شلل بميناء بورتسودان وتحوُّل البواخر إلى جيبوتي

الخرطوم: بهاء الدين عيسى
تَحَصّلَت (التيار) على معلومات في غاية الدقة حول الأوضاع التي أدت الى تحوُّل عددٍ كبيرٍ من البواخر من الرسو في ميناء بورتسودان واللجوء الى ميناء آخر بديل في جيبوتي.
وقال مصدرٌ مطلعٌ إنّ المشكلة بسبب عوامل تراكمية في مقدمتها ?كرينات? تفريغ البضائع المُتهالكة والتي تُعاني من ضعف الصيانة، وأضاف ذات المصدر بأنّ الوضع عقّد من عمليات التفريغ والشحن للسفن مما ينعكس على تكدسها خارج الميناء الغاطس لمدة قد تستغرق أشهر، باعتبار أنّ المُعدات لا تكفي الأرصفة في الميناء القومي، وأوضحت ذات المصادر أنّ حجز الباخرة يؤدي لخسائر ربما تصل لنحو (8) آلاف دولار في اليوم، وحَثّ ذات المصدر السلطات بالتدخل العاجل لإنقاذ الوضع باعتبار أن ميناء بورتسودان الثغر لدخول وخروج الواردات والصادرات، كما أنه يمثل دعامة للاقتصاد الوطني، وأضاف أن توقف الحركة في الميناء سيؤدي لإفلاس عددٍ كبيرٍ من التُّجّار السودانيين لأن بضائعهم ستتلف في موانئ سنغافورة ، شنقهاي، جبل علي والصين.
وتُشير مُتابعات (التيار) الى أنّ البواخر الصغيرة التي تحمل الحاويات من كل دول العالم يتم تفريغها في ميناء جدة السعودي وتُنقل إلى بورتسودان بما يُعرف بـ (الفيدر)feeder vessel التي يتم تفريغها في البواخر الأم mother vessel ، فيما تنقل حاويات خط (habag lioyed) ?UASC? أي اتحاد الخط الألماني والخليج والخط الخامس في العالم، فإنّ بواخره الماكوكية (عسير وصدير) ستوحد رحلاتها إلى السودان بدءاً من (2) أغسطس الى (13) أغسطس المُقبل .
وتحصلت (التيار) على مُكاتبات صَادرة عَن خَط ملاحي شهير يُسمى ?الهيد كوارتر? أرسل رسائل إلى كل عُملائه، مُوضِّحاً الوضع في بورتسودان، وأنهم علقوا جميع عمليات الاستيراد والتصدير من وإلى ميناء بورتسودان ويرجو من عملائه انتظار تعلميات أخرى .
وقالت مصادر إنّ عمليات تحويل خطوط النقل الدولية من بورتسودان الى جيبوتي ستؤدي الى خسائر فادحة على البلاد مما يتطلّب وضع مُعالجات فورية، خاصّة وأن قطاع الأدوية يحتاج لمُبرِّدات وفقاً لمعايير مُحدّدة، كما أنّ أية خطوة من هذا القبيل ستؤدي إلى انعكسات على حركة الصناعة والتصدير والاستيراد.
الى ذلك، تُفيد المُتابعات بأن خط ?الهيد كوارتر? هو رابع خط في العالم، كما أن أغلب واردات السودان تأتي من الصين ودول شرق آسيا، وخلال الأسبوعين الماضيين شهدت موانئ الشحن في بورتسودان ارتفاعاً بلغ (100) دولار، وموانئ الوصول (163) دولاراً للحاوية (40) قدم و(108) يورو للحاوية الصغيرة 20 قدم، أي أنّ كلفة الحاوية الصغيرة الى بورتسودان تُقدّر بـ (500) دولار بدأ تحصيلها من المُستوردين.
الى ذلك، تحتاج الصادرات الوطنية الى حاويات فارغة لتشحن.
التيار
اجمان الفشل و في في كل شي تقريبا لا حولا ولا قوه الا بالله وربنا يلطف بالبلد التي صارت اضحوكه
عايره وادّوها سوط..وبدل ما تهتدون ..كل عام تُرذلون..الله يجازى اللى كان السبب!
“وكل عز يزول وكل حى يموت وبُلْغَة المرء قوت” هذا مقطع من رواية نكبة البرامكه تاليف البروفسير عبدالله الطيب فى بداية الخمسينات .. قام بتمثيلها نخبة من طلاب كليتى الآداب والعلوم ب الخرطوم الجامعيه واشرف على اخراجها ينفسه!
ذكريات ايام كان لها ايقاع! وبين الذكرى والنسيان مسافه قريبه يا انسان! وقال المرحوم فيصل “عشان ما تنسوا لازم تعرفوا معانا الحقيقه.. ال حقيقه”!
*امريكا التى قد دنا فيما مضى عذابها..ما عليكم ان لاقتكم او لاقيتموها.ألآ ان توسعوها شتما بعد ضرابها..ولكن مالكم تناسيتم تسلّحكم لقتالها..الم تبادر ام ضريوة بتحذيرها وتبعتها اللعوته بانذارها !
طبعا التجار ما بوصوكم انتو يلا شدو حيلكم ….. قالو دار ابوك كان خربت شيل لك منها شليه اصلها عايره واديتوها صوت ولا حول ولاقوة الا بالله .
بلد منتهية لا امل فيها طالما العصابة جاثمة عليها
العفش الما عفشي انا مالي بي ان شاءالله يشتت انا مالي بي
خامين قروش البلد ماشين بيها ماليزيا والامارات يخمكم القطر الفرطكم حتة حتة ليه القروش اللاهطنها من دم الشعب دي ماترحمو بيها الشعب بمعنى اصلكم انتو سارقنها سارقنها لكن استثمروها في البلد ممكن تكفر ليكم شوية
سير سير يا البشير
نحنا جنودك للتعمير
اتفرجي يا مدينة
شاهدت في قناة الجزيرة قبل عدة أسابيع تقرير عن ميناء جيبوتي و كيف ساهمت اثيبوبيا في تطويرة و الاعتماد علية لأنها تملك أسطول من البواخر التجارية رغم عدم وجود ميناء اثيوبي انة ميناء حديث و عالمي . لماذا العالم يبني و الحكومة تهدم ?
اشك في صحة هذا الكلام بهذا العرض المبالغ فيه
هنالك تدهور بسبب السياسات داخل الميناء لقلة خبرة من بيدهم الامر ولكنه ليس بالمستوي في هذا المقال ويمكن معالجته باعادة النظر فيمن يتولون الامور فاقدي الخبرة والمعرفة
أسوء إدارة للبلاد قضت علي الواقع والتهمت الماضي سلسلة من الفشل في شركات النواقل القومية بداءت ببيع خط هثرو والله أعلم اين ستنتهي..حسبي الله ونعم الوكيل من هؤلاء الاقذام الجهلة
وداعا هيئة المواني البحرية ستلحقين قريبا بشقيقتك الخطوط السودانية التي بيعت لشركة مواشي واكيد المشتري جاهز وخوفي تكون شركة دواجن
العمليه مقصوده يفشل عشان يبيعوه لشركه مواني دبي
اجمان الفشل و في في كل شي تقريبا لا حولا ولا قوه الا بالله وربنا يلطف بالبلد التي صارت اضحوكه
عايره وادّوها سوط..وبدل ما تهتدون ..كل عام تُرذلون..الله يجازى اللى كان السبب!
“وكل عز يزول وكل حى يموت وبُلْغَة المرء قوت” هذا مقطع من رواية نكبة البرامكه تاليف البروفسير عبدالله الطيب فى بداية الخمسينات .. قام بتمثيلها نخبة من طلاب كليتى الآداب والعلوم ب الخرطوم الجامعيه واشرف على اخراجها ينفسه!
ذكريات ايام كان لها ايقاع! وبين الذكرى والنسيان مسافه قريبه يا انسان! وقال المرحوم فيصل “عشان ما تنسوا لازم تعرفوا معانا الحقيقه.. ال حقيقه”!
*امريكا التى قد دنا فيما مضى عذابها..ما عليكم ان لاقتكم او لاقيتموها.ألآ ان توسعوها شتما بعد ضرابها..ولكن مالكم تناسيتم تسلّحكم لقتالها..الم تبادر ام ضريوة بتحذيرها وتبعتها اللعوته بانذارها !
طبعا التجار ما بوصوكم انتو يلا شدو حيلكم ….. قالو دار ابوك كان خربت شيل لك منها شليه اصلها عايره واديتوها صوت ولا حول ولاقوة الا بالله .
بلد منتهية لا امل فيها طالما العصابة جاثمة عليها
العفش الما عفشي انا مالي بي ان شاءالله يشتت انا مالي بي
خامين قروش البلد ماشين بيها ماليزيا والامارات يخمكم القطر الفرطكم حتة حتة ليه القروش اللاهطنها من دم الشعب دي ماترحمو بيها الشعب بمعنى اصلكم انتو سارقنها سارقنها لكن استثمروها في البلد ممكن تكفر ليكم شوية
سير سير يا البشير
نحنا جنودك للتعمير
اتفرجي يا مدينة
شاهدت في قناة الجزيرة قبل عدة أسابيع تقرير عن ميناء جيبوتي و كيف ساهمت اثيبوبيا في تطويرة و الاعتماد علية لأنها تملك أسطول من البواخر التجارية رغم عدم وجود ميناء اثيوبي انة ميناء حديث و عالمي . لماذا العالم يبني و الحكومة تهدم ?
اشك في صحة هذا الكلام بهذا العرض المبالغ فيه
هنالك تدهور بسبب السياسات داخل الميناء لقلة خبرة من بيدهم الامر ولكنه ليس بالمستوي في هذا المقال ويمكن معالجته باعادة النظر فيمن يتولون الامور فاقدي الخبرة والمعرفة
أسوء إدارة للبلاد قضت علي الواقع والتهمت الماضي سلسلة من الفشل في شركات النواقل القومية بداءت ببيع خط هثرو والله أعلم اين ستنتهي..حسبي الله ونعم الوكيل من هؤلاء الاقذام الجهلة
وداعا هيئة المواني البحرية ستلحقين قريبا بشقيقتك الخطوط السودانية التي بيعت لشركة مواشي واكيد المشتري جاهز وخوفي تكون شركة دواجن
العمليه مقصوده يفشل عشان يبيعوه لشركه مواني دبي