يعلم ان علاقة الخرطوم بالدوحه علاقة مصالح لكن ما يجهله الكيزان هو ان قطر تستغلهم اشد الاستغلال لتنفيذ مخططاتها بايحاءات من التنظيم العالمى المتهالك ، ومنذ ان حضرت موزه فى زيارتها المزعومه تلك فان الكيزان يتخبطون ذات اليمين وذات الشمال ولا يعرفون ما هو الصواب من الخطا.
. اما ما قاله احمد بلال فهو حقائق عاريه لا يريد الاخوان تزكيتها الى العلن خوفا من باس تميم وابيه وامه ، عليهم من الله ما يستحقون .
هههههههههههه ماذا يعرف المصريين هن الحق او الصدق اما هذا البلال عباره عن هبنقه لا يدري مايقوله كل همه ان يتشيس بكرسيه ةماقاله هو نتاج ما ادمنه من التطيبل للكيزان فاصبح لا يتكلم الا تملقا ولا ذهب الي الدوحه لصرح نفس التصريح عن القاهره
أي تاج واحد هذا، أهو تاج جمال عبد الناصر أم السادات أم حسني مبارك؟؟؟ مقولة مكرورة يحفظها المصريين صغاراً وكباراً، أميين ومثقفين وجهلاء. ومعظمهم يرددها كالببغاء ولا يعرف أنه تاج الاستعمار، الذي احتل مصر كما احتل السودان.
مشكلة المصريين هي أنهم يعتقدون أنهم شعب الله المختار، وأنهم أذكى العرب والأفارقة، واعلم وأفهم وأرقى العرب والأفارقة، أما الأفارقة فيرونهم برابرة متخلفين وأغبياء لا يفهمون ولا يفقهون، أما العرب فيرونهم رعاة شاة وإبل وأهل بادية وتخلف لم تصلهم الحضارة بعد.
هذا الاستعلاء الذي في جيناتهم الوراثية منذ فرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى ويتوارثونه جيلاً عن جيل هو الذي سيورد مصر كلها موارد الهلاك، الشعب المصري أصبح مكروهاً من كل شعوب العالم، واشتهر بأنه شعب محتال ونصاب وانتهازي وليس له لا قيم ولا أخلاق ولا مبادئ.
اذا استمرت هذه ثقافة الاستعلاء الساذجة فإن الشعب المصري سيكون في مؤخرة الركب بل سيكون في الحضيض،لأن الشعوب من حوله تتقدم وتتطور وتتحضر، وهم يتغنون بأمجاد قديمة، أمجاد فرعون الذي الذي قال لا أرى لكم من إله غيري.
تصريح بلال لايمثل الانفسه يامحتلين اطلعو من حلايب اولا وبعداك نتفاهم الشعب السوداني بكامله لن يهدا له بال حتي تخرجو له من ارضه اذلة صاغرين
مصر مش محتاجه لطبال ورقاص في نفس الوقت كفايه ماشاءالله عليهم البلد ملانه منهم والا دي شلابه سودانية…..ههههههههههههههه
العملية الظاهر فك تسجيلات … كل واحد يرجع لاسياده
طه الحسين اصبح سعودى
احمد البلال اصبح مصرى
ياترى حاكمننا جواسيس وخونة؟
اصدق كا ركاتير ذلك الذي يقول فيه احد المواطنين لاحمد بلال يعني لو قعدت يومين تاني كنت قلت حلايب مصرية واحمد بلال كان ضحية الكلام المصري المعسول والمعاملة الماكرة له ولو كان صادقا كما تقولون لما تحامل على قناة الجزيرة وحدها بل كان يكون عادلا ويتحدث عن الاعلام غير المحترم الذي يتطاول على قيادة السودان وقطر ويصفهم باقبح الاوصاف .قناة الجزيلرة محترمة 100مرة من قنوات مصر
يا يوسف ايوب يا جهلول علي اي اساس تناسيت اهانة الاعلام المصري ليك و لاهلك يا ديوث يا سافل!!
قال الاعلام السوداني ساق حمله غير مبرره.. غير مبرره بعد شتايم مدير قناة الخنازير و من لف لفه يا وقح يا جبان!!
انتو اصلو السودان ده ما ممكن يمشي براهو كده زي ابو ذر؟؟ ضروري يعني نتلصق في السعوديين ولا القطريين ولا المصريين؟؟؟؟
1 – ما قاله هذا الجهلول بلال صحيح بل ذد على ذلك بقى الكيزان على سدة الحكم 27 عاما من تمويل قطرى وموسادى واخوانى شرير .
2- هذا لا ينفى غش وخداع وطمع المصريين للسودان .
أورد الأستاذ شوقي بدري في مقاله (فمن أباك أن أباك ذيب) منشور حالياً ، أن جمال عبد الناصر رفض التدخل و التوسط بين زعيمين سودانيين في مؤتمر قمة المغرب لعلمه بأن السودانيين لا يقبلون تدخل الأخرين في شؤنهم و ذلك لمحاولة تدخله في عراك بين إثنيين من السودانيين أمام إحدى دور السينما في الخرطوم ، و إستنكارهم لتدخله ، (وردت في كتاب الأستاذ عبد الرحمن مختار – خريف الفرح).
الغالبية العظمى من الشعب السوداني معارضة لأفكار الأخوان المسلمين و نحن في صراع و معاناة مع النظام الحاكم منذ إنقلابهم (1989) ، لكن الذهنية المصرية التي أفسدتها أنظمة الأمن بالإعلام المضلل و المناهج الدراسية المغلوطة و الموجهة ، خاصةً فترة مبارك ، قد غيب الكثير من المعرفة عن الشارع المصري و بالذات عن الشأن السوداني ، أقرب جار لكم ، لأنكم لو كنتم تعلمون نصف حقائق الواقع السوداني لما إنتخبتم الأخوان المسلمين.
و لأن البيئة السياسية عندكم هي نتاج لسنوات طويلة من التأثير الأمني الممنهج على الأدعاء و الأوهام ، إستبدلتم نظام مرسي ، بنظام قائم على ترسيخ الكذب و الخداع ، و إعلامكم يقود و يوجه المجتمع على هذا النهج دون إعتبار لأي مبادئ أخلاقية.
ضلال و كذب إعلامكم عرفناه من المصريين العاديين ، فمعظم المصريين لا يثقون في الإعلام ، و يكفي أن أكثر القنوات شعبية في مصر هي قناة الشرق التابعة للأخوان المسلمين خاصة برامج محمد ناصر و معتز مطر ، و طبعاً هذا ليس حباً في الأخوان المسلمين ، إنما للبحث عن المعلومات و الأخبار الصحيحة.
لا ننكر أننا في السودان قد عانينا الكثير من أجهزة الأمن في ظل هذا النظام ، لكن هناك فوارق كبيرة بيننا و بينكم:
* أجهزة الأمن في السودان عقائدية و تتبع للتنظيم الحاكم ، و نحن في السودان نعتبر فكر التنظيم الحاكم و جميع أجهزته ، نبت غريب عنا و لا يمت لمجتمعنا و ثقافتنا بصلة (فكر ظلامي مستورد) ، أما عندكم في مصر فأجهزة الأمن من أبناء البلد.
* لم تستطع أجهزة الأمن في السودان ، تشويه ذهنية المجتمع كما حدث عندكم ، لأن الذهنية السودانية محصنة بالمعرفة و الثقافة و التقاليد.
الإعلام السوداني لا يعول الشعب السوداني عليه ، ما عدا نسبة ضئيلة تصارع بشق الأنفس ، و ما يصدر منها بالشأن المصري ما هو إلا لإمتصاص غضب الشارع السوداني و التصعيد الشعبي على وسائل التواصل الاجتماعي و المواقع الإلكترونية الشعبية.
و حتى ما تعترضون عليه في مصر مما يصدر من إعلامنا نحن كأمة لا يحقق سقف طموحاتنا ، و إلا بما تفسر صمت نظامنا طيلة هذه السنوات على إحتلالكم الجائر لحلايب و شلاتين.
نحن نعلم بتجانس قطر مع النظام السوداني ، و لكننا لا ننكر الحق ، فعلاقتنا بقطر بدأت قبل إستيلاء النظام على السلطة و ما تقدمه قطر للسودان ليس كله من أجل النظام فقط ، فهم يحبون و يحترمون الشعب السوداني ، فنحن مثلكم لدينا جالية سودانية تعمل بقطر و لدينا أواصر ترابط معهم ، كما في بقية الخليج و دول العالم ، و لك أن تراجع جالياتكم عنا ، لذا لن ننكر فضائلهم ، و بالتالي لن ننساق (كشعب) خلفكم في عداءكم الفاجر لقطر ، و يكفي ما وصلنا منكم من إساءات أيام زيارة الشيخة موزة للسودان ، و نحن بطبعنا نعف عن الإساءة (بالأمهات) و هذا متجذر في ثقافتنا و تقاليدنا و نفرز بين الصراع السياسي و الإساءة الشخصية.
الشارع السوداني و منذ سنوات طويلة لديه تحفظات و مآخذ على قناة الجزيرة ، و سبقنا معظم المجتمعات العربية في ذلك و هذا عائد لتوسع ثقافتنا المعرفية المتجذر و معروف فينا ، و كذلك من الفيلم الهندي الشغال فينا (إنقلاب الإنقاذ) ، و هذه التحفظات بالطبع قد وصلت للقائمين بالأمر في القناة ، سواء من إحتجاجات ضيوف القناة (من خارج النظام) ، أو من تعليقات السودانيين على برامجهم ، و نالنا من ذلك بعض التوازنات و كذلك محاولة ترضيتهم لنا بعكس برامج إجتماعية ، ثقافية ، تاريخية و تغطية الآثار ، و نحن نعتبر بثهم لحلقات الترابي في برنامج شاهد على العصر (16 حلقة ، أحمد منصور) ، هدية للشعب السوداني ، لأنها كانت إعترافات دامغة من عراب النظام (د. الترابي) ، على فسادهم و فشل مشروعهم.
نحن السودانيين نقيف دائماً مع الحق حتى لو كان علينا (لذلك تصفونا بالعبط) ، و هذه خصلة نفتخر بها ، و نظامنا الحاكم حتى الآن يتخذ موقف الحياد في القضية الخليجية ، و ليس كما ذكرت أنت بخباثة لتضليل الرأي العام المصري و لتأليب بقية دول الخليج على السودان.
الشعب المصري يعلم أن معظم إعلاميكم يعملون بتوجيهات الأمن و على رأس القائمة صحيفة اليوم السابع ، و نسبة لا يستهان بها من السودانيين يتابعون برامج محمد ناصر و معتز مطر ، ليس لأنهم لديهم ميول إخوانية إنما لإستقصاء الحقائق ، و على ذلك فمعظمنا شاهد برامجهم و فيديوهاتهم عن تكرار معظم قنوات و إعلامي النظام عندكم لتعليمات الأمن (مثل أصبروا ستة شهور بس ، أو نعت خصومكم بالشر) ، و الغريبة أن الجميع بدون استثناء يردد الجمل كما هي كالببغاء.
و أيام تفاقم و تصاعد مشاكلكم مع السعودية ، إنفتحت جميع مجاري الصرف الصحي الإعلامية عندكم بالردح ، و عندما عادت الأمور لنصابها ، إنقلبتم 180 درجة ، لكن تناسيتم أن ذلك كله متوفر في الأسافير ، و سيظل شاهداً عليكم أبد الدهر.
حقيقة نرددها دائماً ، الأنظمة تزول ، لكن الشعوب تبقى ،
طال الزمن أم قصر ، ستعود الأمور إلى نصابها ، و ستعالج المشكلة الخليجية ، و عندها أين ستخفون مخلفات مجمع الصرف الصحي من الأكاذيب و الردح التي أنتجها إعلامكم.
كما أن نظامنا لن يستطيع أن يرخي لكم كما تتخيل لأن التصعيد الشعبي في الشارع السوداني تجاه الملف المصري قد وصل حداً لا يمكنك تخيله ، و إن كان النظام قد إستهان بأمر إحتلالكم لحلايب ، فالشعب السوداني يرى أن توقف جميع العلاقات مع مصر حتى يتم حسم مشكلة حلايب وشلاتين ، عن طريق الأمم المتحدة ، حتى لا نكرر أخطاء 1958 .
أما موضوع أحمد بلال ، فبخيت عليك ، صُره معاك و تعال شيل باقيهم (من صديق الهندي و من على شاكلته) و خليهم يمارسوا التقديس الموهوم عندكم ، فهؤلاء نحن في السودان قاطعين العشم فيهم تاريخياً ، و النظام إستخدمهم مطايا.
لا يوجد ما يستحق الرد عليه من خبائث مغرضة وردت في مقالك ، و تعليقات القراء تكفي ،
و تعلموا حكمة عبد الناصر لا تتدخلوا في الشأن السوداني.