ممنوع الدهشة

حديث المدينة
عثمان ميرغني

تصور أن يودعك في الصباح ابنك الصغير وهو في طريقه إلى المدرسة.. أيهما أكثر هلعا لقلبك.. الإشاعات الغبية التي أطلقها البعض، وصدقها الغالبية عن عصابات قطع الغيار البشرية، التي تسرق الأطفال، والنساء، والرجال- أيضا- من الشارع العام، وتفككها مثل السيارات؛ لتنتقي قطع الغيار البشرية المناسبة.. وتهربها للبيع في أسواق تنتظرها في أوروبا، وغيرها.. أم تخشى عليه من مصيبة أخرى حقيقية، وليست إشاعة ومؤكدة رسميا.

طالع الخبر الرئيس في صحيفة ?التيار? الْيَوْمَ.. معلومات رسمية تكشف أن أكثر من مائتي مدرسة لمرحلة الأساس ليس فيها مرافق صحية.. التلاميذ الصغار عليهم أن يكونوا مخلوقات من كوكب آخر لا تحتاج إلى مطلوبات الحياة البشرية الطبيعية.. ابنك يجب أن يمارس مبدأ (تقدير موقف) العسكري.. ويقضي ساعات النهار في المدرسة دون حاجة إلى المرافق الصحية حتى يعود إلى البيت بعد الثالثة عصرًا.

أيهما أكثر خطورة.. إشاعة خطف ابنك.. أم حقيقة كونه مخلوقًا من كوكب لا يحتاج سكانه إلى دورات المياه؟.

كثيرون سيظنون أن الأمر سببه شُح المال.. حكومة لا تملك المال الكافي لتأهيل المدارس بدورات مياه.. لكن هذا ضرب من حسن الظن.. الأمر أسوأ.

لماذا نفتش مدارس الأساس، وفِي الأحياء الفقيرة.. بدلًا عن ذلك لماذا لا نفتش مؤسسة تعليمية مرموقة، وفِي قلب الخط الأخضر من العاصمة- بالتحديد- جامعة الخرطوم.. هل هناك مرافق صحية، دورات مياه وغيرها مناسبة لمثل هذه الجامعة، التي يفخر بها السودان كلّه؟.

دعك من طلاب الجامعة.. هل تتوفر دورات مياه مناسبة لأساتذة جامعة الخرطوم؟، فضلًا عن مدرس أساس في حي طرفي بالخرطوم؟.

ولماذا نحرج جامعة الخرطوم بهذا السؤال.. لماذا لا نسأل هل تتوفر دورات مياه في مقر ولاية الخرطوم، الذي انتقلت إليه في المقر السابق لأهم وزارة.. وزارة التخطيط العمراني جوار مجمع النصر السكني؟.

هذه المباني صممها مهندسو التخطيط العمراني لتكون مقرا لوزارتهم.. لكنهم نسوا دورات المياه.. تمامًا مثل برج إداري في قلب الخرطوم في يوم تسليمه اتضح أن التصميم لم يستوعب الحاجة إلى دورات المياه.

إذا فكرت يومًا التمتع بمنظر النيل الجميل مشيًا على الأقدام، أو بالسيارة من برج الاتصالات حتى كبري النيل الأبيض في ملتقى النيلين فتأكد جيدًا ألّا تكون في حاجة إلى دورة مياه طوال ساعات (متعة!!!) التجول على الشاطئ.. وأرجوك لا تسألني السؤال الغبي عن كيف يتصرف الآلاف الذين يتمتعون بالجلوس حول ستات الشاي على امتداد هذا الشارع.. أغلب الظن أن الأمر متروك لتصرفهم- الضمير يعود إلى مرتكبي متعة التنزه في شاطئ النيل.

هل ما زلت مندهشًا من وجود مائتي مدرسة أساس بلا دورات مياه؟!.

التيار

تعليق واحد

  1. يا عثمان يا خوي ( ناسكم) ديل كلهم عرب ضهاري ساااااي ،، الحمامات ةدورات المياه والنضافه بشكل عام هي ثقافه جديده عليهم ، دحين يالخو ما تعصر عليهم
    مزعول من الخير بلاغك الليل الامن حصل فوقو شنو

  2. 40000 دولار شهريا لمكتب محاماة امريكي لرفع الحصار والدولة محاصرة التلاميذ والتلميذات بان لايستخدمو الحمامات لمدة 10ساعات واكتر اي بان لايعيشوا حياة طبيعية ادمية ماذا تقول ياعثمان ميرغني في هذا !!!!!

  3. اعمل خسابك بجو يقولو ليك دي شائعات وانت عايز تخوف او تهدد امن الاسر فيما يتعلق بصحة ابناءهم اصله اليومين دي بقو عندهم فوبيا المعارضة

  4. بشيرك زاتو ماعتدو حمام ولو عندو تلقى الابريق فاضى
    غايتو السودانيين غير الفصاحة ونحن ونحن ماعنهم شئ
    الحاصل شنو اليوميين دى الكلام عن الدورات كتر

  5. طبعا الحكومة تعمل الأشياء الظاهرة التى تخول لها حجة البقاء دون دراسة لواقع المجتمع وحاجته الحقيقية لو تم توجيه مثلا تكلفة كبرى سوبا لإقامة المراحيض الحديثة وصيانة المدارس وتحسين البيئة كان فائدته على الإنسان ووقايته الصحية أفضل من قيام كبرى لسيت البلد فى حاجة ماسه إليه.. و كيف يستقيم العود والظل اعوج .. وزى إبل الرحيل شايله السقى وعطشانة. والكارثة الأعظم أن كل إيرادات الدولة المعظمة تذهب إلى الإنفاق الحكومى المعلوم للناس مصادر إنفاقه.

    اصبحنا نتكلم عن سؤ المراحيض هذا يعنى أننا وصلنا مرحلة بعيدة من التردى.

  6. نسيت مرفق اهم من ديل كلهن الا وهو مطار الخرطوم

    الرجاء تسجيل زيارة وتعال قول لينا فقد كان مزريا يوم ان زرته ارجو ان يكونور قد التفتوا له

  7. أقول للمتمتعين بمنظر النيل الجميل مشيا على الأقدام ، لا تنزعجوا من كلام عثمان ، وجدت لكم الحل الأمثل ، وهو استخدام الحفاضات ، وهي متوفرة بجميع المقاسات وللرجال والنساء ، بعني بكرسي وبدون كرسي ، ومريحة وناعمة الملمس وتعمل اكثر من 15 ساعة .
    بس يمكن العيب الوحيد في هذا الحل هو اللمبي السوداني ( عبد الرحيم محمد حسين ) حيتضرر ، لأنها سوف تؤثر في زيادة حجم الزبالة ، والراجل ريقو نشف وما قادر يريل ، من كثرة الزبالة حتى أصيب بالتلوث البصري .
    عموما ده شغل اللمبي ، وبطرقته يشوف حل ، ولا نجامل في متعة المواطن السوداني ومشاهدة منظر النيل ليلا ونهارا.

  8. الاستاذ / عثمان — لك التحية– لا أذيعكم سرا ان قلت أن ثقافة توفير الحمامات من بين معوقات الاستثمار في السودان وتخيل انك تطوف بمستثمر في أطراف العاصمة دع عنك الاقاليم البعيدة ولا تتوفر دورات مياه في اماكن محددة ثم الملاحظ ان اقيمت بعض دورات المياه في قلب العاصمة للرجال فقط — نحتاج الي زراعة عقول اخي عثمان

  9. الاندهاش الاكبر …… كيف استمر الرقاص في حكم البلد ….هذه السنين كلها …… وهو الذي ….. يعمل بنظام رزق اليوم ….. باليوم ……

  10. أجريت مسابقة عالمية لأهم شء فى حياة الإنشان اليومى ، تخيلوا بعد جميع الإقتراحات من كهرباء وماء هاتف….. الخ.
    كانت الأجابة دورة المياة لأن لأأحد يستطيع الإستغناء عنها، ولذلك من المهم جدا إلقاء الضوء على مثل هذه المقالات وشكرا مهندس عثمان.

  11. شكرا أستاذ عثمان ……
    وبالطبع هذه دعوة صريحة للمواطنين العائدين من الإغتراب للإستثمتار في المراحيض ، منها فكة ضيق إخوانهم وقرشين حلوين من ريحة “خراهم” …….

    كدا قول لي بأمانة ما هو الشيء السليم في البلد؟

  12. ماعلينا من سرقه الاعضاء المهم الأمن والامان
    فى ناس بتنسرق كلها نصت نهار ,.
    دورات المياه طبعاً فضيحه حتى فى البيوت الخاصه

  13. الأستاذ الرائع وصديقى الذى لم أره عثمان ميرغنى ,, دائما تأتينا بمواضيع في الوتر الحساس ,,
    والله أخى الغالى لقد فقدنا الدهشه زاتها
    مثلما سئل أخونا الحلفاوى ,, ماهى الدهشه ؟؟؟ فقال بكل بساطه هي ولد الحمار!!
    طبعا الحمار أعتقد إنه هو الإنقاذ نفسها ,,
    تصور أخى الغالى في مطار الخرطوم وفى صالة الوصول ,, التي يفترض أن تكون الواجهه ,, والانطباع الاول الذى لن يمحى من ذاكرة الاجنبى والمواطن على السواء ,, حال الحمامات يرثى لها ,, كلها خربانه ,, وفى منتهى العفانه والوساخه ,, ولاتوجد بها ماء ,,
    وصالة المغادره ,, حدث ولاحرج ,, عندما تدخل ,, لابد أن تقفل أنفك ,, من رائحة الكبريت ,,والصناح !!
    لماذا نحن هكذا ؟؟ وإلى متى سوف نظل هكذا ؟؟؟ رغم إنى أجزم بأن أقل مسؤول بالدوله , يمتلك في منزله الحمامات الراقيه ,, المزينة بالسيراميك,, ومناديل الكلينيكس..,,
    إلى متى سوف نظل بهذا التناقض المريع ؟؟؟
    وإلى متى نظن إن الدهشه ,, هي ولد الحمار ؟؟؟
    لك حبى وتقديرى ,,

  14. تقاس حضارة الأمم والدول بانتشار ونظافة دوارت المياه في الأماكن العامة هذا هو المقياس الحقيقي

  15. غايتو قبل كم سنة لقيت حمام جنب صالة الوصول قدامو كاشير دفعنى ودخلت،والمنظر ذااااتو الان بموجود بمستشفى الخرطوم،الدفع قبل البول!!!

  16. دا يعتبر من تجليات أ.عثمان ميرغني
    لسببين /

    اولا – ناس الأقاليم عموما ما بهتمو بالمراحيض فتلقاهم بتصرفو كيفما اتفق وكت الزنقة … وأضم صوتي لكديس افريقيا لأنه معظمم هم الحاكمننا الآن !!!

    ثانيا- لا توجد رؤية شاملة لإحتاجات انسان الخرطوم (landscape view) فبقليل من بعد النظر يمكمن لأي مهندس كفء انو يرسم ليهم خارطة توزيع الخدمات في الخرطوم تشمل المراحيض والأسواق والمواصلات والمدارس والميادين والجامعات ….إالخ .

    ولكن كلما اشوف انو اللمبي هو والي الخرطوم بحمد الله انو نحن لسه عايشين !!!

  17. منطقة المقرن يا عثمان … بتكون شاهدت العمران الكبير فيها . تقريبا عدد العمارات الطويله من بنك السودان الى الكبرى بتكون زى اربعين او خمسين عماره … السؤال المؤرق اخى هو اين تذهب مجارى هذه المنطقه واين تصب ولماذا لا يتحدث احد عن المجارى المسكوت عنها … هل تذهب الى النيل … اكيد بتذهب الى النيل … هذا اخطر من عدم وجود مراحيض بالمدارس والله .

  18. عادى جدا ان نتبول فى الشوارع أين المشكلة؟ ولا نسيتوا شعار (لا تتبول هنا ياحمار)؟ وبعد ده كووولو الحيطة المكتوب فى هذه المناشدة الودودة بتكون اكثر منطقة فى العالم فيها بول وحاجات تانية حاميانى .

  19. في منتصف الثماتينات عندما كان السودان يعج بمنظمات الاغاثة ايام عيش ريغان، تفاجئت بسؤال وحهته لي احدى الخواجيات و كان فحواه : لماذا يمارس الرجال السودانيون (الماستربيشن) على قارعة الطريق ؟! ، طبعا ازعجني السؤال جدا و عزمت على نفي هذه التهمة بكل ما اوتيت من قوة. كيف الكلام دا! نحن في النهاية شعب خلوق ، او هكذا خيل لي ، او هكذا كنا.
    المهم ، و حتى اتصدى لهذه الفرية و ادافع عن شرف الشعب السوداني بكل استماتة، و كانت الظنون قد ذهبت كل مذهب ، و حتى الم بكل التفاصيل ، سألتها و قد بدأت احس بشيء من الغضب. من اين لك هذا الكلام ، من قال لك ذلك؟! . فردت : لم يقل لي احد ، لكني رأيت بعيني اكثر من مرة و انا امر بسيارتي بجوار المقابر ( مقابر فاروق) رأيت رجالا يدخلون اياديهم في سراويلهم و يمسكون بعوراتهم في وضح النهار!
    طبعا و قتها لم اتمالك نفسي من الضحك و ضحكت كثيرا الا ان احسست بها قد تضايقت. ثم تداركت ا و شرحت لها حقيقة الامر . فالمسكينة لم تكن تدرك انه لا توجد لدينا دورات مياه عامة ، لذا يضطر المارة للاستراحة على قارعة الطريق ثم يستنجون بحجر لانعدام الماء.
    يا عثمان نحن في هذا الامر نحب ان نتقمص دور الحيوانات.

  20. الأخ الباشمهندس / عثمان .. لك التحية .. تتحدث عن حمامات في شارع النيل !! دة ترف عديييل !! الم تر حمامات مطار الخرطوم (الدولي ) !! والله حاجة مخجلة وعيب كبير .. بوابة البلد يكون مستوى الحمامات فيها اسوأ من حمامات بيت العزابة !! الأجنبي الذي يدخل احدى هذه الحمامات سوف يأتيه أول انطباع بأن هذه البلاد مع الأسف (زبالة ) .. اكرر الأسف لإستخدام هذا الأسلوب الغير لائق !! لأني والله العظيم مغبون وزعلان جدا على حال البلد والتردي والفوضى التي أوصلونا اليها هؤلاء ……
    خارج النص : معقولة بس طبق البيض في السودان يصل سعره الى ستين الف جنيه !!!! زي ما قال أحد المتصلين أمس في برنامج مباشر جدا بالشروق هي أصلا الدجاجة دي ولدوها قيصري !! شر البلية ما يضحك .. لك الله يا وطني ..

  21. مجتمع بدوي رعوي يسافر رعاته بآخر موديلات البكاسي التي يحملون عليها النوق والجياد يخرجون إلى الخلاء ويبولون في العراء “ويقطعون الجمار”… الحمامات ثقافة مدنية لم تلج بعد في تلافيف لاوعينا البدوي مهما تمظهرنا بالرقي والمدنية.

  22. والله موضوع في غاية الأهمية هذا أس البلاء في بلاد السودان شكراً أخي عثمان مرغني إنها لفتة بارعة لقد ناديت لوأسمعت حيا والله هذا الكلام سمعته من أحد الطلاب الوافدين قال لي السودان طيب لكن تنقصه أساسيات الحياة لاتوجد به دورات مياه في أغلب مواقعه المكتظة بالناس وإن وجدت فهي غير صالحة لاستخدام الآدمي.

  23. عجيبة هذه المرة يا عثمان ميرغني انك لم تحمًل المعارضة مسؤلية عدم وجود دورات بمدارس الخرطوم!!!! لكن بالمقابل، ليه كنت حنيًن كده علي ناسك و لم تحملهم مسؤلية تدمير التعليم في بلادنا؟؟؟؟؟ لكن طبعا الكوز كوز و دخل تحت الارض. تبا لكم جميعا يا سفلة الانقاذ

  24. الحمامات القليلة القذرة الموجودة في الاسواق اصبحت استثمارية و دولة اليهود تسمسر في كل شئ حتى ما يخرج من السبيلين …اما النزهة على شاطي النيل من كبري المنشية فكل تلك المساحة كما علمنا يسيطر عليها ” اليسع” او احد الكيزان .. حتى محولات الكهرباء صارت تبعه .. نرجو توجيه الكلام اليه .. و اهي فرصة استثمارية يضاعف بها ملياراته التي تاتيه بدون ان يحرك حتى شفايفه

  25. لعل الاستاذ عثمان ميرغني من قلائل الصحفيين الذين يتناولون مواضيع متفردة و حساسة و مفيدة جدا. انه شخص ذكي صادق شجاع ، حفظه الله تعالى.

  26. يا استاذ عثمان هل المدارس تحتاج فقط لدورات المياه ؟
    المدارس فى قلب العاصمه وليس فى الأطراف ليس بها حتى ظل يستظل به
    الطلبه او الطالبات ..وليس بها مواعين يمكن ان تحفظ ماء نقى يشربه الطلاب وأن وجدت فازيار فاتحه وليس بها اغطيه .مدارس فى قلب العاصمه
    ليس بها كفتريات واستراحات يمكن للطلاب الاستراحه فيها ساعات تناول الوجبات وأهمها الفطور وليس بها مصليات وليس بها حتى دورات مياه وان وجدت فهى لا تكفى واحد من عشرة فى المائة من عدد الطلاب حيث أنك تجد المدرسه بها أكثر من أربعمائة طالب او طالبه ولكن بها فقط ثلاث او أربع من دورات المياه …مدارس فى قلب العاصمه تجد بها عدد من الفصول آيل للسقوط …
    والمفروض كل هذه النواقص يسدها الأهالى لأن الحكومه ما فاضيه فهى مشغولة بتأمين وتمكين نفسها .

  27. أستاذ/ عثمان , وكأنك تحرث في البحر . لا يستقيم الظل والعود اعوج , لا صلاح ولا فلاح مع الإنقاذ . الله يرحم الشيخ الترابى اللبس السودانيين مصيبة الإنقاذ .

  28. في خرابة وراء الوزارة كلنا بنتبوء عليها… زي ما قال عادل إمام. و كلام وزير الصحة عن المراحيض و الشياطين ده شنو؟؟

  29. يابشمهندس اول مشروع يبداء حتي لو حفر مجري او بنيان حيطة يفترض قبل حفر الياس تجهز حمام العمال واذكر في الجزيرة عندما يأتي عمال الحرث والله قبل أسبوع من حضورهم تأتي الحمامات وصهريج. المياه وتجهز وكنت مرة سالت احد المهندسين وانا طالب ابتدائ انت زول ماجاء تجهز ليه يبول وين ضحك وقالي ممكن يأكل عندك لكن ماممكن يقدر يدخل مستراحكم. اي وقت وهذا مارايته في الدول المتقدمة الْيَوْمَ دورات المياه قبل بدء المشروع
    اما عن المجاري فيكفينا السيول والعفن وهما لو عارفين أرباح السماد العضوي وعائده والله حيعملون لنا أحسن صرف صحي الْيَوْمَ السماد العضوي سعره ذهب فهيا يتميزان افتحو الاستثمار في الخراء فهذا استثمار شبهكم في الفن

  30. قضية تاهيل المدارس يجب ان تصبح قضية راى عام … المدرسة الشهيدة التى سقطت بالمرحاض لم تفارق مخيلة الشعب السودانى حتى الان … لماذا لا نقوم بحملة قومية من اجل تاهيل المدارس و هي اهم مرافق الدولة مؤسساتها .. كيف لدولة فى القرن الواحد وعشرين لا يوجد بها مجارى او صرف صحي…
    لعنة الله عليكم يا من توليتم امرنا و أهملتمونا…

  31. يا عثمان يا خوي ( ناسكم) ديل كلهم عرب ضهاري ساااااي ،، الحمامات ةدورات المياه والنضافه بشكل عام هي ثقافه جديده عليهم ، دحين يالخو ما تعصر عليهم
    مزعول من الخير بلاغك الليل الامن حصل فوقو شنو

  32. 40000 دولار شهريا لمكتب محاماة امريكي لرفع الحصار والدولة محاصرة التلاميذ والتلميذات بان لايستخدمو الحمامات لمدة 10ساعات واكتر اي بان لايعيشوا حياة طبيعية ادمية ماذا تقول ياعثمان ميرغني في هذا !!!!!

  33. اعمل خسابك بجو يقولو ليك دي شائعات وانت عايز تخوف او تهدد امن الاسر فيما يتعلق بصحة ابناءهم اصله اليومين دي بقو عندهم فوبيا المعارضة

  34. بشيرك زاتو ماعتدو حمام ولو عندو تلقى الابريق فاضى
    غايتو السودانيين غير الفصاحة ونحن ونحن ماعنهم شئ
    الحاصل شنو اليوميين دى الكلام عن الدورات كتر

  35. طبعا الحكومة تعمل الأشياء الظاهرة التى تخول لها حجة البقاء دون دراسة لواقع المجتمع وحاجته الحقيقية لو تم توجيه مثلا تكلفة كبرى سوبا لإقامة المراحيض الحديثة وصيانة المدارس وتحسين البيئة كان فائدته على الإنسان ووقايته الصحية أفضل من قيام كبرى لسيت البلد فى حاجة ماسه إليه.. و كيف يستقيم العود والظل اعوج .. وزى إبل الرحيل شايله السقى وعطشانة. والكارثة الأعظم أن كل إيرادات الدولة المعظمة تذهب إلى الإنفاق الحكومى المعلوم للناس مصادر إنفاقه.

    اصبحنا نتكلم عن سؤ المراحيض هذا يعنى أننا وصلنا مرحلة بعيدة من التردى.

  36. نسيت مرفق اهم من ديل كلهن الا وهو مطار الخرطوم

    الرجاء تسجيل زيارة وتعال قول لينا فقد كان مزريا يوم ان زرته ارجو ان يكونور قد التفتوا له

  37. أقول للمتمتعين بمنظر النيل الجميل مشيا على الأقدام ، لا تنزعجوا من كلام عثمان ، وجدت لكم الحل الأمثل ، وهو استخدام الحفاضات ، وهي متوفرة بجميع المقاسات وللرجال والنساء ، بعني بكرسي وبدون كرسي ، ومريحة وناعمة الملمس وتعمل اكثر من 15 ساعة .
    بس يمكن العيب الوحيد في هذا الحل هو اللمبي السوداني ( عبد الرحيم محمد حسين ) حيتضرر ، لأنها سوف تؤثر في زيادة حجم الزبالة ، والراجل ريقو نشف وما قادر يريل ، من كثرة الزبالة حتى أصيب بالتلوث البصري .
    عموما ده شغل اللمبي ، وبطرقته يشوف حل ، ولا نجامل في متعة المواطن السوداني ومشاهدة منظر النيل ليلا ونهارا.

  38. الاستاذ / عثمان — لك التحية– لا أذيعكم سرا ان قلت أن ثقافة توفير الحمامات من بين معوقات الاستثمار في السودان وتخيل انك تطوف بمستثمر في أطراف العاصمة دع عنك الاقاليم البعيدة ولا تتوفر دورات مياه في اماكن محددة ثم الملاحظ ان اقيمت بعض دورات المياه في قلب العاصمة للرجال فقط — نحتاج الي زراعة عقول اخي عثمان

  39. الاندهاش الاكبر …… كيف استمر الرقاص في حكم البلد ….هذه السنين كلها …… وهو الذي ….. يعمل بنظام رزق اليوم ….. باليوم ……

  40. أجريت مسابقة عالمية لأهم شء فى حياة الإنشان اليومى ، تخيلوا بعد جميع الإقتراحات من كهرباء وماء هاتف….. الخ.
    كانت الأجابة دورة المياة لأن لأأحد يستطيع الإستغناء عنها، ولذلك من المهم جدا إلقاء الضوء على مثل هذه المقالات وشكرا مهندس عثمان.

  41. شكرا أستاذ عثمان ……
    وبالطبع هذه دعوة صريحة للمواطنين العائدين من الإغتراب للإستثمتار في المراحيض ، منها فكة ضيق إخوانهم وقرشين حلوين من ريحة “خراهم” …….

    كدا قول لي بأمانة ما هو الشيء السليم في البلد؟

  42. ماعلينا من سرقه الاعضاء المهم الأمن والامان
    فى ناس بتنسرق كلها نصت نهار ,.
    دورات المياه طبعاً فضيحه حتى فى البيوت الخاصه

  43. الأستاذ الرائع وصديقى الذى لم أره عثمان ميرغنى ,, دائما تأتينا بمواضيع في الوتر الحساس ,,
    والله أخى الغالى لقد فقدنا الدهشه زاتها
    مثلما سئل أخونا الحلفاوى ,, ماهى الدهشه ؟؟؟ فقال بكل بساطه هي ولد الحمار!!
    طبعا الحمار أعتقد إنه هو الإنقاذ نفسها ,,
    تصور أخى الغالى في مطار الخرطوم وفى صالة الوصول ,, التي يفترض أن تكون الواجهه ,, والانطباع الاول الذى لن يمحى من ذاكرة الاجنبى والمواطن على السواء ,, حال الحمامات يرثى لها ,, كلها خربانه ,, وفى منتهى العفانه والوساخه ,, ولاتوجد بها ماء ,,
    وصالة المغادره ,, حدث ولاحرج ,, عندما تدخل ,, لابد أن تقفل أنفك ,, من رائحة الكبريت ,,والصناح !!
    لماذا نحن هكذا ؟؟ وإلى متى سوف نظل هكذا ؟؟؟ رغم إنى أجزم بأن أقل مسؤول بالدوله , يمتلك في منزله الحمامات الراقيه ,, المزينة بالسيراميك,, ومناديل الكلينيكس..,,
    إلى متى سوف نظل بهذا التناقض المريع ؟؟؟
    وإلى متى نظن إن الدهشه ,, هي ولد الحمار ؟؟؟
    لك حبى وتقديرى ,,

  44. تقاس حضارة الأمم والدول بانتشار ونظافة دوارت المياه في الأماكن العامة هذا هو المقياس الحقيقي

  45. غايتو قبل كم سنة لقيت حمام جنب صالة الوصول قدامو كاشير دفعنى ودخلت،والمنظر ذااااتو الان بموجود بمستشفى الخرطوم،الدفع قبل البول!!!

  46. دا يعتبر من تجليات أ.عثمان ميرغني
    لسببين /

    اولا – ناس الأقاليم عموما ما بهتمو بالمراحيض فتلقاهم بتصرفو كيفما اتفق وكت الزنقة … وأضم صوتي لكديس افريقيا لأنه معظمم هم الحاكمننا الآن !!!

    ثانيا- لا توجد رؤية شاملة لإحتاجات انسان الخرطوم (landscape view) فبقليل من بعد النظر يمكمن لأي مهندس كفء انو يرسم ليهم خارطة توزيع الخدمات في الخرطوم تشمل المراحيض والأسواق والمواصلات والمدارس والميادين والجامعات ….إالخ .

    ولكن كلما اشوف انو اللمبي هو والي الخرطوم بحمد الله انو نحن لسه عايشين !!!

  47. منطقة المقرن يا عثمان … بتكون شاهدت العمران الكبير فيها . تقريبا عدد العمارات الطويله من بنك السودان الى الكبرى بتكون زى اربعين او خمسين عماره … السؤال المؤرق اخى هو اين تذهب مجارى هذه المنطقه واين تصب ولماذا لا يتحدث احد عن المجارى المسكوت عنها … هل تذهب الى النيل … اكيد بتذهب الى النيل … هذا اخطر من عدم وجود مراحيض بالمدارس والله .

  48. عادى جدا ان نتبول فى الشوارع أين المشكلة؟ ولا نسيتوا شعار (لا تتبول هنا ياحمار)؟ وبعد ده كووولو الحيطة المكتوب فى هذه المناشدة الودودة بتكون اكثر منطقة فى العالم فيها بول وحاجات تانية حاميانى .

  49. في منتصف الثماتينات عندما كان السودان يعج بمنظمات الاغاثة ايام عيش ريغان، تفاجئت بسؤال وحهته لي احدى الخواجيات و كان فحواه : لماذا يمارس الرجال السودانيون (الماستربيشن) على قارعة الطريق ؟! ، طبعا ازعجني السؤال جدا و عزمت على نفي هذه التهمة بكل ما اوتيت من قوة. كيف الكلام دا! نحن في النهاية شعب خلوق ، او هكذا خيل لي ، او هكذا كنا.
    المهم ، و حتى اتصدى لهذه الفرية و ادافع عن شرف الشعب السوداني بكل استماتة، و كانت الظنون قد ذهبت كل مذهب ، و حتى الم بكل التفاصيل ، سألتها و قد بدأت احس بشيء من الغضب. من اين لك هذا الكلام ، من قال لك ذلك؟! . فردت : لم يقل لي احد ، لكني رأيت بعيني اكثر من مرة و انا امر بسيارتي بجوار المقابر ( مقابر فاروق) رأيت رجالا يدخلون اياديهم في سراويلهم و يمسكون بعوراتهم في وضح النهار!
    طبعا و قتها لم اتمالك نفسي من الضحك و ضحكت كثيرا الا ان احسست بها قد تضايقت. ثم تداركت ا و شرحت لها حقيقة الامر . فالمسكينة لم تكن تدرك انه لا توجد لدينا دورات مياه عامة ، لذا يضطر المارة للاستراحة على قارعة الطريق ثم يستنجون بحجر لانعدام الماء.
    يا عثمان نحن في هذا الامر نحب ان نتقمص دور الحيوانات.

  50. الأخ الباشمهندس / عثمان .. لك التحية .. تتحدث عن حمامات في شارع النيل !! دة ترف عديييل !! الم تر حمامات مطار الخرطوم (الدولي ) !! والله حاجة مخجلة وعيب كبير .. بوابة البلد يكون مستوى الحمامات فيها اسوأ من حمامات بيت العزابة !! الأجنبي الذي يدخل احدى هذه الحمامات سوف يأتيه أول انطباع بأن هذه البلاد مع الأسف (زبالة ) .. اكرر الأسف لإستخدام هذا الأسلوب الغير لائق !! لأني والله العظيم مغبون وزعلان جدا على حال البلد والتردي والفوضى التي أوصلونا اليها هؤلاء ……
    خارج النص : معقولة بس طبق البيض في السودان يصل سعره الى ستين الف جنيه !!!! زي ما قال أحد المتصلين أمس في برنامج مباشر جدا بالشروق هي أصلا الدجاجة دي ولدوها قيصري !! شر البلية ما يضحك .. لك الله يا وطني ..

  51. مجتمع بدوي رعوي يسافر رعاته بآخر موديلات البكاسي التي يحملون عليها النوق والجياد يخرجون إلى الخلاء ويبولون في العراء “ويقطعون الجمار”… الحمامات ثقافة مدنية لم تلج بعد في تلافيف لاوعينا البدوي مهما تمظهرنا بالرقي والمدنية.

  52. والله موضوع في غاية الأهمية هذا أس البلاء في بلاد السودان شكراً أخي عثمان مرغني إنها لفتة بارعة لقد ناديت لوأسمعت حيا والله هذا الكلام سمعته من أحد الطلاب الوافدين قال لي السودان طيب لكن تنقصه أساسيات الحياة لاتوجد به دورات مياه في أغلب مواقعه المكتظة بالناس وإن وجدت فهي غير صالحة لاستخدام الآدمي.

  53. عجيبة هذه المرة يا عثمان ميرغني انك لم تحمًل المعارضة مسؤلية عدم وجود دورات بمدارس الخرطوم!!!! لكن بالمقابل، ليه كنت حنيًن كده علي ناسك و لم تحملهم مسؤلية تدمير التعليم في بلادنا؟؟؟؟؟ لكن طبعا الكوز كوز و دخل تحت الارض. تبا لكم جميعا يا سفلة الانقاذ

  54. الحمامات القليلة القذرة الموجودة في الاسواق اصبحت استثمارية و دولة اليهود تسمسر في كل شئ حتى ما يخرج من السبيلين …اما النزهة على شاطي النيل من كبري المنشية فكل تلك المساحة كما علمنا يسيطر عليها ” اليسع” او احد الكيزان .. حتى محولات الكهرباء صارت تبعه .. نرجو توجيه الكلام اليه .. و اهي فرصة استثمارية يضاعف بها ملياراته التي تاتيه بدون ان يحرك حتى شفايفه

  55. لعل الاستاذ عثمان ميرغني من قلائل الصحفيين الذين يتناولون مواضيع متفردة و حساسة و مفيدة جدا. انه شخص ذكي صادق شجاع ، حفظه الله تعالى.

  56. يا استاذ عثمان هل المدارس تحتاج فقط لدورات المياه ؟
    المدارس فى قلب العاصمه وليس فى الأطراف ليس بها حتى ظل يستظل به
    الطلبه او الطالبات ..وليس بها مواعين يمكن ان تحفظ ماء نقى يشربه الطلاب وأن وجدت فازيار فاتحه وليس بها اغطيه .مدارس فى قلب العاصمه
    ليس بها كفتريات واستراحات يمكن للطلاب الاستراحه فيها ساعات تناول الوجبات وأهمها الفطور وليس بها مصليات وليس بها حتى دورات مياه وان وجدت فهى لا تكفى واحد من عشرة فى المائة من عدد الطلاب حيث أنك تجد المدرسه بها أكثر من أربعمائة طالب او طالبه ولكن بها فقط ثلاث او أربع من دورات المياه …مدارس فى قلب العاصمه تجد بها عدد من الفصول آيل للسقوط …
    والمفروض كل هذه النواقص يسدها الأهالى لأن الحكومه ما فاضيه فهى مشغولة بتأمين وتمكين نفسها .

  57. أستاذ/ عثمان , وكأنك تحرث في البحر . لا يستقيم الظل والعود اعوج , لا صلاح ولا فلاح مع الإنقاذ . الله يرحم الشيخ الترابى اللبس السودانيين مصيبة الإنقاذ .

  58. في خرابة وراء الوزارة كلنا بنتبوء عليها… زي ما قال عادل إمام. و كلام وزير الصحة عن المراحيض و الشياطين ده شنو؟؟

  59. يابشمهندس اول مشروع يبداء حتي لو حفر مجري او بنيان حيطة يفترض قبل حفر الياس تجهز حمام العمال واذكر في الجزيرة عندما يأتي عمال الحرث والله قبل أسبوع من حضورهم تأتي الحمامات وصهريج. المياه وتجهز وكنت مرة سالت احد المهندسين وانا طالب ابتدائ انت زول ماجاء تجهز ليه يبول وين ضحك وقالي ممكن يأكل عندك لكن ماممكن يقدر يدخل مستراحكم. اي وقت وهذا مارايته في الدول المتقدمة الْيَوْمَ دورات المياه قبل بدء المشروع
    اما عن المجاري فيكفينا السيول والعفن وهما لو عارفين أرباح السماد العضوي وعائده والله حيعملون لنا أحسن صرف صحي الْيَوْمَ السماد العضوي سعره ذهب فهيا يتميزان افتحو الاستثمار في الخراء فهذا استثمار شبهكم في الفن

  60. قضية تاهيل المدارس يجب ان تصبح قضية راى عام … المدرسة الشهيدة التى سقطت بالمرحاض لم تفارق مخيلة الشعب السودانى حتى الان … لماذا لا نقوم بحملة قومية من اجل تاهيل المدارس و هي اهم مرافق الدولة مؤسساتها .. كيف لدولة فى القرن الواحد وعشرين لا يوجد بها مجارى او صرف صحي…
    لعنة الله عليكم يا من توليتم امرنا و أهملتمونا…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..