القائد مناوي يُندد بإعتقال قيادات حزب المؤتمر السودان ويطالب بإطلاق سراحهم

وجه القائد مني أركو مناوي إنتقاداتٍ لاذعةٍ لحكومة البشير وأجهزتها الأمنية بسبب إعتقال الأستاذ إبراهيم الشيخ رئيس المؤتمر السوداني السابق والأمين السياسي بكري يوسف وكل باقي الشرفاء والنشطاء الذين تصدوا للظلم الفادح الذي طال طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا. وقد قال في تصريحٍ له أن نظام المؤتمر الوطنى القامع وأجهزته الأمنية القمعية يُهينون طلاب دارفور وعندما يتصدي لهم الشرفاء يُطالبون بمعاملةٍ جيدةٍ لطلاب السودان من إقليم دارفور وعدم ممارسة التفرقة العنصرية عليهم يتم قمعهم والزج بهم في المعتقلات والسجون.
وقد أردف قائلاً: (لقد ظللنا نُكرر دوماً أن نظام المؤتمر الوطنى القامع وأجهزته الأمنية الدموية لا ترغب فى بقاء هذا السودان موحداً، ولذا تراهم يجتهدون في ممارسة العنصرية وقمع طلاب دارفور في الجامعات السودانية وأبلغ دليل على ذلك منع طلاب دارفور من دخول عاصمة بلادهم الخرطوم في سابقةٍ خطيرة تُفضح عن نوايا نظام البشير الدكتاتوري الذي يُحاول عزل وفصل أهل دارفور عن محيطهم الوطني وإرسال هذه الرسائل السالبة التي تُفرِّق الوجدان الوطني وتُمعن في تمزيق النسيج الإجتماعي لأهل السودان).
وفي ختام تصريحه أشاد بجهود أعضاء حزب المؤتمر السوداني مطالباً بإطلاق سراح الأستاذ أبراهيم الشيخ والأستاذ بكري يوسف وإطلاق سراح جميع معتقلي وسجناء الرأي في البلاد الذين يقبعون في سجون النظام وبيوت أشباحه دون قيدٍ أو شرط، كما طالب منظمات حقوق الإنسان بالضغط على حكومة البشير من أجل إطلاق سراح هؤلاء النشطاء وقادة الرأى من السياسيين وشرفائه الذين إعتقلتهم أجهزة النظام الأمنية دون وجه حق، كما ناشد جميع القوي السياسية بتوحيد الجهود والإصطفاف من أجل إسقاط نظام التمييز العنصري في البلاد.
الأربعاء 26/7/2017م