الرئيسان ادريس دبى وعمر البشير يعودان الي المواجهة مرة اخري

– هل حانت ساعة انفجار الغيظ المكتموم؟
– ماذا يخفي كل منهما في سباقهما المكوكى نحو عواصم الخليج فى آتون ازمتها المستعصية؟
– ما الذى استجد ومن الذى يربح المليون ليغدر بغريمه قبل ان يتعشى به الاخر ؟

بابكر صالح نضيف

– دفعت احداث ازمة الخليج مرة اخري و بقوة علي السطح ذلك الخلاف التناحري التقليدي المكتوم بين الرئيسين التشادي إدريس ديبي و السوداني عمر البشير في تعاريج حربهما الباردة التي استمرت في حالة كتمان منذ عقود حيث يضمر كل منهما في جوفه حقدا دفينا و يتحين الفرصة ليلدغ أخيه بسم الثعبان و كل منهما يعلم علم اليقين بان أسنان الليث البارزة تلك ليست بابتسامة.
– في رحلة صيف ازمة الخليج يزور كلاهما هذه الأيام عواصم الخليج (بما فيها الرياض عاصمة مملكة ال سعود) و كل يعرف نوايا الاخر.

– هذا الحراك المحموم سوف تعقد من صورة بانوراما المشهد السياسي و ترفع من وتيرة تصعيدها في مقبل الايام. تتجلي قسمات هذا الصراع المكتوم علي النحو التالي:

1. دعم و الدعم المضاد للمعارضة:
فيما تربط بين الرجلين اتفاقيات امنية تلزم كليهما بعدم دعم معارضة الطرف الاخر و هي اتفاقيات توجت بتكوين قوة عسكرية مشتركة من جيشي البلدين لمراقبة الحدود، و الزيارات شبه اليومية من قبل رؤساء اجهزتهما الامنية و لكن الامر ما زال يشوبه شئ من حتي و هناك وميض نار تحت رماده كما يقول المثل. فبينما أظهر الرئيس التشادي ادريس ديبي كل نواياه الحسنة و التزامه الصارم بعدم دعم المعارضة السودانية (الحركات المسلحة) فإن الطرف السوداني (عمر البشير) ظل يلعبها بذكاء يحسد عليه من جانب صديقه و غريمه اللدود إدريس ديبي. فالرئيس السوداني قد أوكل في الاونة الاخيرة أمر محاربة ديبي بالوكالة لدولة قطر، و فيها دأبت الحكومة القطرية علي دعم المعارضة التشادية تحت غطاء دعمها للجماعات الإسلامية المتشددة في ليبيا، و ذلك في مقابل وقوف النظام التشادى الي جانب الجنرال الليبي خليفة حفتر. المحصلة هنا هي ان الحكومة السودانية تقاتل النظام في تشاد عبر تكنيك الحرب بالوكالة ضاربة بعرض الحائط كل الاتفاقيات الأمنية المبرمة و الزيارات المكوكية المتبادلة و الابتسامات الصفراء الماكرة. هذا ما يحس به و يعيش عليه الرئيس التشادي. فهو يشعر بغضب مكتوم وبتشنج يجعله يعض (سرا) علي أصابعه باسنانه و يهز راسه ، ولم تعصمه حتى الان الراية البيضاء التى اخرجها يوما للبشير فى اجتماعهما قبل سنوات فى قاعة الصداقة بالخرطوم ، تلك الراية (المنديل ) التى اختلف المراقبون حول مضمونها حتى الان .

– الان أصبحت الحالة أكثر نضوجا من اين وقت مضي و لكن ليس بالامكان البوح بها و لكن كتمان الغيظ ينجلي في تعابير قسمات وجه اي منهما. بالنسبة للرئيس ديبي يبدو انه قد فضل ان يعاني من غيظه و حنقه من الموقف السوداني-القطري الذي يشبه ما يمكن تسميته بالسر المعلن !!!

– طيلة فترة تعاملهما ظل الرئيس التشادي اكثر صدقا في التزاماته تجاه حكومة عمر البشير. فهو (اي ديبي) و علي خلاف ما كان ينتهجه الرئيس اليوغندي (يويري موسيفيني) الذي فهم عقلية الرئيس البشير و ظل يدعم الحركة الشعبية الجنوبية بلا كلل بهدف ترجيح كفة منازلته للبشير، فإن الرئيس التشادي قد انتهج أسلوب ارضاء البشير بأية أسلوب و بكل الطرق بما فيها مطاردة الحركات المسلحة الدارفورية و تعقبهم بما يشتهي له البشير فضلا الي مده له غصن الزيتون مرات و رفع لرايات (المناديل البيضاء) مرات اخري. لكن ظل عمر البشير لا يبالي و هو يعمل علي تقوية المعارضة التشادية (في مقدمتها قوات الدعم السريع) بدعم غير محدود (مالا و رجالا و عتادا و عدة) استعدادا لمنازلة ادريس ديبي في يوم هو يعرف ميقاته.

2. الاستقطاب و الانحياز للمحاور.
– في اتون معمعة الأزمة الخليجية قد أعلنت الحكومة التشادية بكل وضوح وقوفها مع الحلف السعودي (او حلف الحصار) و قد قطعت علاقاتها مع دولة قطر، فيما لجا الجانب السوداني الي حيلة اكثر مكرا (و لكنها لا تخلو من مخاطر) و هي التي سمتها بالحياد الايجابي (اي حالة مسك العصا من النص كما يقول السودانيون).

3. هنا انتهز الرئيس التشادي الفرصة و شد رحاله إلى عواصم الدول الخليجية و هو الان يزور الإمارات فيما يعد غريمه البشير العدة لذات رحلة الصيف.
– في سياق هذه المسابقة المحمومة من الجدير بالذكر الإشارة إلى أنه بينما منع الرئيس السوداني من زيارة المملكة السعودية و المشاركة في القمة الاسلامية-العربية-الامريكية فإن الرئيس التشادي كان من المشاركين للقمة و قد وقف في طريقه في الخرطوم (ربما لطمانة البشير). بيد ان الغيرة و غياب الثقة قد دفعتا بالبشير ان يقوم هو ايضا بزيارة المملكة في رحلة العمرة ليكتشف ما كانت تخفيه رحلة ادريس ديبي من مؤامرات قد حبكت ضده مع أمراء الخليج.
السؤال هو: ما هو في جعبة الرئيس التشادي في زيارته اليوم الي الامارات المتحدة و ماذا بيده من خطط و بدائل ليسوقه علي الخلجان ؟؟. هذا سؤال يؤرق مضاجع البشير اكثر من اي شخص اخر و يزيد من الشكوك اتجاه غريمه و يبعد الشقة فيما بينهم و ربما قد يعجل علي كشف ما هو مكتوم.
– يقول المراقبون و المتابعون للأحداث السياسية في البلدين ان الرئيس ديبي (في اغلب الظن) قد يطرح (او بالفعل قد طرح) نفسه بديلا للسودان في تزويد الحلف السعودي بالمقاتلين من قواته في حرب اليمن و ينقذ بها السعودية من الابتزاز التي ظلت تمارسها عليها الحكومة السودانية.

4. هنا ايضا تنشأ مشكلة ضد النظام التشادي. ففي هذه الحالة يمكن علي السودان و قطر ان تفكرا و يلجا الي خطة اخري عن طريق الالتفاف لطعن الرئيس ادريس من الظهر. قد يلجان الي سحب (مكون المعارضة التشادية) في القوة السودانية الموجودة في اليمن و التي تتشكل أغلبها من قوات الدعم السريع التي تنحدر معظم أفرادها من المعارضة التشادية بما فيها قائد هذه القوات محمد حمدان دقلو المشهور بحمديتي و الذي هو بن عم لوزير الدفاع التشادي الحالي) و دفعها فورا إلى غزو تشاد عبر الحدود السودانية او عبر ليبيا او من كلا الثغرتين في ان واحد!!!

5. في كل الاحوال تبدو ان السودان و تشاد (او إدريس و البشير) مقبلان الي وضع يدفعان بها الثمن.
– في الحالة السودانية فإن السعوديون سوف يقومون في غالب الاحوال علي صب جام غضبهم على السودان انتقاما من تصرفها و يلوحون الى حلفائهم الامريكان ان تغض الطرف كليا من فكرة رفع العقوبات عن السودان و ابقاءها في قائمة الارهاب. ربما يذهبون بعيدا و يدعمون المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير كما حاولت قطر نفسها الي جرجرة الي جانبها.
– اما تشاد فان أمرها لا تقل سوءا من الحالة السودانية. من المؤكد ان تدفع ثمن هجوم معارضتها المدعومة من قطر و السودان و هو احتمال ربما يؤدي الي إسقاط نظام إدريس ديبي او حدوث دراما اقرب الي محاولة المعارضة للهجوم علي القصر الرئاسي فى 2008.

– بكل الحسابات السياسية يتضح ان حسابات عمر البشير هي الأكثر دقة و ديمومة و ترجيحا و كان لسان حال البشير يقول لادريس ديبي: (أتينا بك و لنا من القدرة و الحيلة و المكر ان نتغدي بك عند اللزوم و سوف تكون مغفلا ان اعتقدت بغير ذلك)
– عموما دعنا نراقب تطورات الوضع .فالمرجل يغلي في كتمان و الايام حبلى بالمفاجئات.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لم أرى تحليلا اكثر موضوعية من هذا المقال بل أنه نبهنا إلى أشياء لم نكن نعلم بها وبيدو أن كل الذين قللوا من شأن المقال يتبعون جهة معينة يهمها أن لا ينكشف أمرها في التآمر على ادريس دبيبي وهي نفس الجهة التي خلقت ومولت وسلحت حميدتي لذا فمن مصلحتهم تحقير ما ورد في المقال

  2. يا سيد بابكر .. انت باين عليك هاوي كتابه (ذي حلاتي كده ) انت فاكر القراء سذج لدرجه تصديق معلوماتك الضحله دي ….
    لا توجد قوات تشاديه تابعه لي دولة تشاد تقاتل بجانب خليفه حفر
    بل توجد قوات مرتزقه مثل حركات دار فور وهي غير منظمه وتعمل من اجل لقمة العيش
    حتي خليفه حفتر كان يعمل في الجيش الليبي اثناء الحرب التشادية الليبيه
    وهرب بعد هزيمة الجيش الليبي وذهب كلاجئ في الولايات المتحده
    ان كنت تكتب لخلق فتنه بين النظامين ومساعده ابناء عمومتك الهالكين في دارفور
    فلدينا جريده حاءيط تحت الشجره وهي لي المبتدئين من كتاب وشعراء وأدباء ولعيبة
    كوره والتسجيل بدون رسوم …

  3. تحليل مبذول فيه جهد ملموس و وقائع ﻻ يمكن القفز عليه و ان غفل دور فرنسا الكبير في حماية دبي و كسر شوكة المعارضة المصنوعة في السودان

  4. ليس هناك ما يعكر صفو العلاقة بين تشاد والسودان شعبين شقيقين جميعنا دول فقيرة اذا ولعت حرب الخاسر سوف يكون تشاد والسودان نزوح ولجوء وحروب قبلية لا تبقي ولا تذر خاصة وان النظام السياسي في تشاد نظام يعتمد على القبيلة وهناك من القبائل ما يحس بهذا الظلم وتدور الدائرة واخر ابادات جماعية كما بين التوتسي والهوتو
    النتيجة نزوح ولجوء وتاتي فرنسا لتحرس العاصمة انجمينا فقط ليستمر القتال بين القبايل حتى اخرا رجل
    اما في السودان فالنظام اعتقد انه لا يعتمد على القبائل كثيرا وكل واحد ينبح حفاظاً على ذنبه وهو سبب قوة النظام في السودان
    المهم الاحسن للرئيسين الوئام ثم الوئام ونحن وتشاد شعب واحد ولا فرق بين ديبي والبشير ويجب أن يعملا من أجل شعبيهما الشقيقين …
    فرنسا لا تحمي ديبي بل مصالحها وهي تقف مع من غلب كامريكا تماماً فهي في العراق سعرت الحرب الطائفية والبرنامج واحد
    دامت الاخوة بين تشاد والسودان او السودان وتشاد

  5. كيف يعقل أن يسافر رئيس إلى الخليج ليعرف ماذا فعل الرئيس الآخر ، و هل دخل قادة الخليج نادي القوالة و السواطة.

    كلام وهمي مغروض و ركيك ، و بالتأكيد لن يؤثر على أي دولة من الدول التي أشار إليها ، لكن المؤسف إنه يعكس نوع مريض من الخزعبلات الكلامية تنم عن نوعية غريبة من البشر.

    ما الغرض من هذا المقال و ما الفائدة التي ستعود لشعبي السودان و تشاد ، منه؟

    تشاد بالفعل لديها قوات تشارك في محاربة الإرهاب (بوكو حرام و الجماعات المتطرفة) في غرب أفريقيا ، و إدريس ديبي مر بتجارب عديدة و لديه حكمة بالإضافة إلى إنه يعرف خصائص المجتمع السوداني و يحترمه.

    الدسائس و الخبث في المقال تشابه نهج الإعلام المصري ، و هو يسئ للشخصية السودانية و يحط من قدرها ، و ما كان لإدارة الراكوبة أن تضعه في الواجهة ، و قد وجدت المقال منشوراً بموقع (حمرين نيوز) نقلاً عن الراكوبة كمصدر ، و بالطبع هذا يمس مكانة الراكوبة.

    التقدير و الاحترام للسادة القراء لتعليقاتهم التي وضحت مساوئ المقال و ردت بعض الإعتبار للراكوبة.

  6. تحليل فطير..ًحمدتي إذا فكر بعربات.زي الفيران.الله قال قولوا ًًتشاد عندها سرب من الطائرات. وجنود خبروا الصحراء

  7. مقال غريب يعبر عن خيال خصب بعيد عن الواقع تماما.مهما كان كرهنا للنظام الحاكم لكن هنالك ثوابت لكل معارض شريف وأولها عدم المساس بالوطن والتفريق بين معارضة النظام والتقليل من شأن السودان أكثر مما هو عليه الآن.

  8. يعني حيميرتي تشادي?
    كان الله في عون السودان هسع لو ذهب مئة رجل من دارفور لتشاد لياتوا بدبي لما غلبهم ذلك

  9. نظام البشير ونظام ديبى كلاهما شمولى والرجلان طواغيت لا يمثلان شعبيهما ، وسيكون مصيرهما متشابها بالتاكيد .

  10. تحليل فطير وينم عن جهل كاتبه بالعلاقات والاتفاقيات الأمنية بين دولتين … وهو يعبر عن اماني واحلام كاتبه لا اكثر …

  11. خيالك واسع ذهب بك بعيدا بالبلدي السودان وتشاد اي ولحد واحد عرف ( محل بعضي اخيّو ) ومصلحتهم في استقرار الدولتين ونجاح القوة المشتركة بين البلدين خير دليل علي تطور العلاقة والدولتين يعلمان ماذا يعني انفراط عقد الامن في الحدود بينهما.

  12. 90% من مليشيات الدعم السريع تتكون من المعارضة التشادية و هذا دليل واضح على تسليح البشير للمعارضة ضد تشاد و في نفس الوقت قام ديبي بإيقاف دعم المعارضة السودانية و حاول إقناع بعض القادة إلى توقيع اتفاقيات سلام مع الحكومة مثل اتفاقية الدوحة التي لقطر دور كبير فيها و في النهاية الهدف هو تقوية المعارضة التشادية التي تتكون من الإسلاميين و الاخوان المسلمين . و أمريكا أيضا سوف تلعب دوراً كبيراً في المستقبل من أجل الحيلولة دون وصول الإسلاميين إلى السلطة و بالأخص الإخوان والسلفيين في السودان و تشاد و ليبيا و على الأرجح سوف تركز امريكا على إزالة البشير من الحكم و تقوية المعارضات السودانية و أضعاف المعارضة التشادية

  13. قبل فترة من الزمن اعلن الرئيس التشادى بانه سوف ينسحب من مكافحة الارهاب لعدم وجود تمويل دولى لقواته وان تشاد تصرف على مكافحة الارهاب رغم ضعف مواردها وبعدها بيومين اتصل هاتفيا بسمو الشيخ محمد بن زايد حسب مانشر بجريدة الاتحاد الاماراتية وبعد المكالمة بايام حضر الى زيارة الامارات فلا علاقة لما قلت بتسابق البشير وادريس ديبى على الخليج او هناك بوادر ازمة او فتن بينهم مرتبطة بالخليج والسعودية او احدهم يكيد للاخر ولعلمك ليس هناك تضايق من موقف السودان المحايد فى الازمة الخليجية لا من الامارات ولا من السعودية

  14. اتقوا الله في الشعب السوداني ياجهله مثل هذا التحليل الأعرج والغير موضوعي هو الذي يؤدي إلي الفتنه رجاءا لاتصطادو في المياه العكره ولاتزجو بالشعب السوداني في مالايحمد عقباه اتقو الله

  15. اولا المقال ركيك جدا ويخلو من الحقائق ثانيا هذا المقال شبيه بونسة نسوان في جبنه وخصوصا عندما ينتظر أن يري ما سيحدث في مقبل الايام

  16. تحليل صائب فى العديد من الجوانب إلا إنه أغغفل عاملا فى منتهى الأهمية وهو الدور الفرنسي والمتمركز بقواته فى تشاد والمتحالف مع حفتر والمعتمد علي ديبي فى الحرب علي الإرهاب فى منطقة الساحل والصحراء إذن إسقاط ديبي لن يمر دون أن يصطدم بمصالح فرنسا فى المنطقة والتى لن تسمح بتهديد جنديها وحارس مصالحها الأمين إدريس ديبي إذ لا ننسي ان القوات الفرنسية المتمركزة فى إنجامينا كانت هى طوق النجاة الذى أعاد زمام السيطرة إلي ديبي عندما حوصر فى قصره .
    ومن هنا يبرز السؤال هل البشير علي إستعداد لمواجهة فرنسا ؟
    لا أعتقد ذلك فالعداء مع فرنسا يعنى مناصبة الإتحاد الأوربي وتوابع فرنسا فى الإتحاد الإفريقي زائدا دول الحصار علي قطر

  17. انت تتمنى وترمي في الودع عشان علاقات ديبي تخرب مع الخرطوم … لكن اطمئنك العلاقات ثابته وراسخة وأن الخلاف على ازمة الخليج لا تفسد للود قضية .. وأن من مصلحة الشعبين قيام جوار آمن بينهما

  18. أعتقد أن ذلك تحليل سطحي غير مبني على أي حيثيات او وقائع

    بالتأكيد ليس معنى زيارة إدريس دبي كل هذه التوقعات وهي محض خيالات من عند الكاتب

    لا تدار الأمور هكذا يا سيد

  19. الانظمة الديكتاتورية دائما تريد ترضية الخارج قبل ترضية شعبها فى اعطائه حرياته السياسيةوحكم القانون والدستور والتداول السلمى للسلطة وشغلها كله مؤامرات ودسائس فى سبيل التشبث بالسلطة ومقارنة بسيطة بالهند الديموقراطية هل تستطيع امريكا او دول الخليج او غيرهم من الدول ان تفرض عليها ما تريده ابدا الهند دولة قوية ومحترمة تحترم شعبها وقراراتها تنبع من شعبها وبرلمانها ومصالح شعبها وهذا كله سببه اتخاذها النظام الديموقراطى وليس كانظمة العهر والدعارة السياسية الديكتاتورية عسكرية او انظمة الحزب الواحد او غيرها!!!
    كسرة ثابتة: الف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى واطى وسخ عاهر داعر عطل التطور الديموقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة حثالة وزبالة مثل انظمة الدول العربية الانقلابية الواطية الحقيرة اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة السياسية واقسم بالله ان اى نظام فى السودان غير ديمقراطى اليبرالى علمانى هو نظام واطى عاهر داعر والله الله الله على ما اقول شهيد!!!

  20. التحليل ذكى لمس حقيقة الزيارة التى قام بها البشير وهى ازيارة دفاع عن النفس عن ما يثار بشان ليبيا والدور القطرى مع التركى عبر السودان وهو دور اغضب ادريس ديبى اكثر من انها زيارة وساطة التى اغفلها الاعلام الاماراتى تماما لان الوساطة شان خليجى
    تشاد الان وقفت فى الجانب المقابل لقطر والسودان وتركيا فى دعم جماعة طرابلس جماعة عبد الحكيم بلحاج
    مصر والامارات وتشاد وحفتر الان فى موقف مقابل السودان وقطر وتركيا لما يجرى فى ليبيا
    ادريس ديبى يشعر بالمرارة لما يجرى حوله دون مشورته وهو المجاور لليبيا

  21. لم أرى تحليلا اكثر موضوعية من هذا المقال بل أنه نبهنا إلى أشياء لم نكن نعلم بها وبيدو أن كل الذين قللوا من شأن المقال يتبعون جهة معينة يهمها أن لا ينكشف أمرها في التآمر على ادريس دبيبي وهي نفس الجهة التي خلقت ومولت وسلحت حميدتي لذا فمن مصلحتهم تحقير ما ورد في المقال

  22. يا سيد بابكر .. انت باين عليك هاوي كتابه (ذي حلاتي كده ) انت فاكر القراء سذج لدرجه تصديق معلوماتك الضحله دي ….
    لا توجد قوات تشاديه تابعه لي دولة تشاد تقاتل بجانب خليفه حفر
    بل توجد قوات مرتزقه مثل حركات دار فور وهي غير منظمه وتعمل من اجل لقمة العيش
    حتي خليفه حفتر كان يعمل في الجيش الليبي اثناء الحرب التشادية الليبيه
    وهرب بعد هزيمة الجيش الليبي وذهب كلاجئ في الولايات المتحده
    ان كنت تكتب لخلق فتنه بين النظامين ومساعده ابناء عمومتك الهالكين في دارفور
    فلدينا جريده حاءيط تحت الشجره وهي لي المبتدئين من كتاب وشعراء وأدباء ولعيبة
    كوره والتسجيل بدون رسوم …

  23. تحليل مبذول فيه جهد ملموس و وقائع ﻻ يمكن القفز عليه و ان غفل دور فرنسا الكبير في حماية دبي و كسر شوكة المعارضة المصنوعة في السودان

  24. ليس هناك ما يعكر صفو العلاقة بين تشاد والسودان شعبين شقيقين جميعنا دول فقيرة اذا ولعت حرب الخاسر سوف يكون تشاد والسودان نزوح ولجوء وحروب قبلية لا تبقي ولا تذر خاصة وان النظام السياسي في تشاد نظام يعتمد على القبيلة وهناك من القبائل ما يحس بهذا الظلم وتدور الدائرة واخر ابادات جماعية كما بين التوتسي والهوتو
    النتيجة نزوح ولجوء وتاتي فرنسا لتحرس العاصمة انجمينا فقط ليستمر القتال بين القبايل حتى اخرا رجل
    اما في السودان فالنظام اعتقد انه لا يعتمد على القبائل كثيرا وكل واحد ينبح حفاظاً على ذنبه وهو سبب قوة النظام في السودان
    المهم الاحسن للرئيسين الوئام ثم الوئام ونحن وتشاد شعب واحد ولا فرق بين ديبي والبشير ويجب أن يعملا من أجل شعبيهما الشقيقين …
    فرنسا لا تحمي ديبي بل مصالحها وهي تقف مع من غلب كامريكا تماماً فهي في العراق سعرت الحرب الطائفية والبرنامج واحد
    دامت الاخوة بين تشاد والسودان او السودان وتشاد

  25. كيف يعقل أن يسافر رئيس إلى الخليج ليعرف ماذا فعل الرئيس الآخر ، و هل دخل قادة الخليج نادي القوالة و السواطة.

    كلام وهمي مغروض و ركيك ، و بالتأكيد لن يؤثر على أي دولة من الدول التي أشار إليها ، لكن المؤسف إنه يعكس نوع مريض من الخزعبلات الكلامية تنم عن نوعية غريبة من البشر.

    ما الغرض من هذا المقال و ما الفائدة التي ستعود لشعبي السودان و تشاد ، منه؟

    تشاد بالفعل لديها قوات تشارك في محاربة الإرهاب (بوكو حرام و الجماعات المتطرفة) في غرب أفريقيا ، و إدريس ديبي مر بتجارب عديدة و لديه حكمة بالإضافة إلى إنه يعرف خصائص المجتمع السوداني و يحترمه.

    الدسائس و الخبث في المقال تشابه نهج الإعلام المصري ، و هو يسئ للشخصية السودانية و يحط من قدرها ، و ما كان لإدارة الراكوبة أن تضعه في الواجهة ، و قد وجدت المقال منشوراً بموقع (حمرين نيوز) نقلاً عن الراكوبة كمصدر ، و بالطبع هذا يمس مكانة الراكوبة.

    التقدير و الاحترام للسادة القراء لتعليقاتهم التي وضحت مساوئ المقال و ردت بعض الإعتبار للراكوبة.

  26. تحليل فطير..ًحمدتي إذا فكر بعربات.زي الفيران.الله قال قولوا ًًتشاد عندها سرب من الطائرات. وجنود خبروا الصحراء

  27. مقال غريب يعبر عن خيال خصب بعيد عن الواقع تماما.مهما كان كرهنا للنظام الحاكم لكن هنالك ثوابت لكل معارض شريف وأولها عدم المساس بالوطن والتفريق بين معارضة النظام والتقليل من شأن السودان أكثر مما هو عليه الآن.

  28. يعني حيميرتي تشادي?
    كان الله في عون السودان هسع لو ذهب مئة رجل من دارفور لتشاد لياتوا بدبي لما غلبهم ذلك

  29. نظام البشير ونظام ديبى كلاهما شمولى والرجلان طواغيت لا يمثلان شعبيهما ، وسيكون مصيرهما متشابها بالتاكيد .

  30. تحليل فطير وينم عن جهل كاتبه بالعلاقات والاتفاقيات الأمنية بين دولتين … وهو يعبر عن اماني واحلام كاتبه لا اكثر …

  31. خيالك واسع ذهب بك بعيدا بالبلدي السودان وتشاد اي ولحد واحد عرف ( محل بعضي اخيّو ) ومصلحتهم في استقرار الدولتين ونجاح القوة المشتركة بين البلدين خير دليل علي تطور العلاقة والدولتين يعلمان ماذا يعني انفراط عقد الامن في الحدود بينهما.

  32. 90% من مليشيات الدعم السريع تتكون من المعارضة التشادية و هذا دليل واضح على تسليح البشير للمعارضة ضد تشاد و في نفس الوقت قام ديبي بإيقاف دعم المعارضة السودانية و حاول إقناع بعض القادة إلى توقيع اتفاقيات سلام مع الحكومة مثل اتفاقية الدوحة التي لقطر دور كبير فيها و في النهاية الهدف هو تقوية المعارضة التشادية التي تتكون من الإسلاميين و الاخوان المسلمين . و أمريكا أيضا سوف تلعب دوراً كبيراً في المستقبل من أجل الحيلولة دون وصول الإسلاميين إلى السلطة و بالأخص الإخوان والسلفيين في السودان و تشاد و ليبيا و على الأرجح سوف تركز امريكا على إزالة البشير من الحكم و تقوية المعارضات السودانية و أضعاف المعارضة التشادية

  33. قبل فترة من الزمن اعلن الرئيس التشادى بانه سوف ينسحب من مكافحة الارهاب لعدم وجود تمويل دولى لقواته وان تشاد تصرف على مكافحة الارهاب رغم ضعف مواردها وبعدها بيومين اتصل هاتفيا بسمو الشيخ محمد بن زايد حسب مانشر بجريدة الاتحاد الاماراتية وبعد المكالمة بايام حضر الى زيارة الامارات فلا علاقة لما قلت بتسابق البشير وادريس ديبى على الخليج او هناك بوادر ازمة او فتن بينهم مرتبطة بالخليج والسعودية او احدهم يكيد للاخر ولعلمك ليس هناك تضايق من موقف السودان المحايد فى الازمة الخليجية لا من الامارات ولا من السعودية

  34. اتقوا الله في الشعب السوداني ياجهله مثل هذا التحليل الأعرج والغير موضوعي هو الذي يؤدي إلي الفتنه رجاءا لاتصطادو في المياه العكره ولاتزجو بالشعب السوداني في مالايحمد عقباه اتقو الله

  35. اولا المقال ركيك جدا ويخلو من الحقائق ثانيا هذا المقال شبيه بونسة نسوان في جبنه وخصوصا عندما ينتظر أن يري ما سيحدث في مقبل الايام

  36. تحليل صائب فى العديد من الجوانب إلا إنه أغغفل عاملا فى منتهى الأهمية وهو الدور الفرنسي والمتمركز بقواته فى تشاد والمتحالف مع حفتر والمعتمد علي ديبي فى الحرب علي الإرهاب فى منطقة الساحل والصحراء إذن إسقاط ديبي لن يمر دون أن يصطدم بمصالح فرنسا فى المنطقة والتى لن تسمح بتهديد جنديها وحارس مصالحها الأمين إدريس ديبي إذ لا ننسي ان القوات الفرنسية المتمركزة فى إنجامينا كانت هى طوق النجاة الذى أعاد زمام السيطرة إلي ديبي عندما حوصر فى قصره .
    ومن هنا يبرز السؤال هل البشير علي إستعداد لمواجهة فرنسا ؟
    لا أعتقد ذلك فالعداء مع فرنسا يعنى مناصبة الإتحاد الأوربي وتوابع فرنسا فى الإتحاد الإفريقي زائدا دول الحصار علي قطر

  37. انت تتمنى وترمي في الودع عشان علاقات ديبي تخرب مع الخرطوم … لكن اطمئنك العلاقات ثابته وراسخة وأن الخلاف على ازمة الخليج لا تفسد للود قضية .. وأن من مصلحة الشعبين قيام جوار آمن بينهما

  38. أعتقد أن ذلك تحليل سطحي غير مبني على أي حيثيات او وقائع

    بالتأكيد ليس معنى زيارة إدريس دبي كل هذه التوقعات وهي محض خيالات من عند الكاتب

    لا تدار الأمور هكذا يا سيد

  39. الانظمة الديكتاتورية دائما تريد ترضية الخارج قبل ترضية شعبها فى اعطائه حرياته السياسيةوحكم القانون والدستور والتداول السلمى للسلطة وشغلها كله مؤامرات ودسائس فى سبيل التشبث بالسلطة ومقارنة بسيطة بالهند الديموقراطية هل تستطيع امريكا او دول الخليج او غيرهم من الدول ان تفرض عليها ما تريده ابدا الهند دولة قوية ومحترمة تحترم شعبها وقراراتها تنبع من شعبها وبرلمانها ومصالح شعبها وهذا كله سببه اتخاذها النظام الديموقراطى وليس كانظمة العهر والدعارة السياسية الديكتاتورية عسكرية او انظمة الحزب الواحد او غيرها!!!
    كسرة ثابتة: الف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى واطى وسخ عاهر داعر عطل التطور الديموقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة حثالة وزبالة مثل انظمة الدول العربية الانقلابية الواطية الحقيرة اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة السياسية واقسم بالله ان اى نظام فى السودان غير ديمقراطى اليبرالى علمانى هو نظام واطى عاهر داعر والله الله الله على ما اقول شهيد!!!

  40. التحليل ذكى لمس حقيقة الزيارة التى قام بها البشير وهى ازيارة دفاع عن النفس عن ما يثار بشان ليبيا والدور القطرى مع التركى عبر السودان وهو دور اغضب ادريس ديبى اكثر من انها زيارة وساطة التى اغفلها الاعلام الاماراتى تماما لان الوساطة شان خليجى
    تشاد الان وقفت فى الجانب المقابل لقطر والسودان وتركيا فى دعم جماعة طرابلس جماعة عبد الحكيم بلحاج
    مصر والامارات وتشاد وحفتر الان فى موقف مقابل السودان وقطر وتركيا لما يجرى فى ليبيا
    ادريس ديبى يشعر بالمرارة لما يجرى حوله دون مشورته وهو المجاور لليبيا

  41. من السهل السهل علي الكاتب التحدث عن السودان لانه سوداني ويعرف جيدا بلده ومايدور في الشان الداخلي ولكن اطلب منه ان يدرك جيدا بان الحكومة التشادية بمقدوره فعل كل ما بمصلحت الوطن .
    لا تدري ان حتي النساء التشادييات بمقدورهن طرد حماية الاراضي التشادية من كل بربري والاطماع الخارجية .
    نصيحه .اقول اعرف عدوك جيدا قبل الدخول معه في معركة لا تعرف نتائجها مسبقا .

  42. من السهل السهل علي الكاتب التحدث عن السودان لانه سوداني ويعرف جيدا بلده ومايدور في الشان الداخلي ولكن اطلب منه ان يدرك جيدا بان الحكومة التشادية بمقدوره فعل كل ما بمصلحت الوطن .
    لا تدري ان حتي النساء التشادييات بمقدورهن طرد حماية الاراضي التشادية من كل بربري والاطماع الخارجية .
    نصيحه .اقول اعرف عدوك جيدا قبل الدخول معه في معركة لا تعرف نتائجها مسبقا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..