اليهود في السودان

وليد المنسي
شكل الغزو التركي و الإستعمار الثنائي لاحقاً، المنفذان الأساسيان لولوج اليهود الحديث الباحة السودانية. وتراكمت في النصف الأخير من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين جالية يهودية إنتشرت في المدن الرئيسية آنئذاك وعمل جل أفرادها بالمهنة التى وافقت الشخصية اليهودية منذ القدم، التجارة. فتمدد وجودهم في كل من:الخرطوم، أم درمان، بحري، عطبرة، الكاملين، بورتسودان، الابيض و دنقلا. ولعل أكثر التفسيرات إثارة للدهشة حول إشتقاق كلمة (دنقلا) هي ما ورد في (السودان وثائق و مدونات)TC-R-OMISE1/13/113 إلى أن دنقلا إشتقت من الإسم Dungul وهو إسم يهودي أشتهر بالأهمية و القوة وعاش هناك من قبل أربعة عشر قرناً و عقبها أطلق إسم دناقلة على المنطقة. ولكن ليس هنالك من دليل آخر يعضد هذه الفرضية.
و أشتهرت العديد من العوائل اليهودية في السودان ومنها: آل إسرائيل، ومنهم إبراهيم إسرائيل، إحدى مؤسسي مؤتمر الخريجين. وهي أسرة إندمجت في النسيج السوداني تماماً و أنتجت العديد من الساسة و الشعراء و منهم ليلى إسرائيل، سكرتيرة جعفر نميري، و آل ساسون، و قد إنحدر منهم أول سفير إسرائيلي لمصر، و آل ملكا، وهم من كانوا يمتلكون مبني وزارة الخارجية الحالي، و منهم الياهو مالكا، مؤلف السفر القيم (بنو إسرائيل في أرض المهدي)، و آل عبودي و كوهين و قرنفلي و منديل و بسيوني و بيومي و تمت سودنة بعض الأسماء في فترة المهدية تقية! ف(حاخام) صار(حكيم).
منذ عهد المهدية صار حي المسالمة (غيتو فاخر Ghetto) لليهود و الأقباط، بالرغم من العسف الديني، و إنطلقت مخيلة شعراء الحقيبة تتغزل في صباياه (لي في المسالمة غزال) ، ثم إنتقل بعض منهم إلي حي البوستة بعد إنهيار المهدية ثم إنداحوا إلي أماكن آخرى. و كان نادي الخرطوم و النادي اليهودي و صالة غردون للموسيقي( JMH) ، التي أقامها يهودي ألماني، ملاذاً للياليهم.
لم يكن غريباً أن يتقدم واربورت، عقب الإحتلال الثنائي في العام ١٩٠٠م، وهو من قادة اليهود وقتها، للورد كريمر، بأن يكون السودان وطناً لليهود، وليعقبه ابراهام جلانت بذات الفكرة إلي رئيس المنظمة الإقليمية اليهودية في العام ١٩٠٧.
و لكن الخيط التاريخي لدخول اليهود السودان لا ينقطع ببدء الغزو التركي، فالعديد من الشواهد ترجعه إلي أزمان ساحقة القدم، ففي عهد الشتات اليهودي الأول، كان لليهود مستعمرتين في جزيرة فيلة ، في الشلال الأول، وقد أشار إلي ذلك سيجموند فرويد في كتابه الشهير (موسي و التوحيد). و كان الهمزاني قد لاحظ في وقت سابق و جود الشرائع الموسوية في بلاد النوبة، ومن بينها ختان الذكور و العديد من الطقوس و العادات. ويمتد هذا الخيط ليتوغل حتى بدايات الديانة اليهودية، في القرن الثالث عشرقبل الميلاد، فمدونات التاريخ الديني السودانية تتغاضى عن عمد واقعة زواج النبي موسي من فتاة سودانية، من كوش، وهى واقعة تتضمنتها التوراة نفسها.
(و تكلمت مريم و هارون على موسي بسبب المرأة الكوشية التى إتخذها لانه كان قد إتخذ امرأة كوشية) عدد ١١٢.
و لقد ورد إسم كوش عدة مرات في التوراة، وتشير بعض الأبحاث في علم الأديان التاريخي الحديث إلي أن النبي موسي كان ملكاً على جنوب مصر قبل نبوءته، أنظر مثلاً كتابي( المسكوت عنه: الجذور الوثنية للأديان التوحيدية، دار عشتروت، لبنان، ٢٠٠٣).
ورغم أن التجسيد المادي لكل هذا التاريخ ينحصر الآن في جالية صغيرة العدد حد التلاشي، أسلم جلها، كان يرأسها قبل عدة سنوات ربيع شلين، وفي مقبرة نبشت معظم قبورها و أرسلت بقاياها لتل ابيب في منتصف السبعينات، و ملفات عتيقة تقبع في اضابير وزارة الأوقاف تحاط بسرية من قبل الأجهزة المعنية و من تهافت خفي و مبتذل للإنبطاح السياسي القادم أمام إسرائيل، إلا أن آثار و إنعكاسات هذا الوجود لا تزال باقية تحت سقف الثقافة السودانية ذات التركيب الإستدماجي، الذى يراكم و لا ينفى، تعكسه بعض اشعارها و طقوسها و عاداتها و تستبطنه متون و حواشي كتاب تاريخها الخفي.
الشعر السوداني آبان الإستعمار الثنائي يعكس الوجود اليهودي في السودان في أبيات متناثرة، هنا و هناك، نستطيع إذا أعدنا تركيبها أن نكشف بين طياتها مفهوم اليهودي في العقل الجمعي.
يقول الحاردلو الصغير متغزلاً:
يا فليوة اليهودي
يا الفي ديباج بتخودي
يا قصيبة الوادي السحابو بدوادي
ويقول آخر متغزلاً:
طاقة اليهود ما إتفرت
زى عودك المخرت
وفي بعض العادات و الطقوس السودانية، يمكننا تبين بصمة الشريعة الموسوية، فعادة (الرحط) ذات جذور يهودية صميمة، فالرحط هو جلد أو سعف يشق في هيئة ازار، و يطرز بالصدف و الودع، كانت الصبايا قديماً يرتدينه في فترة الحيض.
تقول التوراة:
(و قل لهم بأن يصنعوا لهم أهداباً في أذيال ثيابهم في اجيالهم و يجعلوا على هدب الذيل عصابة من أسمانجوني) عدد:١٥ -٣٨. ويعتقد روبرتسون سميث في كتابه( ديانة الساميين) ان الرحط هو من أقدم أصناف هذه الأهداب. ولعلنا نذكر ان عادة( قطع الرحط) لها دلالات فرويدية مباشرة!
أساس عادة زواج الأخ من أرملة أخيه المتوفي جذورها يهودية، سواء مباشرة أو من خلال نقلها بواسطة العرب، وأصلها الحفاظ على الثروة و النسل داخل الأسرة. كما أن إحتفالات النوبة في شمال السودان بعاشوراء (الهبوب)، وهو نفسه إحتفاء اليهود بنجاة النبي موسي و شيعته بالعبور، يشابه إحتفالات اليهود. وهنالك العيد من العادات الآخرى، وضع التوم كتعويذة حول الرقبة، إستئجار الناعيات، تغطية المرآيا في بيوت الحداد و إستخدام البوق عند دعوة الناس لإجتماع أو مناسبة.
تشى اللغة بقسميها المنطوق و الجسدي بعلاقتها القديمة بالشريعة الموسوية و اللغة العبرية و اللغات التى كونتها، فعلى سبيل المثال، إشارة (القسم) السودانية التى تتضمن ضرب الكف الأيمن على الفخذ الأيمن، التى غالباً ما تستخدمها النساء، هى لغة جسد يهودية صميمة. فلحم فخذ الذبائح كان محرماً عند الكنعانيين و اليهود، و نستطيع تبين ذلك في قصة مصارعة يعقوب للرب الشهيرة في التوراة، و تتضمن الإشارة هذا التحريم، فلحم فخذ الذبيحة مكرس كقربان للإله في حالة الحنث به، لذا فإن الشعائر التعبدية اليهودية القديمة كانت تتضمن وضع الكف على الفخذ دلالة على الولاء للإله و الإخلاص له.
على صعيد اللغة المنطوقة، ولجت العديد من المفردات العبرية إلي العامية السودانية: قدوم، خابور، فرخة(ليست الدجاجة، إنما معناها السلبي الآخر)، عرص، مسطول، المقابل العامي لكلمة داعرة، و جل الكلمات الدارجة التى تشير الي عضو المرأة.
ثم هنالك كلمة (سحارة)،و هى صندوق خاص لحفظ الملابس. كلمة سيرة، وهى زفة العروس، هى في الأصل( شيراه)، كما يشير د.عبد المجيد عابدين في( مدخل الي فنون القول عند العرب)، ولعلنا نذكر أن من أقدم اسفار العهد القديم نشيد الإنشاد( شير هشريم). ويعتقد كثير من الباحثين أن السيرة تشكل نمطاً عريقاً في القدم عند اليهود من الإنشاد الدوري كانوا يتناشدونه في حفلات الزواج التى تستمر( سبعة أيام). وكانت مزامير داؤود تنشد في معابدهم بين فردين على هذه الطريقة ثم إنتشرت طريقة الإنشاد الدوري في المعابد القديمة ، والإنشاد الدوري الذى يكون بين فردين يذكرنا( بمجادعة الدوبيت)!
معهد مارشال للدراسات الامنية والإستراتيجية-الناتو-المانيا
[email][email protected][/email]
جامعة نهر النيل تدرس العبريه
والغريب الجواز ممنوع عن العبريه
كلام جميل جدا ويا ليت نثريه بالمداخلات والتعليقات من أصحاب العقول النيرة في الدراسات التأريخية و الانثروبلوجية والفلكلور الشعبى
من الآثار التي لم يلتفت لها وجود مقبرة لليهود في مدينة شندى في المنطقة الشمالية الشرقية من المدينة بالقؤ=رب من محطة السكة الحديد وعلى حدود السلك الشائك للقيادة الشمالية ( الجيش )
هذه المقبرة كانت موجودة ومسورة رغم عدم التأكد بوجود رفات فيها أم لا او قد تم تحويطها خلال فترة الحكم البريطاني كطلب من بعض اليهود مما يؤكد وجود الجالية اليهودية في شندى حتى فكرت الحكومة الإنجليزية في إيجاد مقبرة لهم في حال الوفاة ..
ربما تكون الامتدادات الجديدة للمدينة قد أزالت المقبرة ولكن أتذكر تماما في الثمانينات قد تم طرح موضوع مقبرة اليهود على أعضاء المجلس البلدى بسبب التخطيط وتوزيع القطع السكنية وقد تمسك الأعضاء ببقاء المقبرة كإرث تأريخى بغض النظر عن ديانة المتوفين وكان للمرحوم مهندس المجلس في ذلك الوقت على جابر معلومات وافية عن المقبرة بحكم عمله السابق في قوة دفاع السودان ولكن للأسف لم يتم الاستفادة من تلك المعلومات وتسجيلها حتى تصبح من وثائق المدينة ..
أخلص من ذلك بأن اليهود كان لهم وجود وحياة عامرة في مدينة شندى ولكن ربما كانوا يتخفون ولا يظهرون ذلك خوفا من الأهالى خاصة بعد نكبة فلسطين ,, وربما
تخفوا أيضا في الجالية المسيحية حيث يعيش الاقباط في المدينة بأعداد كبيرة جدا ,,
مقال جميل ومتميز اخي وليد ارجو تكملة التوثيق والاستعانة باستاذنا شوقي بدري
شوف لينا في التنفيذين من يرجع اصله لبني صهيون الناس ديل البخربوا في البلد نشك في انهم سودانيين
اليهود افضل من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق
يقال عن كلمه دنقلا اشتقت من دنقل او دانقيل ودنقل تعني الطوب البلوك الذي اساسة الطين ولونه احمر كلون ارض دتقلا
وكانت البيوت تبني من هذا البلوك الطوب الطيني كبير الحجم احمر اللون فسميت دتقلا بناء علي ذلك
ويقول الشاعر
تفديك الجوامع الأتبنت دانقيل * لقراية العلم وكلمة التهليل
يا سلام يا منسي
عليك الله ما تنقطع
من أهم الأسر اليهودية بالسودان أسرة شاوول يظهر انو المنسي نساها
الاستاذ وليد لك التحية . شكرا علي الصورة الجميلة ، وشكرا علي الموضوع . موضوع اليهود يهمني لدرجة انني قد اكون السوداني الوحيد الذي ذهب الى اسرائيل واتي وكتب عن اليهود وصداقتي لكثر من اليهود لدرجة ان اسم صديقي دانيل ملاميد يحمله احد اطفالي .
أظن ان هنالك الكثير من الافتراضات . والكلام الغير مثبت . مثلا دنقلا تاتي من الكلمة النوبية ضانقيل وتعني الطوب الاحمر وكل ما يحرق ويصنع من الطين . يقول ود امينة او شوقي بدري
اختا مجرى السيل اكان بنايتك الضانقيل
وما تباري الاضينة لانه ما بشد الحيل
ويقول ود الفراش
شيشك يا جمل ما تكسر الدراب صاحبك ما بخاف اكان كشكشولو حراب .
شيشك ياجمل ماتكسر الضانقيل صاحبك متعود على الوحدة ومسي الليل
د
كلامك صحيح فيما يخص النبي موسى حيث جرت قصته في ارض السودان و لكن المصريين زورو التاريخ و نسبوا التاريخ لهم ! شجعهم سكوت النخب السودانية القديمة
المصدر معهد مارشال للدراسات الأمنية والاستراتيجية بالمانيا ؟؟؟؟؟ فبركة تاريخية ليست لها اي أساس من الصحة وجود عائلات يهودية بالسودان في وقت ما لا يعدو ان يكون مجرد تواجد كغيرهم من الجاليات الآخري كالهنود والمصريين وغيرهم اما فبركة المعلومات وبان كل التاريخ بالسودان له ارتباط باليهود واليهودية وحتي عهد مملكة دنقلا فهذا ادعاء لا يراد به الا إيجاد موضع قدم للصهيونية باي منطقة بالعالم لخلق تاريخ لايوجد بالحقيقة للصهيونية العالمية وحتي مركز مارشال هو صناعة يهودية من اجل خدمة الصهيونية العالمية فبالله دع السودان وشانه وتكفينا حروبنا ومشاكلنا الداخلية اما نشر مثل هذا التاريخ المزور من اجل التوطيد لفكرة اصلا هي مرفوضة من كل ثوار العالم فهذا هو الجهل بعينه
طبعا مما لا جدال علية ان الممالك النيلية القديمة مرت بكل الديانات الفرعونية ثم اليهودية ثم المسيحية واخيرا الاسلام لذا فإن وجود آثار من هذه المغتقدات والعادات امر طبيعي
هذه الحقيقة لا تعنى ان من اعتنقوا اليهودية اولا ثم لا حقا المسيحة او الاسلام على الاقل من الكوشيين هم من بني اسرائيل او اقباط او عرب بل هم كوشيون مرت عليهم هذه الديانات اخذوا منها واضافوا لها ولازالت هنالك كلمات ومسميات في اللغات السودانية اصلها عبري او كنسي أما الاسر القبطية واليهودية التي دخلت السودان بعد الغزو فهي تلك التى أشار لها الكاتب
لأن السودان اصل الأنسان من الخطأ الاعتقاد بان اليهود او غيرهم قد نقلوا اليه فى قديم الزمان بعضا او شيأ من عاداتهم او تقاليدهم او لغتهم. و الحقيقة هي ان ما عندهم من تقاليد او الفاظ موجودة في لقتنا هم الذين اخذوها من عندنا.
أما الاعتقاد بأن موسى كان ملكا في جنوب الوادي او في اي مكان آخر فهو اعتقاد لا اساس له من الصحه. لأن موسى مثله مثل بني قومه كان خادما في مصر و من كان منهم اسعد حظا كان خادما في قصور الفراعنة.. أما الأصول الحقيقية للشعوب اليهودية فهي من جنوب الجزيرة العربية وبالتحدير منطقة ظفار سلطنة عمان وجنوب اليمن. وحتى الآن في منطقة ظفار تجد كثير من المواضع ذات أسماء عبريه مثلا :- ضلكوت، صحنوت، رخيوت و شليم. وغيرها من الأسماء العبرية. كما أن الجبالة في منطقة ظفار حتى الآن يتحدثو لغة فيها الكثير من الألفاظ العبرية. وهم انفسهم يقولو لك انهم يتكلموا العبرية. هذه هي الحقائق بخصوص اليهود.. اما ان بعضهم قد انتقل الى السودان وعاش فيه فهذا في ذاك الزمن ليس حال اليهود وحدهم بل كان هناك الكثير من من انتقلوا الى السودان و عاشوا فيه من الأقاريق، والترك، والطليان كما كنا نسميهم في السودان. عندما كان السودان جاذبا كان الناس من كل شعوب الأرض يلجأوا اليه. أما اليوم في ظل هذه السلطة الطاردة فأبناؤه قد هاجروا الى جميع بقاع الأرض..
زمان كنا اطفال صغار فى السبعينان وكنا بنمشي دكان عمك سعيد اليهودى بالحلة الجديدة عشان نشترى الشوكالاتا وكان عنده كراس مسجل فيه كل الاسر والبيوت بالاسم وكان بدين كل اسرة وعارفهم بالاسم وكان بسأل كل واحد عن ابوه (ياولاد كيف ابوك فلان الفلانى) … نعم اليهود تركوا ذكرة عطرة فى نفوس السودانيين… لكن كنت عايز اعرف حاجة هل اليهود دخلوا السودان فى عهد السلطنة الزرقاء ام دخلوا فى العهد التركي!!! لان السلطنة الزرقاء يقال ان كان بها سوق تجاري متصل بأسيا واوروبا اناذاك وطبعا سوف يوجد به تجار يهود على مااعتقد !!!!
ذكر عن السودان فى توراة سيدنا موسى فى سفر التكوين الذى كتب بين 1450-1410 ق.م والذى وصف فيه سيدنا موسى بداية الخليقة اذ خلق الله الانسان ووضعه فى جنة عدن والتى يخرج منها نهر وأحد هذه الانهر هو نهر جيحون ( النيل ) المحيط بجميع ارض كوش اى السودان ، و لكن بعد تعدى الانسان على الوصية طرده الله من الجنة ومن ثم اخفيت عنه حتى لا تعبث بها يده مرة اخرى بعد ان اكل من تلك الشجرة المحرمة والتى نهاه الله ان لا يقرب منها ، وقد وضع الله ملاك ( كروبيم) لحراسة الطريق الى الجنة حتى لا تطالها يد الانسان مرة اخرى ، لذلك وبحسب النص التوراتى فان السودان هو امتداد للارض التى تقع الجنة المذكورة فى نطاق أرضه(التكوين 2:13).
التداخلات اللغوية العبرية فى شمال السودان لا تعد ولا تحصى وتحتاج لمتخصص للخوض فيها ولكن نذكر على سبيل المثال :
حلفا : مشتقة من نبات الحلفا و هو النبات الذى خبئ فيه سيدنا موسى خوفا من بطش الفرعون ( سفر الخروج 2) .
عبرى: كلمة عبرية معناها عبرانى وهى مدينة بالشمالية غنية عن التعريف.
سكوت: منطقة وسكوت كلمة عبرية معناها ارض المظال ، وفى هذه المنطقة اقام سيدنا يعقوب والد اسباط اسرائيل ظل له ولبهائمه تقيه اشعة الشمس الحارقة ، لذلك سميت سكوت وقد امر سيدنا موسى بنى اسرائيل ان يكون هناك عيد للمظال سنوبا تخليدا لتلك الذكرى .
فالتقاليد والعادات العقائدية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً باليهودية لا تحصى، وقد تجنب الكثير من الكُتاب والباحثين الخوض فيها لحساسيتها.
علوة: كلمة عبرية ومعناها المنطقة العالية ، والمعروف ان وادى النيل الاعلى هو السودان والادنى هو مصر.
كما أن أهلنا في شمال السودان عند نطقهم لكلمة (شمس) يقلبون السين شين فتكون (شمش) و هي عبرية تماما ً كما هو معروف بإن العبرانيين يقلبون السين شين و يقولون (شلوم) ل(سلام) أما أهلنا في بلاد المحس فينطقون الشمس (مشا) و هي العبارة (مشاء الله) أى عين الله الحارسة .
ورد فى كتاب النبى اشعياء (ع) والذى يعتبر من اعظم انبياء بنى اسرائيل بعد سيدنا موسى بان ملك السودان ترهاقا قد خرج بجيشه لمناصرة الملك حزقيا ملك المملكة الجنوبية فى اسرائيل (715-697) ق.م . وهذه اول قصة مذكورة تدل على التعاون العسكرى بين العبرانيين والكوشيين وقتذاك ، ولا توجد تفاصيل لهذا التعاون العسكرى ( اشعياء37).
نصوص التوراة في سفر النبي اشعياء عن أرض السودان ( ويل لارض حفيف الاجنحة التى فى عبر انهار كوش المرسلة رسلا فى البحر فى قوارب البردى على وجه المياه ، اذهبوا ايها الرسل السريعون الى امة طوال جرد الى شعب مهاب اينما كان ، الى امة قوية جبارة الخطى تقطع الانهار ارضها .
يا جميع سكان المسكونة وقاطنى الارض اذا رفعت الراية على الجبال فانظروا ، و اذا نفخ فى البوق فاسمعوا ، لانه هكذا قال لى الرب انى اهدا وانظر من مسكنى كالحر الصافى على البقل ، كغيم الندى فى حر الحصاد ، فانه قبل الحصاد عند تمام الزهر وعندما يصير الزهر حصرما نضيجا يقطع القضبان بالمناجل ، وينزع الافنان ويطرحها ، تترك معا لجوارح الجبال و لوحوش الارض ، فتصيف عليها الجوارح وتشتى عليها جميع وحوش الارض .
فى ذلك اليوم تقدم هدية الى الله رب الجنود من شعب طويل واجرد ، و من شعب مخوف منذ كان فصاعدا ، من امة ذات قوة وشدة ودوس قد خرقت الانهار ارضها ، الى موضع اسم رب الجنود جبل صهيون ) اشعياء 18 .
أما النبوة العظيمة والتى لم يجروء احد على تفسيرها ليس لصعوبة ذلك ولكن لان هناك فهم عقائدى بنى على غير ذلك فى الطوائف الانجيلية فيما ذكر فى سفر الرؤيا عن مدينة اورشليم القدس فقد ذكر اشعياء النبى والذى سبق وان زار السودان وقضى فيها قرابة الثلاث سنوات قال (فترى عيونكم اورشليم ، تراها مسكناً مطمئناً ، خيمة لا تنقل من مكانها واوتادها لا تقلع الى الابد ، وحبل من حبالها لا ينقطع حيث الرب يظهر عظمته وحيث الانهار والضفاف الواسعة) اشعياء 33 . فنجد تعبيراً دقيقاً عن مكان تلك المدينة . فقد وصفها اشعياء بانها فى مكان لا يخطر على بال وأنها لا تنقل من مكانها الى الابد وان مكانها سيكون فى ارض الانهار والضفاف الواسعة (السودان). وكما هو معروف فالسودان هو القطر الوحيد الذى وصف فى التوراة بانه ارض واسعة تقطع الانهار ارضها. وهناك عدة شواهد تؤكد ذلك نذكر منها :
– يا ارض حفيف الاجنحة التى عبر انهار كوش”السودان” المرسلة رسلاً فى البحر وفى قوارب من البردى على وجه المياه . اذهبوا ايها الرسل الى امة طويلة وجرداء الى شعب مهاب اينما كان الى أمة قوية وجبارة قد خرقت الانهار ارضها . اشعياء 18: 1-2 .
– فى ذلك الزمان تقدم هدية للرب القدير ويحملها الشعب الطوال الجرد (السودان) الشعب الذى يهابه القريب والبعيد (السودان) الأمة القوية الجبارة التى تقطع الانهار ارضها . اشعياء 7:18 .
– يقول الرب: لانى ساجمع الامم واحشد الممالك لاصبّ عليهم سخطى كل حمو غضبى لأنه بنار غيرتى تؤكل كل الارض . لانى حينئذٍ اجعل الشعوب شفاهاً طاهرة ليدعوا كلهم باسم الرب ويعبدوه بقلب واحد من عبر انهار كوش (السودان) يقدمون الى الهدايا ويتضرعون . صفنيا 3: 9-10
و أنا من خلال أبحاثي في اللغات السامية ومن المدينة التي ولدت فيها و التي أشعر بكينونتها و قداستها و غريب أمرها مدينة (كسلا) التي هي في الآخر أسم عبري خالص لشهر ( أكتوبر ) في الشهور العبرية . كما أن الغريب في الهجرات التي قامت من تلك المنطقة في العام 597 ق م و كانت نتيجة الغزو البابلي لأورشليم الأولى و عاصمتها ( كسلا) – يظن الكثيرون أننا نهزئ حين نقول – فكسلا هي نفس أسم القرية التي تقع في فلسطين القرية التي تقوم على قمة جبل ممتد على محور شرقي- غربي، وتشرف على واديين عميقين من جانبيها الشمالي والجنوبي. وكانت القرية نفسها تقع شمالي طريق فرعية تخترق الجبل في اتجاه شرقي- غربي. وكانت هذه الطريق تتقاطع مع طريق عام يقع إلى الشرق عند تخوم مدينة القدس ، وتخترق طريقاً عاماً آخر يقع إلى الغرب ويمتد بين بيت جبرين (قضاء الخليل) وطريق القدس – يافا العام. وتعد كسلا قائمة في موقع قرية كسالون الكنعانية نفسه، وهي كانت قرية كبيرة تعرف في العهد الروماني باسم خيسالون (Chesalon)، أو خيسلون (Cheslon) فهذا الاسم يذكرنا بقبائل ( الخاسا ) التي تعيش في كسلا و تخومها . إذا لماذا هذا التشابه في الاشياء ؟ لان معظم من نزح بطريقة أو آخرى يحمل معه ذكريات ماضيه و أسماء مدنه و غيرها ، و لنا في السودان كثيرة من الطقوس اليهودية كحفلات الطهور و الزواج و منها و ضع الحريرة الحمراء في اليد على طريقة تعميد (الكابالا) و معناها بالعربية ( القبيلة ) و الفركة و الهلال على الجبين في الاعراس وهو هلال (عشتار ) رمز الخصوبة . و غيرها من الأشياء التي تدلل على أن اليهود لهم قدم رأسخة في التاريخ في أض السودان و ما حولها. و الحديث يطول و متشعب جدا ً .
اسم صفورة عند النوبيين الجيل القديم والي وقت فريب كان شيئاً عاديا
حتي اسم موسي عند نرجمته من اللغه النوبيه اسمة ابم الماء
جنوب وادي حلفا توجد مدينه اسمها عبري
وجود اسماء انبياء بني اسرائيل عند النوبيين كاسم يعقوب ويحيى
وغيرها من عادات الطبخ عند تقسيم القراصه عند اعداد الطعام
نرجو من المتخصصين الافادة
او الاتصال ببولندا في احدي جامعاتها قسم الحضارة النوبيه لعل يكون في المزيد من الترابط قي العادات والتقاليد وحتي الفلكلور
الاخ منسي
بحث جيد احب ان اوضح ان ابراهيم اسرأئيل كان مسلما حضر الى مدينة النهود بقصد التجارة وسكن في نزل العمدة مصطفى ابورنات وتزوج من احدى المواطنات من قبيلة الحمر ورزق منها بليلى ابراهيم اسرائيل وهي بالمناسبة كانت سكرتيرة د.بهاء الدين محمد ادريس وليس الرئيس نميري ومن الطرائف التي اذكرها ان د. بهاء كان له ثلاث سكرتيرات اسمهم ليلى.
رغم أن البشر عاشوا على هذه اليابسة منذ حوالي مليوني سنة تقريبًا كما يقول بعض العلماء، إلا أن تاريخ العالم لم يبدأ إلا منذ حوالي 5500 (خمسة آلاف وخمسمائة عام) مع اختراع الكتابة. والكتابة منذ بدايتها نحو عام 3500 ق.م هي الوسيلة الوحيدة لمعرفة ما كتبه البشر عن أنفسهم وحياتهم وحضاراتهم. لذلك يُسمِّي علماء الآثار الفترة السابقة على الكتابة عصور ما قبل التاريخ.
نشأت الحضارات الأولى في وقت مبكر في بلاد ما بين النهرين (3500 قبل الميلاد)
تليها الحضارة المصرية على طول نهر النيل (3000 قبل الميلاد)
من هذه الحقائق نجد أن بلاد دجلة والفرات والنيل ارتبطت بميلاداليهودية والمسيحية وألاسلام وتنحدر منها سلالات ابناء ابراهيم عليه السلام الذي ينحدر من سلالة أدم عليه السلام
كلنا بني أدم وخلقنا من تراب
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ)
وهو أسلام محمد صلي الله عليه وسلم خاتم الانبياء
الإسلام نسخ جميع الرسالات السابقة
وهذه حكمة حفظ الله سبحانه وتعالي لكتاب القران الخاتمة
السلام عليكم ورحمة الله
حقيقة الموضوع اجاب عن كثير من تساؤلاتي عن تاريخ وحياة اليهود في السودان خصوصا عند مروري بمقابر اليهود في النطقة الصناعية شارع الحرية جنوب السكة حديد والتي مازالت مسورة ومعلم بارز في تلكم المنطقة
فالشكر لكاتب المقال ولكل المداخلات التي القت باضاءات اكثر حول الوجود اليهودي في السودان على مر العصور
ليس ثمة عيب او خطيئة في تناول الموضوع لانه شئنا ام ابينا حقيقة اثبتها التاريخ والوقائع
واعجبني تعليق ود الدامر عن حقيقة ان السودان بلد ملتقى الحضارات والاديان فتجد في المربع الواحد من المربعات السكنية كل السحنات وكل اللهجات وكل الالوان يعيشون في امن وسلام …وليتنا نعمل بنصيحته ونعود كما كناا اهل خير وسلام بدلا عن دا من وين ودا من وين وخصومات وحروبات الرابح فيها خسران
نفتخروا باليهود نغنى لهم ..
ونبغض حفظة القران اهل دار فور التى تسمى عند العالم الاسلامى دفتى مصحف…واهل غرب افريقيا ..رغم ما يحيط بهم منويلات..
استنكر اغلب الناس ذهاب ندى القلعة الى كانو وشريفها علما بان شعب نيجريا شمالها يطربوا لاغانينا ..بينما زيارات دبى مفخرة وهم لا يفهمون اغانينا ولا يطربون لها نغتصب اذانهم الوقرة..
إذن اين نحن من الخرطة السيكولوجية..وعرفنا علتنا افتنا يا د.بلدو سنتنازل من كبريائنا شخصنا لماذا هذه التناقضات ..قل لنا سنتعالج من قمتنا الى ادنانا..
استقبلنا مسلمى بورما هذا امر خير نشد من ازره..
ولم نعير مسلمى افريقيا الوسطى الاقرب لنا جغرافيا وقد ذبحوا وقتلوا تقتيلا وقطعوا تقطيع ولا تعليق ..
الصورة التى تصدرت المقال وكانت كل صور الزفاف لجداتناورقيص العروس زى كده قد انزلناها من الجدران وبعض منها مزقت بالابيض والاسود من تراث الجاهلية الاولى رغم ذلك جعلنا التدين واجهه اعلامية ولم يدخل التدين فى قلوبنا ليكون اخا دينيا صادقا (_((دون التنابز بتلك الالقاب ود ال…ولا عب ولا حلبى))اذن لماذا هذا النفور من المسلميين الافارقة الذين لا نختلف عنهم قالبا..
الصورة تعكس اين كنا هؤلاء جداتنا لا فرق بينهن واليهوديات فى اللباس ..بينما اهل كانو عند هجرتهم الى مكة واستوطن بعضهم كان نسائهم متحجبات ((كولن كولن))وكان اذا احتشمت واحدة قالوا لها تربطى رأسك زى الفلاتية..والرجل إن قلت له يا حاج يقول لك لا انا ما حاج يعنى ما فلاتى…
لقد اثروا فى النشاط الاقتصادى والدعوى وامتزجوا وتصاهروا وهجرتهم من مئات السنيين…
مثلث حمدى يهدف الى بتر كل اطراف السودان ويسمى غرب السودان وشرق السودان والمثلث جمهورية وادى النيل بذلك سلخ الثعبان جلده ظانا منه قد تغير..
نعتز بنحن سودانيين ان كانوا يهود ام فلاتة ام جنوب السودان اتراك مغاربة حلب هذا هو السودان تاريخ وجغرافيا والله يربطنا الحب والاخلاق السودانية المتفردة التى ننتحب على حائط مبكاها ان لا تندثر ((و ما جيت من زي ديل..
كان أسفاي وأسفاي وآمأساتي وآذلي.
تصور كيف يكون الحال
لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلي
تصور كيف يكون الحال؟ .
حتى رفات اليهود نعتز بها…يا جماعة اليهود عند الشتات كانوا متواجديين فى الدنيا اغلب الحبش يهود حتى الجزيرة العربية فى خيبر والمدينة متواجديين بكثرة لم ارى احد يفتخر او يحاول ينبش فى ماضى حسمه الرسول صلى الله عليه وسلم برسالته لا فرق بين عربى وعجمى ولا فرق بين اسود وابيض الا بالتقوى ولا غرو ان يكون اسامة حب رسول الله ورسولنا من خاتم الرسول واجمل خلق الله واصله نقاء من نقاء حبه اسود ابن اسود ويقول سيدنا اعتق سيدنا يعنى ابوبكر اعتق بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم ..دونوا التاريخ بعدل واعطوا كل ذو حق حقه لا نحتفى بهؤلاء دون اولئك..
دائما ادعو ان نتبنى فكر النقد الذاتى لنصل لعلتنا ..
فرطنا فى منقو زبيرى وقلنا قديما ما عاش من يفصلنا..هاهو بين ظهانينا بل يعتزوا بذلك وفى سعى لفصل الباقى..
لكم حبى واحترامى لكل سودانى ..دبايو..مسكاجيرو …انكووى..حابكم…جبانو..
قنبوا طولة..ودبيب فى خشمو جرادية ولا بعضى..دنيا دبنقا دركدى بشيش …يالريت يدخلوا فى مدارسنا مادة التراث تعاد زى منقو زبيرى واحمد قولد ..وشوية لهجات حتى نرفع الغبن..
تراثنا والله مترع باثمين بل المدهش ..
يعنى طلعنا كيت إرثنا كله يهودى .. !!
كما يقال التأريخ يكتبه المنتصرون/ مع العلم أن الدولة الكوشية اعتنفت التوراة والله أعلم وبعدها الإنجيل من الطبيعى الشرائع الدينية تكون موجودة فى دولة كوش ولا يعنى أن تتفق بعض العادات مع اليهود تكون تلك العادات اليهودية هى الأصل، فهى فى الأصل كوشية لأن اليهود مجرد طائفة شعب كان يعيش فى كنف الدولة الكوشية والفرعونية وذهبوا مع سيدنا موسى ومعهم عادات وتفاليد المنطقة التى كانوا يعيشون فيها وليس العكس .. ودائما اليهود يأرخون للمناطق وفق تأريخهم وهم فى الأصل مجرد أقلية فى دولة كوش والفراعنة فتأريخهم معروف فلا يمكن عادات الجزء تمشى على الكل وكانوا أقلية مضهدة إلى أن جاء سيدنا موسى عليه السلام واخرجهم من ذل فرعون والسحر إلى عبادة الله وياليتهم عبدوا الله…
الخالصة أن الطقوس المذكورة كلها طقوس دينينة اغلبها مصدرة التوراة والإنجيل وليست بنى اسرائيل..
كذلك الاسماء خاصة في غرب السودان الذي له ارتباط بالشمال مثلا اسم مريم والتي تعني بالعبرية العابدة عندما تولد البنت يوم السبت تسمى مريم وهو يوم العبادة عند اليهود ( هارون موسى عيسى يعقوب ابراهيم و حتى بنيامين وشمعون ويوسف وزكريا ويحى والكثير الكثير
ياحليل السودان الكان سمح ومتسامح ومتصالح مع نفسة . ينام فيه المواطن مرتاح وخالى البال على قول إسماعيل حسن ليس خائفا من غده, بل بالعكس يردد مع فضل الله محمد يايوم بكره ماتسرع تخفف ليا نار وجدى . ولى فى المسلمة غزال نافر بغنى عليهو .كان وطنا جميلا قبل ان يحل به الابالسة .
غايتو أنا خائف بعد هذا المقال ,, اليهود ,, يجوا يقولواالسودان حقهم ,, أصلهم جنهم سلبطه!!
طيب ما تدوهم فرصه يحكموا معاكم يمكن يمرقوا البلد من محنها التى لا تحصى ولا تعد دى( شوفوا اسرائيل ماسه كيف)
الرد على تعليق الأخ على
قلت أن اليهود افضل من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق
العلاله التطفشك من الدنيا بدون كلمة الشهاده, يظهر من تعليقك ليس لديك خلفية ثقافية ومعرفية بدارفور ونصيحتى ليك أن تزور ولايات دارفور ثم تحكم علينا هل نحن أفضل منكم أم لا ناهيك عن المقارنه باليهود. وبعدين ناس المناطق دى كده ورينا سووا ليك شنو ولا خجلان.
أرجو تصحيح هذه المعلومة التاريخية ( ان اسم دنقلا هو فى الاصل مشتق من كلمة دونق و قولى والتى تم تحريفها مع مرور الزمن الى كلمة دونقلا أو دنقلا كما تكتب الان ) ولكن الحقيقة التاريخية أن أصل الاسم جاء من دونق وهو جبل و قولى وهو العبيد أو العبد – والخلاصة لمعنى الكلمة أو الاسم هو جبل العبيد .. أفيدونا أفادكم الله وجزاكم الله خيرا كثيرا …
قال المولى عز وجل فى كتابه الكريم
ولفد فضلنا بنى اسرائيل على العالمين – ان الاعراب اشد كفرا ونفاقا
الصورة أعلاه تعكس التآلف والتسامح الاجتماعى الذى كان سائدا في تلك الحقبة التاريخية, بساطة وتواضع المكان يدل أيضا على محدودية النفور الطبقى وان وجد segregation أيضا تفتح عقلية أهل السودان وتقبلهم للآخر دون تحفظات بل بعفوية تعكس أيضا براءة النفوس في تعاملها مع الآخرين رغم اختلافات دينية أو عرقية وهذه كلها أسس كانت مغروسة في طبيعة الانسان السودانى وفطرته كان من المأمول أن تتطور ويبنى على أساسها ميثاق ودستور يتبناه و يهتدى به أهل السودان, ولكن للأسف ذلك لم يحدث بل حدثت انتكاسات لكل هذا الزخم الايجابى الدى كان سائدا في المجتمع السودانى وأضعنا أهم العوامل للسير الى الامام.
مقال رائع وممتتع استاذ وليد بالاضافه لتعليقات ومداخلات لا تقل امتاعا . ذكرنى ذلك بما ورد فى كتب بعض الاولياء والصالحين من ان عيسى المحمدى او قديم الايام كما يسميه الانجيل او ابن الانسان سيكون اسمر اللون اصهب مربوع القامه اسمه عبدالله وهو من ارض السودان .
وان السودان هو ارض الميعاد وهذا الرجل سيملأ الارض عدلا كما ملأت جورا وظلما وهى الصفات الخلقيه التى يتفق حولها معظم أئمة الديانات الابراهيميه وان اختلفوا حول دين المسيح . المسلم كما فى الاحاديث الصحيحة المتواترة وكما جاء فى القرأن بانه سيوحد اهل الكتاب جميعا .
( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) النساء
فمن يكون ان لم يكن هو عيسى المحمدى السودانى المسلم وان اسمه سيكون عبد الله . كما قال بن مريم ( انا عبد الله ) .
والله ماقصرت ياوليد المنسى , نورتنا يااخى .
مع الاحترام فإن هذا المقال مليئ بالمغالطات والمزاعم الخاطئة:
الختان عادة كوشية كانت أصلا تمارس بمصر والنوبة كطقس ديني في عبادة الإله آمون راع منذ عهد الأسرة السادسة (2345?2181 قبل الميلاد) حسب رسومات جدران القبور من تلك الحقبة وحرف الهيروقليفية الذي يعني القضيب المختون ونتائح فحص المومياوات.
بينما بدأ الوجود اليهودي في مصر حسب ما هو منقوش على مسلة أو لوحة مرنبتاح عام 1208 قبل الميلاد.
أما الرحط فهو الإزار الذي ظلت ترتديه الإناث في النوبة ومصر منذ الأزل وكما هو مرسوم ومنقوش على جدران المباني والمعابد ولا علاقة لليهود به.
وأما التعاويذ والتمائم فهي أيضا عادات وثنية فرعونية لا زالت موجودة مثل عين حورس والخرز الأزرق وزيارة النيل للتبرك به (بحر سماحة) والجرتق والضريرة وغيرها.
وقد ورد في تاريخ الطبري أن كوش ومصرايم أبناء حام بن نوح أي أن نسب الكوشيين يلتقي باليهود والعرب في سام بن نوح الذي رآه ابنه حام نائما وهو سكران وقد انكشفت عورته فضحك وفي الصباح أخبر سام ويافث اباهما بما فعل حام فغضب وقال ما معناه: ذريته عبيد لذريتكم! وطبعا كلها أكاذيب موضوعة لتبرير استرقاق الإنسان الأسود الذي تفرعت منه بقية الأجناس كما أثبت علم الجينات الحديث.
لم لم يتطرق المقال في سياق علاقة اليهود بالسودان إلى سيرة الملك تهاركا أو ترهاقا ملك كوش وفرعون مصر بعهد الإسرة الخامسة والعشرين الذي ورد ذكره في سفر الملوك (19:9) وسفر أشعياء (37:9) من الانجيل والعهد القديم وذكره المؤرخ الاغريقي هيرودوس باسم (سيثوس) الذي قاد جيشه وهو لم يزل بعد أميرا لقتال ملك الآشوريين (سنيكريب) الذي دمر مدن اليهود وحاصر من بقي منهم خلف أسوار أورشليم (دار السلام – القدس) فجاء تهارقا لنجدتهم. وتذكر المراجع أن الإله أرسل الجرذان فأتت على مخزون الجيش الغازي بما أجبره على فك الحصار، ومع مناوشات الجيش الكوشي انسحب الأكاديون الآشورييون وأنقذ اليهود من إبادة عرقية محتمة بما دفع المؤرخين إلى تسمية تهاركا منقذ القدس Savior of Jerusalem ونسبوا إليه الفضل في ما قدمه اليهود من مساهمات مقدرة في الحضارة العالمية.
اليهود الوافدون إلى وادي النيل كانوا رعاة رحل بسطاء حسب قصة يوسف بن يعقوب وهم الذين تأثروا بالحضارة المصرية الكوشية واكتسبوا عاداتها بل والكثير من معتقداتها الروحانية. نحترمهم كشعب عريق ومميز أثرى وجوده الحياة السودانية لكن لا نقبل السطو على عناصر إرثنا الثقافي المتجذر في أعماق الأرض والتاريخ لأكثر من 10 آلاف عام.
التحية و التقدير للسيد وليد المنسى، من تجربتى الشخصية فى الولايات المتحدة الامريكية لاحظت مدى حب اليهود للسودانيين دون الجنسيات الاخرى من المهاجرين. عندما كنت اعمل فى تشغيل اللاجئين فى سوق العمل الامريكى كان اصحاب المحلات و الشركات خاصة اليهود منهم دائما يطلبون منى جلب السودانيين دون الآخرين مما يدل على مدى ثقتهم فى السودانيين و يكنون لى كل الاحترام لانى فقط سودانى.و قد ذكر احد الامريكيين ان قرابة السودانيين للامريكيين اكثر من اى شعب آخر بدليل ان صورة الهرم الموجودة فى فئة الواحد دولار الامريكى تماثل الهرم السودانى فى البجراوية “كبوشية” و ليس الهرم المصرى، فهل هذا يعنى ان الماسونية هى فى الاصل نوبية ؟ لان صورة الهرم وضعها رئيس الولايات المتحدة و الذين معظمهم كانوا ماسونيين؟ افيدوني بالبحث فى هذا الجانب من اسرار قيام الولايات المتحدة الامريكية؟ شكرا جزيلا.
Gabriel WarburgNOTES ON THE JEWISH COMMUNITY IN SUDANIN THE NINETEENTH AND TWENTIETH CENTURIES JEWISH COMMUNITY IN SUDANIN THE NINETEENTH AND TWENTIETH CENTURIESGabriel R. Warburg, Professor Emeritus of Middle Eastern history at the University of Haifa, specializes in themodern history of Egypt and Sudan. He has held research fellowships in several universities, including theUniversity of California at Berkeley and Los Angeles, the Annenberg Research Center in Philadelphia, St.Antony?s College, Oxford, and the Wissenschaftkolleg zu Berlin. Professor Warburg is the author of numerousbooks, of which the latest is Historical Discord in the Nile Valley, published in London in 1992. His most recentarticle is ?Sectarian Politics in the Anglo-Egyptian Sudan: The Emergence of Neo-Mahdism Reconsidered,?which appeared in Sudan Notes and Records, 2000.When Muhammad Ahmad b.?Abdallah proclaimed himselfMahdi (the Guided One) of theSudan in June 1881, there wereonly eight Jewish families there, allof whom lived in Omdurman andall, except one, of Sephardi origin.The best known is Moses Ben-Sion(Coshti), son of Rabbi MayerBechor Coshti of Hebron. He wasamong the Jews and Christianswho were compelled to convert toIslam during the Mahdiyya ? thethirteen-year period of Islamic ruleestablished by the Mahdi?s conquestof Khartoum in 1885. In hisBiographical Dictionary of the Sudan,Richard Hill wrote that Ben-Sion,known as Musa Basiyouni after hisconversion to Islam, was entrustedby the Khalifa ?Abdullahi, theMahdi?s successor, with variousconfidential missions and becameone of his financial advisers.1Basiyouni was not unique in takingon such a role; severalEuropean Christians who hadserved in the Turco-Egyptianadministration of Sudan, such asRudolf von Slatin Pasha, convertedto Islam and became associatedwith the Mahdist state.As far as we know, this was thebeginning of the small Jewish communityof Sudan. We have hardlyany written sources about thiscommunity, since, unlike theJewish communities in otherMuslim countries, a study of itshistory has not yet been undertaken.We have only scattered informationabout several better-knownSudanese Jewish families. TheBasiyounis, for example, are thesubject of an unpublished paperpresented in 1996 at the SudanStudies Association by ProfessorRobert Kramer.2According to Kramer, MosesBen-Sion, son of a Sephardi rabbi,was born in 1842 in Palestine (analternative source names his birthplaceas Izmir). With his Turkishbornwife, he migrated first toEgypt and later to Sudan, where,by 1880, he was appointed agent ofan Egyptian trading company.After his conversion to Islam, heand his family settled in theMasalma district of Omdurman.Kramer writes:Life for Basiyouni in MahdistOmdurman was not one ofunremitting suffering. A confidantof the Khalifa Abdullahiand a member of the Khalifa?sinformal advisory council (?al-?Ashara al-Kuram?), he wasentrusted with the importationof Egyptian luxury goodsthrough Sawakin. … At theurging of the Khalifa, Basiyounitook a Sudanese wife by thename of Manna bt. [bint] Bishara,who bore him six children, fourof whom survived childhood. …After the Mahdiyya, Basiyouniretained his Ansari name butformally reverted to Judaism. Arabbi was summoned fromAlexandria to convert SittManna, and Basiyouni remarriedher according to Jewishpractice. 3Much more information on theJews of Sudan is to be found in therecent book by Eli Malka, Jacob?sChildren in the Land of the Mahdi:Jews of the Sudan, published in 1997by Syracuse University Press. EliMalka was born in Omdurman in1909 and lived there until his emigrationin 1964, first to Switzerlandand later to the United States. Hisfather, the late Rabbi Solomon(Shlomo) Malka, Chief Rabbi(Hakham) of Sudan from 1906 until1949, left a manuscript in Hebrewon the early history of Sudan?sJews, which unfortunately waslost. However, Eli Malka was ableto gather information for his bookfrom Sudanese Jewish communityleaders whom he interviewed inthe United States, England, Israeland Switzerland, as well as fromhis own recollections. In addition,we now have a collection ofspeeches and memoirs by RabbiSolomon Malka, compiled by hisson David S. Malka and publishedby Book-Mart Press in 1999.Following the Anglo-Egyptianconquest of Sudan in 1896?1898,most of the Jewish families thathad converted to Islam during theMahdiyya returned to Judaism,and the men who had marriednon-Jewish wives had them andtheir children converted to Judaism.However, according to theevidence presented to Kramer,many of these Jews remained inthe Massalma district of Omdurmanand retained their Muslimnames. Some of them, such as theMandeels, the Isra?ilis and theHakims, remained Muslims. Thisdid not prevent them from maintainingclose, friendly relationswith Jews like the Basiyounis, whohad reverted to Judaism followingthe end of the Mahdiyya.According to Yusuf Bedri, a wellknownSudanese intellectual andeducator, ?people didn?t stronglydistinguish between Muslims,Christians and Jews, since alldressed alike and visited and atetogether on Fridays.?4After the re-conquest of theSudan by the Anglo-Egyptianarmy, these early ?MahdiyyaJews,? as they were known inSudan, were joined by additionalJewish families who arrived primarilyfrom Egypt and Palestine,laying the foundation for Sudan?sJewish community. In 1908 thecommunity elected Musa Basiyounias its president for life, a post heheld until his death in 1917. TheBasiyouni family remained inSudan and its members continuedto play an important role in thecountry?s educational and intellectuallife until the early 1970s, whenthe Jewish community ceased toexist.There was no synagogue in theearly years, and Jewish serviceswere held in rented premises until1926. During the presidency ofJoseph Forti (1921?1926), the communitypurchased a small plot ofland on Victoria Avenue, laterrenamed Kasr Avenue, and built aspacious synagogue there. TheJewish community reached itspeak in the 1930s and 1940s, whenit numbered some 800?1,000 members.This still made it a very smacommunity compared with thoseof Egypt, Iraq or North Africa.However, as offers of governmentand other posts attracted youngJews to Sudan, primarily fromEgypt, the newly built synagoguewas filled to capacity. Jews arrivedin Khartoum from all over Sudanfor High Holiday services, makingthe synagogue the center of thecountry?s Jewish communal andreligious life.5 The community alsobuilt a Jewish recreation and sportscenter. The young Jews ofKhartoum and Omdurman sooncompeted at soccer, tennis andother sports and established theSudan Maccabi sports club.The Jews enjoyed a peaceful andprosperous life. Many of the moreprominent ones, together withwell-to-do members of otherminorities, lived in Khartoum?sluxurious neighborhoods, wherethey owned spacious villas andfrequented their neighborhoodclubs. Most had Sudanese-Muslimfriends with whom they socializedon a regular basis. Jews filled anumber of important positions inthe Sudanese administration andeconomy. Among the many institutionsmentioned by Eli Malka ashaving Jewish officials are theKhedival Mail Line, which had aJewish manager, the SudanGovernment Post Office, theNational Bank of Egypt and theSudan Government PassportOffice.6 Jews owned or wereagents of important Sudanese,Egyptian, or European commercialcompanies. They also excelled asdoctors, lawyers, opticians anduniversity lecturers. For example,Dr. Suleiman Basiyouni, son ofBen-Sion Koshti, was chief surgeonat the Sudan GovernmentKhartoum Hospital and professorat the Khartoum University Schoolof Medicine. Even the owners ofthe popular Gordon Music Hall inKhartoum, Jimmy and Trudy Kane,were Jewish refugees from NaziGermany. What is especially surprisingis the number of prominentJews, such as Nissim Gaon, LeonTammam, and the Dweik andMalka families, who started theircareers rather humbly in Sudanand subsequently achieved worldrenown as businessmen and philanthropists(Malka, pp. 134?146).Jews started leaving Sudan afterits independence in 1956. Accordingto Malka, this was primarily aresult of the 1956 Suez war and theArab?Israeli conflict and had littleto do with the policy of Sudan?sindependent governments, whichshowed no special animositytowards the Jews (Malka, p. 125).The last president of the JewishCommunity in Sudan was IshagMousa El-Eini, the Sudan-born sonof Mousa Israel El-Eini. He waselected to the post in 1965 andserved until 1970, when he departedfor England. By then, in theaftermath of the Six Day War,hardly any Jews remained inSudan (Malka, p. 60).Eli Malka?s account is devoted primarilyto his own life and that ofhis family and thus relies mainlyon his own recollections, as one ofthe few surviving eyewitnesses ofthe community?s history. Hisfather, Rabbi Solomon Malka, wasborn in Morocco in 1878 and immigratedto Palestine when he wastwenty years old. He studied inSafed and Tiberias, where hereceived his rabbinic ordination. In1906 he was sent to Omdurman byRabbi Eliahu Chazan, then HakhamBashi of Alexandria. Rabbi Solomonregularly published his sermonsin al-Shams, an Arabic-languageJewish newspaper published inCairo. They were later collectedinto a volume and published underthe title Al-mukhtar fi tafsir althawrabi-kalam al-hakham SalmonMalka (Cairo 1949).Eli Malka received his early educationin the Catholic Missionaryschools in Omdurman andKhartoum. He completed hissecondary education at the ChurchMissionary Society English BoysBoarding School in Cairo andreceived degrees in commerce andmercantile law from ComboniCollege in Khartoum and WolseyHall, Oxford University. He wasthus primarily a product of EnglishChristian education, and it is notsurprising that he joined theBritish-founded Sudan CulturalCenter upon his graduation fromOxford. However, he remained anobservant Jew and a leader of theSudan Jewish community, both inSudan and in exile.Malka?s business career, whichbegan in 1928, was centered on thefamous Gellatly Hankey Company,the leading British internationalcompany in Sudan and the surroundingregions. Established inLondon in 1862, it opened its firstbranches on the Red Sea duringthe Mahdiyya, in the 1880s, inSawakin on the Sudan side andJedda on the Arabian side. In 1953Eli Malka became head of thenewly founded Gellatly TradingCompany of Sudan, with branchesin many Sudanese towns as well asin Ethiopia, Eritrea, Djibouti andCairo. It became one of the mostimportant import-export tradingcompanies in the Sudan, withdepartments covering every aspectof Sudan?s foreign trade (Malka, p.158). The Gellatly Group of companiesin Sudan was nationalized byPresident Ja?far al-Numeiri in 1972,during the period of ?SudaneseSocialism,? and was renamed the?May Trading Company? in commemorationof the revolution thatswept Numeiri and his FreeOfficers to power in May 1969.Malka had left the company fiveyears earlier, when his wife?s medicaltreatment in London requiredthe family to leave Khartoum.In his capacity as director ofGellatly Trading Company, Malkatravelled all over Sudan and tomany neighboring countries,where he visited the company?sbranches and trading associates.He describes one of his visits toJuba in southern Sudan, where?most of the shopkeepers wereNorthern Sudanese Muslim Arabs,but the population … was primarilyAfrican Negro Blacks.? Onanother occasion, in 1933, Malkatraveled to the Nuba Mountains insouthern Kordofan to meet hisBritish managing director, Mr.Mcfarlane, and his wife. ThoughMalka went there especially inorder to host the Mcfarlanes, thelatter became the guests of theBritish District Commissioner,who took them to his house for thenight. ?In classic British style,?Malka tells us, ?we were excludedfrom the Nuba General Assembly,which was held early in the morningentirely for the benefit of theBritish Community.?Thus, even the Anglophile EliMalka, educated and brought upon English traditions and cultureand a senior manager in a Britishownedfirm, could not fail to noticethat he, like all other ?natives,?was excluded from associatingwith his British superiors on suchoccasions. This is reminiscent of anaccount by Edward Atiyah, aMaster at Gordon College in the1920s and 1930s. In his memoir, AnArab Tells His Story, Atiyah relateshow he was excluded from associatingwith British Masters at thecollege, though he was both aChristian and an Oxford graduate.He had lived with an English familyat Oxford, but he could not mixwith his colleagues in Sudan. Hewas especially embittered when,during a visit by the GovernorGeneral, all ?native? staff memberswere ordered to remain in theirCommon Room and were excludedfrom the ceremony. Malkarelates, however, that his father,the Hakham Bashi SolomonMalka, was invited to mix withBritish officialdom, along with fellowMuslim and Christian notables,on those occasions when theGovernor General invited ?native?community leaders to his palace.Malka?s description of a 1946trip with his wife Dora to Erkowit,a summer resort built in the RedSea Hills to enable British officialsto escape the summer heat, illustratesthe difference in this regardbetween British officialdom andSudanese notables. At Erkowit, theMalkas were invited together withtheir Greek friend and family doc-tor, John Papadam, to join Sayyid?Abd al-Rahman al-Mahdi, leaderof the Ansar sect, for his afternoontea. Sayyid ?Abd al-Rahman, theonly surviving son of the Mahdiand at the time one of Sudan?sleading entrepreneurs, had reassembledthe Mahdist supportersin the Ansar movement afterWorld War I. In 1945 he establishedthe Umma party, which hasremained a dominant element inSudanese politics ever since. Hewas the most important Muslimleader in Sudan, and his gesturetoward Papadam and the Malkastypifies the tolerant attitude ofprominent Sudanese Muslim leaderstoward the Jews and otherminorities in northern Sudan. Hewent out of his way to be hospitableto non-Muslims, while theAnglo-Sudanese officials and businessmenhad no inclination tosocialize with them and snubbedthem whenever possible.The Jewish community in Sudanmaintained close relations with theJewish community in Egypt,where most of them had familyties. Since Malka?s father was chiefrabbi of Sudan, he was closelyassociated with Haim NahumEffendi, Hakham Bashi of Egyptand the Sudan from 1925 to 1960,who had appointed him to hispost. The Sudanese Jewish elitealso had close connections with theCattawi family, which presidedover the Jewish community inCairo until 1946, and with theMosseri family, whose memberswere vice-presidents. The sons ofSudanese Jews were often sent tostudy in Egypt, both to furthertheir Jewish education and to graduatefrom Victoria College.Finally, a few words on theneighboring Jewish communities,with whom the Sudanese Jewscommunicated on a regular basis.As director of Gellatly, Malkaoften visited Eritrea, Aden andEthiopia. During these visits hebecame friendly with local Jewishfamilies and always attended synagogueservices. Upon attendingprayers at the Asmara Synagogueon a Friday night, he was amusedto find three Orthodox AshkenaziJews from Israel taking part in theSephardi services and enthusiasticallyjoining with other membersof the congregation in singing theAdenese Yemenite melody for thehymn Lekha Dodi. He was alsostruck by the close relationsbetween the Jewish communitiesin Addis Abbaba and Asmara andtheir non-Jewish neighbors. Jewsfrom both Eritrea and Yemen usedto pass through Khartoum en routeto Jerusalem, where they werebound either as pilgrims or as settlers.By the early 1970s, the formermembers of the small but flourishingJewish community of Sudanwere scattered in Europe, theUnited States and Israel. Thesources we have at our disposal,including Eli Malka?s book, completedin his 87th year, do notamount to a history of theSudanese Jewish community.Rather, they constitute an indispensablesource for historians ofJewish communities in Muslimstates and for those interested inthe role and fate of non-Muslimminorities under Muslim rule. Thehistory of Sudan?s small Jewishcommunity has yet to beresearched and written.1. Richard Hill, A Biographical Dictionary ofthe Sudan2, London 1967, p. 782. Robert S. Kramer, ?The Death ofBasiyouni: A Meditation on Race,Religion, and Identity in the Sudan,?paper presented to the 15th AnnualMeeting of the Sudan Studies Association,May 1996, Alexandria, Virginia.The following paragraphs, unlessotherwise noted, are based on Dr.Kramer?s paper with his kindpermission.3. Ibid., p. 5. Rudolf von Slatin, who wasalso a confidante of the Khalifafollowing his surrender, did notmention his womenfolk in his memoirs.However, one of his fellow-prisonerstold the story of Slatin?s two wives, thefirst a Fur girl whom he brought withhim when he surrendered to the Mahdiin December 1883, and the second anAbyssinian who bore him a childshortly after his escape fromOmdurman in 1895 (Charles Neufeld, APrisoner of the Khaleefa, London 1899, pp.206?207).4. Kramer, ?The Death of Basiyouni?(above, note 2), p. 11, quoting hisinterview with Yusuf Bedri on June 30,1987. According to Eli Malka, all theJews reverted to Judaism after the endof the Mahdiyya and had their Muslimwives and children converted as well,with the exception of the Mandeelfamily, whose founder became aprominent Sudanese journalist. See EliMalka, Jacob?s Children in the Land of theMahdi: Jews of the Sudan, White Plains,NY, 1997, pp. 16,19?22.5. In 1986, the few remaining Jews inKhartoum sold the synagogue to acommercial bank, and it was replacedby an office building (ibid., p. 50).6. It is of interest to note that Malkaworked in the supply department of theSudan Defence Force shortly after itwas founded in 1925. However, thoughhe mentions the assassination of Sir LeeStack in November 1924 and theAllenby Ultimatum that followed, hedoes not associate these events with thefounding of the SDF (ibid., pp. 111 and157).26Bhttp://www.academy.ac.il/SystemFiles/21077.pdfhttp://www.academy.ac.il/SystemFiles/21077.pdfhttp://www.academy.ac.il/SystemFiles/21077.pdfhttp://www.academy.ac.il/SystemFiles/21077.pdf
مقال حفز الذاكره الشعبيه ونقلهم من درن السياسة إلى حقيقة اصلنا ولكن هل هناك صراع حضارات في السودان برز في عهد الانقاذ …نعم وأقولها متأكد لمتابعتي للقنوات والتعينات .ثانيا دخول الإسلام إلى السودان هل هو بداية تاريخ السودان لا طبعا فلماذا نهرب من حقيقتنا وهذا شي حدث يتفاعل التاريخ فالمكون الثقافي المتنوع يربطه اللسان السوداني وهو أقرب إلى العربيه الفصحى من أهل الجزيرة العربيه
وخطرت لي فكره للذين ينادون بافريقية السودان فهل انضمامنا إلى الجامعه العربيه لأننا مسلمين طبعا لا هل لأننا نتحدث العربيه طبعا لا إذا لماذا لا ننتمي إلى أفريقيا والاتحاد الأفريقي غير حاجز اللغه الذي سوف يعيقنا بالتواصل أرى لم تستفد شي من انتماينا إلى العرب غير المذله عندها سوف نستطيع أن نقود أفريقيا فنحن شعيب غريب وعجيب
وأعجبني التفاعل الذي يشبهنا رغم المحنه التي نعيشها ويجب إعادة كتابة التاريخ بعد زوال مملكة بشيرستان
الله زمن جميل والله لو,,,حكمونا اليهود ديل
كان اصبحنا اسياد العالم ,,,اقتصاد وقانون وعدل ونزاهه
وتطور وقوه وعمران ,لكن الكيزان الله لا,,,بارك فيهم .
رد على تعقيب (عبدالله):
المتتبع لتعليقات (زول) لا يستطيع أن يقدح في وطنيته ، و إن كانت بعض تعليقاته بها مسحة خاصة ينتهجها ، إلا إنه تجده يورد بعض التعليقات التي جود فيها المتن و بذل فيها الكثير من وقته و جهده.
حرفا: الزاي و الذي ، مشكلة يقع فيها الجميع (و أنا منهم) ، لكن (الكيبورد) ، هو المتسبب الأكبر في ذلك غالباً ، فنحن عندما نقوم بالضغط على (الفراغ/الفاصل space) ، يقوم الكيبورد أحياناً بتعديل الكلمات و لا يلاحظ المستخدم ذلك إلا بعد أن ينشر ما كتبه (هذا إذا إنتبه) ، و هذه مسألة يتعرض لها الجميع.
كما أن التداخل في الحروف و نطقها ليس بالظاهرة الحديثة ، فقد وجدت مع نشأة اللغات (العربية و غيرها) ، كما أن القرآن يقرأ على عشرة ألسن ، و حرف ال S في الإنجليزية يقرأ Z في بعض الكلمات و يختلف الإنجليز عن الأمريكان في ذلك ، و بالمثل الألمانية و باقي اللغات.
سيدنا عبد الله بن عباس ذكر أنه عرف كثير من معاني كلمات القرآن من مخالطته عرب البادية ، كما أن الإمام الشافعي قد مكث زمناً في البادية لتجويد لغته العربية.
و ذكر الجلال السيوطي في كتابه: (المزهر)، أنّ أحدهم سأل إعرابياً: ” أتقول الصّقر أم السّقر ؟ ” قال فأجابه الإعرابي: ” بل الزّقر !
القصد: أن نرأف بأنفسنا ، و نوجه بمودة و إحترام ، لتعم الفائدة.
جامعة نهر النيل تدرس العبريه
والغريب الجواز ممنوع عن العبريه
كلام جميل جدا ويا ليت نثريه بالمداخلات والتعليقات من أصحاب العقول النيرة في الدراسات التأريخية و الانثروبلوجية والفلكلور الشعبى
من الآثار التي لم يلتفت لها وجود مقبرة لليهود في مدينة شندى في المنطقة الشمالية الشرقية من المدينة بالقؤ=رب من محطة السكة الحديد وعلى حدود السلك الشائك للقيادة الشمالية ( الجيش )
هذه المقبرة كانت موجودة ومسورة رغم عدم التأكد بوجود رفات فيها أم لا او قد تم تحويطها خلال فترة الحكم البريطاني كطلب من بعض اليهود مما يؤكد وجود الجالية اليهودية في شندى حتى فكرت الحكومة الإنجليزية في إيجاد مقبرة لهم في حال الوفاة ..
ربما تكون الامتدادات الجديدة للمدينة قد أزالت المقبرة ولكن أتذكر تماما في الثمانينات قد تم طرح موضوع مقبرة اليهود على أعضاء المجلس البلدى بسبب التخطيط وتوزيع القطع السكنية وقد تمسك الأعضاء ببقاء المقبرة كإرث تأريخى بغض النظر عن ديانة المتوفين وكان للمرحوم مهندس المجلس في ذلك الوقت على جابر معلومات وافية عن المقبرة بحكم عمله السابق في قوة دفاع السودان ولكن للأسف لم يتم الاستفادة من تلك المعلومات وتسجيلها حتى تصبح من وثائق المدينة ..
أخلص من ذلك بأن اليهود كان لهم وجود وحياة عامرة في مدينة شندى ولكن ربما كانوا يتخفون ولا يظهرون ذلك خوفا من الأهالى خاصة بعد نكبة فلسطين ,, وربما
تخفوا أيضا في الجالية المسيحية حيث يعيش الاقباط في المدينة بأعداد كبيرة جدا ,,
مقال جميل ومتميز اخي وليد ارجو تكملة التوثيق والاستعانة باستاذنا شوقي بدري
شوف لينا في التنفيذين من يرجع اصله لبني صهيون الناس ديل البخربوا في البلد نشك في انهم سودانيين
اليهود افضل من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق
يقال عن كلمه دنقلا اشتقت من دنقل او دانقيل ودنقل تعني الطوب البلوك الذي اساسة الطين ولونه احمر كلون ارض دتقلا
وكانت البيوت تبني من هذا البلوك الطوب الطيني كبير الحجم احمر اللون فسميت دتقلا بناء علي ذلك
ويقول الشاعر
تفديك الجوامع الأتبنت دانقيل * لقراية العلم وكلمة التهليل
يا سلام يا منسي
عليك الله ما تنقطع
من أهم الأسر اليهودية بالسودان أسرة شاوول يظهر انو المنسي نساها
الاستاذ وليد لك التحية . شكرا علي الصورة الجميلة ، وشكرا علي الموضوع . موضوع اليهود يهمني لدرجة انني قد اكون السوداني الوحيد الذي ذهب الى اسرائيل واتي وكتب عن اليهود وصداقتي لكثر من اليهود لدرجة ان اسم صديقي دانيل ملاميد يحمله احد اطفالي .
أظن ان هنالك الكثير من الافتراضات . والكلام الغير مثبت . مثلا دنقلا تاتي من الكلمة النوبية ضانقيل وتعني الطوب الاحمر وكل ما يحرق ويصنع من الطين . يقول ود امينة او شوقي بدري
اختا مجرى السيل اكان بنايتك الضانقيل
وما تباري الاضينة لانه ما بشد الحيل
ويقول ود الفراش
شيشك يا جمل ما تكسر الدراب صاحبك ما بخاف اكان كشكشولو حراب .
شيشك ياجمل ماتكسر الضانقيل صاحبك متعود على الوحدة ومسي الليل
د
كلامك صحيح فيما يخص النبي موسى حيث جرت قصته في ارض السودان و لكن المصريين زورو التاريخ و نسبوا التاريخ لهم ! شجعهم سكوت النخب السودانية القديمة
المصدر معهد مارشال للدراسات الأمنية والاستراتيجية بالمانيا ؟؟؟؟؟ فبركة تاريخية ليست لها اي أساس من الصحة وجود عائلات يهودية بالسودان في وقت ما لا يعدو ان يكون مجرد تواجد كغيرهم من الجاليات الآخري كالهنود والمصريين وغيرهم اما فبركة المعلومات وبان كل التاريخ بالسودان له ارتباط باليهود واليهودية وحتي عهد مملكة دنقلا فهذا ادعاء لا يراد به الا إيجاد موضع قدم للصهيونية باي منطقة بالعالم لخلق تاريخ لايوجد بالحقيقة للصهيونية العالمية وحتي مركز مارشال هو صناعة يهودية من اجل خدمة الصهيونية العالمية فبالله دع السودان وشانه وتكفينا حروبنا ومشاكلنا الداخلية اما نشر مثل هذا التاريخ المزور من اجل التوطيد لفكرة اصلا هي مرفوضة من كل ثوار العالم فهذا هو الجهل بعينه
طبعا مما لا جدال علية ان الممالك النيلية القديمة مرت بكل الديانات الفرعونية ثم اليهودية ثم المسيحية واخيرا الاسلام لذا فإن وجود آثار من هذه المغتقدات والعادات امر طبيعي
هذه الحقيقة لا تعنى ان من اعتنقوا اليهودية اولا ثم لا حقا المسيحة او الاسلام على الاقل من الكوشيين هم من بني اسرائيل او اقباط او عرب بل هم كوشيون مرت عليهم هذه الديانات اخذوا منها واضافوا لها ولازالت هنالك كلمات ومسميات في اللغات السودانية اصلها عبري او كنسي أما الاسر القبطية واليهودية التي دخلت السودان بعد الغزو فهي تلك التى أشار لها الكاتب
لأن السودان اصل الأنسان من الخطأ الاعتقاد بان اليهود او غيرهم قد نقلوا اليه فى قديم الزمان بعضا او شيأ من عاداتهم او تقاليدهم او لغتهم. و الحقيقة هي ان ما عندهم من تقاليد او الفاظ موجودة في لقتنا هم الذين اخذوها من عندنا.
أما الاعتقاد بأن موسى كان ملكا في جنوب الوادي او في اي مكان آخر فهو اعتقاد لا اساس له من الصحه. لأن موسى مثله مثل بني قومه كان خادما في مصر و من كان منهم اسعد حظا كان خادما في قصور الفراعنة.. أما الأصول الحقيقية للشعوب اليهودية فهي من جنوب الجزيرة العربية وبالتحدير منطقة ظفار سلطنة عمان وجنوب اليمن. وحتى الآن في منطقة ظفار تجد كثير من المواضع ذات أسماء عبريه مثلا :- ضلكوت، صحنوت، رخيوت و شليم. وغيرها من الأسماء العبرية. كما أن الجبالة في منطقة ظفار حتى الآن يتحدثو لغة فيها الكثير من الألفاظ العبرية. وهم انفسهم يقولو لك انهم يتكلموا العبرية. هذه هي الحقائق بخصوص اليهود.. اما ان بعضهم قد انتقل الى السودان وعاش فيه فهذا في ذاك الزمن ليس حال اليهود وحدهم بل كان هناك الكثير من من انتقلوا الى السودان و عاشوا فيه من الأقاريق، والترك، والطليان كما كنا نسميهم في السودان. عندما كان السودان جاذبا كان الناس من كل شعوب الأرض يلجأوا اليه. أما اليوم في ظل هذه السلطة الطاردة فأبناؤه قد هاجروا الى جميع بقاع الأرض..
زمان كنا اطفال صغار فى السبعينان وكنا بنمشي دكان عمك سعيد اليهودى بالحلة الجديدة عشان نشترى الشوكالاتا وكان عنده كراس مسجل فيه كل الاسر والبيوت بالاسم وكان بدين كل اسرة وعارفهم بالاسم وكان بسأل كل واحد عن ابوه (ياولاد كيف ابوك فلان الفلانى) … نعم اليهود تركوا ذكرة عطرة فى نفوس السودانيين… لكن كنت عايز اعرف حاجة هل اليهود دخلوا السودان فى عهد السلطنة الزرقاء ام دخلوا فى العهد التركي!!! لان السلطنة الزرقاء يقال ان كان بها سوق تجاري متصل بأسيا واوروبا اناذاك وطبعا سوف يوجد به تجار يهود على مااعتقد !!!!
ذكر عن السودان فى توراة سيدنا موسى فى سفر التكوين الذى كتب بين 1450-1410 ق.م والذى وصف فيه سيدنا موسى بداية الخليقة اذ خلق الله الانسان ووضعه فى جنة عدن والتى يخرج منها نهر وأحد هذه الانهر هو نهر جيحون ( النيل ) المحيط بجميع ارض كوش اى السودان ، و لكن بعد تعدى الانسان على الوصية طرده الله من الجنة ومن ثم اخفيت عنه حتى لا تعبث بها يده مرة اخرى بعد ان اكل من تلك الشجرة المحرمة والتى نهاه الله ان لا يقرب منها ، وقد وضع الله ملاك ( كروبيم) لحراسة الطريق الى الجنة حتى لا تطالها يد الانسان مرة اخرى ، لذلك وبحسب النص التوراتى فان السودان هو امتداد للارض التى تقع الجنة المذكورة فى نطاق أرضه(التكوين 2:13).
التداخلات اللغوية العبرية فى شمال السودان لا تعد ولا تحصى وتحتاج لمتخصص للخوض فيها ولكن نذكر على سبيل المثال :
حلفا : مشتقة من نبات الحلفا و هو النبات الذى خبئ فيه سيدنا موسى خوفا من بطش الفرعون ( سفر الخروج 2) .
عبرى: كلمة عبرية معناها عبرانى وهى مدينة بالشمالية غنية عن التعريف.
سكوت: منطقة وسكوت كلمة عبرية معناها ارض المظال ، وفى هذه المنطقة اقام سيدنا يعقوب والد اسباط اسرائيل ظل له ولبهائمه تقيه اشعة الشمس الحارقة ، لذلك سميت سكوت وقد امر سيدنا موسى بنى اسرائيل ان يكون هناك عيد للمظال سنوبا تخليدا لتلك الذكرى .
فالتقاليد والعادات العقائدية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً باليهودية لا تحصى، وقد تجنب الكثير من الكُتاب والباحثين الخوض فيها لحساسيتها.
علوة: كلمة عبرية ومعناها المنطقة العالية ، والمعروف ان وادى النيل الاعلى هو السودان والادنى هو مصر.
كما أن أهلنا في شمال السودان عند نطقهم لكلمة (شمس) يقلبون السين شين فتكون (شمش) و هي عبرية تماما ً كما هو معروف بإن العبرانيين يقلبون السين شين و يقولون (شلوم) ل(سلام) أما أهلنا في بلاد المحس فينطقون الشمس (مشا) و هي العبارة (مشاء الله) أى عين الله الحارسة .
ورد فى كتاب النبى اشعياء (ع) والذى يعتبر من اعظم انبياء بنى اسرائيل بعد سيدنا موسى بان ملك السودان ترهاقا قد خرج بجيشه لمناصرة الملك حزقيا ملك المملكة الجنوبية فى اسرائيل (715-697) ق.م . وهذه اول قصة مذكورة تدل على التعاون العسكرى بين العبرانيين والكوشيين وقتذاك ، ولا توجد تفاصيل لهذا التعاون العسكرى ( اشعياء37).
نصوص التوراة في سفر النبي اشعياء عن أرض السودان ( ويل لارض حفيف الاجنحة التى فى عبر انهار كوش المرسلة رسلا فى البحر فى قوارب البردى على وجه المياه ، اذهبوا ايها الرسل السريعون الى امة طوال جرد الى شعب مهاب اينما كان ، الى امة قوية جبارة الخطى تقطع الانهار ارضها .
يا جميع سكان المسكونة وقاطنى الارض اذا رفعت الراية على الجبال فانظروا ، و اذا نفخ فى البوق فاسمعوا ، لانه هكذا قال لى الرب انى اهدا وانظر من مسكنى كالحر الصافى على البقل ، كغيم الندى فى حر الحصاد ، فانه قبل الحصاد عند تمام الزهر وعندما يصير الزهر حصرما نضيجا يقطع القضبان بالمناجل ، وينزع الافنان ويطرحها ، تترك معا لجوارح الجبال و لوحوش الارض ، فتصيف عليها الجوارح وتشتى عليها جميع وحوش الارض .
فى ذلك اليوم تقدم هدية الى الله رب الجنود من شعب طويل واجرد ، و من شعب مخوف منذ كان فصاعدا ، من امة ذات قوة وشدة ودوس قد خرقت الانهار ارضها ، الى موضع اسم رب الجنود جبل صهيون ) اشعياء 18 .
أما النبوة العظيمة والتى لم يجروء احد على تفسيرها ليس لصعوبة ذلك ولكن لان هناك فهم عقائدى بنى على غير ذلك فى الطوائف الانجيلية فيما ذكر فى سفر الرؤيا عن مدينة اورشليم القدس فقد ذكر اشعياء النبى والذى سبق وان زار السودان وقضى فيها قرابة الثلاث سنوات قال (فترى عيونكم اورشليم ، تراها مسكناً مطمئناً ، خيمة لا تنقل من مكانها واوتادها لا تقلع الى الابد ، وحبل من حبالها لا ينقطع حيث الرب يظهر عظمته وحيث الانهار والضفاف الواسعة) اشعياء 33 . فنجد تعبيراً دقيقاً عن مكان تلك المدينة . فقد وصفها اشعياء بانها فى مكان لا يخطر على بال وأنها لا تنقل من مكانها الى الابد وان مكانها سيكون فى ارض الانهار والضفاف الواسعة (السودان). وكما هو معروف فالسودان هو القطر الوحيد الذى وصف فى التوراة بانه ارض واسعة تقطع الانهار ارضها. وهناك عدة شواهد تؤكد ذلك نذكر منها :
– يا ارض حفيف الاجنحة التى عبر انهار كوش”السودان” المرسلة رسلاً فى البحر وفى قوارب من البردى على وجه المياه . اذهبوا ايها الرسل الى امة طويلة وجرداء الى شعب مهاب اينما كان الى أمة قوية وجبارة قد خرقت الانهار ارضها . اشعياء 18: 1-2 .
– فى ذلك الزمان تقدم هدية للرب القدير ويحملها الشعب الطوال الجرد (السودان) الشعب الذى يهابه القريب والبعيد (السودان) الأمة القوية الجبارة التى تقطع الانهار ارضها . اشعياء 7:18 .
– يقول الرب: لانى ساجمع الامم واحشد الممالك لاصبّ عليهم سخطى كل حمو غضبى لأنه بنار غيرتى تؤكل كل الارض . لانى حينئذٍ اجعل الشعوب شفاهاً طاهرة ليدعوا كلهم باسم الرب ويعبدوه بقلب واحد من عبر انهار كوش (السودان) يقدمون الى الهدايا ويتضرعون . صفنيا 3: 9-10
و أنا من خلال أبحاثي في اللغات السامية ومن المدينة التي ولدت فيها و التي أشعر بكينونتها و قداستها و غريب أمرها مدينة (كسلا) التي هي في الآخر أسم عبري خالص لشهر ( أكتوبر ) في الشهور العبرية . كما أن الغريب في الهجرات التي قامت من تلك المنطقة في العام 597 ق م و كانت نتيجة الغزو البابلي لأورشليم الأولى و عاصمتها ( كسلا) – يظن الكثيرون أننا نهزئ حين نقول – فكسلا هي نفس أسم القرية التي تقع في فلسطين القرية التي تقوم على قمة جبل ممتد على محور شرقي- غربي، وتشرف على واديين عميقين من جانبيها الشمالي والجنوبي. وكانت القرية نفسها تقع شمالي طريق فرعية تخترق الجبل في اتجاه شرقي- غربي. وكانت هذه الطريق تتقاطع مع طريق عام يقع إلى الشرق عند تخوم مدينة القدس ، وتخترق طريقاً عاماً آخر يقع إلى الغرب ويمتد بين بيت جبرين (قضاء الخليل) وطريق القدس – يافا العام. وتعد كسلا قائمة في موقع قرية كسالون الكنعانية نفسه، وهي كانت قرية كبيرة تعرف في العهد الروماني باسم خيسالون (Chesalon)، أو خيسلون (Cheslon) فهذا الاسم يذكرنا بقبائل ( الخاسا ) التي تعيش في كسلا و تخومها . إذا لماذا هذا التشابه في الاشياء ؟ لان معظم من نزح بطريقة أو آخرى يحمل معه ذكريات ماضيه و أسماء مدنه و غيرها ، و لنا في السودان كثيرة من الطقوس اليهودية كحفلات الطهور و الزواج و منها و ضع الحريرة الحمراء في اليد على طريقة تعميد (الكابالا) و معناها بالعربية ( القبيلة ) و الفركة و الهلال على الجبين في الاعراس وهو هلال (عشتار ) رمز الخصوبة . و غيرها من الأشياء التي تدلل على أن اليهود لهم قدم رأسخة في التاريخ في أض السودان و ما حولها. و الحديث يطول و متشعب جدا ً .
اسم صفورة عند النوبيين الجيل القديم والي وقت فريب كان شيئاً عاديا
حتي اسم موسي عند نرجمته من اللغه النوبيه اسمة ابم الماء
جنوب وادي حلفا توجد مدينه اسمها عبري
وجود اسماء انبياء بني اسرائيل عند النوبيين كاسم يعقوب ويحيى
وغيرها من عادات الطبخ عند تقسيم القراصه عند اعداد الطعام
نرجو من المتخصصين الافادة
او الاتصال ببولندا في احدي جامعاتها قسم الحضارة النوبيه لعل يكون في المزيد من الترابط قي العادات والتقاليد وحتي الفلكلور
الاخ منسي
بحث جيد احب ان اوضح ان ابراهيم اسرأئيل كان مسلما حضر الى مدينة النهود بقصد التجارة وسكن في نزل العمدة مصطفى ابورنات وتزوج من احدى المواطنات من قبيلة الحمر ورزق منها بليلى ابراهيم اسرائيل وهي بالمناسبة كانت سكرتيرة د.بهاء الدين محمد ادريس وليس الرئيس نميري ومن الطرائف التي اذكرها ان د. بهاء كان له ثلاث سكرتيرات اسمهم ليلى.
رغم أن البشر عاشوا على هذه اليابسة منذ حوالي مليوني سنة تقريبًا كما يقول بعض العلماء، إلا أن تاريخ العالم لم يبدأ إلا منذ حوالي 5500 (خمسة آلاف وخمسمائة عام) مع اختراع الكتابة. والكتابة منذ بدايتها نحو عام 3500 ق.م هي الوسيلة الوحيدة لمعرفة ما كتبه البشر عن أنفسهم وحياتهم وحضاراتهم. لذلك يُسمِّي علماء الآثار الفترة السابقة على الكتابة عصور ما قبل التاريخ.
نشأت الحضارات الأولى في وقت مبكر في بلاد ما بين النهرين (3500 قبل الميلاد)
تليها الحضارة المصرية على طول نهر النيل (3000 قبل الميلاد)
من هذه الحقائق نجد أن بلاد دجلة والفرات والنيل ارتبطت بميلاداليهودية والمسيحية وألاسلام وتنحدر منها سلالات ابناء ابراهيم عليه السلام الذي ينحدر من سلالة أدم عليه السلام
كلنا بني أدم وخلقنا من تراب
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ)
وهو أسلام محمد صلي الله عليه وسلم خاتم الانبياء
الإسلام نسخ جميع الرسالات السابقة
وهذه حكمة حفظ الله سبحانه وتعالي لكتاب القران الخاتمة
السلام عليكم ورحمة الله
حقيقة الموضوع اجاب عن كثير من تساؤلاتي عن تاريخ وحياة اليهود في السودان خصوصا عند مروري بمقابر اليهود في النطقة الصناعية شارع الحرية جنوب السكة حديد والتي مازالت مسورة ومعلم بارز في تلكم المنطقة
فالشكر لكاتب المقال ولكل المداخلات التي القت باضاءات اكثر حول الوجود اليهودي في السودان على مر العصور
ليس ثمة عيب او خطيئة في تناول الموضوع لانه شئنا ام ابينا حقيقة اثبتها التاريخ والوقائع
واعجبني تعليق ود الدامر عن حقيقة ان السودان بلد ملتقى الحضارات والاديان فتجد في المربع الواحد من المربعات السكنية كل السحنات وكل اللهجات وكل الالوان يعيشون في امن وسلام …وليتنا نعمل بنصيحته ونعود كما كناا اهل خير وسلام بدلا عن دا من وين ودا من وين وخصومات وحروبات الرابح فيها خسران
نفتخروا باليهود نغنى لهم ..
ونبغض حفظة القران اهل دار فور التى تسمى عند العالم الاسلامى دفتى مصحف…واهل غرب افريقيا ..رغم ما يحيط بهم منويلات..
استنكر اغلب الناس ذهاب ندى القلعة الى كانو وشريفها علما بان شعب نيجريا شمالها يطربوا لاغانينا ..بينما زيارات دبى مفخرة وهم لا يفهمون اغانينا ولا يطربون لها نغتصب اذانهم الوقرة..
إذن اين نحن من الخرطة السيكولوجية..وعرفنا علتنا افتنا يا د.بلدو سنتنازل من كبريائنا شخصنا لماذا هذه التناقضات ..قل لنا سنتعالج من قمتنا الى ادنانا..
استقبلنا مسلمى بورما هذا امر خير نشد من ازره..
ولم نعير مسلمى افريقيا الوسطى الاقرب لنا جغرافيا وقد ذبحوا وقتلوا تقتيلا وقطعوا تقطيع ولا تعليق ..
الصورة التى تصدرت المقال وكانت كل صور الزفاف لجداتناورقيص العروس زى كده قد انزلناها من الجدران وبعض منها مزقت بالابيض والاسود من تراث الجاهلية الاولى رغم ذلك جعلنا التدين واجهه اعلامية ولم يدخل التدين فى قلوبنا ليكون اخا دينيا صادقا (_((دون التنابز بتلك الالقاب ود ال…ولا عب ولا حلبى))اذن لماذا هذا النفور من المسلميين الافارقة الذين لا نختلف عنهم قالبا..
الصورة تعكس اين كنا هؤلاء جداتنا لا فرق بينهن واليهوديات فى اللباس ..بينما اهل كانو عند هجرتهم الى مكة واستوطن بعضهم كان نسائهم متحجبات ((كولن كولن))وكان اذا احتشمت واحدة قالوا لها تربطى رأسك زى الفلاتية..والرجل إن قلت له يا حاج يقول لك لا انا ما حاج يعنى ما فلاتى…
لقد اثروا فى النشاط الاقتصادى والدعوى وامتزجوا وتصاهروا وهجرتهم من مئات السنيين…
مثلث حمدى يهدف الى بتر كل اطراف السودان ويسمى غرب السودان وشرق السودان والمثلث جمهورية وادى النيل بذلك سلخ الثعبان جلده ظانا منه قد تغير..
نعتز بنحن سودانيين ان كانوا يهود ام فلاتة ام جنوب السودان اتراك مغاربة حلب هذا هو السودان تاريخ وجغرافيا والله يربطنا الحب والاخلاق السودانية المتفردة التى ننتحب على حائط مبكاها ان لا تندثر ((و ما جيت من زي ديل..
كان أسفاي وأسفاي وآمأساتي وآذلي.
تصور كيف يكون الحال
لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلي
تصور كيف يكون الحال؟ .
حتى رفات اليهود نعتز بها…يا جماعة اليهود عند الشتات كانوا متواجديين فى الدنيا اغلب الحبش يهود حتى الجزيرة العربية فى خيبر والمدينة متواجديين بكثرة لم ارى احد يفتخر او يحاول ينبش فى ماضى حسمه الرسول صلى الله عليه وسلم برسالته لا فرق بين عربى وعجمى ولا فرق بين اسود وابيض الا بالتقوى ولا غرو ان يكون اسامة حب رسول الله ورسولنا من خاتم الرسول واجمل خلق الله واصله نقاء من نقاء حبه اسود ابن اسود ويقول سيدنا اعتق سيدنا يعنى ابوبكر اعتق بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم ..دونوا التاريخ بعدل واعطوا كل ذو حق حقه لا نحتفى بهؤلاء دون اولئك..
دائما ادعو ان نتبنى فكر النقد الذاتى لنصل لعلتنا ..
فرطنا فى منقو زبيرى وقلنا قديما ما عاش من يفصلنا..هاهو بين ظهانينا بل يعتزوا بذلك وفى سعى لفصل الباقى..
لكم حبى واحترامى لكل سودانى ..دبايو..مسكاجيرو …انكووى..حابكم…جبانو..
قنبوا طولة..ودبيب فى خشمو جرادية ولا بعضى..دنيا دبنقا دركدى بشيش …يالريت يدخلوا فى مدارسنا مادة التراث تعاد زى منقو زبيرى واحمد قولد ..وشوية لهجات حتى نرفع الغبن..
تراثنا والله مترع باثمين بل المدهش ..
يعنى طلعنا كيت إرثنا كله يهودى .. !!
كما يقال التأريخ يكتبه المنتصرون/ مع العلم أن الدولة الكوشية اعتنفت التوراة والله أعلم وبعدها الإنجيل من الطبيعى الشرائع الدينية تكون موجودة فى دولة كوش ولا يعنى أن تتفق بعض العادات مع اليهود تكون تلك العادات اليهودية هى الأصل، فهى فى الأصل كوشية لأن اليهود مجرد طائفة شعب كان يعيش فى كنف الدولة الكوشية والفرعونية وذهبوا مع سيدنا موسى ومعهم عادات وتفاليد المنطقة التى كانوا يعيشون فيها وليس العكس .. ودائما اليهود يأرخون للمناطق وفق تأريخهم وهم فى الأصل مجرد أقلية فى دولة كوش والفراعنة فتأريخهم معروف فلا يمكن عادات الجزء تمشى على الكل وكانوا أقلية مضهدة إلى أن جاء سيدنا موسى عليه السلام واخرجهم من ذل فرعون والسحر إلى عبادة الله وياليتهم عبدوا الله…
الخالصة أن الطقوس المذكورة كلها طقوس دينينة اغلبها مصدرة التوراة والإنجيل وليست بنى اسرائيل..
كذلك الاسماء خاصة في غرب السودان الذي له ارتباط بالشمال مثلا اسم مريم والتي تعني بالعبرية العابدة عندما تولد البنت يوم السبت تسمى مريم وهو يوم العبادة عند اليهود ( هارون موسى عيسى يعقوب ابراهيم و حتى بنيامين وشمعون ويوسف وزكريا ويحى والكثير الكثير
ياحليل السودان الكان سمح ومتسامح ومتصالح مع نفسة . ينام فيه المواطن مرتاح وخالى البال على قول إسماعيل حسن ليس خائفا من غده, بل بالعكس يردد مع فضل الله محمد يايوم بكره ماتسرع تخفف ليا نار وجدى . ولى فى المسلمة غزال نافر بغنى عليهو .كان وطنا جميلا قبل ان يحل به الابالسة .
غايتو أنا خائف بعد هذا المقال ,, اليهود ,, يجوا يقولواالسودان حقهم ,, أصلهم جنهم سلبطه!!
طيب ما تدوهم فرصه يحكموا معاكم يمكن يمرقوا البلد من محنها التى لا تحصى ولا تعد دى( شوفوا اسرائيل ماسه كيف)
الرد على تعليق الأخ على
قلت أن اليهود افضل من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق
العلاله التطفشك من الدنيا بدون كلمة الشهاده, يظهر من تعليقك ليس لديك خلفية ثقافية ومعرفية بدارفور ونصيحتى ليك أن تزور ولايات دارفور ثم تحكم علينا هل نحن أفضل منكم أم لا ناهيك عن المقارنه باليهود. وبعدين ناس المناطق دى كده ورينا سووا ليك شنو ولا خجلان.
أرجو تصحيح هذه المعلومة التاريخية ( ان اسم دنقلا هو فى الاصل مشتق من كلمة دونق و قولى والتى تم تحريفها مع مرور الزمن الى كلمة دونقلا أو دنقلا كما تكتب الان ) ولكن الحقيقة التاريخية أن أصل الاسم جاء من دونق وهو جبل و قولى وهو العبيد أو العبد – والخلاصة لمعنى الكلمة أو الاسم هو جبل العبيد .. أفيدونا أفادكم الله وجزاكم الله خيرا كثيرا …
قال المولى عز وجل فى كتابه الكريم
ولفد فضلنا بنى اسرائيل على العالمين – ان الاعراب اشد كفرا ونفاقا
الصورة أعلاه تعكس التآلف والتسامح الاجتماعى الذى كان سائدا في تلك الحقبة التاريخية, بساطة وتواضع المكان يدل أيضا على محدودية النفور الطبقى وان وجد segregation أيضا تفتح عقلية أهل السودان وتقبلهم للآخر دون تحفظات بل بعفوية تعكس أيضا براءة النفوس في تعاملها مع الآخرين رغم اختلافات دينية أو عرقية وهذه كلها أسس كانت مغروسة في طبيعة الانسان السودانى وفطرته كان من المأمول أن تتطور ويبنى على أساسها ميثاق ودستور يتبناه و يهتدى به أهل السودان, ولكن للأسف ذلك لم يحدث بل حدثت انتكاسات لكل هذا الزخم الايجابى الدى كان سائدا في المجتمع السودانى وأضعنا أهم العوامل للسير الى الامام.
مقال رائع وممتتع استاذ وليد بالاضافه لتعليقات ومداخلات لا تقل امتاعا . ذكرنى ذلك بما ورد فى كتب بعض الاولياء والصالحين من ان عيسى المحمدى او قديم الايام كما يسميه الانجيل او ابن الانسان سيكون اسمر اللون اصهب مربوع القامه اسمه عبدالله وهو من ارض السودان .
وان السودان هو ارض الميعاد وهذا الرجل سيملأ الارض عدلا كما ملأت جورا وظلما وهى الصفات الخلقيه التى يتفق حولها معظم أئمة الديانات الابراهيميه وان اختلفوا حول دين المسيح . المسلم كما فى الاحاديث الصحيحة المتواترة وكما جاء فى القرأن بانه سيوحد اهل الكتاب جميعا .
( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) النساء
فمن يكون ان لم يكن هو عيسى المحمدى السودانى المسلم وان اسمه سيكون عبد الله . كما قال بن مريم ( انا عبد الله ) .
والله ماقصرت ياوليد المنسى , نورتنا يااخى .
مع الاحترام فإن هذا المقال مليئ بالمغالطات والمزاعم الخاطئة:
الختان عادة كوشية كانت أصلا تمارس بمصر والنوبة كطقس ديني في عبادة الإله آمون راع منذ عهد الأسرة السادسة (2345?2181 قبل الميلاد) حسب رسومات جدران القبور من تلك الحقبة وحرف الهيروقليفية الذي يعني القضيب المختون ونتائح فحص المومياوات.
بينما بدأ الوجود اليهودي في مصر حسب ما هو منقوش على مسلة أو لوحة مرنبتاح عام 1208 قبل الميلاد.
أما الرحط فهو الإزار الذي ظلت ترتديه الإناث في النوبة ومصر منذ الأزل وكما هو مرسوم ومنقوش على جدران المباني والمعابد ولا علاقة لليهود به.
وأما التعاويذ والتمائم فهي أيضا عادات وثنية فرعونية لا زالت موجودة مثل عين حورس والخرز الأزرق وزيارة النيل للتبرك به (بحر سماحة) والجرتق والضريرة وغيرها.
وقد ورد في تاريخ الطبري أن كوش ومصرايم أبناء حام بن نوح أي أن نسب الكوشيين يلتقي باليهود والعرب في سام بن نوح الذي رآه ابنه حام نائما وهو سكران وقد انكشفت عورته فضحك وفي الصباح أخبر سام ويافث اباهما بما فعل حام فغضب وقال ما معناه: ذريته عبيد لذريتكم! وطبعا كلها أكاذيب موضوعة لتبرير استرقاق الإنسان الأسود الذي تفرعت منه بقية الأجناس كما أثبت علم الجينات الحديث.
لم لم يتطرق المقال في سياق علاقة اليهود بالسودان إلى سيرة الملك تهاركا أو ترهاقا ملك كوش وفرعون مصر بعهد الإسرة الخامسة والعشرين الذي ورد ذكره في سفر الملوك (19:9) وسفر أشعياء (37:9) من الانجيل والعهد القديم وذكره المؤرخ الاغريقي هيرودوس باسم (سيثوس) الذي قاد جيشه وهو لم يزل بعد أميرا لقتال ملك الآشوريين (سنيكريب) الذي دمر مدن اليهود وحاصر من بقي منهم خلف أسوار أورشليم (دار السلام – القدس) فجاء تهارقا لنجدتهم. وتذكر المراجع أن الإله أرسل الجرذان فأتت على مخزون الجيش الغازي بما أجبره على فك الحصار، ومع مناوشات الجيش الكوشي انسحب الأكاديون الآشورييون وأنقذ اليهود من إبادة عرقية محتمة بما دفع المؤرخين إلى تسمية تهاركا منقذ القدس Savior of Jerusalem ونسبوا إليه الفضل في ما قدمه اليهود من مساهمات مقدرة في الحضارة العالمية.
اليهود الوافدون إلى وادي النيل كانوا رعاة رحل بسطاء حسب قصة يوسف بن يعقوب وهم الذين تأثروا بالحضارة المصرية الكوشية واكتسبوا عاداتها بل والكثير من معتقداتها الروحانية. نحترمهم كشعب عريق ومميز أثرى وجوده الحياة السودانية لكن لا نقبل السطو على عناصر إرثنا الثقافي المتجذر في أعماق الأرض والتاريخ لأكثر من 10 آلاف عام.
التحية و التقدير للسيد وليد المنسى، من تجربتى الشخصية فى الولايات المتحدة الامريكية لاحظت مدى حب اليهود للسودانيين دون الجنسيات الاخرى من المهاجرين. عندما كنت اعمل فى تشغيل اللاجئين فى سوق العمل الامريكى كان اصحاب المحلات و الشركات خاصة اليهود منهم دائما يطلبون منى جلب السودانيين دون الآخرين مما يدل على مدى ثقتهم فى السودانيين و يكنون لى كل الاحترام لانى فقط سودانى.و قد ذكر احد الامريكيين ان قرابة السودانيين للامريكيين اكثر من اى شعب آخر بدليل ان صورة الهرم الموجودة فى فئة الواحد دولار الامريكى تماثل الهرم السودانى فى البجراوية “كبوشية” و ليس الهرم المصرى، فهل هذا يعنى ان الماسونية هى فى الاصل نوبية ؟ لان صورة الهرم وضعها رئيس الولايات المتحدة و الذين معظمهم كانوا ماسونيين؟ افيدوني بالبحث فى هذا الجانب من اسرار قيام الولايات المتحدة الامريكية؟ شكرا جزيلا.
Gabriel WarburgNOTES ON THE JEWISH COMMUNITY IN SUDANIN THE NINETEENTH AND TWENTIETH CENTURIES JEWISH COMMUNITY IN SUDANIN THE NINETEENTH AND TWENTIETH CENTURIESGabriel R. Warburg, Professor Emeritus of Middle Eastern history at the University of Haifa, specializes in themodern history of Egypt and Sudan. He has held research fellowships in several universities, including theUniversity of California at Berkeley and Los Angeles, the Annenberg Research Center in Philadelphia, St.Antony?s College, Oxford, and the Wissenschaftkolleg zu Berlin. Professor Warburg is the author of numerousbooks, of which the latest is Historical Discord in the Nile Valley, published in London in 1992. His most recentarticle is ?Sectarian Politics in the Anglo-Egyptian Sudan: The Emergence of Neo-Mahdism Reconsidered,?which appeared in Sudan Notes and Records, 2000.When Muhammad Ahmad b.?Abdallah proclaimed himselfMahdi (the Guided One) of theSudan in June 1881, there wereonly eight Jewish families there, allof whom lived in Omdurman andall, except one, of Sephardi origin.The best known is Moses Ben-Sion(Coshti), son of Rabbi MayerBechor Coshti of Hebron. He wasamong the Jews and Christianswho were compelled to convert toIslam during the Mahdiyya ? thethirteen-year period of Islamic ruleestablished by the Mahdi?s conquestof Khartoum in 1885. In hisBiographical Dictionary of the Sudan,Richard Hill wrote that Ben-Sion,known as Musa Basiyouni after hisconversion to Islam, was entrustedby the Khalifa ?Abdullahi, theMahdi?s successor, with variousconfidential missions and becameone of his financial advisers.1Basiyouni was not unique in takingon such a role; severalEuropean Christians who hadserved in the Turco-Egyptianadministration of Sudan, such asRudolf von Slatin Pasha, convertedto Islam and became associatedwith the Mahdist state.As far as we know, this was thebeginning of the small Jewish communityof Sudan. We have hardlyany written sources about thiscommunity, since, unlike theJewish communities in otherMuslim countries, a study of itshistory has not yet been undertaken.We have only scattered informationabout several better-knownSudanese Jewish families. TheBasiyounis, for example, are thesubject of an unpublished paperpresented in 1996 at the SudanStudies Association by ProfessorRobert Kramer.2According to Kramer, MosesBen-Sion, son of a Sephardi rabbi,was born in 1842 in Palestine (analternative source names his birthplaceas Izmir). With his Turkishbornwife, he migrated first toEgypt and later to Sudan, where,by 1880, he was appointed agent ofan Egyptian trading company.After his conversion to Islam, heand his family settled in theMasalma district of Omdurman.Kramer writes:Life for Basiyouni in MahdistOmdurman was not one ofunremitting suffering. A confidantof the Khalifa Abdullahiand a member of the Khalifa?sinformal advisory council (?al-?Ashara al-Kuram?), he wasentrusted with the importationof Egyptian luxury goodsthrough Sawakin. … At theurging of the Khalifa, Basiyounitook a Sudanese wife by thename of Manna bt. [bint] Bishara,who bore him six children, fourof whom survived childhood. …After the Mahdiyya, Basiyouniretained his Ansari name butformally reverted to Judaism. Arabbi was summoned fromAlexandria to convert SittManna, and Basiyouni remarriedher according to Jewishpractice. 3Much more information on theJews of Sudan is to be found in therecent book by Eli Malka, Jacob?sChildren in the Land of the Mahdi:Jews of the Sudan, published in 1997by Syracuse University Press. EliMalka was born in Omdurman in1909 and lived there until his emigrationin 1964, first to Switzerlandand later to the United States. Hisfather, the late Rabbi Solomon(Shlomo) Malka, Chief Rabbi(Hakham) of Sudan from 1906 until1949, left a manuscript in Hebrewon the early history of Sudan?sJews, which unfortunately waslost. However, Eli Malka was ableto gather information for his bookfrom Sudanese Jewish communityleaders whom he interviewed inthe United States, England, Israeland Switzerland, as well as fromhis own recollections. In addition,we now have a collection ofspeeches and memoirs by RabbiSolomon Malka, compiled by hisson David S. Malka and publishedby Book-Mart Press in 1999.Following the Anglo-Egyptianconquest of Sudan in 1896?1898,most of the Jewish families thathad converted to Islam during theMahdiyya returned to Judaism,and the men who had marriednon-Jewish wives had them andtheir children converted to Judaism.However, according to theevidence presented to Kramer,many of these Jews remained inthe Massalma district of Omdurmanand retained their Muslimnames. Some of them, such as theMandeels, the Isra?ilis and theHakims, remained Muslims. Thisdid not prevent them from maintainingclose, friendly relationswith Jews like the Basiyounis, whohad reverted to Judaism followingthe end of the Mahdiyya.According to Yusuf Bedri, a wellknownSudanese intellectual andeducator, ?people didn?t stronglydistinguish between Muslims,Christians and Jews, since alldressed alike and visited and atetogether on Fridays.?4After the re-conquest of theSudan by the Anglo-Egyptianarmy, these early ?MahdiyyaJews,? as they were known inSudan, were joined by additionalJewish families who arrived primarilyfrom Egypt and Palestine,laying the foundation for Sudan?sJewish community. In 1908 thecommunity elected Musa Basiyounias its president for life, a post heheld until his death in 1917. TheBasiyouni family remained inSudan and its members continuedto play an important role in thecountry?s educational and intellectuallife until the early 1970s, whenthe Jewish community ceased toexist.There was no synagogue in theearly years, and Jewish serviceswere held in rented premises until1926. During the presidency ofJoseph Forti (1921?1926), the communitypurchased a small plot ofland on Victoria Avenue, laterrenamed Kasr Avenue, and built aspacious synagogue there. TheJewish community reached itspeak in the 1930s and 1940s, whenit numbered some 800?1,000 members.This still made it a very smacommunity compared with thoseof Egypt, Iraq or North Africa.However, as offers of governmentand other posts attracted youngJews to Sudan, primarily fromEgypt, the newly built synagoguewas filled to capacity. Jews arrivedin Khartoum from all over Sudanfor High Holiday services, makingthe synagogue the center of thecountry?s Jewish communal andreligious life.5 The community alsobuilt a Jewish recreation and sportscenter. The young Jews ofKhartoum and Omdurman sooncompeted at soccer, tennis andother sports and established theSudan Maccabi sports club.The Jews enjoyed a peaceful andprosperous life. Many of the moreprominent ones, together withwell-to-do members of otherminorities, lived in Khartoum?sluxurious neighborhoods, wherethey owned spacious villas andfrequented their neighborhoodclubs. Most had Sudanese-Muslimfriends with whom they socializedon a regular basis. Jews filled anumber of important positions inthe Sudanese administration andeconomy. Among the many institutionsmentioned by Eli Malka ashaving Jewish officials are theKhedival Mail Line, which had aJewish manager, the SudanGovernment Post Office, theNational Bank of Egypt and theSudan Government PassportOffice.6 Jews owned or wereagents of important Sudanese,Egyptian, or European commercialcompanies. They also excelled asdoctors, lawyers, opticians anduniversity lecturers. For example,Dr. Suleiman Basiyouni, son ofBen-Sion Koshti, was chief surgeonat the Sudan GovernmentKhartoum Hospital and professorat the Khartoum University Schoolof Medicine. Even the owners ofthe popular Gordon Music Hall inKhartoum, Jimmy and Trudy Kane,were Jewish refugees from NaziGermany. What is especially surprisingis the number of prominentJews, such as Nissim Gaon, LeonTammam, and the Dweik andMalka families, who started theircareers rather humbly in Sudanand subsequently achieved worldrenown as businessmen and philanthropists(Malka, pp. 134?146).Jews started leaving Sudan afterits independence in 1956. Accordingto Malka, this was primarily aresult of the 1956 Suez war and theArab?Israeli conflict and had littleto do with the policy of Sudan?sindependent governments, whichshowed no special animositytowards the Jews (Malka, p. 125).The last president of the JewishCommunity in Sudan was IshagMousa El-Eini, the Sudan-born sonof Mousa Israel El-Eini. He waselected to the post in 1965 andserved until 1970, when he departedfor England. By then, in theaftermath of the Six Day War,hardly any Jews remained inSudan (Malka, p. 60).Eli Malka?s account is devoted primarilyto his own life and that ofhis family and thus relies mainlyon his own recollections, as one ofthe few surviving eyewitnesses ofthe community?s history. Hisfather, Rabbi Solomon Malka, wasborn in Morocco in 1878 and immigratedto Palestine when he wastwenty years old. He studied inSafed and Tiberias, where hereceived his rabbinic ordination. In1906 he was sent to Omdurman byRabbi Eliahu Chazan, then HakhamBashi of Alexandria. Rabbi Solomonregularly published his sermonsin al-Shams, an Arabic-languageJewish newspaper published inCairo. They were later collectedinto a volume and published underthe title Al-mukhtar fi tafsir althawrabi-kalam al-hakham SalmonMalka (Cairo 1949).Eli Malka received his early educationin the Catholic Missionaryschools in Omdurman andKhartoum. He completed hissecondary education at the ChurchMissionary Society English BoysBoarding School in Cairo andreceived degrees in commerce andmercantile law from ComboniCollege in Khartoum and WolseyHall, Oxford University. He wasthus primarily a product of EnglishChristian education, and it is notsurprising that he joined theBritish-founded Sudan CulturalCenter upon his graduation fromOxford. However, he remained anobservant Jew and a leader of theSudan Jewish community, both inSudan and in exile.Malka?s business career, whichbegan in 1928, was centered on thefamous Gellatly Hankey Company,the leading British internationalcompany in Sudan and the surroundingregions. Established inLondon in 1862, it opened its firstbranches on the Red Sea duringthe Mahdiyya, in the 1880s, inSawakin on the Sudan side andJedda on the Arabian side. In 1953Eli Malka became head of thenewly founded Gellatly TradingCompany of Sudan, with branchesin many Sudanese towns as well asin Ethiopia, Eritrea, Djibouti andCairo. It became one of the mostimportant import-export tradingcompanies in the Sudan, withdepartments covering every aspectof Sudan?s foreign trade (Malka, p.158). The Gellatly Group of companiesin Sudan was nationalized byPresident Ja?far al-Numeiri in 1972,during the period of ?SudaneseSocialism,? and was renamed the?May Trading Company? in commemorationof the revolution thatswept Numeiri and his FreeOfficers to power in May 1969.Malka had left the company fiveyears earlier, when his wife?s medicaltreatment in London requiredthe family to leave Khartoum.In his capacity as director ofGellatly Trading Company, Malkatravelled all over Sudan and tomany neighboring countries,where he visited the company?sbranches and trading associates.He describes one of his visits toJuba in southern Sudan, where?most of the shopkeepers wereNorthern Sudanese Muslim Arabs,but the population … was primarilyAfrican Negro Blacks.? Onanother occasion, in 1933, Malkatraveled to the Nuba Mountains insouthern Kordofan to meet hisBritish managing director, Mr.Mcfarlane, and his wife. ThoughMalka went there especially inorder to host the Mcfarlanes, thelatter became the guests of theBritish District Commissioner,who took them to his house for thenight. ?In classic British style,?Malka tells us, ?we were excludedfrom the Nuba General Assembly,which was held early in the morningentirely for the benefit of theBritish Community.?Thus, even the Anglophile EliMalka, educated and brought upon English traditions and cultureand a senior manager in a Britishownedfirm, could not fail to noticethat he, like all other ?natives,?was excluded from associatingwith his British superiors on suchoccasions. This is reminiscent of anaccount by Edward Atiyah, aMaster at Gordon College in the1920s and 1930s. In his memoir, AnArab Tells His Story, Atiyah relateshow he was excluded from associatingwith British Masters at thecollege, though he was both aChristian and an Oxford graduate.He had lived with an English familyat Oxford, but he could not mixwith his colleagues in Sudan. Hewas especially embittered when,during a visit by the GovernorGeneral, all ?native? staff memberswere ordered to remain in theirCommon Room and were excludedfrom the ceremony. Malkarelates, however, that his father,the Hakham Bashi SolomonMalka, was invited to mix withBritish officialdom, along with fellowMuslim and Christian notables,on those occasions when theGovernor General invited ?native?community leaders to his palace.Malka?s description of a 1946trip with his wife Dora to Erkowit,a summer resort built in the RedSea Hills to enable British officialsto escape the summer heat, illustratesthe difference in this regardbetween British officialdom andSudanese notables. At Erkowit, theMalkas were invited together withtheir Greek friend and family doc-tor, John Papadam, to join Sayyid?Abd al-Rahman al-Mahdi, leaderof the Ansar sect, for his afternoontea. Sayyid ?Abd al-Rahman, theonly surviving son of the Mahdiand at the time one of Sudan?sleading entrepreneurs, had reassembledthe Mahdist supportersin the Ansar movement afterWorld War I. In 1945 he establishedthe Umma party, which hasremained a dominant element inSudanese politics ever since. Hewas the most important Muslimleader in Sudan, and his gesturetoward Papadam and the Malkastypifies the tolerant attitude ofprominent Sudanese Muslim leaderstoward the Jews and otherminorities in northern Sudan. Hewent out of his way to be hospitableto non-Muslims, while theAnglo-Sudanese officials and businessmenhad no inclination tosocialize with them and snubbedthem whenever possible.The Jewish community in Sudanmaintained close relations with theJewish community in Egypt,where most of them had familyties. Since Malka?s father was chiefrabbi of Sudan, he was closelyassociated with Haim NahumEffendi, Hakham Bashi of Egyptand the Sudan from 1925 to 1960,who had appointed him to hispost. The Sudanese Jewish elitealso had close connections with theCattawi family, which presidedover the Jewish community inCairo until 1946, and with theMosseri family, whose memberswere vice-presidents. The sons ofSudanese Jews were often sent tostudy in Egypt, both to furthertheir Jewish education and to graduatefrom Victoria College.Finally, a few words on theneighboring Jewish communities,with whom the Sudanese Jewscommunicated on a regular basis.As director of Gellatly, Malkaoften visited Eritrea, Aden andEthiopia. During these visits hebecame friendly with local Jewishfamilies and always attended synagogueservices. Upon attendingprayers at the Asmara Synagogueon a Friday night, he was amusedto find three Orthodox AshkenaziJews from Israel taking part in theSephardi services and enthusiasticallyjoining with other membersof the congregation in singing theAdenese Yemenite melody for thehymn Lekha Dodi. He was alsostruck by the close relationsbetween the Jewish communitiesin Addis Abbaba and Asmara andtheir non-Jewish neighbors. Jewsfrom both Eritrea and Yemen usedto pass through Khartoum en routeto Jerusalem, where they werebound either as pilgrims or as settlers.By the early 1970s, the formermembers of the small but flourishingJewish community of Sudanwere scattered in Europe, theUnited States and Israel. Thesources we have at our disposal,including Eli Malka?s book, completedin his 87th year, do notamount to a history of theSudanese Jewish community.Rather, they constitute an indispensablesource for historians ofJewish communities in Muslimstates and for those interested inthe role and fate of non-Muslimminorities under Muslim rule. Thehistory of Sudan?s small Jewishcommunity has yet to beresearched and written.1. Richard Hill, A Biographical Dictionary ofthe Sudan2, London 1967, p. 782. Robert S. Kramer, ?The Death ofBasiyouni: A Meditation on Race,Religion, and Identity in the Sudan,?paper presented to the 15th AnnualMeeting of the Sudan Studies Association,May 1996, Alexandria, Virginia.The following paragraphs, unlessotherwise noted, are based on Dr.Kramer?s paper with his kindpermission.3. Ibid., p. 5. Rudolf von Slatin, who wasalso a confidante of the Khalifafollowing his surrender, did notmention his womenfolk in his memoirs.However, one of his fellow-prisonerstold the story of Slatin?s two wives, thefirst a Fur girl whom he brought withhim when he surrendered to the Mahdiin December 1883, and the second anAbyssinian who bore him a childshortly after his escape fromOmdurman in 1895 (Charles Neufeld, APrisoner of the Khaleefa, London 1899, pp.206?207).4. Kramer, ?The Death of Basiyouni?(above, note 2), p. 11, quoting hisinterview with Yusuf Bedri on June 30,1987. According to Eli Malka, all theJews reverted to Judaism after the endof the Mahdiyya and had their Muslimwives and children converted as well,with the exception of the Mandeelfamily, whose founder became aprominent Sudanese journalist. See EliMalka, Jacob?s Children in the Land of theMahdi: Jews of the Sudan, White Plains,NY, 1997, pp. 16,19?22.5. In 1986, the few remaining Jews inKhartoum sold the synagogue to acommercial bank, and it was replacedby an office building (ibid., p. 50).6. It is of interest to note that Malkaworked in the supply department of theSudan Defence Force shortly after itwas founded in 1925. However, thoughhe mentions the assassination of Sir LeeStack in November 1924 and theAllenby Ultimatum that followed, hedoes not associate these events with thefounding of the SDF (ibid., pp. 111 and157).26Bhttp://www.academy.ac.il/SystemFiles/21077.pdfhttp://www.academy.ac.il/SystemFiles/21077.pdfhttp://www.academy.ac.il/SystemFiles/21077.pdfhttp://www.academy.ac.il/SystemFiles/21077.pdf
مقال حفز الذاكره الشعبيه ونقلهم من درن السياسة إلى حقيقة اصلنا ولكن هل هناك صراع حضارات في السودان برز في عهد الانقاذ …نعم وأقولها متأكد لمتابعتي للقنوات والتعينات .ثانيا دخول الإسلام إلى السودان هل هو بداية تاريخ السودان لا طبعا فلماذا نهرب من حقيقتنا وهذا شي حدث يتفاعل التاريخ فالمكون الثقافي المتنوع يربطه اللسان السوداني وهو أقرب إلى العربيه الفصحى من أهل الجزيرة العربيه
وخطرت لي فكره للذين ينادون بافريقية السودان فهل انضمامنا إلى الجامعه العربيه لأننا مسلمين طبعا لا هل لأننا نتحدث العربيه طبعا لا إذا لماذا لا ننتمي إلى أفريقيا والاتحاد الأفريقي غير حاجز اللغه الذي سوف يعيقنا بالتواصل أرى لم تستفد شي من انتماينا إلى العرب غير المذله عندها سوف نستطيع أن نقود أفريقيا فنحن شعيب غريب وعجيب
وأعجبني التفاعل الذي يشبهنا رغم المحنه التي نعيشها ويجب إعادة كتابة التاريخ بعد زوال مملكة بشيرستان
الله زمن جميل والله لو,,,حكمونا اليهود ديل
كان اصبحنا اسياد العالم ,,,اقتصاد وقانون وعدل ونزاهه
وتطور وقوه وعمران ,لكن الكيزان الله لا,,,بارك فيهم .
رد على تعقيب (عبدالله):
المتتبع لتعليقات (زول) لا يستطيع أن يقدح في وطنيته ، و إن كانت بعض تعليقاته بها مسحة خاصة ينتهجها ، إلا إنه تجده يورد بعض التعليقات التي جود فيها المتن و بذل فيها الكثير من وقته و جهده.
حرفا: الزاي و الذي ، مشكلة يقع فيها الجميع (و أنا منهم) ، لكن (الكيبورد) ، هو المتسبب الأكبر في ذلك غالباً ، فنحن عندما نقوم بالضغط على (الفراغ/الفاصل space) ، يقوم الكيبورد أحياناً بتعديل الكلمات و لا يلاحظ المستخدم ذلك إلا بعد أن ينشر ما كتبه (هذا إذا إنتبه) ، و هذه مسألة يتعرض لها الجميع.
كما أن التداخل في الحروف و نطقها ليس بالظاهرة الحديثة ، فقد وجدت مع نشأة اللغات (العربية و غيرها) ، كما أن القرآن يقرأ على عشرة ألسن ، و حرف ال S في الإنجليزية يقرأ Z في بعض الكلمات و يختلف الإنجليز عن الأمريكان في ذلك ، و بالمثل الألمانية و باقي اللغات.
سيدنا عبد الله بن عباس ذكر أنه عرف كثير من معاني كلمات القرآن من مخالطته عرب البادية ، كما أن الإمام الشافعي قد مكث زمناً في البادية لتجويد لغته العربية.
و ذكر الجلال السيوطي في كتابه: (المزهر)، أنّ أحدهم سأل إعرابياً: ” أتقول الصّقر أم السّقر ؟ ” قال فأجابه الإعرابي: ” بل الزّقر !
القصد: أن نرأف بأنفسنا ، و نوجه بمودة و إحترام ، لتعم الفائدة.
يا سلام مشكور منسي على التثقيف الجميل والاهتمام بتاريخ غاب عنا كثيرا ولم نكترث اليه في سابق الازمان هل لأننا كنا نعيش في ضمن الوطني بعيدا عن القبيلة وصراع الهوية الذي هو افرزاً للازمة الاقتصادية والتغيير الاقتصادي العنيف الذي حدث في السودان .. بالتأكيد المقال حفل بالكثير من الاشياء التي تستدعي التوفق وبعضها يستدعي التصحيح إلا انه في المجمل كان عملا وجهدا مقدرا واثراء جميل لجيل قادم من حقه ان يعرف هذا الوطن العريق وهذا الانسان الفخيم وهذه الارض النبيلة وهذا النيل الخالد .. شكرا لك ولكل من ساهم بالتعليقات السرة وشكراً الصحيفة الفخيم الرائع الراكوبة التي اعتبرها رائداً من رواد التنوير تنمنى لها الالق والتطور والاستمرارية بهذا العنفوان وهذا الاثراء ..
يا سلام مشكور منسي على التثقيف الجميل والاهتمام بتاريخ غاب عنا كثيرا ولم نكترث اليه في سابق الازمان هل لأننا كنا نعيش في ضمن الوطني بعيدا عن القبيلة وصراع الهوية الذي هو افرزاً للازمة الاقتصادية والتغيير الاقتصادي العنيف الذي حدث في السودان .. بالتأكيد المقال حفل بالكثير من الاشياء التي تستدعي التوفق وبعضها يستدعي التصحيح إلا انه في المجمل كان عملا وجهدا مقدرا واثراء جميل لجيل قادم من حقه ان يعرف هذا الوطن العريق وهذا الانسان الفخيم وهذه الارض النبيلة وهذا النيل الخالد .. شكرا لك ولكل من ساهم بالتعليقات السرة وشكراً الصحيفة الفخيم الرائع الراكوبة التي اعتبرها رائداً من رواد التنوير تنمنى لها الالق والتطور والاستمرارية بهذا العنفوان وهذا الاثراء ..
من هؤلاء الذين نزحوا من قبل و بعد الاسلام و المسيحية الي افريقيا
يختلط علي جميع الناس و حتي علي بعض الباحثين الفرق بين الترك Turkic و الاتراك Turkish. و يزيد الارتباك ان المصطلحات العربية تفتقد الدقة.
كما ان كل الباحثين و الدارسين المتخصصين لا يدركوا ان تواجد مجموعات الترك المنغوليين في انحاء كثيرة في وادي الاندوز (باكستان و افغانستان) و شمال الهند و ايران (قبل قيام قارس) و القوقاز و الاناضول و الجزيرة العربية يعود الي حوالي عام 1700 ق م. اضف الي ذلك أن اليهود الاوائل (لا اقصد بني اسرائيل فهم عرب يمنيين) هم احد مجموعات الترك كما هو الحال مع الفرس (الفرس ليسوا ايرانيين).
اليهود الاوائل ظهروا مع مجموعة اطلق عليهم قدماء المصريون اسم شاسو “Shasu” و هم اتوا من مستعمرة لهم شرق الاناضول علي ساحل البحر الاسود الجنوبي. كما كان قدماء المصريون (الكمت) يستخدموا اسم أبيرو (Hapiru or Apiru) و التي تعني العبريين علي بني اسرائيل الذين نزحوا ثم غزوا كنعان منذ عام 1406 ق م.
اليهود المستحدثين هم ايضا مجموعة من الترك و لكن مستعمرتهم كانت بين نهري الفولجا و الدون (الخزر).
الترك تواجدهم في المنطقة له اكثر من 3500 عام و دوما يتقمصوا شخصيات الامم و الشعوب بينما يقوموا بهدمها. و العرب الذين نزحوا من قبل و بعد الاسلام و المسيحية الي شمال افريقيا ثم الي غربه هم من الترك الذين ادعوا العروبة و لكنهم ليسوا عرب.
فالعرب الوحيدون الذين جاءوا الي افريقيا هم بني اسرائيل و هم يمنيون و لجؤا الي الحبشة لمدة 430 عام (1876- 1446 ق م) و بعض منهم تسرب للسودان و الصومال و غيرهما و مارسوا النهب و الرق بشكل ادي لانهيار شعوب و حضارات و استحداث قبائل جديدة. و في السودان ادت اعمال بني اسرائيل الي انهيار حضارة كرمة (2500 ق م – 1500 ق م).
اما الاتراك فهم مجموعة اخري من الترك و لكنها ظهرت بعد عام 1299 م و منهم ظهر العثمانيين و هي ايضا غزت و احتلات مناطق افريقية و لكن المعني هنا بالنازحين الاوائل منذ قبل الاسلام و المسيحية و الذين يدعوا انهم عرب و هم ليسوا عرب هم الترك الذين اسماهم قدماء المصريون “شاسو”. http://wp.me/p1TBMj-bl
اليهود الذين اتوا السودان مع الغزو التركي و واصلوا مع المهدية و الإستعمار الثنائي و كذلك من سبقهم بقرون ممن جاء للسودان بعد طرد اليهود من اسبانيا (الاندلس) هم من الترك بامتياز. كل هؤلاء يختلفوا تماما عن بني اسرائيل العرب اليمنيين و الذين لاحقا اصبحوا العبريين. و لكن كلا المجموعتين اليهود الترك و بني اسرائيل العبريين اشتغلوا اساسا في الرق و الربا و الاعمال التي لها تاثير اجتماعي و سياسي مباشر. و كانت لهم اثار هدامة للغاية علي الثقافة و المجتمع و السياسة و الاقتصاد. و الوضع الحالي المنهار علي كافة الاصعدة يعتبر نتاج لتلك النشاطات.
و نشاط اليهود في السودان يعتبر ادانة تضاف لسلسة الادانات للمهدية. و لا يوجد اي مبرر لسوداني وطني بالشعور للحنين او الفخر لتلك الحقب الظالمة و المظلمة. كما ان ذلك يعتبر ادانة لما يطلق عليه زورا و بهتانا “الحركة الوطنية” و “الاحزاب السياسية” و “حقبة الاستقلال” و التي اقل ما توصف به هو الفساد و الفشل لو اننا تجنبنا اتهام العمالة.
علاقة الترك باليهود و العرب في الغرب و الشرق الادني و افريقيا و اسيا
كافة مجموعات اليهود في العالم ترجع في اصلها الي الترك بينما الترك يتكونوا من مجموعات عديدة و واحدة منها فقط هم اليهود. و مجموعات اليهود هي الاشكيناز (شرق اوروبا) و السفرديم (غرب اوروبا) و المزراحي (الجزيرة العربية و مصر) و المغاربة (شمال افريقيا و جبل طارق) و الهندي (الهند).
مجموعات الترك الاوائل التي كان موطنها الاصلي منغوليا تتكون من مجموعات رعاة و غزاة هم الآذر و القيرغيز و الكازاخ و التتار والقرقيز والأويغور والأوزبك و الكبتشاك و الهون والبلغار والكومان (القبجاق) والآفار والخزر و الفرس و غيرهم. كما أن المجموعات الحديثة كثيرة و منهم السلاجقة والعثمانيون والمماليك والتيموريون و غيرهم
بني اسرائيل هم قبيلة يمنية عربية لجأت اولا الي الحبشة و عاشوا بها 430 عام (1870 ق م -1440 ق م) و بعض منهم تسلل للسودان و باقي افريقيا و مارسوا النهب و الرق و قاموا باسقاط حضارة كرمة (2500 ق م ? 1500 ق م). و قام احد ملوك الحبشة بطردهم و رجعوا لليمن فارين. و في اليمن تلقي موسي (س) التوراة و كانت بلغة الجعز الحبشية و لكنهم كفروا و زوروا التوراة هاجروا شمالا لغزو و احتلال كنعان التي لم يكن بها فلسطينين. و بني اسرائيل و قبلهم أبراهيم (س) لم تطأ اقدامهم دولة كمت (مصر) علي الاطلاق.
خلال مئتي عام من التخريب في منطقة الشام التقي بني اسرائيل (ابيرو Abiru) الذين اصبحوا عبريين بمجموعات من الترك المغوليين (الشاسو Shasu) قدمت عبر ايران و القوقاز و الاناضول و تم التحالف معهم لنهب دول الاشور و الايران و كمت (مصر) و ان يكون المقابل هو معاونة بني اسرائيل لهزيمة الكنعانيين و الاستيلاء علي كنعان و كذلك استيلاء الترك علي بابل. و بالفعل حققوا ما ارادوا.
بخلاف بني اسرائيل اليمنينين فان العرب لم يهاجروا او ينزحوا الي الي منطقة في افريقيا و كل من يدعوا العروبة العرقية هم من الترك الذين استوطنوا او عبروا فقط عبر الجزيرة العربية. كما أن ديانة بني اسرائيل و اليهود التي تدعي اليهودية هي ليست ديانة سماوية بل هي تزوير و تأليف بشر ليست لهم أي علاقة بالرسول موسي (س) بل هي مخالفة تماما للشريعة المنزلة لموسي و كافة الانبياء.
فاليهودية كما هي ليست ديانة فانها ليست قومية اوعرق او جنس بل هي منظمة سياسية تشمل كل من يتحالف مع الترك المغوليين و سياساتهم للغزو و النهب و الاستيطان في اي منطقة في العالم. بهذا الواقع فان اليهودية هي الشكل الاول للصهيونية و الشكل السابق للعثمانية. فبينما سعت اليهودية عام 530 ق م الي توطين الترك المخلوطين برقيقهم من اسيا في ارض كنعان التي احتلت بواسطة بني اسرائيل عام 1406 ق م لتقوم الصهيونية بتوطين الترك المخلوطين برقيقهم الاوروبي في كنعان المحتلة و الامريكتين.
و اليهود مروا بثلاث مراحل منذ اختراعهم بواسطة الفرس عام 530 ق م عبر خدعة عودة بني اسرائيل من المنفي البابلي. المرحلة الاولي و هي الفارسية لليهود الاوائل منذ اختراعهم عام 530 ق م و حتي دخول الخزر في التنظيم اليهودي عام 720 م. المرحلة الثانية التركية الوسطي لليهود و تتميز بالتوسع التركي و تلاه العثماني في الشرق الادني و كافة اوروبا و شمال افريقيا و تمتد من 720 م و حتي نهاية الحرب الاهلية الانجليزية عام 1651 م و ظهور علامات التنظيم الصهيوني عام 1750 م. اما المرحلة الثالثة و التي شارفت علي نهايتها و كانت قد بدئت فعليا عام 1651 م و تصاعدت بشكل حاد عام 1750 م فهي المرحلة الثالثة لليهودية الصهيونية و من سماتها انتقل مركز الثقل اليهودي من مستعمرات الترك و العثمانية الي غرب اوروبا و الولايات المتحدة الامريكية.
اليهود الذين اتوا السودان مع الغزو التركي و واصلوا مع المهدية و الإستعمار الثنائي و كذلك من سبقهم بقرون ممن جاء للسودان بعد طرد اليهود من اسبانيا (الاندلس) هم من الترك و لا يختلفوا عن الترك الذين يدعوا الاسلام او المسيحية و الشيوعية. كل هؤلاء يختلفوا تماما عن بني اسرائيل العرب اليمنيين و الذين لاحقا اصبحوا العبريين. فهؤلاء الترك لازالوا علي وثنية التنقرية بالهلال و النجمة.
و لكن كلا المجموعتين اليهود الترك المغوليين و بني اسرائيل العبريين اشتغلوا اساسا في الرق و الربا و الاعمال التي لها تاثير اجتماعي و سياسي مباشر في كافة المناطق التي استوطنوها. و كانت لهم اثار هدامة للغاية علي الثقافة و المجتمع و السياسة و الاقتصاد. و الوضع الحالي المنهار علي كافة الاصعدة فكل من تلك الدول يعتبر نتاج لتلك النشاطات مختلف مجموكات ترك و منهم اليهود.
و نشاط اليهود في السودان يعتبر ادانة تضاف لسلسة الادانات للمهدية. و لا يوجد اي مبرر لسوداني وطني بالشعور للحنين او الفخر لتلك الحقب الظالمة و المظلمة. كما ان ذلك يعتبر ادانة لما يطلق عليه زورا و بهتانا “الحركة الوطنية” و “الاحزاب السياسية” و “حقبة الاستقلال” و التي اقل ما توصف به هو الفساد و الفشل لو اننا تجنبنا اتهام العمالة. و يجب الحذر من عملائهم و بقاياهم في اي دولة.
يلاحظ ان دولة اسرائيل الحديثة بعد ان اكملت عملية توطين الترك المخلطين بكافة اجناس الارض قد انتبهت بعد عدة عقود لاهمية نقل بقايا ومخلفات بني اسرائيل في الجزيرة العربية و افريقيا. و مرد هذا الاهتمام المتأخر ليس توطينهم في الوطن الموعود زيفا و لكنه لتجنب افتضاح تاريخ بني اسرائيل الحقيقي و الذي هو مخالف تماما لما ورد في توراتهم الموضوعة و ادبهم السياسي و الديني. لذا فان عمليات التوطين هذه تعتبر من الضرورات الامنية و ليست من الالتزامات الدينية علي الاطلاق. http://wp.me/p1TBMj-bu
من هؤلاء الذين نزحوا من قبل و بعد الاسلام و المسيحية الي افريقيا
يختلط علي جميع الناس و حتي علي بعض الباحثين الفرق بين الترك Turkic و الاتراك Turkish. و يزيد الارتباك ان المصطلحات العربية تفتقد الدقة.
كما ان كل الباحثين و الدارسين المتخصصين لا يدركوا ان تواجد مجموعات الترك المنغوليين في انحاء كثيرة في وادي الاندوز (باكستان و افغانستان) و شمال الهند و ايران (قبل قيام قارس) و القوقاز و الاناضول و الجزيرة العربية يعود الي حوالي عام 1700 ق م. اضف الي ذلك أن اليهود الاوائل (لا اقصد بني اسرائيل فهم عرب يمنيين) هم احد مجموعات الترك كما هو الحال مع الفرس (الفرس ليسوا ايرانيين).
اليهود الاوائل ظهروا مع مجموعة اطلق عليهم قدماء المصريون اسم شاسو “Shasu” و هم اتوا من مستعمرة لهم شرق الاناضول علي ساحل البحر الاسود الجنوبي. كما كان قدماء المصريون (الكمت) يستخدموا اسم أبيرو (Hapiru or Apiru) و التي تعني العبريين علي بني اسرائيل الذين نزحوا ثم غزوا كنعان منذ عام 1406 ق م.
اليهود المستحدثين هم ايضا مجموعة من الترك و لكن مستعمرتهم كانت بين نهري الفولجا و الدون (الخزر).
الترك تواجدهم في المنطقة له اكثر من 3500 عام و دوما يتقمصوا شخصيات الامم و الشعوب بينما يقوموا بهدمها. و العرب الذين نزحوا من قبل و بعد الاسلام و المسيحية الي شمال افريقيا ثم الي غربه هم من الترك الذين ادعوا العروبة و لكنهم ليسوا عرب.
فالعرب الوحيدون الذين جاءوا الي افريقيا هم بني اسرائيل و هم يمنيون و لجؤا الي الحبشة لمدة 430 عام (1876- 1446 ق م) و بعض منهم تسرب للسودان و الصومال و غيرهما و مارسوا النهب و الرق بشكل ادي لانهيار شعوب و حضارات و استحداث قبائل جديدة. و في السودان ادت اعمال بني اسرائيل الي انهيار حضارة كرمة (2500 ق م – 1500 ق م).
اما الاتراك فهم مجموعة اخري من الترك و لكنها ظهرت بعد عام 1299 م و منهم ظهر العثمانيين و هي ايضا غزت و احتلات مناطق افريقية و لكن المعني هنا بالنازحين الاوائل منذ قبل الاسلام و المسيحية و الذين يدعوا انهم عرب و هم ليسوا عرب هم الترك الذين اسماهم قدماء المصريون “شاسو”. http://wp.me/p1TBMj-bl
اليهود الذين اتوا السودان مع الغزو التركي و واصلوا مع المهدية و الإستعمار الثنائي و كذلك من سبقهم بقرون ممن جاء للسودان بعد طرد اليهود من اسبانيا (الاندلس) هم من الترك بامتياز. كل هؤلاء يختلفوا تماما عن بني اسرائيل العرب اليمنيين و الذين لاحقا اصبحوا العبريين. و لكن كلا المجموعتين اليهود الترك و بني اسرائيل العبريين اشتغلوا اساسا في الرق و الربا و الاعمال التي لها تاثير اجتماعي و سياسي مباشر. و كانت لهم اثار هدامة للغاية علي الثقافة و المجتمع و السياسة و الاقتصاد. و الوضع الحالي المنهار علي كافة الاصعدة يعتبر نتاج لتلك النشاطات.
و نشاط اليهود في السودان يعتبر ادانة تضاف لسلسة الادانات للمهدية. و لا يوجد اي مبرر لسوداني وطني بالشعور للحنين او الفخر لتلك الحقب الظالمة و المظلمة. كما ان ذلك يعتبر ادانة لما يطلق عليه زورا و بهتانا “الحركة الوطنية” و “الاحزاب السياسية” و “حقبة الاستقلال” و التي اقل ما توصف به هو الفساد و الفشل لو اننا تجنبنا اتهام العمالة.
علاقة الترك باليهود و العرب في الغرب و الشرق الادني و افريقيا و اسيا
كافة مجموعات اليهود في العالم ترجع في اصلها الي الترك بينما الترك يتكونوا من مجموعات عديدة و واحدة منها فقط هم اليهود. و مجموعات اليهود هي الاشكيناز (شرق اوروبا) و السفرديم (غرب اوروبا) و المزراحي (الجزيرة العربية و مصر) و المغاربة (شمال افريقيا و جبل طارق) و الهندي (الهند).
مجموعات الترك الاوائل التي كان موطنها الاصلي منغوليا تتكون من مجموعات رعاة و غزاة هم الآذر و القيرغيز و الكازاخ و التتار والقرقيز والأويغور والأوزبك و الكبتشاك و الهون والبلغار والكومان (القبجاق) والآفار والخزر و الفرس و غيرهم. كما أن المجموعات الحديثة كثيرة و منهم السلاجقة والعثمانيون والمماليك والتيموريون و غيرهم
بني اسرائيل هم قبيلة يمنية عربية لجأت اولا الي الحبشة و عاشوا بها 430 عام (1870 ق م -1440 ق م) و بعض منهم تسلل للسودان و باقي افريقيا و مارسوا النهب و الرق و قاموا باسقاط حضارة كرمة (2500 ق م ? 1500 ق م). و قام احد ملوك الحبشة بطردهم و رجعوا لليمن فارين. و في اليمن تلقي موسي (س) التوراة و كانت بلغة الجعز الحبشية و لكنهم كفروا و زوروا التوراة هاجروا شمالا لغزو و احتلال كنعان التي لم يكن بها فلسطينين. و بني اسرائيل و قبلهم أبراهيم (س) لم تطأ اقدامهم دولة كمت (مصر) علي الاطلاق.
خلال مئتي عام من التخريب في منطقة الشام التقي بني اسرائيل (ابيرو Abiru) الذين اصبحوا عبريين بمجموعات من الترك المغوليين (الشاسو Shasu) قدمت عبر ايران و القوقاز و الاناضول و تم التحالف معهم لنهب دول الاشور و الايران و كمت (مصر) و ان يكون المقابل هو معاونة بني اسرائيل لهزيمة الكنعانيين و الاستيلاء علي كنعان و كذلك استيلاء الترك علي بابل. و بالفعل حققوا ما ارادوا.
بخلاف بني اسرائيل اليمنينين فان العرب لم يهاجروا او ينزحوا الي الي منطقة في افريقيا و كل من يدعوا العروبة العرقية هم من الترك الذين استوطنوا او عبروا فقط عبر الجزيرة العربية. كما أن ديانة بني اسرائيل و اليهود التي تدعي اليهودية هي ليست ديانة سماوية بل هي تزوير و تأليف بشر ليست لهم أي علاقة بالرسول موسي (س) بل هي مخالفة تماما للشريعة المنزلة لموسي و كافة الانبياء.
فاليهودية كما هي ليست ديانة فانها ليست قومية اوعرق او جنس بل هي منظمة سياسية تشمل كل من يتحالف مع الترك المغوليين و سياساتهم للغزو و النهب و الاستيطان في اي منطقة في العالم. بهذا الواقع فان اليهودية هي الشكل الاول للصهيونية و الشكل السابق للعثمانية. فبينما سعت اليهودية عام 530 ق م الي توطين الترك المخلوطين برقيقهم من اسيا في ارض كنعان التي احتلت بواسطة بني اسرائيل عام 1406 ق م لتقوم الصهيونية بتوطين الترك المخلوطين برقيقهم الاوروبي في كنعان المحتلة و الامريكتين.
و اليهود مروا بثلاث مراحل منذ اختراعهم بواسطة الفرس عام 530 ق م عبر خدعة عودة بني اسرائيل من المنفي البابلي. المرحلة الاولي و هي الفارسية لليهود الاوائل منذ اختراعهم عام 530 ق م و حتي دخول الخزر في التنظيم اليهودي عام 720 م. المرحلة الثانية التركية الوسطي لليهود و تتميز بالتوسع التركي و تلاه العثماني في الشرق الادني و كافة اوروبا و شمال افريقيا و تمتد من 720 م و حتي نهاية الحرب الاهلية الانجليزية عام 1651 م و ظهور علامات التنظيم الصهيوني عام 1750 م. اما المرحلة الثالثة و التي شارفت علي نهايتها و كانت قد بدئت فعليا عام 1651 م و تصاعدت بشكل حاد عام 1750 م فهي المرحلة الثالثة لليهودية الصهيونية و من سماتها انتقل مركز الثقل اليهودي من مستعمرات الترك و العثمانية الي غرب اوروبا و الولايات المتحدة الامريكية.
اليهود الذين اتوا السودان مع الغزو التركي و واصلوا مع المهدية و الإستعمار الثنائي و كذلك من سبقهم بقرون ممن جاء للسودان بعد طرد اليهود من اسبانيا (الاندلس) هم من الترك و لا يختلفوا عن الترك الذين يدعوا الاسلام او المسيحية و الشيوعية. كل هؤلاء يختلفوا تماما عن بني اسرائيل العرب اليمنيين و الذين لاحقا اصبحوا العبريين. فهؤلاء الترك لازالوا علي وثنية التنقرية بالهلال و النجمة.
و لكن كلا المجموعتين اليهود الترك المغوليين و بني اسرائيل العبريين اشتغلوا اساسا في الرق و الربا و الاعمال التي لها تاثير اجتماعي و سياسي مباشر في كافة المناطق التي استوطنوها. و كانت لهم اثار هدامة للغاية علي الثقافة و المجتمع و السياسة و الاقتصاد. و الوضع الحالي المنهار علي كافة الاصعدة فكل من تلك الدول يعتبر نتاج لتلك النشاطات مختلف مجموكات ترك و منهم اليهود.
و نشاط اليهود في السودان يعتبر ادانة تضاف لسلسة الادانات للمهدية. و لا يوجد اي مبرر لسوداني وطني بالشعور للحنين او الفخر لتلك الحقب الظالمة و المظلمة. كما ان ذلك يعتبر ادانة لما يطلق عليه زورا و بهتانا “الحركة الوطنية” و “الاحزاب السياسية” و “حقبة الاستقلال” و التي اقل ما توصف به هو الفساد و الفشل لو اننا تجنبنا اتهام العمالة. و يجب الحذر من عملائهم و بقاياهم في اي دولة.
يلاحظ ان دولة اسرائيل الحديثة بعد ان اكملت عملية توطين الترك المخلطين بكافة اجناس الارض قد انتبهت بعد عدة عقود لاهمية نقل بقايا ومخلفات بني اسرائيل في الجزيرة العربية و افريقيا. و مرد هذا الاهتمام المتأخر ليس توطينهم في الوطن الموعود زيفا و لكنه لتجنب افتضاح تاريخ بني اسرائيل الحقيقي و الذي هو مخالف تماما لما ورد في توراتهم الموضوعة و ادبهم السياسي و الديني. لذا فان عمليات التوطين هذه تعتبر من الضرورات الامنية و ليست من الالتزامات الدينية علي الاطلاق. http://wp.me/p1TBMj-bu
تساؤلات: لماذ ادرج المشرفين علي الراكوبة هذا المقال في قسم أخبار السودان؟
فهذ المقال ليس خبر بأي شكل!
و ما هو المعيار الذي يستخدمه المشرفون في الراكوبة لأختيار المقالات المناسبة للنشر؟ و ما هو معيار التبويب؟