قصيدة: رأسُ الجُندِي بألفِ ريال!
رأسُ الجُندِي بألفِ ريال !
الشاعر عبد الإله زمراوي
كان البائعُ حاكمُنا
بالامسِ يزاودُ
في البورصة?
رأسُ الجُندِي
بألفِ ريالٍ
يا شاري
أنفُخ في البوق?
كانَ الشاري منهمِكاً
يرتشفُ نبيذاً
مِن تمرٍ مَحروق ?
كان الجنديُ
يُساق إلى الذبحِ
ذليلاً
كالضأنِ المَسروق?
كان المَخصي
البائعُ حاكِمُنا
ينتعل حِذاءً مصنوعاً
من جِلدِ مَدبوغ?
كانت أمي تبكي تبكي
من هولِ المشهد
تبكي في السوق?
وبكينا معها
بدموع القهر
بكينا في السوق?
كتيوسٍ مخصيةْ
كٌنا?
لم نفعَل شيئاً
غير دُعاءٍ مكذوبٍ
في المسجدِ
عِندَ صلاةِ الفجر?
والآعجبُ أنَّ
جنودَ الحاكمِ
والمارّة وقفوا كالطود
يبولون على المَعبد?
الَّلعنُ اللعنُ
على الوالي؛
عَسسَ السُلطان?
اللعنةُ للمومِسِ
تعرضُ ثدييها
للِباعة?
والوطنُ يباعُ
بكيلِ بعيرٍ
في ساعة?
اللعنةُ فينا
يا سَادة
إذ كنا
نتثاءبُ من
فرطِ الخوف?.
أغَضِبنا من
هذا العُهر
على الوطنِ المَسروق؟
تباً لم نغضب
حتى هذي الساعة?
تبا لنا وتب ان كنا نحمى دويلة الامارات النافقه المنافقه وهى تحتل وتسعمراليمن الجنوبى وتزحف نحو احتلال اليمن الشمالى بحمايةجنودنا الاشاوس ..
وتبا لنا اذا كان الجوع والكوليرا يحاصران 24 مليون يمنى …. وجنودنا يقتلونهم .
شالو 5000 جندي للموت. ورجعو 50000 مغترب. وفرضت رسوم علي البقية.اي حسبة تلك
لله درك يا شاعرنا المجيد. لخصت الواقع المرير بلغة شعرية جريئة على طريقة مظفر النواب واحمد مطر. شكرا من القلب يا مولانا القاضي
بعد تصدير الاناث من الجمال والنبق والاطباء اصبح الجندي السوداني كالخراف بل ارخص يباع للسعوديبن ليحارب في اليمن ويقبض ثمنة الاسباد سلام علي كرامة بني سودان ويباع بثمن بخس ريالات معدودات وليتة يستلم تلك ريالات بل تذهب لمن تاجروا بة
فهذي مهذلة اخلاقية
اذن ماهو الاتجار بالبشر ……
ما ارخصك ايها الجندي المسكين
حين يقبض ثمنك وان تموت في اليمن
على الشاعر أن يتوقع إن دام الأمر لهذا الرئيس المجرم عمر البشير أن يباع السوداني المدني “كمان” بخمسمائة ريـال للراس
والحين البشير طمعان في قيمةالخمسة الف جندي افي الدول المتفدمة عندما يريدون ارسال جنود خارج الولة لازم موافقة البرمان لكن عندنا موافقة مدير مكتب الريس وطبعا كلما الرؤؤس كثرت الدولارات بتكتر
من أجل شنو يقاتل الجندي السوداني مع قوات التحالف السعودي ضد اليمن ؟
احلق شنبي بكرة في أقل نقاش لو السعودي
ما قال للسوداني بنجيبكم بألف ريال يا عبيد..
زي ما كانو يتهكمو علي المصري والباكستاني..
يعني كيف إفراد اسره كانت مهنه كبارهم قرع
طبول الزار وحلب البقر يفهمو ليكم قيمة الوطن
والوطنية؟
سلم لسانك مولانا .. كأني أقرأ المرحوم محي الدين فارس .. طيب الله ثراه
رغماً عن نبرة الغضب فإن الامل ما زال ماثلا امامنا بما نراه من ثورات الشباب الرائع الجميل اليومية. ما دفعنا لهذه اللغة الفظة هو سفور هذا النظام المجرم في غيه ووصولنا لهذا الدرك السحيق من الخيبات في بلد اناسها خير الأنام بشهادة الجميع.
يقروها كيف القصيده دي يازمراوي ؟؟
صدق موسى هلال وهو كذوب: لماذا يرسلون أبناءنا للحرب في الخارج كمرتزقة؟
جيشنا للمرة الاولى اصبح مرتزق مشارك فى سفك دماء اعزاءنا اليمنيين مقابل حفنة ريالات تذهب الى جيوب لصوص الانقاذ.
طيب اولا القصيده ومع احترامي للشاعر لم تعجبني ابدا من حيث الوزن الشعري الحر والايقاع ( تعبانه) وما عندها اي رتم والحاجه الثانيه الناس اللي بتقول مرتزقه انتو دليلكم علي الكلام ده شنو علي فكره اول من اطلق عباره مرتزقه هم المصرين، لان الحيش السوداني شارك في الحرب العالميه بكل بثاله وضرب اروع امثال القوه والشجاعه حارب في المكسيك والان يحارب في اليمن. طيب هنا في رساله لكل العالم عن قوه الجيش السوداني وعظمته وهذه من اشرس المعارك التي بهر الجيش السوداني بها العالم العربي نحن مفروض نقيف مع جيشنا في هذا المحك لعلم الجميع بعدها ان هذا الجيش قادر علي ان يحتل الوطن العربي باثره هذا ميدان لاظهار القوه، خليكم ناس واعين لان تعليقاتكم زي المصرين للاسف
كان البائعُ حاكمُنا
بالامسِ يزاودُ
في البورصة…
رأسُ الجُندِي
بألفِ ريالٍ
يا شاري
أنفُخ في البوق…
كانَ الشاري منهمِكاً
يرتشفُ نبيذاً
مِن تمرٍ مَحروق …
كان الجنديُ
يُساق إلى الذبحِ
ذليلاً ً
كالضأنِ المَسروق…
كان المَخصي
البائعُ حاكِمُنا
ينتعل حِذاءً مصنوعاً
من جِلدِ مَدبوغ…
كانت أمي تبكي تبكي
من هولِ المشهد
تبكي في السوق…
وبكينا معها
بدموع القهر
بكينا في السوق…
كتيوسٍ مخصيةْ
كٌنا…
لم نفعَل شيئاً
غير دُعاءٍ مكذوبٍ
في المسجدِ
عِندَ صلاةِ الفجر…
والآعجبُ أنَّ
جنودَ الحاكمِ
والمارّة وقفوا كالطود
يبولون على المَعبد…
الَّلعنُ اللعنُ
على الوالي؛
عَسسَ السُلطان…
اللعنةُ للمومِسِ
تعرضُ ثدييها
للِباعة…
والوطنُ يباعُ
بكيلِ بعيرٍ
في ساعة…
اللعنةُ فينا
يا سَادة
إذ كنا
نتثاءبُ من
فرطِ الخوف….
أغَضِبنا من
هذا العُهر
على الوطنِ المَسروق؟
تباً لم نغضب
حتى هذي الساعة…
والله صورة مكتملة للبائع والمشتري والضحية والفراجة. ان الشعر لسحرا كبيرا شاعرنا ومولانا زمراوي.
لأول مرة حاكم سوداني يبيع جنوده من أجل المال. لعن الله عمر البشير وكل من والاه وصدقه ودافع عن نظامه المجرم
تبا لنا وتب ان كنا نحمى دويلة الامارات النافقه المنافقه وهى تحتل وتسعمراليمن الجنوبى وتزحف نحو احتلال اليمن الشمالى بحمايةجنودنا الاشاوس ..
وتبا لنا اذا كان الجوع والكوليرا يحاصران 24 مليون يمنى …. وجنودنا يقتلونهم .
شالو 5000 جندي للموت. ورجعو 50000 مغترب. وفرضت رسوم علي البقية.اي حسبة تلك
لله درك يا شاعرنا المجيد. لخصت الواقع المرير بلغة شعرية جريئة على طريقة مظفر النواب واحمد مطر. شكرا من القلب يا مولانا القاضي
بعد تصدير الاناث من الجمال والنبق والاطباء اصبح الجندي السوداني كالخراف بل ارخص يباع للسعوديبن ليحارب في اليمن ويقبض ثمنة الاسباد سلام علي كرامة بني سودان ويباع بثمن بخس ريالات معدودات وليتة يستلم تلك ريالات بل تذهب لمن تاجروا بة
فهذي مهذلة اخلاقية
اذن ماهو الاتجار بالبشر ……
ما ارخصك ايها الجندي المسكين
حين يقبض ثمنك وان تموت في اليمن
على الشاعر أن يتوقع إن دام الأمر لهذا الرئيس المجرم عمر البشير أن يباع السوداني المدني “كمان” بخمسمائة ريـال للراس
والحين البشير طمعان في قيمةالخمسة الف جندي افي الدول المتفدمة عندما يريدون ارسال جنود خارج الولة لازم موافقة البرمان لكن عندنا موافقة مدير مكتب الريس وطبعا كلما الرؤؤس كثرت الدولارات بتكتر
من أجل شنو يقاتل الجندي السوداني مع قوات التحالف السعودي ضد اليمن ؟
احلق شنبي بكرة في أقل نقاش لو السعودي
ما قال للسوداني بنجيبكم بألف ريال يا عبيد..
زي ما كانو يتهكمو علي المصري والباكستاني..
يعني كيف إفراد اسره كانت مهنه كبارهم قرع
طبول الزار وحلب البقر يفهمو ليكم قيمة الوطن
والوطنية؟
سلم لسانك مولانا .. كأني أقرأ المرحوم محي الدين فارس .. طيب الله ثراه
رغماً عن نبرة الغضب فإن الامل ما زال ماثلا امامنا بما نراه من ثورات الشباب الرائع الجميل اليومية. ما دفعنا لهذه اللغة الفظة هو سفور هذا النظام المجرم في غيه ووصولنا لهذا الدرك السحيق من الخيبات في بلد اناسها خير الأنام بشهادة الجميع.
يقروها كيف القصيده دي يازمراوي ؟؟
صدق موسى هلال وهو كذوب: لماذا يرسلون أبناءنا للحرب في الخارج كمرتزقة؟
جيشنا للمرة الاولى اصبح مرتزق مشارك فى سفك دماء اعزاءنا اليمنيين مقابل حفنة ريالات تذهب الى جيوب لصوص الانقاذ.
طيب اولا القصيده ومع احترامي للشاعر لم تعجبني ابدا من حيث الوزن الشعري الحر والايقاع ( تعبانه) وما عندها اي رتم والحاجه الثانيه الناس اللي بتقول مرتزقه انتو دليلكم علي الكلام ده شنو علي فكره اول من اطلق عباره مرتزقه هم المصرين، لان الحيش السوداني شارك في الحرب العالميه بكل بثاله وضرب اروع امثال القوه والشجاعه حارب في المكسيك والان يحارب في اليمن. طيب هنا في رساله لكل العالم عن قوه الجيش السوداني وعظمته وهذه من اشرس المعارك التي بهر الجيش السوداني بها العالم العربي نحن مفروض نقيف مع جيشنا في هذا المحك لعلم الجميع بعدها ان هذا الجيش قادر علي ان يحتل الوطن العربي باثره هذا ميدان لاظهار القوه، خليكم ناس واعين لان تعليقاتكم زي المصرين للاسف
كان البائعُ حاكمُنا
بالامسِ يزاودُ
في البورصة…
رأسُ الجُندِي
بألفِ ريالٍ
يا شاري
أنفُخ في البوق…
كانَ الشاري منهمِكاً
يرتشفُ نبيذاً
مِن تمرٍ مَحروق …
كان الجنديُ
يُساق إلى الذبحِ
ذليلاً ً
كالضأنِ المَسروق…
كان المَخصي
البائعُ حاكِمُنا
ينتعل حِذاءً مصنوعاً
من جِلدِ مَدبوغ…
كانت أمي تبكي تبكي
من هولِ المشهد
تبكي في السوق…
وبكينا معها
بدموع القهر
بكينا في السوق…
كتيوسٍ مخصيةْ
كٌنا…
لم نفعَل شيئاً
غير دُعاءٍ مكذوبٍ
في المسجدِ
عِندَ صلاةِ الفجر…
والآعجبُ أنَّ
جنودَ الحاكمِ
والمارّة وقفوا كالطود
يبولون على المَعبد…
الَّلعنُ اللعنُ
على الوالي؛
عَسسَ السُلطان…
اللعنةُ للمومِسِ
تعرضُ ثدييها
للِباعة…
والوطنُ يباعُ
بكيلِ بعيرٍ
في ساعة…
اللعنةُ فينا
يا سَادة
إذ كنا
نتثاءبُ من
فرطِ الخوف….
أغَضِبنا من
هذا العُهر
على الوطنِ المَسروق؟
تباً لم نغضب
حتى هذي الساعة…
والله صورة مكتملة للبائع والمشتري والضحية والفراجة. ان الشعر لسحرا كبيرا شاعرنا ومولانا زمراوي.
لأول مرة حاكم سوداني يبيع جنوده من أجل المال. لعن الله عمر البشير وكل من والاه وصدقه ودافع عن نظامه المجرم
حياك الله يا شاعر السودان الكوشي الصميم
عاد الشاعر الى غضبه وعاد الغضب الى شاعره// لا يكتفي بجلد الطغاة بل يلتفت الى جموع الساكتين والمتفرجين قيلسعهم بسياطه ثم الى ذاته الشاعرة ليمارس معها جلد الذات/مشاعر وانفعالات لابد ان تحدث حين يطول الاصطفاف ولا تدوي صافرة الهجوم /ليس يأسا وانما استعجالا للحظة الفاصلة
Reply
المدعو اسماعيل يا خيبة تقول ان الجيش السوداني ليس لأول مرة يخرج للحرب خارج البلاد. كاااااك يا جداد ربنا يحشرك مع بشير الشوم بتاعك ومن انت حتى تقيم شعر الشعراء. زمراوي شاعر رقم يكتب عن اوجاعنا وانت جدادة تكاكي. قال شعرو تعبان والله ما في تعبان غيرك
ماني خايف
من كلابك
ماني مرعوب
من سيوفك
ماني خافي!
ترقص على
جُرح الوطن؛
قسّمتو كيري
على كلابك؛
ماكا ناكر
وماكا نافي!
ترقص
على وتر الخليل
سيرٓة عريس
مجدول وصافي!
حرّم تراقص
ضُلّك المهزوز
عديل…
ضاع الوطن
يا يمة خافي!
يا ضيعة
الوطن اللي
ضاع
يا ضيعة الليل
و القوافي!
أسفاً عليه؛
“ابيضت العينين”
علي وطني
الجفيتو
وماهو جافي!
غنينا
من تبينا ليك:
وطن الجدود
المِن زمان
وصونا
بي وطناً
مُعافي!
بالله يا ناس
جانا من
وين العدم؟
أصلو
من وين السجم؟
ياتو كُبّة؛
من قرى
الوطن الخُرافي؟
قسّمتو
يلعنك الله
كيري؛
وماكٓ نادم
وماني عافي!
سلّيت
سكاكينك نهار…
كتَّلتٓ
أولادنا الصغار…
والشيخ صِبح
ضامر هزيل؛
ووبين على أمي
الدموع كبّتها
صافي!
هرب الخلوق
ضاقت
مواعين الطبوق
قدحك تقيل
يا زول عوافي!
صِبِح الزمن
ممسوخ علي
أمي وابوي
أختي وأخوي
صبح الزمن
زمناً خرافي!
يا حليل
أٌمي التلولينا
و تزغرد فوق
جروف الساقيِّ
لا بقراً حلوب
يا الله كافي!
يا حليل
جِدي البكفكف
دمعة المفجوع
يحاحي الطير
يقيّل في الجوافي!
بكت الجروف
حزناً على وادينا
والقُنديلة
يا فرح القوافي!
النيل بكى
سالت دميعات
الجروف النايمة
فوق ارض النخيل
حرقتْ لحِافي!
ووبين على
وطناً حكمتو
رقصتٓ فوق
حوشو الكبير
أصبحنا مافي!
حرّم لقيت
كضبك عجيب
رقصك غريب
بكِّيتْ سما
الوطن المقسّم
والقوافي!
دينك كُتر
دين النفاق
غشيتنا
من اول خطاب
فكروك صٓحابي
وإنت كضبك
لونو صاااافي!
سافرت بينا
على محطات الخراب…
صليت على
قِبلة شواطينك
مرضنا ومافي
زولاً صار مُعافي!
الشاعر عبدالإله الزمراوي
حياك الله يا شاعر السودان الكوشي الصميم
عاد الشاعر الى غضبه وعاد الغضب الى شاعره// لا يكتفي بجلد الطغاة بل يلتفت الى جموع الساكتين والمتفرجين قيلسعهم بسياطه ثم الى ذاته الشاعرة ليمارس معها جلد الذات/مشاعر وانفعالات لابد ان تحدث حين يطول الاصطفاف ولا تدوي صافرة الهجوم /ليس يأسا وانما استعجالا للحظة الفاصلة
Reply
المدعو اسماعيل يا خيبة تقول ان الجيش السوداني ليس لأول مرة يخرج للحرب خارج البلاد. كاااااك يا جداد ربنا يحشرك مع بشير الشوم بتاعك ومن انت حتى تقيم شعر الشعراء. زمراوي شاعر رقم يكتب عن اوجاعنا وانت جدادة تكاكي. قال شعرو تعبان والله ما في تعبان غيرك
ماني خايف
من كلابك
ماني مرعوب
من سيوفك
ماني خافي!
ترقص على
جُرح الوطن؛
قسّمتو كيري
على كلابك؛
ماكا ناكر
وماكا نافي!
ترقص
على وتر الخليل
سيرٓة عريس
مجدول وصافي!
حرّم تراقص
ضُلّك المهزوز
عديل…
ضاع الوطن
يا يمة خافي!
يا ضيعة
الوطن اللي
ضاع
يا ضيعة الليل
و القوافي!
أسفاً عليه؛
“ابيضت العينين”
علي وطني
الجفيتو
وماهو جافي!
غنينا
من تبينا ليك:
وطن الجدود
المِن زمان
وصونا
بي وطناً
مُعافي!
بالله يا ناس
جانا من
وين العدم؟
أصلو
من وين السجم؟
ياتو كُبّة؛
من قرى
الوطن الخُرافي؟
قسّمتو
يلعنك الله
كيري؛
وماكٓ نادم
وماني عافي!
سلّيت
سكاكينك نهار…
كتَّلتٓ
أولادنا الصغار…
والشيخ صِبح
ضامر هزيل؛
ووبين على أمي
الدموع كبّتها
صافي!
هرب الخلوق
ضاقت
مواعين الطبوق
قدحك تقيل
يا زول عوافي!
صِبِح الزمن
ممسوخ علي
أمي وابوي
أختي وأخوي
صبح الزمن
زمناً خرافي!
يا حليل
أٌمي التلولينا
و تزغرد فوق
جروف الساقيِّ
لا بقراً حلوب
يا الله كافي!
يا حليل
جِدي البكفكف
دمعة المفجوع
يحاحي الطير
يقيّل في الجوافي!
بكت الجروف
حزناً على وادينا
والقُنديلة
يا فرح القوافي!
النيل بكى
سالت دميعات
الجروف النايمة
فوق ارض النخيل
حرقتْ لحِافي!
ووبين على
وطناً حكمتو
رقصتٓ فوق
حوشو الكبير
أصبحنا مافي!
حرّم لقيت
كضبك عجيب
رقصك غريب
بكِّيتْ سما
الوطن المقسّم
والقوافي!
دينك كُتر
دين النفاق
غشيتنا
من اول خطاب
فكروك صٓحابي
وإنت كضبك
لونو صاااافي!
سافرت بينا
على محطات الخراب…
صليت على
قِبلة شواطينك
مرضنا ومافي
زولاً صار مُعافي!
الشاعر عبدالإله الزمراوي
–ارد لكم يقصيدتى هذة—–حلم العودة–واشكركم للنشر
حلم العودة
هل كان هذا هو حظى ام روحى لقدرى تلبي—
هل فارقت الاوطان دربي ام مازالت تحنى لقلبي
ثورى ياروحى و هبي واشعل ايقونة حبي
فأن كنت تدرى ما جرى ببلادى فانا لست أدرى
ثورى وأروى منارة بلادى بعشقي
اسمع اصوات تنادى بالقلوب واللسان
فلست بسألهم فحالهم يغنى عن السؤال
ومضيت فى طيف وانا انظر العمارات السوامق
والنيل يطل خلف الابراج الشواهق
والشعب الطيب بالهم غارق والذل والهوان لة يرافق
و استرجعت نفسي دهشة حلمى
وسال دمعى وزادت نبضات قلبى مع هدير دمى
من هنا كان النيل في تسامح يجرى
ومن هناك كانت تشتاق ضفاف توتى وتغازل بحرى
فى دهشة وأمان وهيام وسحرى
لا حواجز ولا ابراج تسرى
ولا ذ مم تباع بين كبري وكبري
من هناك كان ريس المركب للصيد يبارح
يدخل الامواج وبالامل يصارع
وبشراع الخير للزمن يسارع
ليت حلمى يا بلادى متاح
لاحملك بكفوف الرحمة جناح
وانسجك بتاج العز وشاح
لحن العودة دوما لك ينادى يا بلادى مهما طال فراقي وابتعادى
–ارد لكم يقصيدتى هذة—–حلم العودة–واشكركم للنشر
حلم العودة
هل كان هذا هو حظى ام روحى لقدرى تلبي—
هل فارقت الاوطان دربي ام مازالت تحنى لقلبي
ثورى ياروحى و هبي واشعل ايقونة حبي
فأن كنت تدرى ما جرى ببلادى فانا لست أدرى
ثورى وأروى منارة بلادى بعشقي
اسمع اصوات تنادى بالقلوب واللسان
فلست بسألهم فحالهم يغنى عن السؤال
ومضيت فى طيف وانا انظر العمارات السوامق
والنيل يطل خلف الابراج الشواهق
والشعب الطيب بالهم غارق والذل والهوان لة يرافق
و استرجعت نفسي دهشة حلمى
وسال دمعى وزادت نبضات قلبى مع هدير دمى
من هنا كان النيل في تسامح يجرى
ومن هناك كانت تشتاق ضفاف توتى وتغازل بحرى
فى دهشة وأمان وهيام وسحرى
لا حواجز ولا ابراج تسرى
ولا ذ مم تباع بين كبري وكبري
من هناك كان ريس المركب للصيد يبارح
يدخل الامواج وبالامل يصارع
وبشراع الخير للزمن يسارع
ليت حلمى يا بلادى متاح
لاحملك بكفوف الرحمة جناح
وانسجك بتاج العز وشاح
لحن العودة دوما لك ينادى يا بلادى مهما طال فراقي وابتعادى