بيان هام من مجموعة من النشطاء النوبيين بالولايات المتحدة الأمريكية

*التاريخ : ١٠ يوليو ٢٠١٧ *
*بيان هام من النشطاء النوبيين بالولايات المتحدة الأمريكية * .

*الأمة التى لا تشعر كلها أو معظمها بآلام الإستبداد لا تستحق الحرية : نلسون مانديلا* .
إننا مجموعة من النشطاء النوبيين بالولايات المتحدة الأمريكية ، ظللنا نعمل من أجل القضايا النوبية ضمن القضايا السودانية العادلة ، ضد هيمنة و إستبداد أنظمة الحكم فى السودان .
إننا ننتهز هذه السانحة لنعلن عن تأييدنا و دعمنا المطلق و وقوفنا بقوة مع الثورة التصحيحية داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان ، و التى فجرها مجلسي تحرير إقليم جبال النوبة و ولاية النيل الأزرق و شعبيهما البطل .
و كذلك نؤمن و نؤكد و نعلن تأييدنا الكامل على إختيار مُلهم ثورة الهامش و رجل المهمات الصعبة ، الرفيق : *الفريق عبدالعزيز آدم الحلو* رئيساً للحركة الشعبية لتحرير السودان و قائداًعاماً للجيش الشعبي لتحرير السودان ، و نشد من أزره هو و رفاقه الأوفياء فى قيادة الحركة و الجيش الشعبي لتحرير السودان فى هذه المرحلة التاريخية الحاسمة ، و هذا التكليف صادف أهله .
إننا نهنئ قيادة الحركة التصحيحية و جميع شعوب الهامش السوداني ، بنجاح الثورة التصحيحية و التى نعقد عليها آمالاً عريضة لإعادة بناء الدولة السودانية و تأسيس السودان الجديد الديمقراطي العلماني ، تسوده الحرية و العدالة و المساواة دون أي تمييز او فوارق ، و التي ظلت تستخدمها حكومات المركز التي تعاقبت على حكم السودان منذ الإستقلال ، و التى كرسها نظام المؤتمر الوطني ( تنظيم الأخوان المسلمين ) الإسلاموي العروبي الفاشستي ، و الذى يقود السودان إلى الفوضى و الإنهيار الكامل .
لقد عكفنا على دعوة الشباب و النشطاء النوبيين و سنظل ندعوهم لتأييد و دعم الحركة و الجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة الرفيق المؤتمن : *الفريق عبدالعزيز آدم الحلو* .
ذلك من أجل توحيد الجهود لإسقاط المؤتمر الوطني ( تنظيم الأخوان المسلمين ) و إنتشال السودان و شعبه العظيم من التدمير .
*عاش كفاح شعبنا النوبي الكوشي السوداني و عاش السودان وطناً عظيماً كما أسسه أسلافه العظماء* .
الموقعون :
١- الأستاذ : محمد ابراهيم صالح
٢- فقيري جاويش طه
٣- يوسف قاسم صالح
٤- تانوتامون جريس
٥- سيف الدين تمساح
٦- دكتور: ناصر بدر ( اركماني )
٧- أشرف فتحي مختار
٨- نوبنتود خليل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..