أترضاه في أمك؟ أترضاه في أختك؟

أترضاه في أمك؟ أترضاه في أختك؟
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
أحيانا كثيرة يكون المصاب أكبر من حجم الكتابة .. مهما كتبتَ لن تساوي كتابتك مقدار دمعةٍ تتحدر بثقلٍ على وجنةٍ حَفـَرَ البؤسُ و الأسى فيها عميقا .. دمعة دفعتها ليس جرح الجسد و لكنه جرح الروح .. جرح الاستهداف الصريح ..جرح الطعنة النجلاء بإلالغاء الآدمي و عدم الاستحقاق الإنساني في مشاركتك ذات الأرض و ذات الهواء .. ما أصعب أن نعجز عن البكاء .. عن أن نطلق الصرخة التي نرغب لو تكون سلما للروح إلى السماء ؟ تالله عضة الجوع أرحم من أن تتصدق علي بازدراء .. أنت لم تأخذ مني علبة ألوان .. أنت لم تحرمني قلم رصاص .. أنت لم تحرمني أن أرسم .. أنت لم تؤلم خدي بلكم و صفع .. أنت لم تشوه صورتي بحلاقة و قص ..أنت لم تقلق نومي و تزرع الرعب في صدري..أنت أخذت مني ما لا يسترد .. و كتبت لافتة عليَّ لا تمحوها الأزمان .. ظاهرة عليَّ يراها حتى العميان .. أنت حكمت عليَّ ألا أرفع رأسي أبدا لأرى السماء .. حكمت علي بطأطأة أبدية .. حرمت عليّ ألا أعرف دربي أبدا للمرآة …. حكمت علي ألا أنظر في وجه أبي .. ألا أنظر في وجه أخي .. لا أعرف كيف أشكو إليهما بالكلمات و أجهل الشكوى إليهما حتى بالصمت .. أنت ببساطة سلطت الضوء على مأساتي و دعوت الناس كل الناس للفرجة أني خطيئة .. أنت ببساطة حكمت عليَّ ما بين الموت و اللا الموت.. بتُّ أتدلى من حبل مشنقتك كل حياتي .. ما ذنبي؟ لا أقدر أن أبوح بذنبي لا أقدر أن أصرخ لا أقدر أن أتكلم لا أقدر أن أصمت لا أقدر أن ألغي حياتي.
قطعا أنت لا تجهل أن الحيوان لا يأتي أمه لا يأتي أخته .. أيغدو الحيوان أرفع قدرا من الإنسان؟ و حين يفعل مع حلائل الإناث له .. لا يشترك في الفعلة اثنان .. لا يأتيها في كل الأزمان .. لكنك ذئب كلب إلا إني اعتذر لهما فلقد شتمتهما إذ شبهتهما بالإنسان .. أتريدني أن أخرج للشارع و أصيح بأعلى صوتي حتى تصدقني بأني مغتصبة؟ أتريدني أسقط متوسلة أمام قضاتك ذوي القلوب الأسمنتية؟ أتريدني أفتح بوابات محاكمك الحديدية؟ آه فيداي جد واهنتان فلقد أمضيتا الليل الطويل ترفعان عن جسدي أثقالا .. لا أرضى أبدا أن أمنح فيلما مجانيا لمأساتي و أساتي .. لا أرضى أن أكون مادة صحفية يقرأها ببرودة دمّ كل جبان .. مستلق يمص عصيرا يحسب أني لست إلا مثل كل الأفلام من هوليوود!
لم يؤلمني مغتصبي مثلما آلمني صمتك .. أقسم أنكما في الجريمة سيان .. نفسُهُ دنيئة لا تحتاج إلى برهان .. و لكن ما بلك أنت؟ ما بالك أنت يا صاحب الشارب فوق الشفة العليا .. ما بالك أنت و اللحية من ذقنك تتدلى؟ ما بلك أنت يا من يتعمم بأمتار و أمتار عن نصرتي تتخلى؟
أرجوكم لا تشفقوا عليَّ .. ما الشفقة إلا طعنة أخرى .. و جسدي ما بقي فيه باق ٍ فقد أمضى مغتصبي الليل جميعه به يتسلى .. حراً طليقاً راح مغتصبي و أنا في جمر سجني باقية .. يا شعبا عن أمه يتخلى.
سا استاذة شريفة……وجهي نداء لاخوننا في مصر او تونس او سوريا..فهم الرجالالحقيقين ..اما هولاء في السودان فهم اشباه رجال..عدا قلة من الشباب والطلاب ………….يخسييييييييييييييي عيب ..خايفين من شنو..الموت /ا كلنا حنموت…………….
احنا بنطلع ليكم بكرة…انتو يا اخوتي يا رجال استريحو……..تفوو
أختى الشريفة/ شريفة الخزى والعار لنا نحن الرجال ولا رجال فقد بتنا ذليلين لا نستطع فعل شىء ونرى أخواتنا وأمهاتنا يمتهنهن جلادنا ولا نقوى حتى على الصراخ فى وجه الحقير الباغى وذنب أمتنا السودانية هو صمتنا المطبق ولا نحرك ساكنا بالفعل متى نصحو ونسترد رجولتنا التى أخصاها الجلاد.
يا شريفة
إنك تخاطبين ضمائرأناس إنقطع فيهم الأمل ولقد ذكر الله فى كتابه الكريم بعض مما سبقوهم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.
البقرة(74)
هذا المقال يخدش حرائر بلادي, أرجوا الكف عن هذا التلميح و التصريح المخل ولا أري اي ضرورة لغوية تدعوك لهذا الهدر اللغوي.
ستزول الإنقاذ علجلا ام اجلا بامر هذا الشعب الذي يهينه حكامه و لا يحترمه “كتابه”.هذا الشعب سيقتلع الطغاة ولن يذعن لكتاب الفتنه و العنصريه. هذا الشعب كبير رغم القهر و التسلط يتحرك عندما يريد ولا يستطيع احد ان يملئ عليه شئ. هذا الشعب يكره الإنقاذ لكنه لا يثق في الذين يجلدونه باقلامهم صباح مساء.درجت العادة ان يكيل بعض المثقفاتية السب و الشتم ولا أقول النقد لكل شئ حتي ينتزعوا حقوق المثقفاتي من هذا الشعب المغلوب علي امره-انتهي هذا ولم يعد ممكنا.
كفي …. كفي….. كفي
صبر هذا الشعب علي الإنقاذ يعني لي شئ واحد …عدم إقتناعه باصحاب الاجندات البغيضه
وريثما يقرر هذا الشعب الثوره… ارجوا الكف عن العويل و مقالات إستجداء الناس
أعوذ بالله
ياشريفة أنا أخوك ومعاك حتى النهاية لنقبض على اللص المتأسلم عامل فيها إمام مسجد وهو كتال كتلة بس كيف نقنع القاضى إنه ما إمام مسجد بل هو مغتصب بل هو قاتل بل هو المصيبة الكبرى على كل السودان الظلم ما بروح هدر لابد للظالم من منتقم وهو الله نعم هو الله هو المنتقم فمن لم يخشى الله فليفعل مايشاء وعند الله تجتمع الخصوم صبراً حبيبتى شريفة للظالم يوم
أختي شريفة, أسأل الله أن يعظم أجرك على صبرك على هذا الإبتلا واعلمي أن ” الله إذا أحب عبدآ إبتلاه “..
المسألة كانت صعبة شديد لكن الحصل دة ما ذنبك..ما تلومي نفسك على شئ ما عندك فيهو يد..ما تقولي يا ريتني ما كنت طلعت العصر الشارع فاضي أو يا ريتني ما لبست التوب البمبي العباية كانت تكون أحسن لأنها سودا وما كان خلت أولاد الحرام ديل يشركوا لي..أو..أو..ما تلومي نفسك فساعة القدر يعمى البصر..وبعدين الحصل ما ذنبك وممكن يحصل لأي واحدة فينا..اتفقنا ؟! يللا ارفعي راسك فوق..فووووق لأنك شريفة وأشرف من الشرف.
في كلامك حزن وإحباط شديد, أنا ما بلومك أبدآ..ولكن أقترح عليك أن تتبعي الوسائل التالية للتخلص منه لأنك دخلت مرحلة إكتئاب وأنا أرجوك تطلعي منها بروح الشجاعة الخلتك تكتبي المقال دة وبأدبك و قوة إيمانك وثقافتك اللمسناهم ما بين السطور..وربي يحميك :-
* الجئي إلى الله, ناجيه والناس نيام يمدك بالقوة والسلوان..واقرئي ما تيسر من كتابه الكريم..رددي “وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد” فهي تنصر المظلوم و “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” فهي تفك الكرب..وغيرهما من الآيات الكريمة والأدعية.
* بادري بفتح بلاغ ضد الجناة لتثبتي حقك الآن وتضمني سمعتك مستقبلآ حين زواجك لأن حيكون عندك مستندات , وبرضو لما تبلغي وهم ياخدوا جزاهم حتكوني منعتيهم من تكرار الفعلة مع أخريات بريئات مثلك مستقبلآ.
* إذا لم ترق لك مسألة البلاغ لاعتبارات المجتمع وخلافه, مافي مشكلة..المهم إنك تصارحي أقرب أفراد أسرتك إلى قلبك بالحصل منها تخففي الهم التقيل الشايلاه براك ومنها يكون معك من يشهد بالواقعة عند زواجك.
* املئي وقتك بكل ما هو مفيد..ما تستسلمي للوحة والأفكار السالبة..اعملي أي شئ انتي بتحبيه قراية, رسم, طبخ,,إلخ..اطلعي واصلي الأهل والأصدقاء..شوفي مشاكل الآخرين كيف كبيرة تهون عليك مشكلتك..بل وساعديهم في حلها إذا أمكن.
أتمنى لك التوفيق دائمآ وأرجو أن تكتبي لنا قريبآ ما يطمنا عليك..