الحلو ..هل يدخل الى مائدة اللئام ..!
نعمة صباحي ..
السلام والأمن في نظر جماعة الإنقاذ هو تلك المهرجانات التي تقوم في المدن الكبيرة بالوانٍ زاهية للراقصات و المغنيين و تحفها في الجنبات تزويقات من الإنجازات الناقصة التي تُرفع عندها عصي التكبير والتهليل خلف المسئؤل الذي يفتتحها أو يدشنها وغالبا ما يكون الرئيس نفسه الذي يتساوى في نظره إبتهاجه بمشروع سد أوكبري مع فرحته بإفتتاح ماكينة صراف آلي لأحدالمصارف كان من الممكن أن يقوم بها أصغر موظف بذات المنشأة إن لم يكن الفراش قد استوعب الطريقة لتشغيلها أمام العميل !
أمس رقصت حاضرة جنوب كردفان وهي تستقبل رئيس الجمهورية و عددكبير من المسئؤلين و الضيوف في بداية ايام مهرجانها السياحي والإستثماري .. ولا أحد يعبي شرايينه الدم السوداني يمكن أن يغضب من أية علامات لإنتشار الأمن والسلم الإجتماعي وإنفجار الفرحة في ربوع أية بقعة من هذا الوطن الذي عانى كثيراً ..رغم أننا ندرك الكلفة الكبيرة التي تضاف الى كاهل المواطن وينفقها المسئؤلون في هذه الولاية أوتلك بهدف لفت نظر المركز الى ما يعتبرونه إنجازاً يضاف الى رصيدهم زمناً في البقاء على كراسيهم التي نالوها كولاة أومعتمدين بالتعين وليس بالإنتخاب ..وبغض النظر عن حقيقة المردود الذي يملأون به المسامع و هم يشغلون عيون الكاميرات !
وهو يخاطب جموع المحتشدين في كادوقلي قال والي جنوب كردفان وعلى الملأ وفي نفخة الرضاء الرئاسي إنه يدعو القائد عبد العزيزالحلو لحكم جنوب كردفان !
فما الذي أستجد في الأمور وهذا الكلام يناقض فرية السلام التي يحاول النظام تسويقها .. إذ كيف يكون سلام المدن مقياسا بينما يتمترس الحلوبقواته في أماكن لا تصل اليها يد الحكومة إلا بالدعوةمن على البعد لرجل ظل حتى الأمس القريب يشكل بعبعا لها حينما كان يتحالف مع عقار وعرمان كقوة كبيرة لا ينكر أحد بأن النظام قد إخترقها بالقدر الذي جعله يستفرد الآن بالحلو لجره بغرض تحلية مائدته الماسخة الطعم بفاكهةالإساجابة التي تسر الحكومة وتضر بالمتضررين أصلا بكل تسويات المراحل السابقة سيئة السمعة و النتائج !
فإن كانت عقلية الحكومة لا زالت تراوح في مربع توزيع المناصب لشراء ذمم القادة بينما جنودهم يأكلون حصرم الحروب و يدفع المواطن المرعوب في الأحراش المحترقة و الكراكير التي يسد منافذ الهواء القليل فيها بارودالقصف الحكومي ..فتلك هي المصيبة المستمرة الفصول .. أما إذا إستجاب الحلو و وضع قدمه في مقدمةالمصيدة ظنا منه أن بقية المشوار سيكون فيها الخير ..فتكون هنا المصيبة مزدوجة العواقب الكارثية ..لان التجارب السابقة لقبول مثل هذه العروض كانت أكثر كارثية من بدايات رفع السلاح ..طالما أن الحكومة تفكر في استقطاب طموحات القادة ..ولا تلتفت كثيرا الى مشكلات المواطن الذي لم يرفع إلا سلاح قلة الحيلة فظلت مأساته في نزوحه ولجوئه تتفاقم وهي تطحنه بين قطبي الرحى الدائرة في فلك خطل الحلول الحكومية الجزئية ..وأنانيةالقادة الذين يرضون بغنيمة الإياب من حوارات التسويات الهزيلة !
اذا كان من يحكمون السودان حمقى فليكن اهل المعارضه أحسن منهم اذا كان الهم هم السودان وأهله لان اى ايدلوجيه مهما كان لونها لن تحكم السودان كما أن أهل المعارضه قاموا بجهد كبير جدا في معارضة النظام الفائم والذى فرطوا فيه حتى جعلوه يتمكن اما الان وقد وصل الحد الى الضيق في لقمة العيش فقد وصل الحد أجله لذلك لابد من إعادة النظر في الموضوع برمته
اذا عاد الحلو قويا وصامدا وشامخا يحمل هموم الغلابة ويضع الخطط والبرامج والجدول الزمني لتنفيذها فهذا اسلم مايصرف علي الحرب لو تم انفاقه علي التنمية والصحة والتعليم وهذا افيد واقيم لا يعرف معاناة الحرب وقسوتها الا من اكتوي بنيرانها اي جهد لايقاف الحرب وتنمية الريف مطلوب
دعوة مثل هذه ينتظرها عقار او ياسر عرمان “ربما” اما الحلو فهيهات ! دعوة هذا الدعي للحلو انما هي لغلغة وكلام من وراء القلب لا غير ! ومن المعروف ان الكيزان يكرهون الحلو “بالذات” كما لا يكرهون احدا! ويعرفون الا فرصة معه هم باختصار لا يتمنون الا موته …
نعمة انعم الله عليك بالصحة والعافية.
نعم صدقت نبوءة مالك عقار لأن الحلو ضرب قومية الحركة ووضعها فى الاطار الاثنى والجهوى وبعد ذلك عقار يتفرج على خازوق الفشل فى نهاية المطاف لأن طرح عقار كان واضح فى تصوره ادارة الحركة وبيحكمه شئ من المنطق وقراءته للمتغيرات كانت سليمة لولا الحلو استعجل الانقلاب ونهم السلطة لأن عقار كان فى طريق التنازل اذا اتبعت المؤسسية
التحية للقائد الحلو وهو يناضل من اجل جنوب كردفان نحن كمواطنين ندعوه ان ياتى ويحكم هذه الولاية عسى ان يزيل منا ذاك الفساد المالي والاداري
اذا هذا بيوقف الحرب مرحبا به لاشئ اسوا من الحرب ولكن لا اظن المؤتمر الوطني يرضي بذلك
وعد البشير بارجاع النوبه للكراكير و في احسن الاحوال ارجاعهم خمسين سنه للورا
فلا احد يصدق بان الوحي قد نزل عليه و امره او طلب منه اعمار جنوب كردفان
بل قدم بصحبه شيطان الفتنه ليوسع في رتق الخلاف بين الحلو و عقار و عرمان
على الحركه تفويت الفرصه باختيار قيادات جديده منتخبه لاداره المرحله باشراف الحلو
اذا كان من يحكمون السودان حمقى فليكن اهل المعارضه أحسن منهم اذا كان الهم هم السودان وأهله لان اى ايدلوجيه مهما كان لونها لن تحكم السودان كما أن أهل المعارضه قاموا بجهد كبير جدا في معارضة النظام الفائم والذى فرطوا فيه حتى جعلوه يتمكن اما الان وقد وصل الحد الى الضيق في لقمة العيش فقد وصل الحد أجله لذلك لابد من إعادة النظر في الموضوع برمته
اذا عاد الحلو قويا وصامدا وشامخا يحمل هموم الغلابة ويضع الخطط والبرامج والجدول الزمني لتنفيذها فهذا اسلم مايصرف علي الحرب لو تم انفاقه علي التنمية والصحة والتعليم وهذا افيد واقيم لا يعرف معاناة الحرب وقسوتها الا من اكتوي بنيرانها اي جهد لايقاف الحرب وتنمية الريف مطلوب
دعوة مثل هذه ينتظرها عقار او ياسر عرمان “ربما” اما الحلو فهيهات ! دعوة هذا الدعي للحلو انما هي لغلغة وكلام من وراء القلب لا غير ! ومن المعروف ان الكيزان يكرهون الحلو “بالذات” كما لا يكرهون احدا! ويعرفون الا فرصة معه هم باختصار لا يتمنون الا موته …
نعمة انعم الله عليك بالصحة والعافية.
نعم صدقت نبوءة مالك عقار لأن الحلو ضرب قومية الحركة ووضعها فى الاطار الاثنى والجهوى وبعد ذلك عقار يتفرج على خازوق الفشل فى نهاية المطاف لأن طرح عقار كان واضح فى تصوره ادارة الحركة وبيحكمه شئ من المنطق وقراءته للمتغيرات كانت سليمة لولا الحلو استعجل الانقلاب ونهم السلطة لأن عقار كان فى طريق التنازل اذا اتبعت المؤسسية
التحية للقائد الحلو وهو يناضل من اجل جنوب كردفان نحن كمواطنين ندعوه ان ياتى ويحكم هذه الولاية عسى ان يزيل منا ذاك الفساد المالي والاداري
اذا هذا بيوقف الحرب مرحبا به لاشئ اسوا من الحرب ولكن لا اظن المؤتمر الوطني يرضي بذلك
وعد البشير بارجاع النوبه للكراكير و في احسن الاحوال ارجاعهم خمسين سنه للورا
فلا احد يصدق بان الوحي قد نزل عليه و امره او طلب منه اعمار جنوب كردفان
بل قدم بصحبه شيطان الفتنه ليوسع في رتق الخلاف بين الحلو و عقار و عرمان
على الحركه تفويت الفرصه باختيار قيادات جديده منتخبه لاداره المرحله باشراف الحلو
من أسباب تدهور اقتصادنا الصرف البذخى على الدستوريين 1- عدد 102 وزير اتحادى بالإضافة لوزراء الدولة عدد 410 عضو مجلس قبل الإضافة الأخيرة 3-عدد18 والى يدرجة وزير 4-عدد 540 وزير ولائى 5- عدد 720 عضو مجلس ولائى 6-عدد 189 معتمد .كل هذا في بلد كالسودان يعيش 90فى المائة من سكانه على الكفاف .هذا غير رئيس الجمهورية ونوابه ومساعديه ووووو. كم يكلف كل واحد من هولاء غير مايسرقه من مال محمد احمد؟
أول إشاعة أطلقها المؤتمر الوطني عشية اندلاع الحرب يوم 6 يونيو 2011 هي أن الحلو قد توفي، ثم ذكروا أنه يحتضر نتيجة أصابة بالرصاص وتفاقم مرض السكر .. والآن صار الحلو “حلو” زي السكر للحكومة، حتى أنهم ليدعونه لاستلام الولاية فيئاً لا غنيمة.
إياك يا ابن الفيض أم عبد الله أن تأكل من الشجرة الملعونة التي طلعها كأنه رؤوس الشياطين .. لا تطمعن في شجرة الخلد وملك لا يبلى من شياطين المؤتمر الوطني .. فإن فعلت ذلك لتهبطن إلى حضيضهم ولتندمن بقية عمرك .. وإني لك من الناصحين.
من أسباب تدهور اقتصادنا الصرف البذخى على الدستوريين 1- عدد 102 وزير اتحادى بالإضافة لوزراء الدولة عدد 410 عضو مجلس قبل الإضافة الأخيرة 3-عدد18 والى يدرجة وزير 4-عدد 540 وزير ولائى 5- عدد 720 عضو مجلس ولائى 6-عدد 189 معتمد .كل هذا في بلد كالسودان يعيش 90فى المائة من سكانه على الكفاف .هذا غير رئيس الجمهورية ونوابه ومساعديه ووووو. كم يكلف كل واحد من هولاء غير مايسرقه من مال محمد احمد؟
أول إشاعة أطلقها المؤتمر الوطني عشية اندلاع الحرب يوم 6 يونيو 2011 هي أن الحلو قد توفي، ثم ذكروا أنه يحتضر نتيجة أصابة بالرصاص وتفاقم مرض السكر .. والآن صار الحلو “حلو” زي السكر للحكومة، حتى أنهم ليدعونه لاستلام الولاية فيئاً لا غنيمة.
إياك يا ابن الفيض أم عبد الله أن تأكل من الشجرة الملعونة التي طلعها كأنه رؤوس الشياطين .. لا تطمعن في شجرة الخلد وملك لا يبلى من شياطين المؤتمر الوطني .. فإن فعلت ذلك لتهبطن إلى حضيضهم ولتندمن بقية عمرك .. وإني لك من الناصحين.