إذا تشاجر وزيران ظهر الفشل

قولوا حسناً
إذا تشاجر وزيران ظهر الفشل
محجوب عروة
قرأنا واستمعنا الأسبوع الماضى لتراشقات واتهامات بل دعوة للاستقالة من وزير فى نفس الحكومة لزميل له واتهام من مسئول كبير فى قامة رئيس اتحاد العمال لوزير المالية وموازنته بالقول إنها غير حقيقية خاصة فيما اوفى السجال حول زيادة المرتبات فى ظل هذا التضخم الذى وصل الى 46%، وأن المرتب الحالى لم يعد يناسب هذا التضخم اذ انحدر الى 9%، فقط من أجر 2007.
من جانب آخر تبادل وزيرا المالية والرعاية الاجتماعية الاتهامات والتراشقات أمام أعضاء البرلمان لدرجة لم نعرف منهما الوضع الحقيقى وهما اللذان يعرف القاصى والدانى أنهما عضوان فى مجلس الوزراء يفترض أنهما ناقشا الموازنة وأجازانها.. هذه الوضعية تفترض أمرين اما أن الموازنة قد تم تغييرها بعد اجازتها من مجلس الوزراء أو أن أرقام الموازنة لا توضع أصلا على الأسس المهنية والاقتصادية والسياسية المعروفة عالميا. والغريب أن يوجه السيد وزير المالية الاتهام لصندوق الضمان الاجتماعى التابع لوزارة الرعاية الاجتماعية بتجنيب الأموال من الخزينة العامة وهو الذى اعترف قبل فترة ان وزارته تمارس التجنيب. والأسوأ من ذلك يعلم الجميع أن وزارة المالية لم ولن ولا تستطيع مجابهة جهات حكومية معروفة والزامها بالخضوع لولاية وزارة المالية على المال العام بل يقال إن الأموال التى تجنبها تلك الجهات أكبر من حجم الميزانية العامة!! نحتاج لتوضيح بكل شفافية من السيد وزير المالية عن الحقيقة فيما يتعلق بالمرتبات وزيادتها وقضية التجنيب ولماذا يحاسب وزارة الرعاية الاجتماعية وحدها دون الجهات الأخرى وكأنه يطعن فى ظل الفيل!!
يحتاج الشعب أن يعلم حقيقة الوضع الاقتصادى ومستقبله فلم تعد التطمينات والشعارات والتصريحات كافية ومقنعة فى ظل أوضاع اقتصادية متقلبة وصلت لدرجة الكساد التضخمى الذى أصبح مثار حديث الجميع..لا زلت مقتنعا وأكرر أنه من المستحيل حل الأزمة الاقتصادية باجراءات وسياسات مالية ونقدية فقط وانما بحلول سياسية شاملة وسياسات اقتصادية متكاملة.
ان الوضع الاقتصادى لم يعد يحتمل المماحكات والاتهامات والتجارب، انه يحتاج الى سياسات كلية شاملة سياسية اقتصادية ودستورية، يحتاج الى عملية جراحية كاملة وليست مهدئات، يجب أن نواجه الحقائق بصدق وشفافية وتجرد وتقديم مصالح الوطن على مصالح ذواتنا وكياناتنا الضيقة والا ستكون النتائج مأساوية قريبا على الكل وليس على جهات بعينها.. هذه هى الحقيقة العارية دون رتوش أو المجاملات التى لم تعد تصلح.. اعادة التوازن والاستقرار الاقتصادى وكبح التضخم ومحاربة الفقر والبطالة والعطالة والتوسع فى الاستثمارات والنهضة الزراعية والصناعية لا تتم بالأمانى والمؤتمرات والخطابات والوعود.. انها تحتاج لعمل يقوم على قدم الجد وساق الاجتهاد.. على التخطيط السليم والدفع بموارد البلاد نحو الأولويات الصحيحة والقطاعات المنتجة والحلول السياسية الحكيمة الشاملة وليست المجزأة… ترى هل تجاوزت الحقيقة فى شئ؟ بالله عليكم دعوا الشجار وتبادل الاتهامات والتفتوا الى ما هو أهم..ولكم أيها الوزراء والمسئولون فى قول شاعرنا محمد سعيد العباسى قولا حسنا :
كففت عن غرب التصابى والتفت الى حلمى ولم أكن فى هذا بمغبون
وصرت لا أرتضى الا العلا أبدا
ما قد لقيت من التبريح يكفينى
الصحافة
صدقت بس يا أخي أذكر المثل كما هو بدون تحريف “اذا تخاصم لصان ظهر المسروق”
الله يجنبكم في جهنم ياناس الانقاذ
الله ينتقم منكم في الدنيا قبل الاخرة واليوم قبل الغد
الله لا يريحكم لا في الدنيا ولا في الاخرة
امين يا رب العالمين
يحتاج الشعب ان يعلم حقيقة الوضع الاقتصادي!!!!!!!!
يا محجوب اثنثن او ثلاثة ( ووزراء كمان يا حسرة)اختلفوا
ان هناك مال ( باسم الدلع او الدبلوماسية مجنب ؟ وبي البلدي مسروق)
ما خلاص قالوا العايزين يقولوه
ماذا تتوقع انت شخصيا منهما اكثر من ذلك
خليك من الذي يتوقعه الشعب المسكين منهما؟قال ايه قال الشعس يريد
ان يعلم حقيقة الوضع الاقتصادي!!!!
يااخي الا يفصلو ليك الكلام في شكل موديلات علي مقاسك؟
أرى ان يكون عنوان المقال اذا اختلف الصان ظهر المسروق
اقتباس من مقال التائه محجوب عروة
(إعادة التوازن والاستقرار الاقتصادى وكبح التضخم ومحاربة الفقر والبطالة والعطالة والتوسع فى الاستثمارات والنهضة الزراعية والصناعية لا تتم بالأمانى والمؤتمرات والخطابات والوعود.. انها تحتاج لعمل يقوم على قدم الجد وساق الاجتهاد.. على التخطيط السليم والدفع بموارد البلاد نحو الأولويات الصحيحة والقطاعات المنتجة والحلول السياسية الحكيمة الشاملة وليست المجزأة.)
ملحوظات : ماهو منهجك للتخطيط السليم ، وماهي الكيفية لتوجيه الموارد نحو الأولويات ؟؟
أوعي يكون عايز تكرر طرحك المهترئي القديم بما يسمي بالإقتصاد الاسلامي والذي طالبت به مؤتمرحركتكم
رقم (8)؟؟؟؟؟
الحل في ان تذهبوا وتذهب معكم جيوش العاطالة المقنعة تحت مسميات خبير وطني ومفكر اسلامي ورئيس الذكر
والذاكرين وان يتم وقف الصرف البذخي ونهب الاموال تحت ستار التمكين.
الدولة لا تصرف علي العلاج والتعليم فأين تذهب الموارد الضخمة ؟؟؟اين ذهبت ياسارقي ثرواتنا
تحت مسمس المشروع الحضاري؟؟؟؟ لقد قلنا لكم مليون مرة اعدوا عنا وكفي ما فعلتم بنا وبهذا الشعب
ايها القتلة واللصوص والمغتصبين؟؟؟؟( هذه التهم من واقع اعترافاتكم) وهذا هو مشروعكم الحضاري .