مقتل وإصابة (10) أشخاص في مواجهات بين الشرطة ومواطني “أم كتي” بالخرطوم (صور)

لقى مواطن مصرعه، واصيب تسعة آخرون في مواجهات بين الشرطة ومواطني قرية “أم كتي” بالريف الشمالي بولاية الخرطوم. وذلك بسبب نزاع حول أراضي خصصتها السلطات الحكومية لأحد المستثمرين.
وعلمت (الراكوبة) من مصادر واسعة الاطلاع، ان السلطات منحت نحو ستة آلاف فدان من الأراضي مثار النزاع إلى مستثمر خليجي، مما أثار حفيظة أهالي منطقة أم كتي، الذين يصرون على ملكية الأرض.
وقالت المصادر إن مواطني منطقة أم كتي قاوموا عمليات تسليم الأرض إلى المستثمر الخليجي، واحتشدوا في الأرض للحيلولة دون تسليمها له.
وذكرت المصادر أن السلطات ارسلت قوة من الشرطة في كامل سلاحها، مما زاد حالة الاحتقان وادى إلى حدوث مواجهات انتهت بمقتل مواطن يدعى “السر حامد أبو ريدة” دهسا بواسطة إحدى عربات الشرطة، بجانب إصابة تسعة آخرين.
وسارع ذوي القتيل إلى اسعافه الى مستشفى السروراب القريب من مكان الحادثة إلا أنه فارق الحياة، الأمر الذي جعل أقاربه يحتجون بشدة داخل المشفى، قبل أن يتفرقوا لاحقا.
وأشارت المصادر إلى أن الحادثة أفرزت مزيدا من الاحتقان، وأضافت أن الأهالي تعهدوا بعدم السكوت على مقتل ابنهم ابوريدة دهسا، وتوعدوا الشرطة بالمواجهة حال جاءت إلى المنطقة مرة أخرى.
ولفتت المصادر إلى أن سلطات الأراضي نزعت نحو مائة ألف فدان من أهالي منطقة أم كتي، خصصت نحو ستة الف فدان منها لمستثمر خليجي، ما عده الاهالي ظلما لهم. وبذلك رفضوا مقترحا دفعت به حكومة ولاية الخرطوم لتقاسم مشروع زراعيا يطلق عليه اسم الرخى، بينها وبينهم.

تعليق واحد

  1. طيب الحكومه دى وبقوتها هذه وبدل كل هذا الصرف والقتال ما توفر وزارة الزراعه الرى والمعدات والعدد لهؤلاء الناس ويزرعوا طالما الا رض موجوده والايدى العامله موجوده وخبراء الزراعه والمهندسين موجودين ينقص البسيط جدا وهو المياه وطرق استخراجها وعلى الحكومه لو كانت رشيده حل هذا الاشكال البسيط توفير المياه ويكون العائد احسن ولناس البلد والمستثمر يكون فى مناطق ما فيها نزاع ولا جنبها ناس او مناطق بعيده حتى نستفيد من المستثمر
    وهو يستفيد .

  2. حقيقة أن نزاعات الأهالى مع الدولة حول الأراضى وصلت إلى طورا ينبغى أن نتوقف عنده قليلا , نحن ومنذ ستينيات القرن الماضى نعلم أن هناك محتالون يضعون اياديهم على الأراضى العراء بحجة أنها حكر محتكر منذ الجد الأول للقبيلة الفلانية والعلانية وينسجون حولها الروايات والبطولات لتمكين الحكر لهم, والدليل أن هذه اراضى بتباع الآن بأغلى الأثمان حتى قال أحدهم أن سعر المتر المربع فى السودان أغلى من المتر المربع فى طوكيو وواشنطون , إن كانت هناك أراض سائبة , وعندما يبيعون مساحات مقدرة يتحركون نحو أخرى , مثلا نأخذ مثال أراضى الثورات من بعد الحارة العاشرة كانت هناك أراض عشواء كانت تباع أيضا بشكل عشوائى وحدثت مواجهات كثيرة وعندما يربحون جيدا منها يزحفون نحو الخرى وهكذا , والواضح أن ن خلال هذه الممارسات هناك خلل واضح فى جها تمليك الأراضى فلماذا لاتمسح الدولة كل الراضى خاصتها وتسويرها حتى لاتطالها أيدى السماسرة ؟ لتجنبنا مثل هذه الصدامات والإصطياد فى المياه العكرة

  3. قمة الجهل – حقا ان افراد اشرطة السودانية جلهم من الفاقد التربوي – يقتل مواطن من اجل مستثمر خليجي -نحسب ان المواطن القتيل عند الله شهيدا لأنه يدافع عن ارضيه . اين مسؤولية الشرطة في حماية المواطنين الذين يدفعون لهم مرتباتهم ومخصصاتهم.

  4. أنظروا….و تمعنوا يا من ترون (و أنا أولهم)….ماذا تبقي لنا من عزة و كرامة و إنسانية…جميعها داسها العسكر الفاسدون تحت أحذيتهم! يا أهلي السودانيين…….ماذا دهانا؟…..ماذا دهانا؟….ماذا دهانا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  5. معروف ان كل المساحات التى حول القرى السودانية هى بتكون اراضى زراعية متوارثة من الأجداد.

    يجب على الدولة تكون منصفة ويكون مواطن المنطقة شريك للمستثمر بالأرض أو يتم تقيم الأرض وتعويض وتوزيع حقوقها بين الورثة من أهل القرية.

    والزام المستثمر بالتكافل الإجتماعى ومشاركة اهل القرية فى بناء مستوصف حديث بأجهزته وموظفينه وصيانة المدرسة والمسجد وبناء نادى ترفيهى بمواصفات وسفلتت الطرقات داخل القرية و كل ذلك يكون على فترات خلال خمسة اعوام مثلا من بداية الإنتاج الفعلى للمستثمر.

    والمواطن السودانى يستحق وهو مشارك بأرضه وافتكر مافى اغلى من التراب والأرض بتكون فى الغالب اغلى من الروح.

  6. اللهم تقبل القتيل شهيدا وارزقه علياء الجنان…اما اهالى ام كتى فيستاهلوا يطردوهم من ارض السودان ذاتها…. اين كنتم يا ناس ام كتى عندما اعتدى النظام على ميدان شمبات واراضى الحماداب واراضى الجريف وام دوم واراضى المناصير… اكلوا ناركم براكم لن نتضامن معكم لانكم تخاذلتم حتى وصلكم راس السوط اخيرا وليس فى النهاية …والسوط لسة مدور فى باقى الشعب

  7. يا ناس الحكومة والشرطة اقعدوا مع الناس ديل اصحاب الملك بواسطة العقلاء والعمد من اهل القرية وادوهم حتي ترضوهم لانو شغل العضلات ده ما بنفع مع السودانييين والمستثمر ده يعمل خدمات لاهل المنطقة والظلم ظلمات يوم القيامة

  8. للمعلومه هذا المشروع باعه ابن المنطقه(ام كتي) جوده الله عثمان عضو المؤتمر البطني الذي كان في يوما ما ممثل للدائره ووزيرا للزراعه وباع هذا المشروع لمصلحته الشخصيه وليس لمصلحه حكومه السودان

  9. حكومة ظالمة حدث لنا نفس الظلم في احياء الشجرة حي البحر وقتلوا الشهيدة في الحماداب حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم

  10. التحية للشرفاء التحية لجميع اهل الريف الشمالي والتحية للجميع المزارعين المرابطين على اراضيهم منطقة الريف الشمالي من المناطق الزراعية التي لها دور كبير في تأمين الامن الغذائي في جميع انحاء السودان ومزارع الشهيناب والمنطقة هو اول من زرع البطاطس وجاب جميع انحاء السودان بزراعتها وخصوصا منطقة الشمالية لانخفاض درحات الحرارة في الشتاء ( البطاطس محصول شتوي ). سعي جميع مزراعين المنطقة للاستثمار في الاراضي خلف المنطقة السكنية الحرم التاريخي للمنطقة والاراضي التابعة للقري ولكن كما تعلمون واجه كثير من الصعوبات من الحكومة والتمويل وغيرها وطبيعة المحاصيل التي تزرع وهناك بعض التجارب الناجحة ولكنها بسيطة ليس من حق الحكومة ان تنزع او تبيع حقوق القراي التاريخية في اراضيها وحقوق الاجيال القامة لاي كان ولكن الواجب دعم المزارع والجمعيات الزراعية للنهوض وفتح افاق جديدة في نوعية المحاصيل الاستراتيجية والتي لها قيمة نقدية كبيرة وفائدة غذائية. نقف وندعم جميع الاهالي في منطقة ام كتي والشهينات وجميع قري السودان الحق حق ولتذهب الانقاذ الي مذبلة التاريخ.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..