المغتربون العائدون وحديث آخر ذو شجون

جعفر عباس
تعرضت في آخر مقالين لي هنا في الصحافة، لتصريحات السيد كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، (جهاز المغتربين)، بشأن استعداد الجهاز لاستقبال آلاف العائدين من السعودية وغيرها، وتساءلت: كيف ولماذا سيكون الاستقبال؟ وكان التساؤل لأنني أعرف أن الجهاز «تاريخيا» بلا حيلة فيما يخص تقديم العون للمغتربين، وأن الاستقبال المجدي وذا المعنى للمغتربين العائدين قسرا، يكون باستيعابهم في وظائف تتناسب وخبراتهم ومؤهلاتهم، ولكنني أعرف في نفس الوقت أن الأقربين الذين ظلوا صامدين وصابرين داخل السودان، ومؤهلاتهم الجامعية وفوق الجامعية تحت المخدات، أولى بالتوظيف «بس منين يا حسرة».
ثم وفي تصريح للزميلة آخر لحظة قال السفير كرار التهامي إنه تم تسجيل (47) ألف عائد للبلاد في سفارات البلاد بالسعودية، وفي نفس الوقت أكد أن الدولة ليست جهة خيرية معنية بإيجاد وظائف للعائدين، صح لسانك يا سيد التهامي، وبالتالي لم يكن هناك لزوم لحديثك عن استعداد الجهاز لاستقبال المغتربين العائدين، ونحن نعرف أن الدولة خيرية في مجال الوظائف، فقط «لخيار» الناس وليس «الفقوس» منهم.
وطمأن التهامي نفسه والجهاز الذي يديره ب»تزايد الطلب على الكوادر السودانية بالخارج، وقال: بالعكس دايرين مزيد من الهجرة!! معتبراً هجرة الأطباء والمهندسين والمعلمين أمراً إيجابيا، وأحد مخرجات التعليم الكمي»، ونحمد الله أنه لم يقل «التعليم النوعي».ويعني إذا عاد 100 ألف مغترب، فألف من يتمنى العمالة السودانية، خصوصا الصنف الممتاز من المهنيين، وهجرة الأطباء أمر إيجابي للأطباء وجهاز المغتربين، لأنها ستسهم في زيادة دخل الطرفين، وخلو المستشفيات خارج الخرطوم من الأطباء نوبروبليم، وسكان الأقاليم، يستطيعون دخول الخرطوم بدون فيزا بحثا عن العلاج، والبركة في جماعة شارع الحوادث.
قناة الخرطوم أوقفت برنامج بنك الثواب، وكان البرنامج الوحيد للقناة الذي يحظى بمشاهدة، بل ونجح البرنامج الذي كان مكرسا لجمع المال للفقراء المحتاجين لرعاية طبية عاجلة، في علاج مئات الحالات بمليارات الجنيهات، وصارت له «روابط» في كل المدن السودانية، ومختلف مدن دول الخليج وأوربا، تقدم اسهامات منتظمة للبرنامج، لأن مقدمه الأستاذ النبيل عبد الله محمد الحسن، وساعده الأيمن أزهري حسن محجوب، نالا ثقة المتبرعين لأن البرنامج كان يتعامل بشفافية، ويعرض كشف الحساب مقرونا بأسماء المرضى المستفيدين في كل حلقة
ويشرح عبد الله الحسن ملابسات إيقاف البرنامج، بأنه عرض على مستشفى أحمد قاسم حالة طفلة والدها كفيف، تعاني من ثقب بين بطيني القلب، فردوا على البرنامج بخطاب رسمي (تجده في صفحة البرنامج في فيسبوك)، «بأن كلفة العملية 36 ألف جنيه، ولكن على المريض أن يبقى في قائمة الانتظار إلى أجل غير مسمى، قد يكون عام 2019 ،أما إذا رغب البرنامج في أن تكون العملية خاصة فعليه أن يدفع 71 ألف جنيه وتجرى العملية خلال مدة أقصاها أسبوعان»
فماذا فعل الأستاذ عبد الله محمد الحسن؟»أملى عليّ ضميري وأخلاقي ان أعرض الفاتورة بكل الشفافية والوضوح أمام الله والمشاهدين (على الهواء) وأعربت عن عجبي لأن فاتورة الطفلة،تصدر من مشفى حكومي بتكلفتين، إحداهما ضعف الأخرى، ولأول مرة لم أُعلِّق إنما رفعت الامر لله أولاً ثم للمشاهدين!وأُدرك ان هذا هوالسبب المباشرلإيقاف برنامج بنك الثواب!
يا أستاذ ما تعرفه ولم تختر أن تقوله، هو أن الجماعة كانوا «لابدين» للبرنامج، وكلما نجح في تقديم العون للمرضى المحتاجين، اعتبروا ذلك تشهيرا بالحكومة وفضحا لتقصيرها الفادح الفاجع في توفير العلاج، يعني أنت جاهل بأحكام فقه السترة، وبعدين يا عبد الله الحكومة ما عندها حِلبة توقف الاسهالات، وأنت مشغول بحالات مرضية ثانوية مثل علل القلب والشرايين والقرنية والأورام؟
أسعدني أن البرنامج سينتقل الى قناة نادي الهلال الفضائية، ولأنني معجب به (بالبرنامج)، فسأصبح هلالابيا بنصف دوام، حبا فيك وفي البرنامج، خاصة وأنك أعلنت أنه لن تكون لك أو للبرنامج صلة بكرة القدم
هل السفير التهامي على حق عندما يقول إن هجرة الأطباء خير وبركة؟
الصحافة
والله أنا مستغرب في حاجة قول لي شنو ؟ مقالات زي دي كيف تنشرها للاستاذ جعفر الصحاف ذات نفسها وهي اشترتها الحكومة واعلنت ان كبار كتابها مهدي ابراهيم وياسر مين كدا والأنطح المسمى دكتور ربيع وماهو بدكتور ولا شاف له دكتوراة غير وهم اشتراه من فرع فرع جامعة لبنانية لعبة ذات فرع من فرع في الاسكندرية وفيها الكتوراة مفروشة في سوق ليبيا بالاسكندرية …كويس يا جعفر
يكون الاستقبال باخذ ما فى الجيوب وبعد داك قبر ابوك فى الشمس يا ابو الجعافر
يقول الأستاذ جعفر عباس: “خاصة وأنك أعلنت أنه لن تكون لك أو للبرنامج صلة بكرة القدم”!! لماذا؟ أعتقد هذه استراتيجية غير موفقة! أولاً على الجميع تثمين موقف نادي الهلال الذي ستستضيف قناته هذا البرنامج… و ثانياً الشعب السوداني شعب كروي… لماذا لا يستفيد برنامج بنك الثواب من دخل بعض المباريات بين الاندية الرياضية على أن يتم الإعلان على أن هدف المباريات دعم أعمال بنك الثواب؟ و بالطبع يكون كل ذلك تحت إشراف قناة نادي الهلال.
العدد 47 الف العائد من السعودية هم الغير نظاميين الذين ليست لديهم اقامات تعطيهم حق الحرية والتنقل والعمل داخل السعودية , فهنالك شريحة كبيرة من المغادرين النظاميين الذين لديهم اقامات ومستويات دخلهم لا تتناسب مع القرارات السعودية الاخيرة المتمثلة فى فرض الرسوم على الابناء والعاملين . هذه الشريحة الاخيرة عند عودتها للوطن لا تمر عبر بوابة السفارات , فاجراء سفرهم يتم عبر الجوازات السعودية ولا توجد لهم سجلات مغادرة بالسفارة كالعائدين الغير نظاميين . اذن الاعداد العائدة للوطن اكبر من الذين تحدث عنهم التهامى بكثير
نسال الله ان يعينهم ويوفقهم فى ديارهم .
والله أنا مستغرب في حاجة قول لي شنو ؟ مقالات زي دي كيف تنشرها للاستاذ جعفر الصحاف ذات نفسها وهي اشترتها الحكومة واعلنت ان كبار كتابها مهدي ابراهيم وياسر مين كدا والأنطح المسمى دكتور ربيع وماهو بدكتور ولا شاف له دكتوراة غير وهم اشتراه من فرع فرع جامعة لبنانية لعبة ذات فرع من فرع في الاسكندرية وفيها الكتوراة مفروشة في سوق ليبيا بالاسكندرية …كويس يا جعفر
يكون الاستقبال باخذ ما فى الجيوب وبعد داك قبر ابوك فى الشمس يا ابو الجعافر
يقول الأستاذ جعفر عباس: “خاصة وأنك أعلنت أنه لن تكون لك أو للبرنامج صلة بكرة القدم”!! لماذا؟ أعتقد هذه استراتيجية غير موفقة! أولاً على الجميع تثمين موقف نادي الهلال الذي ستستضيف قناته هذا البرنامج… و ثانياً الشعب السوداني شعب كروي… لماذا لا يستفيد برنامج بنك الثواب من دخل بعض المباريات بين الاندية الرياضية على أن يتم الإعلان على أن هدف المباريات دعم أعمال بنك الثواب؟ و بالطبع يكون كل ذلك تحت إشراف قناة نادي الهلال.
العدد 47 الف العائد من السعودية هم الغير نظاميين الذين ليست لديهم اقامات تعطيهم حق الحرية والتنقل والعمل داخل السعودية , فهنالك شريحة كبيرة من المغادرين النظاميين الذين لديهم اقامات ومستويات دخلهم لا تتناسب مع القرارات السعودية الاخيرة المتمثلة فى فرض الرسوم على الابناء والعاملين . هذه الشريحة الاخيرة عند عودتها للوطن لا تمر عبر بوابة السفارات , فاجراء سفرهم يتم عبر الجوازات السعودية ولا توجد لهم سجلات مغادرة بالسفارة كالعائدين الغير نظاميين . اذن الاعداد العائدة للوطن اكبر من الذين تحدث عنهم التهامى بكثير
نسال الله ان يعينهم ويوفقهم فى ديارهم .