خطاب شباب وكوادر حزب الأمة القومي في إفطار 27 رمضان

الخطاب الذي طرحه شباب وكوادر حزب الأمة القومي في حفل الإفطار الذي نُظم السبت 27 رمضان الموافق 27 أغسطس 2011 في أم درمان
بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب شباب وكوادر حزب الأمة القومي
رمضان 1432ه الموافق 27 أغسطس 2011م – أم درمان 27
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه … وبعد
السيد رئيس حزب الأمة القومي، الحبيب الإمام الصادق المهدي
الأحباب والحبيبات قادة حزب الأمة القومي
السادة والسيدات الضيوف الكرام
الأحباب والحبيبات كوادر وشباب حزب الأمة القومي
سلامٌ من الله عليكم ورحمة منه وبركات،،،
مباركٌ عليكم هذا الشهر، ومباركةٌ عليكم أُخرياته، ومباركٌ عليكم العيد، جعلنا الله وإياكم من شهوده، ومن عتقاء رمضان، ومِن مَن يمن الله عليهم بألا يجعل في صدورهم غِلا للذين آمنوا.
إننا لنرجو أن تكون لحظة تجمعنا هذه لحظةً فارقة في التاريخ السوداني تؤسس لما بعدها. لقد واجهنا جميعاً ظروفاً بالغة الصعوبة والتعقيد، ناضلنا خلالها كتفاً بكتف، وحملنا أرواحنا على أكفنا ننتظر إما الحرية والديمقراطية لنا ولشعبنا العظيم أو الموت. لم ترهبنا الاعتقالات ولا التعذيب ولا التشريد ولا المطاردة ولا ظروف الإفقار المتعمد ولا الملاحقات ولا التضييق. وخُلاصات تلك المرحلة كلها وما تلاها، كان حضوراً ضارب القوة لحزب الأمة القومي في الحركة الطالبية وفي أوساط الشباب.
ولظروفٍ كثيرة لا مجال لها الآن، إنما تمثل انعكاساتٍ مختلفة لأزمة الوطن في وجوهها كافة، اختار كلٌ منا السير في طريق مختلف بعض الشيء نتيجة تقديرات مختلفة. إننا اليوم لا نريدُ أن نخطئ طرفاً أو نضع اللوم كله على طرفٍ آخر، إنما نود التأكيد وبالصوت العالي على أولوية وأهمية توحدنا ورص صفوفنا علاوةً على نقد تجربتنا كلها نقداً ذاتياً يتسم بالعلمية والموضوعية وفقاً لمنهجٍ مؤسساتي، لأن النقد الذاتي وإعلاء قيم الشفافية والإحاطة بعناصر التقدم والتقهقر هي الخطوات الأولى باتجاه مرحلة جديدة نرجو أن نكون قد شرعنا فيها بالفعل ..باجتماعنا في هذه الأمسية.
هذه المرحلة التي نخطو باتجاهها وبشكلٍ جماعي يُسدل الستار على الخلافات بطريقة علمية، يجب أن تتأسس على حواراتٍ عميقة وشاملة ومستدامة. وإننا لنعلن من هذه المنصة تأسيس منبرٍ فكري وثقافي شبابي بحزب الأمة القومي يضطلع بهذه الحوارات وتعميق الرؤى والأفكار وصولاً إلى رؤية شاملة ومتفق عليها حول المستقبل، كما يضطلع أيضاً بتعميق وتوسعة المشاركة الشبابية في الشأن الفكري والحوار مع الآخر، وبالنظر إلى مستقبل الوطن في أوجهه كلها بطريقة علمية وديمقراطية وتعددية.
إن ما يمر به السودان اليوم بعد انفصال الجنوب والانهيارات المتتابعة للدولة والمجتمع، وما تمر به المنطقة بأسرها من تغييرات عميقة، وما ينتظم العالم كله من تحولات فكرية واقتصادية وسياسية ومعلوماتية وتكنولوجية وعلمية، يحتم علينا أن نستجيب لداعي التغيير،تغيير أشكالنا ووسائلنا التنظيمية وتغيير لوائحنا الداخلية ودستورنا وتغيير برنامجنا وتغيير خطابنا ليتسق مع مطلوبات المرحلة المقبلة من أجل تلبية ضرورات حيوية الأجهزة الحزبية وفاعلية العمل السياسي ودور الفكر وتجديد الدماء لكي يتناسب كل ذلك مع تطلعات الأجيال الجديدة في مشاركة أكبر وأكثر فاعلية في صنع القرار وفي العمل السياسي في أرفع مستوياته، وتتسق مع التغييرات المحيطة بنا لنضع حزبنا على سكة المستقبل وليكون بالفعل حزب المستقبل كما كان دائماً هو الحزب الذي يراهن عليه السودانيون لقيادتهم في المنعطفات الكبرى في تاريخ هذا الوطن.
وهذا ما يقودنا مباشرةً إلى الحديث عن اللحظة الوطنية الراهنة شديدة الخطورة. إن قرار حزبنا واضح إما قبول المؤتمر الوطني بالأجندة الوطنية كاملة غير منقوصة ومؤداها تحوّل ديمقراطي حقيقي وشامل، أو مواجهته والعمل علي إسقاطه بالأساليب المشروعة كافة لوضع نهاية لهذا العبث.
ومنذ إعلان هذا الموقف مطلع هذا العام ظل النظام يناور حول الإصلاح تارةً، ويهجم على الحريات العامة تارةً أخرى، ولم يقدم على تنفيذ أي خطوة تبرهن على حسن نواياه باتجاه الإصلاح الشامل والتغيير، كما رفض أهم بنود الأجندة الوطنية، وهي تشكيل حكومة قومية انتقالية تُعنى بمهام فترة انتقال حقيقية، وهذا في عرفنا يعني رفضاً كاملاً للأجندة الوطنية من قِبل النظام.
لقد بدا واضحاً جلياً أن النظام لم يقرأ التاريخ جيداً، ولا هو قادر على الإصغاء إلى الصوت العميق الهادر القادم من مجرى تاريخ المنطقة الذي يتحوّل ويتشكل هذه الأيام، وهذا كله يرسخ قناعتنا بأن الخطر الكبير على الأمة السودانية واللحمة الوطنية لم يكن انقلاب الإنقاذ نفسه، ولكن الخطر الكارثي الأكبر هو استمراره في السلطة.
نعم بقاء الإنقاذ في السلطة أكثر من هذا يعني بلوغنا الدرك الأسفل من جحيم الحياة على كل مستوياتها. وسيكون تأخرنا عن إسقاط الإنقاذ مذمة تاريخية تحيط بحزب الأمة القومي، وسيصيب الأساس الذي قام عليه الحزب في مقتل. إن تكلفة بقاء الإنقاذ أكثر من ذلك ستكون أعلى من تكلفة أيّ خيارٍ آخر.
وعليه فإننا نري أن نمهل النظام فترة محددة ونهائية وقاطعة للقبول بالأجندة الوطنية كاملة بآلياتها وضماناتها المشددة الكافلة لتحول ديمقراطي شامل بدءً بالحكومة القومية الانتقالية وانتهاءً بالإجماع الوطني حولها والتي تعني تفكيك حكومة ودولة الإنقاذ بالنسبة لنا.
وإن سدر النظام في غيه ولم يستجب لداعي التغيير وحق هذا الشعب في العيش بكرامة ودون وصاية فإن علينا أن نواجه ذلك التعنت بقرارٍ حزبيٍ حاسمٍ واضحٍ وصريح بإسقاط نظام الإنقاذ وإزاحته عن سدة الحكم مسنودين بمشارع الحق وقوة الجماهير وبدافع حتمية انتصار المظلومين وبسيرة ملأى بالفداء والتضحية والوطنية الحقة.
نعم سنواجه الإنقاذ في كل الشوارع في مدن السودان وقراه وأريافه وأحيائه، والنصر سيكون مسألة وقت لا أكثر. وهذا موقفنا المبدئي تجاه شعبنا الكريم.
وإننا على ثقة تامة بقدرتنا، متحدين، على فعل ذلك وعلى المشاركة الفاعلة في صناعة التغيير الشامل بمعانيه كلها التي تؤسس لوطن مختلف ومغاير. هذه الثقة متولدة عن رأسمالنا التاريخي العظيم، ومن رصيدنا الاجتماعي الكبير، ومن إسهاماتنا الفكرية الضخمة، ومن قدراتنا الذاتية الهائلة والاختبارات التي اجتزناها بالإرادة والعزم والفكر.
وإننا لنؤكد لك الحبيب رئيس حزب الأمة القومي في هذا المقام أن الشباب الذين تبعوك إلى بيوت الأشباح والمعتقلات، وكنت إمامهم وأمامهم في التشريد والاعتقال والتعذيب، وكنت إمامهم وأمامهم في سنوات الجمر، وكنت إمامهم وأمامهم في الديمقراطية وحقوق الإنسان، وإمامهم وأمامهم في الأصالة والمعاصرة، وفي المزاج السوداني، وفي إعلاء قيم الحوار كوسيلة مثلى لادارة الاختلاف. إننا نؤكد لك ..لو كنا خذلناك طيلة فترة النضال لخذلناك الآن.. ولكن هيهات.. فإنّا نشهد لك بأنك كنت باراً بوطنك، مستقيم السيرة سعيد الأثر، لذلك انتخبناك، ولذلك وفاءً للسير المستقيم والأثر الأسعد ومن أجل إحقاق الحق ومن أجل هذا الوطن العظيم وشعبه الكريم قررنا الالتقاء فوق اختلافاتنا وتحت الوطن…والله لو خضت بنا البحر خضناه معك ما تخلف فينا أحد، وما وقف في وجهنا من ملة الاستبداد أحد..والله أكبر ولله الحمد.
دي خطوة في الطريق الصاح . واليكم هذا الخبر المفرح اليوم في العمارة هجو تلك القرية الرابضه في غرب سنار وفي مهرجان تحريج طلاب القران بالخلوة تم طر ممثل الحكومة نائب الوالي (يدعا الهجه ) من قرية العمارة هجو وسيره المواطنون الى خارج القرية والعمارة هي قرية المناضل التوم هجو وتم طرد نائب الولي الذي جاء ليمثل الحكومة في التخريج عندما حضر الناضل التوم هجو الذي التفت حوله الجماهير الغفيرة وهتفت بحياته وحملته على الاعناق وقام التوم هجو بتخريج طلاب الخلوة وتحدث للجماهير قائلا لهم ان ساعة الخلاص قد حانت ويجب ان ترك الخوف ونصطف من اجل الوطن
الذين ولدو في العواصف لا تخيفهم الرياح :rolleyes: بلو واشربو مويتو :rolleyes:
الله اكبر ولله الحمد
هذا هو ما كنا ننتظره من شباب حزب الآمة وعلي الحبيب الامام ان يعرف ان الموتمر
الوطني لا يمكن الاتفاق معه لان ليس عنه مصداقية و تاريخه يشهد بذالك وحقيقة
بقاء الموتمر الوطني في السلطة هو اكبر خطر علي البلد ويجب اسقاطه وفعلآ هي
مسءلة وقت لا اكثر فهاهو القذافي انتهي بعد اربعين عام و الي الامام والله اكبر ولله الحمد.
ده الكلام…….. ونرجو تحديد الفترة النهائية مع المؤتمرجية وانا متاكد ما حا تصلوا معاهم لاتفاق….. والشارع منتظرنا ومنتظركم
1:
إنما نود التأكيد وبالصوت العالي على أولوية وأهمية توحدنا ورص صفوفنا علاوةً على نقد تجربتنا كلها نقداً ذاتياً يتسم بالعلمية والموضوعية وفقاً لمنهجٍ مؤسساتي،
اليس هذا ما ظل ينادي به الشيوعيون ؟ اي ممارسة النقد الذاتي يتسم بالعلمية و الموضوعية , وكنا في التنظيم الشبابي لحزب الامة نعتبره ( خطل سياسي )؟
2:
وعليه فإننا نري أن نمهل النظام فترة محددة ونهائية وقاطعة للقبول بالأجندة الوطنية كاملة بآلياتها وضماناتها المشددة الكافلة لتحول ديمقراطي شامل بدءً بالحكومة القومية الانتقالية وانتهاءً بالإجماع الوطني حولها والتي تعني تفكيك حكومة ودولة الإنقاذ بالنسبة لنا.
الم يحدد السيد الامام من قبل مهلة للنظام للقبول بطرح الاجندة الوطنية و كان رد التظام : الحسو كوعكم ؟
جيد , بيننا – كصف وطني – فالنقل عفا الله عما سلف , و لكن هناك ثوابت يجب علي الاخوة في جزب الامة التأمين عليها لسبب وحيد : اما ان تركبوا القطار او يفوتكم للأبد , و هذه الثوابت هي :
1: اي حوار مع مافيا الانقاذ مضيعة للوقت و تمديد لعذاب الشعب السوداني .
2:لا يفهم النظام القائم الان اي لغة سوي لغة السلاح.
3:بداء النظام في استجلاب الاستعمار الاستيطاني المصري لمسح الهوية السودانية فعليا , و بالتأكيد مثل هؤلاء المستعمرون سيكونون رصيد لقوات مافيا الانقاذ الامر الذي سيطيل فترة الحرب القادمة مما سيترتب عليه زيادة معاناة شعبنا اضعاف مضاعفة .
لكل هذا , اري ان تتوحد كل فصائل النضال و ان نقطع اي حوارات مع هذه الطغمة.
الحمد لله الصحيتو
في زول عاقل بحاور ليه ثعلب انتو بتحاور اكبر ثعلب وخفي حنين ماب تطلعوا بيهم
عشان كده وحدوا جهودكم
واتذكروا ماثر جدكم وبطولاته للشعب السوداني
زنقة زنقة …….ديم ديم
فالتذهب الانقاذ …الي الجحيم
عذرا ايها الحباب ..
عذرا شباب الامة والانصار ..
عذرا فقد تجاوزكم التغير او كاد …فالتغير الان بيد الشباب الطموح الواعي المدرك لما ستؤول
اليه الاحداث بعد اشهر قليلة ..
فالتاريخ لا يرحم والتوثيق لا يجامل ..
نعم عملتم على اطالة بقاء هذه العصابة الجاثمة على صدر الوطن اعواما مديدة …ساعدتم
بكامل وعيكم او بغيابه في اطالة عمر هذا النظام المفسد الفاسد …سيطالكم الحساب لاننا
وثقنا بكم …سيطالكم لانكم خذلتمونا مرات ومرات بتهديدكم بازالة النظام تارة واعطاء فرص
اخيرة تارة لهم اخرى..
الا اذا …الا اذا اعلنتموها داوية مجلجلة …اسقاط النظام الان وليس غدا !!
اعلنوها مدوية صارخة وستجدون جميع الشباب خلفكم …
اعلنوها صيحة هائلة وستجدون كل الشعب وحركات الهامش المسلحة من خلفكم ومن
امامكم ..كما فعلها امامنا المهدي عليه السلام ..
نعم إن تكلفة بقاء الإنقاذ أكثر من ذلك ستكون أعلى من تكلفة أيّ خيارٍ آخر.
اجعلوا حديثكم هذا عمليا وكفانا تهديد ووعيد وتسويف ..
الان وليس بعد الان ..
انها الفرصة الاخيرة لكم ..
ولا عذر لمن انذر …
اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت ..
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
هذا تعليق سابق كنت قد كتبته بعد ان عودنا الامام وحزبه باطلاق الوعود والتكرار من عبارة
الفرصة الاخيرة التي مللناها ..
مواعيد عرقوب .. هي مواعيدك ايها الامام مع كامل الاحترام
عرقوب هذا أتاه أخوه يسأله
فقال له عرقوب: إذا أطلعت تلك النخلة فلك طلعها
فلما أطلعت أتاه للعدة
فقال له : دعها حتى تبلح
فلما أبلحت أتاه
فقال : دعها حتى تزهى
فلما زهت
قال : دعها حتى ترطب.
فلما أرطبت
قال: دعها حتى تتمر
فلما اتمرت سرى إليها عرقوب من الليل فجدها ولم يعط أخاه شيئاً ..!!
اما الامام فاتيناه نسأله قبل الانتخابات :
فقال : اذا زورت الانتخابات فعلى الحكومة ان تنتظر التجربة الكينية ..
فزورت الانتخابات وخجت ورجت فاتينا الامام :
فقال : انتظروني يوم 26 يناير فاما اقتلعنا النظام او سأعلن الاعتزال و الاستسلام .
فأتى اليوم الموعود ..
فقال الامام : امهلوني اسبوعا اما اتفقنا بحكومة قومية او ركبناهم التونسية ..
فمر الاسبوع بل مرت الشهور ..
فقال الامام : المظاهرات لن تذهب بالنظام والبشير ود بلد تمام انتظروني الخميس ..
فجاء اليوم المضروب
ليقول لنا الامام : أن التونسية قد فاتت لسببين هما زوال عنصر المفاجأة، وغياب مهنية
القوات المسلحة ما يجعل السيناريو أقرب إلى الليبية أو اليمنية.
دعنا نتحدث اليك ايها الامام بعد طول انتظار وملل وسأم..
نحن لا نمانع من التجارب اليمنية والليبية او الصومالية حتى ..فهي تجارب سيحالفها النصر
وسيدونها التاريخ لتلك الشعوب لانها ارادت الحياة فحتما سيستجيب لهم القدر ..
ونحن ايضا نود الحياة ونترقب نور الحرية لذا لابد لنا ان نكتوي بنارها اولا ..سنشعلها
نارا ولهب لاقتلاع عصابة ابا لهب وسدنة مسيلمة ..نار اعظم وافتك من نيران اليمن وليبيا
فما الخوف اذا ما دام اردنا الحياة لنا او لمن سيتبقى منا ولابنائنا من بعدنا !!؟
سؤال اخيرا …:
هل كان لجدك العظيم المهدي الذي سطر اسمه بمداد من ذهب وعاش في وجدان كل
سوداني وفي وجدان كل محب للحرية ورافض للظلم والحرمان والاستبداد .
هل كان لهذا البطل السوداني المفخرة بان يفخر بحفيده المنبرش لعصابة الظلم والطغيان
بشعارات مثالية فائقة الخيال واحلام وردية لا تصلح مع هؤلاء اللصوص اصحاب السوابق
والخنث وخائني العهود والمواثيق .؟؟؟!!
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
الى الشارع
ياشباب الانصار وحزب الامة القومى اقولها لكم لقد تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وانتم اكثر الناس الذين يعلمون ماتفعله تلك العصابة من خلال الحوارات والتفاوض مع القوى السياسية الفاعلة فى الساحة فهى تستهدف فى المقام الاول تفسيم وتفتيت تلك القوى وشراء ضعاف النفوس فيها واستقطابهم الى جانبها باموال هذا الشعب ، ولايخفى عليكم مافعلته تلك الطغمة ببلادنا من تقسيم وتفتيت لمكونات مجتمعنا الاثنية والعرقية حتى تضمن استمرار سلطتها وكانت نهاية المصائب والجرائم التى ارتكبتها فصل الجنوب وتسعى حاليا لاستكمال برنامجها بتقسيم ماتبقى من بلادنا وليس هنالك اى امل لتغيير منهجها هذا لذلك فأن المطلوب حاليا العمل على اسقاطها فورا وبما انكم معشر شباب الانصار وحزب الامة تشكلون قوى سياسية فاعلة فى الساحة فاننى اتمنى ان تعوا هذة الامور وتساهموا مع بقية جموع الشعب السودانى فورا فى تحقيق هذا الهدف باسرع مايمكن حتى نحافظ على ماتبقى من هذة البلاد واستعادة الديمقراطية التى وأدت بليل ، ولن يستقيم الامر فى بلادنا الا فى ظل نظام ديمقراطى حقيقى يكفل الحياة الكريمة لكل ابناء بلادنا دون اعتبار لاى اختلافات فكرية اوعرقية والعزة للسودان باذن الله ولتذهب تلك الطغمة الحاكمة الى مذبلة التاريخ
هذا السؤال سألته كثيراً ولن أمل حتى ياتيني أحد الأنصار بالرد الشافي والكافي:-
الترابي بالنسبة للشعب هو عدو الأمس وعدو اليوم وعدو الغد…
وهو أول من تجب محاكمته من رموز النظام مهما تاب ومهما خاصم الأنقاذ ومهما فجر في الخصومة.
والكل يعلم صلة القربى بين الصادق والترابي :- ما هو موقف الأمام (الحبيب) من محاكمة الترابي ومحاسبته حساباً عسيراً ، حساب تنوء عن حمله الجبال.
ورائي أن الصادق لن يرضى بمحاكمة الترابي :::: ولذلك هو يماطل ويسوف وينبغي وهلمجرا
والثورة قادمة رضي الأمام أو أبى …
تبايعوا الصادق علي شنو وهو عكس التيار وببيانكم ده وضحتو موفقكم والصادق عكسكم نفهمها كيف دى؟؟؟؟؟
تبرئه ذمه ولاكيف؟؟؟؟ ولو لو انتفض الشعب بكره تقولوا نحنا مع الانتفاضه بيان غير مقبول مالم تفرضوا علي امامكم العمل به فانتم الاغلبيه وانتم المستقبل خلاف كده يبقي كلاك للاستهلاك حتى لااقول فارغا
إلى خليل غزة
لماذا تأسر نفسك في شحص الترابي؟
هب أن الترابي ترك السياسة نهائيا, هل ستنتهي مشاكل السودان؟
الحل لمشاكل السودان يكمن في فهم الشعب للمشكلة و كيفية علاجها و تحميل كل ذي منصب مسؤوليته و مسؤوليته فقط فعندما تحمل زيد اخطاءه و أخطاء عشرة اخرين هذا يعني أنك حاسبت مفسدا واحدا و تركت عشرة مفسدين طلقاء ابرياء حسب هذا المعيار المفسد
الله اكبر و لله الحمد ، الله اكبر و لله الحمد ، الله اكبر و لله الحمد
ياهو ده الشغل الصاح ياهو ده الشغل النضيف ياهو ده الكلام الذيي الرصاص ، الكلام كده لا بلاش ، التحية لشباب الانصار الاقوياء الرجال المهمومين بالوطن و المواطنين السودان و الشعب السوداني ، الشعب السوداني يعرف من هم الانصار و حزب الامة ، و في الجامعات يعرف الطلبة من هم طلاب حزبة الامة .
بس في حاجة واحدة هذا النظام لا ينفع معه الكلام بل السلاح لأنهم قالو ، نحنا جينا بالبندقية العايزنا اجي بالبندقية ،،، افتكر الكلام و اضح ، يعني مافي داعي تضيعو معاهو وقت و لا ثانية ، هذا النظام الفاسد يجب ان يكنس كنسا قويا بكل الوسائل المتاحة ، ثورة قوية هادرة محمية بالسلاح ، ديل موتمرجية فاسدين فاسدين فاسدين . الي الامام يا شباب الأنصار لقد اشعلتم فينا الروح و الحياة و الأمل ، الي الأمام لأزالة هذه الطغمة الفاسدة – و زي ما قلتم بقاها عار عليكم و علي الشعب السوداني لذا يجب ان يرحلو الي مزبلة مزابل التاريخ ، الله اكبر و لله الحمد .
جميل من شباب حزب الامه القومى ان يصحى من نوم اهل الكهف بعد 22 سنة ونامل ان يصحى شباب الاتحاد الديمقاطى الاصل بعدما فرض حزبيهما من حكم البلاد للعسكر يجب ان يقود الشباب المرحلة القادمه والله ولى التوفيق
التحية لشباب الأنصار وحزب الأمة
التحية للإمام الذي يزود عن دماء السودانيين بكل جهد و تفانٍ
نشهد الله إنك بذلت كل مافي وسعك وفوق ذلك من أجل حل يحمي الوطن والأنفس.
ولكني أراهم يجيبونك : لقد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين.
ونحن نجيبك نحن معك حيثما أسرجت خيلك
سيروا ونحن معكم و عين الله ترعاكم
ما نضيع وقت……ننسق كلنا مع الاخرين لجعل اكتوبر2011 تيمنا باكتوبر 1964 موعدا للثورة على نظام الانقاذ…….
التحية لشباب الأنصار وحزب الأمة
التحية للأمام الذي يذود عن دماء السودانيين بكل جهد و تفانٍ
نشهد الله إنك بذلت كل مافي وسعك وفوق ذلك من أجل حل يحمي الوطن والأنفس.
ولكني أراهم يجيبونك : لقد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين.
ونحن نجيبك نحن معك حيثما أسرجت خيلك
سيروا ونحن معكم و عين الله ترعاكم
يبدو أنكم مازلتم بعقلية وتفكير القرن الـ 17 عن أي نضال تتكلمون وقد كنت أحد مكونات حزب الأمة. وقد كنت في موقع حساس وقريب من الحزب فحزب الأمة قد إنتهى ومسح بالاستيكة ولو فهمت غير ذلك تكون في خانة الوهم ولا تحسب مراوغة السيد الصادق بالغبية لأنه أدرك جزء كبير من حقيقة الوضع القائم ولأنكم تفكرون بعقلية متأخرة شيئا ما تريدون أن تهلكون الزرع والضرع والناس وهم سذج وأبرياء لترموهم في طاحونة الإنقاذ التي فرمت وتفرم الأخضر واليابس وأقولها لكم باختصار لو شالوهم ورموهم في البحر سنتأخر ونجوع أكثر مما نحن عليه الآن ويسيبني من كلام الديمقراطية ده الفارغ من محتواه الأنظمة التي سحقها الشعب كان قادتها لاهون في اللي في المجون وفي النهار جبارون فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر سيبونا بي سلبياتنا دي يادعاة التغيير لو في تغيير سيأتي الصنمين ونكون لا رحنا ولاجيناوالسلام الذين هم مصابين ومبتلين بلعبة الكراسي وحقي وحقك والا نحكمها واللا نكسرها.
اليوم قبل الغد
لا فرصة و لا يحزنون.
تفكيك كل قنبلة الانقاذ–
و اقامة دولة القانون و المؤسسات التي تسع الجميع , بما فيهم الكيزان و لكن بعد الاتي:
التطهير بمحاكم الشعب.
الاغتساب بالماء 7 مرات و ال8 بالتراب.
ارجاع الحقوق لاهلها. و الكتير.
مع كامل إحترامي لشباب الانصار إلا إنو الفيلم نحنا داخلنوا قبل كدا
لا نشكك ابداً في صدق نواياكم…لكن السناريو أصبح محفوظ
ح يجيكم الصادق بخطة طريق ثالث وسيدعَم خطابه لكم بالسبع المنجيات والثمان المهلكات
وهااااااااااك يا تنظير وهااااااااااك يا بلاغة لغوية من جراب ذخيرة الصادق المهدي اللغوية
التجربة وحدها كفيلة بأن تثبت حقيقة أن لا طائل يُرجى من تنظيرات الامام سوى إطالة عمر النظام…. ولو مغالطين أمشوا أعقدوا معاهو إتفاقية للمرة الرابعة
يا إما تنفضوا يدكم عن الصادق المهدي وتنضموا لجماهير شعب السودان المكتوية ظهورها بسيطان الانقاذ وأنتم جزء منها
ويا إما تحصدوا لعنات التاريخ بما إغترفته أياديكم من وقوف على الرصيف
أرجو إنو ما يجيني واحد ناطي ويقول لي هداك الشارع أمشوا غيروا النظام براكم لو بتقدروا من دون حزب الأمة
لأنو دا الحصل بالضبط… والناس طلعت الشارع ولم يظهر السيد الإمام إلا مساء نفس اليوم والابتسامة تعلو محياه وهو يصافح السفاح البشير في قصر الضيافة
والله خطوه حماسية من شباب زى الورد ولكن فى وجود الامام الموضوع دا ميت ميت وعارفين السبب لان الامام قواصة كبيرة
ونقول :-
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا *********فابشر بطول سلامه يامربع